تاريخ فيلا روز بحلب في عام 1928 م
تاريخ فيلا روز بحلب
في عام 1928 م بنى هذه الفيلا بالحجارة الحلبية الزهرية اللون المعلم جوزيف نصور
الذي كان يلقب معلم سلطان بناء على طلب تاجر البناء الحلبي المعروف صبحي كبابة
قد سكنها مع زوجته السيدة هيلدا شعراوي ليكون قريب على بناء أخيه التاجر جورج كبابة
الذي اتخذ لنفسه سكناً من البناء الوحيد ضمن الحديقة العامة مازال قائماً حتى وقتنا الحاضر
انتقلت ملكيته من عائلة كبابة لعائلة أدولف رباط .
وقد سكن مع السيد صبحي كبابة أخاه الأب أثناثيوس كبابة
الذي اتخذ من قبة الفيلا صومعة له ليكون بذلك منفصلاً و بعيداً عن باقي أجزاء الفيلا .
خاصة أنه كان المسؤول عن رعية كنيسة الملاك ميخائيل للروم الملكيين الكاثوليك حديثة العهد في منطقة العزيزية نظراً للاقبال الكبير للسكن في منطقة العزيزية من قبل التجار المسيحيين في تلك الفترة .
أقام صبحي كبابة وعائلته فيها حتى عام 1948
ثم اشترى الفيلا السيد جان رباط بن فريدريك و أقام فيها حتى توفي ابنه الوحيد بمرض خبيث
حزن حزناً شديداً و سافر إلى بيروت تاركاً الفيلا و المدينة .
في الستينات جرت محاولات لهدم الفيلا و إقامة بناية مكانها ثارت ثائرة الحلبيين و تدخل بالنهاية محافظ حلب عبد الغني السعداوي لوقف محاولات الهدم
فقام جان رباط باسكان صهره جوزيف حمصي بن سليم فيها .
حتى اشتراها عام 1983 الشريكين محمد عبدو أغا و بيير جروة و لم يقطنا فيها
تم وضع إشارة بناء أثري عليها من وزارة الثقافة و بذلك منعت أية عملية هدم ممكنة .
ثم باعاها لمالكها و ساكنها الحالي السيد عبد العزيز السخني .
الصور بعدسة المهندس: جميل اسطنبولي.