٩ شباط فبراير عيد القديس مار مارون 9 Februar, Gedenktag des Hl. Maron
ماذا يعني حرف الألف في بداية الاسم السرياني – الآرامي ؟
ابولودوروس الدمشقي الآرامي..أعظم معماري في التاريخ القديم..
ابولودوروس الدمشقي الآرامي..أعظم معماري في التاريخ القديم..
يذكر كتاب جامعة ” كمبردج ” الشهير: «أن سورية في مجال العمارة كانت متقدّمة على روما، بل كانت بالنسبة لها نموذجاً يحتذى، وقد تفوقت سورية على روما في عبقريتها المبدعة، وفي معارفها التقنية، وفي مهارة عمالها، ويفترض أن أبولودور الدمشقي قد اقتبس تصاميم المباني من موطنه الأصلي”.
وأبو لودوروس الدمشقي الذي يتحدث عنه كتاب كمبردج هو ذلك المعمار والمهندس المدني والعسكري السوري، الذي ولد في دمشق عام 60 ميلادي وتوفي في المنفى نحو عام 125 ميلادي، وقد بلغ في عهد الإمبراطور الروماني “تراجان” الذي حكم روما بين عامي (98-117م) منصب وزير الأشغال العامة، وكان جَسوراً في حياته، ومن خلال تأمل تمثاله النصفي الموجود حالياً في متحف “ميونيخ” بألمانيا، يتضح أنه كان متين البنية، قوي الشكيمة، متوازن الشخصية، نبيل القسمات، جميل الرجولة، وفيه مهابة، ووجهه يحتوي سمات شرقية لا شك فيها..
الدراسات التي كُتبت عن أبولودوروس الدمشقي، ومنها دراسة الدكتور الراحل عدنان البني تقول: إن وراء اسمه تكمن أعظم المنجزات المعمارية الرومانية في عهد الإمبراطور تراجان، الذي كانت تربطه بأبولودوروس صداقة متينة يعود إلى أيام خدمة تراجان كمحام عسكري في سورية، عندما كان والده والياً عليها.. وعندما أصبح حاكماً على روما، وبدأ في عهده، الفن يأخذ صورة مختلفة عن العهد الهيلينستي، فظهرت منحوتات بمفاهيم جديدة، تمثّل لأول مرة الطبقات الشعبية في العديد من المشاهد، وكان وراء ذلك كله، شخصية فنية، سورية، هي شخصية “أبولودوروس الدمشقي.
يقدر عدد الأعمال التي أنجزها وحققها “أبولودوروس” وفق الدراسات الحديثة بخمسة عشر عملاً على الأقل، وأهمها السوق الذي بناه على سفح رابية الكويدينال المعروف باسم «الفوروم التراجاني» بين عامي 108و 109م، ويضم هذا السوق فيما يعرف حتى الآن، نحو مئة وخمسين دكاناً، وتشير الدراسات إلى تعدد وظائف هذا السوق، فقد كانت تباع فيه التوابل والحبوب والخمور والزيوت والأسماك وغير ذلك، وقد ظلّ هذا السوق يستهوي المصممين المعماريين في كل العصور، لما يتمتع به من جمال وبساطة، مع الفائدة القصوى من إشغالات الأرض، فضلاً عن خلفيته المعمارية الأخّاذة.
وينسب إلى أبولودوروس، قوس النصر في مدينة “بيغافتوم” وقوس النصر في مدينة “أنكونا” ومن منجزاته أيضاً مسرح موسيقي “أوديون” في مدينة “مونتي جورد يانو” وغير ذلك كثير، ومن المفيد ذكر مؤلفه عن «آلات الحصار» الذي وصلت إلينا بعض رسومه مستنسخة في مخطوط بيزنطي..
تتحدث الدراسات والمؤلفات التي كتبت عن “أبولودوروس” الدمشقي عن النهاية المأساوية لهذا الفنان والمهندس العالمي الكبير، وتجمع القول بأن الإمبراطور “هدريان” اتهم أبولودوروس بأشياء مختلقة، ونفاه من روما، ثم أمر بقتله”.
وهكذا انتهت حياة هذا المعمار الدمشقي “ابو لودوروس” الذي بفضله، كان عصره بمثابة العصر الذهبي لفن العمارة والعمران في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، والتاريخ القديم، ولم تزل الجامعات والمعاهد في شتى أرجاء العالم تدّرس نظرياته ومنجزاته الرائعة، الباقية آثارها شاهدة على ذلك.
باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.
باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.
من المؤكد أن معظمكم اذا لم يكن كلكم لم تسمعو يوما عن باراثيس التدمري الذي حرر الملكة ريجينا الانكليزية من العبودية و جعلها ملكته و اقام لها عرشا في حياتها و مماتها
تم اكتشاف قبر جنائزي على الطريقة السورية في وسط شرقي بريطانيا قرب جدار هارديان الشهير كتب عليه باللغة اللاتينية :
إلى ارواح المغادرين . باراثيس التدمري
هنا ترقد ريجينا الكاتوفيلينية (زوجته) امرأة محررة في الثلاثينيات.
براثيس السوري كما عرف عن هويته التدمرية في النقش كان قد تزوج ريجينا *اسم علم مؤنث ملكي بريطاني ويعني ملكة اما براثيس فهو اسم علم مذكر كان شائعا في تدمر ويعني النائم بسلام أو ما يقابلها من معاني كلمة (الهادئ) لكن بقي التساؤل دائما ما الذي اتى به إلى جانب جدار هارديان حتى اكتشف بالقرب من تلك المنطقة على بعد ٢٥ ميل في منطقة كوربريدج حجر مكتوب عليه براثيس التدمري وجد فوق اشياء و مقتنيات تدمرية وكان قد كتب باللغة اللاتينية عليه تحت الاسم vexil(l)a(rius)
قراءة المزيد
” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ “
” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ ”
هنري بدروس كيفا
١ – هل التسمية السريانية قد أطلقت على أبناء الكنيسة السريانية و بالتالي بما أن الكنيسة هي عالمية فإنها ضمت إليها شعوبا عديدة ؟
هذا ما يدعيه بعض رجال الدين السريان و يتحججون بإنتشار الديانة
المسيحية بين القبائل العربية قديما ؟ و إن وجود هنود ينتمون الى الكنيسة السريانية هو البرهان – بالنسبة لهم – أن التسمية السريانية
كانت تشمل شعوبا عديدة ؟
٢ – هنالك ” نظرية ” من أوسط القرن التاسع عشر تقول أن الآرميين قد تخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية و فضلوا أن يسموا ” سريان ” مثل
مبشريهم الذين جاؤا من سوريا ؟ هذه النظرية تدعي أن الإسم السرياني
قد أصبح مرادفا للمسيحي و الإسم الآرامي مرادفا للوثني منذ ” الأجيال
الأولى ” – كما أكد المطران أوجين منا – حتى اليوم !
المضحك أن السريان النساطرة يدعون اليوم بهوية أشورية مزيفة و يستغلون هذه النظرية – التي تتكلم عن الآراميين – و يدعون أن أجدادهم
قد تخلوا عن إسمهم الأشوري و صاروا يعرفون بالسريان ! و من حقهم
الطبيعي اليوم أن يسموا لغتنا السريانية باللغة ” الأشورية “!
٣ – التسمية السريانية لها مدلولات تاريخية و إتنية و جغرافية :
كل سرياني يريد أن يكون مخلصا لهوية أجداده عليه أن يتقيد بتاريخنا
العلمي و ليس بنظريات من القرن التاسع عشر أكل عليها الدهر و شرب!
التسمية السريانية تشير الى الشعب الآرامي و لم تكن تعني المسيحي
كما ذكر المطران أوجين منا و عدد كبير من رجال الدين السريان في
“الأجيال الأولى ” و لم يتخل أجدادنا عن إسمهم و هويتهم الآرامية
و هذا واضح جدا في المصادر السريانية .
٤ – بعض السريان الضالين اليوم قد تخلوا عن هوية أجدادهم الحقيقية
و صاروا يدعون بهوية أشورية مزيفة و يروجون نظريات تاريخية خاطئة
تسمح لهم بخيانة هوية أجدادهم … إنهم يتوهمون بأنهم يناضلون قوميا
و حضاريا من أجل هوية أجدادهم و هم في الحقيقة يتنكرون و يقسمون
شعبهم و يضعفونه ! النضال من أجل إيديولوجية ” أشورية ” أم ” فينيقية ”
أم غيرها لا يعتبر ” غيرة ” و لكن ” خيانة ” لهوية الأجداد لأن السرياني
غيور يجب أن يكون أمينا لهوية أجداده .
٥ – قضية السريان الحقيقية هي حرب الإبادة المجرمة التي تعرض لها
أجدادهم الأبرياء : هذه هي قضيتهم المقدسة التي يجب أن يعلموا أولادهم
و أحفادهم أن يناضلوا من أجلها !
٦ – إذا كان بعض السريان الضالين و بمساعدة بعض رجال الدين
الناكرين لهويتنا الآرامية الحقيقية قد حولوا ” التسمية السريانية ” الى
قضية ؟ فعلينا كسريان غيورين ألا ننخدع بالأكاذيب و إن كان يرددها
بعض السريان مستغلين سمعتهم أو مركزهم الديني أو السياسي!
القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة
القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة
Évêque Jean Elias
القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة
.
ملخص كتاب سيرة حياة القديس غريغوريوس اللاهوتي :
.
لا أعلم لماذا وأنا أقرأ كتاب قصة حياة هذا القديس أحسست بالفرق الشاسع من كل النواحي بين سيرة حياته وكيف قضاها وكيف رفض المناصب الكهنوتية ..
وبين زماننا الحاضر وكيف يقضيها من يسعى لشراء المناصب الكهنوتية والأسقفية ..؟؟
الجميع أصبح يريد أن يكون اسقفاً .. لم يكن هناك شمامسة ولا كهنة للأسف في بعض الكنائس بسبب حب الظهور والمظاهر الفارغة .. مع العلم نسبة عظمى ممن يتم سيامتهم كهنة أو أساقفة حتى درجات اللاهوت لم يحصلوا عليها ..؟؟!!
.
لنعد لسيرة قديسنا العظيم عسى أن ترافقنا صلواته وتتشفع فينا أمام الرب يسوع المسيح لتقصيرنا في خدمته.
.
من هو القديس غريغوريوس اللاهوتيّ :
.
هو المعروف أيضاُ بلقب النزينزي نسبة إلى مدينة صغيرة أسمها نزينزة قريبة من قيصرية في بلاد الكبّادوك. في هذه المدينة نشأ القدّيس وترعرع. ويبدو أن ولادته كانت في مزرعة قريبة من المدينة تدعى أرينزة ملكتها العائلة. تاريخ ولادته غير محدّد تماماً. يظنّ البعض أنه قريب من السنة 329-330م.
أبوه هو القدّيس غريغوريوس الشيخ المعيّد له في 14 كانون الثاني.
انتمى والده منذ الصغر إلى نِحلة تعرف بـ “عبّاد العليّ” أو “الهيبسيستاري” جمعت بعض الوثنية إلى بعض اليهودية وأكرمت النور والنار. لكنه كان رجل استقامة بحسب الناموس الطبيعي. اهتدى واعتمد بتأثير زوجته المؤمنة وسلك في الفضيلة. لوحظ لفضله وحكمته وغيرته على الكنيسة فاختير أسقفاً على نزينزة. أحبّ الفقير حبّاً كبيراً وعاش إلى مئة عام. أما أمّه فهي القديسة نونّة المعيد لها في 18 آب. كانت زينة النساء المسيحيات، تقيّة، مصلّية، صلبة، حكيمة، صبورة.
قراءة المزيد
قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …
قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …
Mohamad RahmounSyria The Mother of Humanity
قائمة كنائس دمشق، تشير إلى الكنائس الموجودة في مدينة دمشق، ويقدر عددها 36 كنيسة. القائمة لا تشير إلى كنائس الريف القريبة، خصوصًا جرمانا التي تحوي عددًا وافرًا من الكنائس، رغم أنها تعتبر من دمشق الكبرى إلا أنها لا تعتبر ضمن التقسيمات الإدارية في دمشق.
وهذه قائمة بالكنائس: