أبجر الملك ومنديل المسيح وادى البشير ومنتصف الصوم وعيد الملك أبجر الرهاوي
 منتصف الصوم وعيد الملك أبجر الرهاوي
كتب هذا الموضوع: البير ترزي
أبجر الملك ومنديل المسيح وادى البشير
تبرز قصة المنديل وأبجر الملك في فجر العصر الرسولي فوراً وتأخذ مكانتها في مصاف الأعمال الرسولية .فمن المعلوم ان هناك أشياء كثيرة لم يذكر ويسجل الانجيليون في أسفارهم كقول القديس يوحنا ( وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب)يوحنا ٢٠-٣٠ فهذا الحادث حقيقة تاريخية ثابتة تُعززها شهادات مؤرخي السريان والكلدان والأرمن واليونان قال المستشرق الانكيزي وليام رايت « وقصة أبجر اوكومو ملك الرها أصبحت حالاً بعد الصعود حقيقةً » وأيضاً أوسابيوس المتوفي سنة ٢٤٠ ذكر في تاريخه الكنسي الفصل الثالث عشر برمته وأيضاً ميامر مارافرام السرياني يشير اشارة صريحة الى الأمر وأشهر من كتب في هذا الموضوع من مؤرخي السريان الراهب الرهاوي المجهول ١٢٣٤ وأثبته العلامة ابن العبري في تاريخه مختصر الدول ، وقبل أن أبدأ بسرد تفصيل الحادث دعوني أن أشرح ما معنى كلمة أبجر ومن هم الأباجرة .
أبجر لفظة سريانية تعني الأعرج وجمعها الأباجرة وهم ملوك آراميون سريانيون أسسوا إمارة سريانية عام ١٣٢ ق.م جعلوا قاعدتها مدينة الرها ، وظلوا يتعاقبون على الحكم حتى سنة
٢٤٤ م. حيث انقرضت وكانت لغتها السريانية الفصحى ويعتبر أريو يعني ( أسد بالسريانية ) أول ملك لهذه المملكة.
وهذا أبجر الخامس (أوكومو)ألذي نحن بصدده كان معاصراً للسيد المسيح إذ تولى الحكم بين ٤ ق.م – ٧ بعد الميلاد ومرةً أخرى بين ١٣ – ٥٠ م. ويعتبره التاريخ الكنسي أول ملك مسيحي أعلن الدين المسيحي ديناً رسمياً لمملكته وتقيم له الكنيسة السريانية تذكاراً يوم الأربعاء الذي يقع في منتصف الصوم الكبير في كل سنة.
أجمع المؤرخون على أن أبجر الخامس أوكومو ملك الرها كان مصاباً بمرض البرص الوبيل وقد عانى منه كثيراً وطويلاً ولما طرق سمعه خبر السيد المسيح وتواردت إليه أنباء آياته ومعجزاته التي كان يصنعها في اليهودية والجليل من شفاء الأمراض المتنوعة بقوته الإلهية فقد تاق إلى رؤياه وحنّ إلى لقائه ليشفيه من مرضه . وفي عام ٣١ م. بعث أبجر الملك إلى السيد المسيح وفداً برئاسة حنانيا المصوّر وحمّله رسالةً بالأرامية السريانية يسأله القدوم إليه ليشفيه من مرضه ويعرض عليه السكن معه في مدينته الجميلة الصغيرة الرها وفيها أيضاً يعترف بألوهية المسيح هذا نصها :
المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية
المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية
منسى موريس
الحوار المتمدن-العدد: 6765 – 2020 / 12 / 19 – 20:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
التاريخ هو المعلم الأكبر للبشرية لأنه يمثل خبرة الإنسان في هذا الوجود فهو يحتوى على النماذج الناجحة أو الفاشلة ومن الذكاء والواجب أن يقرأ المرء التاريخ بهدف إكتساب الخبرات السابقة لأن التاريخ ليس مجرد أحداث مرت ولايمكنها أن تعود مرة أخرى لكن التاريخ يمكن أن يعود و يتكررللأسوأ إذا كررنا نفس أخطاء السابقين ويمكن أن يعود إلى الأفضل أيضاً إذا إستفدنا من كل النماذج التاريخية الناجحة.
ومن النماذج التاريخية المشرفة والناجحة وللأسف المنسية أيضاً ” الحضارة السريانية ” هي بالفعل حضارة ينبغي أن نقف عندها كثيراً لماذا ؟ لأنها حضارة شاملة إهتمت بالإنسان من جميع جوانبه العلمية والروحية والمعرفية فهى يحق لها أن تكون حضارة إنسانية عالمية والمسيحيون السريان كانوا روادها ويجب أن نُسلط الضوء على القليل من جوانب هذه الحضارة العظيمة لأننا نسمع دائماً عن الحضارة العربية ولكن يغيب عن أذهاننا جهود السريان وحضارتهم العريقة.
من رجالات ومشاهير الامة السريانية .
من رجالات ومشاهير الامة السريانية .
Aram Aghilas 
