نشاطات المركز الثقافي بالقامشلي في الستينات !

نشاطات المركز الثقافي بالقامشلي في الستينات !
فبراير 27, 2020
samir

نشاطات المركز الثقافي بالقامشلي في الستينات !

مرحبا بكم أعزائي ألاصدقاء الكرام .

قال الشاعر :

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره —- تعددت الأسباب والموت واحد !

اليوم الأربعاء في 2020-02-26 تناقلت الأخبار في الفيس بوك للتواصل الإجتماعي في عدة مواقع للاصدقاء حول وفاة الفنان الكردي الشهير وعازف البزق القدير المرحوم سعيد يوسف بعد ان تجاوز من العمر ما فوق السبعين عاماً ، وانا شخصياً لم اره منذ اكثر من اربعون عاماً من ايام القامشلي العزيزة .

واحب أن أبدأ عن الخلفية والجو العام الذي نشأ به الفنان المرحوم سعيد ، لأنني كنتُ اعرفه منذ أن كنتُ طفلاً صغيراً في فترة الستينات من القرن الماضي هو ومجموعة من الشباب الهواة للموسيقا والمسرح والفن بشكل عام ، وكلهم كانوا يعشقون الفن والتمثيل ويشحنون مشاعرهم بالتداريب الموسيقية وبقيادة الموسيقار المرحوم كبرئيل أسعد الذي كان يشغل وظيفة مدير لقسم الفنون ( موسيقا ومسرح ) في المركز الثقافي القديم وتحت سينما شهرزاد الصيفية بالقامشلي في الفترة ما بين 1959 ولغاية بداية 1968.

اخبرني صديقنا القديم العزيز الموسيقي الدكتور محمد عزيز زازا عندما قدّم وشجّع المرحوم سعيد يوسف في الإنضمام الى فرقة اصدقاء المركز الثقافي حوالي سنة 1964 والمواظبة في التداريب الموسيقية مع مجموعة كبيرة من الشباب الهواة للموسيقا ورفاق الصِبا .

وممكن هنا أن نفرز مجموعتين من الموسيقيين الذين كانوا يمارسون هواياتهم وتداريبهم في المركز المذكور وتحت إشراف الموسيقار كبرئيل ، المجموعة الاولى :

اليهودي موشي مخلوف ايلياهو ، اليهودي خلف دودو ، سيروب يعقوب ، الياس يوسف كورية ، انطون خياط واشترك معهم ذات مرة المرحوم الفنان آرام تيكران وغيرهم … هذا بالإضافة لمجموعة راقصي الدبكات الفولكلورية واهمهم الراقص يعقوب رزق الله .

المجموعة الثانية للشباب الصغار :

المرحوم جوزيف ملكي خوري ، د. محمد عزيز زازا ، جورج شاشان ، الياس داؤد ، المرحوم حكمت ( حكّو ) ، والمرحوم سعيد يوسف وكذلك مع مجموعة من شباب الكورال ومن بينهم الصوليست ذو الصوت الرائع زكريا القصاب .

وكذلك تعاون مجموعة شباب الفرقة النحاسية للسريان التابعة للفوج الكشفي الرابع للموسيقا .

اتذكر ذات مرة قبل نهاية صيف 1966 وأنا طفلاً إذ كنتُ ارافق دوماً والدي في مشاويره ، بأن دعا المرحوم سعيد يوسف الموسيقار كبرئيل على وليمة ومعه مجموعة من موظفي المركز الثقافي ومن بينهم كان امين المكتبة عبدالرحمن المنفي ( من ديرالزور ) ، الياس يوسف كورية ، المرحوم تاج الدين مصطفى واخرون … كلنا كنا معزومين الى قرية العنترية في شرق القامشلي التي كان يعيش فيها المرحوم سعيد مع اهله ، وهناك ذبحوا لنا بطاً واكلنا جميعاً وانبسطنا جداً .

الامر الغريب والملفت للنظر الذي لازلتُ اتذكره من تلك النزهة الرائعة التي مشيناها على الاقدام ذهاباً وإيّاباً ، وهو بأنه والد الفنان سعيد يوسف وكان رجلا كبيراً ، كان يتحدث السريانية مع والدي كبرئيل وصرّح له بأنه تعلمها عندما كان في مديات طورعبدين بين السريان !

معلومة اخيرة عن المرحوم الفنان سعيد يوسف بأنه كان يزور الفنان القدير الرسام اسكندر كارات في محله القديم القريب من كنيسة مار يعقوب ، واحياناً كان يساعده في الرسم مع مجموعة الصنّاع الشغيلة في المحل وانا كنتُ من بينهم شاهداً على العصر !

احبائي … واخيراً رحم الله جميع الفنانين الذين امتعونا بفنهم واطال بعمر الأحياء ودمتم !

الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي

الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي
أغسطس 29, 2019
samir

٢٩ آب تذكار الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي. نقله فادي حنا
29 August, Märtyrer, Seliger, Bischof der Diözese von Gazireh, Mar Flavianus Michael Malke
هو يعقوب ابن المقدسي حنا بن إبراهيم بن ملكي واسم أمه سيدة، أبصر النور عام ١٨٥٦ خدم في دير الزعفران من سنة ١٨٦٨ حتى رسامته شماساً انجيلياً سنة ١٨٧٨ وعمل في الدير وكيلاً على المكتبة ومعلماً للرهبان، قدم نذوره الرهبانية الأفرامية في ١٧ أيلول ١٨٨٢ في دير الشرفة للسريان الكاثوليك وبعد أربعة أعوام من الدراسة والتمرس في الحياة الروحية غادر الدير إلى حلب حيث رقاه البطريرك جرجس شلحت في ١٣ أيار ١٨٨٣ إلى الدرجة الكهنوتية وخدم في ماردين وقراها وفي العام ١٨٩٥ وأثناء وجود القس ميخائيل في قرية قلّث هجم الأتراك وعصاباتهم على قرية عيسى بوار فقُتلت والدته مع بعض النساء والفتيات ونهبت الكنيسة وبيت الكاهن وطُرد المسيحيون من القرية فعاد القس ميخائيل من قلّث إلى ديار بكر مواظباً على خدمة النفوس، فضلاً عن اهتمامه أيام الآحاد والأعياد بقرية الكعبية. وتقديراً لأعماله الخيرية وغيرته الرسولية رقاه المطران بطرس طوبال إلى درجة خوراسقف سنة 1897 وقلده النيابة العامة على أبرشيته فزاد تفانياً في الخدمة. وفي سنة 1900 وجهه البطريرك أفرام رحماني إلى قلعة المرأة ليبني فيها كنيسة على اسم القديس جرجس فكان كذلك. ثم وجهه البطريرك إلى مدينة الجزيرة وكيلاً عنه لتوطيد المسيحيين هناك. فامتثل الخوري ميخائيل ووصل إلى الجزيرة في 26 آذار 1902 واهتم في خدمة سعرت ومديات وباته وكربوران وقلّت ومدّو واسفس حيث بنى كنيسة على اسم مار يوسف بعد أن كان قد جدد كنيسة آزخ.

