“حلب” في عيون الدبلوماسيون الرحَّالة المستشرقون الأوروبيون .

“حلب” في عيون الدبلوماسيون الرحَّالة المستشرقون الأوروبيون .

– قنصل البندقية في حلب سنة 1599 وصف حلب بـ «الهند الصغيرة بخاناتها الواسعة تجارها الأغنياء مبانيها الجميلة .
– قنصل فرنسا في حلب 1679 « حلب الثالثة أهمية بعد القسطنطينية و القاهرة في الممتلكات العثمانية لـ صحة هوائها متانة بنائها أناقتها نظافة طرقها أفضل من الاثنتين ، وشهرة تجارية .
إن الحلبيين أحسن شعوب الممالك العثمانية طبَعاً أقلهم شراً آأمنهم جانباً أشدهم تمسكاً بمكارم الأخلاق »
– الرحالة الفرنسي فولني في القرن الثامن عشر : « قد تكون حلب أنظف مدينة وأجملها بناء ألطفها عشرة أصحها مناخاً والحلبيون هم أكثر أهل السلطنة تمدناً » .
– الرحالة الإنكليزي بوكوك بـ القرن التاسع عشر : « حلب من أجمل مدن الشرق » .
– لامارتين 1830 : « حلب اثينا الآسيوية أما أخلاق أهلها تمتاز بالسمو والنبل .
– ناشر الكتب الانكليزي جون نيوبري : إذا كنت اتمنى أن أبقى في مكان جميل ما خارج انكلترا فإنني سأختار حلب » .
– الرحالة الانكليزي راميلز 1858 : « حلب كأنها لندن الصغيرة لمن يقصدها بعد زيارته المدن الخراب والبادية الصحراوية فإنه يجد فيها الراحة الانشراح سكانها هادئون مسالمون» .
– قنصل فرنسا في حلب لورانسز بـ القرن 19 « حلب من أجمل مدن السلطنة يحكمها باشا بثلاث شرّابات … آه ،
حقاً حلب ملكة الشرق »
– جون دافيد / كتاب الكون العجيب 1848 « على عكس ما يحسّه الأجنبي في أية ناحية من نواحي الإمبراطورية العثمانية فإنه لا يشعر بحلب بأنه متكدر أبداً »
– الرحالة جرنرود بل مطلع القرن العشرين : « لا أعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة الدخول إلى آسيا أفضل من مدينة حلب ذلك إن هذه المدينة تتميز برجولة مواطنيها عظيم فنونها المعمارية محافظتها على روح وذوق التراث العربي ما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن السورية » .
– أدوارد لورانس في كتاب أعمدة الحكمة السبعة : « وإذا ما أوغلنا أكثر إلى الداخل لنصل إلى حلب ، فإننا نجد في تلك المدينة التي تعد مائتي ألف نسمة، صورة رائعة مصغرة لكل العناصر والأديان ».

