رحلة الأب زهري الأخيرة غسان الشامي




السوريون أحفاد آرام وكنعان
Home / دراسات علمية / السوريون أحفاد آرام وكنعان
5/18/2020
جينياً السوريون مختلفون عن العرب حسب الدراسات العلمية
https://www.syriannation.net/2020/05/blog-post_2.html?fbclid=IwAR2VyAWV0R2bl_dFEB70TRrziR1kr_avNR0dLV9rKfTkG3C-kBvHZasxP5Y&m=1
بالصورة تحت منقدر نشوف نسبة المكون الجيني السوري (بالازرق) والعربي (بالاخضر) بالشعوب المختلفة للشرق الاوسط أما اللون الاسود فهو مكونات جينية ما تمت دراستها (ممكن تكون تركية، يونانية وغير هيك) ولأنو التركيز كان عالمكون الجيني العربي والسوري (المشرقي بشكل ادق فنحن عمنحكي عن سوريا بلاد الشام بحدودها الطبيعية كاملة.
السوريين وحسب كل الدراسات الجينية العلمية بتميزهن عن العرب (التمييز هون بيعني الاختلاف مو الأفضلية)، وبالتالي السوريين هنن شعب تاني وما لهن أحفاد العرب في شبه الجزيرة العربية.
النظرية اللي بتحكي عن هجرة الشعوب السامية من شبه الجزيرة العربية صارت قديمة وأصحاب الاختصاص رفضوها، كونها ما بتستند على أي دليل حقيقي، واعتمدت على عامل التقارب اللغوي بين هي الشعوب وبس.
بالنسبة لمصطلح سامي، فهاد نشأ بتأثير ديني لكن اليوم تم تجريدو من اي معاني دينية، وصار مجرد مصطلح ما ممكن استبدالو بسبب استخدامو الكبير وهو بدل على الشعوب الناطقة باللغات السامية مو أكتر من هيك.
بهاد المقال في مقتطفات من عدة دراسات جينية عالسوريين، طبعا ما تم فحص كل سوري، لأنو العلم ما بيمشي بهي الطريقة وفي شي اسمو عينة احصائية.
رح يتم ايراد نتائج هالدراسات وجنب كل نتيجة في رقم برجع لمصدر الدراسة اللي ممكن تطلعو عليه بآخر المقال.
تم العثور بجينات السوريين على العلامة الجينية اللي بتميز أحفاد شعوب سوريا القديمة بنسبة عالية. (1)
بظهر السوريين المعاصرين تقارب كبير مع سكان سوريا القديمة استناداً لدراسات بتقارن عينات الحمض النووي الحديثة والقديمة.(2)
في تقارب وثيق بين السوريين الحاليين وبين سكان سوريا القديمة في العصر الحجري الحديث والبرونزي. (2)
تم تحديد المكون الوراثي السلفي المشرقي (Levantine-السوري)، وبتشير التقديرات لأنو المكونات الجينية المميزة لأجداد سكان سوريا انفصلت عن هديك الخاصة بسكان شبه الجزيرة العربية / شرق إفريقيا من 23700 – 15500 سنة، بوقت أنو الانفصال بين المكونات الجينية المميزة لاجداد سكان سوريا والأوروبيين صار من 15900 – 9100 سنة. (3)
المكون الجيني الاكتر انتشاراً بين السوريين هو العائد لسكان سوريا القديمة (42-68٪) (3)
بمثل المكون الجيني العربي حوالي 25٪ من التركيبة الوراثية السورية (3) (4)
والمقصود أنو المكون الجيني يعني ضمن كل سوري في عدة عناصر. بمعنى تاني انو كل سوري ممكن يكون فيه 25% مكون عربي و بين ال 42 لل 68% مكون سوري أصلي والباقي جاي من عدة اقوام تانية، ومو المقصود هو انو 25% من السوريين عرب صافيين.
الشعب السوري شعب خليط، وهاد شي طبيعي نتيجة الهجرات المتكررة والغزوات المختلفة اللي صارت بتاريخ سوريا.
