القديس مار فيلكسينس المنبجي 485 – 523 م
القديس مار فيلكسينس المنبجي
العلامة الشهير والملفان اللاهوتي الكبير 485 – 523 م
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏القديس مار فيلكسينوس المنبجي أعلام السريان ومفاخر هم وفرسان الكلام‏'‏‏
يوم 18 من آب يمر علينا تذكار هذا القديس العظيم الذي بذل حياته في سبيل كنيسته نأمل أن ينتهج قادة الكنيسة نهجه ويدافعوا عن العقيدة والإيمان ويبقوا راسخين على ما تسلموه ويحافظوا على هذه الوزنات .
مار فيلكسينوس المنبجي، الأديب الكبير، واللاهوتي الشهير الذي لمع في سماء الكنيسة السريانية في أواسط القرن الخامس وأوائل القرن السادس للميلاد، وتبوأ بين أدباء السريان مركز الصدارة لا سيما في كتابة النثر البليغ.
ولد في بلدة تحل في كورة باجرمي ـ محافظة السليمانية ـ بالعراق، قبيل منتصف القرن الخامس للميلاد، واسمه السرياني «أخسنويو» أي «غريب» وسمي فيلكسينوس لدى رسامته مطراناً، وهو اسم يوناني معناه «محب الغربة».
٢٩ تموز يوليو عيد القديسة مرتا

٢٩ تموز يوليو عيد القديسة مرتا

Fadi Hanna

٢٩ تموز يوليو عيد القديسة مرتا
أخت لعازر ومريم من بيت عنيا وهي التي قال لها السيد المسيح: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا.
فأجابته بالإعتراف الصريح لإيمانها وإيمان المسيحيين جميعاً: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم.
تعتبر القديسة مرتا شفيعة المهتمين بخدمة المحتاجين وهي من النساء اللواتي تبعن الرب يسوع وصرن تلميذات له وقاموا بخدمته أثناء حياته على الأرض، وقد أحبها المسيح وأختها ولعازر (يو ١١-٥).
كانت مرتا تنهمك في تحضير الطعام للمسيح وتلاميذه، ومرة اشتكت إليه أختها مريم لأنها لا تساعدها في أعمال المنزل وأجابها يسوع:
مرتا، مرتا، أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها.
كان لمعجزة إقامة رب المجد للعازر شقيقها صدى كبير في قلبها، فازداد ارتباطها بمحبة المخلص وتبعته مع النسوة إلى الجلجثة وقت الصلب وكانت أيضاً بحسب التقليد ضمن المجتمعين فى علية صهيون يوم حلول الروح القدس وظلت ملازمة للقديسة مريم العذراء بعد صعود رب المجد إلى السماء وقامت بخدمتها ..
مار غريغوريوس أبن العبري (1226 ـ 1286 ♰) (دار معارف القرن 13)
مار غريغوريوس أبن العبري
(1226 ـ 1286 ♰) (دار معارف القرن 13)
بمناسبة تذكار هذا القديس والذي يصادف يوم 30 تموز هذه نبذة عن حياته
هو غريغوريوس أبو الفرج بن هارون الملطي والمعروف بـ ابن العبري (بالسريانية: ܒܪ ܥܒܪܝܐ “بار عبريو”), ويعرف في أوروبا باسمه اللاتيني “Bar-Hebraeus”. هو لاهوتي وفيلسوف وعالم سرياني ولد عام 1226 م في مدينة ملاطية، ولقب بابن العبري لأن جده أو والده قدم من قرية (عبرى) الواقعة قرب نهر الفرات، بينما يذهب البعض للاعتقاد بأنه عبراني (يهودي) الأصل، ولكن ابن العبري نفسه ينفي ذلك في بيت شعر يقول (بعد تعريبه) : إذا كان ربنا (المسيح) سمي نفسه سامرياً فلا غضاضة عليك إذا دعوك بابن العبري لأن مصدر هذه التسمية نهر الفرات.
عام 1243 م انتقل مع أسرته إلى أنطاكية ومن ثم إلى طرابلس الشام، وهناك درس علم الطب والبيان والمنطق. كما أنه درس كذلك لغات عدة فكان ملماً بالسريانية والعربية والأرمنية والفارسية. عام 1246 م نال رسامته الكهنوتية على يد بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية آنذاك إغناطيوس داود الثاني ثم أصبح أسقفاً لبلدة جوباس، وهو شاب يافع في العشرين من العمر. ثم أسقف لبلدة لاقبين، وبعد خمس سنوات نصب مطراناً على حلب.
القديس اسحق السرياني
♡♡♡ عندما ذقت محبتك يا رب وجدت الحياة ♡♡♡ القديس اسحق السرياني
كنت أعمى فأبصرت ليس نور البصر بل نور البصيرة هللويا
راهب أحب مسكنا مهجورا فاعتبره الأكثر أمانا له، و هو على عامود حيث تلتقي الأرض بالسماء ارتفاعه 130 قدم “Katskhi Pillar in Georgia”
قائلا : ” هنا في الأعلى حيث يكون الصمت تستطيع أن تشعر بحضور الله “
“It is up here in the silence that you can feel God’s presence,”
فكانت رؤيته توبة لتملأ حياته رحمة
كانت رؤيته نور لسماع صوت الكلمة
فيا لمسرة قلبه و بهجة خلاصه كل من يمتلىء حبا و تمجيدا لاسم الرب
تعتبر هذه الكنيسة من اكثر الكنائس عزلة و قدسية في العالم التي تحمل اسم القديس مكسيموس المعترف، يحتاج الراهب 20 دقيقة ليصعد ثانية لقمة الصخرة حيث يشارك الصلاة مع الاخرين مرة أو مرتين في الاسبوع في كنيسة سمعان العمودي عند قاعدة العمود
♢ التوبة هي ميثاق مع الله عن بداية جديدة في الحياة، التوبة هي شراء الاتضاع ♢
للقديس يوحنا السلمي
☆بعد التخلي عن هذه الصخرة لعدة قرون تم الصعود عليها في عام 1944 حيث وجد أنقاض كنيسة و عظام عمرها 600 عام لآخر شخص عاش فيها تشبها بالقديس سمعان العمودي، حيث تم ايقاف هذه الممارسة بعد غزو الاحتلال العثماني لجورجيا
أيامكم مباركة أصدقائي
رانيــا عبدو εïз

قراءة المزيد

مار يعقوب الرهاوي 2
مار يعقوب الرهاوي 708 + الجزء الثالث والأخير

 مار يعقوب الرهاوي 708 +

الجزء الثالث والأخير

Samir Zako

مار يعقوب الرهاوي 2
مار يعقوب الرهاوي 708 +
الجزء الثالث والأخير
ويتضمن الرسائل التي وجهها للأساقفة والكهنة وبعض المقالات المتفرقة:
32/ لما فاز الرهاوي بلباب العلوم عفواً صفواً، وكاد العالم السرياني يحج إليه حَبواً، قصده نخبة من فضلاء الأكليروس والعالميين حضنة العلم بمشكلات يسألونه حلّها ومعضلات كتبوا إليه في كشفها، فكان يملي رسائله في هذه الأبواب وفي السنن. فجاء كثير من معارفه مسبوكاً في قالب الرسائل. وليس بنا أن نضبط عدد هذه الرسائل وأن حكمنا بداهة أنها كانت موفوراً عديدها. وقد وقفنا في لندن منها على مصحف حوى منها ثلاثاً وعشرين وقعت في 138 صفحة وقرأنا منها في مجموعة قوانين باسبرينة احدى عشرة وقعت في ثلاثين صفحة بالحجم الكبير والخط الدقيق، وعندنا نسخة فتغرافية لمعظم ما اشتمل عليه المصحف اللندني،
أما المطبوع منها فهو يسير، منه خمس نشرت في مجلة الشرق المسيحي.
ومجموع ما فزنا به منها ست وأربعون رسالة واليك ثبتها ومضامينها:
مار يعقوب الرهاوي
مار يعقوب الرهاوي 708 + الجزء الثاني
مار يعقوب الرهاوي 708 +
الجزء الثاني بقلم

