حرق المخطوطات السريانية في مكتبة دير الشاغورة بصيدنايا ؟
الشماس أو الخادم في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
خبز التقدمة ((البرشانة أو القربان)) في كنيستنا السريانية الأرثوذكسية
Everyone knows that within our Christian faith is the transformation of bread into the body of the Lord and wine into the blood of Jesus Christ has noticed that some of the children of our church did not know what this bread ,so I wanted to point out pictures to teach children of the Church this great mystery. Aware of some of the information transmitted from the book interpretation of the Divine Liturgy of the Tri pities Mor Siaurios Izhak SaKa God rest his soul.
Since bread transformed to the body of Christ fundamentally must meet the four elements the body naturally, so the church decided that the white flour careful into asoil, oil dissolved in it referring to the element of water, , referring to the element air, and a little salt, referring to the element of fire, have also fermentated reference to soll in the flesh and then baked and thus with blood made him a full human being.
Made in the form of rounded circle printed in the middle seal Rounded divided into twelve part called the one part ܡܰܪܓܳܢܺܝܬܳܐ jewel or ܓܡܽܘܪܬܳܐ anthrax clipped five holes time baking referring to the five incisions :(harpoon , crown of thorns and the three screws in his hands and feet and called this disk Syriac ܦܪܺܝܣܬܳܐ or ܦܽܘܪܫܳܢܳܐ and meaning bread offering and public calls BURSCHANA because they dedicated and devoted to sacrifice divine, just as God appeared word theology and soul and body as (one Oguenoma) boat and one nature incarnate without confusion or the sort sacrifice on the cross for our salvation also called ܛܰܒܥܳܐ seal or stamp and ܒܽܘܟܪܳܐ pristine.
Numbers referred her picture A
1 – holes on the disk and the 72, which means 72 missionary who was sent by the Lord Jesus has to preach the gospel of the glory of life.
2 – Jewel or anthrax and number twelve on the number of the disciples of the Lord Jesus his glory
3 – holes that permeate the cross inside the disk and number five is five surgeries as I said above.
Thanks to my friend the
M.A. pharmacist Ghassan Jameel translated from Arabic to English
ولقد اعتمدت كنيستنا السريانية الأرثوذكسية ثلاث أشكال من القصي يطلق عليها
1- الحمل , 2 – الصليب , 3 – الصبي
هذا الشكل في هذه الصورة B يمثل الحمل من القصي ويكون للفترة من ميلاد الرب إلى الجمعة العظيمة
ولقد اعتمدت كنيستنا السريانية الأرثوذكسية ثلاث أشكال من القصي يطلق عليها
1- الحمل , 2 – الصليب , 3 – الصبي
هذا الشكل في هذه الصورة C يمثل الصليب من القصي ويكون للفترة من سبت النور إلى عيد الصليب 14 أيلول
ولقد اعتمدت كنيستنا السريانية الأرثوذكسية ثلاث أشكال من القصي يطلق عليها
1- الحمل , 2 – الصليب , 3 – الصبي
هذا الشكل في هذه الصورة D يمثل الصبي من القصي ويكون للفترة من عيد الصليب المقدس 14 أيلول إلى عيد الميلاد المجيد 25 كانون الأول
صلوات سريانية لمريم العذراء في انتقالها للسماء روحاً وجسداً
صلوات سريانية لمريم العذراء في انتقالها للسماء روحاً وجسداً
“لفظة روم لم تعن يوما اليونانيين”
“لفظة روم لم تعن يوما اليونانيين”
المطران جورج خضر
هل يتحدر الروم الملكيون من اليونانيين أم من السريان الآراميين ؟
هنري بدروس كيفا
كثيرون من رجال الدين الروم مثل سيادة المطران خضر يؤكدون
“أننا عند مجيئ رسل المسيح الى بلاد الشام أو الهلال الخصيب كنا آراميين” و يقول أيضا “أن الطقس المعروف بالبيزنطي كان يؤدى فترة طويلة من الزمن باللغة السريانية …”
على القارئ ألا ينغش بإنتشار أسماء يونانية للكثير من المدن في شرقنا
الحبيب فمدينة طرابلس إسمها يوناني يعني ” ثلاث مدن ” و لكن هذا
الإسم اليوناني لا يعني أن سكان طرايلس كانوا من اليونانيين !