وبما انو 25% بس من تكويننا الجيني عربي، فمن الأصلح انو نقول عن حالنا سوريين وبس، وهاد ما بينفي انو ممكن يكون فينا دم عربي، بس كمان فينا دماء تانية، والاهم انو النسبة الاكبر بتكويننا جاي من اجدادنا القدامى، الآراميين والكنعانيين.
السوريين من الجمهورية السورية هنن الأقرب جينيا لغيرهم من سكان بلاد الشام: الفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين؛ (5)
وممكن تفسير هاد التقارب بالأصل الكنعاني المشترك والوحدة الجغرافية اللي ما انقطعت إلا في القرن العشرين مع ظهور الانتدابين البريطاني والفرنسي. (5)
فيما يتعلق بالأليلات HLA, السوريين وغيرهن من سكان بلاد الشام بظهرو “اختلافات جذرية” عن شعوب شبه الجزيرة العربية؛ (5)
استنادًا إلى أليلات HLA-DRB1 ، ظهر السوريين على مقربة من سكان شرق البحر المتوسط ، متل شعب كريت والأرمن واليونان. (5)
وعلى ما يبدو، كان التأثير الثقافي للتوسع العربي في الشرق الأوسط في القرن السابع أكتر أهمية من التدفق الوراثي. (5)
المعبد الرئيسي للإله حدد يقع وسطها في أعلى نقطة فيها (قلعة حلب)
عراقة المدن السورية خلت التعرف على تاريخها صعب لعدم إمكانية القيام بالحفريات بكل مكان حالياً.
حلب كانت مشهورة كمدينة مقدسة، فهي مدينة الاله حدد الاله الوطني لسوريا الطبيعية (المشرق السوري) ومن اقدم الازمنة.
حلب مدينة الحج للايبلاويين والعموريين والاراميين، وكان يجي السوريين للمعبد في حلب من كل أنحاء سوريا الطبيعية بس المعبد كان موقعو مجهول وما التقى حتى أواخر تسعينات القرن الماضي عام 1996.
ومتل ما كان متوقع لاقو المعبد في وسط قلعة حلب وعملية البحث والتنقيب كانت بالتعاون مع بعثة ألمانية بقيادة عالم الآثار كاي كولماير، بس المعبد ما انفتح للزوار أبداً بس ممكن ينشاف من برا، وبلشت الحرب قبل استكمال التنقيبات في الموقع.
للأسف خبر اكتشافو ما نقلو الاعلام السوري ولا حكى عنو رغم أهميتو الكبيرة، وكان ممكن النا أنو نسمع باكتشاف المعبد لو أنو المعبد ببلد تاني، بس بالحقيقة هاد الخبر أثار ضجة بالاوساط الاكاديمية برا سوريا وعند جميع علماء الاثار في العالم لأنو اكتشاف المعبد يعني فرصة للكشف عن تاريخ كبير في سوريا ما انكشف لسا.
حسب البروفيسور الإيطالي باولو ماتييه وهو مكتشف مدينة إيبلا الأثرية اعتبر اكتشاف المعبد بتسعينات العام الماضي أهم الاكتشافات بنهاية القرن العشرين.
بفضل المعبد تبين للعلماء أنو تلة قلعة حلب بلش استخدامها بمنتصف الألفية التالتة قبل الميلاد يعني عمر تلة قلعة حلب اكتر من 4500 سنة.
منشوف بالمعبد آثار كتيرة وأيقونات ورسوم بتصور الآلهة و الكائنات الأسطورية وهاد بوضح أنو المجتمع السوري وتحديداً من زمن ممكلة بمحاض الحلبية عندو فكر غزير حول هي الكائنات والحيوانات اللي منها مجنح و منها منها أقرب لشكل التور بس واقف متل البشر (الإنسان الثور) وفي رسومات لحيوانات مقدسة كالأسود الموجودة تماثيلها بشكل كبير بالشمال السوري في حلب وادلب وفي تماثيل لآلهة كتيرة ومنحوتات ما انتهى اكتشافها لليوم.
الصور من الساحة الرئيسية للمعبد.
منقول من https://www.syriannation.net/
القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.
Samir Shamoun
28 يناير 2018 ·
القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا… ومن تجندوا بالجيش الفرنسي … بقلم سمير شمعون… ٢٩_١_٢٠١٨.
