لمصادر السريانية تثبت هويتنا الآرامية

هنري بدروس كيفا

أولا – ماهي المصادر السريانية ؟

المصادر السريانية هي النصوص و الكتابات التي تركها لنا أجدادنا السريان من كتب و رسائل و كتابات على الصخر أو حتى كل عمل فني يدل على مهارة أجدادنا .

يجب أن نميز بين مصدر تاريخي و مرجع تاريخي : رسائل مار فيلوكسين المنبجي هي” مصدر” مهم لفهم أسباب مقاومة السريان لمجمع خلقيدونيا أما الدراسات التي كتبت في التاريخ الحديث حول المطران فيلوكسين المنبجي فهي ” مراجع” .

 

قراءة المزيد

” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود “

” سوريا و عودة أكاذيب العروبي الدكتور أحمد داوود ”
هنري بدروس كيفا


لقد لعبت سوريا في تاريخها القديم دورا كبيرا في تطوير الحضارة و لكن
على أبنائها ألا يشوهوا تاريخ سوريا و مدنها العريقة .
الدكتور في الإعلام المشوه لسوريا أحمد داوود يدعي أن مدينة اللاذقية
هي أحد ألقاب الإلهة عشتار و يكتب حرفيا :
“والكلمة جاءت من (إيلا: مؤنث إيل وتعني الربة ) و (دقيا مؤنث دوق)وقد جاءت في القاموس السرياني من الفعل دق – دوقا, دوقوتا: نظر, راقب, رصد, رعى النجوم, تأمل, هجم, باغت, فاجأ.
دوق = إمام , مقدام, رئيس, نبي, أسقف, شرف, عين, برج, مرصد…ومن الكلمة العربية القديمة جاء اللقب “دوق” في أوروبا وفي انكلترا خاصةً .
وقد دعيت باسم “الربة الحارسة” (إيلادقيا) أيضاً مدينة الأوديسا على ساحل البحر الأسود وكل “أوديسا” أخرى, إذ ان”

قراءة المزيد

أين هي ” مواطن أجدانا ” و ما هي أهميتها اليوم؟

أين هي ” مواطن أجدانا ” و ما هي أهميتها اليوم؟
هنري بدروس كيفا
هنالك مشكلة كبيرة تتعرض للباحثين في التأريخ وهي رفض الكثيرين
لإكتشافاتهم بحجة إنهم تعلموا في صغرهم و أحبوا التاريخ و صار عندهم
مفاهيم عديدة حول هويتهم و تاريخهم .
بكل تواضع و بحكم إحتصاصي و خبرتي قد كشفت و صححت عددا كبيرا من ” المفاهيم الخاطئة ” حول تاريخنا و جغرافية (مواطن )
أجدادنا الآراميين . لا شك هنالك عددا كبيرا – من الأخوة السريان المناضلين في الأحزاب السريانية المدعية بالتسمية الأشورية المزيفة أو
و السريان المنخدعين بالفكر القومي السوري و حتى بعض مسيحيي لبنان
الذين لا يريدون الإعتراف بهويتهم السريانية الآرامية – يدافعون عن
طروحاتهم التاريخية من خلال مفاهيمهم التاريخية الخاطئة .
إنني أشكر الفيسبوك الذي يسمح لي أن أنشر مواضيعي التاريخية و أشكر
الأخ بيار و كل الأخوة المتابعين الذين يشجعونني في نشر ” وعي قومي
صادق ” بين السريان .
أولا – الإعلام السياسي المضلل !

قراءة المزيد

السريان الآراميون في الماضي والحاضر

السريان الآراميون في الماضي والحاضر
هنري بدروس كيفا
أولا -جميع مسيحيي الشرق و نسبة كبيرة من المسلمين ( ليس فقط من لا يزال يتكلم الآرامية ) يتحدرون من السريان الآراميين مايعني ببساطة أنهم سكان الشرق الأصيلين
أ – الكتابات الأكادية القديمة تؤكد لنا أن الآراميين سكنو بادية سوريا لكن بعد هجوم ” شعوب البحر Sea peoples ” حوالي ١٢٠٠ق٠م فستنتشر القبائل الآرامية بالعراق وسوريا ولبنان واسرائيل وتؤسس عدة ممالك آرامية مستقلة !
ب – سوف تشتهر هالممالك الآرامية بمقاومتها العنيفة ضد ملوك أشور إن بوسط العرق أوالجزيرة السورية وخاصة في سوريا (معارك قرقر على العاصي سنة ٨٥٣ ق٠م )

 

قراءة المزيد

ما الفرق بين الباديا السورية و الصحراء في شبه الجزيرة العربية ؟

ما الفرق بين الباديا السورية و الصحراء في شبه الجزيرة العربية ؟
هنري بدروس كيفا


يبدو على الباحثين في التاريخ أن يتعلموا من النقاشات التي تدور بين
القراء المثقفين المهتمين في تاريخ شرقنا الحبيب .
إسمح لي ببعض الملاحظات :
١ – كي يستفيد القراء من النقاشات في هذه الصفحة عليك أنت أن تتوقف
عن ترديد مفاهيمك الخاطئة و أرجو أن تكتب إسمنا السرياني بشكله العلمي و ليس ” سوريان ” . لن أطلب منك براهين علمية حول كتابة
إسمنا باللغة العربية .

قراءة المزيد

هل للتسمية ” الأشورية ” حسنات ؟

هل للتسمية ” الأشورية ” حسنات ؟
هنري بدروس كيفا
منذ حوالي أكثر من ٢٤ سنة جرى لي نقاش مع أحد كبار رجال الدين
حول هويتنا السريانية التاريخية و عندما ذكرت له أن جميع العلماء السريان قد أكدوا في مصادرهم بأن السريان هم آراميون و أن التسمية
السريانية هي مرادفة للتسمية الآرامية . ذكر لي رجل الدين السرياني :
” أن للتسمية الأشورية حسنات !”
و قد أكد لي ذلك المطران : ” هل تعتقد ان السرياني إذا شاهد تماثيل
أو آثارات آرامية فإنه سيعرف إنها لأجداده ؟ ” و طبعا أجبت ذلك
المطران إنه من واجبنا نحن أن نعرف السريان على هويتهم التاريخية
الحقيقية و ليس على أي نظريات خاطئة تدعي أن للتسمية “الأشورية ”
حسنات !

