لـن ننـسى.. Lest We Forget ܩܛܠܥܠܡܳܐ ܣܘܪܝܳܝܳܐ؛؛

لـن ننـسى.. Lest We Forget ܩܛܠܥܠܡܳܐ ܣܘܪܝܳܝܳܐ؛؛

مجازر الإبادة ومحاولة اقتلاع السريان بجميع شرائحهم من أرضهم ما زالت قائمة ومنذ قرون
ولا من رادع للهمجية والتعصب العرقي والديني، خاصة بالخلافة العثمانيةلآخر قرنين من سلطتهم
أوعزوا باكثر من مجزرة من جبال لبنان للشام وحلب لتصل ذروتها بجنوب شرق تركيا حاليا
وكانت أراض سورية لتقتطع بمعاهدة سيفر1920 بفرنسا، وتعدّل بما لحقها معاهدة لوزان 1923 بسويسرا..

Adibeh Abdo-Attia

جريدة سويديةوفيها مقالة ” مجزرة للمسيحين السريان بسوريا

بعض صور السيفو

  
تبا” للعقيدة الداعشية ( الجهاد)
تبا” للعقيدة العثمانية ( الجهاد )
الجهاد : الخاصرة المثقوبة .. التي تتسلل منها جميع جراثيم الكون
هذه الجريدة اصدرتها السلطنة العثمانية في سنة 1915 قبل مذابح سيفو ( الفرمان )
بعدد اشهر تحت عنوان ( الحرية تحت ظلال السيوف ) و الغاية من جريدة ( الجهاد)
تاجيج المشاعرالمتطرفة و الهابها من اجل ارتكاب اكبر مجزرة بالتاريخ الحديث
بحق الشعوب السريانية و الارمنية واليونانية



هذه المجزرة بدأت بجبل لبنان بين فلاحين دروز وجيرانهم الموارنة ليمتد فتيلها
والهجوم على المناطق المسيحية بدمشق الى حلب. ولم يتوقف القتل والذبح
إلا عندما تدخل المناضل الأمير عبد القادر الجزائري.



صورة تذكارية التقطت بالذكرى ال 105 للسيفو على
قناة: سوريويو سات بالسويد وبميادرة من الأتحاد السرياني العالمي..

Adibeh Abdo-Attia

الحلقة الثالثة عشرة ( 13 ) .

– ( سلسلة الأصدقاء ) .

الحلقة الثالثة عشرة ( 13 ) .

مرحباً بكم أعزائي الأصدقاء الكرام .

شخص عرفته صامد امام المِحن وقلبه كبير ينبض بالحب والعطاء بلا مقابل ، وذو خبرة واسعة وهو مجاهداً في معترك الحياة ، واخصّ تلك الخبرة تحديداً على طولها وعرضها ومجملها كانت في الحقل القومي السرياني على نطاقه الواسع وفي مختلف اللجان للمؤسسات الطائفية التي تخصّ شعبنا اينما حلّ وارتحل من زالين القامشلي والى حلب في سوريتنا الحبيبة ، وكل هذا لغاية ان حط به الرحال في مملكة السويد بحيث لم يهدأ له بال إلاّ وأن شارك في جميع المناسبات القومية ، في الافراح والأتراح وذكرى رجالات امتنا السريانية وعلى رأسهم الرائد القومي الكبير الملفان نعوم فايق .

واهم ما يميز نجمنا لهذه الحلقة هو الشعر السرياني وبشاشة الوجه في سيمائه ، إذ لا اتذكر ولا مرة في حياتي أن قابلت شاعرنا المحبوب وإلا وهو بشوشاً ومستقبلا لمن يقابله ويحدثه وهو مبتسماً ، وعلى هذا يسرني أن أقدّم لكم أحبائي نجم هذه الحلقة الصديق والشاعر والقومي السرياني الكبير المرحوم :

الملفونو شابو شمعون زيتو المعروف بشابو باهي !

قراءة المزيد

نشاطات المركز الثقافي بالقامشلي في الستينات !

نشاطات المركز الثقافي بالقامشلي في الستينات !