Lousin Kerdo

مـار تومــــا الرســـــول
مـار تومــــا الرســـــول
تحتفل كنيستنا السريانية في 3 تموز من كل عام بعيد مار توما الرسول
من هو مار توما الرسول ؟
كان مار توما من بلاد الجليل، ولد وشقيقه أدى ـ أحد السبعين ـ توأمين ـ فدعي بالسريانية توما، أي التوأم (يو11: 16و21: 2) ويدعى أيضاً يهوذا، وهو غير يهوذا الإسخريوطي الذي أسلم الرب.
كان مار توما أحد تلاميذ الرب يسوع ، ويُعدُّ السابع بين الاثني عشر (مت10: 3) وبما أنه بشّر في الهند، فإنه يدعى رسول الهند، ولكن معرفتنا بتفاصيل أعماله التبشيرية يسيرة جداً بالمقارنة مع معرفتنا بأعمال مار بطرس ومار بولس وغيرهما من الرسل والمبشرين، ولكننا مع ذلك لا نجهل عنه كل شيء. وبتناولنا ترجمة حياته بالدرس، وحديثنا عنه، نستند إلى الإنجيل المقدس، والتقليد الكنسي السرياني الموثوق به.
هؤلاء هم سفراء المسيح الأبطال الذين تحمّلوا في سبيل تأدية الشهادة السامية صنوف الاضطهادات، والضيقات، والآلام، والعذابات وحتى الاستشهاد.
محبته للرب يسوع:
كانت محبة توما للسيد المسيح عميقة جداً، وخالصة، وصافية، حتى أنه كان مستعداً لأن يموت مع الرب، فقد ذكر الإنجيل المقدس أن الرب يسوع لما عزم على التوجّه إلى بيت عنيا لإقامة لعازر من بين الأموات حذّره تلاميذه مذكّرين إيّاه بمحاولة اليهود قتله، فقال توما لإخوانه التلاميذ: «لنذهب نحن أيضاً لكي نموت معه» (يو11: 16).
وفي العشاء الأخير، لما سمع توما الرب يسوع يتكلّم عن انفصاله عن تلاميذه، بالجسد، وأنّهم سيتبعونه، قال له: «يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟» قال له يسوع: «أنا هو الطريق، والحق، والحياة» (يو1: 5و6) فنحن مدينون لتوما بسؤاله هذا، حيث أن جواب الرب يظهر للعالم حقيقة الدين المسيحي المؤسس على المسيح يسوع الذي هو الطريق، والحق والحياة.
وقد اشتهر مار توما بتشككه بحقيقة قيامة الرب من بين الأموات، وإيمانه بالقيامة بعد رؤيته الرب حياً. حين قال لتوما: هات إصبعك إلى هنا وأبصر يديَّ، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً. أجاب توما قائلاً: ربي وإلهي، فقال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا» (يو20: 26 ـ 29).
يقال أن إصبعي توما السبّابة والوسطى ملتصقتين منذ ولادته فانفكتا لما وضعهما توما مكان المسامير في كفي الرب. ويقال أيضاً أن توما لم يجرؤ على أن يضع إصبعه موضع المسامير في كفّي السيد المسيح، ويده في جنبه.(حديث متوارث بالتقليد الكنسي)
مار توما في التقليد الكنسي السرياني:
يذكر التاريخ الكنسي أن توما الرسول أرسل إلى الرها أخاه أدى وهو أحد المبشرين السبعين. وأما هو فقد توجه إلى المشرق حيث دعا إلى الإيمان شعوباً مختلفة، وبشّر الحامية الفارسية المجوسية التي كانت في تكريت، وختم أعماله التبشيرية في الهند على عهد كوندفر البرثي أحد ملوكها.
قصة ذهاب مار توما إلى الهند:
في التقليد الكنسي السرياني قصة شيقة، يعتبر الرسول توما بطلها، وتبدأ حوادثها بمحاولة الرسل اقتسام مناطق العالم المعروفة عصرئذ بينهم، ليذهب كل منهم إلى منطقة ينشر بشارة الإنجيل فيها. فأصابت القرعة الرسول توما للذهاب إلى الهند، فخاف توما كثيراً وارتعب وتردّد بقبول ذلك، بل كان أقرب للرفض منه إلى القبول، فيظهر له السيد المسيح ويقول له: إذا لم تذهب أنت إلى الهند فسأذهب أنا بنفسي إليها وأموت ثانيةً، فأذعن توما للأمر، بعدما نال وعداً من الرب بألاّ يتخلّى عنه تعالى، بل يكون معه حيثما يذهب. وتقول القصة أن تاجراً هندياً اسمه حابان أرسل إلى سورية في تلك الأيام من قبل أحد ملوك الهند لإيجاد بنّاء ماهر يشيد للملك قصراً منيفاً، فباع الرب يسوع تلميذه توما عبداً للتاجر حابان إلى بلاد المشرق بطريقه إلى الهند. واجتاز بلاد العراق فبشّر أهلها.
ويذكر التاريخ أن مار توما وجد في بلاد ما بين النهرين المجوس الذين كانوا قد سجدوا للرب يسوع وهو طفل في بيت لحم، فبشّرهم، معلناً لهم أن الفداء قد تمّ بموت السيد المسيح صلباً ودفنه وقيامته في اليوم الثالث، فآمنوا واعتمدوا، ورسم منهم كهنة وأساقفة، وواصل سفره إلى بلاد الهند فوصل إليها سنة اثنتين وخمسين للميلاد. ويقال أنه بدأ تبشيره بالجنوب ثم واصل العمل إلى الشمال والتقى الملك سيد التاجر حابان، وأخذ منه أموالاً طائلة لتنفق في تشييد القصر المذكور، ولكنه وزّعها على الفقراء والمعوزين. ولما سمع الملك استدعاه إليه وسأله جليّة الأمر، فقال له توما أنه قد بنى له قصراً فخماً في السماء، فغضب الملك كثيراً، وألقاه في سجن عميق وجعله تحت حراسة مشدّدة، وتعذيب مرير، ريثما يردّ إليه المال… وهكذا تحمّل توما الآلام والعذابات وحده… لما كان بطرس في السجن كانت الكنيسة تواصل الصلاة لأجله، فأخرجه ملاك الرب، ولما كان بولس في السجن كان تلاميذه يخدمونه، فكان ذلك عزاء له، أما توما فقد كان وحده في سجنه في بلاد بعيدة اعتبرت في تلك الأيام بلاد الغرائب والعجائب، ولكننا على يقين بأن الرب يسوع كان معه يشجّعه على تحمّل المشقات كجندي صالح. وقد دبّر وسيلة لإنقاذه. ونجاح مهمّته التبشيرية، ذلك أن (جاد) أخا الملك ابتلي بمرض عضال، ومات ونقلت الملائكة روحه إلى السماء حيث شاهد قصراً منيفاً، قيل له أنه القصر الذي شيّده توما لأخيه الملك، ثم أعاد اللّـه (جاد) إلى الحياة، فلما رآه أهله حياً انذهلوا، فقصّ عليهم جاد ما رآه في السماء، وطلب إلى أخيه الملك ليبيعه القصر الذي شيّده له توما في السماء… فصدّق الملك الرؤيا… وأطلق سراح الرسول توما، وآمن بالرب يسوع هو وأهل بيته، وعظماء مملكته، واعتمدوا جميعاً، بل ساعدوا توما في نشر البشارة الإنجيلية فرسم منهم كهنة وأساقفة، وغادرهم ليواصل تبشيره بالإنجيل في مناطق أخرى من بلاد الهند.
خطف توما بالروح ورؤيته العذراء مريم:
ويُحكى عن توما قصص أخرى شبيهة بقصة تشييد القصر في السماء، لا مجال لذكرها هنا، ولكن لا بدّ من التنويه في هذه العجالة بحادثة خطف توما بالروح وذهابه من الهند إلى المدينة المقدسة، للاشتراك بتجنيز السيدة العذراء والدة اللّـه مريم، وتأخير وصوله إلى هناك، ورؤيته وهو في الطريق العذراء تصعد إلى السماء بموكب ملائكي عجيب، وطلبه منها علامة يبرهن بها لإخوته التلاميذ عن صدق حديثه عندما يخبرهم عما شاهده، فأعطته زنارها، وبعدما اجتمع توما بالتلاميذ، وطلب إليهم فتح ضريح السيدة العذراء، ففعلوا ولم يجدوا الجثمان الطاهر، أخبرهم بما رأى، وعاد إلى الهند آخذاً معه الزنار المقدس.
استشهاده:
تحمّل مار توما الرسول العذاب الأليم من الوثنيين في الهند حتى أنهم سلخوا جلده كما يسلخ جلد الحمل الوديع، فوضع جلده على كتفه بصبر عجيب، وجال بين الناس يبشّر باسم السيد المسيح حتى هجم عليه كهان الوثنيين وهو يصلّي وطعنوه بالرماح في جنبه الأيمن، ففاضت روحه الطاهرة في عام 75م في مدينة ميلابور القريبة من مدراس حيث دفن جثمانه الطاهر، واقترن اسمه ببلاد الهند، فهو رسول الهند. قال كيرلس اليسوعي نقلاً عن حوادث البرتغاليين أنّهم وجدوا عند مرورهم بمسيحيي ميلبار (جنوب الهند) أن هؤلاء يقولون في كتب صلواتهم باللغة السريانية ما ترجمته «إن القديس توما اجتذب إلى الإيمان المسيحي الحبشة والصير والعجم» ويعني بالحبشة بلاد الهند، فقد جرت العادة أن يُطلق على جميع الشعوب السود لوناً، اسم الأحباش أو الكوشيين.
نقل رفاته إلى الرها:
في 3 تموز من عام 394م نقلت الجالية السريانية الرهاوية رفات مار توما الرسول من الهند إلى الرها فوصل إليها في 22 آب من السنة ذاتها، وأودع في الكاتدرائية الفخمة التي كان قورا أسقفها، قد وضع حجر أساسها وبدأ بتشييدها سنة 313م، وأنجز بناءها بعده الأسقف سعاد. وهي على اسم مار توما الرسول.
وشُيدت على اسم الرسول توما أديرة وكنائس عديدة في أماكن شتى من العالم،
ومن الكنائس القديمة العهد التي شيِّدت على اسم مار توما الرسول كنيسته في الموصل بالعراق التي ذكرت في التاريخ مركزاً للأبرشية منذ بدء القرن السابع للميلاد، ويعتقد أنها كانت داراً لأحد المجوس الذين سجدوا ليسوع وهو طفل في بيت لحم، وبشّرهم الرسول توما، فأمنوا بالرب، وحوَّل هذا المجوسي داره إلى كنيسة وهي لا تزال عامرة. (للأسف تم تخريبها من قبل عصابات داعش وتركت لحد الان مهملة بدون ترميم)
اكتشاف ذخيرة الرسول توما:
عام 1964 بينما كانت أعمال الترميم تجري في كاتدرائية مار توما الرسول في الموصل على عهد المثلث الرحمات المطران زكا (قداسة البطريرك بعدئذ) اكتشف الذخيرة المقدسة لمار توما وشيّد مقاماً لائقاً في الكاتدرائية ذاتها، ووضعت الذخيرة فيها.
لتكن صلاة الرسول توما معنا جميعاً لننال الطوبى التي أعطاها الرب للذين، وإن لم يروه، آمنوا به مخلصاً ورباً وإلهاً عظيماً، صلب، ومات بالجسد، وقام في اليوم الثالث من القبر حياً ممجَّداً.
وتهنئة قلبية لكل من تسمى على اسم هذا الرسول الجسور (توما , توماس , تومي ) وكل عام وأنتم بخير
نقلت بتصرف
المصدر : رائحة المسيح الذكية – المثلث الرحمات مار اغناطيوس زكا الأول عيواص- 2008