قراءة المزيد

عيد الميلاد 2018 ملفُنُ. يوسف بِكتاش CHRİSTMAS 2018
عيد الميلاد 2018
مَلفُنُ. يوسف بِكتاش
تجسّدُ السيد المسيح يُشبه الغِراء، الذي يُحافظ على قِيم الحياة الإيجابية.
إنّ الفكر المهيمن على الأنا أو الجسد، يُشبه ڤيروس الكُمبيوتر الذي يُسيطر على عالمنا الداخلي، نظامنا التشغيلي.
وصورة ميلاد السيد المسيح في المذود، تحمينا من الأفكار الشرّيرة، ومن الميول الفاسدة .
انّها شبيهة ببرنامج مضاد للڤيروسات، يدخل عقلنا ويدمّر كلّ أنماط الأفكار السلبية المخيفة هناك .
ولأنّ ميلاد السيد المسيح، ليس مجرّد حدثٍ ماضوي فحسب، بل هو بالأحرى حدث يعبّر عن المحبّة في حياتنا الواقعية، وينبغي معايشته باستمرار .
هذا الإدراك للمحبّة، يمنح الطاقة لروح الحياة . إنّه يَرْوي جذور الحياة ويعزّز معانيها.
لهذا الإدراك، برنامج تنظيمي في حياتنا، إنّه يُسهّل كلتا رحلتينا في الدنيا والآخره، ويطوّر رحلتنا الداخلية .
هذا النظام يعمل من الداخل باتّجاه الخارج. نظام الاتصال هو المحبّة، لتعرفَ نفسك وتُدركها؛ لتتعلّمَ ما لك وما عليك، أي حدودك ومسؤولياتك، الثروة الروحية ونموّها الذي يتتطلّب الاستمرارية.
إنّ متطلّبات النمو هي القيم والاهداف، مع المزيد من الفاعلية والحيوية، الإبداع والانسجام الروحي، بغية الوصول لحياة ذات معنى ومغزى، وفيها تعاون ومشاركة أيضًا.
أتمنّى لك أعياد ميلاد كثيرة بصحّة وسلام؛ عيد ميلاد مجيد، مبارك وسارّ!
ترجمة من الإنچليزية د. إشراق نبعة والسيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة
شباط ٢٠٢٠
CHRİSTMAS 2018
The incarnation of Christ is like the glue that holds together all the positive values of life!
The dominant thought of the ego, or “the flesh,” is like a computer virus that takes possession of our internal world -our operating system. The Nativity of Christ protects us from both evil thoughts and corrupted motivations. It is like an anti-virus program, entering our mind, destroying all the fear-centered negative thought patterns there.
Because the birth of Christ is not merely an event of the past, but rather it is an event of love in the reality of our life, to be continuously experienced. This awareness of love gives energy to the spirit of life. It waters the roots of life. It strengthens the meanings of life.
This awareness has a program for life, to make both the external journey (our worldly life) easier, lighter, and to develop the internal journey. This is a program that works from within, in an outward direction. The communication software is love. To know yourself. To recognize yourself. To know your limit and responsibility. Spiritual wealth. It is growth in a transformation that requires continuity.
The requirements of growth are: value and goals, with more effective, more lively, more creative, and spiritual harmony for a more a meaningful life, for collaboration, and for sharing.
May you have many more happy Christmases in health and peace!
A Blessed Festival of the Yaldo (Nativity)!
In the joy of this season,
Yusuf Beğtaş
ماما في رأسي نار تحرقني…يسوع يجري عمليةجراحية خلال القداس

ماما في رأسي نار تحرقني…يسوع يجري عملية جراحية خلال القداس ويشفي فدريكو من سرطان قاتل وسط ذهول أمه والجسم الطبي

الطفل فديريكو يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو يذوي على مرأى أمّه سابينا. ففديريكو الصغير مصاب بسرطان الدماغ الذي يقضي عليه بسرعة. فالجلسات المنهكة من الأشّعة والعلاجات الكيماوية المتتالية لم تأتِ بنتيجة. هناك ثلاثة من الأورام  الستّة لا يمكن إجراء عمليّة جراحية لها: فالمشرط لا يمكنه بلوغها دون إحداث أضرار لا تعوّض. في معهد معالجة السرطان في ميلانو وهو الأفضل في كل أنحاء إيطاليا، يتابع المختصّون المسألة عن كثب.

 

من وجهة بشرية، لا أمل يُرجى. وفديريكو الصغير رغم أوجاعه الكثيرة، كان يقول لأمّه بين نوبة وأخرى من الألم:

“سوف ترين، ماما، سوف ننجو!”

كان على سابينا أن تلجأ عند ذاك الى غرفة الحمّام، وهي المكان الوحيد حيث تستطيع إعطاء الحرّية لدموعها ولتنهّداتها البائسة.

لم تكن سابينا مؤمنة، أو بالأحرى لم تعد مؤمنة وابتعدت عن الكنيسة. غير أنّ صديقتها واسمها سابينا أيضاً، التي تشارك في جماعة صلاة حارّة، أخذت على نفسها الإهتمام بفديريكو الصغير وأطلقت حملة صلاة.

طيلة تسعة أيام متتالية، سيقوم كل كل عضو في الجماعة بساعة سجود أمام القربان المقدّس على نيّة الولد، متوسّلاً يسوع أن يهدّئ روع والدته التي عانى قلبها مؤخراً انفصالها عن زوجها.

