الاصلاح والفساد

الاصلاح والفساد الاثنين فبراير 28, 2011
أخوتي السوريون في كل مكان سلام الله عليكم
أقدم لكم دراسة مختصرة كما أراها بهذا الخصوص كمواطن سوري
الدين لله والوطن للجميع وسوريا هي لكل سوري شريف
أقدم لكم سلسلة عن هذا الموضوع لنتناول كل قسم لوحده أتمنى أن تحقق الفائدة للجميع
قبل الحديث عن الفساد والاصلاح في سوريا سوف أتحدث عنه بشكل عام ثم في سوريا
الاعتراف بالخطأ فضيلة
عندما طرح سيادة الرئيس مقولة الاصلاح في خطابه هو أعتراف منه بوجود
فساد في البلاد وكذلك أخطاء والاصلاح يشمل كل الفساد والأخطاء في كل
المجالات أو الرقي في الاصلاح لتحقيق تطلعات الشعب
أخوتي سوف أتحدث لكم عن الفساد الذي يتحدث عنه المعارضين في نشراتهم
وإعلاناتهم ومواقعهم وخطاباتهم بكل أنحاءالعام
الفساد كما يراه المعارضون
– بالبطالة وبالحالة الاقتصادية وفي الفقر
– بالمحسوبية
– بالعشائرية – بالطائفية – بالمذهبية

أخوتي السوريون في كل مكان سلام الله عليكم
ستكون الحلقة التالية عن أول فقرة للمناقشة هي عن البطالة والحالة الاقتصادية والفقر
قبل التحدث عن سوريا نتحدث عن العالم والدول الكبرى بعد الأزمة وقبلها
هناك أنظمة فيها ضمان أجتماعي لمساعدة الشعب منها الماينا والكثير من الدول الكبر
لا تملك هذا النظام فمن لا يعمل لا يأكل مثلاً بأمريكا التي تدعي الديمقراطية
أخوتي السوريون دول كبرى لا تملك هذا النظام ويعتبره المعارضون أمر طبيعي
لكن عندما يتعلق الأمر بسوريا يختلف لنكن واقعيين قبل صدور هذا الضمان الاجتماعي
في سوريا كنا مثل أمريكا واليوم نسير ليشمل هذا القانون أكبر شريحة من السوريين
إن هذا الضمان يتم تمويله من كل فرد يعمل في الدولة أتحدث عن تجربة ألمانيا
أنهم يحسمون من رواتب العاملين تقريباً 30 % لصالح هذه الخزينة وكذلك من الضرائب
قبل أن نطالب الحكومة في أي تعديل علينا أن نبادر نحن في التغيير بأن نكون صادقين في
دفع الضرائب لأغناء هذه الصندوق كما في الدول الآخرى .
-الحالة الاقتصادية عالمية ولا يمكن حلها بهذه السهولة في تغيير نظام أو حكومة بل تحتاج لدراسة
وعمل من الجميع أما بخصوص البطالة فهي منتشرة بكل العالم وتحتاج لتكاتف الجميع أيضاً
أقول في أمريكا أزدادت البطالة وكذلك في أوربا لكن الصندوق الاجتماعي يغطي عليها
وأقول بالنسبة للغلاء لقد أرتفعت الأسعار في أوربا الضعف بكل المواد مما زاد من أرتفاع الفقر
ربما الكثير لا يعرف أو لا يريد قول الحقيقة في ألمانيا الكثير يعاني من الغلاء ورواتبهم لاتغطي
نفقات المعيشة اليومية لنكن واضحين في قول الحقيقة .
نعود لسوريا اليوم : قام سيادته بتخفيض أسعار الكثير من السلع بينما في الغرب أرتفعت
أحدث صندوق معاشي ومساعدة الفلاحين المتضررين بينما ألمانيا تفكر في ألغائه خلال سنوات معدودة
تسعى الحكومة في تأمين فرص عمل للمواطنين بينما في الغرب تتناقص والكثير يسرح من عمله
أخوتي إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع هذا القول لكل من يدعي نفسه معارض
تحيا سوريا وشعب سوريا وقيادته وسوريا الله حاميها

ابن السريان الاثنين فبراير 28, 2011
يتبع …..