ولما زار البطريرك رحماني مدينة الجزيرة في 6 تموز 1910 عيّن غبطته الخوري ميخائيل ملكي نائباً بطريركياً على مدينة ماردين ووكيلاً له في الأبرشية ليبذل الجهود في تأليف القلوب المتنافرة . فاطمأنت بفضله الخواطر واستتب الهدوء والسلام. ثم كتب البطريرك يطلب إلى الخوري ملكي بناء دار جديدة للبطريركية ففعل. وأصبح بناء تلك النيابة يمتاز بفن هندسته ويحوي غرفاً عديدة وفسيحة. هكذا دأب هذا الكاهن الغيور في خدمة أبناء رعايا الجزيرة وماردين حتى رقاه البطريرك رحماني إلى الدرجة الأسقفية في بيروت يوم 19 كانون الثاني 1913 باسم فلابيانوس ميخائيل ملكي مطراناً على الجزيرة.
وصل المطران الجديد إلى الجزيرة في 15 آذار من تلك السنة فرحبت به الحكومة وأعيان البلد ودخل كنيسة والدة الله باحتفال مهيب، يرافقه الأب بولس قسطن الراهب الأفرامي الذي اتخذه أميناً لسره.
أحب المطران ميخائيل أبناء أبرشية الجزيرة وتوابعها من مسيحيين ومسلمين. فأحبوه واجمعوا على تقديره واحترامه. وشمر عن ساعد الجد يجدد الكنائس ويشيد المعابد. فبنى في قلعة المرأة والسعدية وعيسى بوار و الكمبية والجزيرة وأسفس وآزخ سبعة معابد. وعزز المدارس ونشط الأخويات و حرك المشاريع الخيرية .
إلا أن أخبار الشؤم أخذت تتوافد منذ شباط 1915 من أصقاع أرمينيا والرها ودياربكر وماردين بقتل المسيحيين واستياقهم من بلد إلى بلد. كان المطران ميخائيل يزور يومئذ أبناء رعيته في آزخ. فعاد فوراً إلى الجزيرة. وهنا بلغه أن والي دياربكر قاصد أن يرسل من يتعقب نصارى الجزيرة.
وفي أواسط حزيران انتشرت سيوف المجرمين في أنحاء الجزيرة فقتلوا ونهبوا وارتكبوا المنكرات وساقوا أفواجاً عديدة من المسيحيين بينهم مطارنة وكهنة وأبادوهم في البراري والقفار. أما المطران ميخائيل فقد رفض اقتراح صديقه عثمان رئيس بلدية الجزيرة بالعمل على إنقاذه سراً قائلاً : ” من المستحيل أن أترك رعيتي وأنجو بنفسي، فإن ذلك مخالف لإيماني ووظيفتي ” . وفي 28 آب دخلت فرقة من الشرطة كنيسة والدة الله للسريان الكاثوليك وقبضت على المطران ميخائيل ملكي كما كانت قد قبضت من قبله على مطران الكلدان يعقوب ابراهام وكهنة السريان والكلدان . وبعد الضرب والشتم أوثقوا المطرانين مع الكهنة والأعيان وجمهوراً من السريان والكلدان وأخذوهم إلى شاطىء دجلة حيث عرّوهم من ثيابهم ، لئلا تتضرج بالدماء فلا تعود تصلح للبس، ثم أطلقوا ثلاث رصاصات على المطران يعقوب. أما المطران ميخائيل فصفعوه مراراً ورموه أرضاً حتى أغمي عليه . ثم رموه بالرصاص وفاضت روحه الزكية. ثم شرعوا بجماعة الكهنة والمؤمنين فقضوا عليهم جميعاً وكان ذلك في 29 آب 1915.
قال الشيخ سعيد التخومي أحد وجهاء الإسلام: ” رأيت الجنود وسمعتهم يحثون المطران ميخائيل وكل واحد من النصارى على الإسلام. وسمعت أولئك المسيحيين ينادون بأعلى أصواتهم : نحيا ونموت على دين المسيح . شاهدتهم رافعين عيونهم إلى السماء والرصاص ينصب عليهم كالمطر. رموا مطران الكلدان بثلاث رصاصات والمطران ميخائيل برصاصات عديدة. ثم هجموا عليهما وعروهما من ثيابهما ونزعوا عن المطران ميخائيل صليباً كان تحت ثيابه ثم قطعوا رأسه. والله رأيت بعيني نوراً منحدراً من فوق المقتولين كأنه عمود من نار”
وكتب المطران زكريا ملكي، نجل أخي المطران الشهيد، في رسالة قلب يسوع لعام 1944 ما نصه : “بعد قتل تلك الضحايا العزلاء كلّف السفاحون نفرا من اليهود فجروا جثث الشهداء ، من الأرجل، وألقوها في دجلة. وقد حضر بعضهم إلى القدس وأخبروني بقتل عمي المطران ميخائيل وهم يجهلون أني ابن أخيه… هكذا انتهت حياة النصرانية في الجزيرة، بعدما عاشت فيها قرونا عديدة… وقد كتب لي في 14 تشرين الثاني 1937 السيد رزق الله أنطون جزراوي ، الذي عاشر عمي ووقف على أعماله ونقب كثيرا عن كيفية استشهاده ، قال : عرفنا المطران ميخائيل معرفة تامة، وشاهدناه ينام على الحصيرة في ليالي الشتاء ويأكل الطعام دون دسم ويتقشف في أكله ولبسه. امتاز بعطفه على الفقراء، إذ كان يأخذ منا بعض الدراهم ليوزعها على الأرامل والمحتاجين. أمكنه أن ينجو من القتل، لأنه كان في آزخ، لكنه لما سمع أن المسيحيين مهددون بالقتل عاد إلى الجزيرة فأُلقي في السجن وكان يعظ هناك المسيحيين ويشجعهم ويسمع اعترافاتهم.
منذ تاريخ استشهاده قرر المسيحيون في آزخ أن يحتفلوا بتذكاره كل سنة في 29 آب.
‏Jacob Malke wurde in Qal’at Mara, einem Ort östlich von Mardin, in eine Syrisch-Orthodoxe Familie hineingeboren, die aus Charpertstammt. 1868 trat er dem Saffron-Kloster bei, wo er neben seinem Theologiestudium Syrisch, Türkisch und Arabisch studierte. Er wurde 1878 zum Diakon geweiht sowie zu einem Sekretär der Bibliothek und zu einem Lehrer in der Klosterschule erhoben
‏Malke lehnte sich an den Katholizismusan und trat daher der syrisch-katholischen Charafe-Klosterschule bei, wo er vier Jahre verbrachte. Er wurde am 13. Mai 1883 in Aleppo von dem Patriarchen Ignatius George V. Shelhotzum Priester ordiniert und verschiedenen Orten im Tur Abdinzugeordnet. Bei den vom osmanischenSultan Abdülhamid II. angeordneten Massaker von Diyarbakir 1895 wurde sein Haus geplündert und niedergebrannt; die Blutbäder führten auch zum Tod zahlreiche Mitglieder seiner Gemeinde, darunter auch seine Mutter. In den folgenden Jahren diente er als Priester in mehreren niedergebrannten Dörfern des Tur Abdin, wo er bei den Bemühungen zum Wiederaufbau mithalf. Wegen seiner Arbeiten wurde Malke 1897 zum Chorbischof ernannt sowie zum Vizebischof von Mardin und Gazarta. Am 19. Januar 1913 wurde er von Patriarch Ignatius Ephrem II. Rahmani in Beirut, zusammen mit dem zukünftigen Patriarchen Ignatius Gabriel I. Tappounials Nachfolger von Julius Behnam Aqrawi zum Bischof geweiht
‏Im Sommer 1915 fand eine Serie von Massakern und Blutbädern in der ländlichen Region des Tur Abdin statt. Malke, der zu diesem Zeitpunkt in Azech war, kehrte nach Gazarta zurück, nachdem er von den Nachrichten über einen bevorstehenden Völkermordgegen die dortigen Christen hörte. Trotz der Hinweise örtlicher moslemischer Führer weigerte er sich zu fliehen. Er wurde am 28. August 1915 von den osmanischen Behörden festgenommen – zusammen mit dem chaldäischenBischof der Stadt, Philippe-Jacques Abraham. Sie hatten am nächsten Tag die Wahl zwischen dem grausamen Foltertod und der Konversion zum Islam. Nach ihrer Weigerung zum Übertritt wurde Jacques Abraham erschossen und Michael Malke wurde solange geschlagen, bis er bewusstlos wurde. Später wurde er erhängt
في الذكرى المئوية لاستشهاده في العام ٢٠١٥ أصدر البابا فرنسيس إقراراً بإعلان تطويب خادم الله المطران الشهيد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي بعدما خُتمت أعمال دعوى التطويب في مجمع القديسين التي دامت خمس سنوات.
وفي ٢٩ آب من نفس العام وفي قداس مهيب احتفلت الكنيسة السريانية الكاثوليكية مع الكنائس الشرقية بالطوباوي الشهيد البطل المطران مار فلابيانوس ميخائيل ملكي.
‏Im Jahre 2010 bat das syrisch-katholische Patriarchat um die Seligsprechung von Michael Malke. Er wurde vom Heiligen Stuhl zum Ehrwürdigen Diener Gottes erklärt, was der erste Schritt zur Seligsprechung ist.
‏Am Sonntag, dem 30. September 2012, wurde vom syrisch-katholischen Patriarchat ein Abschlussbericht für die Seligsprechung von Mar Michael Malke nach Rom übermittelt
‏Papst Franziskus bestätigte am 8. August 2015 das Martyrium Malkes als letzte Voraussetzung für die Seligsprechung

ܥܒܶܕ݂ܡܫܺܝܚܳܐ ܢܶܥܡܳܢ ܕܩܰܪܰܗܒܰܫ – عبدالمسيح نعمان قره باشي

ܥܒܶܕ݂ܡܫܺܝܚܳܐ ܢܶܥܡܳܢ ܕܩܰܪܰܗܒܰܫ – عبدالمسيح نعمان قره باشي
مايو 29, 2018
Bashar Issa

ܥܒܶܕ݂ܡܫܺܝܚܳܐ ܢܶܥܡܳܢ ܕܩܰܪܰܗܒܰܫ

عبدالمسيح نعمان قره باشي

1903 – 1983

قبل انتقاله الى جوار ربه بأشهر قليلة استجاب رحمه الله الى طلب اخي المطران افرام، وكان بينهم ودّ مقيم، وكتب بقلمه سيرة حياته بالسريانية وهذا نصها مع التعريب:

ܐܬܝܠܕ ܥܒܶܕܡܫܝܚܐ ܢܥܡܢ ܒܩܪܝܬܐ ܚܕܐ ܕܫܡܗ̇ (ܩܰܪܰܗܒܰܫ) ܒܐܘܚܕܢܐ ܕܐܳܡܝܕ ܡܕܝܢ̱ܬܐ ܕܒܝܬܢܗܪܝܢ ܫܢܬ 1903، ܡܢ ܐܒܐ ܕܫܡܗ ܝܘܚܢܢ ܢܥܡܢ ܘܐܡܐ ܕܫܡܗ̇ ܡܢܘܫ. ܘܟܕ ܡܢܥ ܠܫܬ ܕܫܢܝ̈ ܚܝ̈ܝܘܗܝ ܐܬܓܰܙܝ ܡܢ ܚܘܣܝܐ ܐܒܗܝܐ ܒܡܘܬܐ ܕܐܒܘܗܝ. ܘܒܫܢܬ 1911 ܫܕܪܗ ܐܝܘܢܢܝܣ ܐܠܝܐܣ ܫܐܟܪ ܚܣܝܐ ܕܐܡܝܕ ܠܕܝܪܐ ܕܟܘܪܟܡܐ، ܘܐܬܬܓܥܠ ܠܝܨܝܦܘܬܐ ܕܡܓܝܪܣܬܐ ܕܕܝܪܐ. ܘܡܬܝܠܦ ܗ̱ܘܐ ܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ ܘܥܪܒܝܐ ܘܬܘܟܝܐ ܥܠ ܕܝܪ̈ܝܐ ܡܫܡ̈ܗܐ: ܐܠܝܐܣ ܩܘܪܘ، ܬܐܘܡܐ ܝܥܩܘܒ. ܝܕܝܥܐܝܬ ܕܝܢ ܕܝܪܝܐ ܝܘܚܢܢ ܕܘܠܒܐܢܝ ܗܰܘ ܕܡܠܝܐܝܬ ܝܨܦ ܕܬܪܒܝܬܗ ܒܗܪ̈ܓܐ ܕܠܫܢܐ ܐܡܗܝܐ ܟܕ ܒܙܒܢ ܒܫܘܕ̈ܠܐ ܘܒܙܒܢ ܒܕ̈ܘܚܠܐ ܪܳܕܐ ܗ̱ܘܐ ܠܗ.

ܘܒܐ̱ܚܪ̈ܝܬܗ̇ ܕܫܢܬ 1921 ܥܠ ܕܥܳܫܡ ܗ̱ܘܐ ܠܗ ܪܝܫ ܕܝܪܐ܆ ܕܝܪܝܐ ܝܘܚܢܢ ܓܢܕܘܪ ܥܠ ܦܘܠܚܢ̈ܐ ܘܒܥܐ ܡܢܗ ܕܢܪܥܐ ܐܡܪ̈ܐ ܘܓܕ̈ܝܐ ܕܕܝܪܐ، ܘܕܠܐ ܨܒܐ܆ ܢܦܠ ܪܘܥܡܐ ܒܝܢܘܗܝ ܠܪܝܫ ܕܝܪܐ، ܘܫܒ݂ܩ ܐܙܠ ܠܐܡܝܕ܀

ܠܕܚܠܬ ܕܝܢ ܦܳܠܚܘܬܐ ܩܛܝܪܝܬܐ ܕܬܘܪ̈ܟܝܐ ܗܳܝܕܝܟ. ܝܨܦ ܡܪܝ ܕܝܘܢܢܣܝܘܣ ܥܒܶܕ ܢܘܗܪܐ ܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐ ܕܐܡܝܕ. ܘܫܕܪܗ ܡܛܫܝܐܝܬ ܠܒܝܪܘܬ ܐܬܪܐ ܕܠܒܢܢ. ܘܒܫܢܬ 1926 ܐܠܦ ܫܢ̱ܬܐ ܚܕܐ ܒܒܝܬ ܝܬܡ̈ܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ ܒܒܝܪܘܬ ܟܢ ܫܢܬ 1935-1936. ܘܒܫܢܬ 1937 ܐܬܩܪܝ ܠܡܠܦܘܼ ܒܒܝܬ ܣܦܪܐ ܕܒܝܬ ܠܚܡ ܒܦܠܣܛܝܢܝ، ܒܬܪ ܬܪܬܝܢ ܫܢܝ̈ܢ ܐܫܬܢܝܼ ܠܒܝܬ ܣܦܪܐ ܣܘܪܝܝܐ ܒܐܘܪܫܠܡ ܟܕ ܕܐܠܦ ܡܬܚܐ ܕܬܪܬܥܣܪ̈ܐ ܫܢܝ̈ܢ܀

ܒܫܢܬ 1951 ܐܬܓܒܝܼ ܠܡܠܦܢܘܬܐ ܒܒ̈ܬܝ ܣܦܪ̈ܐ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܒܩܡܫܠܝܼ ܕܣܘܪܝܐ ܟܕ ܕܫܡܫ ܡܬܚܐ ܕܫܒܥܣܪ̈ܐ ܫܢܝ̈ܢ. ܟܐܡܬ ܥܕܡܐ ܠܫܢܬ 1967 ܕܒܗ̇ ܐܣܬܟܪܘ ܒ̈ܬܝ ܣܦܪ̈ܐ ܗܳܠܝܢ ܠܒܝܫܘܬ ܕܘܒܪܐ ܕܩܝ̈ܡܝ ܥܠ ܦܘܪܢܣܗܘܢ ܘܗܦܟܘ ܬܢܝܢܘܬ ܠܒܝܪܘܬ. ܘܒܫܢܬ 1972 ܐܬܓܒܝܼ ܐܝܟ ܡܠܦܢܐ ܠܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ ܒܒܝܬ ܣܦܪܐ ܟܗܢܝܐ ܕܡܪܝ ܐܦܪܝܡ ܟܕ ܕܐܥܒܪ ܡܬܚܐ ܕܬܠܬ ܫܢܝ̈ܢ܀

ܐܠܐ ܒܟܠܗ ܡܬܚܐ ܕܬܠܬܝܢ ܘܚܡܫ ܫܢܝ̈ܢ ܕܫܡܫ ܒܒ̈ܬܝ ܣܦܪ̈ܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ ܫܓܝܡ ܗ̱ܘܐ ܒܗܘܓܝܐ ܕܚܘܟܡ̈ܐ ܕܠܫܢܐ ܐܡܗܝܐ، ܘܐܦܪܝܼ ܡܕܡ ܡܢ ܣܝ̈ܡܐ ܘܛܘܟܣ̈ܐ، ܘܡܦܩܬܐ ܕܡܕܡ ܟܬܒ̈ܐ ܕܡܢܗܘܢ:

ܡܢ ܟܬܒ̈ܐ ܕܐܬܬܣܝܡܘ ܘܐܬܛܟܣܘ ܠܥܗܝܕܐ:

ܫܫܠܬܐ ܕܟܬܒ̈ܐ ܣܦܪ̈ܝܐ ܥܣܪ ܡܢ̈ܘܢ (ܚܬܝܡܝܢ).
ܣܘܪ̈ܥܦܐ ܘܬܘܪܨ ܡܡܠܠܐ: ܐܪܒܥ ܡܢ̈ܘܢ (ܡܢܬܐ ܩܕܡܝܬܐ ܚܬܝܡܐ).
ܙܡܝܪ̈ܬܐ ܕܥܕܬܐ (ܚܬܝܡ).
ܡܘܫܚ̈ܬܐ ܡܫܚ̈ܠܦܬܐ، ܘܚܰܡܪ̈ܳܝܬܐ.
ܫܘܥܝ̈ܬܐ ܡܟܬܒܙܒܢܝ̈ܬܐ ܒܙܢܐ ܫܢܓܢܝܐ، ܐ- ܫܪܘܟܝܢ ܩܕܡܝܐ، ܒ- ܡܦܘܠܬܐ ܕܢܝܢܘܐ، ܓ- ܬܚܬ ܛܠܠ ܓܰܢ̈ܶܐ ܬܰܠܝ̈ܬܐ.
ܕܡܳܐ ܙܠܝܚܐ ܐܘ ܢܟ݂ܣܬܐ ܕܥܢ̈ܐ ܕܡܫܝܚܐ، ܩܛܠܐ ܘܪܕܘܦܝܐ ܕܩܪܳܒܐ ܓܘܢܝܐ ܩܕܡܝܐ

ܟܬܒ̈ܐ ܕܐܬܬܦܩܘ ܠܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ:

ܟܬܒܐ ܕܢܒܝܐ ܣܝܳܡ ܔܒܪܐܢ ܟ݂ܠܝܠ ܔܒܪܐܢ.
ܟܬܒܐ ܕܝܫܘܥ ܒܪܗ ܕܐ̱ܢܫܐ ܕܔܒܪܐܢ ܟ݂ܠܝܠ ܔܒܪܐܢ.
ܐܪ̈ܒܥܝܳܬܐ ܕܥܘܡܪ ܒܪ ܟ݂ܝܐܡ ܦܳܪܣܝܐ 351 ܒܬܝ̈ܢ.
ܟܬܒܐ ܕܦܪ̈ܨܘܦܐ ܣܝܡ ܡܝܟ݂ܐܝܠ ܢܥܰܝܡܗ.
ܡܗܡܣܬܐ ܕܓܠܓܡܫ.
ܬܡܝ̈ܗܬܐ ܕܛܐܓ݂ܘܪ: ܓܝܬܐܢܔܐܠܝ، ܩܛܳܦܐ ܕܦܐܪ̈ܐ، ܓܰܢܢܐ.
ܙܡܝܪ̈ܬܐ ܕܫܢܓܐ: ܕܣܦܪ̈ܐ ܛܒܝ̈ܒܐ ܕܐܡ̈ܘܬܐ.
ܢܡܘܣ̈ܐ ܕܚܡܘܪܒܝ.

ܢܘܗܪܐ: ܥܡ ܟܠܗܘܢ ܕܝܢ ܗܠܝܢ ܣܘܥܪ̈ܢܐ܆ ܡܕܡ ܕܝܢ ܝܘܬܪܢܐ ܠܐܘܡܬܐ ܐܘ ܠܥܕܬܐ ܠܐ ܐܘܫܛܝ ܩܨܬ ܓܕ̈ܫܐ ܒܝ̈ܫܐ ܕܚܠܩܐ ܕܬܟ݂ܝܒܐܝܬ ܒܐܘܪܚܗ ܡܣܬܕܪܝܢ ܗ̱ܘܘ.

قصة حياة المرحوم عبد المسيح نعمان قره باشي: عربها المطران افرام برصوم.

ولد عبد المسيح نعمان في قرية اسمها (قره باش) بولاية آمد (ديار بكر) احدى مدن بيث نهرين سنة 1903 من اب اسمه حنا نعمان وأم اسمها منوش، وعندما بلغ السادسة من عمره حرم من العطف الابوي بموت ابيه، وفي سنة 1911 أرسله إيوانيس الياس شاكر مطران آمد الى دير الزعفران ووضع تحت رعاية طبّاخة الدير، وكان يتعلم اللغة السريانية والعربية والتركية على يد رهبان مشهورين هم: الياس قورو وتوما يعقوب، ولا سيما الراهب يوحنا دولباني الذي صرف جهدا كبيرا في تثقيفه ولا سيما في تمكينه من ناصية اللغة السريانية متبعا في ذلك سياسة الترغيب والترهيب، وفي نهية سنة 1921 ولان رئيس الدير يوحنا كندور كان يعامله بقسوة، فيطلب منه القيام بأعمال صعبة منها رعي خرفان وجداء الدير، ولأنه رفض القيام بذلك دبّ الخلاف بينه وبين رئيس الدير فغادر على الاثر الدير متّجها الى ديار بكر.

وبسبب الخوف من الخدمة العسكرية الاجبارية التركية وقتئذ، اهتم مار ديونيسيوس عبد النور مطران آمد وارسله خلسة الى بيروت عاصمة لبنان.

وفي سنة 1926 درّس سنة واحدة في دار الايتام السريانية في بيروت، وفي سنة 1937 استدعي للتعليم في مدرسة بيت لحم بفلسطين، وبعد سنتين انتقل للتدريس في مدرسة السريان بالقدس حيث أمضى اثنتي عشرة سنة.

وفي سنة 1951 اختير للتدريس في مدارس السريان بالقامشلي – سوريا حيث خدم سبع عشرة سنة أي لغاية سنة 1967 اذ أغلقت هذه المدارس بسبب سوء ادراة المشرفين عليها وعاد ثانية الى بيروت.

وفي سنة 1972 اخير معلما للغة السريانية في مدرسة مار افرام الكهنوتية حيث أمضى فترة ثلاث سنوات – هذا وكان طوال فترة السنوات الخمس والثلاثين التي صرفها في الخدمة في المدارس السريانية مهتما بالدراسة والاستزادة من كنوز اللغة الام، فأثمر بعض المؤلفات، وترجم بعض الكتب هذا جانب منها:

من الكتب التي الّفها وأعدها المذكور:

سلسلة كتب مدرسية عشرة اجزاء (مطبوعة).
قواعد ونحو اللغة – اربعة اجزاء (الجزء الاول فقط مطبوع).
ترانيم الكنيسة (مطبوع).
قصائد مختلفة وخمريات.
تمثيليات تاريخية لها طابع الحب: أ. شروكين الاول، ب. سقوط نينوى، ج. تحت ظلال الجنائن المعلقة.
الدم المسفوك او ذبح خراف المسيح: القتل والاضطهاد الذي وقع خلال الحرب العالمية الاولى (في تركيا).

الكتب المترجمة الى اللغة السريانية:

كتاب (النبي) لجبران خليل جبران.
كتاب (يسوع ابن الانسان) لجبران خليل جبران.
رباعيات عمر الخيام الشاعر الفارسي (351 بيتا).
كتاب (الاوجه) لميخائيل نعيمة.
اسطورة كلكامش.
روائع طاغور (الشاعر الهندي) : غيتانجالي، قطف الثمار، البستاني.
قصائد الحب: لشعراء عالميين مشهورين.
قوانين حمورابي.

ملاحظة: رغم هذه الانجازات كلها لم يتمكن من تقديم الفوائد للأمة او للكنيسة  بما فيه الكفاية، وذلك بسبب المشاكل والمصاعب التي وضعها القدر في طريقه.

يُعتبر الملفونو قره باشي استاذ الجيل بالسريانية، فقد تمكّن من دقائق هذه اللغة وفنونها ففاز منها بالقسط الأجزل والحظّ الأوفر وصار بالتالي فارساً ماهراً من فرسانها لايُشقّ له غبار، فأسلوبه الأنيق والرشيق معروف من نقّاد اللغة السريانية وأدبائها وقرائها بل اعترف له الجميع بلإمامة وهو بعد على قيد الحياة، وتخرج به وانتفع خلق كبير، علماً بأنه لم تنشر جميع كتاباته، فالامل أن نجد من يهتمّ بتركته الأدبية حتى ترى النور في أقرب وقت ممكن، وليستفيد منها ويسعد بها عشّاق السريانية الكثر، لا سيما ديوان شعره النفيس الموسوم ب(ܚܡܪ̈ܝܬܐ) الذي جاءت أبياته مرصوفة أجمل رصف، بألفاظ جزلة ومعان مستبعدة، وجميعها من فاخر الشعر ونادر الكلام، تفنّن رحمه الله في سكبها واثبت على انه من نخبة  الشعراء وفحولهم المجيدين، وقد علمنا بان (دار قنشرين للنشر) ستنشره في القريب.

