المرآة الصادقه باكورة أعمالي قصة قصيرة

المرآة الصادقه
دخلت لمحل بيع الألبسه وأخترت ثوباً ألبسه
وطلبت من صاحب المحل أن أجربه فقال لي هل تريد الحقيقه أم أبن عمها
قلت كيف؟
قال عندي مرآة صادقه وآخرى خادعة
بالطبع قلت …. أريد الصادقه لأرى حقيقة الثوب هل هو جميل أم لا
أبتسم البائع ..وقال أدخل هنا وسترى الحقيقة الصادقة
فطلبت منه أن يشعل الضوء
لبى طلبي يا ريتاه ما أشعله
ظهر أمامي في المرآة وحش مرعب تقشعر منه الأبدان فهرعت للخارج مسرعاً ومتسائلاً ما هذا الذي شاهدته
قل لي بربك ما هذا؟
أجاب صاحب المحل هذا أنت
أنا !!!!! بأستغراب لا يوصف لا تمزح يا عم لابد أنها كاميرا خفيه
أجاب. لا هذه هي حقيقتك وهذا هو أنت لم يكن سواك بالداخل
سألته كيف حدث هذا ؟
قال هذه المرآة يبدو جاءت بالغلط لعندي لربما كانت لكاهن أو لطبيب نفسي وأنا مثلك خفت بالبدايه لكن الآن أرى نفسي كما في غيرها من المرايا..
قلت هل يمكن أن أرى نفسي فيها كبقيه المرايا
أجاب .أجل لو غيرت في طبعك وداخلك لأن هذه المرآة تظهر ما بداخلك ولا تهتم بالخارج ….
أخذت الثوب بدون تجربه ليقيني لو لم يناسبني سوف يعيده أو يبدله البائع..
وصرت زبوناً لديه أتردد كل مرة على المحل لأرى التغير الذي يحصل بداخلي حتى أصبحت أخيراً أرى نفسي
كما يحب أن يراها الآخرون وليس أنا …وهكذا عادت صورتي أشاهدها كبقية المرايا….
أخوكم بالرب
م:سمير روهم ابن السريان 06.05.2009

الطائر الغريب قصة وعبرة

الطائر الغريب
يحكى في قديم الزمان كان هناك طائراً مع مع زوجته يعيشون في عش متواضع من صنعهم أنجب ثلاث صغار يعيشون بهناء وسعاده.
ذات يوم جاءهم زائر من بعيد وبات عندهم أيام فحدثهم عن تلك البلاد العجيبه وحيث الطعام والشراب المتوفر بكثره وهناك من يطعمهم لا يحتاجون للبحث عنه…و بعد أيام سافر الضيف عائداً لبلده.
مرت الأيام لكن الزوجه كانت تفكر في كلام الضيف دائماً فقررت أن تخبر زوجها .
الزوجه: هل تعلم يا رجال صارلي فتره أفكر بكلام الضيف
الزوج: أي شو يعني؟
الزوجه: ليش ما نسافر نحن كمان
الزوج: ليش هون ما في أكل حتى نهاجر
الزوجه: أنا مليت من البحث عن الطعام صرت أتعب وهادا العش صار صغير علينا.
الزوج: ونترك عشنا الي بنيناه وذكريتنا الحلوه هون ونسافر
الزوجه: أيش بدك من الذكريات ما راح طعمينا خبز خلينا نروح نرتاح ونريح الصغار
الزوج: أخاف بوكره تندمين
الزوجه: لا..لا..ما راح أندم.. خلينا نسافر
بعد اصرار الزوجه قرر السفر وهاجر في ليله لا ضوء قمر فيها وطار الجميع للوطن الجديد
مرت الأيام وكبر الصغار وبنى كل واحد لنفسه عش وأنفصل عن الوالدين ولم يزورهما بالسنه مره بقيا الزوجان لوحدهم دون رفاق ولا أصدقاء أصابهم الملل والضجر من هذه الحياه
في ليله صامته وسكون مدقع قالت :
الزوجه : أيش تقول نرجع للوطن ونموت هناك أحسن ما نموت غرباء
الزوج: ليش ما قلت راح يجي يوم وتندمين
الزوجه: بقينا لوحدنا لا ولد ولا تلد ونحن كبرنا ونحتاج لمن يواسينا
الزوج: يلا نرجع لعشنا بلكي على حاله ونعيش بقيه حياتنا فيه
الزوجه: كنت أعرف بدك توافق يا لا..يالا…
عادا الزوجان للوطن …العش مسكون فيه أكثر من عشره فراخ
الزوج: شفتي كنت تقولين عشنا صغير.
الزوجه: شو العمل ما فينا نطلعون من العش
الزوج: هنه أقوى منا نحن صرنا عجزه وهنه شباب والحياه قدامون
الزوجه: أي ..وبعدين..
الزوج: خلينا نام هون قدام عشنا ونتذكر أيام زمان
الزوجه: راح نموت من البرد
الزوج: يلا نامي وأحلمي
نام الزوجان أمام العش يحلمان بالماضي ويتمنيان لو عاد الزمان للوراء .
في صباح اليوم التالي وجد طفل طائرين ماتا من البرد أسرع الطفل لوالده

الطفل : بابا بابا ..شفت طائرين غريبين… لكن ماتو.
الأب: هيا أبني ندفنهن في مقبرة الغرباء
أبن السريان 20.04.2009

عوده المهاجر قصة وعبرة

عوده المهاجر
عاد بعد غياب طويل
سافر وشعره أسود عاد مثلج الرأس مع تصحر في المقدمه
عاد يبحث عن ذكريات كان قد تركها عندما سافر وأصدقاء وأحبه فارقهم لفتره طويله
عاد يبحث عن طفوله تركها هنا وبدايه شباب أنطلق بها هنا
عاد ليته لم يعد…. كان يعيش على صور خالدة في فكره عن ماض جميل
عاد لمنزل العائله البيت العربي بحوشه ( فسحه أو صحن البيت) الحنونه التي طمر فيها ذكريات الطفوله لعله يوماً ما يخرجها منه ويعيشها مع من أحيا الذكريات لكن لم يجد الدار القديمه بل وجد مارد كبير يقف على أنقاض داره المسكين فحزن كثيراً مارد من الأسمنت فيه أبواب ونوافذ جامده لا روح فيها وجدران صامته هرع وقرع الباب بلا وعي فتحت له الباب فتاة جميله في الربيع السابع عشرمن العمر قالت له ماذا تريد يا عم؟
أجاب . أريد أمانه كنت قد تركتها هنا مدفونه…
الفتاة: أي أمانه يا عم لقد أشترى والدي هذه الشقه فقط منذ زمن بعيد
العائد: لكن ألم يشتري شيئ آخر؟
الفتاه: لا…ولكن أي أمانه ؟ …..أين هيا قل لي يا عم سوف أبحث عنها بنفسي
العائد: يضحك… لن تستطيعين أن تجديها فهي مطموره تحت هذا الجدار العملاق
الفتاه: ألا يعلم بها أحد من قبل
العائد: لا سوى أنا وبعض الأشخاص
الفتاه: يا خساره ما العمل هل هيا كبيره … أقصد ثمينه وقييمه…
العائد: كبيره ربما بحجم هذا المارد و ثمينه أغلى من كنوز الأرض لا تقدر بثمن
الفتاه: لما لا تشتري هذه البنايه وتخربها لتجد الكنز وتعمر غيرها
العائد: آه..آه…آه..أنت تفكرين كما كنت أفكر قبل أكثر من أربعين عاماً …
الفتاه: ماذا تقصد يا عم؟
العائد: ركضت خلف المال وتركت كنزي هنا ولن أجده لابد أنه قدهاجر هو أيضاً وتركني
الفتاه: هل يمشي الكنز يبدوأنه قد جن( لنفسها) لم أفهم ما تقصد يا عم.
العائد: عندما تكبرين سوف تعرفين
الفتاه: هيا أدخل يا عم وأسترح
العائد: لا يا بنتي ..سوف أبحث عنه في مكان آخر ربما أجده في بيت عمي أو خالي ذهب مسرعاً متلهفاً لما وصل أصيب بصدمه وهنا شعر بالتعب من الجري لأن عشقه للذكريات كان قد أنساه التعب قال ماذا حصل ويحصل هنا ؟ بدأ يصرخ بأعلى صوته
أين جدي؟… صوت أتاه من بعيد …لقد مات وبيع البيت…
أين عمي؟… لقد هاجر وباع البيت….
أين خالي؟… لقد هاجر ورهن البيت….
أين أنا ؟…رد عليه من تحت البنايه التراب أنت هنا بعد فوات الأوان تعال ألي حان الميعاد….
ابن السريان .26.04.2009

