الحياة والموت

الحياة والموت
يأتي الإنسان من البعيد ويعود إليه
هل هناك غرابه؟ بالطبع لا الذي يأتي سيعود يوما ما
الموت نعمه ونقمه
والحياة تكون نقمه كما هي نعمه
الموت نقمه: لصغار العمر والشباب فلم يشبع أهلهم منهم بعد وهم لم يشبعوا من الحياة أيضاً
ونعمه: لكبار السن وبحالتهم الصحيه صعبه فهم بحاجه لغيرهم كالأطفال من الطعام أو غيره
لنسأل ماذا لو لم يكن هناك موت وأصيب شخص مسن بمرض لا علاج منه وحالته سيئه
هل يبقى بعذابه مدى الحياة هذه هي القسوة الأعظم من الموت.
ماذا لو كان بحاجه للرعايه وأولاده لم يهتموا به سيتعذب ما دام حياً.
لذلك يأخذه الله ليخفف عنه العناء والشقاء ويبعد عنه المرض بقيه الدهر.
لذا كان الموت نعمه من الله ليخفف عناء البشرالأحياء و الأموات معاً.
لكن نحزن على فراق الأحبه كبار أو صغار ..
هذه هي سنه الحياة نحن البشر أنانيون حتى بحبنا ونرغب ببقاء أحبائنا معنا مدى الحياة.
إن الله جل جلاله أعطانا من نحب وله الحق بأسترجاع عطيته متى شاء.
ولله حديقته يحتاج لورود كما يحتاج لشجرأيضا .ً
يأخذ الصغار وروداً لحديقته ويأخذ المسنين أشجار لتظلل على هذه الورود
لما الحزن أليس من حق الله أن يكون له حديقه جميله مليئه بالورود والأشجار
لنشكر الله على الحياة والموت معاً
لنفرح ونتهلل لأننا نحيا ونموت برجاء المخلص واهب الحياة لمن أحبه وسار بخطاه
لن نحزن أبداً فلنا حياة خالدة مع المسيح الرب
سيرحل الجميع ربما اليوم أو غداً أوبعده ….كلُ بساعته
لنصلي لتكون هذه الساعه خفيفيه على أحبتنا وعلينا
يا أمنا العذراء كوني معنا ساعه فراقنا هذا العالم وصلي لأجلنا نحن الخطأة
تحيات أخوكم بالرب
م: سمير روهم
أخوكم: أبن السريان الاثنين مايو 25, 2009