لقد كانت عادة اليونانيين أن يطلقوا تسميات يونانية على المدن الشرقية
مثلا مدينة أجدادي الرها أصبحت Edessa على اسم عاصمة مقدونيا.
و مدينة منبج ( مبوغ بالسريانية ) اصبحت Heliopolis و أستيطع أن
أؤكد لك أن جميع سكان هذه المدن كانوا آراميين !
لقد سيطر اليونانيون على الشرق لمدة ثلاثة قرون من ٣٣٣ الى ٦٢ ق٠م و قد كان لهم عدة أسر حاكمة في سوريا و مصر !
نحن لا نستطيع أن نعرف عدد اليونايين نسبة الى الآراميين و الإسرائليين و الأقباط : صحيح أن عددا كبير من المدن تحمل أسماء
يونانية و لكن اليونانيين كانوا أقلية ضئيلة فيها . لقد حكمت عائلة محمد
علي باشا الألباني حوالي ١٥٠ سنة و لكن نسبة الألبان كانت أقل من
واحد بالألف من سكان مصر العرب و الأقباط …
للأسف لا يوجد عدد كبير من المؤرخين المتخصصين حول تاريخ
اليونانيين في شرقنا و أغلب المعلومات منقولة من مؤرخين كتبوا في
القرن التاسع عشر …
ملاحظة مهمة : لقد إنتشرت فكرة خاطئة تردد أن السريان و الأرمن
و الأقباط قد كرهوا اليونانيين و أرادوا الإنفصال عنهم . و أصحاب
هذه الأفكار هم من أشهر مؤرخي الإمبراطورية البيزنطية و كانوا
غير مطلعين على مصادرنا السريانية . و كانوا يعتقدون بوجود جيوب
أو مناطق ذات أكثرية يونانية في سوريا أو فلسطين ! و قد إدعوا
أن مؤيدي مجمع خلقيدونيا هم من اليونانيين و معارضي هذا المجمع
هم الشعب السرياني و القبطي و الأرمني !
إنني من خلال دراساتي و بإعتمادي على المصادر السريانية وجدت:
أ – أن أغلبة سكان الشرق كانوا من السريان الآراميين .
ب – ان عددا كبيرا من الكتاب في اللغة اليونانية كانوا ينتمون الى
السريان و الأقباط و إن حملوا اسماء يونانية . لقد أعطى اليونانيون
الحرية لسكان الشرق و كانوا بحاجة الى هذه الشعوب فأعطوهم المناصب
الإدارية و الجيش و كان من الطبيعي أن يحملوا أسماء يونانية .
ج – إن مؤيدي مجمع خلقيدونيا لم يكونوا من الشعب اليوناني في
سوريا و فلسطين و لكن من الشعب السرياني الآرامي : المصادر
السريانية كانت تسمي الخلقدونيين ” السريان الملكيون ” أي السريان
الذين تبعوا تعاليم ملك بيزنطيا .
د – لقد إنفصلت كنيسة السريان الموارنة عن السريان الملكيين في
نهاية القرن السابع الميلادي في ايام المطران يوحنا مارون : جميع
الرسائل التي تركها هذا المطران كانت باللغة السريانية و عندما
تخلى السريان الملكيون عن اللغة السريانية في ليتورجيتهم و صاوا
يستخدمون اللغة اليونانية أطلق عليهم العرب تسمية ” الروم ” و هي
مشتقة من الرومان ! إخوتنا أبناء كنيسة الروم ليس لهم جذور رومانية
و لا يونانية و لا عربية .