عيون الناس قصة قصيرة

عيون الناس
أحترت في أمر الناس يضحكون ويمرحمون
لكني أرى الحزن في عيونهم
والألم يعصر قلبهم
ذات مرة أردت أن أقرأ العيون… عيون زملاء لي .
كانوا يضحكون في استراحه العمل شعرت بأن ضحكتهم مصطنعه
ليست من القلب بل من الشفاه فقط.
أما عيونهم فكانت في عالم آخر ذهبت بعيداً عن عالمنا وكأنها تبحث
عن شيئ غالي مفقود….
أردت معرفه هذا …
فقررت الرحيل مع عيونهم لأرى ما تبحث عنه
لقد أخذتني عيونهم لعالم مفتون رائع
عالم لا كذب لانفاق فيه
كله حب وحنان وصدق وأمان
كل ناسه يكن الواحد الحب والموده للآخر
لاخوف من المستقبل ولا من خداع منتظر أو كذب مفتعل
كانت لحظات رائعه في عالم مسحور.
فجأة صرخ أحدهم علي ..
هي هي أين ذهبت ألست معنا ..
عدت على غفله إلى عالم الكذب والنفاق
فالكل يكذب ..
أولاً -على نفسه ويتوهم بأنه سعيد أو ربما وجد السعاده
ثانياً- على الآخرين بضحكته أو أبتسامته المصطنعه
عدت…. بعد أن عرفت الجواب….
عدت… ومعي أجمل وأحلى ذكرى من عالم يحلم به كل واحد
وصرت أعيش على هذه الذكرى آملا ً الرحيل إليها مرة ثانيه
تحيات أخوكم بالرب
م: س ج ر ابن السريان 15.05.2009

الأبن اللقيط قصة قصيرة وعبرة

الأبن اللقيط

عثرت أسرة على طفل رضيع على قارعة الطريق فتحننت الأم عليه وطلبت من الأب أن يتبناه ربما لو ترك في العراء بلا طعام أو شراب سيموت لا محالة..بعد معارضة الأب كون الله وهبه أولاد من صلبه أراد ترك هذا الطفل وحظه ,لكن ألحاح الأم وعطفها عليه جعله يوافق فأخذاه معهم وربياه مثل واحد من أولادهم دون أن يشعر بفرق وذات يوم جاء أحدهم وأخبر الطفل الذي شب وقوي عوده بأنه ليس أبن هذه الأسره بل من أسرة أخرى كانت تهاجر من مكان لآخر طلبا للرزق وعندما ولد تركاه هنا وأخذته هذه الأسره فقرر أن يترك المنزل ويعيش لوحده وافقت الأسرة على طلبه دون معرفه السبب فأعطاه الأب أرضاً ليبني فيها منزلاً ومالاً ليكون أساساً لعمله وليعيش منه ومرت الأيام وتزوج وصار له أبناء كثر وبالطبع كان يزرع في عقولهم بأن هذا هو موطنهم ومرت السنوات وزادت قوته وبدأ بالتسلط على من أواه ورباه وصار يطالب بحقه في ميراث تلك الأسرة معتبراً تبنيهم له منحه حق الأرث وأراد الحصول على الأرض بالمال تاره وتاره آخرى بالقوة وبمساعده الغرباء له بحجه الديمقراطية أو فرض أمر واقع بالتعايش مع من رباه وحماه..لكن لم تقف أطماعه هنا بل ذهب إلى طرد وتهجير أبناء تلك الأسرة من موطنها ومن تبقى حولهم لمواطنين من الدرجه الثانيه أفضل بقليل من كونهم عبيد وذلك كرما منه كونهم أبناء تلك الأسرة التي ربته وهكذاأصبح الأبناء عبيدا لللقيط ورد المعروف بالغدر والنهب وحتى سرقة آثارهم ونسبها له فلم يترك لهم لاماضي ولا تاريخ ولا حاضر وربما ولا مستقبل ….لكن لاأعتقد.. فالعداله لابد أن تتحقق ويعود الحق لأصحابه مهما طال الزمان ويد الغدر والخيانه..
تحيات أخوكم بالرب
م: س ج ر ابن السريان 20.05.2009

