معنى آسور أو آشور بالأكدية والسومرية

معنى آسور أو آشور بالأكدية والسومرية

https://a.top4top.io/p_1921xsayz1.png

العراق، مجلة دورية أكاديمية تأسست عام 1934م، تصدرها جامعة كامبريدج، بريطانيا، وينشرها المعهد البريطاني لدراسة العراق، وتهتم بتاريخ وآثار العراق منها علم الآشوريات، فضلاً عن الفن والدين والحياة الاقتصادية والاجتماعية للعراق، وتهتم بدرجة أقل بالبلدان المجاورة للعراق وترتبط به من الأزمنة الأولى إلى حوالي عام 1750م، تتخللها جوانب من تاريخه من بديات الإسلام والعصور الوسطى والعصر العثماني المبكر.

المعروف أن الآشوريين القدماء أقوام أكدية نزحت من بابل بين (2500-2000 ق.م.) إلى شمال العراق الحالي الذي كان اسمه سوبارتو، وسقطت سنة 612 ق.م، وقد تطرقتُ في كتابي اسمهم سريان لا آشوريين ولا كلدان بالتفصيل لمعنى كلمة آشور بالسومرية والأكدية، حيث قيل كثير من الآراء في أصلها ومعناها شأنها شأن أي اسم آخر، منها أنها تعني: المتوحشون، الهمج، الطغاة، البداية، خطوة أو مشية، أثر أو موقع، أو أنها كلمة أرمنية معناها: الجبل، أو أن الاسم مرتبط ومشتق من عشتار رمز الخصب والزراعة والماء، أو أن الاسم يعني: سكان المستنقعات أو البقعة المسقية بالمياه، وهناك كلمات سومرية وأكدية قريبة من صيغة آشور مثل (Issur وSeru) مرتبطة بالهور والماء أيضاً، والمهم أن المعنى الأخير، المستنقعات والمياه، له علاقة بمقالنا هذا عن دراسة أخيرة لعالم الآشوريات الأستاذ في جامعة لندن أندرو جورج Andrew R. George، مستنداً على عشرات المصادر والكتابات التاريخية القديمة كالسومرية والأكدية والآشورية، نشرته مجلة العراق عدد 77 في 5 يناير 2015م، ص175-106، على الرابط أدناه، بعنوان:
، المراحيض ومجاري المياه القذرة في بابل On Babylonian Lavatories And Sewers
Published online by Cambridge University Press: 05 January 2016
file:///C:/Users/Toshiba/Downloads/IRAQ77George.pdf
وهذه ص106منه
https://l.top4top.io/p_2226hm81f1.png

جاء فيه ما مختصره المذكور بالعربية أيضاً في نهاية الدراسة ص106: إن اسم آشور، آسور Asurrû في الكتابات الأكدية العراقية المسمارية القديمة يعني: بالوعة المياه الثقيلة القذرة sewer (مراحيض)، ويقول في ص95 إنها تقابل كلمة (Mṭwl ܡܬܦܠ) الآرامية (السريانية)، (انظر ܡܬܦܠ في قاموس المطران أوجين منا، دليل الراغبين في لغة الآراميين، ص293، وبنيامين حداد، قاموس روض الكلم، عربي سرياني، ص 1233-1234).

تبدأ الدراسة بذكر الأدلة الأثرية والوثائقية ومجاري المياه الكريهة في مساكن العراق القديم، ويمضي التحقيق في استخدام أصول وتاريخ الكلمة الأكدية آسور Asurrû في الفترة البابلية القديمة، حيث كان الاسم يستخدم أساساً كمصطلح لنوع من مجاري المياه الكريهة “بالوعة القذارة، المراحيض، الصرف الصحي”، وبدأ استعمال كلمة آسور مع استعمال سكان بلاد الرافدين جنوب العراق المرافق الصحية حوالي منتصف الألفية الثالثة ق.م (وهو في نفس وقت ظهور الآشوريين القدماء)، ومن ص90 بدأ البحث يتحدث عن ورود كلمة آسور، آسوري في المعاجم السومرية والأكدية بذلك المعنى، ثم تطور استعمال الكلمة في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد في عصر سرجون الثاني وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر ليعطي معناً آخر هو “أساس الجدار السفلي أو الجوفي للمنزل”، لمقاومة المياه الجوفية والفيضانات، وأصبح لكلمة آسوري معنيان: (أ) المجاري، (ب) قِدم الحائط أو ما شابه ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف حدث ذلك؟ والجواب: إن التطور الدلالي لكلمة آسوري الأكدية هو أن أصل الكلمة سومري، آ-سور-را، تعني “بالوعة، بئر، تصريف المياه”، وتُطبق على المجاري التي يتم تصريفها في العراء، وبالتالي فإن تطورها الدلالي يعني أيضاً “أسس الجدار”، وهو تطور ثانوي ناشئ عن الموقع المشترك في البنية التحتية للمبنى، وهذا الأمر مدعوم من بأدلة وثائقية من غالبية الشهادات البابلية القديمة لكلمة آسوري التي تعني “المجاري”، كما اقترن أو استعمل أحياناً مصطلح آسوري للتخلص من شيء كريه، نتن، نمس أو شعوذة، ثعابين، خنازير..إلخ.