نصيبين الجديدة أو القامشلي زالين ، كثر التوافد إليها ، من القرى في سوريا لاحقا ، ومن تركيا العصملية ، عندما أعلنت فرنسا ، ولادة مدينة اسمها القامشلية ، طبعا كان التوافد من اللذين تعرضوا للفرمان وهم المسيحيين ، من كافة القرى , وبدأت فرنسا بتجنيد هم في العسكر الفرنسي براتب سبع ليرات ذهبية , وكانوا يجندون فقط السريان , واما الارمن فلم يوظفونهم , لانهم كانوا يقولون ان هذه الأرض ليست للارمن بل للسريان , فقام بعض الارمن بتغيرون كنياتهم, لكي يتجندون في العسكر الفرنسي .
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من
واقبل السريان على العمل في الجندرما الفرنسية ، ومن الأسماء التي تطوعت ، والتي لازالت عالقة بذهني:
آجدان غريب
وسرجان اخونا
وسرجان سلو
توما صليبا وكان خيال ( شوفالييه)
ووالدي يعقوب شمعون: كان والدي قد تطوع مع عسكر فرنسا ، وحصل على السيرتافيكا الفرنسية (صف سادس) ، وقد تركتها في القامشلي زالين ، عند هجرتي على عجل ، وكان يعمل في المؤسسة العسكرية ، قبل الجسر الصغير، ومازالت بنفس مكانها الحالي ، عام ١٩٤٠، وهي لصق الكنيس للطائفة الموسوية ، اللذين كانوا موجودين ، قبل بناء القامشلية ، اذن فهم اساس القامشلي وبناتها ، مع مختلف المسيحيين اللذين هربوامن الفرمان العصمللي
اجيدان برصوم يوسف : والد ملفونيثو شاميرام التي تعتبر من قدامى معلمات زالين
اجدان إبراهيم كريم: اجدان إبراهيم بعد رحيل فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين، خاض معارك كثيرة وأذكر منها حسب ما ذكر والدي، معركة بنات جسر يعقوب ومعركة كعوج، وغيرهم وتسرح برتبة ملازم، وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، كان منزله الملك ، مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الجزير (شارع الوكالات حاليا) بيته حاليا فوق مخزن كابي.
ويوطنان ايشوع .
أجدان شمعون اسطيفو .
يوسف رشو
آجدان عبدو بديريك
سرجان موسى في الحسكة
آجدان كبرو آحو في القامشلي وكان يملك كراج الباصات بجانب الجسرين(هو والد آحو صاحب مكتبة الرافدين) وبعدها أصبح خوري وتوفي في التسعينيات من القرن الماضي
اجدان شمعون
أجدان ملكي ابو الدكتور متى
اجدان لحدو لحدو
يوسف سفر ابراهيم.
سرجان عيسى في البشيرية
وكابران شعو
اجد ان غريب
اجدان برصوم يوسف
شيف صومي
كبرييل صليبا
شيف ملكي والد الرسام والخطاط يعقوب
آجدان مراد شمعون: كان اليد اليمنى لمطران قرياقس ، وكان قد ذهب معه لبيروت وعاد معهم أغلبية الناس التي فاتتهم الباخره الأولى ومن أقواله كل سوريه لنا ، ضمن وحده وطنيه سوريه ، ودستور عادل يحمي المساواة للمواطنيين . وهو كان رئيس حامية الحسكه منذ تأسيسها ، ورئيس بلديتها منتخب لمدة عشرين عام وعضو فعال في الكتله الوطنيه وعلم من أعلام السريان ٠
اجدان كبرو:
كان في الجيش أيضا عيسى حنا ابو إستاد حنا عيسى
سرجان ملكي سمان : ذهب مع فرنسا الى لبنان وسكنوا في منطقة كفر شيما ومن ومكثو هناك 6 أشهر وبعدها عادو لسوريا وقسم قليل منهم ذهب مع فرنسا .
كابران ساكو: كان والد ابو لالي لاعب كرة القدم .
اسحق أفريم : خدم مع العسكر الفرنسي.
سرجان كورية ملكي: كان بين الذين عادوا من بيروت، وتطوع في الجيش السوري برتبة رقيب، وخاض حرب فلسطين وحصل على وسام، وتقاعد حتى وفاته.