ه – لا أحد ينكر تاريخ القبائل العربية المسيحية التي كانت متواجدة
بكثرة قبل مجيئ الإسلام ولكن إختفى ذكر تلك القبائل العربية في عهد
الفتوحات الإسلامية العربية لإن الإسلام حارب الإنتماء القبلي و منع
أهل الكتاب في دخول جيش المسلمين ! للأسف كثيرون من إخوتنا
يرددون بأنهم عرب أقحاح يتحدرون من تلك القبائل العربية و بدون
أي تحقيق و يتجاهلون أن ذكر تلك القبائل قد إختفى لأنها أسلمت !
( ملاحظة لماذا لم تتكون كنيسة عربية مستقلة مثل بقية الشعوب ؟
و لماذا لا يوجد ليتورجية عربية و لكن ليتورجية معربة أصلها سرياني
أو يوناني أو قبطي ؟ )
و – المصادر العربية القديمة تؤكد أن فلول جيوش الروم قد إنسحبت
مع عيلهم و لا يوجد أي ذكر لوجود ” شعب يوناني ” في سوريا و
فلسطين : لقد إعتمد معاية على المسيحيين في دمشق و كانوا من
عائلات سريانية تجيد اللغة اليونانية . مدينة دمشق كانت آرامية
بسكانها منذ أن بناها الآرامون في القرن العاشر ق٠م و قد حافظ
سكان هذه المدينة على ذكرى ملوكهم الآراميين حتى القرن الثاني
ق٠م و لا يزال سكان معلولا و بخعة و جبعدين تتكلم اللغة الآرامية
حتى اليوم !
الخاتمة
تحدر إخوتنا ” الروم ” من السريان الآراميين يعني :
* أن الموارنة و الروم و السريان يتحدرون من شعب آرامي واحد و إن
الهوية الآرامية توحدهم بينما الإنتماء الطائفي يقسمهم و يضعفهم !
* الهوية الآرامية تسمح لهم جميعا في التأكيد بأنهم أقدم شعب يعيش
في الشرق و تاريخ أجدادهم يعود الى أكثر من ٤٠٠٠ سنة و إن أقدم
ممالكهم تعود الى حوالي ٣٢٠٠ سنة !
* الهوية الآرامية تؤكد بأنهم سكان الشرق الأصيلين و الإدعاء بجذور
يونانية خاطئة يعني بأنهم دخلاء و لا أهمية لهم
غلبتني أيها الجليلي
غلبتني أيها الجليلي
بقلم
بنت السريان
لأول مرة في تاريخ الإنسانية يتقدم إنسان ليصارع الشيطان ويخرج غالبا وليس مغلوبا،
صراع خطير بكل ما في الكلمة من معنى،
وكأني بآدم الأول ملقى على أرض الخطيئة يتلوى وجعاً،
فهناك شوكة مثلثة الرؤوس مغروسة في جنبه، وهو موشك على الموت.
صمت عم البشرية في رهبة موت بطيء،
وحيرة مذهلة أفاقت على صوت بكاء،
حواء تبكي فعلتها،
و لات ساعة بكاء،
وآدم يندم، و لات ساعة مندم،
فقد حل القضاء وابتلى ادم بالداء، ولابد من إيجاد الدواء .
آدم يحتاج لطبيب، فأين الطبيب المداوي ؟
ومن ذا الذي يجرؤ ان يتقدم لينقذ آدم ويدرأ عنه الخطر؟..
فعلى مقربة من آدم أسد يزأر ..
شيطان أرعن،
ومن يتقدم لابد أن يخوض غمار معركة حياة او موت !!.
مرت لحظات خلت فيها أن الزمن انتهى وما هناك من أمل،
وتساءلت:
ترى أين راعي البشرية ؟
بل أين خالق آدم؟..
الصمت قاتل مرير .. أما من معين ؟.
عندها ووسط الحيرة هذه هب نسيم ريح معبق بقدسية العماذ،
ويسوع قادم، اعتلى جبل التجربة منقادا بالروح،
تنفست البشرية الصعداء،
إذن ها هو أحد أبطال المعركة،
وما سيحدث أمر عجيب غريب،
فالهدوء يسبق العاصفة ..
الكل متأهب لرصد مجرى أحداث معركة مصيرية حاسمة ولابد من بدء المعركة
فآدم ينزف .
