أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي طبيب و عالم ومترجم سرياني مسيحي

أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي طبيب و عالم ومترجم سرياني مسيحي

الوصف
أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي طبيب و عالم ومترجم مسيحي، أبوه سرياني وكان صيدلانياً في جنديسابور الأحواز ثم عمل طبيبًا في بغداد يعود له الفضل في تطور العديد من العلوم في العالم الإسلامي في العصر العباسي الأول.
تاريخ ومكان الميلاد: 777 م، الكوفة العراق
تاريخ ومكان الوفاة: 857 م، سامراء العراق
انجازاته الطبية و مؤلفاته
قدم عدداً من الانجازات الطبية و تحديداً في علم التشريح، و طانت طريقته هي تشريح القردة ثم يطبق ما توصل له على الإنسان، و كان الخليفة …المعتصم…يساعده في الحصول على تلك القردة من بلاد النوبة من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمان، وكتاب الحميَّات وكتاب عن دغل العين وكتاب بعنوان معرفة محنة الكحالين وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات.
وكذلك له في الطب العام مختصر في معرفة اجناس الطب وذكر معدنه وكتاب المنجي في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوى، أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء، كتاب الكامل، الأدوية المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها، كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح، كتاب
يعود اليه الفضل في تطوير الكثير من العلوم , كما قام بترجمة العديد من كتب الطب القديمة قام بتأسيس اول كلية طب في العالم الاسلامي بدأت مهمته في الدولة الإسلامية منذ ولاَّه هارون الرشيد ترجمة الكتب الطبية القديمة التي وجدها بأنقرة وعمورية، وسائر بلاد الروم حين افتتحها المسلمون، ووضعه أمينًا على الترجمة، وكان يوحنا صاحب النصيحة لبناء دار كبيرة للكتب، فقام الرشيد ببناء دارٍ اتسعت فيما بعدُ حتى صارت أكاديمية للعلوم (بيت الحكمة) في عصر المأمون، وأسند المأمون رئاستها إلى يوحنا عام (/830م) . وخدم يوحنا الرشيد والأمين والمأمون، ومَن بعدهم من الخلفاء إلى أياما المتوكل كما كان اول من تعرف على بعض امراض العيون , واول من وضع كتاب عن مرض الجُذام , ويعد انه من اول الناس الذي كتب في الطب النفسي.. من اشهر كتبه: لقد وضع يوحنا بن ماسويه العديد من المصنفات كانت بمثابة منبر لمن يريد دراسة الطب من بعده ومن مصنفاته (كتاب البرهان)، وهو في ثلاثين بابًا، و(كتاب البصيرة)، و(كتاب الكمال والتمام)، وقد جمع فيه ابن ماسويه معلومات عن رطوبات الفم وأدويتها، وأدوية العين، والمغص وأوجاع المعدة وأمراض الكلى، وعلاج المفاصل، وغيرها من الأمور المتعلِّقَة بعلاج الأمراض .
ومن مؤلفاته
أيضًا (كتاب الحميات)، وجمع فيه معلومات عن الأمراض التي تُصيب الأذن، والصداع وعلاجه، وأيضًا تَحَدَّث فيه عن الكبد والمرارة . و(كتاب في الأغذية) جمع فيه معلومات عن منافع بعض الأغذية، وتداوي الريح الغليظة في البطن والإمساك . (كتاب في الأشربة)، كتاب (المنجح في الصفات والعلاجات)، وجمع فيه كثيرًا من المعلومات عن تداوي الخفقان الحارِّ، وعلاج الأمعاء بالحقن، وأطعمة المصابين بالكلى والمثانة، ووجع المفاصل، وحالات الجدري وعلاجها . (كتاب في الفصد والحجامة)، (كتاب في الجذام)، كتاب (الجواهر) جمع فيه معلومات عن أنواع الجواهر؛ كالذهب، والفضة، والزمرد، والياقوت، والمرجان، وغيرها . (كتاب الرجحان)، (كتاب في تركيب الأدوية المسهلة)، وجمع فيه معلومات عن الأدوية المقيِّئَة، وعلاج عرق النسا، وأوجاع المفاصل المتولّدة عن البلغم، ودواء اللثة وعلاج، وأظهر فيه فضائل أكل الرمان في علاج الإسهال، وغيرها من الأمور . (كتاب دفع مضار الأغذية)، (كتاب في غير ما شيء مما عجز عنه غيره)، (كتاب السر الكامل)، (كتاب في دخول الحمام ومنافعها ومضرتها)، (كتاب السموم وعلاجها) وتحدَّث فيه عن سموم الأفاعي . (كتاب الديباج)، و(كتاب الأزمنة)، و(كتاب الطبيخ)، و(كتاب في الصداع) وعلله، وأوجاعه، وجميع أدويته، والسدد والعلل المولدة لكل نوع منه، وجميع علاجه، ألَّفه لعبد الله بن طاهر، (كتاب الصدر والدوار)، (كتاب لِمَ امْتَنَعَ الأطباء من علاج الحوامل في بعض شهور حملهن). كتاب (محنة الطبيب) جمع فيه معلومات عن حالات نبض المحموم وبوله، كتاب (معرفة محنة الكحالين)، كتاب (دخل العين)، كتاب (مجسة العروق)، كتاب (الصوت والبحة)، كتاب (ماء الشعير)، كتاب (المرة السوداء)، كتاب (علاج النساء اللواتي لا يحبلن حتى يحبلن)، كتاب (الجنين)، كتاب (تدبير الأصحاء)، (كتاب في السواك والسنونات)، كتاب (المعدة)، كتاب (القولنج)، كتاب (النوادر الطبية)، كتاب (التشريح)، كتاب في ترتيب سقي الأدوية المسهلة بحسب الأزمنة وبحسب الأمزجة، وكيف ينبغي أن يسقى، ولمن ومتى وكيف يعان الدواء إذا احتبس، وكيف يمنع الإسهال إذا أفرط، كتاب تركيب خلق الإنسان وأجزائه وعدد أعضائه ومفاصله وعظامه وعروقه، ومعرفة أسباب الأوجاع، ألَّفه للمأمون، كتاب (الأبدال)، فصول كتبها لحنين بن إسحاق بعد أن سأله المذكور ذلك، كتاب (الماليخوليا) وأسبابها وعلاماتها وعلاجها، كتاب (جامع الطب) مما اجتمع عليه أطباء فارس والروم، كتاب (الحيلة للبرء)
وفاته توفي ابن ماسويه في سامراء في سنة 857
ميلادية، تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.