الفيلسوف السرياني ايوب الرهاوي،او ايوب الابرش.

الفيلسوف السرياني ايوب الرهاوي،او ايوب الابرش.

الرهاوي نقل التراث المشرقي الى الحضارة الاسلامية
كتاب الكنوز للفيلسوف السرياني أيوب الرهاوي من أندر واثمن ذخائز السريان في العلم والفلسفة، وهنا لابدّ لنا من ان نبدأ من مقدمة .

المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم

:الكنوز،للفيلسوف السرياني ايوب،المعروف عند المؤرخين العرب باسم ايوب الرهاوي،او ايوب الابرش.وقد ذكره الطبيب والفيلسوف السرياني حنين بن اسحق /809-873م،مرات كثيرة،كما ذكره كتاب ّ ومؤرخون عرب،مثل:ابن النديم البغدادي/ ت 1046 في الفهرس او فهرس العلوم،وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء في طبقات الأطباء،و أهتم المستشرقون بكتاباته،ولكن جميعهم لم يصلوا الي حقيقة امره،وكل الذين كتبوا عنه اختلفوا في تاريخ
ولادته،ونسبه، وتاريخ وفاته،حتي في المكان الذي تلقيّ ّفيه العلوم،خاصة الطب والفلسفة،وكل ما كتب عنه حتي اليوم من قبل المستشرقين الكبار يبقي من باب التخمين!!
قراءة المزيد

القديس مار إغناطيوس النّوراني 107 +

القديس مار إغناطيوس النّوراني 107 +

17 تشرين الثاني تذكار استشهاده ولد القديس مار إغناطيوس النوراني حوالي سنة 35م، واعتنق المسيحية في أنطاكية، وتتلمذ على أيدي الرسولين بطرس ويوحنا. وتُرجم اسمه الأصيل باللاتينية «إغناطيوس» إلى السريانية فصار «نورونو» أي النوراني، واتّخذ له اسماً آخر هو «ثاوفوروس» ومعناه «حامل اللـه».
ورُسم أسقفاً بأيدي الرسولين مار بطرس ومار بولس على أنطاكية يوم كانت تجتاز ظروفاً قاسيةً، وهو ثالث بطريرك للكرسي الأنطاكي فأخذ يترجم بالعمل ما كان يكتبه إلى الكنائس وتلاميذه وخاصةً زميله الأسقف بوليقربوس، كما ناهض البدع والهرطقات التي ولَّدت الشكوك بضلالتها، وحاولت عرقلة مسيرة نشر البشارة الإنجيلية. وُشي به إلى حاكم أنطاكية بأنه زعيم المسيحيين وقد جذب عدداً كبيراً من اليهود والوثنيين إلى حظيرة المسيح، فاستقدمه الحاكم، واستجوبه، فاعترف القديس بالإيمان بشجاعة فائقة، فحكم عليه بأن يساق إلى رومية ويُطرح هناك للوحوش الضارية لتفترسه. ثم جمع تلاميذه بإكرام وتبجيل عظامه المقدسة ولفّوها بكتان نفيس وأرسلوها إلى أنطاكية ودفنت ذخائره المقدسة في أنطاكية ثم نقلها الامبراطور ثاودورسيوس الصغير إلى كنيسة بنيت في أنطاكية على اسم مار إغناطيوس وفي القرن السابع نقلت رفاته إلى روما.
قراءة المزيد