ظهر يسوع بوداعة وهدوء بعد أن صام أربعين يوما وأربعين ليلة،
وأخيرا جاع
مبينا ضعف الإنسانية ليستدرج ذاك الذي طعن آدم إلى مسرح العملية
-عملية إنقاذ ادم من أسر الخطية-
وفجأة ظهر الجاني،
وقف قبالة يسوع قائلا:
إن كنت ابن الله قل لهذه الحجارة أن تصير خبزاً.
أجابه يسوع:
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله،
وفي المرة الثانية قال الشيطان ليسوع:
ارم نفسك من فوق جناح الهيكل،
مكتوب أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك،
لئلا تصطدم بحجر رجلك،
أجابه يسوع:
مكتوبٌ لا تجرب الرب إلهك،
وفي المرة الثالثة طلب الثلاب من يسوع أن يسجد له مغرياً بكل ممالك الأرض،
أجاب يسوع:
مكتوبٌ للرب إلهك وحده تسجد وله وحده تعبد…
وهنا دوّت صرخة فرح شقت عنان السماء ..
سقطت الشوكة عن جسم آدم وقام معافى..
وهرب الشيطان خائبا صارخا: غلبتني أيها الجليلي!!.
هكذا يعلمنا يسوع أن لا نخوض غمار الجدل والحوار مع الشيطان،
بل في كل تجربة نلتجىء للرب يسوع،
كلمة الله، ونهرع لأحضانه فهو كفيل بن يحارب عنا ويغلب،
ففي كل جولة سدد للشيطان ضربة قاضية ..
وغلب.
معركة تاريخية مصيرية لحساب البشرية المتألمة،
خاضها ربنا لوحده، واتى بالنصرة للإنسانية دون تفريق ..
للكل سواسية .. فالمسيح جاء لأجل خلاص العالم.
لكن مهلا عزيزي القارئ !!
فللمعركة بقية ..
فآدم لازال تحت ناموس الخطية،
وأبواب الملكوت لا زالت أمامه موصدة..
هناك صك مكتوب على آدم،
محرر بالدم .. موسوم بالموت..
فالموت أجرة الخطيئة..
وادم أخطأ ولابد أن يموت !!
فكيف ستحل القضية؟..
إنها لازالت متداولة بين عدالة الله ورحمته في إنقاذ البشرية
من موت الخطية،
هذا ما سنراه لاحقا في موضوعنا القادم،
لنرى كيف ستنتهي فصول المسرحية.
رجائي أن تاتي كلمتي هذه
لكل قارئ بمنفعة روحية،
مع الشكر.
لما يرمز بيض عيد القيامة ومتى ظهرت العادة؟
لما يرمز بيض عيد القيامة ومتى ظهرت العادة؟
معلومة جميلة ومهمة للي يتبعون التقليد
بدون مايعرفون المعنى والسبب الرئيسي
بيض الفصح هو البيض المزين الذي يتم عمله ضمن تقاليد الاحتفال بعيد الفصح ..
في عيد الفصح حيث كانت البيضة ترمز الى بداية الحياة على سطح الارض حسب المعتقدات .
يذكر التقليد الارثوذكسي المسيحي .. بعد صعود المخلص سافرت مريم المجدلية كمواطنة رومانية الى روما ودخلت بلاط الامبراطور طيباريوس قيصر واصفة ظلم محاكمة بيلاطس على صلب المسيح معلنة قيامة المسيح من بين الاموات حاملة بيدها بيضة وقائلة : (المسيح قام) فسخر منها الامبراطور قائلاً : ان امكانية قيامة انسان من بين الاموات هي كمثل تحول لون هذه البيضة الى الاحمر .
وهذا ماحصل فعلاً فقد تحول لون البيضة
الى الاحمر . وتابعت المجدلية اعلان البشرى السارة الى الحاشية الامبراطورية .
واتبعت الكنيسة هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح تأكيداً على قيامة المسيح . لذا في بعض الاحيان ترسم مريم المجدلية في الايقونة حاملة في يدها بيضة حمراء … وشاع هذا التقليد بين المؤمنين ان يصبغوا البيض باللون الاحمر وليس بألوان اخرى وزخرفات لامعنى لها .
