القامشلي زالين ايام زمان… وذكريات ديغول وصدام،

Samir Shamoun
24 نوفمبر 2020 ·
القامشلي زالين ايام زمان… وذكريات ديغول وصدام، ومدرسة غزالة او الارمن كاثوليك… … بقلم سمير شمعون.
دوما لكتابة الحقيقة وتداولها… يتطلب هذا الامر لإثنين… من يستطيع قولها… ومن يستطيع تداولها ونقلها… لا يوجد تاريخيا من استطاع… اطلاق النار على الحقيقة وقتلها…
ولم يستطيع احد ان يكبس زر الديليت عليها… دوما كان هناك بطل استطاع قول الحقيقة… وآخر نقلها.
– القامشلي زالين كانت بين اقوى خمس مدن، في النمو الإقتصادي، في الشرق الأوسط واسيا، من منتصف الثلاثينات وحتى نهاية الخمسنات من القرن الماضي، عندما كان الخابور، يطعم كل الجزيرة من الخضار والفواكة الى السمك، وعندما كانت المالكية تزدهر بزراعة الخضار الصيفية، وكانت شهيرة بكروم العنب وورز الجبس والبطيخ ، وايضا بزراعة الحور على ضفاف الانهار، وعندها كانت الصناعة في القامشلي تبدع وتعلوا، بكل ما في الكلمة من معنى، لتواكب نهضة وتطور حاجة زراعة، الحبوب والتبغ والسمسم .
– منزل كرلمبو او لالمبو أو ((خرلمبو)) والذي نام فيه الرئيس الفرنسي شارل ديغول، عندما كان في القامشلي زالين، عندما كان ضابطا فرنسيا وزار منقار البطة، أعطي هذا المنزل للشوفالييه ميشيل بيك دوم، الذي كان صديق المهندس شارل لالمبو، الذي خطط القامشلي زالين على طراز باريس، واعطاه السيد ميشيل بيك دوم لأخته، التي أورثته لإبنها الوحيد السيد جاك شاهين ، والان أصبح عمارة وهي العمارة المقابلة، لعيادة الدكتور شاهين نيسان، لصق بناية بيت قواص.
_ والرئيس صدام حسين عندما كان هارب سياسي من العراق ، ومقيم في القامشلي زالين خمسينات القرن الماضي، كان قد استأجر غرفة في المنزل المقابل لصيدلية عبود قوج حصرلي وباتجاه الجنوب، المنزل قرنة ترابي طابقين، من كان بعتقد ان هذا المستأجر سيصبح يوما رئيسا للعراق، ويكتب التاريخ العراقي والعربي والعالمي، ويصبح زعيم عربي، من كان يعلم بأن هذا المستأحر المرح الكريم الدمث الخلق الخجول والمحترم… ستكون نهايته… تلك النهاية… نهاية الأبطال.
-كانت العادة عند الشعوب المسيحة ومنذ القدم، عند بناء الكنائس، ارفاقها بمدارس لتعليم العلوم، من حساب وتاريخ ولغات اجنبية، وايضا بناء الملاعب الرياضية، وذلك كل وقت بوقته ، ومدرسة غزالة الحروية كانت من وقف كنيسة الأرمن كاثوليك، وايضا الكرسي المقابل، نصفه كان وقف للكنيسة، وكان يشمل ملعب دون بوسكو والبناء الملتصق به من عمارتين وحتى قبو زوهرابيان… لقد جرت العادة، ان يكرم المعلم منذ نشوء القامشلي زالين، في المدارس التابعة للكنائس، واستمر هذا النهج عندما تم وبشكل رسميا، الإتفاق على يوم للاحتفال بعيد المعلم، واعتبر السبت الثاني من شهر اذار من كل عام، يوم عيد تكريم المعلم ، وهذه الصور التالية من الاحتفال بعيد المعلم، عام ١٩٧١م لبنات الصف السادس، في مدرسة غزالة الحرورية وهم كلهم اناث، لأنه بعد الصف الثالث كان التلاميذ الذكور ينتقلون لمدارس ابتدائية للأولاد ( طبعا قبل التاميم، لم تكن هذه القاعدة موجودة)، وبتاريخ هذه الصورة، كان قد مرت ثلاثة سنين على الاستيلاء على مدرسة ((الأرمن كاثوليك ))من قبل الدولة، وانا كنت عام ١٩٧١ في الصف الثالث في مدرسة غزالة الحروية، وكنت قد انتقلت لهاعام ١٩٦٨م، من مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك بعد الاستيلاء عليها ، وموقع مدرسة الوحدة خلف كازية حوشو. ودرجت العادة لاحقا لهذ التاريخ بعدة سنين، بمناسبة عيد المعلم ، ان يشتري الذي يريد من التلاميذ، هدية للمعلم او المعلمة، وبعد منتصف الثمانينات ، اصبح تنافس وتفاخر بين التلاميذ، من يشتري للمعلمة هدية اغلى، ووصل التنافس حتى شراء قطعة ذهب للمعلمة، اي تجاوز الموضع حدود التكريم لل… ؟!! لننظر لهذه الصور الثلاثة التالية، طبعا لبنات الصف السادس عام ١٩٧١م بمدرسة غزالة الحرورية، بمناسبة عيد المعلم ولنقرأها، ولنوثق صفحة من الزمن الزاليني الراقي، من تاريخ القامشلي زالين.
_ متمنيا من يعرف كنيات التلميذات، اضافته ضمن كومنت ، ليضاف للبوست.
