ساعة حمص الشهيرة .. ؟؟!!
ساعة حمص الشهيرة .. ؟؟!!

كلنا نعرف من تبرعت بالساعة الجديدة في حمص لكن ليس الكل يعرف تفاصيل عطاءات هذه المرأة السورية الرائعة ..
سيدة (سورية بإمتياز )
بالطبع تعرفونها..
السيدة (كرجية حداد)..؟؟!!
اسم من ذهب ..
اسم سوري عظيم ..
إمرأة سورية جميلة من مدينة حمص ، مُغتربة في مدينة (ساو باولو) البرازيلية ،
فُطرت على حب وطنها منذ صغرها وعشقها اللامحدود له .
زارت بلدها سوريا أول مرة عام ١٩٥١ برفقة السفير السوري في البرازيل الشاعر الكبير العظيم (عُمر أبو ريشة)
تبرعت ببناء نصب تذكاري تعلوه ساعة ضخمة في مدينتها حمص
هو ما يُعرف بالساعة الجديدة التي بقيت رمزاً لمدينة حمص حتى أيامنا هذه .
هناك من يطلق على الساعة اسم (ساعة كرجية)
تبرعت بمبالغ كبيرة للجمعيات المسيحية الإسلامية للأسر المُحتاجة .
تبرعت ببناء مدرسة التجهيز الثانية في دمشق التي سميت باسم زوجها (أسعد عبدالله حداد) ،
تخليداً لذكراه فقد قرر مجلس المعارف السوري في تموز من عام /1951/ تسمية مدرسة تجهيز البنين الثانية في “دمشق” باسم (ثانوية أسعد عبد الله حداد) ،
صدر بهذا المجال مرسوم وقّع عليه الرئيس “هاشم الأتاسي” ورئيس الوزراء “خالد العظم ..
في زيارتها الثانية لسوريا استقبلت استقبالاً رسمياً وشعبياً كان رئيس الوزراء في مُقدمة المستقبلين ، ( ١٩٥٤ ) ،
تبرعت في تلك الزيارة ببناء الطابق الثاني في كلية الطب في دمشق .
خصصته لإنشاء دار للتمريض والقبالة في كلية الطب بجامعة “دمشق”
من تبرعاتها للجالية السورية في المهجر :
بناء ميتم + ودار عجزة للسوريين .
(كرجية حداد) .. اسم من ذهب مثال لكل سيدات سورية الرائعات في الغربة ..
لكل سوري يشعر بأهله في سوريا خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا .
لكن عتبي كبير ..!!
لماذا هذا التاريخ المكتوم ..!!
نحن نحمّل أنفسنا بعض اللوم عن تقصيرنا بحثنا ،
لكن اللوم الأكبر على المدارس وسائل الإعلام .
لكِ فائق الاحترام التقدير العرفان سيدتي (كرجية حداد) .. ليبقى ذكرك خالداً خلود الشُرفاء الذين أحبوا وطنهم قولاً وفعلاً بعيداً عن ساحات النفاق فيروس المظاهر الساذجة .
( لروحك الطاهرة ألف سلام) ..
” كم حاجتنا كبيرة ملحة لأمثالك أيتها السورية العظيمة في هذا الزمن المجنون”