القديس مار إغناطيوس النّوراني 107 +
القديس مار إغناطيوس النّوراني 107 +

ولد القديس مار إغناطيوس النوراني حوالي سنة 35م، وتنصّر في أنطاكية، وتتلمذ على أيدي الرسولين بطرس ويوحنا. وتُرجم اسمه الأصيل باللاتينية «إغناطيوس» إلى السريانية فصار «نورونو» أي النوراني، واتّخذ له اسماً آخر هو «ثاوفوروس» ومعناه «حامل اللـه».
ورُسم أسقفاً بأيدي الرسولين مار بطرس ومار بولس على أنطاكية يوم كانت تجتاز ظروفاً قاسيةً، وهو ثالث بطريرك للكرسي الأنطاكي فأخذ يترجم بالعمل ما كان يكتبه إلى الكنائس وتلاميذه وخاصةً زميله الأسقف بوليقربوس، كما ناهض البدع والهرطقات التي ولَّدت الشكوك بضلالتها، وحاولت عرقلة مسيرة نشر البشارة الإنجيلية. وُشي به إلى حاكم أنطاكية بأنه زعيم المسيحيين وقد جذب عدداً كبيراً من اليهود والوثنيين إلى حظيرة المسيح، فاستقدمه الحاكم، واستجوبه، فاعترف القديس بالإيمان بشجاعة فائقة، فحكم عليه بأن يساق إلى رومية ويُطرح هناك للوحوش الضارية لتفترسه. ثم جمع تلاميذه بإكرام وتبجيل عظامه المقدسة ولفّوها بكتان نفيس وأرسلوها إلى أنطاكية ودفنت ذخائره المقدسة في أنطاكية ثم نقلها الامبراطور ثاودورسيوس الصغير إلى كنيسة بنيت في أنطاكية على اسم مار إغناطيوس وفي القرن السابع نقلت رفاته إلى روما.
مصدر أخر عن سيرة القديس مار إغناطيوس النوراني :
وقف مار إغناطيوس في وجه بدعة الفلسفة الدوسيتية التى تقول بأن المسيح شبه به ولم يصلب وقال بهذا الفيلسوف باسيليدس , وقد أخذ محمد هذه الفلسفة ووضعها فى قرآنه .
القديس إغناطيوس أطلق عليه النورانى ] ثيوفوروس Theophorus ( حامل الإله ) [ وهو ثالث أساقفة أو بطاركة أنطاكية بعد القديس بطرس و أفوديوس الذي توفي حوالي سنة 68 م ، وقد ذكر أبو التاريخ الكنسي أوسابيوس القيصري أن إغناطيوس خلف أفوديوس بشكلا جعل فيه تسلسله الرسولي أكثر قربا .
حيث ذكر بأن القديس بطرس نفسه أقامه على كرسي أنطاكية . ويقول المؤرخون أنه أحد تلامذة الرسولين بطرس و يوحنا . وتعترف جميع الكنائس الرسولية بقداسته ، فكنيستنا السريانية والكنيسة الكاثوليكية الغربية تعيد له في 17 تشرين الأول-أكتوبر .وباقي الكنائس الأرثوذكسية بالإضافة للكنائس الكاثوليكية الشرقية تعيد له في 20 كانون الأول- ديسمبر .
وقد جاء ذكره في الكلندار السرياني في عدة تواريخ تذكاره
ففي الموصل تذكاره يكون يوم الخميس بعد صوم نينوى.
وفي 16 / 11 و 29 / 12 تذكار دفن عظامه و 30 / 12 و 1 / 7

ألقى الرومان القبض على مار إغناطيوس وأرسلوه إلى روما مكبل بالأغلال وفى رسالة مار إغناطيوس إلى أهل روما (5) قال عن رحلته :
{ من سوريا إلى روما حاربت ضد مسوخ متوحشة ، على الأرض وفي البحر ، في الليل والنهار ، ملزوم بالبقاء بين عشرة نمور ، وبرفقة جنود يزدادون سوءا وجفاء كلما حاولوا إظهار اللطف } وخلال رحلته ليحاكم في روما كان مار إغناطيوس يشجع ويعضد المسيحيين الذين كانوا يتوافدون للقائه على طول الطريق ليثبتوا في إيمانهم و كتب في ذلك سبع رسائل لكنائس مر بها وواحدة منها كانت لأحد أصدقائه الأساقفة : *
الرسالة إلى أهل ماجنيسية Magnesia *
الرسالة إلى أهل قيصرية Caesarea *
الرسالة إلى أهل أفسس Ephesus *
الرسالة إلى أهل سميرنة Smyrna *
الرسالة إلى بوليكاربوس أسقف سميرنة
* الرسالة إلى أهل روما Roma *
الرسالة إلى أهل فيلادلفيا Philadelphia
نصوص الرسائل تجدونها في الرابط الموجود في نهاية المنشور ومن أهم ما قام به هو تفسير وشرح وتحديد مهام الأسقف في رعيته . فالأسقف فى رأيه هو ممثل عن الإله فبدون الأسقف لا يوجد كنيسة . ويعتبر مار إغناطيوس أول من استعمل اصطلاح / كنيسة كاثوليكية أي جامعة / للدلالة على الجماعة المسيحية .
وجاء فى رسالة القديس إغناطيوس إلى أهل روما يرجوهم فيه بأن لا يفعلوا أي شئ لإنقاذه من حكم الموت ، فهو مشتاق للشهادة عن إيمانه ولو كلفه ذلك حياته :
“أفضل ما يمكن أن تقدموه لي، هو أن تتركوني أُقّدَّم ضحية على مذبح الرب ….. لأنه ارتضى أن يجد أسقف سوريا أهلاً، فأتى به من الشرق إلى الغرب. خير لي أن أغيب عن هذه الحياة لأستقبل شروق حياةٍ جديدة مع الله”. وفي أحد المسارح الرومانية ألقيّ إلى الأسود في عهد الإمبراطور ترايانوس لأنه مسيحى .
جثا على ركبتيه وصلى لكي يوقف الله موجة الاضطهاد عن الكنيسة، وأن يزيد محبة الإخوة لبعضهم البعض. أخيرًا أسرع به الجند إلى الساحة، وأطلقت الوحوش ليستقبلها بوجه باش، فوثب عليه أسدان ولم يبقيا منه إلا القليل من العظام.
للقديس مار إغناطيوس مكانة مرموقة في كنيستنا السريانية، فهو شفيع الكرسي الرسولي الأنطاكي والجالس عليه، واسمه الكريم يسبق دائماً اسم قداسة البطريرك.
كتب القديس مار إغناطيوس سبع رسائل مشهورة تلت أسفار كتاب العهد الجديد المقدسة بالأهمية، وهو الذي أدخل عادة ترتيل المزامير بين جوقتين أسوة بالملائكة النورانيين الذين ظهروا له برؤيا.

صلواته تكون معنا جميعاً.
————————
المصادر:
– من النت
– رائحة المسيح الذكية – المثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص 

Samir Zako

ܝܘܣܦ
تفهّم الحياة

تفهّم الحياة

الشيء الرئيسي هو فهم الحياة. إنها تبني جسور جديدة بدلاً من الجدران.

لأن الحياة مرة واحدة فقط. إنها رحلة.

إذا كان هناك شيء واحد واضح في هذه الرحلة، فهو عيب وجودي. يتحول هذا النقص في بعض الأحيان إلى قلق.

نبدأ في المشي من أجله.

لهذا السبب نريد أن نعرف.

لهذا السبب نجري.

لهذا السبب نحن نمضي قدما.

هذا هو السبب في أننا نختبر التناقضات.

لهذا السبب نحن نكافح.

لهذا نعبد ….!

في الواقع، نحن نبذل قصارى جهدنا للتخفيف من هذا القلق ولنكون كاملين. في الواقع نحن نكافح للعثورعلى المصدر.

باختصار، نحن نبحث عن المصدر.

هذا المصدر هو الرب. هذا المصدر هو الحب.

لهذا السبب يجب ألا نهمل ما نحتاج إلى القيام به في سياق الوصول إلى المصدر بينما نندمج في تيار الحياة الاجتماعية.

يجب ألا ننسى أننا بشر وغير مكتملين في عمليات أداء واجبنا. مهمتنا الرئيسية هنا هي إكمال نقصنا.

هو زيادة مشاعر الروحانية التي تأتي من ثراء القلب. يجب أن نتذكر / نذكر استمرار أننا أعضاء مختلفة لنفس الكائن الحي.

إذا تعاملنا معها بفهم تكميلي، فسيظهر تلقائيًا أن الحب الذي يتكاثر وينمو مع تقاسمه هو أعظم كنز.

لهذا أقول، الحياة تذكر. الحياة تشارك. الحياة خدمة. الحياة هي زيارة القلوب. الحياة ولاء. الحياة ضمير.

يمكّننا الضمير من التواصل مع الخاص، والاجتماعي، والعالمي.

لأن كل شخص لديه وظيفة ومهمة فريدة في الحياة ؛ يجب على كل شخص أن ينجز مهمة محددة يجب إكمالها. في هذا الإطار، لا يمكن استبدال أحد ولا تتكرر الحياة. في هذا الصدد، مهمة كل شخص فريدة من نوعها، وكذلك الفرصة المحددة التي يحصلون عليها لتحقيق ذلك.

هذا التفرد يعني الحب و والعيش والتعلم والتطور والعمل بمسؤولية، لتخليد الكرامة الإنسانية  وإرثها.

في هذا التفرد، فإن اكتشاف واستخدام بعض المواهب والفرص والهدايا المقدمة من أجل المنفعة المشتركة للمجتمع والجميع يثري الحياة الاجتماعية. يحافظ على توازن الحياة الاجتماعية. يثري الحياة.

يتشكل هذا التوازن من خلال موقف مرن يتسم بالنكران للذات والتفاهم والوفاء بمتطلبات الحب.

لهذا السبب أقول إن الأجزاء المفقودة وغير السارة من الحياة يجب أن تمتلئ بالحب.

دع الوعي الاجتماعي والنضج يتطور.

دعها تتطور بحيث تظهر الحياة في الأساليب المحبة للحياة.

دعها تنبض بالحياة حتى تجعلنا جميعًا نتصرف بمسؤولية أكبر. تقوى الأصالة والحرية. يجب ألا يكون هناك تحيزات أو تكييف سلبي.

لأنه مع الحياة والإنسانية والمعنى؛ بمسؤولية وولاء؛ عندما تمتلئ القلوب بالحب، يتضح معنى كل شيء.

لأن البشرية ليست في الفضاءات الباردة والمظلمة  ولكن في ضوء الطريق الذي يمر عبر الإنسان، في تدفق الطريق، في عرض الطريق، في نظافة الطريق.

 

 

ملفونو يوسف بكتاش

رئيس جمعية الثقافة واللغة السريانية وادبها / ماردين

ܝܘܣܦ
رواية “باسم جبرو”

رواية “باسم جبرو”

بغض النظرعن ارتفاع جبل المادية / الأنانية، فإن طريق الثقافة والأدب يمرعبرهم. لذلك، فإن حقيقة أن الثروة المادية تمنح السلام للعالم الروحي تعتمد على الثروة الثقافية والأدبية.

لطالما أتذكر، بأنني أهتم بالأشخاص ذوي الوعي الثقافي العالي. وقضاء الوقت معهم يعد إنجازًا عظيمًا. يتجدد الإنسان ويقوى. الثقافة والناس لا تقل أهمية عن الكتب في معرفة الذات والتنمية.

رابي فهمي بارجيلو، الذي يعيش في السويد، عاشق للبلاد، شخص بارع بالثقافة السريانية من الداخل والخارج. ولكي لا يضيع في ضجيج الزمن، كتب همسات الذكريات على شكل رواية باللغة السويدية. وترجمت إلى التركية. أعتقد أنه قام بعمل جيد للغاية. تهانينا. شكرا جزيلا له.

أتيحت لي الفرصة لزيارته في منزله في مديات. كان لدينا وقت لطيف جدا. قدم مفاجأة حلوة. قدم روايته (جبرو سرياني في قلب نبي) التي نشرتها دارBELGE أنا سعيد جداً بذلك. هي لم أقرأ هذه الرواية بعد التي تتحدث عن التناقضات بين  الناس والثقاقاث والطبقات بناءً على ذكرياته في الجيش. ومع ذلك، أعتقد أنها رواية يجب أن يقرأها كل من يهتم بالحياة المشتركة الشبيهة بالفسيفساء ويقدر كرامة الإنسان.

بينما يأخذ كاتبنا الموقرفهمي بارجيلو القارئ في رحلة من الذكريات مع شخصيته المسماة Gevriye، فإنه يسعى جاهداً لقضاء وقت ممتع في هذه الرحلة.من خلال في كلماته، كل كتاب غير مقروء هو جديد. يجب أن نعلم أن كل كتاب يقرأ هو فرصة للتخلص من القشور الجافة. لأننا عندما نهمل الروح، فإن أذهاننا تزعجنا. يجعلنا متعبين ومنهكين. إذا كانت الروح تعمل، فإن أذهاننا تسترخي وتنتج أعمالًا مفيدة. سنكون أيضا أكثر سلمية وإنتاجية.

ويقال أن؛ “حبر القلم ماء الخلود”.

نحن ممتنون لسيدنا فهمي بارجيلو لاحتوائه ماء الذكريات مع إنتاجية القلم …

 

ملفونو يوسف بكتاش

رئيس جمعية الثقافة واللغة السريانية وادبها / ماردين

 

 

فشل وحدة كنيسة المشرق بسبب اسم آشور المُنتحل

فشل وحدة كنيسة المشرق بسبب اسم آشور المُنتحل

قبل عدة أيام وبتاريخ 05/30/ 2022م أعلنت الكنيسة الشرقية القديمة على لسان المتحدث باسمها وسكرتير مجمعها أسقف شيكاغو وشرق أمريكا كوركيس يونان فشل مفاوضات الوحدة مع كنيسة المشرق الآشورية التي جرت في شيكاغو، وتم على عجل وفي غضون ثلاثة أيام انتخاب بطريرك جديد للكنيسة الشرقية القديمة، وأول وأهم سبب في بيان فشل المفاوضات هو مطالبة الكنيسة الشرقية القديمة بحذف كلمة الآشورية من اسم الكنيسة بعد الوحدة، حيث أن كنيسة المشرق الآشورية كانت قد انتحلت اسم الآشورية وأضافته زوراً إلى اسمها سنة 1976م، وهو ما يثبت صحة كلامي في كتبي ومقالاتي، وأوضح ذلك وأقول:

ذكرتُ مراراً وتكراراً أن الآشوريين والكلدان الحاليين لا علاقة لهما بالآشوريين والكلدان القدماء مطلقاً، إنما هم سريان آراميون انشقوا عن كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية سنة 497م واتبعوا المذهب النسطوري الذي يختلف عن مذهب الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والأنكليكان، ثم انقسموا فيما بينهم سنة 1553م حيث تكثلك قسم كبير منهم وتبعوا روما، وأن الاسمين الآشوري والكلداني الحاليين، هما اسمان منتحلان اخترعهما الغرب للسريان الشرقيين النساطرة لأغراض طائفية وسياسية وعبرية، حيث اختارت روما اسم الكلدان للقسم المتكثلك الذي خضع لها، وثبت اسم الكلدان على كنيستهم في 5 تموز 1830م، ثم اختار الإنكليز الأنكليكان سنة 1876م اسم الآشوريين للقسم الذي بقي نسطورياً، وثبت الاسم الآشوري على كنيستهم في 17 تشرين أول 1976م.

منذ سنة 1553م استمر كنيسة القسم النسطوري إلى سنة 1964م، وفي هذه السنة كان يرئس الكنيسة البطريرك إيشاي المولود سنة 1908م، والذي أصبح بطريركاً سنة 1920م وهو بعمر 12 سنة، وهذا البطريرك كان يقيم في أمريكا منذ أن نفته الحكومة العراقية سنة 1933م بسبب قيادته أحداث سميل عندما نَكرَ النساطرة معروف العراق الذي آواهم من دول الجوار بسبب الحرب العالمية الأولى، فقاموا بالتمرد على العراق حينها. (ملاحظة البطريرك إيشاي هو المقصود في البيان الأول لعبد السلام عارف في 14 تموز 1958م).

والمهم إن هذه الكنيسة اسمها في التاريخ كنيسة المشرق أو الشرقية السريانية، ولم تكن يوماً ما ولم تذكر مرة واحدة، باسم آشورية أو كلدانية مطلقاً، وقد سُمِّيت بالكنيسة النسطورية لأنها اتبعت مذهب نسطور، وسُميت أيضاً بالكنيسة الفارسية، لأنها تأسست سنة 310م في مدينة ساليق وقطسيفون (المدائن) التي كانت عاصمة الفرس، وكانت تتبع التقويم الشرقي (اليولياني) في الأعياد ومنها عيد ميلاد السيد المسيح الذي يصادف في 7 كانون الثاني أسوةً بالروس والأقباط واليونان وغيرهم، وفي سنة 1964م قرر البطريرك إيشاي اعتماد عيد الميلاد يوم 25 كانون الأول حسب التقويم الغربي (الغريغوري)، بدل 7 كانون الثاني التقويم الشرقي اليولياني، فأحدث ضجة كبيرة حيث رفض قسم كبير من رجال الدين والرعية ذلك، وهددوا البطريرك إيشاي بالانفصال إن لم يتراجع عن قراره، وأصبح كل طرف يستهزئ بالآخر، فالمتمسكون بالتقويم الشرقي 7 كانون2، يُسمُّون المتمسكين بيوم 25 كانون1 (جماعة لحم بعجين)، وبدورهم جماعة 25 بالشهر يُسمُّون المتمسكين بيوم 7 بالشهر (جماعة سفن آب)، واستمر الخلاف إلى سنة 1968م، حيث قام المتمسكون بالتقويم الشرقي 7 بالشهر، بتعيين مطران الهند توما درمو بطريركاً لهم بدل إيشاي، ومقره الدائم في بغداد، وقاموا بتسمية كنيستهم باسم: (الكنيسة الشرقية القديمة، أي بإضافة كلمة القديمة) تميزاً لها عن كنيسة إيشاي، وتوفي البطريرك توما درمو بعد حوالي سنتين، وتم تعيين البطريرك أدي الثاني خلفاً له سنة 1970م، وهذه صورة المطران توما درمو عند قدومه من الهند إلى بغداد لاستلام مهامه البطريركية.

سنة 1970م دعت الحكومة العراقية البطريرك ايشاي من أمريكا لزيارة العراق، وطلبت منه العودة والاستقرار بمقره في بغداد، ووعدته بإرجاع حقوقه الشخصية ومؤسساته الكنسية التي تم الاستيلاء عليها خلال فترة نفيه، ومنها بعض كنائسه التي استولت عليها جماعة 7 بالشهر، وهذه هي صورة البطريرك إيشاي في زيارته إلى بغداد في 24 نيسان 1970م.

وبعد انتهاء الزيارة عاد البطريرك إيشاي من بغداد إلى أمريكا، واصطحب معه فتاة بسيطة فقيرة عمرها 24 سنة لتخدمه وتعتني به، وهي الآنسة إمامة ابنة الشماس الإنجيلي شمشون شمعون، وقد أقام علاقة جسدية سرية معها، وانكشف أمره في 18/8/1973م عندما أصبحت حاملاً بطفل، فاضطر البطريرك إعلان زواجه واستقلاله من البطريركية، وفي6 تشرين الثاني 1975م قام أحد أتباعه واسمه داود ملك ياقو ملك إسماعيل باغتيال البطريرك في مدينة سانت هوزي، وقد كانت امرأته حاملاً ستة أشهر بطفل ثان. (خرج القاتل من السجن مؤخراً وتوفي قبل أكثر من سنة)، والمهم أن رعية البطريرك حددت سببان للاغتيال، فمنهم من اتهم الأحزاب الآشورية المتطرفة بسبب رفض البطريرك إضافة اسم الآشورية للكنيسة، ومنهم من اعتبر أن القاتل اغتال البطريرك بسبب زواجه وكسره نذره وقوانين الكنسية.

والمهم في 17 تشرين أول سنة 1976م تم عقد اجتماع في دير ألتون آبي في ضاحية هامبشير قرب لندن من حوالي 6 مطارنة بينهم اثنان منشقان من كنائس أخرى، تم فيه تعيين أو انتخاب مطران إيران دنحا الرابع كبطريرك خلفاً للبطريرك إيشاي، وفي هذا الاجتماع وتلبية لرغبة المتطرفين السريان النساطرة المتمسكين بالاسم الآشوري المزور والمنتحل، أعلن البطريرك دنحا أن اسم الكنيسة هو كنيسة المشرق الآشورية، وهي أول مرة في التاريخ يقترن هذا الاسم الآشوري المنتحل بالكنيسة، وقد استهجن ورفض القسم الآخر أي الكنيسة الشرقية القديمة أو جماعة 7 بالشهر التسمية الآشورية واعتبروها اسماً مزوراً، وطبعاً هم محقون بذلك لأن هذا تزوير ولم تُسمى الكنيسة يوما ما آشورية كما ذكرنا.

بقى الانقسام بين شطري كنيسة المشرق النسطورية منذ سنة 1968م وإلى اليوم، وقد جرت عدة محاولات لإعادة وحدة شطري الكنيسة، منها عند وفاة بطريرك الكنيسة الآشورية دنحا سنة 2015م، لكنها فشلت، لأنه دائماً كان أول وأهم مطلب للكنيسة الشرقية القديمة 7 بالشهر، هو حذف كلمة الآشورية من اسم الكنيسة المشرق بعد الوحدة، وقبل عدة أشهر وبتاريخ 22 شباط 2022م، توفي البطريرك أدي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، فجاءت الفرصة مناسبة مرة أخرى لإعادة توحيد شطري الكنيسة، وقد قام رجال دين ومثقفي ورعية الكنيستين بمطالبة الكنيسة الشرقية القديمة التريث وعدم انتخاب بطريرك جديد لها بغية توحيد قسمي الكنيسة، ودخلوا في مفاوضات، ومن المعروف إن أول وأهم مطلب للكنيسة الشرقية القديمة هو حذف كلمة الآشورية من اسم الكنيسة بعد الوحدة، لأنه اسم مُنتحل ومزور مُقحم حديثاً، وطبعاً هناك أمور ومطالب أخرى بسيطة، منها طلب الكنيسة الشرقية القديمة إيقاف محادثات كنيسة المشرق الآشورية مع كنيسة روما الكاثوليكية إلى ما بعد الوحدة، وعدم الاتفاق على تقويم العيد، فضلاً عن أن كنيسة المشرق الآشورية تعتبر نفسها الأصل وتتعامل بتعالي مع الكنيسة الشرقية القديمة وتعتبرها منشقة عنها، بينما الكنيسة الشرقية القديمة أيضاً تعتبر نفسها هي الأصل وأن كنيسة المشرق الآشورية منشقة عنها.

وقد أعلن أسقف شيكاغو عن فشل المفاوضات، وأُدرج نص  البيان، وأول مطلب فيه هو (تغير اسم الكنيسة الموحدة)، أي حذف اسم الآشورية:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1034400.0.html

وقد عَجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريح القس والباحث واللغوي شليمون إيشو خوشابا من كنيسة المشرق الآشورية الذي قال: إن الآشورية كتسمية أو صفة لكنيسة المشرق، كذبة اختلقها القوميون الأغبياء في أميركا، وفرضوها على البطريرك دنحا سنة 1976م.

ويقول بيان الكنيسة الشرقية القديمة إنه رغم فشل المفاوضات فإن كنيسة المشرق الآشورية طالبت الكنيسة الشرقية القديمة التريث وعدم انتخاب بطريرك إلى تموز القادم، ولكن الكنيسة الشرقية القديمة كردة فعل قوية وبعد ثلاثة أيام فقط في 2 حزيران 2022م، انتخبت بطريرك جديد لها هو مطران استراليا ونيوزلندا يعقوب دانيل، وأُدرج البيانات الرسمية وبثلاث لغات، السريانية، العربية، الإنكليزية، مع ملاحظتين مهمتين الأولى: إن مكتب إعلام الكنيسة الشرقية القديمة الذي نشر بيان انتخاب البطريرك الجديد، ذكر اللقب الصحيح وقال أنه (بطريرك ساليق وقطسيفون)، وليس آشور، والثانية  أني ذكرت مراراً إن هذه الكنيسة النسطورية بشقيها إضافة لشقيقتهما الكنيسة الكلدانية التي انفصلت عنها سنة 1553م، تاريخها وبدياتها أغلبه مشوه وغير علمي وباعتراف مؤرخيهم وآبائهم وكُتَّابهم، وأنا أيضاً كشفتُ وصححت كثيراً من الأساطير والتزويرات في تاريخهم، فمن الطريف أن كنيسة المشرق الآشورية تعتبر بطريركها الحالي آوا تسلسل 122، بينما الكنيسة الشرقية القديمة وكما في البيان أعلاه تعتبر بطريركها المنتخب يعقوب دانيل تسلسل 110.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1034488.0

وشكراً/ موفق نيسكو

ألعب وأتعلم اللغة السريانية الآرامية ب 128 لعبة
ألعب وأتعلم اللغة السريانية الآرامية ب 128 لعبة
سلام ومحبة لكم أخوتنا
كما وعدنا نطلق الآن من موقعنا الخاص بالمدرسة السريانية الإلكترونية
ألعب وأتعلم مع 128 لعبة نتعلم فيها اللغة السريانية الآرامية
” المخطوطات السريانية التي نجت من محارق العرب والمغول التتر والأتراك
المخطوطات السريانية التي نجت من محارق العرب فقط عند الفاتيكين مقفول على ٧٠٠٠٠٠ مخطوطة في شتى المجالات وقبرص عندها ٣٠٠٠٠٠٠ ودول بلغارية على ا اعتقد عندها ١٥٠٠٠٠ مخطوطة والله يعلم كم عند الانكليز والامريكان والدول مثل اللمانية والنمسا ؟؟ خزائن الكتب السريانية 1 : خزينة ديرقرتمين . اشتملت على عدة كتب زاد عددها مار شمعون زيته 734 ميلادي مئة وثمانون مجلدا وقفى عليه داود ابن اخته ثم يوحنا مطران دير قرتمين 998 _1034 وابن اخيه الراهب عمنوئيل الذي زينها بسبعين مجلدا نقلها بخطه على الرقوق . وفي سنة 1169 جدد فيها الرهبان كبرئيل ابن بطريق واخوه اليشع موسى الكفرسلطيو مثتين وسبعين مجلدا . 2 : خزينة دير زوقنين : حوت كتبا نفيسة كما ورد في قصة القديس متى الناسك 3 : خزينة كنيسة امد : جمع مار ماري الثالث مطران امد خزينة كتب ومصاحف جليلة نقلت الى امد بعد وفاته 529 4 : خزينة دير تلعدا : تجد من كتبها في لندن عدد 740 كتاب نخب ميامر مار اسحق خط حوالي 570 م واستولى رهبان هذا الدير على كتب مار يعقوب الرهاوي بعد وفاته سنة 708 5 : خزينة دير مار داود : كان ديران باسم مار داود اولهما في جنوبي دمشق مما يقرب من بصرى ويقال ايضا دير حينا , والثاني في مدينة قنشرين وذكرا في الاسناد السريانية ( ص 164 و171 و440 ) وفي النصف الثاني من المثة السادسة . وخزينة الكتب هي لاحدهما ومن جملة مصاحفها كتاب فيلاليتس (محب الحق ) للقديس سويريوس انجز على عهد رئيس الدير دانيال في القرن السادس او السابع وهو في الخزينة الواتيكانية تحت عدد 139 6 : خزينة كتب دير مار يوحنا في بيت زغبا وقد ذكر في الاسناد ثلاثا (ص 163 و171ؤو182 ) في ايام رئيس الدير بولس . وبقي من مصاحفها انجيل قديم نقل سنة 586 وهو في خزينة فلورنسا 7 : خزينة دير مار يوحنا نيرب , ويظن هذا الدير من الديرات التي كانت بالقرب من حلب , تجد من مصاحف خزينته في المتحف البريطاني تحت عدد 730 كتاب رسائل مار فيلكسينوس ومقالاته فرغ من نسخته عام 569 8 : خزينة دير مار موسى في جبل النبك , من مصاحفها المجلد الاخير لمار ايونيس الذهبي فمه انجز في اواسط السادسة وهو في المتحف المذكور انفا تحت عدد 585 9 : خزينة دير مار دانيال في كفربيل في كورة انطاكية وكان الكتبي فيها القس موسى سنة 599 ( خزانة المتحف عدد 17 ) 10 : خزانة دير مار قرياقس بالقرب من التل المقلوب , بقي من مصاحفها ثلاثة , اثنان في المتحف البريطاني تحت عدد 52 و53 نسخا في سنة 616 و617 والثالث في الخزينة الباريسية الوطنية تحت عدد 27 منه عام 720 11 : خزانة دير العمود ذكرت عام 638 في كتاب ميامر القديس يعقوب السروجي على عهد رئيس الدير شمعون وهو في الخزانة الواتيكانية عدد 251 12 : خزانة دير مار متى , ازدادت مصاحفها في القرن السابع وذاع امر مخطوطتها النفيسة في حدود سنة 800 تجد احدها و هو كتاب الايام الستى ليعقوب الرهاوي كتب سنة 822 في خزانة الكلدان بالموصل منقولا من خزانة ديار بكر , وكانت عام 1298 وتشتمل على مصنفات ابن العبري باجمعها كما ورد في مصحف محفوط في خزينة برلين عدد 326 ثم نهبها الاكؤاد في اواسط المثة الرابعة عشرة وفضل منها بقية في منتصف المثة السادسة ثم تبعثرت وفي سنة 1845 فما بعدها جمع فيها زهاء ستين مصحفا . 13 : خزانة دير السريان بمصر : هذا الدير الذي رن صيته في الاقطار في القرن السابع حوى خزينة كتب زادها رئيسه الهمام الجليل الاب موسى النصيبيني (907_ 944 ) مئتين وخمسين مجلدا من انفس الكتب واندر المصاحف واعنقها , وذلك في رحلته من مصر الى بغداد التي طالت ست ستوات وانتهت عام 932 وممن عني بترتيب هذه الخزينة وتجليد مصاحفها الراهب الفاضل العالم برصوم المرعشي بعد سنة 1084 بمديد وكان موجودا وهو قسيس عام 1122 (المتحف البريطاني ع 323 وخزانة باريس ع 27 ) وقرأت في بعض التعاليق انه وجود في هذا الدير من الكتب خمسة عشر حمل بعير بعد نهب الرها وامد وملطية وغيرها , وفي سنة 1624احصى القس توما كتبه فكانت 430 مجلدات ( المتحف البريطاني ع 374 ) فكانت هذه الخزانة اشهر خزائن الكتب السريانية بل الاقدم في الدنيا ,وقد صارت مصاحفها من اواسط القرن السابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر الى خزائن الواتيكان وباريس وبطرسبيرج وخصوصا لندن التي بها اغتنت وتاهت على سائر الخزائن .وكان ايضا في دير الانبا بولا خزانه كتب سريانية عديدة ذكرت بعد ايام قسطنطين الاول رئيس دير السريان في القرن الحادي عشر (كتاب اسحق النينوي في المتحف البريطاني ع 690 ) 14 : خزانة دير اسفوليس في ريشعينا . اوقف عليها قسطنطين اسقف هذا الدير وماردين مصاحق عام 724 (المتحف البريطاني ع 4) 15 ” خزانة دير مار برصوم : جمعت منذ صيرورة الدير كرسيا للبطريركية اواخر المثة الثامنة . وكان اثناسيوس السادس (1129 ) جماعة لنفائس الكتب ينقل معه منها حيثما رحل . وزين مار مخائيل الكبير السرياني هذهالخزانة بمخطوطاته الجليلة الوافرة . وذكر يوسف الامدي مطران حمص في مصحف سير القديسين الذي انجزه كتابه عام 1196 ان المكتبه لم يكن يعوزها سوى هذا الكتاب (المتحف البريطاني ) 16 : خزانة ديراتنوس الذي انشاه اثناسيوس النعال مطران ميافارقين بالقرب من تلبسم في كورة ريشعينا في اواسط الرن الثامن ومنه نشأ خمسة عشرة اسقفا من سنة 740 حتى 1042 وذكر حافظها الكتبي انسطاس (المتحف البريطاني ع 943 ) 17 : خزانة دير مار يوحنا قورديس في مدينة دارا , اوقف عليها لعازر مطران بغداد الكتاب المنسوب الى الاريوفاعي بعد سنة 824 بمديدة (المتحف البريطاني ع 625 ) 18 : خزانة دير مار حنانيا المشهور بدير الزعفران شرق ماردين , جمعها مار حنانيا مطران ماردين ( 1165 ) وازداد عدد مصاحفها بعد ان صار الدير كرسيا بطريركيا . وتقلبت بها الاحوال فحوت نيفا وثلثمائة مجلد . 19 : خزانة دير ابن جاجي . من اول امره عني الابنا يوحنا تلميذ مارون بنساخة عدة كتب على ايدي مهرة النساخ من الرهبان فاغنى بها خزانته منذ سنة 990 20 : خزانة ملطية : في كنيساتها الكبرى اضاف اليها يوحنا العاشر ابن شوشان 1072 + ) مخطوطاته الثمينة . 21 خزانة دير مار مرقس المعروف بدير السريان في اورشليم , جمعت مصاحفها في اواخر القرن الخامس عشر وعدد صالح منها من بقايا خزانة دير المجدلية (من القرن الحادي عشر الى الرابع عشر ) ثم ازدادت فبلغ عدد مخطوطاتها السريانية نيفا و350 مجلدا . 22 : خزانة دير قنقرت القريب من دياربكر جمعت في النصف الثاني من المئة الثانية عشرة وزادها المطران يوحنا الامدي عام 1203 (كنيسة باسبرينة وكنيسة مار توما بالموصل ) 23 خزانة الرها في بيعة الرسولين جمعت في الازمنة المتاخرة واشتملت على طائفة من كتب دير مار ابحاي في كركر بعد خلائه وينتهز عددها المئة والثلاثين وهي في حلب ,. امادة مأخوذة من كتاب اللؤلؤ المتثور