أبرز العديد من العلماء السريان في الدولة العباسية

أبرز العديد من العلماء السريان في الدولة العباسية

كثيوفيل بن توما الذي شغل منصب كبير علماء الفلك لدى الخليفة، وقيس الماروني المؤرخ الذي وضع مؤلفًا أرخ به تاريخ البشرية منذ خلق آدم وحتى خلافة المعتضد،
وجرجس بن بختيشوع المولود عام 771 وجبريل بن بختيشوع تلميذه المولود عام 809 وهم أبناء أسرة سريانية من الأطباء والعلماء وحنين بن إسحاق وابن اخته حبيش بن الأعسم، وعبد المسيح الكندي من القرن التاسع ويوحنا بن ماسويه والذي كان وأبيه قبله، مدير مشفى دمشق خلال خلافة هارون الرشيد، وغيرهم. وفي الواقع، فإنه من الصعب حصر جميع علماء السريان في العصر العباسي ومؤلفاتهم لكثرتها وتنوعها. اشتهر من المترجمين شمعون الراهب وجورجيوس أسقف حوران وجوارجيوس وجبريل بن بختيشوع الذين اشتهروا في الطب خصوصاً، وبقيت أسرتهم آل بختيشوع مسؤولةً عن الطب في الدولة العباسية طوال ثلاثة قرون، وخدم أبناؤها كأطباء خاصّين للخلفاء العباسيين،
قراءة المزيد

جوليا دومنا .. إمرأة حمصية على عرش روما .

جوليا دومنا ..
إمرأة حمصية على عرش روما .


لم تكن جوليا دومنا تلك الفتاة الحمصية بارعة الجمال تحلم قبل ألفي عام أن تصبح السيدة الأولى في قصر الإمبراطورية الرومانية التي كانت من أعظم الإمبراطوريات في ذلك العصر ، رغم أن النجوم قد بشرتها بزواج ملكي ، على حد وصف المؤرخ (جان بابليون)
كانت .. حمص في العصر الروماني مشهورة بعبادة إيلا غابال (إله الشمس) الذي يرمز إليه حجر أسود مخروطي الشكل أقيم في معبد الجبل ، المعبد الكبير والهام في حمص ، وهو مكان الجامع النوري الكبير حاليا ، وكان الكاهن (باسيانوس الحمصي) هو المولج برعاية هذا المعبد والعمل على خدمته ، وكان لهذا الكاهن ابنة تدعى (جوليا دومنا) على قدر كبير من الجمال والذكاء ، وشاءت الأقدار أن يأتي إلى حمص القائد الليبي (سيبتيموس سيفيروس) بمهمة من الحكومة الرومانية للقضاء على الفوضى التي قامت فيها ،
فقام بالمهمة خير قيام ، وفي حمص تعرف على باسيانوس وأعجب بابنته إعجابا شديدا ، وانتهى هذا الإعجاب بالزواج سنة 187 وجرى للعروسين احتفال أسطوري يليق بهما ، ولم تأت سنة 193 حتى نادى الجيش بسيبتموس سيفيروس إمبراطورا على روما ، وبذلك وضع الأساس لصرح الأباطرة السيفيريين ذوي الأصل الحمصي عن طريق جوليا دومنا التي عملت على جلب أختها (جوليا ميسا) وابنتي أختها (جوليا سوميا) و (جوليا مامة) إلى مدينة روما حيث امتزجت أسماؤهن بتاريخ روما، واعتلين عرشها الإمبراطوري بالتتالي .
العاصي والتيبر :
لم تكن سيدة القصر الإمبرطوري في روما (جوليا_دومنا ) إمرأة عادية بل كتلة من المواهب العبقرية التي جعلتها تصنع جزءاً كبيراً من نجاحات زوجها الإمبراطور سيفيروس ، وكأن مقولة “وراء كل عظيم إمرأة” التي تتردد كثيراً في أحاديثنا اليوم ، كانت حقيقة مجسدة في ذلك العصر .
لقد اتصفت جوليا بكل الصفات التي جعلت منها أنثى استثنائية ، وهي صفات كانت نادرة الوجود لدى السيدات الرومانيات آنذاك ، من حدة في الذكاء ، وقوة فكرية ، واستطاعت جوليا بما أوتيت من ذكاء وحزم وتخطيط أن تسهم مع زوجها في تصريف شؤون الإمبراطورية وأن ترافقه في رحلاته وانتصاراته ، حتى منحتها روما لقب .. “أم الوطن”.. ولقب .. “أم الشيوخ” ..
كما أنشأت (جوليا دومنا) صالوناً ثقافياً في أثينا عرف بصالون الإمبراطورة ، كان يتردد عليه عدد كبير من أدباء وفلاسفة ومفكري ذلك العصر .
وساعدت جوليا على انتشار النفوذ الثقافي السوري في روما ، وأحاطت نفسها بعدد كبير من المفكرين والعلماء والأطباء السوريين ، وهذا النفوذ هو الذي دعا الشاعر اللاتيني (جوفنال) لأن يتذمر في هجائيته المسماة “بابل” بأن نهر (العاصي) السوري أصبح يصب منذ زمن بعيد في (التيبر) والحياة أصبحت في روما لا تطاق من كثرة هؤلاء الأغراب الذين توافدوا على العاصمة واستقروا فيها . وقد لعب الجانب الديني دوراً كبيراً في ترسيخ هذا النفوذ ، فسورية في ذلك الوقت كانت موطن الديانات الشرقية فمن خلال معبد الشمس استطاعت حمص أن تتربع على عرش روما سيدة العالم في ذلك العصر لمدة خمسين عاماً تقريباً
المصادر :
محمد بهجت قبيسي الأباطرة السوريون في روما
معالم وأعلام حمص Lousin Kerdo

