ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان ج1

ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان ج1


الأب جان موريس فييه الدومنيكي (1914-1995م)، راهب دومنيكي كاثوليكي ومؤرخ فرنسي، عاش في العراق منذ سنة 1939-1973م، عمل أستاذاً في معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي السرياني- الكلداني في الموصل حتى عام 1954م، أسس وأدار كلية الموصل (الثانوية)، 1945-1959م، وأسس في بغداد دير الآباء الدومنيكان سنة 1966م، وحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ديجون الفرنسية، وعضواً في لجنة التاريخ الدولية منذ تأسيسها في الفاتيكان، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة لوفان (بلجيكا)، جامعة السوبورن (فرنسا)، والمعهد الشرقي (إيطاليا).
لديه مؤلفات ومقالات عديدة بالفرنسية تهتم بتاريخ العراق عموماً، وتاريخ كنيسة المشرق السريانية (الكلدان والآشوريين الجدد الحاليين) خصوصاً، وتعتبر مؤلفاته وكتاباته مرجعاً للمهتمين والباحثين في شؤون مسيحي الشرق عموماً، والسريان الشرقيين بشكل خاص، حيث قام بإجراء تعديل وتصحيح كثير من المعلومات الخاطئة التي أوردها مؤلفون سابقون قبله، وقد تُرجمت كثير من كتبه ومقالاته إلى العربية ولغات أخرى، ومن مؤلفاته التي تُرجمت للعربية، القديسون السريان، الكنيسة السريانية الشرقية، أحوال النصارى في خلافة بني العباس، آشور المسيحية، الآثار المسيحية في الموصل، مقاله الأخير المهم، ترجمتي وتحقيقي، السريان الشرقيون، سوريَيَا مدنخا.

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان الدومنيكي، ج2

ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان الدومنيكي، ج2

يتبع ج1، ونُذكِّر الإخوة القُرَّاء الأعزِّاء أن بعض الهوامش مهمة جداً.

استخدام الرومان للأسماء
إن وثائق الدوائر البابوية التي تضاعفت نتيجةً محاولات توحيد (النساطرة بكنيسة روما) في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر، فحاولت فيها روما إطلاق أو ترتيب بعض التسميات، ولا يزال هناك بعض التردد في هذا الأمر، فعلى سبيل المثال ممثل روما ليونارد آبيل يستخدم سنة 1597م مصطلحي، الأمة الكلدانية في بلاد آشور أو الأمة الآشورية دون تمييز، بل يذهب إلى القول عن مقر كنيسة بابل (الكلدان فيما بعد) في جزيرة بن عمر (في تركيا)، أنه في الموصل [21]، وفي الوثائق الرسمية هو مدينة الموصل في أثور الشرقية [22]، فالبطريرك مار عوديشو الرابع (1555-1571م) خليفة سولاقا سمّتهُ روما بعض الأحيان، بطريرك الآشوريين والكلدان، لكن في معظم الأحيان هو بطريرك الآشوريين والموصل، أو بطريرك الأشوريين في المشرق [23]، وفي عام 1582م، إيليا هرمز مطران آمد (ديار بكر) ممثل البطريرك شمعون دنحا التاسع في روما، يُطلق على نفسه كلداني من آشور، ويسأل الكاردينال كارافا أن أمته لا تُسمَّى نسطورية منذ الآن، بل، الكلدانية الشرقية في بلاد آشور [24]، وفي الواقع إن وثيقة سنة 1610م تتحدث عن الكلدان الشرقيين [25].

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان الدومنيكي، الجزء الأخير

ترجمة وتحقيق، آشوريون أم آراميون؟ للأب جان الدومنيكي، الجزء الأخير

تبع، ج2
نُذكِّر القارئ الكريم بأهمية الهوامش

الآشوريون
لكن المشكلة بدأت حين حان الوقت لتسجيل المطالب الرسمية بالأسماء، فويكرام في كتابه (THE ASSYRIANS AND THEIR NEIGHBOURS، الآشوريون وجيرانهم)، الذي نُشر في لندن سنة 1929م، عكس موقفه تماماً من موقفه عام 1910م، حيث خصص فصلاً كاملاً من ص177-185، لمسألة الآشوريين القدماء والجدد، فهو من الآن فصاعداً يؤكد بشكل قاطع أن الآشوريين، الكلدان، النساطرة الحاليين ينحدرون من الآشوريين القدماء كسرجون وسنحاريب، ولا تزال مميزات الآشوريين القدماء موجودة فيهم.
تم تطوير الأسباب، وهي نفس الأسباب التي أعطيت للآشوريين بالفعل وقدموها (وتبنوها) في واقع الأمر، وعلى طول الفصل والموجز في النهاية، ص 184-185: فحجة الآشوريين الجدد أنهم يعيشون في نفس البلد من حاملي الاسم القديم، ويستخدمون نفس صيغة اللغة والكتابة من أسلافهم، ولديهم نفس السمات، ومن خلال التقاليد يطالبون بأصلهم، لذلك يمكن اعتبارهم بشكل صحيح ممثلين لعنصر أو عرق أسلافهم القدماء، وفي سياق هذا الفصل يفحص ويكرام خمسة أسباب لإثبات ذلك: الوطن، التقاليد، الميزات، الأزياء، واللغة، فدعونا ننظر في هذه الأمور باختصار.

