سفيرة سورية لدى الامم المتحدة ” أليس قندلفت “
سفيرة سورية لدى الامم المتحدة
” أليس قندلفت “الثانية من اليمين
ولدت عام 1895 في “دمشق” لعائلة من عائلاتها العريقة ،
درست في مدارسها،
دخلت بعد الثانوية الكلية البروتستانتية السورية
(الجامعة الأميركية في بيروت حالياً).
رشحت السيدة أليس قندلفت و المناضلة نازك العابد من قبل الرئيس الشهبندر للدراسة في أمريكا بناء على مقابلة جمعت بينه و بين مستر كينغ كراين ممثل الرئيس الأمريكي
في بعثة تقصي الحقائق مطلع 1920 حيث أبلغه قائلاً :
« إنَّ الرئيس ويلسون يُقْرِؤك التحية
يعدك بالاستمرار في الدفاع عن مصالح السوريين ،
يودّ أن يهبك منحتين دراسيتين لطالبين سوريين لتحضير الماجستير في “أميركا”
قد رحب الشهبندر فوراً منطلقاً من حاجة البلاد إلى نساء سوريات يحملن تحصيلاً علمياً عالياً ،
قد عادت “أليس” بعد التخرج لتعمل مع الدكتور “الشهبندر” بعد عودته من المنفى حتى اغتياله عام 1940،
كما عملت كثيراً مع رئيس الوزراء السوري وقتها “فارس الخوري” حتى ما بعد الاستقلال ،
حيث كلفها بتمثيل “سورية” في الأمم المتحدة
لتكون أول امرأة عربية تقود وفد بلادها ،
من أوائل السيدات على صعيد العالم كله .
عبر تاريخها السياسي الحافل لم تنسَ “أليس” اهتماماتها الأدبية التي عرفت عنها ،
فقد أسست صالوناً أدبياً سياسياً في مدينة “دمشق” في فندق أمية القديم عام 1942 ،
يعدّ الأول من نوعه في البلاد
كان يجتمع فيه سياسيو البلد وأدباؤه ،
مثل : “فارس الخوري ، صلاح الدين البيطار ، عمر أبو ريشة ، ميشيل عفلق ، فخري البارودي ، محمد سليمان الأحمد” ،
غيرهم الكثيرون .
من هذا المنتدى انطلقت عدة حركات سياسية كوّنت أحزاباً مؤثرة في الحياة السياسية السورية توفيت رحمها الله في الستينات تاركة خلفها أثراً سياسياً أدبياً ثقافياً