حبيش الأعسم هو حبيش بن الحسن الدمشقي

حبيش الأعسم هو حبيش بن الحسن الدمشقي

حبيش الأعسم هو حبيش بن الحسن الدمشقي وهو إبن أخت حنين بن إسحاق ومنه تعلم صناعة الطب وكان يسلك مسلك حنين في نقله وفي كلامه وأحواله إلا أنه كان يقصر عنه وقال حنين بن إسحاق وقد ذكره في بعض المواضع إن حبيشاً ذكي مطبوع على الفهم غير أنه ليس له إجتهاد بحسب ذكائه بل فيه تهاون وإن كان ذكاؤه مفرطاً وذهنه ثاقباً وحبيش هو الذي تمم كتاب مسائل حنين في الطب الذي وضعه للمتعلمين وجعله مدخلاً إلى هذه الصناعة ولحبيش من الكتب كتاب إصلاح الأدوية المسهلة كتاب الأدوية المفردة كتاب الأغذية كتاب في الإستسقاء.
قراءة المزيد

إسحق السرياني أو إسحق النينوي

إسحق السرياني أو إسحق النينوي

ويُعرف كذلك باسم إسحق القطري[3] هو أحد أساقفة ولاهوتيي القرن السابع ويعتبر من أكبر المعلمين الروحيين في الشرق المسيحي. ولد في شرق الجزيرة العربية في المنطقة التي كانت تعرف قديماً بالسريانية “بيث قطرايي” أي (القطر البحري) وهي منطقة تمتد مساحتها الجغرافية من الكويت شمالاً وحتى أقصى سلطنة عمان جنوباً [4].انخرط اسحق في السلك الرهباني مع شقيقه وهو لايزال شاباً يافعاً، وذاع صيته في المنطقة فاختير من قبل أهل نينوى ليرتسم أسقفاً عليهم وكانت النسطورية حينها هي السائدة في تلك المدينة. نال رسامته من الجاثليق النسطوري جرجس بين عامي 660 و680، وبعد ذلك بخمسة أشهر فر إلى الجبال ليحيى حياة التوحد والزهد قبل أن يستقر أخيراً في دير رابان شابور حيث توفي ودفن هناك. أصيب بالعمى في أواخر أيامه فكان يملي مؤلفاته على تلاميذه.

ساويرا سابوخت (بالسريانية: ܣܘܪܘܣ ܣܝܒܘܟܬ)

ساويرا سابوخت (بالسريانية: ܣܘܪܘܣ ܣܝܒܘܟܬ)

يُطلق عليه أيضاً سابوخت النصيبيني، كان عالماً و أسقفاً سريانيا معروفا.
وُلد في العام 575 للميلاد في مدينةنصيبين في سوريا و هي مدينةٌ واقعةٌ بالقرب من مدينة القامشلي الحالية،
أما وفاته فكانت في العام 667 م في مدينة قنسري.