الصديق قصة وعبرة

الصديق
يحكى في قديم الزمان كان رجل غني تاجر يشهد له فكان له أبن عاق لا يسمع نصح والديه
فكان يسهر كل يوم مع رفاقه ولا يعود للبيت حتى ساعات الصبح .
لقد سعى الأب كثيراً مع أبنه بترك رفاق السؤ, فكان يقول هؤلاء أصدقائي يا أبي ولن أتخلى
عنهم فهم يكنون لي الحب ويقدرون الصداقة.
قال الأب : يا ولدي هم رفاق المال الذي تبذره عليهم وليس لأجلك.
قال الأبن : لا هذا ليس صحيح فهم سيضحون لأجلي .ثم أليس لك أصدقاء؟
قال الأب : نعم لدي واحد فقط
قال الأبن: لكن أراك تتسامر وتسهر مع الكثير من أهل الحي.
قال الأب: هؤلاء لتمضية الوقت وليسوا بأصدقاء ويعرفون ذلك
تأفف الأبن وأنصرف قائلاً أنا حر بحياتي وبرفاقي.
كالعادة في ساعات الفجر دخل الأبن الدار شاهد والده محتار ويده ملطخة بالدم
سأل الأبن ماذا حصل يا أبي
الأب لقد قتلت رجلاً كان ينافسني بالتجارة ولا أقدر على دفنه لوحدي هيا أذهب ودع أحد
رفاقك ليساعدنا فهو ثقيل وضخم كما ترى.
كان هناك جثة ضخمة ملطخة بالدم وملفحة بحرام أبيض. خاف الأبن كثيراً
قال لا دخل لي بما فعلت أنت القاتل وتصرف لوحدك.
قال الأب لو عرف الناس بما فعلت سوف تتدمر حياتك أيضاً وأسجن ويصادر كل مالي
فخاف الولد على المال أكثر من خوفه على والده .فوافق على الذهاب لطلب المساعدة من
رفاقه.مر على أولهم وفتح الباب منزعجاً ما الذي جاء بك الآن ألا تعرف أنني نائم
فقال: يا رفيقي أنا بحاجة لمساعدتك
قال له رفيقه: أكيد تحتاج لمال لتكمل سهرك فأنا لا مال عندي.
فقال له: لا أريد مالاً فعندي الكثير. بل بحاجة لمساعدتك في أخفاء رجل قتله والدي .
هنا أوصد الباب في وجه الشاب قائلاً أذهب لغيري لست ناقص مشاكل .
وهكذا مر على كل أصدقائه وتخلى عنه الجميع في ساعة ضيق .فعاد خائباً لوالده
سأله الأب أين هم رفاقك يا بني أو أصدقائك؟لم يأتي واحداً لمساعدتك؟
قال: لقد خاف الجميع وأغلقوا الباب في وجهي.ولا أعرف ما العمل
قال : الأب لا تخاف قلت لك لدي صديق واحد في البلد وتعرفه هيا أذهب لعنده
وقل له بأن والدي قتل رجل ويريدك أن تساعده في أخفائه.
ذهب الأبن مسرعاً قبل بزوغ الفجر وينكشف السر وطرق الباب
ففتح صديق والده الباب قائلاً خير يا أبن أخي؟
فقال الأبن : يا عم والدي يخبرك بأنه قتل رجل ويطلب مساعدتك بأخفائه
قال الصديق : قال أبوك دائماً يستعجل لقد قتلناه البارحه لما العجلة هيا نذهب.
أستغرب الأبن من كلام الرجل لقد قال والده بأنه هو من قتله.
وصلوا الدار.قال الصديق: أين الجثة حتى نخفيها بسرعة؟ .
فقال الأب: أولاً ألقي التحية يا صديقي لما العجلة.
قال الأبن: قبل أن يطلع النهار يا أبي وننفضح.
قال الأب : لا تخاف يا ولدي ليس هناك قتيل ولا جريمه فقط أردت أن تعرف من هو الصديق
لم يحضر أحد من رفاقك بل صديقي الوحيد وهذا هو الصديق وقت الضيق.
هنا عرف لما قال صديق والده بأننا قتلناه معاً أراد أن يحمل عن صديقه الضيق ويشاركه مصيبته .
قال الصديق: يا بني لا تمون الصداقة في الحانات ولا الطرقات بل تنقى بالنارمثل الذهب
قال الأبن: لقد عرفت الآن معنى الصداقة وسأتخذ لي صديقاً مثلكم وسأهجر هؤلاء.
قال الأب : أدعي يا والدي أبناء البلدة على الغذاء لعودة أبني لي ولنفرح بالصداقة الحقيقية
تحيات أخوكم بالرب
م: س ج ر ابن السريان الخميس يوليو 16, 2009

