مار يعقوب الرهاوي 708 + الجزء الثاني
مار يعقوب الرهاوي 708 +
الجزء الثاني بقلم

Samir Zako

———–
نتاجاته الأدبية واللغوية والطقسية
وهذا ثبت مصنفاته التي كتبها بالسريانية وكان إمامها الأكبر واكليلها ونضارها:
1- تصحيح الترجمة البسيطة للعهد القديم وهو أول أعمال ضبط الكتاب المقدس القانوني عندنا. فإنه قسّم الأسفار فصولاً وصدّر كلاً منها بمضمون وجيز معلقاً على الهوامش حواشي شتى، بياناً لفروق النقول اليونانية والسريانية أو إيضاحاً للفظ الكلمات المضبوط. وصل إلينا منها الأسفار الخمسة الأولى، وصموئيل الأول والثاني ونبوتا اشعيا ودانيال، ونقصانها شيء زهيد. وأما من بقية الأسفار فعندنا نتف. وقد نُشر ما استطاع المستشرقون أن يجدوه من حواشي هذا الكتاب في مجموعة الراهب ساويرا أوفي شواهد غيره من المفسرين.

2- سفر الملوك الذي ضبطه على ترجمتي اليونان والسريان سنة 705
3- كتاب ضوابط الفاظ أسفار العهدين وهومن اجّل كتبه واسدّها تصنيفاً، مجلدة ضخمة نفيسة دوّن فيها متون الآيات التي تستلزم ضبط أعلام الاشخاص المدن والقرى وغريب اللغة، فضبطها بالشكل الكامل والحقها بضوابط مصنفات أئمة المسيحيين الأعلام الأقدمين باسيليوس والنزينزي والنوسي والذهبي والأنطاكي، فنحت للعملاء مثالاً يحتذون عليه
4- تفسير سفر التكوين والأسفار الأربعة التي تليه وغيرها من العهد القديم واسمه “الشروح” كالذي ورد في مجموعة ساويرا. منه في لندن فصول من التكوين والخروج وأسفار الملوك الأربعة وطرف منه في خزانتنا والخزانة الفاتيكانية وطبع الدكتور فيلبس قسماً منه عام 1864.
5- كتاب في علم اللاهوت ذكره ابن العبري في الهدايات واستشهد به ابن كيفا في كتابيه “السلطة الذاتية وخلقة الملائكة” (في الفصل 48) وأراه المقالة الثامنة من كتابه الأيام الستة وعنوانها “اللاهوت والتجسد” .
6- كتاب العلة الأولى الخالقة الأزلية القادرة على كل شي وهي الله حافظ الكل. ذكره جرجس أسقف العرب وهومفقود.
7- كتاب الأيام الستة: دبجه في أواخر حياته باقتراح تلميذه قسطنطين مطران حمص ثم الرها. بحث فيه في خلقة الكائنات (سبعة أبواب) على طريقة مؤلفات باسيليوس وغيره من الآباء في هذا الموضوع. واشتمل على أبحاث طبيعية شائقة تدل على علو كعب مؤلفه في شتى العلوم، ورسوخ قدمه في بلاغة الإنشاء خلافاً لما توهمه بعض المعاصرين في حظه من البيان، وهو356 صفحة. وكأنه صنفه بعد كتاب العلة الأولى المذكور وهما يؤلفان موسوعة لاهوتية. وحينما أشرف على إنجازه فأجاته المنية فاتمّه صديقه جرجس أسقف العرب في عشر صفحات. وطبعه شابو و واشالد عام 1932 عن مصحف في ليون منقول سنة 839 وله نسختان قديمتان احداهما عُملت عام 822 لثاودوسيوس مطران الرها وكانت لخزانة دير مار متى ثم صارت إلى خزانة آمد الكلدانية فقلاية بطركية الكلدان بالموصل ونسخة في “لييدن” خطت عام 1183.
8- مسائل وأجوبة في ماهية المسيحية تليها أمثلة في بعض آيات الكتاب الكريم، لترويض التلامذة.
9- خطب منثورة في ذبيحة القداس ونقض استعمال خبز الفطير، والرد على فرقة من الأرمن اعتقدت بالطبيعتين، وتقريع لمخالفي قوانين البيعة، وخطبة في تقديس الميرون ومقالة في اختطاف بولس حتى السماء الثالثة ؟
10- تفسير وجيز للقداس صفحتان، ألّفه لجاروجي الناسك العمودي في سروج
11- مقالة في سبب لبس الرهبان للصوف
12- ترتيب صلوات الفرض الأسبوعي المعروف بالإشحيم
13- فناقيث الآحاد والأعياد، وفضله على الفروض الكنسية فاق أفضال سائرالآباء الملافنة في سائر بلاد السريان ما عدا بلاد المشرق كما تقدم لنا بيانه.
14- كتاب الكنوز ويشتمل على طقوس العماد والزواج (الإملاك وعقد اكليل المتزوجين) وتبريك الماء لعيد الغطاس .
15- طقوس الجناز للكهنة والأساقفة والرجال العالميين والنساء والاطفال
16- مداريش شائقة شجية ترتل ليلة الجمعة العظيمة بلحن (قوم فولوس) وليلة اثنين الآلام وأبيات الآلام الخاصة بهذا الأسبوع