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج6 والأخير

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج6 والأخير

ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات 2

إن إلقاء نظرة واحدة على الجدول رقم واحد لفراي وإلى نهاية مقاله تُبيِّن أن المعلومات لا تدعم استنتاجاته في استعمال الشرقيين والتفريق بين مصطلحي السريان والآشوريين، ووفقاً للجدول، حتى باللهجة الآشورية القديمة “أي الأكدية”، فإن اسم بلاد آشور الجغرافي وبلاد سوريا “آرام” كانا مصطلحين متميزين، فهما على التوالي، آشور وآرام، وفي كل لغة من اللغات الثماني من لغات الشرق الأدنى واللهجات التي أدرجها فراي في جدوله، هناك تمييز بين اسمي بلاد آشور وبلاد سوريا، ولا تحمل أي تشابه مع بعضها، ففي جدول فراي كانت منطقة آشور معروفة في الأرمنية باسم Norshirakan، ويبدو وفقاً لجدوله أن الأرمنية اقترضت اسم Asorestan من الفرس (اللغة الفارسية)، وهذا الاسم في الأرمنية يُشير إلى بلاد ما بين النهرين [8].

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج5

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون جوزيف ج5

يتبع ج4

استشهد الباحث فراي من كتاب الأستاذ جون، فردَّ عليه الأستاذ جوزيف بمقال مستقل، لكننا أعطينا عنوان المقال ج5

ب- رد الأستاذ جون جوزيف على مقال فراي: آشور وسوريا: المترادفات
ترجمة وتحقيق موفق نيسكو

البروفسور ريتشارد فري يبدأ مقالته بالقول إن الالتباس (الارتباك) موجود بين الكلمتين المتشابهتين (سوريا وآشور) على مدار التاريخ حتى يومنا هذا، ومما يؤسف له أن هذا المقال يُديم (يُخلِّد) الالتباس [1]، وفي ملاحظاته الختامية يخبرنا فراي أن نقاشه بشأن استعمال اسم، الآشوري / السرياني، قد أظهرت حقيقتين بوضوح، الأولى: ارتباك الغربيين في استخدام اسم سوريا للجزء الغربي من الهلال الخصيب، واسم آشور للأرض القديمة شرق الفرات، والثانية: استعمال الشرقيين لم يفرق بين الاثنين إلاَّ عندما يكون متأثراً بالغرب، أو لأسباب خارجية أخرى، ودعونا نلقي نظرة على هاتين النتيجتين أكثر:
أولاً: استعمال الغربيين لاسمـي سوريا و آسيا كان في وقت ما، حين لم يكن الغربيون (الإغريق، اليونان)، على دراية كاملة بالشرق الأدنى، ولم يكونوا يفرقون بين سوريا وآشور، لاسيما عندما كان الآشوريون لا يزالون في السلطة، ولكن في وقت مبكر من القرن الخامس قبل الميلاد أي بعد سقوط نينوى بقرنين تقريباً، فهيرودوتس بشكل واضح جداً يُفرِّق بين المصطلحين والمناطق، وتظهر أبحاث Randolph Helm راندولف هيلم، أن هيرودوتس بأمانة وباستمرار ميَّز بين أسماء سوريا وآشور واستعملها بشكل مستقل عن بعضها، وأن سوريا/ السوريين بالنسبة له، هم سكان بلاد الشام الساحلية بما في ذلك شمال سوريا، فينيقيا، وفلسطين، ويشدد هيلم على أن هيرودوتس لا يستخدم أبداً اسم سوريا للإشارة إلى بلاد ما بين النهرين، فبلاد آشور هي في بلاد ما بين النهرين بالنسبة لهيرودوتس، ولم يستعمل اسم آشور أبداً لينطبق على سوريا، فالتمييز الواضح المثبَّت عن هيرودوتس، بتعليقات هيلم، كانت مفقودة عن مؤلفين كلاسيكيين لاحقين، فبعضهم فسَّر تاريخ هيرودوتس الكتاب السابع، فقرة 63، أنه إشارة إلى الفينيقيين أو اليهود، أو أي شرقيين آخرين على أنهم آشوريين [2].