======================
يعتبر المطران مار يوحنا دولباني (1885 – 1969) من أهم وأشهر الشخصيات السريانية في القرن العشرين. فهو الذي عاين بأم عينيه معاناة ومأساة السريان الناجين من الابادة السريانية سيفو واهتمّ باليتامى حيث أسس لهم ميتم سرياني في اضنة وآخر في ماردين وطبب جروح المصابين ووقف الى جانب المتعبين وكان مؤمنا تقيا لدرجة القداسة والكثيرون شاهدون على طيبة قلبه ورأفة احساسه. وعلاوة على شخصيته الانسانية الراقية والطيبة كان صاحب علم ومعرفة وكاتباً ومؤلفاً وناشراً وأشرف بنفسه على مطبعة دير الزعفران القريبة من ماردين الواقعة في الاراضي السورية التي تحتلها تركيا اليوم .
هنا قائمة بالكتب التي الفها او ساهم بطبعها أونشرها معتمدين على مقال للاب الخوري كبرئيل ايدين سبق ونشر في مجلة حويودوا الصادرة في السويد:
ما نشره المطران مار يوحنا باللغتين السريانية والعربية
• كتاب روضة الصلوات.
• المختار في الأسرار.
• رواية لاوي بن عاموس.
• في الشفاعة.
• سيرة مار يعقوب البرادعي.
• روح العزاء.
• النساء القديسات.
• طقس القداس.
• قوانين كنسية.
————–
الكتب التي حققها ونشرها:
• كتاب الحمامة لابن العبري.
• ديوان ابن المعدني.
• ديوان ابن العبري.
• تراتيل الأعياد.
• ديوان البطريرك نوح اللبناني.
• ديوان داوود بن فولوص.
• مختصر التعليم المسيحي.
• سلسلة دروس القراءة.
• النحلة.
• الأساس في قواعد اللغة السريانية (جزءان).
• كنز الالحان.
• طقس صلوات الكهنة.
• مجموعة أشعار.
• اللؤلؤ المنثور للبطريرك أفرام الأول. نقله من العربية الى السريانية.
• مواعظ لمار أفرام.
• مواعظ للأسقف مار كوركي.
• صلوات الصوم.
• سير القديسن.
• تاريخ دير ماركبرئيل.
————–
المنشور باللغة التركية:
كتاب الصلوات.
التعليم المسيحي.
تراتيل الأعياد على مدار السنة.
باقة زهور.
تاريخ دير الزعفران.
سر التقوى.
مواعظ على مدار السنة.
مواعظ عن القديسين.
تاريخ كنيسة مار ميخائيل في ماردين.
الوصايا العشر.
قصة أحيقار الحكيم.
———-
ترجماته الطقسية:
• طقس العماد.
• طقس الاكليل.
• طقس الجناز.
• طقس جناز الكهنة.
• سر مسحة المرضى.
• ليتورجيات.
• رسائل ابن الصليبي.
• حسابات القديسين.
الرحمة لروح المطران مار يوحنا دولباني ولكل من قدّم ومازال يقدم ويخدم قضية السريان .
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏ و‏نص‏‏
الآلهة السومرية ( الحلقة السابعة )
الآلهة السومرية ( الحلقة السابعة )
أوتو : ( إله الشمس ) وهو إله آخر مهم عند السومريين ومن إلهة الكواكب السبعة ، وعُرف عنه بأنه إله العدالة والحقيقة والأخلاق وهو ابن نانا والشقيق التوأم لإينانا.
نانشي : آلهة مدينة لغش ومدينة نينا ( سرغل ) جنوب شرقي لغش وهي آلهة صيد السمك ورمزها السمكة واشتهرت بتفسير الأحلام ، تهتم بالإنصاف والعدالة الاجتماعية ، وهي ابنة أنكي وزوجها ( نيندارا ) جابي البحر .
كان السومريون يفضّلون ما هو أخلاقي وصالح على الفساد والخروج عن الأخلاق ، وقد خصّصوا مجموعة من الآلهة للإشراف على النظام الأخلاقي ، كالإله أوتو إله الشمس والآلهة نانشي التي خصّصت نفسها لرعاية الصدق والعدل والرحمة .
أول فريق كرة قدم للسيدات في سوريا (حلب – حي السريان )1971
أول فريق كرة قدم للسيدات في سوريا (حلب – حي السريان ) ” أيام الزمن الجميل “
لاعبات نادي الشهباء الرياضي لكرة القدم في حلب 1971
الواقفات من اليسار: فيوليت عمانوئيل – اوديت ترزي- هيفين عقاد – سمر عقاد – لوسين سعادة – قمر عقاد – فيروز عبدو – بهيه جولجي – سميرة ترزي – مها دباس – راغدة فضول – منى قس.
بعض الجالسات:
نائلة مختار – فردوس قاضي – ايفا دنهش – فيوليت مختار – سلوى فستقجي .
يبدو أن كل ما يرفع الرأس و يدعونا للفخر في تاريخنا هو من خارج أسوار باب الحارة…!!!
وقبل الغزو التكفيري ( الحرية ) !!! بقلم

برج رؤوس السريان وليس برج الروس

برج رؤوس السريان وليس برج الروس

ترتبط أغلبية أسماء مناطق بلادنا السريانية بقصة أو حادثة سميت على اسمها.

مع الزمن ومن خلال الاحتلالات واختلاف اللهجات التي مرت على بلادنا تحَّور الاسم وتغير لفظه، فضاع معناه الحقيقي.

من احدى تلك المناطق منطقة تدعى “برج الروس” والمعروف لدى السوريين عموماً والدمشقيين خصوصاً ومعناه لم يأتي من تسمية الروس (سكان روسيا)، بل من رؤوس السريان الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم في دمشق وهذه المنطقة تقع بين منطقتي القصاع وباب توما في العاصمة السورية دمشق.

وما لا يعلمه أغلبنا أن خلف هذا الاسم مأساة حقيقية وقصة وحشية طمست من كتب مناهج المدارس العروبية. وتسمية “برج الروس” هي لفظ مخفف ومختصر من برج “الرؤوس” السريانية الدمشقية التي كانت تقطع وتفصل عن الجسد كلياً وشكِّل منها برجاً لخلق الرعب في قلوب الآخرين.

الرحمة لشهداء سوريا عموماً في الماضي والحاضر.

ولعنة الله على القوم الظالمين. منقول

——————–

المسيحيون في زمن الدولة العباسية
المسيحيون في زمن الدولة العباسية
نقله سيادة المطران

Jano Battah الموقر
تعتبر الدولة العباسية عصر الأمة الذهبي فقد تفوقت في كافة المجالات بما فيها المجال الإجتماعي حيث إستطاعت تحقيق حياة إجتماعية راقية تحتوي كافة فئات المجتمع على إختلافهم الديني أو العرقي .
كان المسيحيون في زمن الدولة العباسية يقودهم بطريرك ويكون مقيما في العاصمة، فكان يعتبر ممثلا عن عن جميع المسيحيين ضمن الدولة العباسية على اختلاف مذاهبهم، وكان هذا البطريرك متواجدا دائما في مجلس الخليفة الذي يدير به دولته.
وكذلك كان للمسيحيين محاكمهم الخاصة التي تدير نزاعاتهم وقضاياهم على حسب ما ورد في دينهم.
دور المسيحيين في التقدم العلمي
في زمن الدولة العباسية كانت كل كنيسة ملحقة بها مدرسة أو معهد، فانجبت تلك المعاهد الثقافية والعلمية الكثير من المفكرين ورواد العلم .

قراءة المزيد

مذبحة المسيحيين في دمشق 1860
مذبحة المسيحيين في دمشق 1860
لله ثم للتاريخ
مذبحة المسيحيين في دمشق 1860
كيف ولماذا حصلت مذبحة المسيحيين في دمشق عام 1860؟
– ما هو دور روسيا وفرنسا وبريطانيا وتدخلها في شؤون السلطنة؟
– هل كانت نتيجة للصراع بين العلمانية ومبادئها من جهة والشريعة وقوانينها من جهة أخرى؟
– ما دور القوى الإقليمية والصراع بين محمد علي (مصر) وآل سعود (الوهابيين في شبه الجزيرة العربية) فيها؟
– هل لعب الفارق الطبقي وازدياد الفقر دوراً؟
– لماذا تآمر حاكم دمشق العثماني مع ثلة من الإسلاميين المتعصبين على مسيحيي المدينة؟
تاريخ مدينة دمشق:
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أعرق مدن التاريخ وهي تقع في الجنوب من دولة سوريا الحديثة. وهي أقدم مدينة في العالم عاش فيها الإنسان بلا انقطاع، حيث أثبتت الدراسات الجيولوجية أن الإنسان عاش فيها منذ الألف السابع قبل الميلاد. كما وجدت آثار تثبت أن الإنسان عاش في حوض بردى القريب منذ الألف التاسع قبل الميلاد، مما يجعلها تنافس أريحا على لقب أقدم مستوطنة في العالم قاطبة.
وعُرِفت أول الشعوب التي سكنتها بالكنعانيين وتبعهم العموريون، وقبل مجيء العرب سكنها الآراميون. وبسبب موقعها الإستراتيجي تنازعت عليها إمبراطوريات العالم في كل الأحقاب. قبل الميلاد تناوبت حضارات ما بين النهرين والفراعنة على إحتلالها. ثم جاء دور الحضارات الأوروبية (اليونانية والرومانية والبيزنطية) التي تنافست مع الحضارة الفارسية في السيطرة على بلاد الشام.
وجاء العرب المسلمين في القرن السابع للميلاد حيث اصبحت دمشق عاصمة أعظم امبراطورية في التاريخ في ذلك الوقت وهي الدولة الأموية التي امتدت حدودها من المغرب واسبانيا إلى الصين. وعاشت دمشق أوج مجدها لحوالي قرن من الزمن قبل أن تنتقل الخلافة إلى بغداد في عهد الدولة العباسية.
في عهد العباسيين تراجعت أهمية دمشق بشكل كبير لكن هذا لم يمنع الطامعين من محاولة السيطرة عليها. وما فشل فيه الأوروبيون (البيزنطيون والصليبون) نجح فيه المصريون. فحكمها الفاطميون والأيوبيون ومن ثم المماليك إلى أن جاء العثمانيون الأتراك ليحكموها لمدة أربعة قرون.
أصل المسيحيين في سوريا وفلسطين