17- تصحيح ليتورجية مار يعقوب أخي الرب على النسخة اليونانية
18- انافورا للقداس اولها: اللهم يا أبا الكل وسيد السادات، ست عشر صفحة نشر رنودوت ترجمتها. وحساية مسهبة جداً في جماعة اليهود والبيعة بدؤها: مبارك أنت يا عنقود الحياة
19- كلندار الأعياد على مدار السنة، ورد منسوباً إليه نسخ شتى.
20- نقل خطب سويريوس الأنطاكي إلى السريانية بعد أن سبقه بولس مطران الرقة إلى نقلها فأنجز يعقوب عمله هذا سنة 701 وفي النسخة الكملة المؤرخة عام 708 بلغ عددها مئة وخمساً وعشرين. وهي أبرز نقوله
21- إصلاح ترجمة معانيث سويريوس التي تقدم بولس رئيس الدير بنقلها. والنسخة القديمة التي وصلت إلينا يشبه أن تكون بخطه أنجزها سنة 675.
22- قال ابن العبري في كتابه “ܨܶܡܚܐ ” صِمحو (البرعم) الفصل الرابع من الباب الخامس من المقالة الأولى: أن الرهاوي صحح ترجمة أشعار غريغوريوس اللاهوتي، التي عملها بولس الآنف الذكر ويرتاب بعض المستشرقين من هذا.
23- نقل كتاب ارسطو إلى السريانية وأوله أقسام الأيساغوجي ثم المقولات فشروح على الكليات الخمس من ايساغوجي، 128 صفحة
24- نقل خرونيقون اوسابيوس القيسراني إلى السريانية في أواخر القرن السابع كما ذكر ميخائيل الكبير
25- نقل كتب القوانين الثانية المنحولة إلى اقليميس الروماني أولها كتاب عهد ربنا الموضوع في القرن الخامس.
26- نقل قوانين مجمع قرطاجنة الأول على أيام مار قبريانس، وقوانين المجامع المسكونية الثلاثة سنة 687
27- ترجمة قصة بني يوناداب (رخابيم) المنحولة اليهودية الأصل ترجمها من اليونانية ونشرها نو
28- كتاب (انشيريديون) أي المختصر، وهومجموعة العبارات العملية الفلسفية. وفيه يفسر بنوع خاص ما استعمله اللاهوتيون من الألفاظ كجوهر وذات وطبيعة وأقنوم وشخص
29- كتاب التاريخ على نمط خرونيقون اوسابيوس، واتمّه حتى سنة 692 ضمنه قوانين تاريخية تتقدمها فصول، صحح فيها تاريخ القيسراني مستدركاً على اخطائه في حساب السنين. وهومختصر وذيله كاتب مجهول حتى سنة 710 وقد ضاع أكثره، والذي فضل منه 46 صفحة نشره بروكس منقولاً إلى اللاتينية سنة 1903.
30- كتاب نحواللغة السريانية، لغة ما بين النهرين، ولم يصل إلينا منه سوى نتف طُبعت ولكن نحويي السريان من مغاربة ومشارقة على أساسه بنوا واعتبروه أول كتاب في نحو هذه اللغة. وبحث أيضاً في عدة مسائل نحوية في رسائله.
31- قوانينه الكنسية وهي كثيرة جاءت في نسختنا القديمة المخطوطة عام 1204 في أربعين صفحة كبيرة وبعضها ملخص عن الأصل وتقارب في أصلها السبعين صفحة وهي:
1: إلى توما الناسك حبيس تل رومنين في رسم الكأس،
2: في أنه هل يجب أن تبقي الكأس المقدسة من يوم إلى آخر بدون تناول ما فيها،
3: في رتبة طقس العماد،
4: في تبريك الماء وطقس بركته،
5: في مسائل شتى سأل عنها يوحنا العمودي الأثاربي مار يعقوب ومجاوبته عليها، وهي سبع وعشرون مسألة وفي مقدمتها رسالة يعقوب إليه، أربع صفحات،
6: سبع عشرة مسألة رفعها يوحنا إليه فكتب إليه الجوابات عليها،
7: ثلاث مسائل سألها القس ابرهيم الناسك الحبيس صفحتان
8: ثلاث مسائل لتوما الناسك الحبيس،
9: مسائل القس ادّى من ديار ماردين وهي واحدة وخمسون نقصانها ورقتان، وفي نسخة دير الزعفران المطولة القُدمى ولا شك أنها النسخة الأصلية التي منها نقل ما هو أحدث منها جاء عدد المسائل 73،
10: واحد وثلاثون قانوناً سنّها من نفسه،
11: سبع مسائل عرضها أيضاً ادّى، وبها يتم المجموع مئة واحدى عشرة مسألة،
12: مسائل عرضها القس توما وجد منها في النسخة مسألة واحدة وجوابها، وهذه الأعداد الأخيرة من 10 – 12 وقعت في نحو من تسع صفحات – وورد في مصحف “باصخرا” ثلاثة وعشرون قانوناً سنها مار يعقوب ولكنه لخّص المسائل والقوانين. فجملة قوانين هذا الملفان 166 اختارت البيعة ما شاءت منها فضمت إلى كتاب الهدايات.
———–
يتبع رجاءً