قصة طريفة:أتكل على الرب

قصة طريفة:أتكل على الرب

كانت الساعة العاشرة ليلاً بينما أمرأة تحاور زوجها
المرأة : يا رجال غداً هل تذهب لفلاحة الأرض
الرجل: لو جاء مطر لا أما لو لم ينزل أكيد( بثقة)
المرأة: قل يا رجل بأذن الله
الرجل: لماذا أقول لأنه لا يوجد غيرهما.. أما أن أذهب
أو لا أذهب بحسب الجو..
حاولت كثيراً أن تقنعه بأن يذكر الله قبل أي عمل أي لو شاء الرب سيعمل ويسمح له لكنه أصر على قراره وخلد للنوم.
وفجأة بمنتصف الليل قرع بابه فصرخت زوجته
المرأة : قم يا رجل هناك من يقرع على الباب
الرجل: من يكون هذا قليل الذوق ويأتي بهذا الوقت
المرأة: ربما شخص محتاج هيا أفتح لقد تجمد من البرد
يفتح الباب وإذ برجل غريب قد أضاع طريقه لقريته
الضيف: أرجو المعذرة لقد أضعت الطريق لقريتي هل يمكنك أن تدلني على الطريق؟
قال الرجل: أكيد سوف أدلك هيا بنا ..
المرأة: إلى أين يا رجل ؟؟
الرجل: سوف أوصل الغريب لمفرق الطريق المؤدي لقريته
و أعود .
المرأة: قل بأذن الله سأعود
الرجل: يكفي ياأمرأة هل أضيع في قريتي أكيد سأعود بسرعة
خلال دقائق معدودة المفرق قريب من هنا
الضيف: المعذرة مرة ثانية منكم ( يذهبون)
بعد أن يدله على الطريق ويهم بالعودة فجأة تحدث عاصفة قوية
وتصعب الرؤية ويفقد هذا الرجل الطريق للعودة لبيته برغم قربه
منه فيدور في حلقة لا يعرف بأي أتجاه يسير حتى أدركه الصباح
فعرف الطريق وعاد لبيته فقرع الباب
سألت الزوجة: من القارع ؟؟
أجاب الزوج: بأذن الله زوجك.
أخوتي ليكن كل شيئ في حياتنا بأمر وبأذن الرب فهوالذي يسمح بحدوثه وبه يكون كل شيئ
تحيات أخوكم بالرب ابن السريان