أصل المسيحيين في سوريا وفلسطين

الأب نقولا الخوري

( منذ فجر التاريخ حتى الفتح العربي- بعد الفتح العربي الاسلامي )

– القسم الأول 

منذ فجر التاريخ حتى الفتح العربي

كانت هذه البلاد في العصر الحجري ، أعني قبل الميلاد بثلاثة آلاف وخمس مئة سنة ق . م مأهولة بأقوام غير ساميين كما نطقت بذلك الآثار المكتشفة حديثاً في عدة أماكن من سورية وفلسطين وغيرهما وخصوصاً في قرية جازر ( وهي قرية ابو شوشة قرب الرملة ) . وبعد ألف سنة من هذا التاريخ أي حوالي الفين وخمس مئة ق . م تدفق عليها سيل عرم من سكان العراق وأواسط جزيرة العرب فنزلوا فيها وعمّروها وشادوا فيها المدن . وقد كانت مساكن الساميين من الشمال الى الجنوب حسب الترتيب الآتي :

الآراميون ( وهم السريان والكلدان ) فالفينيقيون فالعبرانيون فالأنباط . وقد خالطتهم أمم شتّى من ساميّة وغير ساميّة أقامت بين أظهرهم في بقاع مختلفة من البلاد كالكنعانيين والفلسطينيين والأدوميين وغيرهم . هذا عدا بقايا الشعوب الأصلية ممّا يطول بيانه

 

قراءة المزيد

مأساة السريان ( ١٩١٤ – ١٩١٨ )
مأساة السريان ( ١٩١٤ – ١٩١٨ )
مجموعة نصوص ووثائق تاريخية تتناول العلاقة الأرمنية – التركية التي

أدت الى مجازر السريان والتي نسيها العالم منذ أمد طويل

مقدمـة

من المتعارف عليه أنّ المؤرّخين يولون اهتماماً خاصـاً وكبيراً بالتحديات المصيرية التي تواجهها الشعوب ، أو المآسي التي تختبرها بعض الأمم وتعاني من ويلاتهـا. وغالبا ما يشتهر مؤرّخ ما ، لأنّه أرّخ لمرحلة حاسمة كانت تعتبر منعطفاً تاريخياً في حياة المجتمع الإنساني . فكلما دار الحديث عن الإمبراطورية الرومانية مثلاً ، جاء ذكر “إدوار غيبون” وكتابه ” سقوط الإمبراطورية الرومانية ” . لأنّ كتاب غيبون يمدّ القارئ بفيض من المعلومات الموثّقة والمدعومة بالحجّة المنطقيّة والتحليل الموضوعي للعوامل التي ساهمت في التحوّلات الجذرية التي مرّ بها المجتمع الروماني ، والتي أدّت بالتالي إلى انحـلاله وتدهوره ، ما جعل هذا الكتاب يحتلّ مكانةً رفيعةً لدى جميع المعنيين بالتاريخ الروماني . ولكن ، إذا كانت روما قد حظيت بمؤرّخ مثل غيبون يؤرّخ لأزماتها بدقّة علميّة ، فإنّ الشرق الأوسط ، وإن كان قد واجه (ولا يزال) أزمات لا تقلّ حدّة عن تلك التي واجهتها روما ، لم يتح للمؤرخين حريّة التفكير والبحث الموضوعيين ، حتى يتسنى لهم تطبيق المنهجيات العلمية على القضايا التاريخية ، دون الرضوخ لفرضيات مسبقة أملتها السُلطة أو روّجت لها بعض الأوساط الثقافية أو الدينية ، ومع اعتبار أن يكون رائد العمل إنصاف الحقائق التاريخية ، وليس إرضاء هذه السُلطة أو تلك

قراءة المزيد