المصادر السريانية تثبت هويتنا الآرامية ” منارة” تدلنا على الطريق الأمين

المصادر السريانية تثبت هويتنا الآرامية ” منارة” تدلنا على الطريق الأمين

المصادر السريانية تثبت هويتنا الآرامية
أولا – ماهي المصادر السريانية ؟
المصادر السريانية هي النصوص و الكتابات التي تركها لنا أجدادنا السريان من كتب و رسائل و كتابات على الصخر أو حتى كل عمل فني يدل على مهارة أجدادنا .
يجب أن نميز بين مصدر تاريخي و مرجع تاريخي : رسائل مار فيلوكسين المنبجي هي” مصدر” مهم لفهم أسباب مقاومة السريان لمجمع خلقيدونيا أما الدراسات التي كتبت في التاريخ الحديث حول المطران فيلوكسين المنبجي فهي ” مراجع” .
بإختصار ” رسالة” قديمة لمار فيلوكسين قد تكون مهمة جدا لفهم تطور مواقف المناهضين في مجمع خلقيدونيا و نفس الرسالة قد تكون غير مهمة لمعرفة أسماء الرهبان و عددهم في الدير الذي يعيشون فيه . أما المراجع حول حياة مار فيلوكسين فهي قد تكون ” علمية ” أو ” غير علمية” . عادة المؤرخ يعتمد على المصادر و يدقق بها و هو ملزم بما يعرف ” نقد الأصول”. مثلا إذا إعتمد على رسالة يقال أنها من رسائل مار فيلوكسين فيجب على الباحث أن يطلع على ما ذكر العلماء حول هذه الرسالة وهنا رأي باحث متخصص في تاريخ مار فيلوكسين لهو أهم من مؤرخ متخصص في تاريخ بيزنطيا و لا يجيد اللغة السريانية. كما أن على الباحث أن يقارن بين أسلوب هذه الرسالة مع بقية الرسائل المعروفة لمار فيلوكسين !
قراءة المزيد

كل شيء سيمر…Mehmet Cansi

Mehmet Cansi

كل شيء سيمر…
هذه الايام لن تبقى سوى ذكرى سيئة ومريرة…

′′ لقد وضعوا النحل والحصان في زجاجة معا…
وضعوا الزجاجة في السرير…
الجانب الاساسي من الزجاجة باتجاه الضوء،
وضعوا جزء الفم المفتوح في الظلام…

كل النحل يتشبث بالجانب الضوئي…
لكنهم فشلوا في الخروج لان الزجاجة اغلقت…

ذبابة الحصان مليئة بالافواه الزجاجة وخرجت في الظلام…

لم تاتي نحلة واحدة نحو الجانب المظلم من الزجاجة بفم مفتوح!
واصلوا جهودهم نحو الضوء امام الزجاج…

افكر فورا في ان النحل احمق…

ولكن في تفكير اعمق ؛ تصبح الحقيقة التي تقف امامنا كالنصب التذكاري مختلفة جدا…

اذا لم يكن هناك نحل حسب العلماء،
لا توجد حياة بشرية ايضا…
قراءة المزيد

تهديدات مؤلمة م لفونو يوسف بكتاش

تهديدات مؤلمة
بعض المدن هي المدن المركزية للحضارات والثقافات. إنهم في وضع حجر الزاوية للارتفاعات والانحدارات البشرية .

ماردين هي مدينة من هذا النوع [1]. يتحدث بها كثيرًا، ولكنها أقل بحثًا في المدينة . منذ جذورها التاريخية، تشبه ماردين توأمتين باسمها باللغة السريانية. في اللغة السريانية “Merdo” تعني “القلعة” ، و “Merdin” تعني “القلاع” [2]. لأن ماردين هو اسم المكان المحصن الذي يقع بين المدارس السريانية في نيسيبيس وأورفا (إديسا)، والتي تعتبر واحدة من أقدم الجامعات في العالم .

ماردين هو تراث تاريخي يحمل آثار بلاد ما بين النهرين القديمة. في العملية التاريخية، كان هناك دائمًا بنية اجتماعية غير متجانسة ، أصول عرقية متنوعة، لغات متنوعة، ثقافات متنوعة وعادات روحية في قلب هذا التراث .

جميع الثقافات وناقلي الثقافات الذين ساهموا في هذا التراث من الماضي حتى يومنا هذا، الذين يقفون جنبًا إلى جنب وأحيانًا يتشابكوا مع بعضهم البعض، لديهم وجهات نظرمختلفة، وشغف مختلف لماردين. ومع ذلك، من وجهة نظر التراث السرياني، فإن هذا الشغف هو أكثر جوهرية. ولها فروق تاريخية مختلفة للغاية .

مثل الطحالب التي تتسرب عبر الأحجار القديمة، فإن التاريخ مع صعود وهبوط ماردين يضرب جذوره إلى قلب السريان المنتشرين حول العالم. لأن ماردين هو اسم المنطقة التي تحمل الثقل النوعي للثقافة والأدب السرياني. إنه حوض تاريخي للدراسات الأدبية والفكرية في اللغة السريانية التي لها عبق مالح. تتمتع الدراسات الأدبية التي أجريت في هذا الحوض بسمعة عالمية. من هذا الجانب، تستمر في ري عالم روح ومعاني السريان .
قراءة المزيد

فهم المطران يوحنا دولباني ملفونو يوسف بِكتاش

ما يجعل الانسان خالدا هو معدات القيم الانسانية التي يحملها بعناية في عالمه الداخلي..

الشيء الرئيسي هو ما يفعله مع هذه البحرية الاخلاقية، كيف يعيش، ما يخدم، في تدفق الحياة….?

2 نوفمبر 1969 كان يوما غطت فيه الغيوم المظلمة ماردين.

توفي اليوم ابو حسيو هانا دولاباني قلم الرصاص العظيم لثقافة واداب السرياني.

لقد كان سيد / مالفونو عظيم ومخضرم.

احيي بالامتنان والاحترام في الذكرى ال 51. لموته بدفع ازرار روحي…!

فلترقد روحه بسلام الله يرحمه ويغفر له..!

بهذه المناسبة اعتبر من واجب الولاء نقل روابط السوريانيس التركية والعربية والانجليزية لمقالتي فهم حنا حنا دولاباني الذي كتبته منذ سنوات.

فهم المطران يوحنا دولباني
الشخصيات ذات الخصائص المميزة ، التي أصبحت جزءًا من هوية المجتمع ، هم أفراد وصلوا إلى أسرار المدينة التي يعيشون فيها. بشكل عام ، امتلكت هذه الشخصيات بشكل عام أعماق روح المدينة التي يحبونها. تشويقهم الأكبر هو المساهمة في توهج الضوء في الحياة الاجتماعية والثقافية للمدينة ، وترك أثرهم عليها.

في التاريخ الغني لماردين ، كان المطران يوحنا دولباني (1885-1969) ، أحد هذه الشخصيات.
قراءة المزيد

رحيل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

مَن أَمن بي وإن مات فسيحا ..

بسرعة البرق خطف الموت قامة سريانية آرامية من مدينة قبره حيووره وكان صدى رحيله صاعقاً على كل من سمعه ليس لرهبة الموت بل لقامة تركت محبة في قلوب كل من عرفها وقدمت الكثير في تربية الأجيال بتلك المدينة.

نعم رحل الأستاذ الموًقر مربي الأجيال السيد ألياس يوحانن أبو مالك ..

وبرحيله خسارة للشعب السرياني ولكل أبناء المنطقة عامة .

لقد خسرنا المربي الفاضل وصاحب الأيادي البيضاء بفعل الخير والرجل المميز بالمجالس العامة والخاصة .. لفخر لنا كسريان عندما كنت تمثلنا بالمجالس والمحافل .

وسيبقى ذكره خالداً في وجدان من عرفه وأحبه لن تفي وصفك ومدحك كل الصفحات والكتب
– نطلب من رب المجد أن يتغمده برحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والقديسين ويلهم أهله ومحبيه وما أكثرهم الصبر والسلوان .
رحلت بالجسد وخالد في وجدان الكل .
بأسمي وأسم آل روهم نتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرته وأهله وأخوته ولكل المحبين ونطلب له الرحمة ولكم الصبر والسلوان وطول العمر

أزمة وصف البطرك ساكو طقس الآشوريين بحديقة حيوانات

أزمة وصف البطرك ساكو طقس الآشوريين بحديقة حيوانات

لا يكفي العراق مصائبه الكثيرة حتى شكَّل الفيديو الأخير لموعظة بطرك الكلدان ساكو الثلاثاء الماضي 20/ 10/ 2020م، وخلافة مع السفير البابوي في بغداد، أزمة وفضيحة عراقية جديدة مسيحية، وصدمةً وغضباً كبيرين وانتقاد واسع النطاق في المواقع الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي المسيحية العراقية بين الكلدان والآشوريين الجدد، وبكلمات قاسية جداً ورسوم كاريكاتيرية وشتائم للبطرك ساكو، تستعمل لأول مرة في التاريخ مع رجل دين مسيحي، والسبب أن البطرك ساكو في القداس وبملابس الكهنوت، وصف في الثانية 55 طقس كنيسة الآشوريين، بحديقة حيوانات، ورافق الوصف حركات جسدية تظهر انفعال البطرك ساكو:

https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=RcYe9T_Vmyk&app=desktop
قراءة المزيد

حلب تاريخ «شارع التلل»..

حلب تاريخ «شارع التلل».. أحد أهم معالم مدينة حلب السورية :
يطلق عليه لقب «الشارع الأنيق»، ويصفه البعض مع سوقه بـ«شارع العائلة»، حيث ما فتئ منذ تأسيسه في آواخر القرن التاسع عشر يستقطب عائلات المدينة بمختلف شرائحها،
هذا الشارع، الذي اشتهرت دكاكينه بتخصصها في بيع الألبسة لمختلف أفراد العائلة، يروي فعليا حكاية حلب في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المنصرم، ويقدم بانوراما تراثية لحياة حلب وسكانها. ثم إنه منذ تأسيسه كان المنافس الأقوى لأسواقها القديمة المسقوفة الشهيرة التي يبلغ مجموع أطوالها 13 كلم. ولذلك جاء «التلل» بشارعه الطويل، الذي يتجاوز الستمائة متر، من الجنوب إلى الشمال، وبمحلاته التي يصل عددها إلى 365 دكانا ليشكل نهاية «المدينة القديمة»، والحد الفاصل بين حاراتها وأسواقها وقلعتها وخاناتها وبين «المدينة الحديثة» التي تنطلق من شارع العزيزية نحو الأسواق والحارات الجديدة التي أسست في منتصف القرن الماضي.
سبب تسمية الشارع والسوق بـ«التلل»، «من المعروف أن المنطقة حيث يقوم الشارع، والتي تسمى (العبارة) موجودة في واد بمنطقة منخفضة جدا، فأنجز الشارع في عدد من التلال المشرفة على الوادي ولذا كانت تسميته بـ(التلل)… أي التلال».

“رحيل” أول فيلم سينمائي سوري ناطق بالسريانية

“رحيل” أول فيلم سينمائي سوري ناطق بالسريانية
الأربعاء 2017/10/11

في الفرق بين الحب والمحبة


دمشق – للسريان تاريخ متجذر في القدم في المشرق العربي، بدءا من حركة هجرة أجدادهم الآراميين، حوالي عام 2300 قبل الميلاد، والذين أتوا من قلب البادية السورية وسكنوا في المناطق الشمالية للشام وشرقا نحو العراق وامتدادا نحو إيران حتى الهند، وبحكم صراع السياسة والنفوذ اصطدم الآراميون مع الأشوريين، الذين استطاعوا عام 750 قبل الميلاد أن يقضوا على ممالك الآراميين العديدة، وانتهى بذلك الوجود الآرامي السياسي.

لكن وجودهم الحضاري والثقافي بقي قويا ومسيطرا، خاصة في ممالك أربع استمرت في قوتها الحضارية فترات أطول وهي الرها في تركيا، وتدمر في سوريا، والحظر في العراق ومملكة الأنباط في الأردن.

ويتحدث السريان لغة خاصة، تتفرع إلى العديد من اللهجات، منها لهجة “الرها”، نسبة إلى مدينة الرها في تركيا، ويتحدث بها حاليا السريان الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة، وهنالك لهجة “سورت” الشائعة في العراق، وهنالك لهجة “طورويو” التي يتحدث بها جزء آخر منهم.

وإحياء لهذه اللغة القديمة جدا، ومن خلال بعض الترانيم الكنسية -وهي “رحيل” (أنشودة سريانية تترنم بالمحبة)، “روح” (أنشودة آرامية تترنم بالإيمان)، و”رحم” (أنشودة آشورية تترنم بالرجاء)- تحاول حنان جوزيف سارة أن تقدم عملا سينمائيا خاصا ومركبا، تعزز فيه وجود هذه اللغة في نسيج التاريخ السوري والمسيحي الشرقي عموما.
قراءة المزيد

مهرجان برديصان في زمن الكورونا 2020 أيلول

مهرجان برديصان في زمن الكورونا 2020 أيلول

مهرجان برديصان في زمن الكورونا

عشتارتيفي كوم/

تقرير / بهنام شابا شمني

تصوير / صفاء الجميل

في اجواء لم تعهدها انشطتنا الثقافية، وبعيدا عن الحضور الجماهيري، وتحت اجراءات صحية صارمة، خوفا من تفشي وباء الكورونا. اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان مهرجان برديصان السادس للشعر السرياني يوم الجمعة 11 أيلول 2020 في بغديدا / قره قوش بسهل نينوى في العراق.

التزم المشاركون في المهرجان الذين لم يتجاوز عددهم ال 20 شخصا بجميع اجراءات الوقاية وتطبيق التباعد الاجتماعي في قاعة فرقة مسرح قره قوش التي احتضنت فعاليات المهرجان.  

استهل المهرجان الذي قدم فقراته الشاعر نوئيل جميل وبعد ترحيبه بالحضور بالوقوف دقيقة صمت ترحما وعرفانا لكل شهداء الكلمة الحرة وللراحلين من الشعراء السريان الذين اغنوا المكتبة السريانية بنتاجاتهم الشعرية.  

تلتها كلمة اتحاد الادباء والكتاب السريان القاها الاديب روند بولص رئيس الاتحاد مذكرا فيها بالمهرجانات الخمسة السابقة التي اقيمت في القوش وبغديدا وزاخو ودهوك وبلدتي عنكاوا وأرموطا، ليعود في نسخته السادسة الى بغديدا ايضا.

وتطرق بولص في كلمته ايضا الى الشاعر برديصان الذي يحمل المهرجان اسمه فقال (هو الشاعر والفيلسوف والمفكر السرياني اللامع الذي يعتبر بحق أبُ الشعر السرياني).

مشيرا الى ان اقامة هذا المهرجان في الظروف الاستثنائية الحالية لتؤكد على ارادة المثقف والاديب السرياني في خلق الابداع والجمال والامل. ومقدما الشكر لمنظمة كابني الراعية لهذا المهرجان.  

اعقبتها كلمة الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق/ المكتب السرياني القاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الشاعر زهير بردى جاء فيها (ايها الشعراء الذين تسطرون باصابع من لوتس منمنمات من خزينة حضارات اشور وبابل ونينوى والحضر واشنونا وزقورة وسومر وتتقدمون لاعلاء مجد الشعر والكلمة البدء والحياة).

وأضاف (وانا اذ اطرق لكم نبض الاتحادوانقل لكم ما لوح به من فرح وخطه من لوح ابيض مفعما بالجمال وبتهنئة خاصة وخالصة لمهرجان برديصان الشعري السادس الابداعي) واضاف بردى ولا يسعني الا ان اكون معهم انتم بوصلة الضوء لاقول طوبى لمهرجانكم).

وختم الشاعر بردى كلمته بقوله (مبارك لكم وبالتمنيات المحمولة عبر الاثير من المكتب التنفيذي بنجاح مهرجانكم الذي هو اول تحد تقدمونه مع الجيش الابيض بمواجهة الفيروس العنيد، لان الكلمة لها الكفاءة والاداء في فعل التعافي من المرض .( 

ثم تلى الشاعر نمرود قاشا برقية اتحاد الادباء والكتاب في العراق. التي قدم فيها الاتحاد التهنئة فيها للادباء والكتاب السريان بمناسبة اقامة مهرجان برديصان السادس للشعر السرياني داعيا وزارة الثقافة والجهات المعنية لتقديم الدعم الذي يساهم في تطوير برامج العمل الثقافي والادب.  

وكان للفلكلور مكان في المهرجان عبر فرقة من طالبات مدرسة مار افرام السريانية بأزيائهم الفلكلورية ومعلمهم الاستاذ عصام ياكو اللاتي قدمن النشيد الوطني (أثرو ديل) بالسريانية ثم نشيد آخر بالسريانية ايضا.  

ليأتي بعدها دور الشعر و(14) شاعرا من بغديدا وبرطلي هم (أمير بولص، زهير بردى/ بالعربية، ابراهيم خضر، ابراهيم شابا للو، بسمة الساعور، أثير نوح، عبدالله نوري، مناهل صليوا، جبو بهنام، ابراهيم كولان، كريم أينا، رمزي هرمز، صلاح سركيس، نوئيل جميل). في حين شارك (5) شعراء سريان آخرين من المهجر بقصائد ارسلت فديويا وعرضت في المهرجان وكانت لكل من (بيداء حكمت، متي اسماعيل
، سمير روهم، ميخائيل وردة، والاب الخوري يعقوب الطحان) .
قراءة المزيد

صدور كتابي: اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان

صدور كتابي: اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان

https://e.top4top.io/p_1716960od1.png 

https://e.top4top.io/p_1708jtah32.png

بعد الاتكال على الله والعمل لمدة ثماني سنوات متتالية، صدر كتابي: (اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان)، وهو كتاب يشرح بالتفصيل كيف سَمَّى الغرب (روما والإنكليز) السريان الشرقيين كلداناً وآشوريين.

قدَّم للكتاب نيافة مطران بغداد للسريان الأرثوذكس مار سيويريوس حاوا
الخوري إقليميس الشماني كاهن رعية السريان في السويد- سودرتاليا
الدكتور الأديب السرياني من سوريا سهيل زافاروا- ساندياغو- أمريكا
الأديب والباحث السرياني وأستاذ اللغتين العربية والسريانية، من سوريا، جوزيف أسمر ملكي، حالياً في السويد

أشرف على تدقيق الكتاب لغوياً (اللغة العربية)، الدكتور صباح إيليا القس– بغداد، ودققه أيضاً (عربياً- سريانياً) الأستاذ جوزيف أسمر ملكي.

يقع الكتاب في 973 صفحة من الحجم الكبير A4، 30×21×5.5 سم، وغلاف فني سميك ممتاز، وفي الصفحة الخلفية المُرفقة نبذة مختصرة عن مادة الكتاب، وقد استندتُ فيه إلى حوالي 550 مصدراً باللغة العربية أو مترجماً إلى اللغة العربية، و 175 مصدراً باللغات الأخرى، كالسريانية والإنكليزية واليونانية واللاتينية والفرنسية وغيرها، وكان التركيز على مصادر السريان الشرقيين أنفسهم بشقيهم واسميهم الجديدين المُنتحلين (الآشوريين والكلدان)، ومن أفواه أعلاَمهم وآبائهم الدينيين في التاريخ التي تثبت أنهم سريان، لا آشوريون ولا كلدان، ولا وجود لآشوريين وكلدان في التاريخ المسيحي مطلقاً إلى العصر الحديث، إنما انتحل الغرب لهؤلاء السريان اسمين من أسماء حضارات العراق القديم لأغراض استعمارية وسياسية عبرية إسرائيلية، وطائفية، وضمن المصادر أكثر من 50 كتاب رحلة منذ القرن 12 إلى القرن 19 بمختلف اللغات، لرحَّالة التقوا مع السريان الشرقيين قبل أن يُسمِّيهم الغرب كلداناً وآشوريين وسألوهم مباشرة ما اسمكم؟، وسمعوا منهم الإجابة مباشرةً: نحن سريان، ويحتوي الكتاب على مئات الوثائق والمخطوطات بلغات مختلفة منذ ما قبل الميلاد وإلى اليوم، وقسم كبير منها غير معروف للعامة، وينشر لأول مرة، وأرفقتُ النص الأصلي للمخطوط والوثيقة مع ترجمته للعربية.
قراءة المزيد