رحيل الأخ والصديق موريس مسعود (أبوكابي)
أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،” (يو 11: 25)
بمزيد من الأسى والحزن تلقيت نبأ رحيل الأخ والصديق الغالي :
موريس مسعود (أبو كابي) .
بانتقاله من هذه الحياة الفانية إلى الأبدية
إنه خسارة كبيرة لا تعوض ..
لقد رحلت باكراً يا صديقي ولكن ذكراك سيبقى خالداً وما سطرته سيذكره التاريخ.
لقد عملنا معاً في مدينتنا زالين ( القامشلي) وكنت عنصر فاعل في موقع نسور السريان
وموقع سما القامشلي ولم تذخر جهداً لتنشر كل ما هو مفيد عليها
وعندما هاجرت عملنا سوية في صوت السريان تسلمت قيادتها لمدة 5 سنوات
وكنت تقود المركب بحب وتفاني ثم أحببت أن تفتح صفحة خاصة بك السريان محبة
وعملت بجهد فيها لتكبر وتجمع فيها كل الأخوة كأسرة واحدة.
نعم لقد عملت في كل المواقع بجهد كبير وسهر لتنشر المعلومة لكل أخوتنا .
رحيلك خسارة كبيرة لنا كسوريين ولكل موقع عملت فيه .
أرقد بسلام أيها الفارس الذي ترجل باكراً
نطلب من رب المجد أن يمنحه الراحة الأبدية ، بصحبة الأبرار والقديسين .
وتعازينا الحارة لعائلته الموقرة وبشكل خاصة زوجته أم كابي ولأولاده الغوالي
ولكل الأهل والأحبة .. وألهمهم الله الصبر والسلوان . المسيح قام