رمزت البيضة الى الخلق والحيوية كمصدر للحياة الجديدة . والفصح المسيحي أضاف معنى جديد الى رمزية البيضة فـ كما ان قشرة البيضة القاسية تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة هكذا
ليتورجيا سريانية … بوعوثو دنينوويي …
ليتورجيا سريانية … بوعوثو دنينوويي …
سلسلة بحوث بقلم الملفونو : جورج قرياقس
ليتورجيا سريانية … بوعوثو دنينوويي …
بوعوث .. كلمة سريانية تعني الطلب .. التماس ..التضرع
(1)
يعتبر صوم نينوى ( ثلاث ايام ) صوم وطني بأمتياز لسكان بلاد النهرين وبلاد الشام يمتد لأكثر من 2800 عام و حتى الان بالرغم من استبدال الاديان الا انه استمر مع شعوب المنطقة و خاصة مع السريان بكل مسمياتهم .. كان بمثابة رمز لخلاصهم من التهلكة اي ان آبائنا امنوا بالتوحيد قبل 2800 عام و حتى الان ..
لماذا ثلاث ايام ؟؟
رمزيتها للدلالة للالهة الثلاث انو و انكي و انليل .. و استمرت مع المسيحية برمزية الاب و الابن و الروح القدس و عند الاسلام الله و الرحمن و الرحيم ..
(المعلومة السائدة هي وجود نبي يونان ثلاث ايام في بطن الحوت .. و هي لرمزية وجود المسيح ثلاث ايام بالقبر و قيامته باليوم الثالث )
اكلة البوخينة تدل مكوناتها على الايام السبعة للاسبوع و يشترك بصناعتها كل افراد الاسرة
لنا رجاء باول ايام صوم نينوى ان تنتهي هذه الكارثة بالشرق و ان يكون باعوث للبشرية
يتبع سلسلة بحوث (2) >>>
البحث في صوم نينوى (2)
المطبخ السرياني
صوم نينوى ..بوخينة و زردا
تعتبر من الاكلات القديمة حيث يعود اقدم ذكر لها من 860 ق.م
بوخينة : كلمة سريانية تعني تفوح .. مشتقة من فوحان رائحة الاكلة الزكية من سبع روائح مختلطة بحسب مكوناتها
وسبع انواع من الحبوب تدل على ايام الاسبوع السبع .
زردا : نسبة الى لونها المائل للصفار
صميميكة : تصغير للصوم و تستعمل كثيرا باللهجة الازخينية
طريقة صناعة البوخينة مع المواد :
وتتكون البوخينة من سبع أنواع من الحبوب (حنطة ، ذرة ، شعير ، حمص ، سمسم ، بزر بطيخ ، بزر جبس ) او ما يتوفر من الحبوب ..ويتم طحنها لتصبح دقيقا ويضاف اليها الدبس و فانيل مع القليل من الماء ويتم عجنها جيدا” ثم يرش عليها جوز الهند
و هناك بوخينة مالحة يستعمل الملح بدل الدبس و لا يستعمل معها جوز الهند
طريقة صناعة الزردا:
كاس رز كاس سكر. سبع كاسات مي نضع الماء والسكر علئ النار ثم نضع الرز بعد غسله ونتركهم علئ النار حتئ يستوي الرز البعض يحب اضافة برش الليمون لها لتعطي نكهة او واحد ظرف فانيل ثم نضعها في الزبادي وتنركها حتئ تبرد ونزينها بجوز الهند والقرفة والجوز اذا كان متوفر .. ( عند اهل الرها اورفا يطبخ بالدبس بدل السكر و قديما كان يستعمل العسل )
فوائد البوخينة و الزردا :
تعتبر من صنف الحلويات و هي تعطي طاقة للجسم لتعوضه عن ما فقده خلال ايام الصيام
ملاحظة : فانيل و الليمون و جوز الهند و القرفة هذه المواد تم اضافتها بالسنوات الاخيرة …
صوما” هنيئا” و مقبولا” .. و صحة و عافية لمن يريد ان يجرب صناعتها …… يتبع (3)
البحث عن صوم نينوى ..!!! …. (3)
صوم العذارى ( صوم البنات )
بوعوثو دنينوويي .. صوم البنات .. سورب سركيس
اطلق على هذا الصوم عدد تسميات ..بحسب الحوادث التاريخية …
يذكر بصوم العذارى او صوم البنات .. و تقول الحادثة في العصر الاموي بان امير الحيرة الظالم في سنة 740 ميلادي تقريبا قرر ان ياخذ بنات المسيحيات جواري له .. فما كان على المطران مار يوحنا الازرق الا ان جمع كل بنات في الدير ووطلب منهم الصيام و الصلاة ثلاث ايام وفي اليوم الثالث جاء خبر موت امير الحيرة .. و سمي الدير باسم دير العذارى …
ومن تلك الحادثة نجد اغلب البنات العذارى تصمنى طلبا” للنية بتحقيق الامنيات ..
