وصليبهُ صارَ مجدا ًوحياة ..!!.؟ شعر / وديع القس
وصليبهُ صارَ مجدا ًوحياة ..!!.؟ شعر / وديع القس
تواضعَ اللهُ للإنسانِ في حببِ —- فيْ هيئةِ الجّسدِ ، ينموْ مع النسب ِ
منَ الأعاليْ بروحِ اللهِ مُلتهِبٌ—- وفيْ الولادةِ بانَ السرُّ بالعجبِ
نرى النّبوءات َقدْ حلّتْ على جسد ٍ——-يطهّرُ الإنسَ منْ كفر ٍ ومن سَغَبِ
نبوءةُ العهدِ قد صارتْ بمعلنة ٍ——-سرُّ التجسّدِ بالميلادِ والصَلبِ
شخصٌ تجسّدَ بالإنسانِ معجزةً—–شخصٌ بذاتهِ ينأى عندَ منجذبِ
يأتيْ إلى الأرضِ موهوبا ً بنعمتهِ——ونعمةُ الحبِّ قربانا ً لمنْ وهبِ
وقالها: الشيخُ سمعانَ ،بشيبته ِ—– أطْلِقْ سراحيْ لقدْ أخطأتُ بالصّوب ِ
سكبتَ مجدكَ فيْ الإنسانِ موهبة ً——– بالرّوحِ تنموْ وتسموْ دونمَا تعبِ
وصيةٌ زلزلتْ أركانَ عالمنَا——– عوالمُ القتلِ والأحقادِ والكذبِ
أِحْبِبْ قريبكَ مثلَ النّفسِ في حببٍ———وثمَّ تصبحُ للأقداسِ مُنتسِبِ
بالرّوحِ قدْ زُرِعَتْ ، بالدمِّ قدْ سُقِيَتْ——-بالحبِّ قدْ زُهِرَتْ ، بالقلبِ في ذوبِ
يا واهبُ الحبِّ كمْ كانتْ مشيئتهُ———–علمُ الحياةِ لمنْ في جهلهِ الأدبِ .؟