وهذه نبذة من اشعاره البليغة:

(ܐܠܘܠܐ)

ܠܒܝ ܪܳܦܬ ܒܪܬܚܐ ܕܚܘܒܟܝ܆ ܐܘ ܐܘܡܬܐ ܕܣܘܪܝܝܘܬܐ:

ܘܟܠܗܘܢ ܙܘ̈ܥܝ ܘܚܘܫܒ̈ܝ܆ ܗܳܕܐ ܡܚܘܝܢ ܒܓܠܝܘܬܐ:

ܪܘܚܟܝ ܕܕܟܝܐ ܘܒܣܝܡܐ܆ ܡܛܚܐ ܙܠܓ̈ܐ ܕܙܗܝܘܬܐ:

ܘܢܦܫܟܝ ܕܫܦܝܐ ܘܬܡܝܡܐ܆ ܫܦܥܐ ܫܘܦܪ̈ܐ ܕܕܟܝܘܬܐ:

ܡܝܬܪ̈ܬܟܝ ܗܠܝܢ ܫܓܡ̈ܢܝ܆ ܒܚܘܒܟܝ ܗܐ ܡܢ ܛܠܝܘܬܐ:

ܥܠ ܗܳܝ ܠܢܨܚܢܟܝ ܒܐܡܝܢ܆ ܐܝܬ ܠܝܼ ܪܒܐ ܣܰܘܝܘܬܐ:

ܕܐܚܙܝܟܝ ܒܟܠܙܒܢ ܐܝܟ ܫܡܫܐ܆ ܒܫܘܦܪܐ ܘܙܝܘܐ ܕܫܝܘܬܐ:

ܕܠܒܝ ܝܐܐ ܟܠ ܪܘܡܪܡܐ܆ ܘܠܟܝ ܦܐܝܐ ܟܠ ܓܐܝܘܬܐ:

ܐܠܘܠܐ ܚܘܒܠܝ̈ܟܝ ܕܥܠܝ܆ ܐܦ ܘܳܠܝ̈ܢ ܕܐܡܗܳܝܘܬܐ:

ܟܦܪ ܗ̱ܘܝܬ ܒܕܟܝܐ ܚܠܒܟܝ܆ ܐܝܟ ܝܰܠܕܐ ܕܥܨܝܝܘܬܐ:

ܐܠܘܠܐ ܙܕ̈ܩܝܟܝ ܛܳܒ̈ܐ܆ ܕܬܪܒܝܬܐ ܘܕܪܕܝܘܬܐ:

ܡܗܡܐ ܗ̱ܘܝܬ ܡܢ ܢܘܨܪܟܝ܆ ܘܐܚܕܬ ܒܫܬܩܐ ܘܫܠܝܘܬܐ:

ܐܠܘܠܐ ܕܡܢܟܝ ܐܨܡܚܘ܆ ܙܠܓ̈ܐ ܕܡܕܝܢܝܘܬܐ:

ܡܥܒܪ ܗ̱ܘܝܬ ܟܠܗܘܢ ܝܘܡ̈ܝ܆ ܒܚܝ̈ܐ ܕܒܥܪܝܪܘܬܐ:

ܐܠܘܠܐ ܕܐܢ̱ܬܝ ܗ̱ܝ ܐܡܐ܆ ܕܐܣܛܘܟܣ̈ܐ ܕܣܦܪܝܘܬܐ:

ܡܬܒܪ ܗ̱ܘܝܬ ܠܗܳܢܐ ܩܢܝܐ: ܘܫܦܟܶܬ ܒܐܪܥܐ ܠܰܕܝܘܬܐ:

ܐܠܘܠܐ ܕܦܪܘܩܝ ܡܠܠ܆ ܒܠܥܙܟܝ ܐܘ ܐܪܡܝܘܬܐ:

ܫܒܩ ܗ̱ܘܝܬ ܠܟܝ ܕܠܐ ܕܠܡܐ܆ ܘܢܩܦ ܗ̱ܘܝܬ ܠܚܢܦܝܘܬܐ:

ܘܗܳܢ ܟܢܫܐ ܕܠܟܝ ܡܬܒܝܬܐ܆ ܒܕܡܐ ܘܒܓܢܣܝܘܬܐ:

ܕܫܒܩ ܠܫܟܝܠ ܗܘܕܝܐ܆ ܘܐܬܓܪܦ ܒܚܫܟܐ ܕܛܥܝܘܬܐ:

ܕܟܦܪ ܒܫܡܟܝ ܢܨܝܚܐ܆ ܘܫܩܠ ܕܐ̱ܚܪ̈ܢܐ ܗܝܘܬܐ:

ܕܐܗܡܝܼ ܠܘܬ ܣܕ̈ܩܐ ܘܦܣܩ܆ ܐܣܪ̈ܐ ܕܚܕܝܘܬܐ:

ܐܬܒܩܳܝ ܐܡܐ ܒܓܘܫܡܗ܆ ܕܐܚܝܕܐ ܒܗ ܡܫܪܝܘܬܐ:

ܘܥܠ ܢܘܗܪܐ ܕܝܢ ܕܚܙܬܗ܆ ܦܪܝܣ ܥܡܛܢܐ ܕܣܡܝܘܬܐ:

ܡܠܘܢ ܗܘܢܗ ܘܚܘܫܒ̈ܘܗܝ܆ ܟܪܝܟܝܢ ܒܚܶܠܒܐ ܕܪܦܝܘܬܐ:

ܡܢܐ ܡܣܟܝܰܬܝ ܡܢ ܫܠܕ̈ܶܐ܆ ܕܥܡܐ ܫܦܠܐ ܡܝܘܬܐ:

ܕܠܝܬ ܒܗ ܐܠܐ ܚܘܒܠܐ܆ ܘܪܝܚܐ ܢܕܝܕܐ ܕܡܰܣܝܘܬܐ:

ܗܢܐ ܕܐܬܢܟ݂ܪܝ ܠܕܡܗ܆ ܘܓܒܐ ܐܘܪܚܐ ܕܫܳܛܝܘܬܐ:

ܘܛܒܐ ܠܚܐܦܐ ܕܐܒܗ̈ܬܐ܆ ܘܐܥܬܩ ܒܚܝ̈ܐ ܕܕܘܝܘܬܐ:

ܘܟܕ ܚܙܳܐ ܠܐܢܫ ܐܘܡܬܢܝܐ܆ ܡܢܝܕ ܠܗ ܪܝܫܗ ܒܟܪܝܘܬܐ:

ܘܐܡܪ ܥܠܘܗܝ ܕܐܡܬܝ ܘܐܝܟܢ܆ ܐܬܬܨܝܕ ܗܢܐ ܒܫܢܝܘܬܐ:

ܘܗܢܐ ܐܢ ܠܐ ܢܓܝܠ ܡܢܗ܆ ܚܶܠܐ ܕܣܟ݂ܠܘܼ ܘܕܘܝܘܬܐ:

ܘܐܢ ܠܐ ܢܪܘܐ ܡܢ ܢܒܥ̈ܐ܆ ܕܝܕ̈ܥܢ ܥܕܡܐ ܠܡܠܝܘܬܐ:

ܫܒܘܩܝ ܢܶܡܘܬ ܥܡ ܣܟ݂ܠܘܬܗ܆ ܘܢܗܦܘܟ ܠܘܬ ܠܰܝܬܳܝܘܬܐ:

ܕܠܐ ܫܳܘܐ ܕܥܠܘܗܝ ܢܕܢܚ܆ ܫܡܫܐ ܕܗܕܐ ܐܝܬܘܬܐ:

ܒܚܝ̈ܝܟܝ ܝܳܡܐ ܐ̱ܢܐ ܐܡܐ܆ ܘܒܐܝܩܪܟܝ ܪܒ ܝܐܝܘܬܐ:

ܕܐܦܠܘܚ ܡܛܠ ܫܘܘܫܳܛܟܝ܆ ܕܠܐ ܡܫܘܚܬܐ ܘܠܐ ܒܡܳܝܘܬܐ:

ܥܕ ܐܚܙܐ ܢܝܫܟܝ ܐܬܬܪܝܡ܆ ܠܥܠ ܡܢ ܪܘܡܐ ܕܥܝܘܬܐ:

ܘܗܟܢ ܐܥܒܪ ܬܚܝܬ ܟܢ̈ܦܝܟܝ܆ ܚܝ̈ܐ ܕܟ݂ܠ ܗܢܝܐܘܬܐ:

(ܐܰܪܥܳܐ ܕܣܳܒ̈ܰܝ)

ܠܶܟ݂ܝ ܡܶܢ ܕܺܝܠܝ ܫܠܳܡܳܐ܆ ܐܳܘ̃ ܐܰܪܥܳܐ ܕܣܳܒܰܝ̈܆

ܒܶܟ݂ܝ ܒܣܶܡ ܠܺܝ ܡܩܳܡܳܐ܆ ܘܰܫܦ݂ܰܪܘ ܝܽܘ̈ܒܳܒܰܝ:

ܢܺܐܬ݂ܶܐ ܟܰܝ ܝܰܘܡܳܐ܆ ܘܶܐܦܪܽܘܥ ܠܶܟ݂ܝ ܚܽܘ̈ܒܰܝ܆

ܘܶܐܩܥܶܐ ܒܩܳܠܝ ܪܳܡܳܐ܆ ܛܽܘܒ݂ܳܐ ܠܺܝ ܛܽܘܒܰܝ܀

ܟܡܳܐ ܢܰܦ݂ܫܝ ܡܶܬ݁ܬ݁ܢܺܝܚܳܐ܆ ܒܦ݂ܰܝܽܘܚ̈ܶܐ ܡܰܫܒܰܝ̈ܟܝ܆

ܘܰܠܪܶܟ݂ܢܳܐ ܦ݂ܨܺܝܚܳܐ܆ ܕܬܰܦ̈ܶܐ ܒܓ݂ܰܘ ܫܰܠܒܰܝ̈ܟܝ:

ܪܽܘܚܝ ܣܰܓ݁ܺܝ ܣܘܺܝܚܳܐ܆ ܠܡܺܐܢܰܩ ܡܶܢ ܚܰܠܒܰܝ̈ܟܝ܆

ܘܰܠܢܰܘܡܳܐ ܢܺܝܚܶܐ܆ ܬܚܶܬ݂ ܛܶܠܳܠ ܕܽܘܠܒܳܝ̈ܟܝ܀

ܣܳܡܶܬ݂ ܩܕ݂ܳܡ ܥܰܝܢܳܐ܆ ܡܳܬ݂ܝ ܚܽܘܒܶܟ݂ܝ ܢܺܝܫܳܐ܆

ܘܰܫܩܺܝܠ ܐ̱ܢܳܐ ܙܰܝܢܳܐ܆ ܕܰܐܝܟ݂ ܢܽܘܪܳܐ ܠܛܺܝܫܳܐ:

ܕܶܐܚܪܽܘܒ ܠܟ݂ܽܠ ܐܰܝܢܳܐ܆ ܕܗܳܡܶܣ ܒܶܗ ܒܺܝܫܳܐ܆

ܕܰܢܕܰܠܰܚ ܫܰܝܢܳܐ܆ ܕܥܰܦ݂ܪܶܟ݂ܝ ܩܰܕ݁ܺܝܫܳܐ܀

(ܡܢ ܟܬܒܐ ܕܡܪܕܘܬܢ ܣܘܪܝܝܬܐ ܚܕܬܐ ܠܡܠܦܢܐ ܘܫܡܫܐ ܐܘܓܝܢ ܡܢܘܦܪ  ܒܪܨܘܡܐ) 1991 ܒܝܪܘܬ – ܠܒܢܢ

(من كتاب ادبنا السرياني الحديث للاستاذ والشماس اوكين منوفر برصوم) 1991 بيروت – لبنان

من مشاهير السريان الملفان (عبدالمسيح قرباشي)
يونيو 25, 2019
samir

من مشاهير السريان الملفان (عبدالمسيح قرباشي)

