New Concepts المفاهيم الجديدة د. يوسف بكتاش Yusuf Beğtaş
New Concepts المفاهيم الجديدة
د. يوسف بكتاش Yusuf Beğtaş
كلّ مفهوم جديد نتعلّمه، أي لا وجود له في اللغات التي نعرفها، يتبوّأ منزلة جديدة،
وكلّ معنى جديد بمثابة أُفْق جديد. يزداد فهمُنا لكلّ مفهوم جديد، ولكلّ معنىً جديد
يلجان عالَم تفكيرنا واهتمامنا، نحصل عليه، نتبنّاه في عالمنا الفكري، نمنحه
الاستمرارية؛ وبمرور الوقت سيُثري طريقةَ تفكيرنا المتميّزة، وسيُضيف وعيًا جديدا.
تلك الإضاءة للإثراء والوعي الفكريين، هي دفاع ضد الاضمحلال والضياع؛ إنّها تعمل
كجهاز المناعة ضدّ الڤيروسات، الجراثيم الطفيليات، التي تدخل بُنية تفكيرنا لتسمّمَ
الحياة ولتبطل النموّ الجديد. لأنّ الهدف الفريدَ من نوعه في الحياة، معناه تقريب أغلى
ما نملِك، أي أفكارنا، إلى الحقيقة المطلقة. إنّ الفكرَ القريب من الحقيقة المطلقة، هو
الفكر الأخلاقي. ولكي يكون الشخص ذا أخلاق، عليه زلّا يؤذي أحدًا لا بالقول ولا
بالفعل.
الأخلاق هي عكس ما يُفترض أن تكون أحيانًا، إنّها لا تعتمد على عَلاقة الإنسان
بالآخرين، بل بالأحرى على علاقة الشخص مع ذاته هو. وعليه يُقال في الثقافة
السريانية : مَن يخدُِم الإنسانَ أوِ الإنسانية يكون الأقربَ إلى الله، وتلك هي القوّة
الربّانية. الترجمة من الإنچليزية: د. إشراق نبعة و السيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة شباط ٢٠٢٠
———————-

