رحيل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

مَن أَمن بي وإن مات فسيحا ..

بسرعة البرق خطف الموت قامة سريانية آرامية من مدينة قبره حيووره وكان صدى رحيله صاعقاً على كل من سمعه ليس لرهبة الموت بل لقامة تركت محبة في قلوب كل من عرفها وقدمت الكثير في تربية الأجيال بتلك المدينة.

نعم رحل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

وبرحيله خسارة للشعب السرياني ولكل أبناء المنطقة عامة .

لقد خسرنا المربي الفاضل وصاحب الأيادي البيضاء بفعل الخير والرجل المميز بالمجالس العامة والخاصة .. لفخر لنا كسريان عندما كنت تمثلنا بالمجالس والمحافل .

وسيبقى ذكره خالداً في وجدان من عرفه وأحبه لن تفي وصفك ومدحك كل الصفحات والكتب
– نطلب من رب المجد أن يتغمده برحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والقديسين ويلهم أهله ومحبيه وما أكثرهم الصبر والسلوان .
رحلت بالجسد وخالد في وجدان الكل .
بأسمي وأسم آل روهم نتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرته وأهله وأخوته ولكل المحبين ونطلب له الرحمة ولكم الصبر والسلوان وطول العمر

أزمة وصف البطرك ساكو طقس الآشوريين بحديقة حيوانات

أزمة وصف البطرك ساكو طقس الآشوريين بحديقة حيوانات

لا يكفي العراق مصائبه الكثيرة حتى شكَّل الفيديو الأخير لموعظة بطرك الكلدان ساكو الثلاثاء الماضي 20/ 10/ 2020م، وخلافة مع السفير البابوي في بغداد، أزمة وفضيحة عراقية جديدة مسيحية، وصدمةً وغضباً كبيرين وانتقاد واسع النطاق في المواقع الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي المسيحية العراقية بين الكلدان والآشوريين الجدد، وبكلمات قاسية جداً ورسوم كاريكاتيرية وشتائم للبطرك ساكو، تستعمل لأول مرة في التاريخ مع رجل دين مسيحي، والسبب أن البطرك ساكو في القداس وبملابس الكهنوت، وصف في الثانية 55 طقس كنيسة الآشوريين، بحديقة حيوانات، ورافق الوصف حركات جسدية تظهر انفعال البطرك ساكو:

https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=RcYe9T_Vmyk&app=desktop
قراءة المزيد

حلب تاريخ «شارع التلل»..

حلب تاريخ «شارع التلل».. أحد أهم معالم مدينة حلب السورية :
يطلق عليه لقب «الشارع الأنيق»، ويصفه البعض مع سوقه بـ«شارع العائلة»، حيث ما فتئ منذ تأسيسه في آواخر القرن التاسع عشر يستقطب عائلات المدينة بمختلف شرائحها،
هذا الشارع، الذي اشتهرت دكاكينه بتخصصها في بيع الألبسة لمختلف أفراد العائلة، يروي فعليا حكاية حلب في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المنصرم، ويقدم بانوراما تراثية لحياة حلب وسكانها. ثم إنه منذ تأسيسه كان المنافس الأقوى لأسواقها القديمة المسقوفة الشهيرة التي يبلغ مجموع أطوالها 13 كلم. ولذلك جاء «التلل» بشارعه الطويل، الذي يتجاوز الستمائة متر، من الجنوب إلى الشمال، وبمحلاته التي يصل عددها إلى 365 دكانا ليشكل نهاية «المدينة القديمة»، والحد الفاصل بين حاراتها وأسواقها وقلعتها وخاناتها وبين «المدينة الحديثة» التي تنطلق من شارع العزيزية نحو الأسواق والحارات الجديدة التي أسست في منتصف القرن الماضي.
سبب تسمية الشارع والسوق بـ«التلل»، «من المعروف أن المنطقة حيث يقوم الشارع، والتي تسمى (العبارة) موجودة في واد بمنطقة منخفضة جدا، فأنجز الشارع في عدد من التلال المشرفة على الوادي ولذا كانت تسميته بـ(التلل)… أي التلال».