_ الصورة الاولة هي الفوق الاولة ،والمعلمات يأكلون .
والثانية تحت من اليسار والمعلمات يأكلون.
والصورة الثالثة تحت من اليمين، ويبدو التلميذات وهم يرقصون.
_ الاسماء بالصورة الاولى: الصف ١ من اليمين الجالسين: ١_ معلمة(لا اذكر اسماء الثلاثة معلمات) ٢_معلمة(…) ٣_معلمة (….) ٤_المديرة صباح الصحن ٥_ المعلمة تيريز بولص٦_ الواقفة المعلمة فيكي صدقي خوكاز(ولاحقا صارت راهبة) وكان بيتها مقابل مدرسة غزالة الحرورية مدخله صالون من الشارع وثلاثة درجات لونه اصفر(حاليا ملك عائلة دكتور الاسنان فرح جرجس) ، بيوت الاغنياء في بداية نشوء القامشلي زالين هكذا كان، اي عائلة واحدة تسكنه ، اي ليس مباشرة حوش بل صالون .
_الصف الثاني من اليمين: ١_ ميرنا باهو وهي الان في بلجيكية ٢_ نجاح كورية جدها كان يصلح عنده محل لتصليح الاحذيةعلى شارع الباترية (اي شارع الوحدةاي شارع مدرسة الباترية او مدرسة الحكمة اي شارع مدرسة القادسية) ٣_ امل نعوم (وكانت من الشاطرات في الصف) ٤_ هدى مدلول ٥_ايفيت حتينا (وكان بيتها مقابل كنيسة العذراء تماما ) ٥_سوزان مطلوب ٦_سيهام موسى ٧_يولاند كندو …الصف الثالث من اليمين: ١_سمر صايغ_٢_ مجيدة ٣_ سهيلة يوسف وكانت من الشاطرات في الصف وتتنافس على الدرجة الاولة مع أمل نعوم ( تضع يدها على خدها، وهي من زودتني بالصور ومعلومات الصف، وساهمت بكتابة صفحة ناصعة من تاريخ القامشلي زالين) .٤_ معلمة ماري حانا. ٥_ الطالبة زكية استيفان التي وضعت معلمة ماري يدها على كتفها، ٦_ معلمة ماريروز ميرزا( اخت الاستاذ موريس ميرزا، ٧_ هدى مديواية وقد وضعت يدها على كتف المعلمة ماريروز ميرزا ٨_ جاكلين توماس سعدو ، ويبدو رأسها فقط، ٩_ لمياء هرمز ، وهي لابسة بونط. الصف الرابع من اليمين: ١ _ مجيدة. ٢_ مادلين ،٣_ جونا تنورجي ( وكانت من التلاميذ الشاطرات). الصف الخامس والاخير من اليمين: ١_ سلوى مالو ٢_ ليندا اسكندر، ٣_مريم الادريس، ٤_ محبوبة ٥_ ابتسام ادم ،٦ ابتسام عبود ،٧ ابتسام خالد جنب معلمة ماري حانا ،٨_ فقط راس نصف وجه يظهر بالصورة بين رأس ابتسام خالد ورأس معلمة ماري حانا هي اخت لمياء هرمز ٩_ سيتا استيفان ، ١٠ زوفيك(يمكن الكنية شانويان) ، ١١_ حسينة موسى وقد ظهر وجهها بين المعلمة ماري حانا وبين التلميذة زكية استيفان.
_الصورة الثانية سنكتب اسماء من لم يكونون بالصورة الاولة. الصف الاول المعلمات : ١_ معلمة نصف وجه اسمها (…. )، ٢_معلمة(….)،٣_ معلمة من الداخل(….)،٤_ المديرة صباح الصحن ، ٥ تيريز بولص قس داوود ، ٦_ معلمة فيكي واقفة لابسة مانطو كاريهات، ٧ _ معلمة (…)،٨_ معلمة انطوانيت شليمون، ٩_معلمة مارسيل ماموش تقف خلفها التلميذة فيفي ططري، وتقف خلف معلمةفيكي ، التلميذة ريتا حاجيكي.
_ الصورة الثالثة: التلاميذ يرقصون كوفندي، بمناسبة عيد المعلم، نبدا من اليمين: ١_ مجيدة _ سوزان مطلوب،٣_ إبتسام خالد، ٤_حسينة موسى،٥_ ليندا اسكندر،٦_ مادلين ،٧_ ايفيت حتينا ،٨_ يولاند كندو،٩_،١٠_ زوفيك( يمكن شانويان)،١١_ هدى مديواية،١٢_ سمر صايغ،١٣_ زكية ستيفان ( سويسرا)، ١٤_ ابتسام ادم، ١٥. الصف الثاني من اليمين : ١_فريال عمسو ،٢_ كريستين ، ٣_ ماري روز مشقع،٤_ نظيرة،٥_ لمياء هرمز،٦_ فيفي ططري،٧_ محبوبة،٨_ زوفيك ،٩_ جونا تنورجي،_ ١٠_ أمل نعوم ،١١_ مريم الادريس. عند الشباك سيلفا ميلكون ،_ اناهيد بيدروسيان.
كل الشكر للست الأستاذة سهيلة يوسف _ السويد _ ستوكهولم نورشبورج…
لتقديم الصور والمعلومات عن الصور
لنكتب صفحة ناصعة البياض
من تاريخ القامشلي زالين
في الزمن الزاليني المشرف.
2020.11.24_Deutschland