الآشوريون الجدد ونظرية الاشتقاق
إن أهمية موضوع معنى اسم آشور تكمن في أن الآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء، إنما هم سريان انتحل لهم الإنكليز اسم آشوريين سنة 1876م لأغراض سياسية، عبرية، وبما أن اسمهم الحقيقي السريان مرتبط باسم دولة سوريا ولغتها، ولكي يبرروا انتحال اسمهم الجديد (آشوريين) اخترعوا منذ سنة 1897م نظرية طريفة، مُدعين زوراً أن كلمة آشور، آشوري، القديمة بالحقيقة هي آسور، آسوري، وقد سقطت الألف من بداية الكلمة وأصبحت سوري، سرياني، لذلك فإن اسم سوريا مشتق من، آشور أو أن اسم سوريا هو مختصر لكلمة آشور عندما احتل الآشوريين القدماء بلاد سوريا، وعندما سقطت دولة آشور سنة 612 ق.م. سُميت سوريا الحالية، سوريا، ولهذا فسوريا بالحقيقة هي بلاد آشور والسوريون والسريان، هم آشوريون..إلخ من هذه التخريجات والخرافات، ومنذ بداية القرن العشرين وإلى اليوم بدؤوا استعمال كلمة، آسوري في مطبوعاتهم ومقالتهم وكتبهم حتى الرسمية منها في بعض دوائر الدولة لتعني آشوريين، علماً أن كلمة آسور لا توجد في قاموسهم مطلقاً لتعني آشوريين، بل معناها: خشبة تُعلق في عنق الكلب (قاموس أوجين منا ص34)، وقد نشرتُ في كتابي: اسمهم سريان لا آشوريين ولا كلدان، بالوثائق الأصلية كيف بدأ التزوير وإقحام قول عالم اللغات رينان +1892م، الذي كان يناقش آراء غيره عن علاقات لغوية لأسماء أمم ببعضها، واقتباس كلام الرحَّالة الإنكليزية ابنة القس الأنكليكاني إيزابيلا بيشوب التي زارت مناطق السريان النساطرة في اروميا- إيران سنة 1889م، ثم استعمل كلامها ميرزا مصروف خان كرم في جريدة زهريرا دبهرا سنة 1897م التي كانت تصدر في أورميا، وتزوير قاموس توما أودو الذي صدر في نفس السنة، ثم إقحام التزوير في قاموس أوجين منا 1900م..إلخ، وذكرتُ في فصل (لا علاقة لاسم سوريا والسريان بآشور): إن مصدر أغلب أسماء شعوب العالم فيه عدة آراء وأسباب، منها أسباب لغوية، جيرة، احتلال، جغرافية، آلهة، صناعة، هجرة، اسم عائلة..إلخ، وأن تقارب اسمان لشعبان، أو اشتقاق اسم من آخر، أو حتى لو تطابق الاسم المشتق مع الاسم المشتق منه 100 بالمئة، فذاك لا يعني أن الشعب الثاني هو الأول، وأن هوية وقومية الشعبان هي واحدة، فكثير من أسماء الشعوب المتقاربة أو المشتق أو المطابق اسمها لبعضهما، هما شعبان عدوان تقليديان، وذكرت عدة أمثلة للآراء الراجحة في أسماء الأمم: فاسما العراق وإيران من مصدر كلمة واحدة (إيراك الفارسية)، لكن العراقيين ليسوا فرساً، والحبشة نسبةً لقبيلة حبشت العربية، لكن الأحباش ليسوا عرباً، وكوردستان كلمة أرمنية Korduth، كوردجيخ، لكن الكورد ليسوا أرمناً، واسم أرمينيا نسبة لملكهم، آرام حارم، وبعض الشعوب سَمَّتْهم خطأً آراميين، لكن الأرمن ليسوا آراميين، وكلمتا عبري وعربي تربطان بقوة لغوياً ومشتقتان من أصل واحد وتدلان على معنى واحد له علاقة بالبداوة والصحراء، وكلمة الروم مطابقة ومشتقة من مدينة روما اللاتينية وأطلقت على البيزنطيين اليونان منذ أن نقل قسطنطنين +337م عاصمته إلى القسطنطينية، حتى أن مؤرخين مثل طه باقر يضطر أحياناً لوضع كلمة الروم (لاتين ويونان) بين قوسين، ليوضِّح أنها تعني شعبين مختلفين، والعرب يُطلقون اسم الإفرنج على الأوربيين، لكنه حرفياً يعني الفرنسيين، وثلاث دول باسم غينيا، وجارتها غينيا بيساو، وغينيا الجديدة، لكنهم مختلفون لغوياً وثقافياً، واسم أمريكا في البداية كان كولومبيا (حالياً مقاطعة في واشنطن)، وخالد الكردي ليس من نسل خالد بن الوليد العربي..إلخ، كما ليس لمعنى الاسم علاقة بهوية الشعب مثلما ليس كل شخص اسمه وسيم أنه وسيم، وسأتطرق لهذا الموضوع مستقبلاً بمقال أو أكثر بعنوان: الحرب على اسم سوريا منذ 1897م.

الخلاصة: مع أن سوريا هي بلاد آرام قبل أن تُسمَّى سوريا، والطريف أن المــتأشورين أي الآشوريين الحاليين الذين سمَّاهم الإنكليز، عندما يزورون التاريخ، يذكرون عبارة على شاكلة لا تقربوا الصلاة ويسكتون، فيقولون: إن اسم سوريا مصدره آشور أو آسور، ولا يذكرون: على من أطلق اسم سوريا المشتق من آشور، أي ماذا كان اسم سوريا وشعبها قبل أن تُسمَّى سوريا؟، ثم أليس هذا اعترفاً صارخاً أن سوريا ليست آشور؟، فلماذا تم إطلاق اسم آشور على سوريا إذا كانت هي آشورية أصلاً؟، علماً أن اسم سوريا ليس مشتقاً من آشور، وهو أحد الآراء اللغوية من مجموع حوالي خمسة عشر رأياً، ولكن إذا افترضنا جدلاً صحة هذا الرأي، وهو الوحيد فقط، فذاك أيضاً لا يعني أن سوريا والسريان هم آشوريين، لأن اشتقاق أو تقارب أو تطابق اسمين لا يعني أن هويتهما وقوميتهما ولغتهما وثقافتهما واحدة، وفقد أُطلق اسم سوريا على قوم لهم وثقافة وحضارة واسم هو الآراميين، وهؤلاء يختلفون حسباً ونسباً، تاريخاً وجغرافيةً، لغةً وثقافةً ملوكاً وآلهةً..إلخ عن الآشوريين، بل أنهما شعبان عدوان تقليديان في كل التاريخ المدني والكتابي في العهد القديم، وقول هؤلاء المتـاشورين الجدد لا يختلف عن قول البعض إن شكسبير هو شيخ زبير، والعراقي توفيق السويدي هو سويدي، ووالد حاكم بولندا ستيفن باثوري (1477-1529م)، هو آشوري، ويشَبَّه البروفسور الأمريكي جون جوزيف (وهو سرياني عراقي نسطوري الأصل ممن يُسمُّون أنفسهم آشوريين) إدعاء الآشوريين الجدد إنهم من القدماء بقول أستاذ تاريخ الشرق القديم في جامعة كاليفورنيا ميخائيل موروني إنه شاهد متسولاً إيرانياً شيعياً جالساً في كرمنشاه يدعي بصوت عال أنه سليل الإمام الحسين وحفيد الرسول محمد لكي يكسب عطف الناس.

وأنا ذكرتً إن نظرية اشتقاق الأسماء وتطبيق معناها على آخرين ليست علمية، بل خرافة، وأنا شخصياً طبعاً أرفض نظرية الاشتقاق، لكني هنا أسأل: أليس من المنطق والعدل إذا أراد المتأشورون تطبيق نظرية الاشتقاق بالقول إن السوريين والسريان هم آشوريون، لأن اسم سوريا مصدره آسور، عليهم القبول بتطبيق نظريتهم أيضاً على هذه الدراسة العلمية الأكاديمية لباحث متخصص بالآشوريات عن مصدر اسم آسور، الذي سيعني أن اسم الآشوريين هو: القذرين، النتنين، الكريهين، المراحيضيين، علماً إننا نقلنا بعض الكلمات حرفياً من خلاصة البحث المترجمة بالعربية الواردة بالإنكليزية نهاية البحث أيضاً. وشكراً/ موفق نيسكو

القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.

القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.
1 فبراير 2015 ·


القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.
باريس الصغرى , بهذا الاسم كثير من الناس يحبون ان يدعون القامشلي , وهي منحة فرنسا (كما الجزيرة ) للناجين من الفرمان العصمللي ، وملاذ آمن لهم ، وقد وضع مخطط القامشلي المهندس الفرنسى الجنسية اليوناني الاصل المسيو خرلمبو أو كرلمبو ( شارل لالمبو )، وكان منزله هو بيت جاك شاهين، بالسوق قرب شارع الوكالات، شارع الجزيرة وكان قد نام فيه الجنرال شارل ديغول عام 1930م وفي بيت ميشيل بيك دوم وكان ديغول قد بقي في القامشلي ثلاثة أيام وقتها، عندما زار قضاء عين ديوار عندما استرجعته الحامية الفرنسية من تركيا العصملية الجمهورية. وبعد خرلمبو اشتراه ميشيل دوم، وورثه جاك شاهين من امه وهي اخت ميشيل دوم، وهو جانب بناية بيت منير قواص بشارع الجزيرة اي شارع الوكالات، وحتى عام ١٩٣٢م كان مقابل منزل بيت خرلمبو وباتجاه الجنوب مع تقاطع شارع الوحدةكله فلاة بدو ن عمار، ومقابل منزل خرلمبو كان سوق بيع الغنم والبقر والجمال والخيول والحمير .
هذا ما قاله ابي، وبالمناسبة ابي كان في الجيش الفرنسي، يعمل في المؤسسة العسكرية، ولا زالت حتى الان مؤسسة عسكرية، موقعها مدخل الجسر الصغير للبشيرية، في املاك اليهود وفي ضهره الكنشتة(الكنيس اليهودي)،ومن صفات القامشلي، إذا وقفت فى أي شارع، فانك ترى أربع أطراف القامشلي القديمة (قبل التوسع العمرانى ويا ليتها ما توسعت)
،وقديما كان الجول(البرية ) يبدأ من عند شارع شكري القوتلي ومدرسة العروبة ومدرسة زكى الارسوزى ، وباتجاه الملعب وحاليا هو منتزهات كبرئيل وباتجاه شارع السياحي وباتجاه المطار وزنود، ومن هنا ( مقبرة الكاثوليك والكلدان قرب الملعب)كان يبدأ الزرع حيث كان هناك عدة منازل فقط خلف مقبرة الكاثوليك.وايضا كان يبدأ زرع القمح مباشرة من بعد قصر هدايا باتجاه الكورنيش.
ففي أيام الصيف، كنا أولاد الحارة نستيقظ قبل شروق الشمس،على اصوات السنونو ذلك الصوت الذي احن له ،وافتقده كثيرا، حيث يطلق أول من يستيقظ من النوم صيحة معينة ( ااايياااا)، وكنا ننزل من على التخت فوق السطوح إلى الشارع، وكل واحد معه أكلته المفضلة، هذا خبز تنور وعليه ماء بندورة ورشة نعناع ناشف وفليفلة حمرا ناشفة، وذاك مشحو بتومو ( خبز تنور ومدهون عليه ثوم وملح)، وآخر عنقود عنب، ونتفق على أن نصنع كل واحد منا تعليقة مفاتيح، وكنا ننطلق إلى المشفى الو طني وهو على شارع شكري القوتلي، مقابل كنيسة العذراء للأرمن للكاثوليك، وكانت امي تقول بان المشفى كان يدعى ( ميدان الطيارة )، حيث كانت طيارة الهوليكوبتر تنزل هناك عندما كان ياتي مسؤول من دمشق إلى القامشلى، وبداية نشوء القامشلي ، كانت مهبط ومطار للطائرات، ذات المروحة الواحدة ، وبعدها طائرات ذات المروحتين ولاحقا طائرات اربع مراوح (لم اعد اذكر سم هذه الطائرات)، كنا نذهب لخلف المشفى الوطني، حيث كنا نبحث عن زجاجة إبرة بنسلين فارغة، من برميل خلف المشفى، وكل واحد ياخذ عدة زجاجات ونذهب الى الجول ( النفوس حاليا )، وكان ملىء بالاشواك، حيث كنا نبحث عن النايلون المقسّى وعدة ألوان، كنا نكسر النايلونات القاسية وتدعى ( لوك)ونضعها وبعدة ألوان داخل زجاجة البنسلين، ونلف عنق الزجاجة بسلك ، ونشعل نار بالشوك ونضع الزجاجة المليئة باللوك داخل النار، وبعد ربع ساعة يذوب اللوك داخل الزجاجة، ويأخذ شكلها ونخرجها من النار ونتركها حتى تبرد، ونكسر الزجاجة فيكون لدينا تعليقة مفانيح زاهية الألوان رائعة، لأنها مجبولة بعرقنا وطيبتنا وبساطة تلك الأيام، ويكون الظهر قد حل، ونعود وكل واحد معه عدة ميداليات إلى منزله، حيث نكون عطشانين جدا، فما أن نصل للبيت، حتى نركض لجرة الماء الموجودة بحوش منزل أي واحد منا، ونبدأ بشرب الماء بالطاسة الموجودة جانب الجرة والمربوطة بحبلة، ومن شدة العطش كنا ندخل أيادينا في ماء الجرة، ولتاريخ اليوم أتذكّر كم كان ذلك الماء بارد و لذيذ ومنعش.
والآن اذهبوا و اشربوا كاسة ماء قبل النوم… وتصبحون على ايام كانت مثل الحلم جميلة … وكل العمر سنقول حسافة رحلت… ولن نعود نراها إلا باحلامنا… وفي حكايتنا التي نقصها على الصغار… أيام الشتاء الموحشة.
_ الصور تين توضحان كيف كانت الحياة في القامشلي زالين في الزمن الزاليني ، ولهذه الزالين أشتاق واكتب .والصورة من أرشيف الأستاذة خاتون عندما كانت معلمة في مدرسة فارس الخوري للاشوريين .وهذه الصور تمثل رحلة قاموا بها لكمبات الاشوريين التي كانت صحراء عندما تم طردهم بعد مذابح سيميل عام١٩٣٣ من أرض اشور ارضهم إلى صحراء الحسكة فحولوها لواحة من الحضارة الخضراء وهذه الرحلة كانت إلى قرية تل نصري عام ١٩٧٠م.

قصة من القامشلي زالين … زيارة الرئيس القوتلي للقامشلي زالين

قصة من القامشلي زالين … زيارة الرئيس القوتلي للقامشلي زالين … سمير شمعون.

اثناء رياسته الاولة والثانية الرئيس شكري القوتلي زار القامشلي ، وكان ينام عند عائلة اصفر ونجار الزالينية ، في بنايتهم ما يدعى الآن الإصلاح الزراعي، مقابل البريد القديم ، في طلعة سينما حداد على جهة اليسار، وذلك في الطابق الأول ، حيث كان الطابق الارضي مكتب الإخوة اصفر ونجار، والطابقين فوق طابق المكتب ، كان يسكن في الطابق الأول خواجا مجيد نجار، وفي الطابق الثاني كان يسكن الخواجة الياس نجار ، وخلال إحدى السهرات سئل السيد الرئيس ال اصفر ونجار: لماذا لا تعملون بالسياسة ، ولماذا لايكون لكم نائب في البرلمان السوري ، فكان جوابهم انهم عائلة اقتصادية ، وأصر على دخولهم المعترك السياسي ، لأنهم كانوا إقتصاديا عائلة بحجم دولة ، وكانوا العامود الفقري للوجود المسيحي بمحافظة الجزيرة العليا ، فكان جوابهم كالعادة دبلوماسي : سنجتمع نحن الإخوة ونتخذ قرار ما إذا سندخل عالم السياسة ، واجمعوا ليلا ، وفي اليوم التالي تم اعطاء السيد الرئيس شكري القوتلي ، اسم الأخ الاصغر الياس من عائلة اصفر ونجار، فهم اتفقوا انه المناسب الاكثر من الإخوى ، لتمثيل الجزيرة في البرلمان النيابي.
وتم انتخابه ثلاثة دورات في البرلمان السوري، وكان الخواجة يعقوب نجار يلقب ب أسد الجزيرة .
وفي الزيارة الثانية عام ١٩٥٦ بدعوة من رئيس الاركان توفيق نظام الدين للسيد الرئيس القوتلي ، شارك الإحتفال بالإستقلال في قرية جرنة.
وكان الرئيس القوتلي ركب سيارة كشف ، السيارة التي ركبها الرئيس شكري القوتلي ، كانت للسيد عبدالكريم سركيس(سكو) ، ماركة اولدز موبيل حمراء ، ومر بها من شارع ما يدعى شكر القوتلي ، فتم تسمية الشارع بهذا الاسم ، وبقيت السيارة بخدمة الرئيس حتى عودته لدمشق.
– الصورة العليا .. في زنود هي .. حيث تغدى القوتلي والوفد المرافق له… والوفود المشاركة في استقبال القوتلي .. وقال السيد حنا خوري مداخلا : ومحسوبك كنت بين طلاب مدرستنا السريان الكاثوليك ( مدرسة الوحدة) .. والعمر ١٠ سنوات .. وصف الثاني .. وصفونا في شارع العام (شارع الحسر الكبير ) وكنت واقف مع طلاب صفي عند دكان كارنيك المصور .. وبايدينا اعلام البلد .. نحييه في طريقه للبلدية وبعدها تغدوا ( في زنود).
وكانت هذه زيارة الرئيس شكري القوتلي للقامشلي ، كانت دعوة من رئيس اركان الجيش السوري توفيق نظام الدين ، في ذلك الوقت ، لان الرئيس شكري القوتلي ذهب مباشرة الى قرية زنود بعد ان مر الى البلدية ، ويومها كانوا نصبوا عدة بيوت شعر ، وكانت الدعوة لجميع شخصيات القامشلي ، ورؤساء العشائر ورجال الدين من مسلمين ومسحيين ، وكان قد ذبحوا للدعوة ، اكثر من مئة خاروف اضافة الى الفواكة والبقلاوة ، وشعب القامشلي بالاجمال تقريبا صاروا في زنود.
– وكان عميد المصورين كوكو، قد وثق بالصور هذه الزيارة ، كما وثق ايضا بكاميرته زيارة عبد الناصر، التي كانت احد اسباب رحيل الشعب الزاليني عن جزيرته.

من هنا بدأت أجاكثا كريستي من الجزيرة السورية

من هنا بدأت أجاكثا كريستي من الجزيرة السورية

هذا البيت الطيني الجميل البسيط .. هو بيت من طُبع لها مليار نسخة من رواياتها البوليسية والعاطفية ، يقع هذا البيت في تل براك ( الشمال السوري ) بناه عالم الآثار البريطاني ” ماكس مالوان” عام ١٩٣٣ لتسكن فيه زوجته « أجاثا كريستي » ..
لا تستغربوا نعم أجاثا كريستي ؟! ليشهد هذا البيت الكثير من أحداث رواياتها البوليسية . كان لها سيارة
( تظهر في الصورة ) وسائق أرمني اسمه
” ميشيل ” ..تصعد معه برفقة
” أبو علاوي” جاويش العمال .. كانوا كل يوم يجوبون البراري برفقتها ..وتستمتع بمشاهدة بيوت الشعر المتناثرة في البرية .. وتدخل لمضافات أهالي الجزيرة والخابور ..حيث الولائم وحكايا العشق وشدو الربابة … ولايمكن أن تترك فرصة المشي على ضفاف نهر الجغجغ الجميل والتمتع بطبيعته الساحرة .. وفي المساء تعود فيتعالى صوت أبو علاوي .. بالعتابا ..والنايل .. ويقاطعه ميشيل بشدوه الأرمني الجميل .. لتصل بيتها منهكة وتبدأ بالكتابة وفك سحر ألغاز الصحراء وتمائم تعويذاتها . وللعلم فإن أجاثا كريستي عندما تزوجت ماكس مالوان ..قضت شهر العسل في موقع – نبع عين العروس على البليخ – ” شمال الرقة” وقد ذكرت ذلك بمذكراتها (منقول)

المعبد الرئيسي للإله حدد يقع وسطها في أعلى نقطة فيها (قلعة حلب)

المعبد الرئيسي للإله حدد يقع وسطها في أعلى نقطة فيها (قلعة حلب)

عراقة المدن السورية خلت التعرف على تاريخها صعب لعدم إمكانية القيام بالحفريات بكل مكان حالياً.
حلب كانت مشهورة كمدينة مقدسة، فهي مدينة الاله حدد الاله الوطني لسوريا الطبيعية (المشرق السوري) ومن اقدم الازمنة.
حلب مدينة الحج للايبلاويين والعموريين والاراميين، وكان يجي السوريين للمعبد في حلب من كل أنحاء سوريا الطبيعية بس المعبد كان موقعو مجهول وما التقى حتى أواخر تسعينات القرن الماضي عام 1996.
ومتل ما كان متوقع لاقو المعبد في وسط قلعة حلب وعملية البحث والتنقيب كانت بالتعاون مع بعثة ألمانية بقيادة عالم الآثار كاي كولماير، بس المعبد ما انفتح للزوار أبداً بس ممكن ينشاف من برا، وبلشت الحرب قبل استكمال التنقيبات في الموقع.

للأسف خبر اكتشافو ما نقلو الاعلام السوري ولا حكى عنو رغم أهميتو الكبيرة، وكان ممكن النا أنو نسمع باكتشاف المعبد لو أنو المعبد ببلد تاني، بس بالحقيقة هاد الخبر أثار ضجة بالاوساط الاكاديمية برا سوريا وعند جميع علماء الاثار في العالم لأنو اكتشاف المعبد يعني فرصة للكشف عن تاريخ كبير في سوريا ما انكشف لسا.
حسب البروفيسور الإيطالي باولو ماتييه وهو مكتشف مدينة إيبلا الأثرية اعتبر اكتشاف المعبد بتسعينات العام الماضي أهم الاكتشافات بنهاية القرن العشرين.
بفضل المعبد تبين للعلماء أنو تلة قلعة حلب بلش استخدامها بمنتصف الألفية التالتة قبل الميلاد يعني عمر تلة قلعة حلب اكتر من 4500 سنة.

منشوف بالمعبد آثار كتيرة وأيقونات ورسوم بتصور الآلهة و الكائنات الأسطورية وهاد بوضح أنو المجتمع السوري وتحديداً من زمن ممكلة بمحاض الحلبية عندو فكر غزير حول هي الكائنات والحيوانات اللي منها مجنح و منها منها أقرب لشكل التور بس واقف متل البشر (الإنسان الثور) وفي رسومات لحيوانات مقدسة كالأسود الموجودة تماثيلها بشكل كبير بالشمال السوري في حلب وادلب وفي تماثيل لآلهة كتيرة ومنحوتات ما انتهى اكتشافها لليوم.
الصور من الساحة الرئيسية للمعبد.
منقول من https://www.syriannation.net/

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..
Anton Racho

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..
قلائل هم يعرفون أن في مدينة حمص السورية أول كنيسة بنيت على وجه الأرض ، وهي كنيسة أم الزنار التي يعود تشييدها إلى عام / 59/ م ، وكانت عبارة عن قبو تحت الأرض تتم العبادة فيه سراً خشية من الحكم الوثني الروماني ، ثم جرى توسيع بنائها في العهد المسيحي .
كانت الكنيسة القديمة عبارة عن كهف صغير من “الكذان” يتسع لحوالي ثلاثين مصلياً ، لا توجد فيها أية علامات دينية من صليب أو أيقونة تشير إلى أنها كنيسة، وذلك بسبب الخوف من الاضطهادات التي كانت تعيشها المسيحية في القرون الأولى من انتشارها ، وعلى أثر انتشار المسيحية بُنيت إلى جانب هذه الكنيسة كنيسة أخرى من الحجر الأسود ، مارس فيها المصلون شعائرهم الدينية فترة طويلة من الزمن ، ثم ردموها وبنوا الكنيسة الحالية الضخمة التي تتسع لخمسمائة مصلٍ و تتميز بجمال أقواسها ، وفن بنائها الحجري القديم ، وقناطرها الرائعة .
وقد اهتم السريان بتجديدها عام /1852/ حيث نقلوا الزنار المقدس من الكنيسة القديمة الأولى إليها ، ووضعوه في مذبح الكنيسة وسط الهيكل ، ونقشوا رقيما ًحجرياً كتب بـ (الكرشوني) يدل على تاريخ تجديد البيعة عام /1852/ في عهد( يوليوس بطرس) مطران الأبرشية .
تضم هذه الكنيسة اليوم مجموعة ثمينة من الأيقونات والآثار الفنية لعل من أهمها :
(زنار السيدة العذراء) الذي اُكُتشف في أواسط شهر نيسان من عام / 1953/ م في جرنٍ حجري تحت مذبح الكنيسة .
بناء على المعلومات قام القيمون على الكنيسة بالكشف عن المائدة المقدسة صباح اليوم العشرين من شهر تموز/ 1953/ فوجدوا رقُيماً حجرياً طوله/46/سم وعرضه/44/ سم مكتوباً عليه بـ (الكرشوني) بخط حسن ما يلي :
” انه في سنة/59/ م بُنيت هذه الكنيسة ، وذلك في زمان البشير ملا المدعو أيضا ” إيليا ” ثم ذُكر تاريخ تجديد الكنيسة سنة /1853/ م في عهد المطران (يوليوس بطرس) ، و أورد الرُقيم أسماء البلدان والقرى التي تبرع أهلها بنفقات العمارة وعُثر خلال ذلك على جرنٍ حجري مغطى بصفحة نحاسية سميكة مدورة قديمة ، وداخله الوعاء ، وعند فتح الوعاء تكسّر لعتقه ، فظهر الزنار ملفوفاً بعضه فوق بعض وإمارات القدم بادية عليه ، ووجدت أنبوبة من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلى تنطوي على عظم مجوف يظهر أن في داخله قطعة ورق تُركت على حالتها وجُمعت أجزاء الوعاء لحفظها ، ويبلغ طول هذا الزنار المقدس /74/ سم وعرضه /5/ سم وسمكه /2/ مم ، وهو مصنوع من خيوط الحرير الخالص ومطرز بخيوط الذهب على سطحه الخارجي ، ولونه الذي يميل إلى البيج ..

القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

Samir Shamoun
28 يناير 2018 ·
القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا… ومن تجندوا بالجيش الفرنسي … بقلم سمير شمعون… ٢٩_١_٢٠١٨.
نصيبين الجديدة أو القامشلي زالين ، كثر التوافد إليها ، من القرى في سوريا لاحقا ، ومن تركيا العصملية ، عندما أعلنت فرنسا ، ولادة مدينة اسمها القامشلية ، طبعا كان التوافد من اللذين تعرضوا للفرمان وهم المسيحيين ، من كافة القرى , وبدأت فرنسا بتجنيد هم في العسكر الفرنسي براتب سبع ليرات ذهبية , وكانوا يجندون فقط السريان , واما الارمن فلم يوظفونهم , لانهم كانوا يقولون ان هذه الأرض ليست للارمن بل للسريان , فقام بعض الارمن بتغيرون كنياتهم, لكي يتجندون في العسكر الفرنسي .
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من
واقبل السريان على العمل في الجندرما الفرنسية ، ومن الأسماء التي تطوعت ، والتي لازالت عالقة بذهني:
آجدان غريب
وسرجان اخونا
وسرجان سلو
توما صليبا وكان خيال ( شوفالييه)
ووالدي يعقوب شمعون: كان والدي قد تطوع مع عسكر فرنسا ، وحصل على السيرتافيكا الفرنسية (صف سادس) ، وقد تركتها في القامشلي زالين ، عند هجرتي على عجل ، وكان يعمل في المؤسسة العسكرية ، قبل الجسر الصغير، ومازالت بنفس مكانها الحالي ، عام ١٩٤٠، وهي لصق الكنيس للطائفة الموسوية ، اللذين كانوا موجودين ، قبل بناء القامشلية ، اذن فهم اساس القامشلي وبناتها ، مع مختلف المسيحيين اللذين هربوامن الفرمان العصمللي
اجيدان برصوم يوسف : والد ملفونيثو شاميرام التي تعتبر من قدامى معلمات زالين
اجدان إبراهيم كريم: اجدان إبراهيم بعد رحيل فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين، خاض معارك كثيرة وأذكر منها حسب ما ذكر والدي، معركة بنات جسر يعقوب ومعركة كعوج، وغيرهم وتسرح برتبة ملازم، وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، كان منزله الملك ، مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الجزير (شارع الوكالات حاليا) بيته حاليا فوق مخزن كابي.
ويوطنان ايشوع .
أجدان شمعون اسطيفو .
يوسف رشو
آجدان عبدو بديريك
سرجان موسى في الحسكة
آجدان كبرو آحو في القامشلي وكان يملك كراج الباصات بجانب الجسرين(هو والد آحو صاحب مكتبة الرافدين) وبعدها أصبح خوري وتوفي في التسعينيات من القرن الماضي
اجدان شمعون
أجدان ملكي ابو الدكتور متى
اجدان لحدو لحدو
يوسف سفر ابراهيم.
سرجان عيسى في البشيرية
وكابران شعو
اجد ان غريب
اجدان برصوم يوسف
شيف صومي
كبرييل صليبا
شيف ملكي والد الرسام والخطاط يعقوب
آجدان مراد شمعون: كان اليد اليمنى لمطران قرياقس ، وكان قد ذهب معه لبيروت وعاد معهم أغلبية الناس التي فاتتهم الباخره الأولى ومن أقواله كل سوريه لنا ، ضمن وحده وطنيه سوريه ، ودستور عادل يحمي المساواة للمواطنيين . وهو كان رئيس حامية الحسكه منذ تأسيسها ، ورئيس بلديتها منتخب لمدة عشرين عام وعضو فعال في الكتله الوطنيه وعلم من أعلام السريان ٠
اجدان كبرو:
كان في الجيش أيضا عيسى حنا ابو إستاد حنا عيسى
سرجان ملكي سمان : ذهب مع فرنسا الى لبنان وسكنوا في منطقة كفر شيما ومن ومكثو هناك 6 أشهر وبعدها عادو لسوريا وقسم قليل منهم ذهب مع فرنسا .
كابران ساكو: كان والد ابو لالي لاعب كرة القدم .
اسحق أفريم : خدم مع العسكر الفرنسي.
سرجان كورية ملكي: كان بين الذين عادوا من بيروت، وتطوع في الجيش السوري برتبة رقيب، وخاض حرب فلسطين وحصل على وسام، وتقاعد حتى وفاته.
اجدان ابراهيم: بعد ذهاب فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين خاض معارك كثيرة، وأذكر منها حسب ما ذكر والدي معركة بنات جسر يعقوب، ومعركة كعوج وغيرهم، وتسرح برتبة ملازم وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، ومنزله هو مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الوكالات حاليا احفاده يسكنون فوق سوبرماركت كابي بنفس الملك.
شيف رزوق سعيد: كان شيف مع العسكر الفرنسي واسمه شيف رزوق سعيد، لم يتركه اهله للذهاب مع الفرنسيين، لأنه كان تقريبا وحيد لامه، ولديه عدة اخوات بنات، وكان عنده محل مشروبات في السوق.
شيف احو بنحارو.
شيف لحدو بنجارو.
كبرئيل كريم :كان يخدم بالجندرما الفرنسية، وهو أخ اجدان إبراهيم، وكان منزله الكائن حاليا مطعم السنترو، قرب كنيسة العدراء للسريان ارثوذوكس.
سرجان كورية ملكي.
كبران بهنو يوسف: من مؤسسين القامشلي، موليد 1905 ذهب مع الجيش الفرنسي لبيروت، وعاد إلى القامشلي ليؤسس دنك( مقشرة برغل) في البشرية، كان يوسف سفر ابراهيم يعمل عنده.
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من عام ١٩٦١حتى١٩٧١

القامشلي زالين ايام زمان … وذكريات مدرسة الباترية او الراهبات او الحكمة

القامشلي زالين ايام زمان … وذكريات مدرسة الباترية او الراهبات او الحكمة … جزء( 3) … بقلم سمير شمعون … ٢٧_١_٢٠١٩.

هل تعرفون ماذا كانت زالين …
هل تعرفون ماذا أصبحت زالين …
زالين كانت مدينة للزالينيين… بحجم وطن … أصبحت الآن وطن للزالينيين … مساحته كل العالم.
نتابع الغوص في التاريخ الزاليني ، في القامشلي زالين ، واي مكان افضل من مدرسة الحكمة او الباترية او مدرسة الراهبات ، مرآة الزمن الزاليني الالماسي، حاضرة القامشلي زالين… الإسم الذي سيبقى خالدأ للأبد.
نعود للموسم الدراسي عام ( ١٩٥٧_١٩٥٨) ، حيث كانت الراهبات تدير المدرسة ، وكان مدخل المدرسة من طرف شارع الوحدة ، ممتلئ بزهور تدعى مار يوسف ، والى جانبها كانت تمثال العدراء مريم ، خلف الزجاج ضمن بيت من البيتون ، لا أعلم ما اذا لازال موجود ذلك التمثال ، وكان في المدرسة خزان الماء، بنته فرنسا ، ياريت كان المحتل دوما يشبه فرنسا، وكان هناك مثل يقول (( ك… أخت فرنسا … عذرا من القراء )) طبعا وكان المعنى المقصود انه ياريت فرنسا ما طلعت ، وأيضا كانوا الراهبات الدومينيكان يهتمون بالعلم كثيرا ، وكانوا يستقدمون الاساتذة المختصين والمشهورين بأدائهم، من كافة انحاء سوريا ، وكانت المدرسة للفتيات حتى االصف التاسع ، اما الاولاد فحتى الصف الثالث ، فينتقلون بعدها للمدرسة الموجودة بكنيسة الارمن كاثوليك على شارع القوتلي مقابل المشفى الوطني ، وكان الدوام في المدرسة يبدأ ، من الثامنه صباحاً وحتى الثانية عشر ظهرا ، وتأتي بعدها فترة الغداء ، وكان زمنها يقارب نصف ساعه ، الدخول إلى غرفة الطعام كان منظم ، لكل طالب كرسي مخصص له ، وطبعا ً غسل اليدين قبل وبعد الطعام ، والصلاة قبل الطعام ، وطريقة الأكل بهدوء بالإيتيكيت الفرنسي، ودون سماع أي صوت للملاعق ، وهي تصطدم بالصحن الخزفي الابيض ، ومضغ الطعام والفم مغلق ، ذلك الحدث الأعظم كان اثناء الطعام ، ووضع الشوكه على اليسار والسكين على اليمين ، كل ذلك كان يؤلف ثقافة جديدة بالمنطقة ، تحلق بين النجوم ، و بإشراف راهبه ، ولم يكن جميع الطلاب يأكلون في المدرسه ، فذلك كان كلفه إضافيه ، على الأقساط السنوية للعام الدراسي ،لقد كان العدد محدود ، بعدها حصتين ثم الأنصراف الى البيت ، في الساعة الثانية والنصف ظهرا .
وكان باص الاوتوكار ، ياخذ التلاميذ من البيت صباحا ويعيدهم ظهرا ، طبعا صناعه امريكيه ولم اعد اذكر ماركته ولكن كان لونه فضي ، والسائق كان عمو بهنان الرجل الطيب الحنون واب الكل ، وكانت ترافقه بالأوتوكار ماسور ، كانت تستقبلنا بكلمة بونجور و تدخلنا للباص ، وكل واحد كان يعرف مقعده فيتجه له ويجلس .
أما اللباس فكان صدرية لون أزرق سماوي ، وبوط أسود وبنطال كحلي للأولاد ، أما الصلاة في الكنيسه داخل المدرسه كان بشكل يومي ولكن ليس اجباري ، حيث كانت الراهبات تقيم قداس قبل بدء الدوام ، وكان كثير من الطالبات و الطلاب يحضرون القداس ، ولكن يوم الأحد كان تقريبا اجباري ، بكنيسة الارمن كاثوليك ، حيث كانت الراهبات تعرف من حضر قداس الأحد ، ولم يكن هناك كشك للبيع داخل المدرسه ، ولكن بعد عام ١٩٥٩م ، لم يعد يشترك احد بالغداء في مدرسة الحكمة او الباترية ، فتم الغاء تلك اللفتة الحضارية الرائعة ، وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي للناس بشكل عام ، الذي رافق الوحدة مع مصر، وبعد ذلك تم فتح شباك لبيع الأغراض من قبل الماسور، وكانت تبيع لنا ، الأغراض التي ليس فيها اوراق لتوسخ باحة المدرسة ، مثل القمردين والبسكويت مع الراحة والمصاصات وجوز الهند وووو.
وبقي الحال على هذا الوضع ، حتى جاء تاريخ ( شباط او ذار) _ ١٩٦٨) حيث صدر قرار تأميم المدارس الخاصة في كل سورية ، واكيد درس القرار قبل صدوره ستة اشهر او أقل، ومن ضمنها المدرسة التي كانت مركزا للتربية والتعليم والرقي ، وطبعا عند التأميم جائت الشرطة مع بعثة من قبل التربية ، لاستلام مدرسة الراهبات او الباترية او الحكمة اخر اسم لها ، وحصلت صدامات بين تلاميذ وتلميذات ونساء حي الوسطة والشرطة ، وانتهى الموضوع بسرعة عندما خرجت الراهبات وزجروا التلاميذ اللذين تجمعوا ، وتم تغير اسم مدرسة الباترية او الراهبات ، من اسم مدرسة الحكمة الى مدرسة القادسية (معركة تاريخية لا علاقة لها بالتربية والتعليم) .
ولا زلت اذكر احداث التأميم ( او الاستيلاء ) ، وايضا لا زلت اذكرقبلها مثل الخيال بتسعة اشهر تقريبا ،حرب الستة ايام او نكسة حزيران ١٩٦٧ ، حيث كان والدي قد دهن بللور شبابيك بيتنا باللون الازرق ( الجفيت ) ، ومنهم من الصق على الشبابيك، الجلاد الورقي الازرق ، المستخدم لتجليد الكتب والدفاتر ، وذلك حسب توجيهات الشرطة ، كي لا يظهر ضوء الكهرباء ليلا .
وطبعا تم تأميم ايضا مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك ، عند السبع بحرات خلف الكازية ، وكنت وقتها تلميذ في المدرسة ، واغلقت مدرسة الوحدة ، لتفتح لاحقا ما يدعى مكتب (الميرا ) ، وتابعة لمكتب الحبوب ، وبعدها فتحت ما يدعى الجنائية .
وبقي تاريخ التأميم او الإستيلاء ، جرح في قلوب الزالينيين ، وكانت شبه مأساة للشعب الزاليني، وكان التأميم اخر مسمار دق في نعش الوجود الزاليني .
وكان هناك في مدرسة الحكمة ، ومدرستي أنا مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك ، بطاقات من كرتون صغيره ولا زلت اذكر لونها الزهري والمكتوب عليها باللون الأسود ، توزع لكل طالب مميز في دراسته اي (مرحى) يكتب عليها بالفرنسية (ponpwan) ، ولقد حصلت كثيرا على البونبواني ، لو عرفت انني ساوثق تاريخ زالين ، لإحتفظت بالبونبواني ، وكثير من الاشياء ، التي كانت تنتمي فقط للزمن الزالين المخملي الفخم ذلك.
زالين مدينة ولدت ذات يوم صدفة من عام ١٩٢٦… ولكنها ستبقى أسطورة للأبد … يتكلمون عنها في القرون القادمة … في مجالس احفاد زالين … في ليالي الشتاء الباردة … وهم جالسين حول نار الموقد …
وتاريخ الصورة التالية ١٩٥٧ الصوره ، التقطت في مدرسة الراهبات او الباترية او الحكمة ، والمناسبه كانت وطنيه وقدمنا عرض في السينما على ما أذكر:
من يعرف الأسماء ارجو ان يضيفهم بمداخلة ، لنضفهم لهذا البوست:
الصف الأول ومن جهة اليسار : جاك خوري وفي الجهة المقابلة مروان كابوس والصف الأخير جهة اليمين محمود كيتوع والثاني من جهة اليسار في نفس الصف من الطائفه اليهوديه وأسمه سيون وتحته مباشرة سعيد ماردو وكان أعرج
هذا الكلام لاحد التلاميذ بذلك الزمن الجميل قال بمداخلة : كان هناك في مدرسة الباترية معي في الصف ، طالبه فريال عبد النور ، أبنة عبدالنور بقال ، معلم ألكترونيات في ذاك الزمان ، وطالبه اسمها صونيا بيلما تابيا ، وامها كانت اجنبية .
كل الشكر لمن ساعد بالمعلومات:
١_جاك خوري

الشخص على البطاقة البريدية هو محافظ تبريز أو أميرها (محافظة ازاربايجان) في الدولة الفارسية القاجارية (١٧٩٤-١٩٢٥)

الشخص على البطاقة البريدية هو محافظ تبريز أو أميرها (محافظة ازاربايجان) في الدولة الفارسية القاجارية (١٧٩٤-١٩٢٥)
Nohman Somi


قبل أكثر من عشرين عاما حصلت على هذه البطاقة البريدية والتي يعود تاريخ ختم البريد عليها الى عام 1908 ثم اختفت بين الأوراق. وقبل فترة وانا اقلب بعض أوراقي وجتها مرة أخرى وبحثت كثيرا عن هذه الشخصية الى ان وجدت كتيب صغير يعود تاريخه الى عام 1911 في احدى مكاتب مدينة Freiberg الالمانية وهو عبارة عن أغاني فارسية وتركية قام بترجمتها السيد ميرزا بابا بار اشعيا معلم وهي مترجمة الى اللغة الالمانية.
فمن تكون هذه الشخصية يا ترى؟ ولو لم تكن مهمة لماذا وضعتها احدى الدول على بطاقات البريد.. او بطاقات المعايدة. اخ يا تاريخ كم فيك شخصيات مرموقة من شعبنا تم التعتيم عليها.
لكم بعض الصور من الكتاب.


———————————
Fadi Hanna
بالنسبة للشخص على البطاقة البريدية هو محافظ تبريز أو أميرها (محافظة ازاربايجان) في الدولة الفارسية القاجارية (١٧٩٤-١٩٢٥)، وخلفتها الدولة البهلوية (رضا بهلوي).
ميرزا (أمير) بابا بار ايشايا مواليم (معلم) ربما كان من أصول آشورية وهو ما يشي به الأسم بار ايشايا و بابا أيضاً (عمو بابا)، والآشوريون كان لهم وجود مهم في تلك المحافظة التي هي الآن محافظتين شرقية عاصمتها تبريز وغربية عاصمتها أورمية ومتاخمة لجبال هكاري.
لكن لا اعتقد أن المصادر الآشورية ذكرت أي شيء عنه مطلقاً، ولا تذكره أي مصادر أخرى سوى كونه والي قاجاري، وهناك مصدر ألماني يعرف عنه كمترجم لكتاب الأناشيد ويذكر أنه مسلم.
اللغة والكتابة الآشورية كانت من اللغات الرئيسية في شمال فارس وفي أورمية وتبريز بطبيعة الحال.
بابا بار ايشايا والغالب أنه كان كاتباً وناشراً، زار على ما يبدو القسطنطينية (اسطنبول) وله صورة فيها، وعلى ما يبدو أنه أقام أو نُفي لشمال روسيا في مدينة أرشانجيلسك على البحر الأبيض (سيبيريا).