قراءة المزيد

التواضع والاستغلال Humility and Exploitation    Yusuf Beğtaş
التواضع والاستغلال Humility and Exploitation    Yusuf Beğtaş
التواضع والاستغلال
د. يوسف بكتاش
إنّ التواضعَ فضيلةٌ إنسانية عظيمة؛ وفي الثقافة السريانية منطق بصدده: الشخص الذي يخدُم بني البشر بتواضع يكون الأقربَ من الله. هذه الفكرة، لم تحظَ بمكانة في أوساط شتّى شرائح مجتمعنا، وجغرافية هذا المجتمع بمثابة مصدر خصب ودائم للحضارة، وتلك الفكرة، تحتقر التواضع وتستخدمه أحيانًا وسيلةً للاستغلال.
يُعتبر القِدّيس مار أفرام النصّيبيني/السرياني (٣٠٣-٣٧٣م.) نموذجًا يُحتذى به للتواضع، وفي الوقت ذاته، مرجعية عالمية في كلّ من الثقافة والأدب السريانيين. وقد توصّل من خلال تجربته الحياتية، إلي حقيقة مفادها أنّه في الأماكن والمجتمعات، التي يتبنّى الناس فيها عقليّةَ البقرة الح ( ܐܢܗܘ ܕܐܬܡܟܟܬ ܚܫܒܘܟ ܕܠܐ ܫܘܪܐ )أي: إنْ تواضعت اعتقدوا أنّك بلا عقل.
كما حذّر مفكّر القرن الرابع عشر، ابن خلدون (١٣٣٢-١٤٠٦ م.) من استغلال التواضع قائلًا: نتيجة التواضع المُفْرط تجعلك في آخر المطاف تُصغي لمشورة بعض الأشخاص العاديين. إلّا أنّ التواضع، في الواقع، أساسُ الحياة الحقيقية فهو يكشف لنا العالَم. القول الأكثر ملائمة عن مفهوم التواضع الذي نحتاج لتذكّره هو: إنّ الإنسان المخلوق من التراب وغير المتواضع كالتراب، يكون في الواقع قدِ ٱنفصل عن أصله وعن إنسانيته.
إنّ التصرّف وَفق منطق التواضع، بدون الإساءة والاستغلال، تجنُّب الضرر وتجنّب الأمور التي تؤدّي إليه، هو في الواقع عمل محبّة؛ إنّها المحبّة التي نشعر بها تجاهَ أنفسنا.
التواضع هو القوّة التي بها تنتظم شخصيّتنا مع روحنا؛ ومن الممكن تسمية هذه القوّة بالحقيقية، الأصيلة. التواضع هو تصوّر ذهني ”لكي أُصْغي إليك عليَّ أنْ أُسكتَ الأنا في داخلي، أي تحجيم الأنا ووضعها في نطاق حدودها“.
التواضع لا يعني تقليصَ أو انتقاص قيمتنا، بل إنّه إعطاءُ قيمة للآخرين. والتواضع يعني أيضًا أن نفتح قلوبَنا للخليقة جمعاء بإزالة الغرور من الطريق. التواضع لا يعني التظاهر بالفوقية، لكنّه بالأحرى معرفة نقيض التوازن بين الذات والآخرين، حتّى بين الذات والمخلوقات الأُخرى. إنّ التواضع سمةُ الشخص الذي يضع الذات في المكان الصحيح. وهذه الخاصية ليست مسألة تتبع الذات بل الإصغاء إلى الهمس الإلهي الذي لا يُضاهى والمحتضن للكوْن، وأن تراجع ذاتَك.
كما قال أحد الحكماء ”كما يُظهر الظلامُ النورَ، كذلك يكشف التواضع أنوارَ الفردوس الكامنة في الإنسان“. يحظى الإنسان المتواضع بالإلهام من الحياة، من الآخرين ومن العالَم برمّته؛ وحينما يُصبح متمكّنًا يكون ملهمًا للآخرين. إنّ الروحَ المتواضعة، تنقل ذاتَها إلى مقاليد حُسن التصرّف والرحمة. وعليه فإنّ خدمةَ البشرية تُعدّ قضية شرف بالنسبة لذلك الشخص.
ترجمة من الإنچليزية إلى العربية:
د. إشراق نبعة والسيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة
شباط ٢٠٢٠
———————————–
Humility and Exploitation   
Humility is a great human virtue.
Syriac culture has a logic to it: the one who serves human beings/humanity, with humility, is the one who is most near to God.
A thought which has not found its essence, among various social sectors in our geography -ever always a fertile source of civilization- which despizes humility, negatively evaluates it, and uses it as a tool for exploitation, from time to time, appears
Saint Afrem of Nisibis (303-373), both an exemplar of humility and at the same time a universal authority in Syriac culture and literature, tested by his life-experience the fact that in places and communities where people take on the mentality of the milk cow, they have wrong ideas about humility.
And so he warns us: ‘‘ܐܢܗܘ ܕܐܬܡܰܟܟܬ ܚܰܫܒܘܼܟ ܕܠܐ ܚܰܘܪܐ enhu dethmakkakht, haşbukh dlo havro / when you behave humbly, they think you are imprudent.”
The fourteenth century thinker Ibn Khaldun (1332-1406) also warns against the exploitation of humility in this manner: “The outcome of too much humility is that you end up listening to the counsel of some mediocre individual.”
But actually humility is fundamental to a true life. Humility opens up the world to us.
The most appropriate saying we need to remember about humility, is: “If man, who was made from the dust of the ground, is not humble like the dust, he has actually departed from his origin/from his humanity.”
To behave with the logic of humility, excluding abuse and exploitation, fleeing from damage and things that do damage, is truly an act of love. It is the love we feel toward ourselves.
Humility is the power that lines up our personality with our spirit. We can call this genuine power. Humility is a form of perception. “To hear you, is to silence the ‘I’ in me. It is to keep the ‘I’ within limits.”
Humility is not to reduce our own value, it is to give value to others. Humility is to open the doors of our heart to all existence, by taking our ego out of the way. It is not to pretend to be superior, but rather to know the counter-poise between self and other people, and even between self and other creatures. It is the quality of a person who puts the self in just the right place. It is to not pursue the case for the self. It is to listen to the incomparable divine whisper that embraces the universe and to pull the self back.
As a wise man said: ‘just as the darkness makes the light to stand out, so also humility makes the lights of paradise within the person, clear.’
The humble person recieves inspiration from life, from other people, from all the universe, and when he/she is able, inspires others. The humble spirit transposes itself into the keyes of good manners and mercy. For this reason to serve human beings is a matter of honor (for him).
Yusuf Beğtaş