Samir Zako

———–
نتاجاته الأدبية واللغوية والطقسية
وهذا ثبت مصنفاته التي كتبها بالسريانية وكان إمامها الأكبر واكليلها ونضارها:
1- تصحيح الترجمة البسيطة للعهد القديم وهو أول أعمال ضبط الكتاب المقدس القانوني عندنا. فإنه قسّم الأسفار فصولاً وصدّر كلاً منها بمضمون وجيز معلقاً على الهوامش حواشي شتى، بياناً لفروق النقول اليونانية والسريانية أو إيضاحاً للفظ الكلمات المضبوط. وصل إلينا منها الأسفار الخمسة الأولى، وصموئيل الأول والثاني ونبوتا اشعيا ودانيال، ونقصانها شيء زهيد. وأما من بقية الأسفار فعندنا نتف. وقد نُشر ما استطاع المستشرقون أن يجدوه من حواشي هذا الكتاب في مجموعة الراهب ساويرا أوفي شواهد غيره من المفسرين.

قراءة المزيد

المطران مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة الحسكة ونصيبن للسريان الكاثوليك السابق إلى الأمجاد السماوية
المطران مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة الحسكة ونصيبن للسريان الكاثوليك السابق إلى الأمجاد السماوية
ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته (لو ١-٢٣)
المطران مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة الحسكة ونصيبن للسريان الكاثوليك السابق إلى الأمجاد السماوية
ولد في آزخ بتركيا في الثامن من شهر آب 1941، والده موسى ملكي هندو ووالدته وديعة بشير. تعلّم في صباه بمدرسة السريان الكاثوليك في القامشلي، ولما شعر أن الرب يدعوه إلى خدمة المذبح قصد دير الشرفة بلبنان في الرابع من شهر تموز 1953 حيث أنكب على الدراسة والعلوم وحصل على شهادة البكلوريا اللبنانية ثم سافر إلى روما في التاسع من تشرين الثاني عام 1961 ليواصل تحصيله العلمي استعداداً لرسالة الكهنوت.
سيم كاهناً بوضع يد المطران مار أغناطيوس منصوراتي في كنيسة مريم العذراء في الوكالة البطريركية للسريان الكاثوليك في روما يوم الرابع من شهر أيار 1969.
عيّن مسؤولاً عن الاكليريكية الصغرى بدير الشرفة لمدة عامين ثم عمل أمين سر لمطرانية الحسكة وعاد إلى القامشلي في حزيران 1972 ليتولّى خدمة الرعيّة فيها.
قصد باريس عام 1976 للتخصص في علم النفس فتكللت جهوده بحصوله بتفوق على شهادة الماجستير كما حصل في السوربون على دبلوم في اللغات السامية المقارنة . وقدم أطروحة بعنوان لغة آزخ وقواعدها.
عاد إلى القامشلي مرة أخرى في شهر كانون الأول عام 1982 حيث واصل خدمته للرعية مع زميل له في الدراسة والرسالة هو الأب (المطران) الياس طبي.

