الموسيقار السرياني السوري نوري إسكندر

الموسيقار السرياني السوري نوري إسكندر


نوري إسكندر لمن لا يعرفه، ليس فقط أحد أبرز موسيقيي السريان في العصر الحديث، إنما هو أيضاً عرّاب الموسيقا الكلاسيكية السورية بلا منازع.
ولد نوري إسكندر في مدينة دير الزور؛ شرق سوريا، في العام 1938 لعائلة رهاوية (مدينة الرها السريانية أو ما تعرف حالياً بأورفا في تركيا)، وانتقل وعائلته فيما بعد الى مدينة حلب، وبدأ هناك مشواره الفني بآلة الترومبيت مع الكشاف السرياني، ثم آلة الكمان على يد الموسيقي الروسي ميشيل بوزيرنكو.
وبعد نيله الشهادة الثانوية، سافر نوري إسكندر إلى مصر، ليحصل على شهادة الليسانس في التربية الموسيقية من القاهرة. وعاد إلى حلب في العام 1964، ودرَّس الموسيقا في ثانوياتها، وتولى فيها إدارة المعهد العربي للموسيقا بين العامين 1996 و2002.
قراءة المزيد

باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.

باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.


من المؤكد أن معظمكم اذا لم يكن كلكم لم تسمعو يوما عن باراثيس التدمري الذي حرر الملكة ريجينا الانكليزية من العبودية و جعلها ملكته و اقام لها عرشا في حياتها و مماتها
تم اكتشاف قبر جنائزي على الطريقة السورية في وسط شرقي بريطانيا قرب جدار هارديان الشهير كتب عليه باللغة اللاتينية :
إلى ارواح المغادرين . باراثيس التدمري
هنا ترقد ريجينا الكاتوفيلينية (زوجته) امرأة محررة في الثلاثينيات.
براثيس السوري كما عرف عن هويته التدمرية في النقش كان قد تزوج ريجينا *اسم علم مؤنث ملكي بريطاني ويعني ملكة اما براثيس فهو اسم علم مذكر كان شائعا في تدمر ويعني النائم بسلام أو ما يقابلها من معاني كلمة (الهادئ) لكن بقي التساؤل دائما ما الذي اتى به إلى جانب جدار هارديان حتى اكتشف بالقرب من تلك المنطقة على بعد ٢٥ ميل في منطقة كوربريدج حجر مكتوب عليه براثيس التدمري وجد فوق اشياء و مقتنيات تدمرية وكان قد كتب باللغة اللاتينية عليه تحت الاسم vexil(l)a(rius)
قراءة المزيد

الكنيسة التي بناها المجوس في قرية حاح – طورعبدين !

قرية حاح أخذت إسمها من السريانية وتعني البشاشة ، الفرح ، الابتهاج .
Matta Roham


الكنيسة التي بناها المجوس في قرية حاح – طورعبدين !
http://www.turkeyfromtheinside.com/…/a/463-anitli-hah.html
قرية حاح أخذت إسمها من السريانية وتعني البشاشة ، الفرح ، الابتهاج .
( راجع جذر ܚܘܚ بالسريانية) .
إسمها الحالي بالتركية Anitli Koyu , وتقع بين قريتي كفرزي وباقسيوني ، على بعد حوالي 30 كم من مدينة مديات .
تحتضن قرية حاح في طورعبدين كنيسة هامة باسم السيدة العذراء . وهي كنيسة أثرية تعد تحفة فنية . يُروى عنها بأن المجوس الذين ورد ذكرهم في انجيل القديس متى (الاصحاح الثاني) قاموا ببنائها . ويذكرُ التقليد الشعبي بأن عدد المجوس الذين تتبعوا النجم العظيم كان 12 شخصاً . عندما وصلوا الى قرية حاح إنفصل عنهم ثلاثة اتجهوا نحو أورشليم ثم بيت لحم حيث ولد مسيحُ الرب . وبعد أن قدموا هداياهم للرب ذهباً ومرّاً ولباناً ، استلموا من السيدة العذراء مريم شريطاً من قماط الطفل المولود كهدية لهم . وفي عودتهم إلى (حاح) للقاء آصدقائهم ، قاموا بحرق شريط القماط ليوزعوا رماده بينهم ، فحولت النار الشريط الى 12 ميدالية ذهبية عوضاً عن رمادٍ . فاستخدموها في وضع حجر أساس لبناء كنيسة تخلد ذكرى هذه المعجزة .
تضم قرية حاح عدة أديرة وكنائس هي:
1- كنيسة السيدة العذراء مريم . وتشبه كثيراً في تصميمها المعماري كنيسة القديس حنانيا في دير الزعفران . وهي الكنيسة العامرة التي تستخمها القرية. 2- دير مار سركيس وباخوس ،
3- كنيسة مار سوبو (سابا) . ويعتقد بأن حجم آثار ها يدل على أنها كانت كاتدرائية كبيرة ومركز آسقفية لقرى المنطقة .
4- دير مارت مريم المجدلية ، ويُعرف آيضاً باسم ( دير حَبيس ) ، وهو دير يتعبد فيه الراهب الذي يحبس فيه نفسه وينعزل عن العالم .
5- كنيسة مار يوحنا ،
6- كنيسة مار شموئيل .
ما زال أهل حاح على روابط مع قريتهم ، فبنوا فيها بيوتا جديدة ، ورمموا كنيسة السيدة العذراء وداراً لضيافة الزوار .
قراءة المزيد