لمصادر السريانية تثبت هويتنا الآرامية

هنري بدروس كيفا

أولا – ماهي المصادر السريانية ؟

المصادر السريانية هي النصوص و الكتابات التي تركها لنا أجدادنا السريان من كتب و رسائل و كتابات على الصخر أو حتى كل عمل فني يدل على مهارة أجدادنا .

يجب أن نميز بين مصدر تاريخي و مرجع تاريخي : رسائل مار فيلوكسين المنبجي هي” مصدر” مهم لفهم أسباب مقاومة السريان لمجمع خلقيدونيا أما الدراسات التي كتبت في التاريخ الحديث حول المطران فيلوكسين المنبجي فهي ” مراجع” .

 

قراءة المزيد

” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود “

” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود ”
هنري بدروس كيفا


لقد لعبت سوريا في تاريخها القديم دورا كبيرا في تطوير الحضارة و لكن
على أبنائها ألا يشوهوا تاريخ سوريا و مدنها العريقة .
الدكتور في الإعلام المشوه لسوريا أحمد داوود يدعي أن مدينة اللاذقية
هي أحد ألقاب الإلهة عشتار و يكتب حرفيا :
“والكلمة جاءت من (إيلا: مؤنث إيل وتعني الربة ) و (دقيا مؤنث دوق)وقد جاءت في القاموس السرياني من الفعل دق – دوقا, دوقوتا: نظر, راقب, رصد, رعى النجوم, تأمل, هجم, باغت, فاجأ.
دوق = إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج, مرصد…ومن الكلمة العربية القديمة جاء اللقب “دوق” في أوروبا وفي انكلترا خاصةً .
وقد دعيت باسم “الربة الحارسة” (إيلادقيا) أيضاً مدينة الأوديسا على ساحل البحر الأسود وكل “أوديسا” أخرى, إذ ان”

قراءة المزيد

أين هي ” مواطن أجدانا ” و ما هي أهميتها اليوم؟

أين هي ” مواطن أجدانا ” و ما هي أهميتها اليوم؟
هنري بدروس كيفا
هنالك مشكلة كبيرة تتعرض للباحثين في التأريخ وهي رفض الكثيرين
لإكتشافاتهم بحجة إنهم تعلموا في صغرهم و أحبوا التاريخ و صار عندهم
مفاهيم عديدة حول هويتهم و تاريخهم .
بكل تواضع و بحكم إحتصاصي و خبرتي قد كشفت و صححت عددا كبيرا من ” المفاهيم الخاطئة ” حول تاريخنا و جغرافية (مواطن )
أجدادنا الآراميين . لا شك هنالك عددا كبيرا – من الأخوة السريان المناضلين في الأحزاب السريانية المدعية بالتسمية الأشورية المزيفة أو
و السريان المنخدعين بالفكر القومي السوري و حتى بعض مسيحيي لبنان
الذين لا يريدون الإعتراف بهويتهم السريانية الآرامية – يدافعون عن
طروحاتهم التاريخية من خلال مفاهيمهم التاريخية الخاطئة .
إنني أشكر الفيسبوك الذي يسمح لي أن أنشر مواضيعي التاريخية و أشكر
الأخ بيار و كل الأخوة المتابعين الذين يشجعونني في نشر ” وعي قومي
صادق ” بين السريان .
أولا – الإعلام السياسي المضلل !