الجزئ الثاني  الاثنين فبراير 28, 2011
أخوتي السوريون في كل مكان سلام الله عليكم
بهذه الحلقة سأتحدث عن المحسوبية
أخوتي الأحبة السوريون
الأنسان كتلة مشاعر وأحاسيس فمن الطبيعي أن يتضامن مع من يمته بصلة قرابة فهذه تدعى محسوبية القربى
وهناك محسوبيات تأتي من باب الصداقة أو المصلحة كما في مواقف الكثير من الدول نرى المحسوبية
جلية ظاهرة في مواقف الغرب وأمريكا من الدول العربية وفي قضية فلسطين بشكل خاص .
أخوتي المحسوبية موجودة كمرض الرشح في كل مكان وأتمنى أن تلغى من كل العالم وسوريا بشكل خاص
من منا لو كان في منصب أو مركز يؤهله في تأمين فرص عمل لقريب له فبحكم القاربة والعلاقات الاجتماعية
سيقوم في تعينه وهنا تأتي الأخطاء لأنه في أغلب الأحيان لا يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
بالطبع كما قلت هذا مرض ويحتاج لعلاج ولا يتم ذلك بدون علاج كل فرد لذاته وهي مهمة كل واحد منا
بأن يعالج نفسه ويحكم ضميره في أتخاذ أي قرار عندما يكون في مركز أو منصب ويضع المصلحة العامة قبل الخاصة والعلاقات الاجتماعية لأن خير الوطن سيعم على الجميع والكل ينعم منه وليس فرد تم تعينه وأستفاد
من هنا أقول لكل من يقول بأن المحسوبية هي فقط في سوريا ليخرج من قوقعته وينظر للعالم من حوله أولاً.
وفيتامين الواو موجود في الغرب كما هو في الشرق ومن يقول غير هذا فهو غير صادق مع ذاته ثم الآخرين

والآن سأتحدث عن العشائرية والطائفية والمذهبية
أقول في البداية الدين لله والوطن للجميع
أخوتي أعود بكم في الزمن قليلاً عندما تم نشر صور تسيئ للمسلمين كدين قامت الأمة الأسلامية كلها
المثقف وغيره بثورات ضد تلك الدولة التي تم فيها نشر الصور وطالبت الكثير من القوى محاربة الدولة
كأن الدولة هي من قررت بنشر هذه الصور أو الذي قام بنشرها يمثل تلك الدولة حكومة وشعباً .
بالطبع هذا ليس بحرية تعبير وأنا شخصياً لا أقبل به لأنه يثير النعرات الدينية وليس تعبيراً عن فكر أو رأي
ولا تعني حرية التعبير التهجم والقدح والتشهير في أي معتقد ديني اياً كان لكل له معتقده وعلينا أحترامه
وليس التهجم على الأديان دليل ثقافة أو حرية تعبير . أقول لكل أخوتي أليست هذه طائفية أو مذهبية
فهذا أمر طبيعي في عالمنا الشرقي وربما نجده في الغرب أيضاً لكن بشكل مخفي وأضعف
أقول أيضاً هذه هي أمراض منتشرة في العالم( الصراع في أيرلاندا وأنكلترة ألم يكن مذهبي وفي البلقان ألم يكن طائفي) لن أخوض في السرد فهذا المرض مزروع في عقول البشرية علينا التحرر منه قبل أن نطالب الحكومات في نزعه والتهجم عليها بأنها هي من زرعه لنكون واقعيين في طرحنا ..
أخوتي لليوم نرى الثأر في الكثير من المناطق بسوريا وغيرها أليس هذا سببه الأنتماء العشائري أو القبلي
ونرى في العالم الشرقي الصراع المذهبي والطائفي ماذا نقول عنه هل الحكومة السورية هي من زرعه فيها
كفى تلفيقاً لهذه الأكاذيب علينا أن نصلح أنفسنا ونتحرر من هذه المعتقدات ونحترم الآخر مهما كان دينه أو مذهبه
أو أنتمائه القبلي فنحن كلنا أبناء سوريا بكل الأطياف والألوان لنعمل على صون ترابها ووحدتها وأمنها وأستقرارها .
تحيا سوريا وشعب سوريا وقيادته وسوريا الله حاميها

أخوكم: أبن السريان  الاثنين فبراير 28, 2011