” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود “

” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود ”
هنري بدروس كيفا


لقد لعبت سوريا في تاريخها القديم دورا كبيرا في تطوير الحضارة و لكن
على أبنائها ألا يشوهوا تاريخ سوريا و مدنها العريقة .
الدكتور في الإعلام المشوه لسوريا أحمد داوود يدعي أن مدينة اللاذقية
هي أحد ألقاب الإلهة عشتار و يكتب حرفيا :
“والكلمة جاءت من (إيلا: مؤنث إيل وتعني الربة ) و (دقيا مؤنث دوق)وقد جاءت في القاموس السرياني من الفعل دق – دوقا, دوقوتا: نظر, راقب, رصد, رعى النجوم, تأمل, هجم, باغت, فاجأ.
دوق = إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج, مرصد…ومن الكلمة العربية القديمة جاء اللقب “دوق” في أوروبا وفي انكلترا خاصةً .
وقد دعيت باسم “الربة الحارسة” (إيلادقيا) أيضاً مدينة الأوديسا على ساحل البحر الأسود وكل “أوديسا” أخرى, إذ ان”


نحن حبات القمح…نحن الذاكرة…ولن ننسى ”
أ – أسماء مدن و مناطق و قرى عديدة في سوريا هي آرامية لأن
الآراميين و أحفادهم السريان هم سكان سوريا سوريا الأصيلين .
ب – إسم اللاذقية ليس سريانيا و ليس له أي معنى في اللغة السريانية.
ج – إسم اللاذقية هو يوناني : كل باحث أمين في التاريخ يعرف أن
الملك سلوقس قد أطلق اسم أمه و إبنته Laodicea (Greek: Λαοδίκεια ἡ Πάραλος) على خمس مدن و من ضمنها مدينة
اللاذقية !
د – كلمة دوق ليست سريانية و لا تعني ” إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج,” كما تردد و بكل تأكيد لقب Duc في أوروبا
ليس من أصل عربي كما تدعي لأنه كان متواجدا قبل اللغة العربية !
ه -مدينة أوديسا Odessa على البحر الأسود ليس لها أية علاقة
مع إسم Laodicea اليوناني و تفسيراتك الخاطئة تفضح مدى تلاعبكم
في تفسيرات تاريخية خاطئة .
ز – هنالك علماء كثيرون يرددون أن مدينة Marseille كانت فينيقية
لأن بعض المصادر اليونانية قد ذكرت تواجدهم و تأسيسهم لهذه المدينة ,
أما أن يقال أن مدينة Venise هي فينيقية لأن حرف ” القاف والكاف قبل الياء كانت تتحول في اللاتينية إلى c أو tc مثل “فينيقيا” صارت فينيسيا, وهي إحدى المدن الرئيسية التي بناها الفينيقيون في إيطاليا…”
حسب تفسيرات الأستاذ أحمد داوود فهذه نظرية خاطئة جدا لأن إسم
مدينة Venise هو لاتيني و قد بنيت هذه المدينة في القرن السادس
الميلادي و ليس لها أية علاقة مع الفينيقيين !
ح – لا أعرف من وضع هذا العنوان ” نحن حبات القمح…نحن الذاكرة…ولن ننسى ” الرنان : فمن يعتبر نفسه حبة قمح و ذاكرة
تاريخية لا تنسى عليه أن يكون صادقا مع القارئ و لا ينشر مفاهيمه
العروبية المزيفة لتاريخ سوريا القديم !
الخاتمة
أرجو ألا ينخدع القارئ بفكر الأستاذ أحمد داوود فهو يدعي أن اللاذقية
هي سريانية فينيقية لأنه يتوهم أن الآراميين و الفينيقيين ينتمون الى
العرب !

أصل التسمية
اللاذقية
لقد سميت هذه المدينة السورية باسم (إيلادقيا) وهو أحد ألقاب الربة السورية عشتار ويعني في السريانية ” الربة الحارسة أو الحامية ” .
والكلمة جاءت من (إيلا: مؤنث إيل وتعني الربة ) و (دقيا مؤنث دوق)وقد جاءت في القاموس السرياني من الفعل دق – دوقا, دوقوتا: نظر, راقب, رصد, رعى النجوم, تأمل, هجم, باغت, فاجأ.
دوق = إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج, مرصد…ومن الكلمة العربية القديمة جاء اللقب “دوق” في أوروبا وفي انكلترا خاصةً .
وقد دعيت باسم “الربة الحارسة” (إيلادقيا) أيضاً مدينة الأوديسا على ساحل البحر الأسود وكل “أوديسا” أخرى, إذ ان القاف والكاف قبل الياء كانت تتحول في اللاتينية إلى c أو tc مثل “فينيقيا” صارت فينيسيا, وهي إحدى المدن الرئيسية التي بناها الفينيقيون في إيطاليا…
نحن حبات القمح…نحن الذاكرة…ولن ننسى

أصل التسمية
اللاذقية
لقد سميت هذه المدينة السورية باسم (إيلادقيا) وهو أحد ألقاب الربة السورية عشتار ويعني في السريانية ” الربة الحارسة أو الحامية ” .
والكلمة جاءت من (إيلا: مؤنث إيل وتعني الربة ) و (دقيا مؤنث دوق)وقد جاءت في القاموس السرياني من الفعل دق – دوقا, دوقوتا: نظر, راقب, رصد, رعى النجوم, تأمل, هجم, باغت, فاجأ.
دوق = إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج, مرصد…ومن الكلمة العربية القديمة جاء اللقب “دوق” في أوروبا وفي انكلترا خاصةً .
وقد دعيت باسم “الربة الحارسة” (إيلادقيا) أيضاً مدينة الأوديسا على ساحل البحر الأسود وكل “أوديسا” أخرى, إذ ان القاف والكاف قبل الياء كانت تتحول في اللاتينية إلى c أو tc مثل “فينيقيا” صارت فينيسيا, وهي إحدى المدن الرئيسية التي بناها الفينيقيون في إيطاليا…
نحن حبات القمح…نحن الذاكرة…ولن ننسى