الحضارة السريانية في القامشلي ، الحلقة الخامسة ( 5 ) .

الحضارة السريانية في القامشلي ، الحلقة الخامسة ( 5 ) .

الصديقات والأصدقاء الأكارم مرحباً بكم .

حلقتنا لهذا اليوم سنخصّصها لبعض الصور من زمن الماضي الجميل لأيام العزّ في زالين القامشلي من سبعينات القرن الماضي ونبدأ :

الصورة الأولى : في سنة 1972 وهي صورة تذكارية في مطار القامشلي في يوم وداع المؤسس الحقيقي للكورال الملفونو بول ميخائيل كولي ( وبعدئذ رُسِم كاهناً في بيروت في سنة 1974) في لقطة جماعية مع بنات الكورال ،. ومما يُذكر له ولا يُنتسى إطلاقاً ، وهو بأنه الملفونو بول كان له فضلاً كبيراً في تعليمهنّ وتدربيهنّ على الالحان الأصيلة التابعة لتراث الكنيسة السريانية وكذلك الالحان القومية والشعبية .

الصورة الثانية : في مركز المدرسة الأحدية والتاريخ يعود الى نهاية 1971 وتمثل زيارة قاما بها المربيان الموسيقيان كامل القدسي وحسني الحريري وغيرهما من الفنانين المسرحيين ، وذلك لإلقاء الضوء على الألحان التراثية في الكنيسة السريانية ومقاماتها ودراستها وذلك من خلال اصوات بنات الكورال وشدوهنّ للضيوف الكرام القادمين من المعهد الموسيقي بدمشق.

الصورة الثالثة : ايضاً حوالي سنة 1972 وتمثّل لقطة جانبية لبعض بنات الكورال وهنّ مندمجاتٍ في غناء الألحان السريانية .

الصورة الرابعة : في سنة 1971 وتمثل يوم احتفال وتكريم قيادة الفوج الكشفي الرابع لأعضائه من المرشدات والجوالة ، وهنا تشاهدون قائد الجوالة الصديق الملفونو ملك اصطيفو ( اجودان شمعون ) يسلّم شهادة تقدير للمرشدة ماركو خوري ( وبعدئذ اصبحت ولازالت قائدة الكورال ) والى اليمين قائدة المرشدات سعاد باهو.

الصورة الخامسة : ما بين السنوات 1974 – 1975 : وتمثل الصورة استعراض رائع للفوج الكشفي الرابع وبمرافقة الفرقة الموسيقية في احدى المناسبات الوطنية وسيراً في حارات وشوارع القامشلي .
الفتاة التي تتقدم مسيرة الكشاف اسمها تيودورا يوسف كلّو بموجب ما اجمع عليه من تأكيد لكل تعليقات الاصدقاء والصديقات في هذا المنشور.

وشكراً لمتابعتكم والى الحلقة القادمة …

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٨‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٤‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏١٤‏ شخصًا‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏مشي‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