و عند اخواننا الارمن يسمى سورب سركيس …
طبعا بداية الصوم يعود لقصة النبي يونان مع اهل نينوى بسنة 800 ق م تقريبا ..
اما معنى اسم يونان فهو بالسريانية و تعني الحمامة و عند الاغريق يلفظ يوناس و منها اخذ العرب اسم يونس…
و بحسب التراث الكنسي للكنيسة الكلدانية بان تجدد الصوم في القرن السابع بعد انتشر وباء الطاعون في منطقة نينوى و طلب اباء الكنيسة من الشعب الصوم و التضرع الى الله لينجي اهل نينوى من وباء الطاعون
يتبع >>>>>>> (4)
البحث في صوم نينوى … (4)
كما قلنا في السابق السلسلة رقم (3)
اسم يونان بالسريانية تعني الحمامة و اخذه اليونانين باسم يوناس و منهم اخذه العرب باسم يونس
مدينة نينوى عزيزة بعين الرب ( هكذا يقول التوراة ) و بقيت عامرة حتى 2014 حيث انهتها و قضت عليها جنود الخلافة الاسلامية بالعراق و الشام المعروفة باسم ( داعش) !!
حتى يونان لم يكن يريد من الله مسامحة اهل نينوى و لكن الله يعرف شعبه و يحبه اكثر من البشر …
ونلاحظ بان ليتورجيا السريانية دائما مرتبطة بالظلم لذا نراها تدفن مقولة بان التاريخ يكتبه الاقوياء المنتصرون .. بل يكتبه الشعب من خلال ماثره و حكاياته و اغانيه و اشعاره و حكمته… و من هنا في هذا البحث عرفنا الظلم الذي وقع على شعبنا على مدار التاريخ حتى من قبل حكامه الذينا كانوا يدعون حمايته …….و على فكرة ماريوحنا الازرق هو مطران من الكنيسة السريانية النسطورية .و تم ذكر هذه الحادثة من قبل الكثر من اباء الكنيسة و منهم العلامة المفريان ابن العبري .. و خلال هذه الحادثة نجد بان مصيرنا واحد لشعب واحد …… لكم محبتي … يتبع (5) >>
البحث عن صوم نينوى (5)
رسالة الى الله ….!! ..
يا الله .. يا الوهو ..يا ايل ..يا استفاز.. يا خودي ….. يا رب الكون .. لماذا ؟؟
منذ 2800 عام بعثت برسالة مع يونان النبي (يونس ) صوموا و صلوا لثلاث ايام ..و سوف تنقذ مدينة نينوى … و الان تم قتل و ذبح و تهجير كل شعب نينوى ..
و منذ الفي عام صلبت مرة واحدة و نحن كل يوم نصلب ..
ايها المصلوب الا ترمي بحجر على من يقتلون اتباعك ..
ايها المصلوب ما ذنب اتباعك يذبحون و باستخدام اسم ابيك ..؟؟
لما انتم ساكتين ايها الانبياء و القديسيين ..!!!