القامشلي زالين ايام زمان… وذكريات ديغول وصدام،

Samir Shamoun
24 نوفمبر 2020 ·
القامشلي زالين ايام زمان… وذكريات ديغول وصدام، ومدرسة غزالة او الارمن كاثوليك… … بقلم سمير شمعون.
دوما لكتابة الحقيقة وتداولها… يتطلب هذا الامر لإثنين… من يستطيع قولها… ومن يستطيع تداولها ونقلها… لا يوجد تاريخيا من استطاع… اطلاق النار على الحقيقة وقتلها…
ولم يستطيع احد ان يكبس زر الديليت عليها… دوما كان هناك بطل استطاع قول الحقيقة… وآخر نقلها.
– القامشلي زالين كانت بين اقوى خمس مدن، في النمو الإقتصادي، في الشرق الأوسط واسيا، من منتصف الثلاثينات وحتى نهاية الخمسنات من القرن الماضي، عندما كان الخابور، يطعم كل الجزيرة من الخضار والفواكة الى السمك، وعندما كانت المالكية تزدهر بزراعة الخضار الصيفية، وكانت شهيرة بكروم العنب وورز الجبس والبطيخ ، وايضا بزراعة الحور على ضفاف الانهار، وعندها كانت الصناعة في القامشلي تبدع وتعلوا، بكل ما في الكلمة من معنى، لتواكب نهضة وتطور حاجة زراعة، الحبوب والتبغ والسمسم .
– منزل كرلمبو او لالمبو أو ((خرلمبو)) والذي نام فيه الرئيس الفرنسي شارل ديغول، عندما كان في القامشلي زالين، عندما كان ضابطا فرنسيا وزار منقار البطة، أعطي هذا المنزل للشوفالييه ميشيل بيك دوم، الذي كان صديق المهندس شارل لالمبو، الذي خطط القامشلي زالين على طراز باريس، واعطاه السيد ميشيل بيك دوم لأخته، التي أورثته لإبنها الوحيد السيد جاك شاهين ، والان أصبح عمارة وهي العمارة المقابلة، لعيادة الدكتور شاهين نيسان، لصق بناية بيت قواص.
_ والرئيس صدام حسين عندما كان هارب سياسي من العراق ، ومقيم في القامشلي زالين خمسينات القرن الماضي، كان قد استأجر غرفة في المنزل المقابل لصيدلية عبود قوج حصرلي وباتجاه الجنوب، المنزل قرنة ترابي طابقين، من كان بعتقد ان هذا المستأجر سيصبح يوما رئيسا للعراق، ويكتب التاريخ العراقي والعربي والعالمي، ويصبح زعيم عربي، من كان يعلم بأن هذا المستأحر المرح الكريم الدمث الخلق الخجول والمحترم… ستكون نهايته… تلك النهاية… نهاية الأبطال.
-كانت العادة عند الشعوب المسيحة ومنذ القدم، عند بناء الكنائس، ارفاقها بمدارس لتعليم العلوم، من حساب وتاريخ ولغات اجنبية، وايضا بناء الملاعب الرياضية، وذلك كل وقت بوقته ، ومدرسة غزالة الحروية كانت من وقف كنيسة الأرمن كاثوليك، وايضا الكرسي المقابل، نصفه كان وقف للكنيسة، وكان يشمل ملعب دون بوسكو والبناء الملتصق به من عمارتين وحتى قبو زوهرابيان… لقد جرت العادة، ان يكرم المعلم منذ نشوء القامشلي زالين، في المدارس التابعة للكنائس، واستمر هذا النهج عندما تم وبشكل رسميا، الإتفاق على يوم للاحتفال بعيد المعلم، واعتبر السبت الثاني من شهر اذار من كل عام، يوم عيد تكريم المعلم ، وهذه الصور التالية من الاحتفال بعيد المعلم، عام ١٩٧١م لبنات الصف السادس، في مدرسة غزالة الحرورية وهم كلهم اناث، لأنه بعد الصف الثالث كان التلاميذ الذكور ينتقلون لمدارس ابتدائية للأولاد ( طبعا قبل التاميم، لم تكن هذه القاعدة موجودة)، وبتاريخ هذه الصورة، كان قد مرت ثلاثة سنين على الاستيلاء على مدرسة ((الأرمن كاثوليك ))من قبل الدولة، وانا كنت عام ١٩٧١ في الصف الثالث في مدرسة غزالة الحروية، وكنت قد انتقلت لهاعام ١٩٦٨م، من مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك بعد الاستيلاء عليها ، وموقع مدرسة الوحدة خلف كازية حوشو. ودرجت العادة لاحقا لهذ التاريخ بعدة سنين، بمناسبة عيد المعلم ، ان يشتري الذي يريد من التلاميذ، هدية للمعلم او المعلمة، وبعد منتصف الثمانينات ، اصبح تنافس وتفاخر بين التلاميذ، من يشتري للمعلمة هدية اغلى، ووصل التنافس حتى شراء قطعة ذهب للمعلمة، اي تجاوز الموضع حدود التكريم لل… ؟!! لننظر لهذه الصور الثلاثة التالية، طبعا لبنات الصف السادس عام ١٩٧١م بمدرسة غزالة الحرورية، بمناسبة عيد المعلم ولنقرأها، ولنوثق صفحة من الزمن الزاليني الراقي، من تاريخ القامشلي زالين.
_ متمنيا من يعرف كنيات التلميذات، اضافته ضمن كومنت ، ليضاف للبوست.
_ الصورة الاولة هي الفوق الاولة ،والمعلمات يأكلون .
والثانية تحت من اليسار والمعلمات يأكلون.
والصورة الثالثة تحت من اليمين، ويبدو التلميذات وهم يرقصون.
_ الاسماء بالصورة الاولى: الصف ١ من اليمين الجالسين: ١_ معلمة(لا اذكر اسماء الثلاثة معلمات) ٢_معلمة(…) ٣_معلمة (….) ٤_المديرة صباح الصحن ٥_ المعلمة تيريز بولص٦_ الواقفة المعلمة فيكي صدقي خوكاز(ولاحقا صارت راهبة) وكان بيتها مقابل مدرسة غزالة الحرورية مدخله صالون من الشارع وثلاثة درجات لونه اصفر(حاليا ملك عائلة دكتور الاسنان فرح جرجس) ، بيوت الاغنياء في بداية نشوء القامشلي زالين هكذا كان، اي عائلة واحدة تسكنه ، اي ليس مباشرة حوش بل صالون .
_الصف الثاني من اليمين: ١_ ميرنا باهو وهي الان في بلجيكية ٢_ نجاح كورية جدها كان يصلح عنده محل لتصليح الاحذيةعلى شارع الباترية (اي شارع الوحدةاي شارع مدرسة الباترية او مدرسة الحكمة اي شارع مدرسة القادسية) ٣_ امل نعوم (وكانت من الشاطرات في الصف) ٤_ هدى مدلول ٥_ايفيت حتينا (وكان بيتها مقابل كنيسة العذراء تماما ) ٥_سوزان مطلوب ٦_سيهام موسى ٧_يولاند كندو …الصف الثالث من اليمين: ١_سمر صايغ_٢_ مجيدة ٣_ سهيلة يوسف وكانت من الشاطرات في الصف وتتنافس على الدرجة الاولة مع أمل نعوم ( تضع يدها على خدها، وهي من زودتني بالصور ومعلومات الصف، وساهمت بكتابة صفحة ناصعة من تاريخ القامشلي زالين) .٤_ معلمة ماري حانا. ٥_ الطالبة زكية استيفان التي وضعت معلمة ماري يدها على كتفها، ٦_ معلمة ماريروز ميرزا( اخت الاستاذ موريس ميرزا، ٧_ هدى مديواية وقد وضعت يدها على كتف المعلمة ماريروز ميرزا ٨_ جاكلين توماس سعدو ، ويبدو رأسها فقط، ٩_ لمياء هرمز ، وهي لابسة بونط. الصف الرابع من اليمين: ١ _ مجيدة. ٢_ مادلين ،٣_ جونا تنورجي ( وكانت من التلاميذ الشاطرات). الصف الخامس والاخير من اليمين: ١_ سلوى مالو ٢_ ليندا اسكندر، ٣_مريم الادريس، ٤_ محبوبة ٥_ ابتسام ادم ،٦ ابتسام عبود ،٧ ابتسام خالد جنب معلمة ماري حانا ،٨_ فقط راس نصف وجه يظهر بالصورة بين رأس ابتسام خالد ورأس معلمة ماري حانا هي اخت لمياء هرمز ٩_ سيتا استيفان ، ١٠ زوفيك(يمكن الكنية شانويان) ، ١١_ حسينة موسى وقد ظهر وجهها بين المعلمة ماري حانا وبين التلميذة زكية استيفان.
_الصورة الثانية سنكتب اسماء من لم يكونون بالصورة الاولة. الصف الاول المعلمات : ١_ معلمة نصف وجه اسمها (…. )، ٢_معلمة(….)،٣_ معلمة من الداخل(….)،٤_ المديرة صباح الصحن ، ٥ تيريز بولص قس داوود ، ٦_ معلمة فيكي واقفة لابسة مانطو كاريهات، ٧ _ معلمة (…)،٨_ معلمة انطوانيت شليمون، ٩_معلمة مارسيل ماموش تقف خلفها التلميذة فيفي ططري، وتقف خلف معلمةفيكي ، التلميذة ريتا حاجيكي.
_ الصورة الثالثة: التلاميذ يرقصون كوفندي، بمناسبة عيد المعلم، نبدا من اليمين: ١_ مجيدة _ سوزان مطلوب،٣_ إبتسام خالد، ٤_حسينة موسى،٥_ ليندا اسكندر،٦_ مادلين ،٧_ ايفيت حتينا ،٨_ يولاند كندو،٩_،١٠_ زوفيك( يمكن شانويان)،١١_ هدى مديواية،١٢_ سمر صايغ،١٣_ زكية ستيفان ( سويسرا)، ١٤_ ابتسام ادم، ١٥. الصف الثاني من اليمين : ١_فريال عمسو ،٢_ كريستين ، ٣_ ماري روز مشقع،٤_ نظيرة،٥_ لمياء هرمز،٦_ فيفي ططري،٧_ محبوبة،٨_ زوفيك ،٩_ جونا تنورجي،_ ١٠_ أمل نعوم ،١١_ مريم الادريس. عند الشباك سيلفا ميلكون ،_ اناهيد بيدروسيان.
كل الشكر للست الأستاذة سهيلة يوسف _ السويد _ ستوكهولم نورشبورج…
لتقديم الصور والمعلومات عن الصور
لنكتب صفحة ناصعة البياض
من تاريخ القامشلي زالين
في الزمن الزاليني المشرف.
2020.11.24_Deutschland