القتل بالتحريض قصة واقعية

القتل بالتحريض
رجل قتل 3 لأشخاص بتحريض من زوجته لأجل الأولاد
في يوم عاد الرجل من عمله متعباً لاقته زوجته بالترحيب الغير عادي مثل كل مره
شمه: ليش أجيت بكير اليوم؟
– والله أحترت معك أتأخر ليش تأخرت آجي بكير ليش جيت بكير بس قولي أيش تريدين
شمه: أنت حيرتني يوم هيك ويوم هيكه
– أيش بدك هلا؟
شمه: أبنك ضربو أبن الجيران وهو مثل المصطول
-أي هادول ولاد
شمه :لا هاي تاني مره يضربو
– يتقاتلو وبعدين يلعبو
شمه:ليش ما تروح تتقاتل مع أهلو وتهددن شوي حتى أبنن لا يضرب أبنا
– عيب يا مره هادول جيران
شمه: جيران بس ما بيعرفو العيب شافت أبنا يضرب أبني وما حكت معو وما قالت بس
– لا …لازم كان تفارش الأولاد وتضرب لكل واحد كف عيب عليها
شمه.لهادا الشي روح وهددون مره تانيه إذا أبنون يضرب أبنا تعرف أيش بدي ساوي
– هالا خليني أتغدا وبعدين
شمه ما في غدا لو مارحت وسويت ألي أريد ليش أنت مانك رجال وتقدر تحمي بيتك
– أنا رجال ونص وهلا راح تشوفي
ذهب لغرفة النوم وأخذ مسدسه وخرج لجيرانه ( كان الهدف هو تخويف الجار منه)
يدق الباب على الجار
جاره: أهلاً بجارنا خير
– لا أهلاً ولاسهلاً
جاره: لا…لا….لاه …ليش هيك تحكي معي جار
– كومه حجار ولا ها الجار
جاره: شو ماتستحي على دمك
– الي لازم يستحي هوي أنتو مو أنا
تسمع زوجه الجار صارو فتخرج لترى ما يجري
صارو: أيش في جار ليش صوتك طالع هيك
– أنت لا تحكي كل المصائب منك
جار: شو ايش صابك… شربان شي و..لا….
– ألي يشرب واحد مثلك..يا لي ماتعرف تربي أبنك ومرتك
جار: لهون وبس زودتا كتير…شو ماحادا معبي عينك
– بصراحه لا ( يهجم عليه الجار)
جار: ولاك روح من هون أحسن ما أكسر سنانك
– أنت تكسر أسناني( يرفع مسدسه للتخويف)
جار: شو جاي مسلح كمان ( تأتي الزوجتين)
شمه: أي هيك أضربه وأكسر عينو
صارو: عيب يا جارتنا من بدال تهديو
شمه: لأيمتا تشوفو حالكن علينا ها وما تسوو حساب لحادا
جار: أنا ما بعرف أيش مصيبه حلت علينا اليوم
صارو: فوت يا رجال وخليك منو
– وين بدو يفوت لازم يعرف حدو قبل ما يفوت
شمه: ويعرف كيف يعلم أبنو يضرب أولاد الحاره
– هلا أعلمك ( يهدد بالمسدس) بطلقه واحده أنفيك من الوجود
جار: لا تسوي هيك… المسدس ما بيخوف غير أمثالك
– أنا ما بخاف غير من الله(يهدد)
يتدخل شابو بعد سماع الأصوات بالشارع
شابو: أيش صار ..أيش في… نزل المسدس
– بدي أقتلو حتى يكون درس لغيرو
شابو: نزل المسدس وألعن الشيطان
جار: أبعد أخي شابو أبعد..( يحاول نزع المسدس …بتخرج طلقه منه).
تقتل الطلقه شاب في العشرين من العمر كان واقف على البلكون وهذا الشاب يكون أبن عمه
شمه: خرب بيتك قتلت أبن عمك
– لا تقولي … أينا واحد
شمه:الصغير بينهم
( يركض للشارع ليرى ربما جرح بسيط) يهب أهل الحي لمعرفه مصدر صوت الطلقه فيجدون الشاب على الأرض غارق بدمه المسفوك فداء الغباء والجهل.
– أبن عمي لقد قتلتك بيدي
شمه: ماذا فعلت
– موهادا كان بدك
يأتي أهل الشاب ويهجومون على الرجل الذي قتل أبنهم وإذ به أبن عمه ماذا فعلت يا جبان (يهجمون)
دفاعاً عن نفسه يطلق طلقات آخرى فتقتل أثنان آخران واحد من أهله وآخر من أبناء الحي ويفر هاربا
في هذه اللحظات تحضر الشرطه وتبحث عنه لكن لاتجده لأنه يسبقهم للمخفر ويسلم نفسه
يحكم عليه بالسجن لمده 25 سنه ويترك خلفه أربعه أطفال
وبعد مرور السنوات يخرج للحريه الملطخه بالدماء البريئه
وتمر أربع شهور من خروجه تطلب منه الزوجه الطلاق
لقد خسر حياته وأولاده بسبب تعنت زوجته وأرغامه على التهجم على جيرانه وتحريضه عليهم
أنظروا ماذا فعلت به زوجته…
الآن يعيش مخموراً ولا يريد أن يصحوا ويتذكر شيئ من الماضي
م: س ج ر ابن السريان الجمعة يوليو 17, 2009

