الأشوري و أكاذيبه ؟
الأشوري و أكاذيبه ؟
هنري بدروس كيفا
أولا – السريان المغاربة و ما يعرف بالدورونيه !
قبل الجواب أحب أن أذكر الأخوة السريان الذين يطلبون مني ألا أرد على
السريان المضللين و أن أكتفي بنشر معلومات حول تاريخنا السرياني الآرامي . للأسف هنالك بعض السريان ( المدعين بالغيرة و النضال من
أجل شعبنا السرياني و هم حلفاء اليوم للأحزاب الكردية ) يتوهمون أن
التسمية السريانية قد ” شملت ” عدة شعوب قديمة و هم اليوم يعددون
ثلاثة شعوب : الأشوريون و الكنعانيون و الآراميون ؟
أمر عجيب مع هؤلاء السريان حلفاء الأكراد :
١- المتطرفون الأكراد يؤكدون بأنهم أحفاد : السومريين و الغوتيين و الكاشيين و الميتنيين و العيلاميين و هم من سكان الأصيلين لهذا الشرق!
٢- من المضحك المبكي أننا نحن – السريان أحفاد الآراميين – الشعب
الأصيل لهذا الشرق و بكل تأكيد نحن متواجدون يه قبل العرب بحوالي
٢٥٠٠ سنة و قبل لأكراد بأكثر من ٣٠٠٠ سنة ! و لكن السريان المؤيدون للدورونيه لا يردون على إدعاءات الأكراد المتطرفة !
و لا يزالون يفتخرون بأنهم حملوا البندقية و دافعوا عن السريان ؟
٣- لماذا هؤلاء السريان المنافقون يتلاعبون في تحديد الهوية السريانية
التاريخية ؟ التسمية السريانية قد أطلقت على أجدادنا الآراميين . الشعب
الأشوري قد زال مئات السنين قبل إنتشار الديانة المسيحية . السؤال هو
لماذا هؤلاء السريان يعندون بالإدعاء بأن التسمية السريانية قد أطلقت
على عدة شعوب قديمة ؟
٤- إنني كباحث متخصص في التاريخ السرياني لا يحق لي أن أسكت
عن عمليات التزييف حول تاريخنا و هويتنا الآرامية من قبل سريان
غير مطلعين على المصادر السريانية . عند الشعوب المتحضرة , الباحثون المتخصصون هم الذين يحددون الهوية التاريخية و ذالك بإعتمادهم على المصادر السريانية و المراجع العلمية .
٥- كل حزب سرياني يتعامل مع الأكراد و العروبيين و يزيف هويتنا
الآرامية من أجل مصالحه , فإن السرياني المثقف – عاجلا أم أجلا –
سيكتشف تزييفهم لهويتنا الآرامية الحقيقية .
٦- آخر صرعة كردية هي أنهم بدأوا تكريد الأسماء الجغرافية للقرى
و البلدات الآرامية التي أصبحوا أكثرية فيها بعد عمليات الإبادة لتي
تعرض لها شعبنا السرياني الآرامي . مدينة ” رأس العين ” هي سريانية
و اسمها ” ريشعينو ” و الآن صار المتطرفون الأكراد يعطونها إسما
باللغة الكردية و يدعون أنها كانت منذ القدم مدينة كردية !
٧ – لا شك أن الأكراد سوف يستفيدون من غباء بعض السريان و سيدعون أن التسمية السريانية قد شملت أيضا الأكراد و من حقهم الطبيعي
أن يسموا مدن أجدادهم “السريان ” كما يحلو لهم !
ثانيا – السريان المشارقة المدعون بهوية أشورية منقرضة .
لقد رديت على العشرات من هؤلاء السريان المتطفلين و الذين يرددون
مثل الببغاء طروحات تاريخية بدون أي تحقيق فيها : إنني لا أريد أن
أضيع وقتي مع سريان مغفلين يتوهمون بأنهم أحفاد الأشوريين .
سأكتفي برد سريع على سرياني مغفل مدعي بهوية شورية منقرضة
أرسلها لي البارحة و هذه هي حرفيا :
“هنري بيدروس كيپا
اذا تصرّ وبغباًة مطلقة ان تحسب الاشوريين اتباع الكنيسة السريانية وتدعي انهم اراميين فأنت لا تريد ان تعرف او تتعلم وتزيد علمك الضحل ، ان الكنيسة السريانية فيها اقوام متعددة وليسوا فقط الآراميين ؛ الكنيسة السريانية هي نفسها كنيسة المشرق الاشورية ولكن بحكم وقوعها تحت حكم البيزنطيين والاغريق تمت تسميتها بكنيسة سوريا وسوريا ليست الآراميين لانهم أتوا اليها من الجزيرة العربية .
الآثار آشورية وليست آرامية وأتحداك ان توجد لي اية كلمة في هذا الأثر يدل على مكان اكتشافه او مكتوب انه ارامي !!!!! “
Rimon Kanon
١ – لقد صححت – سابقا – للسيد ريمون مفاهيمه الخاطئة و لكنه لم و لن
يتعلم و إنني أكيد سوف يردد نفس الأكاذيب الأشورية التي لم يعد يصدقها
إلا السرياني الأمي أو المغفل .
٢ – سبحان الله أنا لا أدخل الى صفحات هؤلاء السريان الشرقيين بسبب
تخلفهم الفكري و لأنني كشفت أنهم يعندون في الإدعاء بهوية أشورية منقرضة و بوجود لغة أشورية قديمة ؟
السيد ريمون ( أستاذ باحث في الأكاذيب الأشورية ) قد صحح لي:
“اذا تصرّ وبغباًة مطلقة ان تحسب الاشوريين اتباع الكنيسة السريانية و تدعي انهم اراميين فأنت لا تريد ان تعرف او تتعلم وتزيد علمك الضحل “
* الغباء هو عندما متطفل مثلك يرد على باحثيين متخصصين في تاريخ
أجدادك الآراميين .
* الشعب الأشوري قد إنقرض و زال من التاريخ و أنت سرياني شرقي
أي آرامي و كنيستك صار إسمها ” أشورية ” سنة ١٩٧٦ .
* علمي الضحل ؟ لقد صححت كل الطروحات التاريخية التي ترددونها
عن غباء مطلق !
٣ – كتب السيد ريمون ” ان الكنيسة السريانية فيها اقوام متعددة وليسوا فقط الآراميين “.
* صحيح أن بعض رجال الدين لا يزالون يرددون هذه الفكرة مع أنها
خاطئة .
* الصحيح أيضا أن السريان – الخونة مثلك لهوية أجدادهم الآراميين –
يرددون – بدون تحقيق – الطروحات التي تخدم فكرهم .
* إسمع يا ريمون الذي لا يتعلم : أعداد كبيرة من الفرس قد قبلت الديانة
المسيحية و لكنها إنصهرت كليا بأجدادك الآراميين الذين كانوا يشكلون
أكثرية في العراق القديم و منذ بداية الألف الأول !
* القبائل العربية المسيحية كانت بأكثريتها تابعة للكنيسة السريانية النسطورية و لكن تلك القبائل كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية
و هي عربية بالهوية ( يا شاطر ؟ ) و ليست سريانية .
* من حق كل سرياني مضلل مثلك أن يردد مفاهيمه الخاطئة و من فرط
غروره يتوهم بأنه يحشر السريان المثقفين .
* التسمية السريانية قد أطلقت فقط على أجدادك الآراميين .
٤ – لقد علق السيد ريمون ” الكنيسة السريانية هي نفسها كنيسة المشرق الاشورية ولكن بحكم وقوعها تحت حكم البيزنطيين والاغريق تمت تسميتها بكنيسة سوريا “.
* إنني لا أعرف أين أنت درست علم التأريخ ؟ في أي جامعة عفوا في
أي حزب أو نادي أو مقهى ؟
* إذن أنت المتطفل على علم التأريخ تعلم و تؤكد – بكل غباء – أننا
جميعا نتحدر من شعب ” أشوري منقرض ” و صار إسمها كنيسة
سريانية لأنها واقعة في سوريا أي تحت سيطرة البيزنطيين ؟
* هل تتوقع مني أن أطلب منك – سرياني متطفل – أن يقدم براهين
في موضوع له علاقة مباشرة في أطروحتي لنيل شهادة الدكتورا في
جامعة السوربون في فرنسا ؟
٥ – الأستاذ البطل ريمون يؤكد ” وسوريا ليست الآراميين لانهم أتوا اليها من الجزيرة العربية”.
* أنت سرياني جاهل و الآن ستعرف لماذا أنت مغفل أيضا.
* القبائل الآرامية لم تأتي من شبه الجزيرة العربية .
* أجدادك الآراميون هم سكان الشرق الأصيلين و أجدادك العلماء
السريان النساطرة كانوا أمينين لهويتهم و أنت لا زلت تردد طروحات
تاريخية خاطئة .
* سوريا كانت آرامية بهويتها و لغتها و تاريخها و كان إسمها بلاد آرام و ذلك العراق – يا شاطر – الذي كان اسمه بيت آرامايا أي بلاد الآراميين.
٦ – أخيرا ريمون البطل الجبار قد كتب :
“الآثار آشورية وليست آرامية وأتحداك ان توجد لي اية كلمة في هذا الأثر يدل على مكان اكتشافه او مكتوب انه ارامي !!! “
* ريمون المتطفل ( دون كيشوت ) قد علق حول منشوري ” هل صحيح أن أولادنا ليسوا لنا ؟ ” و هذا المتطفل – أنظروا كيف يفضح الفكر
الأشوري – يدعي أن قطعة الآثار التي أكتشفت في سمأل هي ” أشورية”
و ها هو يتحداني بأن أبرهن بأن هذه القطعة مكتوب عليها باللغة الآرامية
أو مكتوب إنه آرامي ؟
هذا السرياني الغبي قد كتب تعليقه بسرعة متوهما أن تعليقه السخيف
هو دفاع عن الهوية الأشورية المزيفة و لم يلاحظ إنني قد كتبت في
منشوري “أخيرا مشكلة أثاراتنا الآرامية هي أنها بأكثريتها الساحقة كانت بدون أي كتابة تشرح عن النصب أو التمثال “.
الخاتمة
*لا أعرف إذا كان السريان الضالون و السريان المنافقون هم يضرون
شعبنا و يزيفون هويتنا أكثر من بعض الأكراد و العروبيين المتطرفيين!
* الى السريان المدعين بالغيرة الذين يطلبون مني ألا أكون قاسيا -مع
سرياني متطفل مدعي بهوية أشورية مزيفة فقط لأنه يعلم اللغة السريانية-
سياسة المجاملة هي التي تقسم شعبكم السرياني الآرامي .
* لا أعرف كيف باحثا متخصصا مثلي يصبح ” غبيا ” و المتطفل الذي
يعلقو يردد كالببغاء أي بدون أي تحقيق يصبح مناضلا قوميا ؟
أخيرا الى كل سرياني غيور :
السريان الآراميون قد خسروا مدينة رأس العين في قلب وطننا بيت نهرين حتى إسمها قد تكرد و لكن هنالك بلدة في لبنان إسمها ” رشعين ” أي رأس العين و هي في قضاء زغرتا. ربما إذا حافظ مسيحيو لبنان على
هويتهم السريانية الآرامية و عرفوا أهمية أسماء ضيعهم فإنهم سيعطوننا
الأمل بأنه من الممكن أن نحافظ على تبقى من أوطاننا التاريخية.