اجدان ابراهيم: بعد ذهاب فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين خاض معارك كثيرة، وأذكر منها حسب ما ذكر والدي معركة بنات جسر يعقوب، ومعركة كعوج وغيرهم، وتسرح برتبة ملازم وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، ومنزله هو مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الوكالات حاليا احفاده يسكنون فوق سوبرماركت كابي بنفس الملك.
شيف رزوق سعيد: كان شيف مع العسكر الفرنسي واسمه شيف رزوق سعيد، لم يتركه اهله للذهاب مع الفرنسيين، لأنه كان تقريبا وحيد لامه، ولديه عدة اخوات بنات، وكان عنده محل مشروبات في السوق.
شيف احو بنحارو.
شيف لحدو بنجارو.
كبرئيل كريم :كان يخدم بالجندرما الفرنسية، وهو أخ اجدان إبراهيم، وكان منزله الكائن حاليا مطعم السنترو، قرب كنيسة العدراء للسريان ارثوذوكس.
سرجان كورية ملكي.
كبران بهنو يوسف: من مؤسسين القامشلي، موليد 1905 ذهب مع الجيش الفرنسي لبيروت، وعاد إلى القامشلي ليؤسس دنك( مقشرة برغل) في البشرية، كان يوسف سفر ابراهيم يعمل عنده.
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من عام ١٩٦١حتى١٩٧١
الشخص على البطاقة البريدية هو محافظ تبريز أو أميرها (محافظة ازاربايجان) في الدولة الفارسية القاجارية (١٧٩٤-١٩٢٥)
Nohman Somi
قبل أكثر من عشرين عاما حصلت على هذه البطاقة البريدية والتي يعود تاريخ ختم البريد عليها الى عام 1908 ثم اختفت بين الأوراق. وقبل فترة وانا اقلب بعض أوراقي وجتها مرة أخرى وبحثت كثيرا عن هذه الشخصية الى ان وجدت كتيب صغير يعود تاريخه الى عام 1911 في احدى مكاتب مدينة Freiberg الالمانية وهو عبارة عن أغاني فارسية وتركية قام بترجمتها السيد ميرزا بابا بار اشعيا معلم وهي مترجمة الى اللغة الالمانية.
فمن تكون هذه الشخصية يا ترى؟ ولو لم تكن مهمة لماذا وضعتها احدى الدول على بطاقات البريد.. او بطاقات المعايدة. اخ يا تاريخ كم فيك شخصيات مرموقة من شعبنا تم التعتيم عليها.
لكم بعض الصور من الكتاب.
———————————
Fadi Hanna
بالنسبة للشخص على البطاقة البريدية هو محافظ تبريز أو أميرها (محافظة ازاربايجان) في الدولة الفارسية القاجارية (١٧٩٤-١٩٢٥)، وخلفتها الدولة البهلوية (رضا بهلوي).
ميرزا (أمير) بابا بار ايشايا مواليم (معلم) ربما كان من أصول آشورية وهو ما يشي به الأسم بار ايشايا و بابا أيضاً (عمو بابا)، والآشوريون كان لهم وجود مهم في تلك المحافظة التي هي الآن محافظتين شرقية عاصمتها تبريز وغربية عاصمتها أورمية ومتاخمة لجبال هكاري.
لكن لا اعتقد أن المصادر الآشورية ذكرت أي شيء عنه مطلقاً، ولا تذكره أي مصادر أخرى سوى كونه والي قاجاري، وهناك مصدر ألماني يعرف عنه كمترجم لكتاب الأناشيد ويذكر أنه مسلم.
اللغة والكتابة الآشورية كانت من اللغات الرئيسية في شمال فارس وفي أورمية وتبريز بطبيعة الحال.
بابا بار ايشايا والغالب أنه كان كاتباً وناشراً، زار على ما يبدو القسطنطينية (اسطنبول) وله صورة فيها، وعلى ما يبدو أنه أقام أو نُفي لشمال روسيا في مدينة أرشانجيلسك على البحر الأبيض (سيبيريا).