الأبن العاق قصة قصيرة وعبرة

الأبن العاق
كان لرجل غني أبن وحيد وكانت والدته لاترفض له طلب ولا تعاتبه على شيئ ( مدلل).
كان الوالد يحاول أن يجعل من أبنه تاجراً ليحل محله في المستقبل فكانت الأم تمسك بيد
أبنها وتقول لم يحن الوقت فهو صغير دعه يستمتع باللعب مع رفاقه.
كان يقول أنت بهذا الدلال سوف تقضين على أبنك وبعد موتي سوف تموتون من الجوع
قال: الأبن لديك أموال لا تأكلها النيران ياأبي.
قال: الأب لو بذرتها لن تدوم سنه أو سنتين .
مرت السنوات والأب يحاول نصح أبنه لكن دون فائدة دق الماء هو ماء.فقد الأمل به
كان يتحسر على تعبه الذي سيضيع بأستهتار أبنه وزوجته.
فكان يقضي أغلب أوقاته في زريبة خالية من المواشي جعلها مقره ويختلي بها كلما ضاق
صدره ويجلس ساعات فيها.
بينما الأبن يقضي معظم وقته مع رفاقه باللهو والتبذير مما كانت تعطيه له أمه.
ومرت الأيام وشاخ الرجل وشعر بأن آخرته أقتربت فنادى على زوجته وأبنه.
قال: لهم لقد تركت لكم مالاً تقضون بقية حياتكم بنعيم لكن لو عرفتم التصرف به.
قالت :الزوجة أطال الرب بعمرك لا أريد مال بل أن تبقى على رأسنا.
قال: يا زوجتي أنت تعرفين لقد بدأنا من الصفر لا بل تحته وعشنا المر والحلو.
قالت: صدقت يا زوجي
قال: أريد منك وعد ومن أبنك أعرف لن يوفي به .
قالت: وعد أمام الرب وأمامك قل ما تريد ( الدموع تنهمر من مقلتيها)
قال: لا تبكين على بل أبكي على حالك تنتظرك أيام أصعب من قبل
قالت: كيف تقول هذا وأنت قلت لقد تركت الكثير من المال والمحال.
قال: أريد من أبنك أن لا يتصرف بغرفتي التي قضيت أيامي بها مهما حصل.
قال: الأبن ماذا أفعل بزريبه قذرة مهدمة
قالت: الأم يكفي كانت خلوة أبيك وعد يا زوجي لن أفرط بها مهما حصل.
فارق الأب الحياة بعد وعد الأم وتمت مراسيم الدفن والأم يغمرها الحزن أما الأبن ما أن
دفن الأب حتى سارع ألى رفاقه ليسهر معهم بحجة أن ينسى حزنه.
مرت الأيام والأبن بلا عمل لأن والده ترك له مالاً وفير.
كان يسهر في الليل كله ويبذر بالمال ويقضي نهاره بالنوم .
لقد حاولت الأم مع أبنها بأن يفتح المحلات ويعمل مثل والده فكان يقول لما العمل والمال موجود لسنا بحاجة .قالت الأم سيأتي يوم وينفذ المال .