حياته

بالرغم من شِح ما يُعرف عن حياته المبكرة، فقد وصلنا بأنه كان من الشخصيات المرموقة في سوريا في القرن السابع.
امتهن التدريس
في مدرسة نصيبين اللاهوتية. تخلى عن منصبه الديني في العام 612
و ذلك على خلفية نزاعٍ عقائدي مع السريان الشرقيين كان عضواً في الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية كما كان أسقفاً لمدينة قنسرين .
كان يعقوب الرهاوي واحداً من تلامذته،
وهو من أكبر ممثلي المسيحية الهيلينية آنذاك.

أعماله

عمل مدرساً للفلسفة الأرسطية. كتب في العام 638 دراسةً هامةً تناول فيها مسألة القياس .
ترجم تعليقات بولس الفارسي على أرسطو إلى السريانية التي كانت سائدةً في سوريا آنذاك.
أهم إرثٍ له يتمثل في نقله نظام العد الهندي إلى العالم الإسلامي.

أهم المدارس السريانية
أهم المدارس السريانية

ومن أهم المدارس السريانية التي انتشرت حول مدينة أنطاكية مدارس دير باسوس، ودير تلعدا، كما اكتظت على جبل الرها وطور عابدين ونصيبين ورأس العين، واشتهرت مدرسة قنسرين التي أنشأها سنة 530… يوحنا بن افتونيا… (ت538م)، حيث أصبحت أكبر مدرسة لاهوتية،وتخرج فيها علماء كبار منهم :…. ساويرا سابوخت…. في القرن 7م، الذي على يده في ما يقال، وصلت الأرقام الهندية إلى العرب، ووضع مؤلفات فلسفية وفلكية قيّمة.
وتوغلّ السريان في دراسة الفلسفة، لإثبات الحقائق الدينية في فترة النزاع المذهبي،
أبوسهل عيسى بن يحيى المسيحي
أبوسهل عيسى بن يحيى المسيحي
أبوسهل المسيحي، عيسى بن يحيى الجرجاني (ح. 361-401هـ/972-1010م)، هوطبيب حكيم فاضل، برع في صناعة الطب فهماً وعملاً.
حياته
نشأ أبوسهل في گرگان، فارس. وكان معاصراً وصديقاً لابن سينا، الذي وُلد بالقرب من بخارى عام 370هـ/980م. ويقول ابن أبي أصيبعة: «قيل إذا المسيحي هومفهم الشيخ الرئيس صناعة الطب، وإن كان الشيخ تميّز بعد ذلك في صناعة الطب، ومهر فيها وفي العلوم الحكمية، حتى صنّف خطاً للمسيحي وجعلها باسمه».
أحيقار Ahiqar(705-681 ق.م)
أحيقار Ahiqar(705-681 ق.م)
عُرِّف أحيقار Ahiqar على أنه كان وزيراً في بلاط سنحاريب[ر] (705-681 ق.م) ملك بلاد آشور، ومستشاراً وكاتباً له، ولابنه من بعده أسرحدون[ر] (681-669 ق.م). وقد عُرِف بقصّته وحِكَمِهِ وأمثاله الشهيرة، ولقِّب بالحكيم أحيقار. وسوا أكان شخصيّة حقيقيّة كما تشير قصّته، أم شخصيّة مُخْتَلقة كما يعتقد بعض الباحثين، بسبب الغموض الذي يلفّ حياته وما نسب إليه في عصور لاحقة من أقوال وأفعال فإن قصّة أحيقار و”الحِكَم” المعروفة باسمه يعود زمن كتابتها إلى القرن الخامس ق.م. وقد عَثرتْ عليها البعثة الألمانية في جزيرة الفيلة جنوب أسوان مدونة بالآرامية على أوراق البردي في العام (1906- 1908م)، ونشرها وترجمها وعلّق عليها إدوارد ساخو Edward Sachau في مجلّدين عام 1911م. ، وتعدّ أقدم وثيقة آرامية معروفة عن أحيقار حتى الآن. ويأتي بعدها النّص السرياني المخطوط والمحفوظ في جامعة كامبريدج برقم “2020”، الذي جرى عليه بعض التحوير والتحريف لتخليصه من طابعه الوثني،