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج4

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج4

يتبع ج3

لقد افترض النساطرة أنفسهم أنهم أحفاد الآشوريين القدماء ووجدوا لهم مدافعاً كبيرا هو الدكتور وليم ويكرام في البعثة الأنكليكانية الذي كتب لهم بعد الحرب العالمية الأولى، كتاب الآشوريون وجيرانهم، وكتاب وحليفنا الصغير، ومن خلاله شاع اسم الآشورية حيث اطلع العالم على المأساة التي حلَّت بأحفاد شلمنصر [68]، وخلال مرحلة بين الحربين العالميتين سمع العالم كثيراً عن هؤلاء الآشوريين الجدد من خلال الصحف والمنتديات وعصبة الأمم، وبدأ النساطرة تدريجيا يطلقون على أنفسهم بلغتم السورث (أي السريانية) اسم (Aturaye الآشوريين)، وقبل ذلك كان النساطرة يدعون أنفسهم دائماً (سريان، Suraye) وكان أمرا طبيعياً بالنسبة لهم التحدث عن أنفسهم كسريان، ولا يزال السريان الأرثوذكس إلى الآن يُسَمُّون أنفسهم بهذا الاسم (Suroyo السريان)، ولأن النساطرة كانوا يُسَمُّون أنفسم (Syrians، Suraye، سريان) فقد بذلوا جهوداً مضنية لإثبات أن كلمة (Suraye السريان) هي شكل من أشكال كلمة (Ashuraye الآشورية)، وأن المصطلحين مترادفين وكأنهم كانواا قد خسروا الحرف الأول A الذي كان موجوداً في أصل الكلمة ولكنه لم يكن يُنطق، فتم إضافة حرف A لتصبح (ASuraya آسورَيَا) لتعني (Ashuraya الآشوريين) كما هي بالعبرية والأكدية، وكذلك لتعني (Aturaya أثوريين) كما هو اسمهم في الآرامية (السريانية)، والتي يستخدمها الشعب عادةً.

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج3

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج3

الآشوريون –ا

يتبع ج2، ونظراً لطول فقرة (الآشوريون) نوعاً ما، قسَّمنا المقال إلى: ا و ب (ونُذكِّر بأهمية الهوامش)

كان ذلك في عام 1843م عندما بدأ القنصل الفرنسي في الموصل، بول إيميل بوتا، عملية التنقيب في مدينة خورسيباد على بعد حوالي 12 ميلاً شمال الموصل، فكشف عن أنقاض قصر سرجون الثاني ملك آشور (722-705 ق.م.)، وفي العام نفسه اكتشف المنقب البريطاني أوستن هنري لايارد القصر المهيب لشلمنصر الأول يعود لحوالي 884-860 ق.م.، مع الثيران المجنحة، تبعها لاحقاً اكتشاف مكتبة آشور بانيبال (66 8-626 ق.م.) ومجموعة كبيرة من الألواح المسمارية، هذه المجموعات الرائعة وغيرها هي التي ستُزين قريباً متاحف لندن وباريس وبرلين، والأهم من ذلك كله، سيتم استرجاع فصل ضائع في تاريخ الحضارة.

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج2

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون، ج2

يتبع ج1 (ونذكّر بأهمية الهوامش)