قراءة المزيد

تذكار القديس العظيم مار يعقوب الرهاوي
مار يعقوب الرهاوي 708 +
بمناسبة تذكار القديس العظيم مار يعقوب الرهاوي والذي يصادف اليوم 5 حزيران
سيتم نشر سيرته واعماله على اجزاء لطول المادة
————
هذه سيرة عطرة من حياة هذا الملفان الكبير واللغوي الفطحل نفعنا الرب بصلواته
الجزء الأول
فرد العلماء بل بحرهم وأوحد الأئمة بل صدرهم، من نوادر الزمان وعجائبه وسيد الجهابذة المتبحرين وقُطبهم وعميدهم، ذو الخاطر الوقّاد والطبع النقّاد الألمعية الثاقبة والبصيرة الصائبة. النحوي اللغوي والأديب والشاعر والناقل والمؤرخ والمُفسّر والمشترع والفيلسوف اللاهوتي صاحب التصانيف العجيبة المفيدة، وفي كل من العلوم التي حازها كان الفائز الأعلى وقدحه المعلًّى، وله فيها بسطة الذراع وبراعة اليراع، لم يتقدم له شبيه في الأعصر الأوَل، ولم يأنس بشيء أُنسه بالعلم، وما أزدحم العلم في صدر احداز دحامَه في صدره حاشا العلامة ابن العبري، فحمل الناس عنه وعن مصنفاته المشهورة بالتجويد علماً كثيراً – أَجِل النظر في تحريره أسفار العهدين بضبط لغوي أصاب فيه القصد وبلغ الغاية، فحفظ كتاب الله من التحريف والتصحيف، وألمح تنقيحه لنقول بعض مصنفات الأئمة، تعلم أنه كان من علم اللغة بالمكان المكين، وأبحث في كتبه الفلسفية واللاهوتية تحكم أنه غرة زمانه وأوحد دهره، وتصفح رسائله الممتعه ترَ العرفان مضمونها والحكمة تتهادى بين سطورها. وأقرأ فتاويه الشرعية وآراءه القانونية يبدو لك قريحة صافية وذهن صحيح وفؤاد ذكي واجتهاد موّفق، وتشهد أنه قاضى محاكم المعقول والمنقول، والذي عنده مقطع الحق وفصل الخطاب، ذلك أنه جمع ما حصّله من آراء ثقات الأئمة الذين كانوا على عُنق النصرانية، وما استنبطه من ثقوب رأيه ورجاحة عقله وحصافة فكره. وراجع تصانيفه الطقسية تسلّم له أنه ملفان البيعة الأكبر وحامل لواء مجدها السائر في الرعيل الأول، وأن كتبه هي الغاية التي ليس وراءها مراد لباحث ولا مضرب لرائد. ولا غرو بعد هذا أن يعدّ من طراز ما رؤي بالشرق مثله. كما كان أمثل علماء السريان في العصور الأولى والوسطى.
أبجر الملك ومنديل المسيح وادى البشير ومنتصف الصوم وعيد الملك أبجر الرهاوي
 منتصف الصوم وعيد الملك أبجر الرهاوي
كتب هذا الموضوع: البير ترزي
أبجر الملك ومنديل المسيح وادى البشير
تبرز قصة المنديل وأبجر الملك في فجر العصر الرسولي فوراً وتأخذ مكانتها في مصاف الأعمال الرسولية .فمن المعلوم ان هناك أشياء كثيرة لم يذكر ويسجل الانجيليون في أسفارهم كقول القديس يوحنا ( وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب)يوحنا ٢٠-٣٠ فهذا الحادث حقيقة تاريخية ثابتة تُعززها شهادات مؤرخي السريان والكلدان والأرمن واليونان قال المستشرق الانكيزي وليام رايت « وقصة أبجر اوكومو ملك الرها أصبحت حالاً بعد الصعود حقيقةً » وأيضاً أوسابيوس المتوفي سنة ٢٤٠ ذكر في تاريخه الكنسي الفصل الثالث عشر برمته وأيضاً ميامر مارافرام السرياني يشير اشارة صريحة الى الأمر وأشهر من كتب في هذا الموضوع من مؤرخي السريان الراهب الرهاوي المجهول ١٢٣٤ وأثبته العلامة ابن العبري في تاريخه مختصر الدول ، وقبل أن أبدأ بسرد تفصيل الحادث دعوني أن أشرح ما معنى كلمة أبجر ومن هم الأباجرة .
