الفنان موسى أبراهيم ملكي السرياني أبن محركان في الجزيرة السورية
الفنان موسى أبراهيم ملكي السرياني أبن محركان في الجزيرة السورية
George Sammas
الفنان موسى ملكي المقيم في بروكسل ولد عام ١٩٥٤ على بعد كم سطح عن بيتنا ،تشاركنا معا بالإبتدائي وبحقول وسماء ونجوم محركان ،درس بجامعة دمشق قسم الحفر إختاره ،بإشارة ذات مغزى من إستاذه الدكتور مصطفى فتحي الذي يعيش في فرنسا والذي يمثل ظاهرة فنية هناك،
تخرج عام ١٩٨١ بإمتياز ،،كان هاجسه تأكيد هذا الإمتياز بالقيام بأعمال فنية غير عادية إنتقل إلى سطح بيته في القامشلي وجعله مرسما يقوم به بتجاربه الفنية
إعتمد بأعماله الأولى على تقنية الطباعة على القماش بالأختام الخشبية التي يحفرها بنفسه ويستخدم بلوحاته ألوان يحضرها بنفسه لها خصوصيات مميزة،
إختزن في روحه فردوس فن وادي الرافدين منذ طفولته،،مزج في أعماله عدة طرق إبداعية (حفر طباعة تصوير )في لون فني صعب إطلاق تسمية عليه،الأمر يتعلق بحالة متميزة غير مألوفة ،،يشتغل على اللون والحل اللوني بتقنية لم تعتدها العين،،أقام معارض في سورية ولبنان وبلجيكا وهولندة وسويسرة والسويد وألمانيا،
الفنان موسى حالة فنية مختلفة يطرح شرقيته بأسلوب متميز يجمع الأصالة والمعاصرة
والأهم تجمعني معه ذكريات أحلى أيام الطفولة٠George Sammas
من يتعرف عليه سيعرف طيبة قلبه وأصالته السريانية فهو أبن قريتي وعشنا أجمل الأيام فيها وأمضينا طفولتنا فكان يلعب معنا برغم فارق السن فهو مع الصغير صغير ومع الكبير كبير
وآخر مرة ألتقيته في بروكسل عام 2011 كالعادة لم يسلط أبناء شعبه النور عليه والغالبية لا يعرفه ولا يعرف أعماله لليوم لم يقدر فنه وأبداعه إلى متى نبقى نهمل المبدعين والفنانين
والباحثين والكتاب من بني أمتنا؟ أتمنى لك التوفيق يا صديقي ربما يأتي يوم وتنال التقدير الذي يليق بك أخوك م. سمير روهم