رحيل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

مَن أَمن بي وإن مات فسيحا ..

بسرعة البرق خطف الموت قامة سريانية آرامية من مدينة قبره حيووره وكان صدى رحيله صاعقاً على كل من سمعه ليس لرهبة الموت بل لقامة تركت محبة في قلوب كل من عرفها وقدمت الكثير في تربية الأجيال بتلك المدينة.

نعم رحل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

وبرحيله خسارة للشعب السرياني ولكل أبناء المنطقة عامة .

لقد خسرنا المربي الفاضل وصاحب الأيادي البيضاء بفعل الخير والرجل المميز بالمجالس العامة والخاصة .. لفخر لنا كسريان عندما كنت تمثلنا بالمجالس والمحافل .

وسيبقى ذكره خالداً في وجدان من عرفه وأحبه لن تفي وصفك ومدحك كل الصفحات والكتب
– نطلب من رب المجد أن يتغمده برحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والقديسين ويلهم أهله ومحبيه وما أكثرهم الصبر والسلوان .
رحلت بالجسد وخالد في وجدان الكل .
بأسمي وأسم آل روهم نتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرته وأهله وأخوته ولكل المحبين ونطلب له الرحمة ولكم الصبر والسلوان وطول العمر