من مشاهير السريان الملفان (عبدالمسيح قرباشي)
هو مربي اﻻجيال وعميد اﻻدب السرياني الحديث ولد في قرية قره باش تبعد 5 كم عن دياربكر حرم من العطف اﻻبوي عندما بلغ السادسه من عمره وذلك عام 1911 أرسله مطران امد إلى دير الزعفران فتعلم اللغه السريانيه والعربيه والتركيه ثم سافرالى بيروت عام 1926 حيث در”س سنه واحده في الميتم السرياني بعدها سافر إلى بيت لحم ليعلم في مدرستها ثم انتقل إلى القدس حيث علم اللغه السريانيه لمدة اثني عشر سنه وفي عام 1951 انتقل الى القامشلي للتدريس في مدرسة السريان حتى عام 1967 حيث عمل مرشدا ومعلما وامينا لمكتبة الكنيسه ورئيسا لجمعية اﻻ حسان الخيريه
في عام 1972 عاد إلى بيروت واختير معلما للغه السريانيه في مدرسة مار افرام الكهنوتية لمدة ثﻻث سنوات
وكان طوال فترة الخمس والثلاثون سنه التي صرفها في خدمة المدارس السريانيه مهتما بالدراسة واﻻستزاده من كنوز اللغه اﻻم فألف سلسلة كتب مدرسيه لتعليم اللغة السريانيه من صف التحضيري ولغاية الصف الثامن ووضع قواعد ونحو اللغه السريانيه من أربعة أجزاء (الجزء الأول فقط مطبوع)
كما الف ترانيم الكنيسه وديوان خمريات والدم المسفوك الذي تحدث عن المدابح (السيفو)
والف تمثيليات تاريخيه لها طابع الحب مثل شروكين اﻻول وسقوط نينوى وتحت ظﻻل الجنائن المعلقه وأغاني واناشيد متنوعه للشبيبة والمدارس وله ديوان شعر يضم مئات القصائد بألفاظ جزله ومعاني مبدعه أثبت انه من نخبة الشعراء وفحولها
ترجم من العربيه إلى السريانيه كتابي 1-النبي 2 – يسوع ابن اﻻنسان لجبران خليل جبران كما ترجم رباعيات عمر الخيام 35 بيتا وترجم كتاب (الوجوه) لميخائيل نعيمه وملحمة كلكامش وتاريخ كلدو واثور وروائع طاغور وقطف الثمار والبستاني وقوانين حمورابي وأغاني الحب والغرام ﻻشهر أدباء العالم يعتبر المرحوم ملفونو عبدالمسيح أستاذ الجيل باللغه السريانيه وهو فارسا ماهرا من فرسانها وهو معروف بين نقاد اللغه وادبائها وقرائها واعترف له الجميع (باﻻمامه)كما ترجم كليله ودمنه الى السريانيه
توفي في بيروت 24/6/1983 بعدحياة تعيسه أثر مرض أصابه وانضم إلى أجداده وأبنائه خالدا بمؤلفاته وما قدمه ﻻمته كما قال عنه نيافة المطران جورج صليبا

Posted in المدرسة السريانية الإلكترونية، المكتبة المدرسية السريانية، شخصيات آرامية

ܡܠܦܢܐ ܐܢܛܘܢ ܕܒܘܣ – المعلم انطوان دبوس

ܡܠܦܢܐ ܐܢܛܘܢ ܕܒܘܣ – المعلم انطوان دبوس
يناير 13, 2019Bashar Issa

ܐܰܢܛܘܰܢ ܕܰܒܽܘܼܣ

انطوان دبوس

1916 – 1983

وُلد عام 1915 في قرية فيروزة – حمص وتلّقى علومه الابتدائية في مدرستها، ثم انتقل الى بيروت حيث أتمّ علومه في ميتمنا وأتقن اللغات السريانية والعربية والفرنسية وتخّرج عام 1934 بدرجة جيد جداً، وكان معلماه بالسريانية الأب اسحق أرملة والملفونو عبد المسيح نعمان قرباشي.

أدار مدرستنا في عامودا وعلّم في رأس العين، وفي اوائل الخمسينيات عاد الى حمص حيث عيّن موظفاً في بلديتها كمساعد فنّي في قسم الرسم، وبعدما ان تقاعد من عمله في شركة (دوميكي انك) اليونانية، وكان عضواً في ادراة لجنة مدرستنا في حمص عمل مع زملائه في تنظيم كافة أمورها نظراً الى خبرته الواسعة في شؤون التعليم،وأهتم مع زملاء له في تأسيس اعدادية فيروزة السريانية، ولم ينسى طبعاً عائلته التي أهتم بتثقيف افرادها فبينهم الطبيب والمعلّم، توفاه الله في 8/1/1983 أسكنه الرب فسيح جناته.

أما في ميدان الادب فان المرحوم (دبوس) كان معطاءً، ساهم في تحرير عدة مجلات وجرائد سريانية واهمها الجامعة السريانية الارجنتينة و ܠܫܢܐ ܕܐܘܡܬܐ البيروتية وسواها.

نظم قصائد عديدة باللغتين السريانية والعربية، اما السريانية فأن اشهر قصائده هي (ܠܳܡܰܕܳܝܬܐ ܕܦܪ̈ܣܝܐ – لامية العجم) وهي في الأصل للامام مؤيد الدين الطغرائي وعبارة عن 59 بيتاً بالعربية، ترجمها المرحوم (دبوس) الى السريانية 54 بيتاً اذ دمج احياناً بيتين في واحد نظراً لكفائته العلمية، كما ترجم قصيدة (ܡܪܐ – السيد) للشاعر الفرنسي (كورناي)، وقصيدة للشاعر الهندي الشهير (طاغور) بعنوان (ܥܝ̈ܡܐ ܘܓ̈ܠܠܐ – غيوم وأمواج)، بالاضافة الى مجموعة جيدة من القصائد اهمها: ܥܘܢܕܝܐ ܕܚܕ ܛܠܝܐ، ܠܠܝܐ، ܛܘܝܠܐ ܕܬܕܐܐ، ܬܗܢܝܬܐ مرفوعة الى البطريرك أفرام الاول برصوم ܐܬܚܙܝܰܬ ܠܝ وفيها يتغنّى بأمجاد الامة السريانية، وباقة من الاناشيد المدرسية الخفيفة.

أمّا باللغة العربية فان للمرحوم دبوس قصائد كثيرة، يضاف الى ذلك تمثيليات منها (الاطفال والفصول) وهي تمثيلية راقصة و (عاصفة الطموح) و (مناجاة شهداء الثورة) و (الغريب).

بالنسبة الى تركته الأدبية باللغة السريانية، فإننا نأمل أن تعمل إحدى دور النشر السريانية على بعثها، ذلك لان ما دبجته أنامل هذا الشاعر والاديب جديرة بالنشر، ولأن افراد أسرته الكريمة، وكلهم جامعيون، على استعداد للتعاون مع من يوّد تخليد ذكرى والدهم المرحوم ولوضع تركته السريانية يتصرّفه.

وهذه (لامية العجم) التي ترجمها (دبوس) الى السريانية شعراً، وأثبت فيها على انه حذق أصول لغتنا المقدسة فنهض بأعبائها:

ܬܪܝܨܘܬ ܪܥܝܢܝ ܡܢ ܦܘܡܩܐ ܟܠܳܬ ܠܗ ܠܠܫܢܝ:

ܘܡܝܬܪܘܬܐ ܡܢ ܫܦܠܘܬܐ ܢܛܪܬ ܠܰܟܝܳܢܝ:

ܐܟܡܐ ܕܠܘܩܕܡ ܗܫܐ ܘܒܐܡܝܢ ܪܳܡ ܗ̱ܘ ܢܶܨܚܳܢܝ:

ܕܗܘܼ ܗܘ ܫܡܫܐ ܒܨܦܪܐ ܘܪܡܫܐ ܘܒܟܠܥܕܢ܀

ܒܬܚܘܡ ܒܓܕܕ ܒܡܓܙܝܘܬܐ ܠܡܘܢ ܥܡܪ ܐ̱ܢܐ:

ܟܕ ܠܐ ܣܳܡܟܐ ܐܦܠܐ ܐܩܡܐ ܒܓܘܗ̇ ܩܢܶܐ ܐ̱ܢܐ:

ܪܚܝܩ ܘܨܪܝܟ ܘܠܚܘܕܐܝܬ ܗܐ ܡܩܘܐ ܐ̱ܢܐ:

ܘܕܠܐ ܪܳܚܩܐ ܒܚܘܒܗ ܫܦܝܐ ܡܬܒܝܐ ܐ̱ܢܐ܀

ܢܓܪ ܐܟܣܢܝܐ ܒܢܝ̈ܐ ܕܠܘܝܬܝ ܡܘܒ̈ܠܐ ܛܥܶܢܘ:

ܘܣܓܝ ܥܕܠܘܢܝ ܘܪܟܘܒܝ ܕܠܗܝܩ ܫܪܝ ܪܳܛܢ:

ܡܚܝܠ ܗ̱ܘ ܘܫܚܝܩ ܟܕ ܘܚܙܘܩܝܐ ܠܗ ܠܐ ܥܳܗܢ:

ܠܐܶܐ ܘܰܡܛܰܪܰܦ ܐܦ ܕܗܘܳܢܝ ܪܓܝܙ ܘܡܒܓܢ܀

ܡܰܢ ܕܝܢ ܝܗ̱ܒ ܠܝܼ ܪܘܝܚܘܬ ܐܝܕܐ ܕܐܬܥܕܪ ܒܗ̇:

ܘܐܬܠ ܙܶܕܩܐ ܠܡܥܠܝܘܬܐ ܕܚܰܝܳܒ ܐ̱ܢܐ ܠܗ̇:

ܗܦܳܟܬܐ ܕܙܒܢܐ ܦܶܣܩܰܬ ܟܠܗܘܢ ܣܒܪ̈ܰܝ ܠܗ̇:

ܘܬܒܥܐ ܕܐܪܥܐ ܒܫܦܠܘܬ ܚܝ̈ܐ ܘܐܩܰܒܶܠ ܠܗ̇܀

ܐܝܬ ܠܝܼ ܟܢܳܬܐ ܥܪܝܡ ܘܡܢܰܣܰܝ ܒܥܕ̈ܳܝܬܐ:

ܚܠܶܐ ܥܢܝܢܗ ܘܡܰܒܰܥ ܡ̈ܠܐ ܡܦܝ̈ܓܢܝܬܐ:

ܠܘܰܥܕܗ ܩܪܒܬ ܘܫܢܬܗ ܦܪܕܬ ܒܐܟܝܦܘܬܐ:

ܘܪ̈ܳܟܒܐ ܕܳܝܠܝܢ ܟܦܝ̈ܦܝ ܨܘܪ̈ܐ ܥܠ ܛܥܢ̈ܬܐ܀

ܘܶܐܡܪܶܬ ܡܥܳܪ ܐܢ̱ܬ ܠܐܝܳܠܝ ܬܐܬܐ ܒܪܘܪ̈ܒܬܐ:

ܠܡܘܢ ܡܰܗܡܶܝܬ ܡܢܝ ܗܫܐ ܚܒܝܒܝ ܒܙܥܘܪ̈ܝܬܐ:

ܫܗܪ̈ܝ ܠܡ ܥܝ̈ܢܝ ܘܪܥܝܢܝ ܦܗܐ ܒܣܪ̈ܝܩܬܐ:

ܕܕܡ ܒܣܪܝܩܘ ܡܬܡܠܝ̈ܢ ܠܝܼ ܟܠ ܨܒ̈ܘܬܐ܀

ܪܓܬܐ ܐܝܬ ܠܝܼ ܕܐܙܰܠ ܘܐܫܪܐ ܒܓܘ ܡܫܪܝܬܗܝܢ:

ܕܒܢ̈ܬ ܫܠܒܐ ܕܒܳܗܬܝܢ ܪ̈ܘܡܚܐ ܡܢ ܩܘܡ̈ܬܗܝܢ:

ܙܳܪ̈ܓܳܢ ܥܝ̈ܢܐ ܦܪܚ ܒܒܪܝܬܐ ܛܶܒ ܝܐܝܘܬܗܝܢ:

ܦܐܶܐ ܗ̱ܘ ܡܢ ܢܘܗܪܐ ܕܫܡܫܐ ܙܗܝܐ ܨܒܥ ܥܕܩܬܗܝܢ܀

ܩܡܘ ܓܢ̱ܒܪ̈ܐ ܢܚܫܝܪ̈ܬܢܐ ܥܠܝܗܘܢ ܢܛܪܝܢ:

ܒܣܝ̈ܦܐ ܠܛܝ̈ܫܐ ܘܓܐܪ̈ܐ ܫܢܝ̈ܢܐ ܒܡܶܪܕܐ ܕܚܰܣܝܢ:

ܐܬܗܰܓܓܬ ܠܝܼ ܕܐܦܣܘܥ ܥܒܐ ܕܪ̈ܘܡܚܐ ܕܥܰܫܝܢ:

ܠܡܚܙܐ ܒܪܬܚܘܒܝ ܘܐܗܓܘܡ ܣܘܟܪܐ ܕܡܪܕܐ ܕܩܛܝܢ܀

ܣܪܗܒ ܡܟܝܠ ܒܟܢܦ ܠܠܝܐ ܩܘܡ ܢܣܬܬܪ:

ܘܡܗܰܕܶܐ ܠܢ ܪܝܚܗܝܢ ܕܒܣܝܡ ܦܐܚ ܒܐܐܪ:

ܢܡܛܐ ܠܐܬܪܐ ܕܦܐܶܐ ܘܪܓܝܓ ܡܢ ܟܠ ܐܬܪ:

ܕܗܰܘ ܦܪܕܝܣܐ ܡܠܝܟܐ ܕܥܕܝܢ ܠܗ ܐܨܛܝܪ܀

ܢܣܥܘܪ ܬܡܢ ܠܒܬܘ̈ܠܬܐ ܒܩܶܢ ܙܗܝܘܬܐ:

ܕܟܠ ܚܕܐ ܡܢܗܝܢ ܨܠܡܐ ܡܠܝܠܐ ܠܗ̇ ܠܝܐܝܘܬܐ:

ܒܦܓܥܐ ܕܒܣܝܡ ܐܫܬܡ̈ܗܝ ܕܝܢ ܘܒܢܟܦܘܬܐ:

ܒܬܡܝܡܘܬܐ ܠܕܪܓܐ ܡܛܝ̈ܝ ܕܓܡܝܪܘܬܐ܀

ܡܩܛܠ ܩ̈ܛܠܢ ܒܩܘܬܬ ܚܝܪܐ ܐܝܟ ܕܒܫܰܦܪܐ:

ܠܐܪܚܐ ܕܝܠܗܝܢ ܟܕ ܠܐܝܩܪܗ ܢܟܣ̈ܢ ܐܡܪܐ:

ܢܘܪܐ ܕܚܘܒܗܝܢ ܒܟܒܕܐ ܕܚܡܝܡ ܟܕ ܡܣܬܥܪܐ:

ܢܘܪ ܩܘܒܠܐ ܥܠ ܪ̈ܡܬܗܝܢ ܬܘܒ ܡܫܬܓܪܐ܀

ܕܩܪܬܐ ܕܪܘܡܚܐ ܡܫܝܡܢܝܬܐ ܠܗܠ ܡܬܐܣܝܐ:

ܒܚܕܐ ܣܪܦܬܐ ܡܢ ܗܕ ܦܨܝܕܐ ܕܕܒܫܐ ܚܠܝܐ:

ܕܕܡ ܒܫܪܝܬܐ ܗܕܐ ܕܬܪܬܝܢ ܢܫܒܐ ܘܪܥܝܐ:

ܪܘܚ ܚܘܠܡܢܐ ܒܦܓܪܝ ܟܪܝܗܐ ܘܟܐܒ̈ܝ ܥܨܝܐ܀

ܠܐ ܙܳܥܪܐ ܢܦܫܝ ܒܚܙܳܬ ܣܝ̈ܦܐ ܘܪ̈ܘܡܚܐ ܣܩܝ̈ܠܐ:

ܕܡܬܬܢܝܦܝܢ ܥܠܝ ܘܒܪܩܝܢ ܡܢ ܒܝܬ ܟ̈ܠܠܐ ܠܘ̈ܐܠܐ:

ܘܠܐ ܦܐܫ ܐ̱ܢܐ ܡܢ ܗܢ ܝܨܪܐ ܘܐܢ ܒܫܠܝ̈ܠܐ:

ܛܪܘ ܒܝ ܘܚܕܪܘܢܝ ܐܪ̈ܝܘܬܐ ܕܐܓܡ̈ܐ ܕܚܝ̈ܠܐ܀

ܢܝܚܘܬ ܚܝ̈ܐ ܣܩܘܒܠܐ ܗ̱ܝ ܡܢ ܠܡܥܠܝܘܬܐ:

ܘܕܪܫܐ ܠܪ̈ܚܡܝܗ̇ ܐܘܪܚܐ ܣܢܝܬܐ ܕܡܐܝܢܘܬܐ:

ܦܰܩܳܚ ܠܐܝܢܐ ܕܒܥܐ ܢܪܦܐ ܠܬܟܝܒܘܬܐ:

ܕܢܚܘܛ ܢܩܒܐ ܒܐܪܥܐ ܘܢܺܚܶܐ ܒܡܬܝܢܘܬܐ܀

ܚܝ̈ܐ ܡܫܪ̈ܬܚܐ ܠܫ̈ܦܠܐ ܠܳܚܡܝܢ ܥܠܝܗܘܢ ܡܫܛܝܢ:

ܘܫܘܒܚܐ ܐܝܬܘ̄ ܒܚ̈ܨܝ ܣܘܣ̈ܝܐ ܡܛܗ̈ܡܐ ܕܒܥܛܝܢ:

ܐܦܩ ܐܢܘܢ ܘܡܢ ܐܣܪ̈ܐ ܟܕ ܡܬܦܠܛܝܢ:

ܐܪܫܠ ܥܪ̈ܩܐ ܕܩܐܡܝ̈ܗܘܢ ܕܝܢ ܘܫܒܘܩ ܪܗܛܝܢ܀

ܘܡܥܠܝܘܬܐ ܗܺܝ ܐܡܪܰܬ ܠܝܼ ܒܡܪܬܝܢܘܬܐ:

ܕܫܘܒܚܗ ܕܥܠܡܐ ܦܐܪܐ ܗ̱ܘ ܚܠܝܐ ܕܡܫܩܠܢܘܬܐ:

ܘܐܢ ܡܬܡܠܝܐ ܒܬܩܢܘܬ ܡܥܡܪܐ ܠܐܢܫܐ ܨܒܘܬܐ:

ܫܡܫܐ ܒܕܳܪܰܬ ܐܡܪܐ ܡܩܘܐ ܗܘܐ ܒܪܡܘܬܐ܀

ܗܐ ܩܪܐ ܐ̱ܢܐ ܠܓܕܐ ܘܗܘ ܡܢܝ ܡܰܪܦܐ ܐܦܘ̈ܗܝ:

ܘܕܢܬܒܛܠ ܠܗ ܥܠ ܣܟ̈ܠܐ ܬܪܨ ܪ̈ܢܝܢܘܗܝ:

ܕܠܡܐ ܡܝܬܪܘܬܝ ܘܒܨܝܪܘܬܗܘܢ ܢܚܙܝ̈ܢ ܥܝ̈ܢܘܗܝ:

ܘܡܪܦܐ ܐܢܘܢ ܒܚܶܡܬܐ ܘܥܠܝ ܡܦܢܐ ܐܝܕ̈ܘܗܝ܀

ܘܡܒܝܐ ܐ̱ܢܐ ܢܦܝܫ ܕܘܝܬܐ ܟܕ ܡܬܡܪܡܪܐ:

ܕܡܐ ܐܠܝܨܝܢ ܚܝ̈ܐ ܐܠܘ ܪܘܝܚܘܬ ܣܒܪܐ:

ܫܛܬ ܚܝ̈ܐ ܡܢ ܟܕ ܐܝܬܝ ܗ̱ܘܝܬ ܠܡ ܫܒܪܐ:

ܘܐܝܟܢ ܐܶܪܥܶܐ ܒܗܘܢ ܩܪܒܶܬ ܗܫ ܡܢ ܩܒܪܐ܀

ܝܕܥ ܛܝ̈ܡܐ ܕܢܦܫܗ ܡܟܝܠ ܓܒܪܐ ܡܠܝܛܐ:

ܠܗܝ ܡܙܕܗܪ ܕܠܐ ܬܦܠ ܠܗ̇ ܠܕܪܓܐ ܫܝܛܐ:

ܚܬܝܪ ܒܐܣܛܡܗ ܕܩܫܶܐ ܘܠܛܝܫ ܣܝܦܐ ܫܡܝܛܐ:

ܘܠܐ ܡܬܚܘܐ ܥܘܙܗ ܐܠܐ ܒܝܕ ܐܬܠܝܛܐ܀

ܘܠܐ ܨܒܐ ܗ̱ܘܝܬ ܕܢܣܦܘܢ ܝܘܡ̈ܝ ܘܺܐܚܶܐ ܠܘܥܕܐ:

ܕܢܚܙܝ̈ܢ ܥܝ̈ܢܝ ܫܘܠܛܢ ܫ̈ܦܠܐ ܕܗܰܘ ܫܘܥܒܕܐ:

ܩܕܡܘܢܝ ܐܝܠܝܢ ܕܐܡܢܘ ܪܗܛܐ ܠܙܝܙܐ ܛܪܝܕܐ:

ܠܒܣܬܪ ܡܢܝ ܗܘܘ ܟܕ ܪܕܐ ܗ̱ܘܝܬ ܐܝܕܐ ܒܐܝܕܐ܀

ܗܳܕܐ ܗ̱ܝ ܚܪܬܐ ܕܐܝܢܐ ܕܚܒܪ̈ܘ̄ ܩܰܕܡܘܗܝ ܘܕܪܓܘ:

ܕܢܕܪܟ ܩܨܗ ܘܡܢܫܠܝ ܢܦܛܪ ܨܒܐ ܠܗ ܐܦ ܪܓ:

ܥܠܝ ܐܬܥܠܝ ܕܡܬܚܬܝ ܡܢܝ ܠܐ ܬܬܦܠܓ:

ܫܦܝܠ ܫܡܫܐ ܟܝܬ ܡܢ ܟܶܘܢ ܘܬܘܒ ܡܬܦܪܓ܀

ܘܠܐ ܬܟܪܐ ܠܟ ܓܕܫܐ ܕܙܒܢܐ ܠܦܛܥܐ ܡܫܪܓܠ:

ܠܰܡܠܶܐ ܙܒܢܐ ܘܡܚܕܐ ܥܛܦ ܠܗ ܗ̱ܘ ܡܫܦܠ:

ܚܒܪܐ ܕܪܚܡܬ ܝܬܝܪ ܡܢ ܟܠ ܠܟ ܗ̱ܘ ܡܫܕܠ:

ܛܘܒܘ̄ ܠܐܝܢܐ ܕܥܠ ܐ̱ܢܫ ܒܥܠܡܐ ܣܟ ܠܐ ܡܬܬܟܠ܀

ܘܠܐ ܬܗܝܡܢ ܕܝܢ ܒܙܒܢܐ ܒܝܫܐ ܘܬܗܘܐ ܦܕܝܕܐ:

ܘܠܐ ܬܣܰܟܐ ܠܗ ܕܗܘ ܢܬܠ ܠܟ ܡܐܚܰܕ ܐܝܕܐ:

ܣܚܳܬ ܠܗ̇ ܒܫܬܐ ܟܕ ܛܒܬܐ ܒܝܡܗ̇ ܥܡܝܪܐ:

ܘܝܪܒ ܫܛܚܐ ܕܐܝܬ ܒܝܬ ܡܠܬܐ ܟܝܬ ܠܥܒܳܕܐ܀

ܡܕܡܝܢ ܫܪܪܟ ܐ̱ܢܫ̈ܐ ܦܛܥ̈ܐ ܠܕܘܓܠܐ ܘܙܐܦܐ:

ܘܠܐ ܡܬܦܰܚܰܡ ܣܘܪܛܐ ܬܪܝܨܐ ܒܗܰܘ ܕܟܦܝܦܐ:

ܥܣܩ ܩܘܝܡܐ ܕܟܢܫܐ ܗܢܐ ܟܝܬ ܣܦܝܦܐ:

ܬܟܡܐ ܕܥܣܩ ܕܘܒܩ ܡܐܢܐ ܕܦܚܪܐ ܨܠܝܦܐ܀

ܐܘ ܫܬܝܐ ܕܫܟܢܐ ܕܚܝ̈ܐ ܕܟܠܗ ܬܛܪܐ:

ܦܛܪ ܠܗ ܗܕܪܐ ܕܝܘܡ̈ܝܟ ܩܕ̈ܡܐ ܒܒܝܫܘܬ ܣܥܳܪܐ:

ܠܡܘܢ ܡܡܪܚ ܐܢ̱ܬ ܬܪܕܐ ܒܝܡܐ ܐܘ ܠܟ ܚܬܝܪܐ:

ܟܕ ܣܦܩ ܠܟ ܡܢ ܡܘ̈ܗܝ ܫܦܝ̈ܥܐ ܡܬܩܐ ܕܚܶܨܪܐ܀

ܚܝܝ ܒܣܦܩܘܬܐ ܘܐܬܪܚܩ ܠܟ ܡܢ ܣܘܓܦܢ̈ܐ:

ܘܠܐ ܬܣܬܢܩ ܠܡܥܕܪ̈ܢܐ ܘܠܡܕ̈ܝܠܢܐ:

ܒܳܥܶܝܬ ܬܚܶܐ ܒܗܢܐ ܗܠܡܐ ܠܚܪܬܐ ܕܙܒܢ̈ܐ:

ܫܡܝܥ ܠܟ ܡܡܬܘܡ ܕܐܝܬ ܛܠܠܐ ܠܐ ܡܫܬܢܐ܀

ܐܘ ܕܡܦܳܣܰܬ ܒܐܪ̈ܙܐ ܒܣܝ̈ܐ ܘܒܦ̈ܠܐܬܐ:

ܫܬܘܩ ܕܒܫܬܩܐ ܡܨܐ ܐܢ̱ܬ ܬܡܕ ܩܫܝ̈ܬܐ:

ܘܐܢ ܡܫܬܕܠܰܬ ܒܘܪܘܪܘܬܐ ܘܒܕ̈ܡܘܬܐ:

ܚܘܣ ܥܠ ܢܦܫܟ ܕܠܐ ܬܗܶܐ ܪܳܥܶܐ

ܥܡ ܚܝ̈ܘܬܐ܀

(ܡܢ ܟܬܒܐ ܕܡܪܕܘܬܢ ܣܘܪܝܝܬܐ ܚܕܬܐ ܠܡܠܦܢܐ ܘܫܡܫܐ ܐܘܓܝܢ ܡܢܘܦܪ ܒܪܨܘܡܐ) 1991 ܒܝܪܘܬ – ܠܒܢܢ

(من كتاب ادبنا السرياني الحديث للاستاذ والشماس اوكين منوفر برصوم) 1991 بيروت – لبنان

ܡܝܼܛܪܦܘܿܠܝܼܛܐ ܝܘܿܚܢܢ ܕܠܒܐܢܝܼ – المطران يوحانون دولباني

ܡܝܼܛܪܦܘܿܠܝܼܛܐ ܝܘܿܚܢܢ ܕܠܒܐܢܝܼ – المطران يوحانون دولباني

أغسطس 16, 2018Bashar Issa

ܡܺܝܛܪܳܦܽܘܿܠܺܝܛܳܐ ܝܽܘܚܰܢܳܢ ܕܳܠܰܒܰܐܢܺܝ

المطران يوحانون دولباني

1885 – 1969

وُلد في ماردين في 27/9/1885 من والدين بارين هما يوسف الشماس ملكي دولباني ونعنو مقدسي جرجس كورزو، عمّده في دير الزعفران الربّان الياس شاكر (البطريرك بعدئذ) والتحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة الأربعين شهيداً حيث تلّقى علومه الابتدائية باللغات السريانية والعربية والتركية، وفي عام 1900 دخل مدرسة الكبوشيين في ماردين حيث درس

الى جانب اللغات الثلاث اللغة الفرنسية، وتعلّم صناعة الأحذية، على أنه كان يميل الى حياة الرهبنة، وكان في العشرين عندما زار معظم أديرتنا في طور عبدين واطلّع عن كثب على حياة الرهبان والمتوحّدين واكتحلت عينه بمئات المخطوطات السريانية النفيسة التي كانت محفوظة في هذه الأديرة، ولدى عودته قابل البطريرك عبدلله الثاني وصارحه عن ميله الى الالتحاق بسلك الرهبنة، ولأنه كان وحيد أبويه حاول البطريرك أن يثنيه عن عزمه قائلاً له: ( أنك يا بني بتقيّدك بواجباتك وفروضك الدينية تصير شبيهاً بالرهبان). واذ رآه مصرّاً على موقفه، أمره بالانضمام الى رهبان دير الزعفران حتى يكون قريباً من أفراد عائلته.

وفي 5/3/1908 ألبسه البطريرك عبدلله ثياب الرهبنة السوداء وعيّنه مسؤولاً عن دير مار يعقوب القريب من دير الزعفران حيث انصرف الى المطالعة بنهم بالاضافة الى حياة الصلاة والعبادة والاصوام المتواصلة والعمل في حقول وكروم الدير الواسعة.

وهناك الّف كتابيه: (جنان النعيم) و (مرشد التائب) طُبعا عام 1909 بمطابع دير الزعفران، كما نسخ العديد من الكتب الطقسية للدير ولكنائس القرى المحيطة به.

وعندما تأسّست المدرسة البطريركية في دير الزعفران عام 1910 عُيّن معلماً للغة السريانية وآدابها والعلوم الدينية، وكما أُسندت اليه إدارة مطبعة الدير حيث طبع الكتب التالية: (ܒܝܬ ܓܙܐ، ܝܘܢܐ، ܕܒܘܪܝܬܐ خزانة الالحان، الحمامة، النحلة) والجزء الاول من كتاب ܫܬܐܣܬܐ في القواعد السريانية، وأسندت إليه من ثم أمانة سر الدير ومحاسبته والتحرير في مجلة (ܚܟܡܬܐ الحكمة) وخلال الحرب العالمية الاولى واسى وشمل بالرعاية جميع الذين لجأوا الى الدير طلباً للحماية، يساعده في ذلك أثرياء السريان في مادرين وديار بكر.

وفي 18/3/1918 رسمه البطريرك الياس الثالث كاهناً،فاهتم بالاضافة الى اعماله بشؤون رعية قرية (بنابيل) التي كان كاهنها قد استشهد، وانضم الى الحاشية البطريركية حيث رافق البطريرك الياس في زيارته التفقّدية لأبناء أمتنا في تركيا وسوريا وفلسطين، وعيّنه بعد ذلك معلّماً ومرشداً روحياً لميتم ܬ.ܡ.ܣ في أضنه حيث تجمّع في نهاية الحرب العالمية الاولى مئات الايتام واليتيمات، فرعاهم خير رعاية، وكان بينهم يشوع صموئيل (نيافة مطران اميركا وكندا) وفرسان الأدب السرياني الثلاثة فولوس كبريال وحنا سلمان وغطّاس مقدسي الياس وسواهم.

وخلال وجوده في القدس طبع ديوان شعر ابن العبري وديوان ابن المعدني، ونشر العديد من المقالات في مجلة (ܚܟܡܬܐ الحكمة).

وأخيرا عيّنه البطريرك معتمداً بطريركيا لماردين وتوابعها فاهتم بشؤونها بغيرة منقطعة النظير.

وفي عام 1947 رسمه البطريرك افرام الأول مطراناً للأبرشية المذكورة وسمّاه (فيلكسينوس)، ولدى وفاة المطران طيمثاوس توما مطران طور عبدين أسندت إليه بالوكالة أمور هذه الأبرشية أيظاً، الى ان رُسِمَ لها الأسقف ايوانيس افرام عام 1950.

كان، نفعنا الرب بمقبول دعاه، حبراً رسولياً، تُذكّرنا طلعتُه المهيبة بآباء الكنيسة الأوّلين، وكان مثلهم طاهر الذيل محباً للعلوم والخدمات الاجتماعية على أنواعها، طيّب القلب لا يردّ لأحد طلباً، تحيط بوجهه الصبوح هالة قدسية ولا تفارق الابتسامة العذبة شفتيه، ويوم رحل الى جوار ربه في 2/11/1969 كان لي الحظ أن أحضر دفنته الى رئس صلواتها وطقسها المؤثّر البطريرك يعقوب الثالث والعديد من الأحبار الاجلاء والآلاف من الناس من جميع الملل والمحل، انحنوا كلهم بخشوع ولثموا يمينه، ذلك لأنه كان يُعتبر لدى الجميع صفياً من أصفياء الله.

رسخ كعبه في جميع العلوم الكنسية، واما لغته السريانية فطليّة وقوية وانتاجه بها غزير، والامل ان نجد قصائده التي بلغت العشرات وقد نُشرت في ديوان يحمل أسمه الخالد، وكذلك بقية مؤلفاته بلغتنا المجيدة.