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ “

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ ”
هنري بدروس كيفا

١ – هل التسمية السريانية قد أطلقت على أبناء الكنيسة السريانية و بالتالي بما أن الكنيسة هي عالمية فإنها ضمت إليها شعوبا عديدة ؟
هذا ما يدعيه بعض رجال الدين السريان و يتحججون بإنتشار الديانة
المسيحية بين القبائل العربية قديما ؟ و إن وجود هنود ينتمون الى الكنيسة السريانية هو البرهان – بالنسبة لهم – أن التسمية السريانية
كانت تشمل شعوبا عديدة ؟
٢ – هنالك ” نظرية ” من أوسط القرن التاسع عشر تقول أن الآرميين قد تخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية و فضلوا أن يسموا ” سريان ” مثل
مبشريهم الذين جاؤا من سوريا ؟ هذه النظرية تدعي أن الإسم السرياني
قد أصبح مرادفا للمسيحي و الإسم الآرامي مرادفا للوثني منذ ” الأجيال
الأولى ” – كما أكد المطران أوجين منا – حتى اليوم !
المضحك أن السريان النساطرة يدعون اليوم بهوية أشورية مزيفة و يستغلون هذه النظرية – التي تتكلم عن الآراميين – و يدعون أن أجدادهم
قد تخلوا عن إسمهم الأشوري و صاروا يعرفون بالسريان ! و من حقهم
الطبيعي اليوم أن يسموا لغتنا السريانية باللغة ” الأشورية “!
٣ – التسمية السريانية لها مدلولات تاريخية و إتنية و جغرافية :
كل سرياني يريد أن يكون مخلصا لهوية أجداده عليه أن يتقيد بتاريخنا
العلمي و ليس بنظريات من القرن التاسع عشر أكل عليها الدهر و شرب!
التسمية السريانية تشير الى الشعب الآرامي و لم تكن تعني المسيحي
كما ذكر المطران أوجين منا و عدد كبير من رجال الدين السريان في
“الأجيال الأولى ” و لم يتخل أجدادنا عن إسمهم و هويتهم الآرامية
و هذا واضح جدا في المصادر السريانية .
٤ – بعض السريان الضالين اليوم قد تخلوا عن هوية أجدادهم الحقيقية
و صاروا يدعون بهوية أشورية مزيفة و يروجون نظريات تاريخية خاطئة
تسمح لهم بخيانة هوية أجدادهم … إنهم يتوهمون بأنهم يناضلون قوميا
و حضاريا من أجل هوية أجدادهم و هم في الحقيقة يتنكرون و يقسمون
شعبهم و يضعفونه ! النضال من أجل إيديولوجية ” أشورية ” أم ” فينيقية ”
أم غيرها لا يعتبر ” غيرة ” و لكن ” خيانة ” لهوية الأجداد لأن السرياني
غيور يجب أن يكون أمينا لهوية أجداده .
٥ – قضية السريان الحقيقية هي حرب الإبادة المجرمة التي تعرض لها
أجدادهم الأبرياء : هذه هي قضيتهم المقدسة التي يجب أن يعلموا أولادهم
و أحفادهم أن يناضلوا من أجلها !
٦ – إذا كان بعض السريان الضالين و بمساعدة بعض رجال الدين
الناكرين لهويتنا الآرامية الحقيقية قد حولوا ” التسمية السريانية ” الى
قضية ؟ فعلينا كسريان غيورين ألا ننخدع بالأكاذيب و إن كان يرددها
بعض السريان مستغلين سمعتهم أو مركزهم الديني أو السياسي!