الله كريم ما نفذ سوف أعمل.
ما أن مر وقت قصير حتى صرخت الأم لقد نفذ كل المال يا ولدي.
هنا بدأ الولد بالعمل لكن لا يعرف كيف يتاجر أو سير العمل فكان يبيع البضائع بخسارة
و لايعرف من أين يأتي بالنواقص بالنتيجه باع كل شيئ لأنه يخسر وعندما ضاقت به
ذهب إلى رفاقه يستقرض مالاً للطعام فقط لم يقرضه أحد بل أنكروا صحبته لهم بعد أن نفذ ماله
جاء لأمه قائلاً لقد خذلني أصحابي ولم يبقى لنا سوى هذا المنزل لقد بعت كل شيئ
هنا تذكرت كلام الأب بأن أيام صعبه تنتظرها وكل هذا لأنها دللت أبنها وهو قضى وقته مع
رفاقه فكانوا أصحابه عندما كان غنياً وهجروه عندما فقر حاله وبذر ماله.
قالت : أستحق ما يصيبني لم أعرف أن أربي أبني كما يجب لكن أنا لم يبقى لي الكثير
أما أبني فهو في بداية الحياة الويل لي من ربي.وصارت تبكي وتطلب من زوجها السماح
ومن أبنها أيضاً .
عندها شعر الأبن بأن حياته ستكون أصعب وما حدث كله بسببه فقرر أن يضع حداً لحياته
فدخل الزريبة وربط حبلاً في خشبه بوسط السقف لأنها كانت أكبرهم لكي لا تنكسر أثناء شنقه
وربط الحبل بعنقه وطلب من والده المسامحة ومن أمه ورمى الكرسي من تحته لينهي عذابه
فسقط على الأرض بعد أن أنكسرت الخشبة التي كانت محشوة مالاً وهل المال عليه مثل المطر
لشدة فرحه هرع لأمه يبشرها بالفرج ولكنه صدم لقد شاهدها قد فارقت الحياة.
جلس على رأسها وحلف بحبهم له وحبه لهم بأنه سيكون شخصاً جديد ولن يفرط بقرش
وتعهد لوالديه بأن يعيد كل شيئ كما كان .فقام بواجب أمه أن أقام لها دفناً يليق بملكة وبنى
قبرا والديه ليصبحا أفخم قبرين بالمنطقة .
بدأ حياة جديدة وأعاد المحلات التي باعها وفتحها من جديد وتعلم درساً من الحياة
عندما عرف رفاقه بتحسن حاله وجري المال من جديد بين يديه هرعوا له متسألين
معك كل هذا المال وتظاهرت بالفقر كنا نعرف بأنك لا تفقر لذا لم نعطيك المال عندما طلبت
قال لهم أذهبوا عني يا ناكرين الجميل أنتم أصحاب المال فقط ,لا يلدغ المرء من الجحر مرتين.
صرفهم عنه وكان يحي ذكرى والديه كل سنه وكتب قصته لأولاده لتبقى عبرة لهم.
تحيات أخوكم بالرب
م: س ج ر ابن السريان الخميس يوليو 16, 2009