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏‏‏‏أشخاص يعزفون على آلات موسيقية‏، ‏أشخاص على المسرح‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

مرحبا بكم أعزائي ألاصدقاء الكرام .

قال الشاعر :

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره —- تعددت الأسباب والموت واحد !

اليوم الأربعاء في 2020-02-26 تناقلت الأخبار في الفيس بوك للتواصل الإجتماعي في عدة مواقع للاصدقاء حول وفاة الفنان الكردي الشهير وعازف البزق القدير المرحوم سعيد يوسف بعد ان تجاوز من العمر ما فوق السبعين عاماً ، وانا شخصياً لم اره منذ اكثر من اربعون عاماً من ايام القامشلي العزيزة .

واحب أن أبدأ عن الخلفية والجو العام الذي نشأ به الفنان المرحوم سعيد ، لأنني كنتُ اعرفه منذ أن كنتُ طفلاً صغيراً في فترة الستينات من القرن الماضي هو ومجموعة من الشباب الهواة للموسيقا والمسرح والفن بشكل عام ، وكلهم كانوا يعشقون الفن والتمثيل ويشحنون مشاعرهم بالتداريب الموسيقية وبقيادة الموسيقار المرحوم كبرئيل أسعد الذي كان يشغل وظيفة مدير لقسم الفنون ( موسيقا ومسرح ) في المركز الثقافي القديم وتحت سينما شهرزاد الصيفية بالقامشلي في الفترة ما بين 1959 ولغاية بداية 1968.

اخبرني صديقنا القديم العزيز الموسيقي الدكتور محمد عزيز زازا عندما قدّم وشجّع المرحوم سعيد يوسف في الإنضمام الى فرقة اصدقاء المركز الثقافي حوالي سنة 1964 والمواظبة في التداريب الموسيقية مع مجموعة كبيرة من الشباب الهواة للموسيقا ورفاق الصِبا .

قراءة المزيد

البار والشاعر الألمعي المعروف : توما كورية نهرويو !الحلقة الثانية عشرة ( 12 )

– ( سلسلة الأصدقاء ) .

الحلقة الثانية عشرة ( 12 ) . تطوّر فكرة تلحين ملاحم السيفو ܣܝܦܐ !

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة‏ و‏بدلة‏‏‏‏

اهلاً وسهلاً بكم أحبائي ألاصدقاء الكرام .

هناك من الشعوب والامم في التاريخ العريق في القِدم من حيث التراث الشعبي والأدبي الذي بقي محفوراً ومحفوظاً على الحجر في النقوش المسمارية ، وناطقاً بفكر الإنسان القديم وفلسفته في الحياة وتعبّده للآلهة القديمة وفكرة خلود النفس واستمرارية الحياة واستبعاد فكرة الموت المحتوم .

نذكر هنا من اهم تلك الملاحم القديمة التي نُقشَت بالأكادية ملحمة كلكامش السومرية في اوروك Uruk ( الوركاء – العراق ) ونصوص الإهرام في مصر القديمة وكذلك ملحمتي الألياذة والأوديسّا لهوميروس الذي جمعها لتلك الأشعار وصاغها باليونانية الكلاسيكية ، واخيراً في القرن العاشر الميلادي ملحمة الشاهنامة الفارسية التي بلغت ابياتها الشعرية الى 60,000 بيت شعري .

لذلك تطوّر معنى الملاحم الشعرية على مدى المئات من السنين وخاصة ما بعد القرن الخامس عشر الميلادي عصر النهضة الأوربية الرينيسانس Renaissance والتطور في كافة العلوم ومنها الفن والموسيقا وصولاً الى القرن السادس عشر وتحديداً ما بين الشعوب الناطقة بالألمانية ، وتلحين السيمفونيات الكلاسيكية والاوبيريتات وهكذا تطوّرت الافكار الشعرية الى افكار Theme موسيقية وبناء درامي Structure يعالج المشاعر والعواطف الإنسانية من خلال الموسيقا والشعر الملحن في اعمال الاوبيرا التي تطوّرت في المانيا وخصوصاً في إيطاليا.

قراءة المزيد