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة

Évêque Jean Elias

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة
.
ملخص كتاب سيرة حياة القديس غريغوريوس اللاهوتي :
.
لا أعلم لماذا وأنا أقرأ كتاب قصة حياة هذا القديس أحسست بالفرق الشاسع من كل النواحي بين سيرة حياته وكيف قضاها وكيف رفض المناصب الكهنوتية ..
وبين زماننا الحاضر وكيف يقضيها من يسعى لشراء المناصب الكهنوتية والأسقفية ..؟؟
الجميع أصبح يريد أن يكون اسقفاً .. لم يكن هناك شمامسة ولا كهنة للأسف في بعض الكنائس بسبب حب الظهور والمظاهر الفارغة .. مع العلم نسبة عظمى ممن يتم سيامتهم كهنة أو أساقفة حتى درجات اللاهوت لم يحصلوا عليها ..؟؟!!
.
لنعد لسيرة قديسنا العظيم عسى أن ترافقنا صلواته وتتشفع فينا أمام الرب يسوع المسيح لتقصيرنا في خدمته.
.
من هو القديس غريغوريوس اللاهوتيّ :
.
هو المعروف أيضاُ بلقب النزينزي نسبة إلى مدينة صغيرة أسمها نزينزة قريبة من قيصرية في بلاد الكبّادوك. في هذه المدينة نشأ القدّيس وترعرع. ويبدو أن ولادته كانت في مزرعة قريبة من المدينة تدعى أرينزة ملكتها العائلة. تاريخ ولادته غير محدّد تماماً. يظنّ البعض أنه قريب من السنة 329-330م.
أبوه هو القدّيس غريغوريوس الشيخ المعيّد له في 14 كانون الثاني.
انتمى والده منذ الصغر إلى نِحلة تعرف بـ “عبّاد العليّ” أو “الهيبسيستاري” جمعت بعض الوثنية إلى بعض اليهودية وأكرمت النور والنار. لكنه كان رجل استقامة بحسب الناموس الطبيعي. اهتدى واعتمد بتأثير زوجته المؤمنة وسلك في الفضيلة. لوحظ لفضله وحكمته وغيرته على الكنيسة فاختير أسقفاً على نزينزة. أحبّ الفقير حبّاً كبيراً وعاش إلى مئة عام. أما أمّه فهي القديسة نونّة المعيد لها في 18 آب. كانت زينة النساء المسيحيات، تقيّة، مصلّية، صلبة، حكيمة، صبورة.
قراءة المزيد

ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܢܨܝܚܬܐ ܚܶܣܢܳܐ ܥܫܝܢܐ ܕܫܽܘܘܙܳܒܳܐعينورد المحصنة عنوان صمود وعنفوان :

ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܢܨܝܚܬܐ ܚܶܣܢܳܐ ܥܫܝܢܐ ܕܫܽܘܘܙܳܒܳܐ
Matta Roham
‏٢٢ يناير‏،
ܥܕܪ ܒܬܘܪܓܡܐ ܡܠܦܢܐ ܡܫܡ ܝܘܚܢܢ ܣܐܦܓܝ ـ ܐܠܡܐܢܝܐ
ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܢܨܝܚܬܐ ܚܶܣܢܳܐ ܥܫܝܢܐ ܕܫܽܘܘܙܳܒܳܐ
ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܡܫܬܡܗܐ ܟܬܒܐܝܬ ܥܺܝܢ ܘܰܪܕܳܐ ، ܘܣܘܳܕܐܝܬ ܥܺܝܘܰܪܕܳܐ. ܢܦܠܐ ܒܡܕ̈ܢܚܝ ܡܕܝܢܬ ܡܕܝܕ . ܘܪܚܝܩܐܗ̱ܝ ܡܢܗܿ ܡܬܚܐ ܕܬܪܬܝܢ ܫܥܝ̣̈ܢ ܒܪܓܠ ، ܘܫܒܒܬܗ̱ܝ ܕܬܪ̈ܬܝܗܝܢ ܩܘܪ̈ܝܐ ܕܡܢ ܛܘܪܥܒܕܝܢ ܡܙܝܙܚ ܘܟܦܪܙܶܐ ܕܒܝܢܬܗܝܢ ܩܝܡܐ ݂
ܫܡܐ ܕܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܡܐܪܙ ܠܡ ܕܡܝ̈ܶܝܗܿ ܫܦ̈ܝܢ، ܘܡܨܝܐ ܠܢ ܠܡܣܬܟܠܘ ܕܐܝܬ ܒܗܿ ܥܝܢܐ ܕܡܝ̈ܐ. ܐܠܐ ܒܬܢܢ ܠܐ ܫܟܝܚ ܒܗܿ ܥܝܢܐ ، ܕܟܒܪ ܝܒܫܰܬ݀ ܒܙܒܢܐ ܡܕܡ ܠܐ ܝܕܝܥܐ.
ܥܕܬܐ ܕܡܪܝ ܚܕܒܫܒܐ ، ܥܪܒܐܝܬ ܣܘܟܠܗ ܥܒܕܐܠܚܕ ܘܠܬܝܢܐܝܬ Dominik ، ܥܕܬܐܗ̱ܝ ܪܝܫܝܬܐ ܒܩܪܝܬܐ ܕܚܣܢܗܿ ܙܥܘܪܐ ܡܬܚܫܚܝܢ ܒܗ ܥܡܘܖ̈ܐ ܐܟ ܒܝܬ ܓܘܣܐ ܒܙܒܢ̈ܐ ܕܩܪ̈ܒܐ ܘܕܢܣܝܘ̈ܢܐ.
ܘܐܝܬ ܒܗܿ ܬܘܒ ܥܕ̈ܬܐ ܡܫܚܠ̈ܦܬܐ ܕܐܝܬܝܗܝܢ܆ ܡܢ ܠܥܠ ܥܕܬܐ ܕܡܪܝ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܫܟܝܚܝܢ ܒܓܘܗܿ ܗܝ̈ܟܠܐ ܕܡܪܝ ܗܓܠܝ، ܡܪܝ ܫܠܝܛܐ ܘܝܠܕܬܐ ܐܠܗܐ ܡܪܝܡ. ܘܥܕܬܐ ܕܡܪܬܝ ܫܡܘܢܝ Simonia، ܘܥܕܬܐ ܕܬܪܬܝܢ ܩܕܝ̈ܫܬܐ ܕܡܪܬܝ ܝܘܠܝܢܐ ܘܒܪܒܪܐ. ܘܥܕܬܐ ܕܝܠܕܬ ܐܠܗܐ ܡܪܝܡ، ܘܚܒܝܫܐ ܕܡܪܝ ܒܪܨܘܡܐ، ܘܕܝܪܐ ܙܥܘܪܬܐ ܕܡܪܝ ܐܦܪܝܡ ܡܠܦܢܐ. ܘܐܬܝܕܥܬ ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܒܩܘܡܐ ܕܝܠܗܿ ܕܒܐܦܝ̈ ܓܰܝܣܐ ܕܥܘܬܡܢܝ̈ܐ ܒܙܒܢ ܣܝܦܐ ܕܫܢܬ 1915. ܡܛܠ ܕܝܢ ܕܥܠ ܪܡܬܐ ܥܠܝܬܐ ܐܬܒܢܝܬ ܘܥܕܬܗܿ ܡܚܣܢܬܐ ܐܝܬܝܗܿ، ܗܘ̣ܬ݀ ܒܝܢܬ ܩܘܪ̈ܝܐ ܕܛܘܪܥܒܕܝܢ ܒܝܬ ܓܘܣܐ ܡܝܬܪܐ ܠܟܠܗܝܢ ܝܩܪ̈ܬܐ ܒܙܒܢ ܣܝܦܐ.
ܡܢܝܢܐ ܕܥܡܘܪ̈ܝܗܿ ܐܝܬܘܗ̱ܝ ܗ̱ܘܐ ܚܕܪܝ ܐܠܦ ܢܦܫ̈ܬܐ ܩܕܡ ܩܪܒܐ ܩܕܡܝܐ ، ܐܠܐ ܐܬܡܨܝܬ ܕܬܪܥ ܘܬܩܒܠ ܝܬܝܪ ܡܢ ܥܣܪ ܐܠܦܝ̈ܐ ܕܢܦܫ̈ܬܐ ܕܥܪ̈ܩܝ ܡܢ ܪܕܘܦܝܐ ܘܣܝܦܐ ܕܓܝܣܐ ܥܘܬܡܢܝܐ ܘܥܡܗܘܢ ܐ̱ܢܫܝ̈ܢ ܡܢ ܫܪ̈ܒܬܐ ܕܩܘܪ̈ܕܝܐ ܕܢܣܝܘ ܕܢܟܒܫܘܢ ܠܩܪܝܬܐ ܡܬܚܐ ܕܫܬܝܢ ܝܘ̈ܡܝܢ. ܐܠܐ ܐܫܦܠܘ ܒܗܕܐ ܘܠܐ ܐܟܫܪܘ.
ܘܒܥܐ ܓܝܣܐ ܕܥܘܬܡܢ̈ܝܐ ܫܝܢܐ ܥܡ ܝܩܪ̈ܬܐ ܕܐܬܓܘ̈ܣܝ ܒܩܪܝܬܐ ܒܬܢܘܝ ܕܢܫ̈ܠܡܢ ܠܗ ܠܙܝܢܐ ܕܝܠܗܝܢ . ܐܠܐ ܠܐ ܩܒܠ̈ܝ ܝܩܪ̈ܬܐ ܕܢܫܠ̈ܡܢ ܠܙܝܢܐ ، ܘܒܠܚܘܕ ܩܒܠ̈ܝ ܠܫܝܢܐ ܟܕ ܙܝܢܐ ܕܝܠܗܝܢ ܕܢܩܘܐ ܥܡܗܝܢ. ܐܬܪܥܝ ܫܘܠܛܢܐ ܕܥܘ̈ܬܡܢܝܐ ܒܗܕܐ ، ܘܗܘܐ ܫܝܢܐ ܠܦܘܬ ܨܒܝܢܐ ܕܝܩܪ̈ܬܐ ܕܒܥ̣ܰܝ̈ܝܢ ܕܗܢܐ ܫܝܢܐ ܢܗܘܐ ܒܡܨܥܝܘܬ ( ܫܶܝܟ̥ ܦܰܬܚ ܐܰܠܠܰܗ ) ܕܐܝܬܘܗ̱ܝ ܚܒܪܐ ܫܪܝܪܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ. ܘܥܠ ܗܕܐ ܥܕܡܐ ܠܝܘܡܢܐ ܨܘܪܬ ܫܶܝܟ̥ ܦܰܬܚ ܐܰܠܠܰܗ ܬܠܝܐܗ̱ܝ ܒܨܰܠܳܐ ܕܐܪ̈ܚܐ ܕܒܕܝܪܐ ܕܟܘܪܟܡܐ ܒܡܪܕܝܢ.
ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܕܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܩܒܠܘ ܒܠܒܐ ܪܘܝܚܐ ܠܟܠܗܝܢ ܝܩܪ̈ܬܐ ܕܐܬܬܘ̈ܬܒܝ ܒܥܝܢ̱ܘܪܕܐ، ܘܫܘܬܦܘ ܐܢܝܢܒܡܐܟܠܐ ܘܡܫܬܝܐ ܐܦܢ ܕܙܥܘܖ̈ܝܢ ܗ̱ܘܘ . ܘܕܒܪܘ ܬܚܪܙܬܐ ܕܢܛܪܘܢ ܠܟܠܗܘܢ ܡܬܓܘ̈ܣܢܐ ܒܓܢ̱ܒܪܘܬܐ ܘܢܨܝܚܘܬܐ. ܘܒܪܝܫܗܘܢ ܐܝܬܘܗ̱ܝ ܗ̱ܘܐ ܩܢܛܪܘܢܐ ܣܘܪܝܝܐ ܢܚܫܝܪܬܢܐ ܓܠܠܘ ܫܒܐ. (ܣܒܐ ܕܡܥܠܝܘܬܗ ܕܡܪܝ ܝܘܠܝܘܣ ܐܒܠܚܕ ܓܠܠܘ ܫܒܐ) ܘܐܫܬܘܬܦܘ ܕܝܢ ܥܡܗ ܒܦܘܠܚܢܐ ܗܢܐ ܢܨܝܚܐ ܚܒܪܗ ܕܡܢ ܩܪܝܬܐ ܫܒܒܬܐ ܢܚܫܝܪܬܢܐ ܘܢܨܝܚܐ ܡܣܥܘܕ ܡܙܝܙܚܝܐ.
ܘܟܕ ܐܬܪܐ ܕܣܘܪܝܐ ܕܒܙܒܢ ܦܪ̈ܢܫܝܐ ܐܬ̣ܐ ܠܗܘܝܐ، ܐܫܩܠ ܢܨܝܚܐ ܓܠܠܘ ܫܒܐ ܥܡ ܝܩܪ̈ܬܐ ܡܢ ܥܝܢ̱ܘܪܕܐ ܠܡܕܝܢܬ ܩܡܫܠܝ ܠܡܥܡܪ ܒܗܿ. ܘܒܝܕ ܚܟܡܬܗ ܘܠܒܝܒܘܬܗ ܐܬܡܨܝ ܕܢܗܘܐ ܚܕ ܡܢ ܩܢܘ̈ܡܐ ܪ̈ܝܫܝܐ ܕܡܕܝܢܬܐ. ܘܐܝܬ ܗ̱ܘܐ ܠܗ ܒܡܕܝܢܬܐ ܒܝܬ ܐܪܘܥܘܬܐ ܪܒܐ ܕܡܥܕܪ ܗ̱ܘܐ ܒܗ ܠܝܩܪ̈ܬܐ ܣܓܝ̈ܐܬܐ ܘܕܝܠܢܐܝܬ ܠܡܚܝ̣̈ܠܐ . ܘܐܦ ܐܪܥ ܗ̱ܘܐ ܒܗ ܠܪ̈ܝܫܝ ܫܪ̈ܒܬܐ ܕܥܪ̈ܒܝܐ ܘܪ̈ܒܢܐ ܕܡܕܝܢ̱ܬܐ.
ܐܠܐ ܓܠܘܝܘܬܐ ܪܒܬܐ ܕܡܢ ܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܗܘܬ݀ ܒܝܢܬ ܫܢܬ 1970ܘ 1990 ܠܐܦܝ̈ ܐܘܪܝܦܝ (ܐܠܡܢܝܐ ܕܝܠܢܐܝܬ) ܘܐܡܪܝܟܐ.
ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܕܥܝܢܘܪܕܐ ܝܨܦܘ ܕܩܪܝܬܐ ܕܝܠܗܘܢ ܘܚܕܬܘ ܠܥܕ̈ܬܗܿ، ܘܒܢܘ ܒܗܿ ܒܢܝ̈ܢܐ ܘܒ̈ܬܐ ܚܕ̈ܬܐ. ܡܢܬܐ ܕܝܢ ܙܥܘܪܬܐ ܕܡܢ ܓܒܪ̈ܐ ܗܦܟܘ ܠܥܺܝܢ̱ܘܰܪܕܳܐ ܐܠܐ ܕܪܐ ܚܕܬܐ ܩܘܝܘ ܒܓܠܘܝܘܬܐ.
ܣܘܟܝܢ܆ ܐܢ ܐܝܬ ܠܟܘܢ ܝܕ̈ܥܬܐ ܝܬܝܪ ܥܠ ܥܝܢܘܪܕܐ، ܕܝܠܢܐܝܬ ܡܟܬܒܙܒܢܐ ܣܦܘܬܢܝܐ ، ܕܢܬܟ̈ܬܒܢ ܘܠܐ ܢܬܛܫ̈ܝܢ ܐܝܟܢܐ ܕܠܐ ܢܐܒܕ̈ܢ
Matta Roham
‏٢٢ يناير‏،
قراءة المزيد

قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …

قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …
Mohamad RahmounSyria The Mother of Humanity
قائمة كنائس دمشق، تشير إلى الكنائس الموجودة في مدينة دمشق، ويقدر عددها 36 كنيسة. القائمة لا تشير إلى كنائس الريف القريبة، خصوصًا جرمانا التي تحوي عددًا وافرًا من الكنائس، رغم أنها تعتبر من دمشق الكبرى إلا أنها لا تعتبر ضمن التقسيمات الإدارية في دمشق.
وهذه قائمة بالكنائس:

قراءة المزيد

كل عيد قوزلة وأنتم بخير( قوزلة Guzalla ) .
كل عيد قوزلة وأنتم بخير( قوزلة Guzalla ) .
كل عيد قوزلة وأنتم بخير
في ليلة 13 / 14 كانون الثاني يحتفل سكان الساحل السوري بعيد كبير يدعى ( قوزلة Guzalla ) .
( حرف القاف ) باللغة العربية يلفظ (جيم مصرية) أي حرف G بالانكليزية. وهذا دارج كما في (قال) تلفظ Gal بحسب اللفظ البدوي.
الكلمة ذات جذور سريانية آرامية من فعل ܓܰܘܙܶܠ . (Gawzel )
والاسم السرياني ܓܘܙܠܬܐ ( Gawzalto ) وتعني إضرام النار ، أو لهبة النار ، أو شعلة النار ، آو أجيج النار .
يقع هذا العيد في الأول من كانون الثاني شرقي ، أي في 13/14 كانون الثاني غربي .
وهذا يعني أنه يوم بدء السنة الميلادية بحسب التقويم الشرقي القديم .
فالفارق بين التقويم الشرقي والغربي 13 يوماً .
في هذا اليوم ، أبناء فينيقيا في الساحل السوري ، يضرمون النار تعبيراً عن بدء السنة الميلادية .
واستخدام النار في احتفالات الشعوب قديم جداً.
في المسيحية تضرم النار في ليلة ميلاد السيد المسيح تعبيراً عن قوله : (أنا نور العالم) .
وفي الإسلام تمَّ التعبير عن ماهية الله بأنه ( نور السموات والأرض ).
وأما في الزردشتية تبقى النار مشتعلة في معابدها ليلاً نهاراً على مدار السنة . وهي مقدسة ، وحولها تدور العبادة. وقد سكّت الإمبراطورية الفارسية العملات وجعلت النار رمزا فيها .
يعتبر الملك الروماني ( نوما بومبيلوس 715 – 673 قبل الميلاد ) Numa Pompilius
أول من غير التقويم ببدء السنة من الأول من آذار إلى الأول من كانون الثاني . وقد اعتمدت الإمبراطورية الرومانية هذا التقويم بشكل رسمي بدءاً من عام 153 قبل الميلاد.
في عيد القوزلة تحتفل الأهالي في اللاذقية وطرطوس بإضرام النار ، وتقديم الذبائح ، وإقامة الدبكات ، وزيارة المقامات المقدسة ، وإجراء المصالحة بين من بينهم زعل .
هو عيد جميل فيه تجتمع العائلة حول مائدة الطعام الذي لا بد أن يحتوي على اللحم المشوي ، وعريسة (هريسة) حنطة ، وكبيبات مسلوقة ، وزلبية وغيرها .
لأهلنا في الساحل السوري نقدّم التهاني ،
ونشكرهم على حفظ هذا التقليد الشعبي الذي هو جزء ثمين من التراث السوري العريق .