السريان (Suraye / سورايي، السرياني / Suryani)، الآراميون ( (Armeans

طوال القرن التاسع عشر كان النساطرة يُشار إليهم باسم السريان من الرحَّالة الأوربيين والكتاب، والواقع أن (السريان، Suraye، سورايي، سورَيَا، سورَايَا) هو اسم النساطرة واليعاقبة معاً، وكانوا يطلقونه على أنفسهم حتى بعد الحرب العالمية الأولى، بعد ذلك تم استبدال اسم (Suraye، السريان) تدريجياً من قِبل النساطرة إلى (Aturaye، آشوريين أو أثوريين)، لكن اليعاقبة بقيوا مواصلين تسمية أنفسهم سورايي (السريان) [35]، وقد تم اشتقاق تسميات سوريا والسريان من اليونانية قبل المسيحية لفترة طويلة [36]، وعندما أصبح اليونان أكثر إلماماً بالشرق الأدنى، خصوصا بعد الإسكندر الأكبر الذي أسقط إمبراطورية الأخمينيين في القرن الرابع قبل الميلاد، أصبح اسم سوريا محصوراً بأراضي غرب الفرات فقط، وخلال القرن الثالث قبل الميلاد عندما ترجم الكتاب المقدس العبرية من علماء اليهود في الترجمة السبعينية اليونانية لاستخدامها من قِبل يهود مدينة الإسكندرية المتأثرين باليونانية، تمت ترجمة مصطلحات آرام والآراميين من اللغة العبرية إلى سوريا وسريان، بما فيها اسم اللغة (الآرامية إلى سريانية) [37]، وفي فلسطين نفسها ووفقا لتيودور نولدكه فإن اليهود والمسيحيين هناك وإلى وقت لاحق يُشار إلى لهجتهم الآرامية السريانية، وفي بابل سَمَّى كل من اليونان والفرس الآراميين بالسريان [38]، وفي القرن الثاني قبل الميلاد قال المؤرخ اليوناني بوسيدونيوس (51–135 ق.م.) من مواليد سوريا أن الشعب الذي يُسَمِّيه اليونان، سرياناً، كانوا يُسَمُّون أنفسهم آراميين، أي شعب سوريا (السريان) هم الآراميون [39].

قراءة المزيد

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون ج1

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون ج1

ترجمة وتحقيق الآشوريون الجدد للبروفيسور جون ج1

البروفيسور جون جوزيف (1923-)، مسيحي سرياني شرقي (نسطوري)، أي من الكنيسة التي سمت نفسها حديثاً آشوريين، وهو من أصل إيراني نزحت عائلته للعراق إبان الحرب الأولى، نشأ وترعرع في العراق، وهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1946م، وأصبح مؤرخاً في دراسات الشرق الأوسط ودرَّس تاريخ الشرق الأوسط في كلية فرانكلين آند مارشال، بنسلفانيا، وطبعاً البرفسور القدير جوزيف يؤكِّد ما أقوله أنا بصورة قاطعة إن الآشوريين الحاليين (المتأشورين) هم سريان انتحل لهم الغرب اسم الآشوريون أسوةً بأشقائهم الكلدان الحالين (المتكلدنين) الذين انتحل لهم الغرب اسم الكلدان، والاسمان غرضمهما سياسي طائفي، وهو يتحدث عن الكلدان أيضاً لكنه طبعاً يركز أكثر على الآشوريون واسمهم المخترع، مستنداً إلى أدق المراجع العالمية الرصينة والتفاصيل والمعلومات عن السريان النساطرة وبصورة مباشرةً من ناس عملوا معهم وعاشوا بينهم، والكتاب الأول، اسمه:

قراءة المزيد

الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج3

الفرق بين اللغة الآرامية أو السريانية، والأكدية بلهجتي بابل وآشور ج3

1: يقول الدكتور إبراهيم السامرائي: اللغة الأكدية بلهجتيها البابلية- الآشورية، تبتعد كثيراً عن أخواتها الساميات حتى إن جماعة من المعنيين بالآشوريات يرون أن اللغات السامية جميعها بما في ذلك العربية والحبشية تؤلف مجموعة مستقلة بالقياس إلى الآشورية التي فقدت الكثير من السامي القديم كفعل الماضي وأصوات الحلق، ولذلك فالآشورية تدرس مع البابلية فقط. (التوزيع اللغوي والجغرافي في العراق، ص59-60).
2: في كتابه، التأويل Scholion، يقول الراهب السرياني الشرقي النسطوري ثيودوروس بركوني سنة 600 تقريباً، وهو من قلعة سكر العراقية حالياً، من كنيسة الآشوريين والكلدان الجدد الذين سَمَّاهم الغرب: إنك لو قابلتَ اللغة البابلية القديمة مع السريانية فلن تجد فيها واحداً بالمئة من السريانية. (التأويل، باريس1910م، سرياني مج1 ص113. نشره المطران أدّي شير).
3: يقول المؤرخ أحمد سوسة: تُعد اللغة الأكدية فرعاً من لغة الجزيرة العربية الأم، وأصبحت اللغة الرسمية في العراق القديم بابل وآشور، وهي تتميز عن اللغات السامية الغربية، أي لغات سوريا، واستمرت حتى العصر البابلي الثاني أواخر القرن السابع قبل الميلاد، ثم أزاحتها اللغة الآرامية وأزالتها من التداول، وقد اقتبس الأكديون خطهم من السومريين وحوروه ليتلاءم مع لغتهم، وقد استعارت اللغة الأكدية عبارات جمة من اللغة السومرية. (تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2 ص24).

قراءة المزيد