وهذه نبذة من كتابته:

(ܡܕܪܫܬܐ)

ܩܶܢܐ ܐܢ̱ܬܝ ܕܛܳܒ ܘܣܓܝܼ ܪܚܝܡ܆ ܘܡܰܪܓܐ ܐܢ̱ܬܝ ܕܗܢܝܼ ܘܒܣܝܡ

ܘܥܕܐ ܐܢ̱ܬܝ ܕܢܨܝܚ ܘܚܟܝܡ܆ ܛܘܒܬܢܐ ܗ̱ܘ ܕܒܓܘܟܝ ܠܡܝܡ

ܒܟܝ ܡܬܚܣܢ ܡܢ ܣܟܠܘܼ܆ ܛܠܝܐ ܕܒܣܕܪ̈ܝܟܝ ܡܬܬܣܝܡ

ܘܒܡܪ̈ܓܐ ܕܒܝܘܠܦܢܝ̈ܟܝ܆ ܡܬܒܣܡ ܟܠ ܕܒܟܝ ܐܬܬܩܝܡ

ܡܳܬܐ ܐܢ̱ܬܝ ܕܒܟܝ ܡܬܪܰܒܐ܆ ܟܠ ܕܒܳܥܐ ܕܡܬܗ ܬܬܪܝܡ

ܘܡܢܟܝ ܡܳܬܩ ܡܰܝ̈ ܚܘܒܐ܆ ܟܠܡܰܢ ܕܒܚܘܒ ܡܬܗ ܫܓܝܡ

ܬܚܝܢ ܚܝ̈ܐ ܕܠܐ ܣܟ݂ܠܘܼ܆ ܠܡܰܢ ܕܒܫܓܡܟܝ ܠܒܗ ܚܬܝܡ

ܘܢܚܶܐ ܟܠ ܕܝܳܨܦ ܕܝܠܟܝ܆ ܘܫܡܗ ܒܡܰܝ̈ ܕܗܒܐ ܢܗܶܐ ܩܪܝܡ

(ܒܘܼܓܢܐ ܕܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ)

ܚܐܪ̈ܐ ܒܢ̈ܝܐ ܩܢܶܐ ܗ̱ܘܝܬ݂ ܒܙܒܢ ܘܣܓܝܼ ܠܒܝܒܝܢ:

ܕܫܒܚܘܢܝ ܘܦܪܣܘܢܝ ܒܟܠ ܕܘܟܝ̈ܬܐ ܘܒܟܠ ܥܡ̱ܡ̈ܝܢ:

ܘܥܒܕܘܢܝ ܪܝܫܐ ܘܬܓܐ ܡܫܡܗܐ ܠܟܠ ܠܫܢ̈ܝܢ:

ܥܕܡܐ ܕܟܢܫ̈ܐ ܕܡܠܟ̈ܘܬܐ ܒܝܼ ܗ̱ܘܘ ܪܳܬܡܝܢ܀

ܒܝܼ ܐܬܥܗܕܘ ܫܪ̈ܒܝ ܥܡ̱ܡ̈ܐ ܕܛܒ ܩܕܝܡܝܢ:

ܢܡܘܣܝ̈ܗܘܢ ܕܠܦܘܬ ܙܒܢ̈ܐ ܓܒܝܢܐ ܡܪܝܡܝܢ:

ܒܝ ܐܬܝܒܠܰܬ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܠܟܠܗܘܢ ܓܒܝ̈ܢ:

ܘܬܰܓܳܪ̈ܘܬܐ ܘܰܐܡܢ̈ܐ ܫܒܝ̈ܚܐ ܠܟܠܗܘܢ ܣܘܦܝ̈ܢ܀

ܒܝܼ ܐܬܡܬܚܰܬ ܗܝܡܢܘܬܐ ܘܟܽܠ ܝܘܠܦܢܝ̈ܢ:

ܘܡܠܘܐܐ ܗܘܝܬ ܠܐ̱ܢܫ̈ܐ ܟܠܗܘܢ ܕܟܠ ܝܘܬܪ̈ܢܝܢ:

ܗܫܐ ܕܝܢ ܒܢ̈ܝ ܘܛܥܝ̈ܢܝ ܫܡܝ ܡܢܝ ܡܗܡܝܢ:

ܘܠܓܡܳܪ ܫܒܩܘܢܝ ܘܒܛܝܠܐܝܬ ܒܝ ܠܐ ܚܳܝܪܝܢ܀

ܐܘ ܠܗ ܠܚܫܐ ܕܠܐ ܡܬܒܝܐ ܕܠܝ ܒܢ̈ܝ ܡܣܒܠܝܢ:

ܠܘܝ ܕܝܢ ܠܝ ܠܚܘܕ ܐܠܐ ܠܢܦܫܗܘܢ ܝܬܝܪ ܡܣܟܠܝܢ:

ܕܡܶܢܝܳܢ ܥܡ̱ܡ̈ܐ ܝܳܪܒ ܘܣܳܓܐ ܘܗܢܘܢ ܙܥܪܝܢ:

ܘܚܠܦ ܪ̈ܝܫܐ ܗܘܘ ܠܗܘܢ ܥܰܒܕ̈ܐ ܘܦܫܘ ܚܣܝܪܝܢ܀

ܠܐܡܬܝ ܡܕܝܢ ܡܬܬܥܝܪܐ ܒܗܘܢ ܪܘܚ ܓܢ̱ܒܪ̈ܝܢ:

ܘܒܫܪ̈ܝܢܐ ܕܝܠܗܘܢ ܪܳܕܐ ܕܡܐ ܕܙܰܟܳܝܝ̈ܢ:

ܣܬܘܐ ܕܩܪܝܪ ܒܝܪ̈ܚܐ ܬܠܬܐ ܝܘܡ̈ܘܗܝ ܥܳܒܕܝܢ:

ܣܬܘܐ ܕܝܢ ܕܝܠܝ ܠܐ ܫܠܶܚ ܘܰܥܕܗ ܗܐ ܡܢ ܕܪ̈ܝܢ܀

(ܡܢ ܟܬܒܐ ܕܡܪܕܘܬܢ ܣܘܪܝܝܬܐ ܚܕܬܐ ܠܡܠܦܢܐ ܘܫܡܫܐ ܐܘܓܝܢ ܡܢܘܦܪ ܒܪܨܘܡܐ) 1991 ܒܝܪܘܬ – ܠܒܢܢ

(من كتاب ادبنا السرياني الحديث للاستاذ والشماس اوكين منوفر برصوم) 1991 بيروت – لبنان

(ܨܘܪܬܐ ܪܫܡܬ ܒܝܕ ܪܫܘܡܐ ܣܘܪܝܝܐ ܣܪܕܢܒܠ ܐܣܥܕ)

(الصورة رسمت بواسطة الرسام السرياني سردنابال اسعد)

جائزة عام ٢٠٢٠ للأديب والباحث الملفونو يوسف بكتاش،

لجنة جائزة الكاتب والشاعر الملفونو سعد سعدي ل”تشجيع وتطوير الأدب السرياني” التي تقدم سنويا لعدد من المؤسسات والأفراد، تتشرف بتقديم الجائزة لعام ٢٠٢٠ للأديب والباحث الملفونو يوسف بكتاش، تقديرا لجهوده وبحوثه وعطاءاته المستمرة في إحياء وتطوير اللغة والتراث السرياني.
وتأسف اللجنة لتقديمها الجائزة عبر الإنترنيت نظرا لصعوبة واستحالة السفر
بالظروف الحالية.

ܣܺܝܥܬܳܐ ܕܫܽܘܟܳܢܳܐ ܕܟܳܬܘܒܳܐ ܘܳܐܡܽܘܪܳܐ ܡܰܠܦܳܢܳܐ ܣܥܕ ܐܝܣܚܩ ܣܥܕܝ ܡܶܛܠ «ܗܽܘܒܳܒ ܘܠܽܘܒܳܒ ܡܰܪܕܽܘܬܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܬܐ» ܕܡܶܬܩܰܪܰܒ ܫܰܢ̱ܬܳܢܳܝܳܐ ܠܫܽܘܬܳܣ̈ܐ ܘܠܰܩܢܘܡ̈ܐ ܕܰܥܢܝܢ ܒܢܺܝܫܳܐ ܗܳܢܳܐ.
ܒܢܶܨܚܳܢܐ ܡܩܰܪܒܳܐ ܫܽܘܟܳܢܳܗ̇ ܠܟܳܬܘܒܳܐ ܘܡܰܠܦܳܢܳܐ ܝܘܣܦ ܒܓܬܫ، ܐܺܝܩܳܪܐ ܠܥܰܡ̈ܠܰܘܗܝ ܘܕܽܘܪ̈ܳܫܰܘܗܝ ܘܡܰܦܪܝܳܢܘܬ̥ܶܗ ܐܰܡܺܝܢܬܐ ܒܰܚܩܰܠ ܗܽܘܒܳܒ ܘܠܽܘܒܳܒ ܠܶܫܢܳܐ ܘܝܘܪܬܘܬܐ ܣܽܘܪܝܳܝܬܐ.
ܘܡܢ ܐܰܠܺܝܨܘܬ ܚܙܽܘܩܝ̈ܐ ܘܙܰܒܢ̈ܐ ܚܽܘܠܡܳܢܝ̈ܐ ܐܰܠܺܝܨ̈ܐ، ܡܩܲܪܒܳܐ ܠܫܽܘܟܢܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܶܢ ܪܽܘܚܩܳܐ ܒܝܰܕ ܢܰܘܠܐ.

The Committee of the author, and poet malfono Saad Saadi’s Annual Award for “Blossoming and Blooming the Syriac Literature,” is offered to institutions or individuals concerned with this field.
This year’s Award is awarded to malfono Yusuf Beğtaş, honoring his efforts, research, and productivity in the Syriac language and literature.
Due to the difficulties of travels in this time of pandemic, we resort to handle the process online.

المرحوم احو حنا ابو كابي صاحب مطبعة نادين

ببالغ الحزن والاسى العميقين تلقينا نبأ وفاة الصديق والاخ العزيز والمحبوب من كل ابناء القامشلي
المرحوم احو حنا ابو كابي صاحب مطبعة نادين والمعروف باخلاقه وشهامته وبساطته بالتعامل.

باسمي أعضاء موقع نسور السريان
نقدم تعازينا القلبية الحارة لأولاده وزوجته وأخوته ولكل الأقارب والأصدقاء .
الله يرحمه ويسكنه ملكوت السماء مع الابرار والقديسين ولكم طول العمر ويلهم الجميع الصبر والسلوان

كل شيء سيمر…Mehmet Cansi

Mehmet Cansi

كل شيء سيمر…
هذه الايام لن تبقى سوى ذكرى سيئة ومريرة…

′′ لقد وضعوا النحل والحصان في زجاجة معا…
وضعوا الزجاجة في السرير…
الجانب الاساسي من الزجاجة باتجاه الضوء،
وضعوا جزء الفم المفتوح في الظلام…

كل النحل يتشبث بالجانب الضوئي…
لكنهم فشلوا في الخروج لان الزجاجة اغلقت…

ذبابة الحصان مليئة بالافواه الزجاجة وخرجت في الظلام…

لم تاتي نحلة واحدة نحو الجانب المظلم من الزجاجة بفم مفتوح!
واصلوا جهودهم نحو الضوء امام الزجاج…

افكر فورا في ان النحل احمق…

ولكن في تفكير اعمق ؛ تصبح الحقيقة التي تقف امامنا كالنصب التذكاري مختلفة جدا…

اذا لم يكن هناك نحل حسب العلماء،
لا توجد حياة بشرية ايضا…
قراءة المزيد

رحيل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

مَن أَمن بي وإن مات فسيحا ..

بسرعة البرق خطف الموت قامة سريانية آرامية من مدينة قبره حيووره وكان صدى رحيله صاعقاً على كل من سمعه ليس لرهبة الموت بل لقامة تركت محبة في قلوب كل من عرفها وقدمت الكثير في تربية الأجيال بتلك المدينة.

نعم رحل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

وبرحيله خسارة للشعب السرياني ولكل أبناء المنطقة عامة .

لقد خسرنا المربي الفاضل وصاحب الأيادي البيضاء بفعل الخير والرجل المميز بالمجالس العامة والخاصة .. لفخر لنا كسريان عندما كنت تمثلنا بالمجالس والمحافل .

وسيبقى ذكره خالداً في وجدان من عرفه وأحبه لن تفي وصفك ومدحك كل الصفحات والكتب
– نطلب من رب المجد أن يتغمده برحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والقديسين ويلهم أهله ومحبيه وما أكثرهم الصبر والسلوان .
رحلت بالجسد وخالد في وجدان الكل .
بأسمي وأسم آل روهم نتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرته وأهله وأخوته ولكل المحبين ونطلب له الرحمة ولكم الصبر والسلوان وطول العمر