قراءة المزيد

السريان الآراميون في الماضي والحاضر

السريان الآراميون في الماضي والحاضر
هنري بدروس كيفا
أولا -جميع مسيحيي الشرق و نسبة كبيرة من المسلمين ( ليس فقط من لا يزال يتكلم الآرامية ) يتحدرون من السريان الآراميين مايعني ببساطة أنهم سكان الشرق الأصيلين
أ – الكتابات الأكادية القديمة تؤكد لنا أن الآراميين سكنو بادية سوريا لكن بعد هجوم ” شعوب البحر Sea peoples ” حوالي ١٢٠٠ق٠م فستنتشر القبائل الآرامية بالعراق وسوريا ولبنان واسرائيل وتؤسس عدة ممالك آرامية مستقلة !
ب – سوف تشتهر هالممالك الآرامية بمقاومتها العنيفة ضد ملوك أشور إن بوسط العرق أوالجزيرة السورية وخاصة في سوريا (معارك قرقر على العاصي سنة ٨٥٣ ق٠م )

 

قراءة المزيد

ما الفرق بين الباديا السورية و الصحراء في شبه الجزيرة العربية ؟

ما الفرق بين الباديا السورية و الصحراء في شبه الجزيرة العربية ؟
هنري بدروس كيفا


يبدو على الباحثين في التاريخ أن يتعلموا من النقاشات التي تدور بين
القراء المثقفين المهتمين في تاريخ شرقنا الحبيب .
إسمح لي ببعض الملاحظات :
١ – كي يستفيد القراء من النقاشات في هذه الصفحة عليك أنت أن تتوقف
عن ترديد مفاهيمك الخاطئة و أرجو أن تكتب إسمنا السرياني بشكله العلمي و ليس ” سوريان ” . لن أطلب منك براهين علمية حول كتابة
إسمنا باللغة العربية .

قراءة المزيد

هل للتسمية ” الأشورية ” حسنات ؟

هل للتسمية ” الأشورية ” حسنات ؟
هنري بدروس كيفا
منذ حوالي أكثر من ٢٤ سنة جرى لي نقاش مع أحد كبار رجال الدين
حول هويتنا السريانية التاريخية و عندما ذكرت له أن جميع العلماء السريان قد أكدوا في مصادرهم بأن السريان هم آراميون و أن التسمية
السريانية هي مرادفة للتسمية الآرامية . ذكر لي رجل الدين السرياني :
” أن للتسمية الأشورية حسنات !”
و قد أكد لي ذلك المطران : ” هل تعتقد ان السرياني إذا شاهد تماثيل
أو آثارات آرامية فإنه سيعرف إنها لأجداده ؟ ” و طبعا أجبت ذلك
المطران إنه من واجبنا نحن أن نعرف السريان على هويتهم التاريخية
الحقيقية و ليس على أي نظريات خاطئة تدعي أن للتسمية “الأشورية ”
حسنات !

قراءة المزيد

العلاقات التاريخية بين الآراميين و الحثيين .

 