المخطوطات السريانية التي نجت من محارق العرب
فقط عند الفاتيكين مقفول على ٧٠٠٠٠٠ مخطوطة في شتى المجالات
وقبرص عندها ٣٠٠٠٠٠٠
ودول بلغارية على ا اعتقد عندها ١٥٠٠٠٠
مخطوطة
والله يعلم كم عند الانكليز والامريكان والدول مثل اللمانية والنمسا
؟؟
خزائن الكتب السريانية
1 : خزينة ديرقرتمين . اشتملت على عدة كتب زاد عددها مار شمعون زيته 734 ميلادي مئة وثمانون مجلدا وقفى عليه داود ابن اخته ثم يوحنا مطران دير قرتمين 998 _1034 وابن اخيه الراهب عمنوئيل الذي زينها بسبعين مجلدا نقلها بخطه على الرقوق . وفي سنة 1169 جدد فيها الرهبان كبرئيل ابن بطريق واخوه اليشع موسى الكفرسلطيو مثتين وسبعين مجلدا .
2 : خزينة دير زوقنين : حوت كتبا نفيسة كما ورد في قصة القديس متى الناسك
3 : خزينة كنيسة امد : جمع مار ماري الثالث مطران امد خزينة كتب ومصاحف جليلة نقلت الى امد بعد وفاته 529
4 : خزينة دير تلعدا : تجد من كتبها في لندن عدد 740 كتاب نخب ميامر مار اسحق خط حوالي 570 م واستولى رهبان هذا الدير على كتب مار يعقوب الرهاوي بعد وفاته سنة 708
5 : خزينة دير مار داود : كان ديران باسم مار داود اولهما في جنوبي دمشق مما يقرب من بصرى ويقال ايضا دير حينا , والثاني في مدينة قنشرين وذكرا في الاسناد السريانية ( ص 164 و171 و440 ) وفي النصف الثاني من المثة السادسة . وخزينة الكتب هي لاحدهما ومن جملة مصاحفها كتاب فيلاليتس (محب الحق ) للقديس سويريوس انجز على عهد رئيس الدير دانيال في القرن السادس او السابع وهو في الخزينة الواتيكانية تحت عدد 139
6 : خزينة كتب دير مار يوحنا في بيت زغبا وقد ذكر في الاسناد ثلاثا (ص 163 و171ؤو182 ) في ايام رئيس الدير بولس . وبقي من مصاحفها انجيل قديم نقل سنة 586 وهو في خزينة فلورنسا
7 : خزينة دير مار يوحنا نيرب , ويظن هذا الدير من الديرات التي كانت بالقرب من حلب , تجد من مصاحف خزينته في المتحف البريطاني تحت عدد 730 كتاب رسائل مار فيلكسينوس ومقالاته فرغ من نسخته عام 569
8 : خزينة دير مار موسى في جبل النبك , من مصاحفها المجلد الاخير لمار ايونيس الذهبي فمه انجز في اواسط السادسة وهو في المتحف المذكور انفا تحت عدد 585
9 : خزينة دير مار دانيال في كفربيل في كورة انطاكية وكان الكتبي فيها القس موسى سنة 599 ( خزانة المتحف عدد 17 )
10 : خزانة دير مار قرياقس بالقرب من التل المقلوب , بقي من مصاحفها ثلاثة , اثنان في المتحف البريطاني تحت عدد 52 و53 نسخا في سنة 616 و617 والثالث في الخزينة الباريسية الوطنية تحت عدد 27 منه عام 720
11 : خزانة دير العمود ذكرت عام 638 في كتاب ميامر القديس يعقوب السروجي على عهد رئيس الدير شمعون وهو في الخزانة الواتيكانية عدد 251
12 : خزانة دير مار متى , ازدادت مصاحفها في القرن السابع وذاع امر مخطوطتها النفيسة في حدود سنة 800 تجد احدها و هو كتاب الايام الستى ليعقوب الرهاوي كتب سنة 822 في خزانة الكلدان بالموصل منقولا من خزانة ديار بكر , وكانت عام 1298 وتشتمل على مصنفات ابن العبري باجمعها كما ورد في مصحف محفوط في خزينة برلين عدد 326 ثم نهبها الاكؤاد في اواسط المثة الرابعة عشرة وفضل منها بقية في منتصف المثة السادسة ثم تبعثرت وفي سنة 1845 فما بعدها جمع فيها زهاء ستين مصحفا .
13 : خزانة دير السريان بمصر : هذا الدير الذي رن صيته في الاقطار في القرن السابع حوى خزينة كتب زادها رئيسه الهمام الجليل الاب موسى النصيبيني (907_ 944 ) مئتين وخمسين مجلدا من انفس الكتب واندر المصاحف واعنقها , وذلك في رحلته من مصر الى بغداد التي طالت ست ستوات وانتهت عام 932 وممن عني بترتيب هذه الخزينة وتجليد مصاحفها الراهب الفاضل العالم برصوم المرعشي بعد سنة 1084 بمديد وكان موجودا وهو قسيس عام 1122 (المتحف البريطاني ع 323 وخزانة باريس ع 27 ) وقرأت في بعض التعاليق انه وجود في هذا الدير من الكتب خمسة عشر حمل بعير بعد نهب الرها وامد وملطية وغيرها , وفي سنة 1624احصى القس توما كتبه فكانت 430 مجلدات ( المتحف البريطاني ع 374 ) فكانت هذه الخزانة اشهر خزائن الكتب السريانية بل الاقدم في الدنيا ,وقد صارت مصاحفها من اواسط القرن السابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر الى خزائن الواتيكان وباريس وبطرسبيرج وخصوصا لندن التي بها اغتنت وتاهت على سائر الخزائن .وكان ايضا في دير الانبا بولا خزانه كتب سريانية عديدة ذكرت بعد ايام قسطنطين الاول رئيس دير السريان في القرن الحادي عشر (كتاب اسحق النينوي في المتحف البريطاني ع 690 )
14 : خزانة دير اسفوليس في ريشعينا . اوقف عليها قسطنطين اسقف هذا الدير وماردين مصاحق عام 724 (المتحف البريطاني ع 4)
15 ” خزانة دير مار برصوم : جمعت منذ صيرورة الدير كرسيا للبطريركية اواخر المثة الثامنة . وكان اثناسيوس السادس (1129 ) جماعة لنفائس الكتب ينقل معه منها حيثما رحل . وزين مار مخائيل الكبير السرياني هذهالخزانة بمخطوطاته الجليلة الوافرة . وذكر يوسف الامدي مطران حمص في مصحف سير القديسين الذي انجزه كتابه عام 1196 ان المكتبه لم يكن يعوزها سوى هذا الكتاب (المتحف البريطاني )
16 : خزانة ديراتنوس الذي انشاه اثناسيوس النعال مطران ميافارقين بالقرب من تلبسم في كورة ريشعينا في اواسط الرن الثامن ومنه نشأ خمسة عشرة اسقفا من سنة 740 حتى 1042 وذكر حافظها الكتبي انسطاس (المتحف البريطاني ع 943 )
17 : خزانة دير مار يوحنا قورديس في مدينة دارا , اوقف عليها لعازر مطران بغداد الكتاب المنسوب الى الاريوفاعي بعد سنة 824 بمديدة (المتحف البريطاني ع 625 )
18 : خزانة دير مار حنانيا المشهور بدير الزعفران شرق ماردين , جمعها مار حنانيا مطران ماردين ( 1165 ) وازداد عدد مصاحفها بعد ان صار الدير كرسيا بطريركيا . وتقلبت بها الاحوال فحوت نيفا وثلثمائة مجلد .
19 : خزانة دير ابن جاجي . من اول امره عني الابنا يوحنا تلميذ مارون بنساخة عدة كتب على ايدي مهرة النساخ من الرهبان فاغنى بها خزانته منذ سنة 990
20 : خزانة ملطية : في كنيساتها الكبرى اضاف اليها يوحنا العاشر ابن شوشان 1072 + ) مخطوطاته الثمينة .
21 خزانة دير مار مرقس المعروف بدير السريان في اورشليم , جمعت مصاحفها في اواخر القرن الخامس عشر وعدد صالح منها من بقايا خزانة دير المجدلية (من القرن الحادي عشر الى الرابع عشر ) ثم ازدادت فبلغ عدد مخطوطاتها السريانية نيفا و350 مجلدا .
22 : خزانة دير قنقرت القريب من دياربكر جمعت في النصف الثاني من المئة الثانية عشرة وزادها المطران يوحنا الامدي عام 1203 (كنيسة باسبرينة وكنيسة مار توما بالموصل )
23 خزانة الرها في بيعة الرسولين جمعت في الازمنة المتاخرة واشتملت على طائفة من كتب دير مار ابحاي في كركر بعد خلائه وينتهز عددها المئة والثلاثين وهي في حلب ,.
امادة مأخوذة من كتاب اللؤلؤ المتثور
ܝܘܣܦ
“Gabro” isimli Roman

“Gabro” isimli Roman

Maddiyatın/nefsaniyetin/bencilliğin dağı ne kadar yüksek olursa olsun, kültürün yolu onların üzerinden geçer. Dolayısıyla maddi zenginliğin, mana/zihin dünyasına huzur vermesi, kültürel zenginliğe bağlıdır.

Kendimi bildim bileli, kültürel farkındalığı yüksek şahsiyetlerle beraber olmayı çok önemsiyorum. Onlarla vakit geçirmek büyük kazanımdır. İnsan adeta yenileniyor ve güçleniyor. Çünkü insanın kendini tanımasında ve geliştirmesinde kitaplar kadar, kültür sahibi edip insanlar da çok önemlidir.

İsveç’te yaşayan Rabi Fehmi Bargello memleket sevdalısı, içi de dışı da Süryani kültürüyle kalaylı edip bir şahsiyettir. Zamanın gürültüsünde kaybolmasın diye anıların fısıltılarını roman şeklinde İsveç diliyle yazıya döktü. Ve Türkçeye çevrildi. Bence çok iyi yaptı. Kutluyorum. Kendisine çok teşekkür ederim.

Midyat’taki evinde kendisini ziyaret etme fırsatı buldum. Çok hoş vakit geçirdik. Tatlı bir sürpriz yaptı. Belge Yayınlarından yeni çıkan GABRO (Peygamber Ocağında Bir Süryani) isimli romanını hediye etti. Çok mutlu oldum. Askerlikteki anılarından yola çıkarak, insanlar, kültürler ve sınıflar arasındaki çelişkileri anlatan bu romanı henüz okumadım. Ancak mozaiği andıran ortak yaşamı önemseyen ve insan onuruna değer veren herkesin okuması gereken bir roman olduğunu düşünüyorum.

Değerli yazarımız Fehmi Bargello, ‘‘Gevriye’’ ismini verdiği karakteriyle okuyucuyu anıların yolculuğuna çıkarırken, bu yolculukta hoşça vakit geçirmesine gayret göstermektedir.

Onun deyişiyle, okunmayan her kitap yenidir. Bilinmelidir ki, okunan her yeni kitap kurumuş kabuklardan kurtulmaya bir vesiledir. Çünkü ruhu ihmal ettiğimizde zihnimiz bizi rahatsız eder. Bizi yorgun ve bitkin düşürür. Ruh işbaşındaysa, zihnimiz rahatlar, faydalı işler üretir. Biz de daha huzurlu ve üretken oluruz.

Denilir ki; ‘‘Kalemin mürekkebi, ölümsüzlüğün suyudur.’’

Kalemin üretkenliğiyle anıların suyunu bize içerdiği için minnettarız Fehmi Bargello üstadımıza…

Saygılarımla.

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / Mardin

ܝܘܣܦ
Hayatı Anlamlandırmak

Hayatı Anlamlandırmak

Esas mesele hayatı anlamlandırmaktır. Duvarlar yerine yeni köprüler kurmaktır.

Çünkü hayat bir seferdir. Bir yolculuktur.

Bu yolculukta aşikâr olan bir şey varsa, o da noksanlıktır. Bu noksanlık, bazen  huzursuzluğa dönüşür.

Onun için yürümeye başlarız.

Bu nedenle öğrenmek isteriz.

Bu nedenle koşarız.

Bu nedenle ileri gideriz.

Bu nedenle çelişkiler yaşarız. 

Bu nedenle debelenmeler yaşarız.

Bu nedenle ibadet ederiz….!

Aslında her şeyi o huzursuzluğu gidermek ve tamamlanmak  için yapıyoruz. Aslında kaynağa kavuşmak için didiniyoruz.

Kısacası kaynağı arıyoruz.

O kaynak Rab’dır. O kaynak SEVGİDİR. 

Onun için sosyal yaşamın günceli içinde kaynaşırken, kaynağa ulaşma bağlamında, yapmamız gerekenleri ihmal etmemeliyiz.

Görevimizi ifa etme süreçlerinde insan olduğumuzu, noksan olduğumuzu unutmamalıyız. Buradaki esas görevimiz noksanlığımızı tamamlamaktır. Gönül zenginliğinden gelen manevileşme duygularını arttırmaktır. Aynı organizmanın farklı organları olduğumuzu devamlı hatırlamak/hatırlatmaktır.

Tamamlayıcı bir anlayışla yaklaşırsak, paylaşıldıkça çoğalan ve büyüyen sevginin en büyük hazine olduğu kendiliğinden ortaya çıkacaktır.

Onun için diyorum ki, hayat  hatırlamaktır. Hayat paylaşmaktır. Hayat hizmettir. Hayat gönülleri ziyaret etmektir. Hayat vefadır. Hayat vicdandır.

Vicdan, hem özel, hem toplumsal, hem de evrensel olanla bağlantı kurmamızı sağlar.

Çünkü herkesin hayatta kendine özgü bir işi ve misyonu vardır; herkes, tamamlanması gereken somut bir görevi yerine getirmek zorundadır. Bu çerçevede kimsenin yerine başka biri konulamaz ve hiçbir yaşam tekrarlanmaz. Bu bakımdan herkesin görevi, onu gerçekleştirmek için eline geçen özgül fırsat gibi, benzersizdir.  

Bu benzersizlik, sevmek, yaşamak, yaşatmak, öğrenmek, gelişmek, geliştirmek, sorumlu davranmak, ardından da insani anlamda onur ve miras bırakmak demektir.

Bu benzersizliğin içinde, toplumun ve herkesin ortak yararı için verilmiş olan bazı yetenekleri, imkânları, armağanları keşfetmek, tanımak ve kullanmak, toplumsal yaşamı zenginleştirir. Toplumsal yaşamı dengede tutar. Hayatı zenginleştirir. 

Bu denge, bencil olmayan, anlayış gösteren, sevginin gereklerini yerine getiren esnek bir tutumla şekillenir.

Onun için dua edu ediyorum ki, hayatın eksik ve tatsız yanları sevgi ile dolsun.

Dolsun ki, sosyal farkındalık ve olgunluk gelişsin.

Gelişsin ki, yaşam sever yaklaşımlar hayat bulsun.

Hayat bulsun ki, hepimizi, herkesi daha çok sorumlu davranmaya sevk etsin. Özgünlük ve özgürlük güçlensin. Önyargılar ve olumsuz koşullanmalar yok olsun.

Çünkü hayat, insanlık ve manayla; sorumluluk vefayla; gönüller de muhabbetle dolunca, her şeyin anlamı ortaya çıkar.

Çünkü insanlık, soğuk ve karanlık boşluklarda değil, insanın içinden geçen yolun aydınlığındadır, yolun akışındadır, yolun genişliğindedir, yolun temizliğindedir.

Saygılarla.

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği Başkanı / Mardin