“ملاتيوس جفنون” أهم من قرأ اليونانية القديمة وعلم “الابيغرافيا” في سوريا
ريم رضا الشعار مع نصر فليحان.
احب الإضاءة على القامات السورية الشاهقة.
إليكم قامة سورية شامخة شموخ السنديان
“ملاتيوس جفنون” أهم من قرأ اليونانية القديمة وعلم “الابيغرافيا” في سوريا
هو أحد السوريين القلائل العاملين في حقل “الإبيغرافيا” (علم الكتابات القديمة)، وقد نُشِرَت العديد من قراءاته في المجلات التخصصية.
يهتم ويبحث ويحاضر، منذ العام 1968، في المواضيع الفكرية، الفنية والأثرية المتصلة بالتاريخ السوري القديم على الأخص النقوش الكتابية الأثرية بـ “الآرامية”، “التدمرية” و”النبطية” و”عربيات الجنوب” في “اليمن” القديم إضافة “اليونانية” القديمة و”السريانية” القديمة على الآثار ويقوم بقراءة وترجمة النصوص المكتشفة حديثاً وغير المقروءة أو المنشورة سابقاً باليونانية
المهندس “ملاتيوس جبرائيل جغنون” من مواليد مدينة اللاذقية عام (1943)، يحمل بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب.
شغل عدة وظائف في الدولة كان أولها مديراً للشؤون الفنية في بلدية “جبلة”، وآخرها مديراً لتخطيط مشروع خط غاز “عمر – تشرين” بطول. ويعمل حالياً كمهندس خبرة متعاقد مع جهات خاصة
يقول السيد ملاتيوس عن سبب اختيار هذا النوع من العلم “الإبيغرافيا” (علم قراءة النقوش الكتابية :
«”الإبيغرافيا” علم يندر متعاطوه جداً على ساحة علماء الآثار السوريين والعرب، والرغبة وُلِدَت لدي قبل أن يُوْلَدَ السبب، بمعنى أنها بدأت كهواية ثم اكتشفت فيما بعد ما يبررها.
فأول ما تَبَدَّتْ بواكير إرهاصاتها عندي حين كنت أقف أمام أعمدة مدينة “تدمر” العظيمة، وأنا المهندس الشاب الذي لم ينقضي على تخرجي إلاّ سنتين أو ثلاث آنذاك، بمواجهة العشرات من النقوش الكتابية “التدمرية” الآرامية و”اليونانية” لغة العصور الكلاسيكية كان ينتابني شعور غامض وكأن أَحَدهُم يهمس في أُذُنَيَّ قائلاً: “انظر، هذه رسائل تركها لك أسلافك، ولا بد وأنها تقول أشياء تَهُمُّكَ معرِفَتُها. أليس من العار ألاّ تعرف ما تقول؟ بل أليس معيباً أن تلجأ إلى الأجنبي الذي لاتنتمي هذه الرسائل إليه وليست من أسلافه لكي يقرأها لك؟” وكان ذلك تحدياً كبيراً بالنسبة لي لأنني لم أكن أُتْقِنُ من اللغات إلاّ “الإنكليزية” والقليل من “الفرنسية” التي لا تفيدني بشكل مباشر.
وبقي التحدي بين واقعي المتواضع وطموحي الذي لم أكن أعرف السبيل لتلبيته. فما من كلية أو معهد أوعالم بهذه الكتابات يمكنني اللجوء إليه!!!
«لم أمتلك شيئاً من أدوات المباشرة بتعلم “التدمرية”، فما مِن مُعَلِّمْ، لأنها لغة منقرضة لم تعد حية على ألسن الناس، فالذين يتعاطون “التدمرية” في سورية آنذاك كانوا ثلاثة فقط، وَهُمْ المرحوم الأستاذ “نسيب صليبي” والمرحوم الدكتور “عدنان البني” مدير التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية العامة للآثار والمتاحف من “حمص” ثم الأستاذ “خالد أسعد” مدير آثار ومتاحف “تدمر” آنذاك.
وبمحض الصدفة، وَقَعْتُ ذات يوم من سنة (1973)، على كُتَيَّبٍ صغير قديم من سلسلة كانت تصدرها المديرية العامة للآثار والمتاحف بالفرنسية وتعني “جرد النقوش الكتابية التدمرية” وكان يحتوي على مجموعة من النقوش “التدمرية” وقراءتها وترجمتها إلى الفرنسية على يد علماء “إبيغرافيا” من الأوروبيين والأمريكيين وغيرهم. وتابعت الطريق حتى أنني اضطررت لتعلم “السريانية” بما يسمح لي النفاذ إلى “التدمرية” كونهما من العائلة اللغوية “الآرامية”. وكان كل ذلك بدون مُعَلِّم لأنه، ما من معلم.
أما التحدي الأكبر فكان بتعلم “اليونانية” لهجة العالم الكلاسيكي التي كان لي شرف قراءة العدد الكبير من نقوشها المكتشفة حديثاً، والتي تختلف اختلافاً كبيراً عن “يونانية” اليوم المعاصرة، ولكن ما سَهَّل الأمور علي هو لجوئي أخيراً إلى “الإنجيل المقدس” باليونانية وكتاب آخر لتعلم يونانية الإنجيل “يونانية العالم القديم” أو اللغة “العامة” غير المحكية اليوم، وبالمثابرة والعناد تمكنت من بلوغ ما صبوت إليه وما وصلت إليه اليوم».
«أما عن الصعوبات التي أصادفها حين أتعاطى مع النقوش الكتابية القديمة فبديهي أن الكتابات التي تُكتـَشَف، سواءٌ أكانت منقوشة على الحجر أم مرصوفة بالفسيفساء، غالباً ما يكون قد أصابها التشويه أو التلف أو فقدان بعض أجزائها كثيراً أو قليلاً، الأمر الذي يعقد مهمة عالم “الإبيغرافيا” في قراءتها، ومن جهة أخرى فإن الأخطاء اللغوية من نحوية وإملائية هي أمر شائع ومعروف في الكتابات اليونانية الأثرية السورية، بالإضافة لعدم وجود فراغات بين الكلمات».
مشاريع عدة يرغب “ملاتيوس” بالقيام منها وعنها يقول:
«جمع النقوش الكتابية الأثرية التي قمت حتى الآن بقراءتها في مُؤَلَّفٍ واحد ونشره على نفقة جهة علمية معتمدة تتبناه، وأُفَضِّلُ أن تكون هذه الجهة سوريَّةً. ثم تجميع ما استجد بعده ومتابعة نشره أيضاً بالتتابع. فذلك جزء مهمل أو يكاد من ثروتنا الثقافية أطمح أن يصل إلى أيدي مثقفينا، فنحن أولى من الأجنبي بحق القراءة والطبع والنشر».
ويتابع: وهنا أتمنى أن أحظى يوماً ما، إذا ما اكْتُشِفَتْ وثائق تاريخية هامة منقوشة بإحدى اللغات التي أعمل عليها، بشرف قراءتها قبل أن يقوم علماء الإبيغرافيا من غير السوريين بذلك. وأرجو أن لا يطول الوقت قبل أن يتم مثل هذا الاكتشاف الذي أطمح إلى وضع اسمي على قراءته وترجمته».
الجدير ذكره أن المهندس “ملاتيوس جغنون” مُنِحَ عضوية الشرف في جمعيات أصدقاء دمشق، عاديّات “اللاذقية” وعاديّات “جبلة”، عضو مؤسس في عاديّات “حمص” وهو عضو لجنة التراث المسيحي السوري في مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي مقره ببيروت.
وعضو مجلس إدارة وعضو هيئة تحرير جريدة ” حمص ”
أوفدته جمعية العاديّات- فرعا جبلة وحمص – في أيار من العام 2002 إلى برشلونة للمشاركة في الأسبوع الثقافي السوري ببلدية برشلونة بالتعاون مع السفارة السورية والنادي السوري هناك.
من أعماله: سورية في آثينا والرومتين – آثارنا عندهم وآثارهم عندنا – سورية موطن الحضارات – عربيات الجنوب – هكذا كانت تدمر الكبرى- الكتابات اليونانية والآرامية في تدمر- حييت يا عاصي – أفاميا- حصن سليمان – تدمر تكرم مواطنيها – سلفادور دالي: الأخرق الخارق، وغيرها الكثير..