رحلة الأب زهري الأخيرة غسان الشامي
كتاب صراع القيم (أشعار مار أفرام السرياني)
صراع القيم (أشعار مار أفرام السرياني)
صراع القيم في الملاحمة الكبرى
https://drive.google.com/file/d/1SXihMfbxUSpd5kS5L7K1j7QjEyX5ayc2/view
https://www.facebook.com/groups/747607792980908/permalink/835275304214156/
https://drive.google.com/file/d/1SXihMfbxUSpd5kS5L7K1j7QjEyX5ayc2/view
الملفونو الدكتور إسحق إبراهيم
الإمبراطورة السريانية السورية تيودورا :
التي اكتمل إنشاؤها قبل عام من وفاتها .
Lousin Kerdo
سيرة القديس إليان الشيخ وديره في القريتين
سيرة القديس إليان الشيخ
معلومات اغفلها التقرير…..القديس اليان الشيخ الناسك من ارزون ببلادفارثيا بالقرب من الرها أواخر القرن الثالث الميلادي (٢٦٠/٢٧٥) حياته النسكيةمعروفةللجميع من اتباع الكنيسةالسريانية…. ومن المعلومات التي لاتعرف عن قديسنا انه يوجدفي بلدة الضمير بريف دمشق برج نسكي تتبع له ثلاث اديرة في دوما تدعى اديرة الغساني شيده فلافيوس المنذاروس (المنذر الغساني) تكريما للقدوس يوليان لتخليصه الأخير فيما يعرف بصلح الرصافة مع القائد الروماني جرمانيكوس موقعا بنفسه على المعاهدة ((يوليان اوبيلا اورهايا دعمر انا بعربية)) يوليان الرهاوي الناسك الساكن بالعربية نصيبين)) وتكشف الوثيقة جانبامن حياته لكنها موقعة٥٧٧م دمر داعش الدير ١٥ أيار ٢٠١٥ ثم نقلت رفاته وذخيرته الطاهرة لكنيسة سيدةالنجاة زيدل. …….. وفي حمص يوجد كنيسة جميلة تؤرخ للعام٤٣٢م طرازها بيزنطي في حي الورشة مكرسة لمار ليان الحكيم الطبيب المعالج ابن حمص والذي قتل في أوج المذابح والاضطهادات الرومانية للمسيحيين يحتفل بعيده ٦ شباط من كل عام وله اسبوع ثقافي ومهرجان ….وبالبحث تجد ان تواريخ ولادة وموت القديسين ….متقاربة
العالم السرياني سر جيس الراس عيني
مار فلابيانوس ميخائيل ملكي سنة 1858 – 1915
من إعداد المطران يوسف ملكي
Jano Battah
بابنيان عظيم سرياني سوري .. من حِمص
ببابنيان عظيم سرياني سوري .. من حِمص
أعطى للعالم القوانين التشريعية الّتي يعُمل بها حتّى اليوم
إنّه الحقوقي السرياني سوري الأول .. بابنيان
هذه البقعة من الأرض والّتي تُدعى سوريا السريانية خرج منها من أعطى للعالم التشريعات والقوانين الّتي تُعدّ مصدر الحقوق حتى يومنا هذا .
المدهش أنّ قلّة قليلة من السوريين تعلم ذلك ، في الوقت الذي يتباهى الغرب بما قدّمته سوريا السريانية للبشرية
هؤلاء الذين في المغترب ، على وجه التحديد من هم في العاصمة الإيطالية روما ،
هناك أمام دار العدل يقف تمثال شامخ ،
وهو ليس بشخصية رومانية بل سرياني سوري،
هذه الشخصية السريانية السورية هي أيضاً موضوع جداريه معنونه باسمه موجودة اليوم أمام مبنى الكونغرس الأمريكي تكريماً لدوره القانوني الكبير وقد كُتب عليها :
“مؤلف لأكثر من ستّة وخمسين مؤلفاً في الحقوق كانت أساس التشريعات الحقوقية العالمية”.
إنّه بابنيان ، الحقوقي السرياني السوري وشهيد العدالة التي أرسى قوانينها . اسمه Aemilius Papinianus إميليوس بابينوس (بابنيان) ،
وُلِد في العام 140 للميلاد في حِمص السرياني سورية و درس الحقوق في بيروت التي كانت تُعتبر حينها ( الأُمّ المُرضِعة للحقوق) ،
وقد بقيت حتى منتصف القرن السادس مِن أشهر مدارس الحقوق في الإمبراطورية الرومانية
شغل عدّة مناصب هامة في عهد الإمبراطور Septimius Severus سبتيموس سيفيريوس زوج السرياني سورية التي حكمت روما لاحقاً جوليا دومنا Julia Domna وقد كان مقرّباً من هذا الإمبراطور .