العلاقات التاريخية بين الآراميين و الحثيين .
هنري بدروس كيفا

صفحة مسماريات قد طرحت فكرة رائعة و هي نشر مواضيع و أبحاث
تاريخية حول الشعب الحثي. و بما أن متحف اللوفر يعرض حاليا آثارات
حثية و آرامية أحببت أن أشارك في هذا الموضوع .
لا شك إن القارئ المطلع يعرف أن الشعب الحثي قد زال ذكره في التاريخ
و قد ورد ذكر هذا الشعب في أسفار التوراة و لكن بدون أن نعرف من هو و أين هي بلاده ؟.
اليوم بعد فك رموز الكتابات الهروليفية و المسمارية و الليفية صار
العلماء يعرفون أكثر حول تاريخ هذا الشعب الهندو أوروبي.
لا أحد من العلماء يعرف بالتحديد من أين جاء الشعب الحثي و في أي
وقت وصل الى أسيا الصغرى ؟ هنالك عدة نظريات و دولة تركيا تحاول
الأستيلاء على التاريخ الحثي و الإدعاء أن الشعب التركي يتحدر من قدامى الحثيين !
بإختصار إن الشعب الحثي قد إستوطن في أواسط أسيا الصغرى في
بداية الألف الثاني ق٠م . بدأ يتوسع نحو الشرق و نشأ صراع قوي
مع الميتنيين من جهة و االفراعنة المسيطرين على بلاد كنعان من جهة
ثانية. في أواسط الألف الثاني كانت منطقة حلب خاضعة تارة للميتنيين
و طورا للحثيين .
عيد الميلاد 2018 ملفُنُ. يوسف بِكتاش CHRİSTMAS 2018
عيد الميلاد 2018
مَلفُنُ. يوسف بِكتاش
تجسّدُ السيد المسيح يُشبه الغِراء، الذي يُحافظ على قِيم الحياة الإيجابية.
إنّ الفكر المهيمن على الأنا أو الجسد، يُشبه ڤيروس الكُمبيوتر الذي يُسيطر على عالمنا الداخلي، نظامنا التشغيلي.
وصورة ميلاد السيد المسيح في المذود، تحمينا من الأفكار الشرّيرة، ومن الميول الفاسدة .
انّها شبيهة ببرنامج مضاد للڤيروسات، يدخل عقلنا ويدمّر كلّ أنماط الأفكار السلبية المخيفة هناك .
ولأنّ ميلاد السيد المسيح، ليس مجرّد حدثٍ ماضوي فحسب، بل هو بالأحرى حدث يعبّر عن المحبّة في حياتنا الواقعية، وينبغي معايشته باستمرار .
هذا الإدراك للمحبّة، يمنح الطاقة لروح الحياة . إنّه يَرْوي جذور الحياة ويعزّز معانيها.
لهذا الإدراك، برنامج تنظيمي في حياتنا، إنّه يُسهّل كلتا رحلتينا في الدنيا والآخره، ويطوّر رحلتنا الداخلية .
هذا النظام يعمل من الداخل باتّجاه الخارج. نظام الاتصال هو المحبّة، لتعرفَ نفسك وتُدركها؛ لتتعلّمَ ما لك وما عليك، أي حدودك ومسؤولياتك، الثروة الروحية ونموّها الذي يتتطلّب الاستمرارية.
إنّ متطلّبات النمو هي القيم والاهداف، مع المزيد من الفاعلية والحيوية، الإبداع والانسجام الروحي، بغية الوصول لحياة ذات معنى ومغزى، وفيها تعاون ومشاركة أيضًا.
أتمنّى لك أعياد ميلاد كثيرة بصحّة وسلام؛ عيد ميلاد مجيد، مبارك وسارّ!
ترجمة من الإنچليزية د. إشراق نبعة والسيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة
شباط ٢٠٢٠
CHRİSTMAS 2018
The incarnation of Christ is like the glue that holds together all the positive values of life!
The dominant thought of the ego, or “the flesh,” is like a computer virus that takes possession of our internal world -our operating system. The Nativity of Christ protects us from both evil thoughts and corrupted motivations. It is like an anti-virus program, entering our mind, destroying all the fear-centered negative thought patterns there.
Because the birth of Christ is not merely an event of the past, but rather it is an event of love in the reality of our life, to be continuously experienced. This awareness of love gives energy to the spirit of life. It waters the roots of life. It strengthens the meanings of life.
This awareness has a program for life, to make both the external journey (our worldly life) easier, lighter, and to develop the internal journey. This is a program that works from within, in an outward direction. The communication software is love. To know yourself. To recognize yourself. To know your limit and responsibility. Spiritual wealth. It is growth in a transformation that requires continuity.
The requirements of growth are: value and goals, with more effective, more lively, more creative, and spiritual harmony for a more a meaningful life, for collaboration, and for sharing.
May you have many more happy Christmases in health and peace!
A Blessed Festival of the Yaldo (Nativity)!
In the joy of this season,
Yusuf Beğtaş