” إنتشار الآراميين في الشرق “
” إنتشار الآراميين في الشرق “
هنري بدروس كيفا
لقد علق الأخ الياس ما يلي حول هذه الخريطة

Elias S. Zakko

” بس هالخارطة كان لازم تكون فيها البقعة الزهرية أكبر! مثلاً مملكة سمأل الشهيرة هي لشمالي غربي قمة الهلال شمالي الحدود التركية السورية حاليا…”
كم من المرات أحببت أن أرد على تعليق الأخ إلياس لأنه تعليق منطقي
و لكن لم يكن عندي الوقت الكافي :
أولا – تطور العلوم :
أ – الجغرافيا : قد بدأت في القرن الخامس عشر مع إكتشاف العالم الجديد ثم الدوران حول العالم مع مجلان و كثرة الدراسات حول الشعوب
و الحيوانات و النبات في المناطق المكتشفة .
ملاحظة مهمة جدا : كرستوف كولومبس مات سنة ١٥٠٦ – أي بعد
١٤ سنة من إكتشافه لقارة أميركا – و لكنه مات دون أن يعلم بأنه قد
إكتشف قارة جديدة ليس لها علاقة بالهند الغربية كما كان يتوهم !
أمريكوس فسبوشي هو الذي أكد أن العالم الجديد هو قارة مستقلة
لذك سميت ” أميركا ” نسبة له !

قراءة المزيد

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ “

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ ”
هنري بدروس كيفا

١ – هل التسمية السريانية قد أطلقت على أبناء الكنيسة السريانية و بالتالي بما أن الكنيسة هي عالمية فإنها ضمت إليها شعوبا عديدة ؟
هذا ما يدعيه بعض رجال الدين السريان و يتحججون بإنتشار الديانة
المسيحية بين القبائل العربية قديما ؟ و إن وجود هنود ينتمون الى الكنيسة السريانية هو البرهان – بالنسبة لهم – أن التسمية السريانية
كانت تشمل شعوبا عديدة ؟
٢ – هنالك ” نظرية ” من أوسط القرن التاسع عشر تقول أن الآرميين قد تخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية و فضلوا أن يسموا ” سريان ” مثل
مبشريهم الذين جاؤا من سوريا ؟ هذه النظرية تدعي أن الإسم السرياني
قد أصبح مرادفا للمسيحي و الإسم الآرامي مرادفا للوثني منذ ” الأجيال
الأولى ” – كما أكد المطران أوجين منا – حتى اليوم !
المضحك أن السريان النساطرة يدعون اليوم بهوية أشورية مزيفة و يستغلون هذه النظرية – التي تتكلم عن الآراميين – و يدعون أن أجدادهم
قد تخلوا عن إسمهم الأشوري و صاروا يعرفون بالسريان ! و من حقهم
الطبيعي اليوم أن يسموا لغتنا السريانية باللغة ” الأشورية “!
٣ – التسمية السريانية لها مدلولات تاريخية و إتنية و جغرافية :
كل سرياني يريد أن يكون مخلصا لهوية أجداده عليه أن يتقيد بتاريخنا
العلمي و ليس بنظريات من القرن التاسع عشر أكل عليها الدهر و شرب!
التسمية السريانية تشير الى الشعب الآرامي و لم تكن تعني المسيحي
كما ذكر المطران أوجين منا و عدد كبير من رجال الدين السريان في
“الأجيال الأولى ” و لم يتخل أجدادنا عن إسمهم و هويتهم الآرامية
و هذا واضح جدا في المصادر السريانية .
٤ – بعض السريان الضالين اليوم قد تخلوا عن هوية أجدادهم الحقيقية
و صاروا يدعون بهوية أشورية مزيفة و يروجون نظريات تاريخية خاطئة
تسمح لهم بخيانة هوية أجدادهم … إنهم يتوهمون بأنهم يناضلون قوميا
و حضاريا من أجل هوية أجدادهم و هم في الحقيقة يتنكرون و يقسمون
شعبهم و يضعفونه ! النضال من أجل إيديولوجية ” أشورية ” أم ” فينيقية ”
أم غيرها لا يعتبر ” غيرة ” و لكن ” خيانة ” لهوية الأجداد لأن السرياني
غيور يجب أن يكون أمينا لهوية أجداده .
٥ – قضية السريان الحقيقية هي حرب الإبادة المجرمة التي تعرض لها
أجدادهم الأبرياء : هذه هي قضيتهم المقدسة التي يجب أن يعلموا أولادهم
و أحفادهم أن يناضلوا من أجلها !
٦ – إذا كان بعض السريان الضالين و بمساعدة بعض رجال الدين
الناكرين لهويتنا الآرامية الحقيقية قد حولوا ” التسمية السريانية ” الى
قضية ؟ فعلينا كسريان غيورين ألا ننخدع بالأكاذيب و إن كان يرددها
بعض السريان مستغلين سمعتهم أو مركزهم الديني أو السياسي!