شاء الأقدار أن يقوم ابنه بقتل ايميليوس وإنهاء حياته .
لكن قبل أن يغيّب الموت هذا الحقوقي قدّم للعالم تشاريع صاغت لاحقاً قوانينهم ،
حيث كان ضمن “الفقهاء السريان السوريين الخمسة” اللّذين صاغت تشاريعهم 80% بالمائة من مدونات جوستنيان في القانون والّتي تتألف من خمسين كتاباً ،
مؤلف من 2462 فقرة قانونية تُعد المصدر الرئيسي الّذي استمدت منه الدّول الأوربّية الحديثة قوانينها كـ ” فرنسا اسبانيا المانيا ايطاليا ” .
تلك القوانين التي صاغها الحقوقيّون السرياني السوريون ومن بينهم “بابنيان” ساهمت في تخليص التشريع الروماني من فظاظته قسوته ،
بعد أن أسبغوا روحهم ” الرّواقية المشرقيّة على مجمل ما شرّعوا ” .
الجدير بالذكر أنَّ بانيان وغيره من المشرّعين السرياني السوريين في ذلك الزمان صاغوا قوانينهم و مؤلّفاتهم القانونيّة بالّلغة اللاتينية ،
الأمر الذي جعلهم يصنّفون تاريخياً تحت اسم :
الفُقهاء الرومانيين ، الاسم انسحب كذلك على القوانين التي وضعوها ، ليطلق اسم” التشريع الروماني”لمجموعة القوانين الّتي ساهم السريان السوريون بنسبة كبيرة في محتواها ، لكن التاريخ حفظ الجميل لأولئك كسريان سوريين ،
قال المؤرّخون في ذلك : “في القرن الثالث الميلادي كانت سوريا السريانية تعكس على العالم تقاليدها الحقوقيّة الّتي تعد مصدر الحقوق” .
ألف بابنيان “19” مؤلف في المناقشات القانونية و”37″ مؤلفاً في المسائل القانونية .
أما كُتبه فله عدّة كتب أشهرها “الأسئلة” و “الأجوبة” وقد كان الكتاب الأخير مقرّراً دراسياً في مدارس الحقوق الرّومانية ومن كتبه الذائعة الصيت أيضاً كتاب “الفتاوى” .
قيل فيه بِإنّ التراث العظيم الذي تركه ، لم يتركه أي روماني فقيه آخر”.
أدخل بانيان لوحده ما لا يقل عن 596 فقرة من كتاباته في “موجز جستنيان القانوني” وذُكر اسمه فيه 153 مرة .
النهاية جاءت بعد صراع كراكلّا و غيتا أولاد الامبراطور سبتيموس و جوليا دومنا الذي انتهى بمقتل غيتا على يد أخيه كراكلّا .
جاء كراكلّا إلى المشرّع “بابنيان” طالباً منه صوغ رسالة يتلمّس فيها الأعذار لفعلته التي ارتكبها و يجد فيها مخرجاً لما قام به أمام مجلس الشيوخ ، الأمر الّذي رفضه “بابنيان” !
في تلك الأزمنة وقف رجل العدالة “بانيان” رافضاً طلب الإمبراطور كراكلّا قائلاً جملته الشهيرة الّتي ترن في أروقة المحاكم حتى يومنا هذا :
“إن ارتكاب جريمة قتل أهون من تسويغ هذا القتل”
فما كان من الإمبراطور إلّا أن أمر بقتل “بانيان” بالبلطة فانتهره لاستعمال البلطة بدلاً من السيف ، فكان له ذلك ، لتنتهي حياته دفاعاً عن العدالة التي لم يكتفي بسنّ القوانين اللازمة لها بل آمن فيها وعمل بِها حتى آخر أيام حياته .
يقول المؤرّخ جيبّون في مقتله :
“لقد كان إعدام بابنيان محزناً بوصفه كارثة عامة” .
ونقول نحن :
السرياني السوريون إن الكارثة العامة أن لا نعرف رجل العدالة السرياني السوري هذا ، ونفتخر به كمشرّع القوانين الأول الّتي يعمل بها العالم حتى اليوم .