أبجر لفظة سريانية تعني الأعرج وجمعها الأباجرة وهم ملوك آراميون سريانيون أسسوا إمارة سريانية عام ١٣٢ ق.م جعلوا قاعدتها مدينة الرها ، وظلوا يتعاقبون على الحكم حتى سنة
٢٤٤ م. حيث انقرضت وكانت لغتها السريانية الفصحى ويعتبر أريو يعني ( أسد بالسريانية ) أول ملك لهذه المملكة.
وهذا أبجر الخامس (أوكومو)ألذي نحن بصدده كان معاصراً للسيد المسيح إذ تولى الحكم بين ٤ ق.م – ٧ بعد الميلاد ومرةً أخرى بين ١٣ – ٥٠ م. ويعتبره التاريخ الكنسي أول ملك مسيحي أعلن الدين المسيحي ديناً رسمياً لمملكته وتقيم له الكنيسة السريانية تذكاراً يوم الأربعاء الذي يقع في منتصف الصوم الكبير في كل سنة.
أجمع المؤرخون على أن أبجر الخامس أوكومو ملك الرها كان مصاباً بمرض البرص الوبيل وقد عانى منه كثيراً وطويلاً ولما طرق سمعه خبر السيد المسيح وتواردت إليه أنباء آياته ومعجزاته التي كان يصنعها في اليهودية والجليل من شفاء الأمراض المتنوعة بقوته الإلهية فقد تاق إلى رؤياه وحنّ إلى لقائه ليشفيه من مرضه . وفي عام ٣١ م. بعث أبجر الملك إلى السيد المسيح وفداً برئاسة حنانيا المصوّر وحمّله رسالةً بالأرامية السريانية يسأله القدوم إليه ليشفيه من مرضه ويعرض عليه السكن معه في مدينته الجميلة الصغيرة الرها وفيها أيضاً يعترف بألوهية المسيح هذا نصها :
تذكار بطريرك أنطاكيا القديس مار يوحنا مارون
تذكار بطريرك أنطاكيا القديس مار يوحنا مارون
الثاني من آذار مارس تذكار بطريرك أنطاكيا القديس مار يوحنا مارون
ولد في قرية سروم القريبة من أنطاكيا سنة 628، أسم أبيه أغاتون وأمه أنوهاميا وكانا من المؤمنين الأتقياء، فربَّيا ولدهما يوحنا تربية مسيحية نقية.
درس في مدارس أنطاكيا وبعدها في القسطنطينية، ولما توفي والده عاد إلى أنطاكيا، ثم مضى إلى دير مار مارون على شاطئ العاصي ولبس ثوب الرهبنة.
رقّيَ إلى درجة الكهنوت وسُمِّي مارون نسبة إلى الدير الذي ترهّب فيه، فشرع يتفانى في الخدمة والغيرة على خلاص النفوس ويحميها من البدع وسجل في كتاب تعليمه وإيمانه ورسوخه في العقيدة المسيحية الكاثوليكية المستقيمة.
رسمه البابا يوحنا الفلادلفي أسقفاً وأرسله إلى جبل لبنان سنة 676 حيث رعى البترون ونواحيها، وفي سنة 685 اجتمع رؤساء جبل لبنان واختاروه بطريركاً إنطاكيّاً.
جاء في تقليد الكنيسة المارونية أنه ذهب إلى روما فرحب به البابا سرجيوس ووشّحه بدرع الرئاسة السامية، واتّخذ الشعب الماروني هذا الإسم من ذلك الحين ودعوا “موارنة” نسبة إلى دير مار مارون وإلى يوحنا مارون الذي جعل كرسيه الأول في دير سيدة يانوح بين بلدتي قرطبا والعاقورة.