علبة عاجية من نمرود
علبة عاجية من نمرود
أعداد: الدكتورة هند شهاب العبيدي / الهيئة العامة للاثار والتراث
علبة عاجية نادرة تم العثور عليها في القصر المحروق في نمرود تعود للقرن التاسع والثامن ق.م. كانت دائرية الشكل مزخرفة بنقش على هيئة افريز يضم مشهد موسيقي متسلسل الاحداث لموسيقيين يعزفون بمزمار مزدوج ودف يقفون وسط اشجار النخيل واللوتس خلف شخصية مهمة ربما اميرة جالسة اما طاولة بأرجل متقاطعة متكدسة عليها المأكولات الشهية وخلف الطاولة توجد سيدتان ، والمثير بالامر توجد على العلبة نقش كتابي متقطع ومفقود برموز ابجدية تشير الى اسم مالك العلبة ، امكن من خلال تلك الرموز والاشكال المنفذة تحديد اصول صناعتها والتي كانت سوريا فينيقية.
ارتفاع العلبة 7،6سم وقطرها 5سم
محفوظة في المتحف البريطاني
جهود الباحثين السريان المعاصرين في تحقيق اصول اسماء الامكنة العراقية ذات الاصل السرياني
جهود الباحثين السريان المعاصرين في تحقيق اصول اسماء الامكنة العراقية ذات الاصل السرياني
أ.م.د عامر عبد الله الجميلي
كلية الآثار/جامعة الموصل
توطئة:
ما من شكّ، ان موضوع تفسير اصول اسماء المواضع الجغرافية وارجاع بعضها الى اصوله السريانية، قد تم معالجته في العصور الوسطى الاسلامية من قبل بلدانيين وجغرافيين ولغويين عرب ومسلمين، ويأتي في مقدمتهم (ياقوت الحموي) الذي يبدو انه كان له المام يسير بالسريانية، فكان لا يتوانى او يتردد – مثلاً – عن الحسم والقطع بسريانية بعض الاسماء، خصوصا تلك المنحوتة من لفظة (بيت)، مثل: (بعقوبة وباعذرة … وغيرها).
الا ان ممن اشتهر بهذا الفن من التحقيق في الجغرافية اللغوية والتاريخية في عصرنا الحديث، هم خمسة من المع العلماء الذين انجبهم العراق في العصر الحديث، وهم كل من: (يعقوب سركيس وكوركيس عواد وبشير فرنسيس وبنيامين حداد ود. يوسف جرجيس ألطوني وغيرهم)، بما اغنونا به بمباحثهم وكتبهم في هذا الشأن.
ولنا ان نبدأ بالباحث يعقوب سركيس()، مؤلف كتاب (مباحث عراقية)، حيث يرى انه لا يزال حتى الان بعض هذه الحواضر والخرائب معروفا بأسماء سريانية من دون ان تمسّ، الا بأبدال الالف الاخير بحرف “هـ”، (مهملة او منقوطة)، ويذكر ان من هذه الاسماء ما أبدل فيها حرف “ب”، الواقع في اولها والمقتضب من بيت “السريانية”، (بمعنى بيت، حاضرة، مدينة)، بكلمة “أبو”، مع لفظ الباقي لفظا عربيا في الكلمة المشتقة من اصل واحد، او المتشابه لفظ بعضها لبعض في اللغتين كـ(ابو صيدة)، و(أبو ماريّة)، “بيث مارَيّا”، (بيت الارباب او السادة)، ومنها ما حوّر فجُعل عربيا صرفا له معنى لا يمت الى معنى الاصل كـ(بدرة)، حيث وافق هذا التحوير ان تكون الكلمة عربية صرفة، ومعناها: عشرة الاف درهم، او كمية عظيمة من المال.