قراءة المزيد

علبة عاجية من نمرود
علبة عاجية من نمرود
أعداد: الدكتورة هند شهاب العبيدي / الهيئة العامة للاثار والتراث
علبة عاجية نادرة تم العثور عليها في القصر المحروق في نمرود تعود للقرن التاسع والثامن ق.م. كانت دائرية الشكل مزخرفة بنقش على هيئة افريز يضم مشهد موسيقي متسلسل الاحداث لموسيقيين يعزفون بمزمار مزدوج ودف يقفون وسط اشجار النخيل واللوتس خلف شخصية مهمة ربما اميرة جالسة اما طاولة بأرجل متقاطعة متكدسة عليها المأكولات الشهية وخلف الطاولة توجد سيدتان ، والمثير بالامر توجد على العلبة نقش كتابي متقطع ومفقود برموز ابجدية تشير الى اسم مالك العلبة ، امكن من خلال تلك الرموز والاشكال المنفذة تحديد اصول صناعتها والتي كانت سوريا فينيقية.
ارتفاع العلبة 7،6سم وقطرها 5سم
محفوظة في المتحف البريطاني
جهود الباحثين السريان المعاصرين في تحقيق اصول اسماء الامكنة العراقية ذات الاصل السرياني
جهود الباحثين السريان المعاصرين في تحقيق اصول اسماء الامكنة العراقية ذات الاصل السرياني
أ.م.د عامر عبد الله الجميلي
كلية الآثار/جامعة الموصل
توطئة:
ما من شكّ، ان موضوع تفسير اصول اسماء المواضع الجغرافية وارجاع بعضها الى اصوله السريانية، قد تم معالجته في العصور الوسطى الاسلامية من قبل بلدانيين وجغرافيين ولغويين عرب ومسلمين، ويأتي في مقدمتهم (ياقوت الحموي) الذي يبدو انه كان له المام يسير بالسريانية، فكان لا يتوانى او يتردد – مثلاً – عن الحسم والقطع بسريانية بعض الاسماء، خصوصا تلك المنحوتة من لفظة (بيت)، مثل: (بعقوبة وباعذرة … وغيرها).
الا ان ممن اشتهر بهذا الفن من التحقيق في الجغرافية اللغوية والتاريخية في عصرنا الحديث، هم خمسة من المع العلماء الذين انجبهم العراق في العصر الحديث، وهم كل من: (يعقوب سركيس وكوركيس عواد وبشير فرنسيس وبنيامين حداد ود. يوسف جرجيس ألطوني وغيرهم)، بما اغنونا به بمباحثهم وكتبهم في هذا الشأن.
ولنا ان نبدأ بالباحث يعقوب سركيس()، مؤلف كتاب (مباحث عراقية)، حيث يرى انه لا يزال حتى الان بعض هذه الحواضر والخرائب معروفا بأسماء سريانية من دون ان تمسّ، الا بأبدال الالف الاخير بحرف “هـ”، (مهملة او منقوطة)، ويذكر ان من هذه الاسماء ما أبدل فيها حرف “ب”، الواقع في اولها والمقتضب من بيت “السريانية”، (بمعنى بيت، حاضرة، مدينة)، بكلمة “أبو”، مع لفظ الباقي لفظا عربيا في الكلمة المشتقة من اصل واحد، او المتشابه لفظ بعضها لبعض في اللغتين كـ(ابو صيدة)، و(أبو ماريّة)، “بيث مارَيّا”، (بيت الارباب او السادة)، ومنها ما حوّر فجُعل عربيا صرفا له معنى لا يمت الى معنى الاصل كـ(بدرة)، حيث وافق هذا التحوير ان تكون الكلمة عربية صرفة، ومعناها: عشرة الاف درهم، او كمية عظيمة من المال.
ومنها ما ترك على حاله مع ابدال “ب”، بـ”أبو” في الاسماء الغريبة الفاظها عن العربية كـ(ابو زوفر)، و (أبو جربوعة)، قرب بعيشقة التي كان اسمها “بيت جورباق”.
ومنها ما بقي على حاله من دون ادنى تغيير كـ(عبرتا)، وساق لنا بعض تلك الحواضر والخرائب بأسماءها الحالية مع الاسماء القديمة كما وجدها عند ياقوت الحموي، يستثنى من ذلك (بزيخ)، و(بسمايا)، فأنه لم يذكرهما (ولعل ذكره لبسما غلط من الاخيرة).
ومن هذه المواضع: