المطران غريغوريوس يعقوب حلياني : 1797-1876م
المطران غريغوريوس يعقوب حلياني : 1797-1876م
قسم مخطوطات المكتبة الاهلية في باريس
مخطوط رقم 196
—تحت عنوان الفصل الثامن تآليف ومنسوخات بعض الذين انضموا
الى الكثلكة ودرسوا في الشرفةجاء ما يلي:
– المطران غريغوريوس يعقوب حلياني : 1797-1876م
رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك
غريغوريوس يعقوب الحلياني
كتب هذا الحبر عدة مخطوطات سريانية وعربية ضمها الى مخطوطات
خزانة المطرنة الدمشقية القديمة العهد . وقد بلغ عدد مجلداتها
ثلاثمائة واثنين وخمسين مخطوطا وأكثر من اربمائة كتاب مطبوع .
يضاف اليها كتب منسوخة على رق الغزال وبعض سوسطا تيقونات مصورة
حافظ عليها هو وأسلافه في الكرسي الدمشقي . فهذه المخطوطات
الأثرية وهذه المطبوعات برمتها التهمتها النار في السنة 1860 م
ولم يبق شيئا منها . وقد قدرت قيمتها حين ذاك بثلاثة آلاف
وثمانمئة ليرة عثمانية ذهبا.
٩ شباط فبراير عيد القديس مار مارون 9 Februar, Gedenktag des Hl. Maron
٩ شباط فبراير عيد القديس مار مارون
9 Februar, Gedenktag des Hl. Maron
ولد في القرن الرابع، شغف بالله فصعد إلى قمة جبل من جبال أبرشية قوروش شمال سوريا وسكن أنقاض هيكل للأصنام محولاً إياه إلى بيت صلاة وحياة نسكيّة وما لبثت شهرته أن اجتذبت جميع أولئك المتعطّشين إلى الكمال المسيحي، فلحقوا به مقتفين خطاه لأنهم رأوا فيه المثال الحي والمرشد الروحي الخبير مشاطرينه العزلة والمنسك وقد تخرّج من مدرسته النسكيّة تلاميذ كثيرون.
رقد القديس مارون في أوائل القرن الخامس وراح سكان القرى المجاورة يتنازعون جثمانه ليحفظوه ذخيرة في كنيستهم إلى أن كانت الغلبة للبلدة الأكثر عدداً فشيّدت على اسمه كنيسة ضمّت جثمانه ولم تلبث أن أصبحت مزاراً يحجّ إليه المؤمنون من كل حدب وصوب. وفي سنة 452 بنى الامبراطور مارسيانوس في جوار أفاميا ديراً كبيراً على اسمه ليسكن فيه تلاميذه الكثر فكان هذا الدير مهد الكنيسة المارونيّة.
Der heilige Maron lebte nahe dem Fluss Orontes bei Cyrrhus in Syrien. Als er einen Heidentempel fand, widmete er sich voll und ganz Gott und machte den Tempel zu seinem Oratorium. Ihm wurden Heilkräfte zugeschrieben, und er gründete Klöster und bildete Mönche im Libanon und Syrien aus. Die Bezeichnung Maroniten leitet sich von seinem Namen ab. Sein Grab befindet sich im Nordwesten von Aleppo in Syrien, nahe einem Kloster.
Er ist der Patron aller maronitischen Christen und nach ihm sind verschiedene Eparchien benannt. Der Gedenktag vom Hl. Maron wird am 9. Februar gefeiert, im Libanon ist dies ein offizieller Feiertag. Auch in den maronitischen Gemeinden außerhalb des Libanons wird dieser Tag besonders gefeiert.
إلى مارون الكاهن والراهب،
نحن مرتبطون بك معاً بالحب والتصرف، ونراك هنا كما لو كنت حاضراً. فهذه هي رؤية الحب، لا تقطع طريق، ولا تتلاشى بمرور الوقت.
وأردنا أيضاً أن نرسل رسائل لك في كثير من الأحيان، ولكن لأن هذا ليس ممكناً بسهولة بسبب صعوبة الطريق وقلة المسافرين، كلما كان ذلك ممكناً، نحيي كرامتك ونعلمك أننا نبقيك في ذاكرتنا باستمرار ونحملك في روحنا أينما كنا.
أخبرنا أيضاً بنفسك عن صحتك بشكل متكرر، بحيث أنه على الرغم من الانفصال في الجسد، عندما نعلم باستمرار حالة قوتك، فقد نرفع معنوياتنا، وعلى الرغم من الإقامة في العزلة، قد نحصل على الكثير من العزاء. لأن سماعنا عن صحتك لا ينقل لنا سوى القليل من الفرح. وفوق كل شيء، كن لطيفاً للصلاة من أجلنا.
رسالة القديس يوحنا الذهبي الفم إلى القديس مار مارون

قراءة المزيد

ماذا يعني حرف الألف في بداية الاسم السرياني – الآرامي ؟
ماذا يعني حرف الألف في بداية الاسم السرياني – الآرامي ؟
ماذا يعني اسم ( آرام ) ؟

رغم حملات الاغريق والفرس ، وثم التعريب والتتريك ، هناك مجموعة كبيرة من المدن والقرى في بلاد الهلال الخصيب ما زالت تحتفظ بالاسم الآرامي التاريخي الذي سُمِّيَت به.
عندما تشاهد حرف الألف في بداية الاسم الآرامي للمدن فهذا يقابله في اللغة العربية (أل) التعريف . ويقابه في العبرية حرف (ה ) الهاء .
كما في قولهم (ها آرتس ) ويعني (الأرض) .
يسرني أن أقدم لكم بعض الأمثلة عن ذلك .
في حوران بلدة تاريخية تدعي (إزرع) . فهي لا تعني أنها من فعل الأمر (إزرع)، لأنه ما من مدن أو أشخاص تسمّوا بفعل الأمر . وبالرجوع الى الاسم السرياني الآرامي ܙܪܥܐ فإن بلدة (إزرع) تعني (الزرع).
وهكذا نرى أيضاً في سوريا
إدلب ܕܘܠܒܐ تعني ( شجر الدلب ثمره ) ،
إعزاز ܥܘܙܙܐ تعني (العزة ، القوة ، البأس ، الشدة ) .
وفي فلسطين :
أريحا ܪܝܚܐ تعني (الرائحة ، الريح ، النسيم ، النفس )
(أريحا موجودة أيضا في محافظة إدلب السورية)

قراءة المزيد

ابولودوروس الدمشقي الآرامي..أعظم معماري في التاريخ القديم..

ابولودوروس الدمشقي الآرامي..أعظم معماري في التاريخ القديم..


يذكر كتاب جامعة ” كمبردج ” الشهير: «أن سورية في مجال العمارة كانت متقدّمة على روما، بل كانت بالنسبة لها نموذجاً يحتذى، وقد تفوقت سورية على روما في عبقريتها المبدعة، وفي معارفها التقنية، وفي مهارة عمالها، ويفترض أن أبولودور الدمشقي قد اقتبس تصاميم المباني من موطنه الأصلي”.

وأبو لودوروس الدمشقي الذي يتحدث عنه كتاب كمبردج هو ذلك المعمار والمهندس المدني والعسكري السوري، الذي ولد في دمشق عام 60 ميلادي وتوفي في المنفى نحو عام 125 ميلادي، وقد بلغ في عهد الإمبراطور الروماني “تراجان” الذي حكم روما بين عامي (98-117م) منصب وزير الأشغال العامة، وكان جَسوراً في حياته، ومن خلال تأمل تمثاله النصفي الموجود حالياً في متحف “ميونيخ” بألمانيا، يتضح أنه كان متين البنية، قوي الشكيمة، متوازن الشخصية، نبيل القسمات، جميل الرجولة، وفيه مهابة، ووجهه يحتوي سمات شرقية لا شك فيها..

الدراسات التي كُتبت عن أبولودوروس الدمشقي، ومنها دراسة الدكتور الراحل عدنان البني تقول: إن وراء اسمه تكمن أعظم المنجزات المعمارية الرومانية في عهد الإمبراطور تراجان، الذي كانت تربطه بأبولودوروس صداقة متينة يعود إلى أيام خدمة تراجان كمحام عسكري في سورية، عندما كان والده والياً عليها.. وعندما أصبح حاكماً على روما، وبدأ في عهده، الفن يأخذ صورة مختلفة عن العهد الهيلينستي، فظهرت منحوتات بمفاهيم جديدة، تمثّل لأول مرة الطبقات الشعبية في العديد من المشاهد، وكان وراء ذلك كله، شخصية فنية، سورية، هي شخصية “أبولودوروس الدمشقي.

يقدر عدد الأعمال التي أنجزها وحققها “أبولودوروس” وفق الدراسات الحديثة بخمسة عشر عملاً على الأقل، وأهمها السوق الذي بناه على سفح رابية الكويدينال المعروف باسم «الفوروم التراجاني» بين عامي 108و 109م، ويضم هذا السوق فيما يعرف حتى الآن، نحو مئة وخمسين دكاناً، وتشير الدراسات إلى تعدد وظائف هذا السوق، فقد كانت تباع فيه التوابل والحبوب والخمور والزيوت والأسماك وغير ذلك، وقد ظلّ هذا السوق يستهوي المصممين المعماريين في كل العصور، لما يتمتع به من جمال وبساطة، مع الفائدة القصوى من إشغالات الأرض، فضلاً عن خلفيته المعمارية الأخّاذة.

وينسب إلى أبولودوروس، قوس النصر في مدينة “بيغافتوم” وقوس النصر في مدينة “أنكونا” ومن منجزاته أيضاً مسرح موسيقي “أوديون” في مدينة “مونتي جورد يانو” وغير ذلك كثير، ومن المفيد ذكر مؤلفه عن «آلات الحصار» الذي وصلت إلينا بعض رسومه مستنسخة في مخطوط بيزنطي..

تتحدث الدراسات والمؤلفات التي كتبت عن “أبولودوروس” الدمشقي عن النهاية المأساوية لهذا الفنان والمهندس العالمي الكبير، وتجمع القول بأن الإمبراطور “هدريان” اتهم أبولودوروس بأشياء مختلقة، ونفاه من روما، ثم أمر بقتله”.

وهكذا انتهت حياة هذا المعمار الدمشقي “ابو لودوروس” الذي بفضله، كان عصره بمثابة العصر الذهبي لفن العمارة والعمران في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، والتاريخ القديم، ولم تزل الجامعات والمعاهد في شتى أرجاء العالم تدّرس نظرياته ومنجزاته الرائعة، الباقية آثارها شاهدة على ذلك.

باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.

باراثيس السوري الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.


من المؤكد أن معظمكم اذا لم يكن كلكم لم تسمعو يوما عن باراثيس التدمري الذي حرر الملكة ريجينا الانكليزية من العبودية و جعلها ملكته و اقام لها عرشا في حياتها و مماتها
تم اكتشاف قبر جنائزي على الطريقة السورية في وسط شرقي بريطانيا قرب جدار هارديان الشهير كتب عليه باللغة اللاتينية :
إلى ارواح المغادرين . باراثيس التدمري
هنا ترقد ريجينا الكاتوفيلينية (زوجته) امرأة محررة في الثلاثينيات.
براثيس السوري كما عرف عن هويته التدمرية في النقش كان قد تزوج ريجينا *اسم علم مؤنث ملكي بريطاني ويعني ملكة اما براثيس فهو اسم علم مذكر كان شائعا في تدمر ويعني النائم بسلام أو ما يقابلها من معاني كلمة (الهادئ) لكن بقي التساؤل دائما ما الذي اتى به إلى جانب جدار هارديان حتى اكتشف بالقرب من تلك المنطقة على بعد ٢٥ ميل في منطقة كوربريدج حجر مكتوب عليه براثيس التدمري وجد فوق اشياء و مقتنيات تدمرية وكان قد كتب باللغة اللاتينية عليه تحت الاسم vexil(l)a(rius)
قراءة المزيد

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ “

” سؤال بسيط لماذا لا يرفع ” السريان ” علما واحدا يعرف عن هويتهم و قضيتهم ؟ ”
هنري بدروس كيفا

١ – هل التسمية السريانية قد أطلقت على أبناء الكنيسة السريانية و بالتالي بما أن الكنيسة هي عالمية فإنها ضمت إليها شعوبا عديدة ؟
هذا ما يدعيه بعض رجال الدين السريان و يتحججون بإنتشار الديانة
المسيحية بين القبائل العربية قديما ؟ و إن وجود هنود ينتمون الى الكنيسة السريانية هو البرهان – بالنسبة لهم – أن التسمية السريانية
كانت تشمل شعوبا عديدة ؟
٢ – هنالك ” نظرية ” من أوسط القرن التاسع عشر تقول أن الآرميين قد تخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية و فضلوا أن يسموا ” سريان ” مثل
مبشريهم الذين جاؤا من سوريا ؟ هذه النظرية تدعي أن الإسم السرياني
قد أصبح مرادفا للمسيحي و الإسم الآرامي مرادفا للوثني منذ ” الأجيال
الأولى ” – كما أكد المطران أوجين منا – حتى اليوم !
المضحك أن السريان النساطرة يدعون اليوم بهوية أشورية مزيفة و يستغلون هذه النظرية – التي تتكلم عن الآراميين – و يدعون أن أجدادهم
قد تخلوا عن إسمهم الأشوري و صاروا يعرفون بالسريان ! و من حقهم
الطبيعي اليوم أن يسموا لغتنا السريانية باللغة ” الأشورية “!
٣ – التسمية السريانية لها مدلولات تاريخية و إتنية و جغرافية :
كل سرياني يريد أن يكون مخلصا لهوية أجداده عليه أن يتقيد بتاريخنا
العلمي و ليس بنظريات من القرن التاسع عشر أكل عليها الدهر و شرب!
التسمية السريانية تشير الى الشعب الآرامي و لم تكن تعني المسيحي
كما ذكر المطران أوجين منا و عدد كبير من رجال الدين السريان في
“الأجيال الأولى ” و لم يتخل أجدادنا عن إسمهم و هويتهم الآرامية
و هذا واضح جدا في المصادر السريانية .
٤ – بعض السريان الضالين اليوم قد تخلوا عن هوية أجدادهم الحقيقية
و صاروا يدعون بهوية أشورية مزيفة و يروجون نظريات تاريخية خاطئة
تسمح لهم بخيانة هوية أجدادهم … إنهم يتوهمون بأنهم يناضلون قوميا
و حضاريا من أجل هوية أجدادهم و هم في الحقيقة يتنكرون و يقسمون
شعبهم و يضعفونه ! النضال من أجل إيديولوجية ” أشورية ” أم ” فينيقية ”
أم غيرها لا يعتبر ” غيرة ” و لكن ” خيانة ” لهوية الأجداد لأن السرياني
غيور يجب أن يكون أمينا لهوية أجداده .
٥ – قضية السريان الحقيقية هي حرب الإبادة المجرمة التي تعرض لها
أجدادهم الأبرياء : هذه هي قضيتهم المقدسة التي يجب أن يعلموا أولادهم
و أحفادهم أن يناضلوا من أجلها !
٦ – إذا كان بعض السريان الضالين و بمساعدة بعض رجال الدين
الناكرين لهويتنا الآرامية الحقيقية قد حولوا ” التسمية السريانية ” الى
قضية ؟ فعلينا كسريان غيورين ألا ننخدع بالأكاذيب و إن كان يرددها
بعض السريان مستغلين سمعتهم أو مركزهم الديني أو السياسي!

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة

Évêque Jean Elias

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ رئيس أساقفة القسطنطينيّة
.
ملخص كتاب سيرة حياة القديس غريغوريوس اللاهوتي :
.
لا أعلم لماذا وأنا أقرأ كتاب قصة حياة هذا القديس أحسست بالفرق الشاسع من كل النواحي بين سيرة حياته وكيف قضاها وكيف رفض المناصب الكهنوتية ..
وبين زماننا الحاضر وكيف يقضيها من يسعى لشراء المناصب الكهنوتية والأسقفية ..؟؟
الجميع أصبح يريد أن يكون اسقفاً .. لم يكن هناك شمامسة ولا كهنة للأسف في بعض الكنائس بسبب حب الظهور والمظاهر الفارغة .. مع العلم نسبة عظمى ممن يتم سيامتهم كهنة أو أساقفة حتى درجات اللاهوت لم يحصلوا عليها ..؟؟!!
.
لنعد لسيرة قديسنا العظيم عسى أن ترافقنا صلواته وتتشفع فينا أمام الرب يسوع المسيح لتقصيرنا في خدمته.
.
من هو القديس غريغوريوس اللاهوتيّ :
.
هو المعروف أيضاُ بلقب النزينزي نسبة إلى مدينة صغيرة أسمها نزينزة قريبة من قيصرية في بلاد الكبّادوك. في هذه المدينة نشأ القدّيس وترعرع. ويبدو أن ولادته كانت في مزرعة قريبة من المدينة تدعى أرينزة ملكتها العائلة. تاريخ ولادته غير محدّد تماماً. يظنّ البعض أنه قريب من السنة 329-330م.
أبوه هو القدّيس غريغوريوس الشيخ المعيّد له في 14 كانون الثاني.
انتمى والده منذ الصغر إلى نِحلة تعرف بـ “عبّاد العليّ” أو “الهيبسيستاري” جمعت بعض الوثنية إلى بعض اليهودية وأكرمت النور والنار. لكنه كان رجل استقامة بحسب الناموس الطبيعي. اهتدى واعتمد بتأثير زوجته المؤمنة وسلك في الفضيلة. لوحظ لفضله وحكمته وغيرته على الكنيسة فاختير أسقفاً على نزينزة. أحبّ الفقير حبّاً كبيراً وعاش إلى مئة عام. أما أمّه فهي القديسة نونّة المعيد لها في 18 آب. كانت زينة النساء المسيحيات، تقيّة، مصلّية، صلبة، حكيمة، صبورة.
قراءة المزيد

قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …

قائمة كنائس دمشق، عددها 36 كنيسة ……منقول …
Mohamad RahmounSyria The Mother of Humanity
قائمة كنائس دمشق، تشير إلى الكنائس الموجودة في مدينة دمشق، ويقدر عددها 36 كنيسة. القائمة لا تشير إلى كنائس الريف القريبة، خصوصًا جرمانا التي تحوي عددًا وافرًا من الكنائس، رغم أنها تعتبر من دمشق الكبرى إلا أنها لا تعتبر ضمن التقسيمات الإدارية في دمشق.
وهذه قائمة بالكنائس:

قراءة المزيد

كل عيد قوزلة وأنتم بخير( قوزلة Guzalla ) .
كل عيد قوزلة وأنتم بخير( قوزلة Guzalla ) .
كل عيد قوزلة وأنتم بخير
في ليلة 13 / 14 كانون الثاني يحتفل سكان الساحل السوري بعيد كبير يدعى ( قوزلة Guzalla ) .
( حرف القاف ) باللغة العربية يلفظ (جيم مصرية) أي حرف G بالانكليزية. وهذا دارج كما في (قال) تلفظ Gal بحسب اللفظ البدوي.
الكلمة ذات جذور سريانية آرامية من فعل ܓܰܘܙܶܠ . (Gawzel )
والاسم السرياني ܓܘܙܠܬܐ ( Gawzalto ) وتعني إضرام النار ، أو لهبة النار ، أو شعلة النار ، آو أجيج النار .
يقع هذا العيد في الأول من كانون الثاني شرقي ، أي في 13/14 كانون الثاني غربي .
وهذا يعني أنه يوم بدء السنة الميلادية بحسب التقويم الشرقي القديم .
فالفارق بين التقويم الشرقي والغربي 13 يوماً .
في هذا اليوم ، أبناء فينيقيا في الساحل السوري ، يضرمون النار تعبيراً عن بدء السنة الميلادية .
واستخدام النار في احتفالات الشعوب قديم جداً.
في المسيحية تضرم النار في ليلة ميلاد السيد المسيح تعبيراً عن قوله : (أنا نور العالم) .
وفي الإسلام تمَّ التعبير عن ماهية الله بأنه ( نور السموات والأرض ).
وأما في الزردشتية تبقى النار مشتعلة في معابدها ليلاً نهاراً على مدار السنة . وهي مقدسة ، وحولها تدور العبادة. وقد سكّت الإمبراطورية الفارسية العملات وجعلت النار رمزا فيها .
يعتبر الملك الروماني ( نوما بومبيلوس 715 – 673 قبل الميلاد ) Numa Pompilius
أول من غير التقويم ببدء السنة من الأول من آذار إلى الأول من كانون الثاني . وقد اعتمدت الإمبراطورية الرومانية هذا التقويم بشكل رسمي بدءاً من عام 153 قبل الميلاد.
في عيد القوزلة تحتفل الأهالي في اللاذقية وطرطوس بإضرام النار ، وتقديم الذبائح ، وإقامة الدبكات ، وزيارة المقامات المقدسة ، وإجراء المصالحة بين من بينهم زعل .
هو عيد جميل فيه تجتمع العائلة حول مائدة الطعام الذي لا بد أن يحتوي على اللحم المشوي ، وعريسة (هريسة) حنطة ، وكبيبات مسلوقة ، وزلبية وغيرها .
لأهلنا في الساحل السوري نقدّم التهاني ،
ونشكرهم على حفظ هذا التقليد الشعبي الذي هو جزء ثمين من التراث السوري العريق .

قراءة المزيد

أورهاي اديسا الرها أورفا عاصمة بيت نهرين
أورهاي اديسا الرها أورفا عاصمة بيت نهرين
هنري بدروس كيفا
)ملاحظة: هذه المحاضرة ألقيت في باريس سنة 1988 وسوف يليها قسم ثاني حول أورهاي لأنه صدرت أبحاث ودراسات جديدة حول الموضوع(الرها المدينة المباركة :
لقد عُرفت الرها بهذا اللقب المقدّس وذلك بدون أدنى شك بعد انتشار أسطورة رسالة السيد “المسيح ” إلى الملك ” ابجر “
(2) ملك الرها . المؤرخون والشعراء السريان تركوا لنا معلومات كثيرة عن الرها . ونحن من خلال مقالتنا هذه، سوف نلقى بعض الأضواء على حقبات معينة من تاريخ الرها. تقع الرها على بعد 40 كلم شمالي مدينة حرّان، أي في قلب المنطقة التي كانت تعرف ببلاد ما بين النهرين . كان يمر بداخلها نهر صغير عرف بإسم ” ديصان ” أي ” اللعين ” وذلك بسبب الفيضانات التي كانت تقع في مجراه، وغالباً ما كانت تؤدي إلى خسائر بشرية كما حدث في عهد الملك ” ابجر الثامن ” ( 177 – 212). لم يرتاح الرهاويون من تلك الفياضانات إلا في عهد الأمبرطور” يوستينيان ” (526 – 565 ) الذي قام بتغيير مجرىالنهر إلى خارج أسوار المدينة.
من المستغرب حقاً أن لا يصلنا إسم المدينة القديم مع أن الوثائق الأشورية القديمة هي مليئة بالمعلومات التاريخية والجغرافية عن المدن القديمة . كما لم تكن الرها مهمة أو ربما كان لها إسم آخر لا نعرفه اليوم . الجدير بالذكر أن الرها لقّبت في القديم بمدينة “إبراهيم الخليل “، بالفعل يوجد في قلب الرها حوض ماء شهير لا يزال إسمه حتى اليوم يعرف بـ ” بركة إبراهيم الخليل ” .
وقد خلط المؤرخون القدماء بين الرها وأور الكلدانيين .

قراءة المزيد