ومنها ما ترك على حاله مع ابدال “ب”، بـ”أبو” في الاسماء الغريبة الفاظها عن العربية كـ(ابو زوفر)، و (أبو جربوعة)، قرب بعيشقة التي كان اسمها “بيت جورباق”.
ومنها ما بقي على حاله من دون ادنى تغيير كـ(عبرتا)، وساق لنا بعض تلك الحواضر والخرائب بأسماءها الحالية مع الاسماء القديمة كما وجدها عند ياقوت الحموي، يستثنى من ذلك (بزيخ)، و(بسمايا)، فأنه لم يذكرهما (ولعل ذكره لبسما غلط من الاخيرة).
ومن هذه المواضع:
أورهاي اديسا الرها أورفا عاصمة بيت نهرين
أورهاي اديسا الرها أورفا عاصمة بيت نهرين
هنري بدروس كيفا
)ملاحظة: هذه المحاضرة ألقيت في باريس سنة 1988 وسوف يليها قسم ثاني حول أورهاي لأنه صدرت أبحاث ودراسات جديدة حول الموضوع(الرها المدينة المباركة :
لقد عُرفت الرها بهذا اللقب المقدّس وذلك بدون أدنى شك بعد انتشار أسطورة رسالة السيد “المسيح ” إلى الملك ” ابجر “
(2) ملك الرها . المؤرخون والشعراء السريان تركوا لنا معلومات كثيرة عن الرها . ونحن من خلال مقالتنا هذه، سوف نلقى بعض الأضواء على حقبات معينة من تاريخ الرها. تقع الرها على بعد 40 كلم شمالي مدينة حرّان، أي في قلب المنطقة التي كانت تعرف ببلاد ما بين النهرين . كان يمر بداخلها نهر صغير عرف بإسم ” ديصان ” أي ” اللعين ” وذلك بسبب الفيضانات التي كانت تقع في مجراه، وغالباً ما كانت تؤدي إلى خسائر بشرية كما حدث في عهد الملك ” ابجر الثامن ” ( 177 – 212). لم يرتاح الرهاويون من تلك الفياضانات إلا في عهد الأمبرطور” يوستينيان ” (526 – 565 ) الذي قام بتغيير مجرىالنهر إلى خارج أسوار المدينة.
من المستغرب حقاً أن لا يصلنا إسم المدينة القديم مع أن الوثائق الأشورية القديمة هي مليئة بالمعلومات التاريخية والجغرافية عن المدن القديمة . كما لم تكن الرها مهمة أو ربما كان لها إسم آخر لا نعرفه اليوم . الجدير بالذكر أن الرها لقّبت في القديم بمدينة “إبراهيم الخليل “، بالفعل يوجد في قلب الرها حوض ماء شهير لا يزال إسمه حتى اليوم يعرف بـ ” بركة إبراهيم الخليل ” .
وقد خلط المؤرخون القدماء بين الرها وأور الكلدانيين .

قراءة المزيد

قوش باريكيب (732 و ca. 720 قبل الميلاد)Henri Bedros Kifa

قوش باريكيب (732 و ca. 720 قبل الميلاد)Henri Bedros Kifa

باريكيب اخر ملك صامال المعروف تمثالا لوالده المتوفي بنموا الثاني نحت عليه نقش تذكاري. وجد الجزء السفلي من هذا التمثال من قبل الرحلة الالمانية في طحتالي بينار، على بعد بضعة كيلومترات شمال زنكيرلي، في الطريق نحو معبد اله العاصفة في جيرسين، حيث تم العثور على تمثال حداد المدقع لبنموا. كتب تمثال بنموا الثاني لباريكيب باللهجة السامالية المحلية ويمكن ان يؤرخ الى 732 قبل الميلاد، بعد وقت قصير من وفاة بنماوا الثانية في معركة في دمشق. الترجمة التالية (تعديل طفيف) بواسطة K. Lawson Youounger وينشر في The Conexture، vol. 2 (ed. W. W. W. Hallo و K. L. اصغر ؛ Leiden: Brill، 2003), pp. 158-160:
قراءة المزيد

هل كان العرب القدامى من سكان الشرق القديم ؟

هل كان العرب القدامى من سكان الشرق القديم ؟
مارس 20, 2020samir

هنري بدروس كيفا

لقد نشر الأستاذ Muthana Alhindawi هذا المنشور في صفحتي

السنة الماضية . سوف أنقله حرفيا لكم :

“نص مسماري من العراق للملك الآشوري آشوربانيبال (668-627ق.م) من الألف الاول قبل الميلاد (العصر الآشوري الحديث) ، يذكر فيه الملك استخدام العرب في بناء قصر (بيت ريدوتي) (قصر ولي العهد ومعناه بيت الخلافة أو الوراثة) في مدينة تاربيصو (حاليا شريف خان شرق نينوى شمال العراق) ، ان هذا النص واحد من نصوص قديمة ومنها المسمارية التي تذكر وجود العرب في العراق .

لدينا نصوص كثيرة تتحدث عن وجود العرب في العراق والشام منذ الالف الأول قبل الميلاد .

شَرّاني ميش ماتو آ – رِ – بي شاَ إِينا آ – دِ – ايا إِخ – طو – او شا إِينا قا بال

تَم – خا – ري بال – طو – اُس س ُ نو او صا بِ تو إِينا كاتا انا اِبي اِش

بِت رِ – دو – أُ – تِ شُ آ تُ إِصو آل لو توب شِ كُ اُ شا آش شِ شو نو تي

((ملوك العرب الذين اخلّوا بمعاهدتي امسكتهم في المعركة احياءً بيدي ، (و) جعلتهم يحملون معول السخرة لبناء بيت ريدوتي)).
قراءة المزيد

الآثارات الآرامية في الأردن!

الآثارات الآرامية في الأردن!
فبراير 29, 2020
samir

الآثارات الآرامية في الأردن!
هنري بدروس كيفا
١ – هنالك كتابة آرامية قديمة و مهمة جدا في موجود في الأردن و معروفة في دير علا .
٢ – إن أشهر أثارات الأردن هي آرامية و هي جميع المعابد و المباني
و الكتابات التي تركها الأنباط : مشكلتنا هي أن الأنباط كانوا آراميين
هوية و لغة و قد ورد ذكرهم في عدة كتابات أكادية تؤكد إنتمائهم الآرامي. و لكن الأنباط سوف يختلطون مع العرب في القرون الأخيرة
قبل مجيئ الإسلام ثم يختفي ذكرهم من التاريخ .
المشكلة هي كبيرة جدا لأن أغلب العلماء اليوم المتخصصين في تاريخ
الأنباط يرددون أنهم من العرب القدامى مع أن المصادر العربية القديمة
هي نفسها قد أطلقت التسمية النبطية على السريان الآراميين و على اللغة
السريانية الآرامية .
قراءة المزيد

ما هي لغة الموارنة القديمة؟

ما هي لغة الموارنة القديمة؟ هنري بدروس كيفا
فبراير 25, 2020
samir

ما هي لغة الموارنة القديمة؟
هنري بدروس كيفا
أهدي هذا المقال الى جميع الأخوة الموارنة الذين يناضلون مثلنا لإحياء اللغة السريانية بين جميع مسيحيي لبنان بشكل خاص و بين مسيحيي شرقنا الحبيب بشكل عام .
قبل ذكر الجواب البديهي العلمي أحب أن أؤكد أن ما أذكره قد وقع فعلا لي و نظرا لإلحاح بعض الإخوة سوف أنشر هذا الموضوع و إنني أكيد أن رفاقي ( ١٩٧٨) في الجامعة اللبنانية الفنار يتذكرون هذا الموضوع …
أخيرا الغاية الأولى هي النقد البناء …
كما أن لي هدف غير مباشر و هو الرد على أحد الإخوة الذي ذكر لي ” لما تقول أن الدكتور صوما هو باحث أكاديمي نزيه !
فكل باحث في التاريخ يجب أن أكاديميا …” سأسرد حادثة وقعت معي تثبت أن بعض الباحثين يزيفون التاريخ من أجل مبادئهم السياسية .
أولا : ما هو الموضوع الذي و بعد ٣٤ لا يزال عالقا في ذاكرتي ؟
* سنة ١٩٧٨ كنت في السنة الثانية في قسم التاريخ و كان عندنا سبع مواد إو مواضيع تاريخية في برنامجنا الدراسي.
قراءة المزيد

ما هي ألعلاقة بين ألتسمية ألسريانية و ألتسمية ألأرامية ؟

ما هي ألعلاقة بين ألتسمية ألسريانية و ألتسمية ألأرامية ؟
فبراير 23, 2020
samir

ما هي ألعلاقة بين ألتسمية ألسريانية و ألتسمية ألأرامية ؟
هنري بدروس كيفا

لقد ورد ذكر برديصان في تاريخ (Eusebius (22 ، كتب هذا ألمؤرخ أن ” برديصان ألسرياني ” له كتابات عديدة بلغته ألوطنية ألتي يسميها ” لغة ألسريان “.
لقد رأينا أن مار أفرام قد يكون أول من سمى برديصان بألأرامي كما أنه يسمي لغتنا بألأرامية .
هل لغة أفرام ألأرامية مختلفة عن لغة برديصان ألسريانية ؟
أليست ألتسمية ألأرامية مرادفة للتسمية ألسريانية ؟
سوف أذكر بعض ألنصوص ألسريانية ألتي تثبت أن ألعلماء ألسريان إستخدموا ألتسميتين ألسريانية و ألأرامية كتسميتين قوميتين مترادفتين
. a – نشر ألعالم NAU F نصا لساورا سابوخت من ألقرن ألسابع ألميلادي جاء فيه ” و لكن ايضا من بعض السريان المتعمقين في الديانة المسيحية نقصد برديصان الذي عرف بالفيلسوف الارامي ” ألتسمية ألسريانية مرادفة للأرامية و ليس للمسيحية !
(23) b – لقد ذكر يعقوب ألرهاوي ( 633- 708 م)
” ܘ ܐܦ ܠܘܬܢ ܐܪ̈ܳܡܳܝܶܐ … ܗܳܟܰܢܳܐ ܐܶܬܩܪܝܺܬ ܡܶܢ ܥܰܬܝܩܳܐ ܒܢܰܝ ܐܪܡ ” ألترجمة:̣ وأيضا عندنا ( نحن ) الأراميون… وهكذا سميت من قبل ألقدامى من أبناء أرام . ( 24 ) كما ورد في أحد ميامره ( 25 )
” ܗܘ ܗܟܘܬ ܐܳܦ ܚܢܰܢ ܐܪܡܝܐ ܐܘ ܟܺܝܬ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ”
و هكذا عندنا نحن ألأراميين أو ألسريان .
c – نشر و ترجم ألعالم AMAR ,J.P قصيدة مار يعقوب ألسروجي عن مار أفرام حيت وردت ألتسميتان مترادفتين .
” ܗܢܐ ܕ ܗܘܐ ܟـܠܺܝܠܳܐ ܠܟܠܗ ܐًܪܡًܝܘܬܐ ܗܳܢܳܐ ܕ ܗܘܳܐ ܪܗܝܛܪܐ ܪܰܒܳܐ ܒܝܬ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ”
هذا ألذي صار إكليلا للأمة ألأرامية جمعاء هذا ألذي صار خطيبا كبيرا بين ألسريان .
أخيرا أن العلماء الأجانب في القرن التاسع عشر قد فضلوا إستخدام
تعبير ” اللغة الآرامية ” للغة القديمة و تعبير ” اللغة السريانية ” للهجة
إديسا التي ستنتشر أكثر مع إنتشار الديانة المسيحية بين الآراميين.
فالآرامية و السريانية هما وجهان لعملة واحدة و إسمان مترادفان للغة
و هوية و ليتورجية واحدة !