التعازي زيارة الى عاشق ميديات فيهمي بارجيلو
التعازي زيارة الى عاشق ميديات فيهمي بارجيلو
الثقافة والفن والافكار والقلب الانسان دائما ما يضيف الثروة للحياة في كل وقت من التاريخ. الحياة كانت نعمة. يجب ان يعرف ان رجل الثقافة والراي يفوق عمره بكثير. مشيته كالماء تجد طريقه وتدفق في العصور. بما يضيفونه للحياة، ينكسر الارض. تذكرت دائما باحترام وامتنان.
في رايي ان الافراد الذين يكلفون المجتمع بخصائصهم هم اشخاص استثنائيون يمكنهم الوصول الى اسرار مدينتهم. غالبا ما يكون لدى هؤلاء الافراد اعماق روح مدينتهم الحبيبة. اضافة بريق جديد وترك علامات للحياة الاجتماعية الثقافية في المدينة هو اكبر اثارة لهم. بقدر ما اعرف، الرابولي (السيد) Fehmi Bargello شخصية بالنسبة لميديات. هو اربي ثقافي عبر البوابات التاريخية والثقافية لمديات.

توفيت والدة فهمي بارجيلو التي ولدت في 1918 ميديات الاسبوع الماضي في السويد. دفن دير ميديات مور هوبل و دير ابروهوم الارجواني. ودفن في قلب التراب حيث ولد ولعب معه وهو صغير. هو الان شيوخ العائلة المجاورة في مقبرة الدير المذكور. نستلقي بجوار بعضنا البعض. ارقد بسلام.
لقد قمت باعادة زيارة رابولي فهمي بارجيلو اليوم لتقديم التعازي. قضينا وقتا ممتعا في الغوص في ظلية المدينة العتيقة ميديات. ذهبنا بعيدا بمعنى الروح التي جاءت من الوعي الصادق. لقد اعدنا الذكريات، واعدنا الذكريات. لقد قمنا بصفقة جيدة تذكرنا على الفور الماضي والذكريات في ميديات.
وبهذه المناسبة بتوجيه من الرئيس الثاني لمجلس ادارة كنائس ميديات سورياني يوسف تركر، اتيحت لي الفرصة لزيارة / رؤية / مراجعة المكتبة التي فتحت حديثا في الدير. كنت سعيدا جدا كشخص من الثقافة السوريانية. انا سعيد جدا كعاشقة الكتب. اتقدم بخالص التهنئة لكل من ساهم وساهم في خلق هذه البيئة اللطيفة والسلامية في شخص كيرفنا الغالي يوسف توركر. اعتقد انه، تقديم مساهمة ثقافية في الحياة، واضافة القيمة الايجابية هي سبب وجود شخص مفكر مسؤول. سعادة الانسان وقيمتها تتناسب مع ما ينتجه، وليس مع ما يستهلك.
وايضا مهما بلغ جبل الانفاس والماديات طريق الانسانية والكتاب والثقافة. وهم على اساس التحول الداخلي والتنمية.
من ناحية اخرى، تظهر حقيقة الحياة، انه لا يوجد امتلاك كامل في العالم غير الثروة والمنصب والعلم والقوة. لا يوجد شيء من الاشياء التي نعتقد انها لنا في الواقع. كل شيء ضمن الظروف والقياسات العالمية يعهد لنا – من قبل الرب – للاستخدام مؤقتا. نحن مضطرون لاستخدام هذه بشكل جيد.
المهم والصحيح هو الا تفقد روح المشاركة في تحديات الحياة وحياكتها، وزيادة الشفقة، والنظر الى الناس بعين الرحمة والفهم. بتمجيد الكرامة الانسانية… وبالنعمة…!
احد فلاسفة العصور القديمة Plotinos (M.S. 2025-270) ينادينا بالناس من اعماق التاريخ: “… قم بازالة الزوائد واستقامة المنحنيات، حاول تنقية الظلام وجعلها مشرقة، لا تتوقف عن معالجة نفسك تمثال.”
غابرييل غارسيا ماركيز (1927-2014), احد اهم المؤلفين / المفكرين في القرن العشرين والمشهورين تحت اسم GABO في امريكا اللاتينية، يستمر: ′′ الحياة ليست كما يعيش الانسان ؛ بل هي الطريقة التي يتذكرها \ n تذكر ان تشرح. عندما تتذكر ما عشت لتقوله، حياتك الحقيقية هي ما تتذكر… ′′
بصدق مع احترامي
يوسف بيتاش