القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

Samir Shamoun
28 يناير 2018 ·
القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا… ومن تجندوا بالجيش الفرنسي … بقلم سمير شمعون… ٢٩_١_٢٠١٨.
نصيبين الجديدة أو القامشلي زالين ، كثر التوافد إليها ، من القرى في سوريا لاحقا ، ومن تركيا العصملية ، عندما أعلنت فرنسا ، ولادة مدينة اسمها القامشلية ، طبعا كان التوافد من اللذين تعرضوا للفرمان وهم المسيحيين ، من كافة القرى , وبدأت فرنسا بتجنيد هم في العسكر الفرنسي براتب سبع ليرات ذهبية , وكانوا يجندون فقط السريان , واما الارمن فلم يوظفونهم , لانهم كانوا يقولون ان هذه الأرض ليست للارمن بل للسريان , فقام بعض الارمن بتغيرون كنياتهم, لكي يتجندون في العسكر الفرنسي .
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من
واقبل السريان على العمل في الجندرما الفرنسية ، ومن الأسماء التي تطوعت ، والتي لازالت عالقة بذهني:
آجدان غريب
وسرجان اخونا
وسرجان سلو
توما صليبا وكان خيال ( شوفالييه)
ووالدي يعقوب شمعون: كان والدي قد تطوع مع عسكر فرنسا ، وحصل على السيرتافيكا الفرنسية (صف سادس) ، وقد تركتها في القامشلي زالين ، عند هجرتي على عجل ، وكان يعمل في المؤسسة العسكرية ، قبل الجسر الصغير، ومازالت بنفس مكانها الحالي ، عام ١٩٤٠، وهي لصق الكنيس للطائفة الموسوية ، اللذين كانوا موجودين ، قبل بناء القامشلية ، اذن فهم اساس القامشلي وبناتها ، مع مختلف المسيحيين اللذين هربوامن الفرمان العصمللي
اجيدان برصوم يوسف : والد ملفونيثو شاميرام التي تعتبر من قدامى معلمات زالين
اجدان إبراهيم كريم: اجدان إبراهيم بعد رحيل فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين، خاض معارك كثيرة وأذكر منها حسب ما ذكر والدي، معركة بنات جسر يعقوب ومعركة كعوج، وغيرهم وتسرح برتبة ملازم، وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، كان منزله الملك ، مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الجزير (شارع الوكالات حاليا) بيته حاليا فوق مخزن كابي.
ويوطنان ايشوع .
أجدان شمعون اسطيفو .
يوسف رشو
آجدان عبدو بديريك
سرجان موسى في الحسكة
آجدان كبرو آحو في القامشلي وكان يملك كراج الباصات بجانب الجسرين(هو والد آحو صاحب مكتبة الرافدين) وبعدها أصبح خوري وتوفي في التسعينيات من القرن الماضي
اجدان شمعون
أجدان ملكي ابو الدكتور متى
اجدان لحدو لحدو
يوسف سفر ابراهيم.
سرجان عيسى في البشيرية
وكابران شعو
اجد ان غريب
اجدان برصوم يوسف
شيف صومي
كبرييل صليبا
شيف ملكي والد الرسام والخطاط يعقوب
آجدان مراد شمعون: كان اليد اليمنى لمطران قرياقس ، وكان قد ذهب معه لبيروت وعاد معهم أغلبية الناس التي فاتتهم الباخره الأولى ومن أقواله كل سوريه لنا ، ضمن وحده وطنيه سوريه ، ودستور عادل يحمي المساواة للمواطنيين . وهو كان رئيس حامية الحسكه منذ تأسيسها ، ورئيس بلديتها منتخب لمدة عشرين عام وعضو فعال في الكتله الوطنيه وعلم من أعلام السريان ٠
اجدان كبرو:
كان في الجيش أيضا عيسى حنا ابو إستاد حنا عيسى
سرجان ملكي سمان : ذهب مع فرنسا الى لبنان وسكنوا في منطقة كفر شيما ومن ومكثو هناك 6 أشهر وبعدها عادو لسوريا وقسم قليل منهم ذهب مع فرنسا .
كابران ساكو: كان والد ابو لالي لاعب كرة القدم .
اسحق أفريم : خدم مع العسكر الفرنسي.
سرجان كورية ملكي: كان بين الذين عادوا من بيروت، وتطوع في الجيش السوري برتبة رقيب، وخاض حرب فلسطين وحصل على وسام، وتقاعد حتى وفاته.
اجدان ابراهيم: بعد ذهاب فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين خاض معارك كثيرة، وأذكر منها حسب ما ذكر والدي معركة بنات جسر يعقوب، ومعركة كعوج وغيرهم، وتسرح برتبة ملازم وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، ومنزله هو مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الوكالات حاليا احفاده يسكنون فوق سوبرماركت كابي بنفس الملك.
شيف رزوق سعيد: كان شيف مع العسكر الفرنسي واسمه شيف رزوق سعيد، لم يتركه اهله للذهاب مع الفرنسيين، لأنه كان تقريبا وحيد لامه، ولديه عدة اخوات بنات، وكان عنده محل مشروبات في السوق.
شيف احو بنحارو.
شيف لحدو بنجارو.
كبرئيل كريم :كان يخدم بالجندرما الفرنسية، وهو أخ اجدان إبراهيم، وكان منزله الكائن حاليا مطعم السنترو، قرب كنيسة العدراء للسريان ارثوذوكس.
سرجان كورية ملكي.
كبران بهنو يوسف: من مؤسسين القامشلي، موليد 1905 ذهب مع الجيش الفرنسي لبيروت، وعاد إلى القامشلي ليؤسس دنك( مقشرة برغل) في البشرية، كان يوسف سفر ابراهيم يعمل عنده.
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من عام ١٩٦١حتى١٩٧١