في نهاية التساعية، كان المرض يتابع سيره بلا رحمة. هل للرب مشروع آخر لفديريكو غير الشفاء؟ لم تستسلم سابينا لأنّ لديها خطّتها: في الواقع، كان الأب أنطونيللو، وهو كاهن إيطالي مرسل الى البرازيل، يقطن ميلانو في تلك الأيام ويحتفل “بقدّاس شفاء” في كنيسة القديس أنطونيوس. دعت سابينا صديقتها سابينا الى المشاركة في القدّاس مع صغيرها. نفرت سابينا الأمّ من فكرة الذهاب الى الكنيسة. لكنها وافقت على مضض. هي لا تخدع نفسها: لا الإيمان ولا الرجاء ينفعانها، بل اليأس! ثم هي لن تخسر شيئاً! وإذا كان ذلك لن يجدي نفعاً فهو لن يضرّ.

 

 

الواقع أنها فور بدء القدّاس، شعرت بالتعاطف نحو الكاهنين المحتفلَين اللذين ظهرا فرحين بشكل خاص وأنيسين ورقيقي القلب.

جلس فديريكو على ركبتيها، كان من جهة نائماً ومن جهة أخرى يراقب الكاهنين، لأنه لاحظ أنهما خلال العظة كانا ظريفين. وعندما كان الجمهور يضحك، كان هو بدوره يضحك بصوت أعلى من الآخرين، حتى لو لم يفهم شيئاً مما يضحكهم.

بعد القدّاس ، عرض الأب أنطونيللو القربان المقدّس على المذبح وأحيا صلاة سجود. ثمّ أمسك بالقربان وحمله عالياً في زياح داخل الكنيسة المكتظّة في ذلك المساء. كان الأب أنطونيللو يبارك كل مجموعة من الحضور بالقربان الأقدس، ملتمساً من يسوع أن يلمس قلب وجسد كل واحد منهم. لاحق الصبي الكاهن بعينيه وسأله أمّه:

“لماذا يحمل الكاهن الشمس وما هذا الأبيض في وسطها؟”

لدى وصوله الى محاذاة سابينا، لاحظ وجود الصبي الصغير بدون شعر، هزيلاً ومتلصقاً بأمّه. اقترب الأب أنطونيللو وبارك الطفل ووضع فعلاً القربان على جبينه. انهار فدريكو وطلب أن يتمدّد على الأرض. لم تفهم سابينا شيئاً مما يجري غير أنّ فديريكو رقد نائماً . فتركته أمّه ينام فيما كانت الصلاة تستمرّ في الكنيسة.

بعد مضيّ ساعة، وفيما كان الكاهن ينهي الزياح وينشد لحن الختام، استيقظ الصغير وهتف لأمّه:

“أمّاه، كم هو ظريف هذا الكاهن! إنه يحرق حين يلمس!… أشعر يا أمي بنار في رأسي!”

غير أن سابينا لم تعر اهتماماً لكلمات ابنها. ولكنّها دُهشت لرؤيتها فديريكو يكرّر الشيء نفسه خلال الليل وفي اليوم التالي:

“أمّي، إنّ النار تتأجّج في رأسي. ثمّة نار في رأسي!”

عند ذاك خافت سابينا، حتى مع تأكيد فديريكو لها أنّ ذلك لا يسبّب له ألماً. قرّرت العودة الى معهد السرطان حيث خضع الصبي للتصوير الشعاعي من جديد. عندما عاين عامل الأشعّة الفحوصات، اضطرب جداً وسأل الأمّ:

“سيّدتي، ماذا فعلتِ؟ من أجرى جراحة لهذا الولد؟

“لكن يا دكتور، لم تُجرَ له أي جراحة.”

“لقد أُجرِيت جراحة لهذا الصبي، هذا واضح!”

في الواقع دلّت الفحوصات الشعاعية أن الأورام الستّة قد زالت تماماً! لكنّها لم تتلاشَ بسحر ساحر: ففي موضع كل ورم من الأورام الستّة، ثمّة ندبة مع نقاط تقطيب تُثبت أن يد جرّاح ماهرة قد عملت على استئصال تلك الأورام. والحال أنّ ثلاثة من تلك الأورام كانت غير قابلة للإستئصال وفي موضع من الدماغ شديد الليونة بحيث يتعذّر تقطيبه!

أدركت سابينا، أخيراً ما جرى… وليفكر الطبيب ما يحلو له. فيما يخصّها لقد فهمت! استعادت في ذاكرتها كلمات فديريكو خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، منذ بركة الكاهن: “أمّي، ثمّة حريق في رأسي. ثمّة نار داخله.” لم تكن تعلم أن يسوع، خالقها، هو الأبرع بين الجرّاحين…

اليوم فديريكو عمره 6 سنوات، هو يلعب، يركض، يقفز، ويرتكب حماقات… ويتمتّع بصحّة جيّدة! لامسه يسوع من خلال القربانة الصغيرة البيضاء وسط “الشمس”!

أما سابينا فقد أخلت دموع اليأس مكانها لدموع الفرح وقالت:

“شعرت بأنّ يسوع حيّ وأنّه معناوأنّه شفى ابني. أشكر الله كل يوم من أجل فديريكو الذي استعاد صحّته وقواه. حالياً هو في السادسة من عمره، يطفح سعادة. يرفع كل يوم عينيه نحو السماء، ويرسل من يده الصغيرة القُبلات الى يسوع، كأنه يعرفه منذ الأزل! يسوع صديقه المفضّل. أشكر يسوع أيضاً والروح القدس لطول صبرهم نحوي. أتاحوا لي هذا الإختبار العسير كي أتحقّق أنّهم الى جانبنا وأن الكنيسة هي نحن!”

أين هي ” مواطن أجدانا الآراميون” و ما هي أهميتها اليوم؟

أين هي ” مواطن أجدانا الآراميون” و ما هي أهميتها اليوم؟

هنري بدروس كيفا

هنالك مشكلة كبيرة تتعرض للباحثين في التأريخ وهي رفض الكثيرين

لإكتشافاتهم بحجة إنهم تعلموا في صغرهم و أحبوا التاريخ و صار عندهم

مفاهيم عديدة حول هويتهم و تاريخهم .

بكل تواضع و بحكم إحتصاصي و خبرتي قد كشفت و صححت عددا كبيرا من ” المفاهيم الخاطئة ” حول تاريخنا و جغرافية (مواطن )

أجدادنا الآراميين . لا شك هنالك عددا كبيرا – من الأخوة السريان المناضلين في الأحزاب السريانية المدعية بالتسمية الأشورية المزيفة أو

و السريان المنخدعين بالفكر القومي السوري و حتى بعض مسيحيي لبنان

الذين لا يريدون الإعتراف بهويتهم السريانية الآرامية – يدافعون عن

طروحاتهم التاريخية من خلال مفاهيمهم التاريخية الخاطئة .

قراءة المزيد

القديس البار أفرام السوري (+373م)

القديس البار أفرام السوري (+373م): تعيد له الكنيسة في28 كانون الثاني:

كثيرون من القدامى تحدّثوا عن البار أفرام أو امتدحوه. أبرز هؤلاء القدّيس غريغوريوس النيصصي في مديحته الخاصة به. باسيليوس الكبير شهد له وكذلك الذهبي الفم . بلاديوس وثيودوريتوس وسوزومينوس امتدحوه. فوتيوس الكبير اعتبره معلّم المسكونة الإلهي و القدّيس سمعان المترجم كتب سيرة حياته. غريغوريوس النيصصي أسماه “القديس أفرام” ولقبه بـ “فرات الكنيسة الروحي” ودعاه “أبانا العظيم” و”قدّيسنا المشهور” و”النبي الفائق” و”المعلم أفرام”، وتجرّأ فجعله بجانب “أعظم المولودين في النساء” و”وسيط عهد الناموس والنعمة”.

 

قراءة المزيد