قصه من الواقع أنا جوعان

قصه من الواقع أنا جوعان

أصعب كلمه سمعها في حياتي …………… أنا جوعان ولله جوعان……………………
ذات مره كنت ماراً بأحد شوارع المدينه وسمعت صوتاً مبحوحاً من كثرة الصياح ممزوجاً بألم وعذاب
من هذه الحياه القاسيه بأغلب بشرها عديم الرحمه والشفقه..
ألتفت لمصدر الصوت لأرى من هو صاحب هذا الألم والصوت المتعب من قسوة الحياه
وإذ برجل مسنن شبه مكتسي بثياب رثه ممزقه تحتار في تسميتها أهي لباس أو خرق باليه وضعها على جسده لتحميه من برد الشتاء
كان يتجول على أصحاب المحلات ويستسجي لقمه العيش يقول: أنا جوعان ولله جوعان
وقفت مندهشاً وحائراً من هذا المشهد التراجيدي بل أمام مشهد من مسرحيه الحياة بعنوان المأساة
وقلت لنفسي لما وصل هذا العجوز لهذه الدرجه حتى لقمه العيش لا يدركها
إلى أين مرحله من أنعدام الخلق وصلت فيه البشريه
حب الفضول شدني لملاحقه هذا المسكين ومعرفه نتيجه صياحه وطلبه للقمه العيش
في كل مرة كان يعود خائبا من هذا المحل وذاك بحجه لم نستفتح بعد والساعه شارفت الواحده ظهراً
لن أطيل بالشرح صدقاُ تعبت من المتابعه وقررت العودة للمنزل بعد أن وهبه شخص يبدو من عالم آخر
قليل من المال وقال له أذهب وأشتري صندويشه فلافل.. وسد جوعك
بعد أن دخلت الدار وأرتميت على السرير صرت أفكر كثير وأسمع صدى قوله أنا جوعان ولله جوعان
وكأنه يحلف لكي يصدقه الناس …جال في خاطري أسئله عده
لماذا وصل هذا الرجل لهذه المرحله
ما سبب ذلك…هل له أبناء أو أهل… او…..
أين الدوله من كل هذا …الدين …..الناس ….
فقررت أن أتبعه كل يوم لأعرف ما يجري معه ومع الناس. وأسأله عن سبب حاله هذا.
في اليوم التالي خرجت أبحث عنه في أزقه وشوارع المدينه ..لكن لم أجده .
وهكذا في اليوم الثاني ولم أجده فشعرت بأن شيئ ما قد حدث.
.فسألت صاحب أحد المحال التي شاهدته واقفاً عندها لربما يعرف شيئ عنه
يا عم كان في شحاد يمر من هون ويصيح أنا جوعان..ما أجى اليوم
البائع: الله ريحنا منو … من يومين ضربتو سياره وهو يقطع الشارع ومات…
عدت حزينا وخائباً لقد رحل وسره معه لكن بقي صدى صوته المبحوح المتألم بأذني حتى هذه اللحظه التي أكتب فيها قصته ……………أنا جوعان والله جوعان…………
م:س ج ر ابن السريان 04 مايو 2009

قلب مكسور قصة قصيرة
قلب مكسور

بعد تجربه قاسيه لحب فاشل خرجت بقلب مكسور متصدع ويسيل منه الدم من كل الجوانب
خرجت أتفتل في شوارع المدينه محدثاً نفسي يا رب لما أنا فقط من كل الناس يكسر قلبه
لما أنا لم أجد السعاده وأما باقي الناس سعداء بحياتهم وقلبهم كامل لم يتصدع مثلي.
جاءني صوت من السماء …أسمع يا بني ..
وقفت مثل المجنون ما هذا ..هل أصابني الجنون من أثر الصدمه؟ .فقلت يا رب ألا يكفي قلبي تصدع وأصاب بالجنون أيضاً…
عاد الصوت مرة ثانيه… قلت أسمع.. لست لوحدك بل أنظر لقلوب الناس وتعرف الجواب
وأختفى الصوت ..
قلت من أنت قل لي وكيف أرى قلوب الناس لست آله تصوير …
بهذه اللحظه مرت فتاة رائعه الجمال والبسمه على وجنتيها تبدو أنها لم ولن تعرف العذاب
وقسوة الحياة بعد .فتذكرت الصوت ونظرت نحو قلبها …صدمت من المشهد المخيف
قلب شبه محطم ينزف من كل أطرافه ..لكنه يحاول ترميم نفسه..
أوقفتها بلا وعي ..قفي يا أختي
قالت :ماذا تريد يا أخي مني
قلت: من كسر قلبك وكيف يرمم ذاته؟
قالت: مبتسمه من كسره لا يهم الله يسامحه لكن كيف يرمم نفسه هذه نعمة النسيان اللتي وهبها
الله لنا.. ولسنا نحن فقط مكسوري الفؤاد بل لكل واحد عذابه الخاص وتجربته بالحياة.
عجبت بهذه الحكمه الممزوجة بالجمال نادراً ما تراهما معاً …قلت: لها شكراً لك…فأنصرفت
ورأيت قلوب كثيرة مكسرة محطمه من شتى التجارب والمحن وكان قلبي أفضلهم حال
عدت للمنزل أشكر الله على مصيبتي لم تكن مثل الآخرين .
صدق ألي قال : من يرى مصيبه غيره تهون عليه مصيبته.
قررت النسيان وبدأ يوم جديد مسامحاً من جرحني لكي يسامحني من جرحته بقصد أو بدونه .
م: سمير روهم

أخوكم: أبن السريان