٩ شباط فبراير عيد القديس مار مارون 9 Februar, Gedenktag des Hl. Maron
٩ شباط فبراير عيد القديس مار مارون
9 Februar, Gedenktag des Hl. Maron
ولد في القرن الرابع، شغف بالله فصعد إلى قمة جبل من جبال أبرشية قوروش شمال سوريا وسكن أنقاض هيكل للأصنام محولاً إياه إلى بيت صلاة وحياة نسكيّة وما لبثت شهرته أن اجتذبت جميع أولئك المتعطّشين إلى الكمال المسيحي، فلحقوا به مقتفين خطاه لأنهم رأوا فيه المثال الحي والمرشد الروحي الخبير مشاطرينه العزلة والمنسك وقد تخرّج من مدرسته النسكيّة تلاميذ كثيرون.
رقد القديس مارون في أوائل القرن الخامس وراح سكان القرى المجاورة يتنازعون جثمانه ليحفظوه ذخيرة في كنيستهم إلى أن كانت الغلبة للبلدة الأكثر عدداً فشيّدت على اسمه كنيسة ضمّت جثمانه ولم تلبث أن أصبحت مزاراً يحجّ إليه المؤمنون من كل حدب وصوب. وفي سنة 452 بنى الامبراطور مارسيانوس في جوار أفاميا ديراً كبيراً على اسمه ليسكن فيه تلاميذه الكثر فكان هذا الدير مهد الكنيسة المارونيّة.
Der heilige Maron lebte nahe dem Fluss Orontes bei Cyrrhus in Syrien. Als er einen Heidentempel fand, widmete er sich voll und ganz Gott und machte den Tempel zu seinem Oratorium. Ihm wurden Heilkräfte zugeschrieben, und er gründete Klöster und bildete Mönche im Libanon und Syrien aus. Die Bezeichnung Maroniten leitet sich von seinem Namen ab. Sein Grab befindet sich im Nordwesten von Aleppo in Syrien, nahe einem Kloster.
Er ist der Patron aller maronitischen Christen und nach ihm sind verschiedene Eparchien benannt. Der Gedenktag vom Hl. Maron wird am 9. Februar gefeiert, im Libanon ist dies ein offizieller Feiertag. Auch in den maronitischen Gemeinden außerhalb des Libanons wird dieser Tag besonders gefeiert.
إلى مارون الكاهن والراهب،
نحن مرتبطون بك معاً بالحب والتصرف، ونراك هنا كما لو كنت حاضراً. فهذه هي رؤية الحب، لا تقطع طريق، ولا تتلاشى بمرور الوقت.
وأردنا أيضاً أن نرسل رسائل لك في كثير من الأحيان، ولكن لأن هذا ليس ممكناً بسهولة بسبب صعوبة الطريق وقلة المسافرين، كلما كان ذلك ممكناً، نحيي كرامتك ونعلمك أننا نبقيك في ذاكرتنا باستمرار ونحملك في روحنا أينما كنا.
أخبرنا أيضاً بنفسك عن صحتك بشكل متكرر، بحيث أنه على الرغم من الانفصال في الجسد، عندما نعلم باستمرار حالة قوتك، فقد نرفع معنوياتنا، وعلى الرغم من الإقامة في العزلة، قد نحصل على الكثير من العزاء. لأن سماعنا عن صحتك لا ينقل لنا سوى القليل من الفرح. وفوق كل شيء، كن لطيفاً للصلاة من أجلنا.
رسالة القديس يوحنا الذهبي الفم إلى القديس مار مارون