♦️♦️ حقيقة السومريين ♦️♦️

♦️♦️ حقيقة السومريين ♦️♦️
💥 قراءة مهمة في كتاب “حقيقة السومريين و دراسات أخرى في علم الآثار و النصوص المسمارية” لمؤلفه العالم العراقي الدكتور نائل حنون 💥
كتاب الباحث العراقي (نائل حنون) الذي أثار الضجة
من المعلوم انه منذ القرن التاسع عشر والكشف عن الحضارة العراقية اختلف العلماء حول حقيقة السومريين وانقسموا إلى فريقين، أحدهم يعتقد بوجود الشعب السومري بدليل وجود اللغة السومرية. أما الفريق الآخر فقد رأى أنه لا يوجد دليل واضح على وجود السومريين كشعب، وأن اللغة السومرية كانت لغة سرية من ابتكار البابليين أنفسهم وكانت هذه اللغة تستخدم لأغراض دينية وشعائرية.
وهاهو الباحث والمؤرخ العراقي (نائل حنون) يقدم لنا الادلة على صحة الفرضية القائلة بعدم وجود السومريين!
ان دراسته العلمية الآثارية هذه استغرقت أكثر من خمس سنوات، درس خلالها أكثر من خمسة عشر ألفاً من المفردات السومرية والأكادية. وتبين بصورة واضحة ان السومريين ما وجدوا كشعب وكمجموعة أثنية مستقلة أو ذات خصوصية، بل ان (السومرية) هي ظاهرة كتابية لا أكثر. وعلى الأرجح ان السومريين هم أنفسهم أسلاف الأكاديين مخترعي هذه اللغة التدوينية. يلخص الباحث فرضيته :
((من خلال ما تقدم يتضح لنا إن الافتراض بوجود شعب سومري، يستدل على وجوده من وجود اللغة التي أطلق عليها اسم اللغة السومرية ومن أسماء الأعلام المصاغة بهذه اللغة، يثير من الأسئلة والإشكالات أكثر مما يجيب عليه. ويتضح لنا أيضاً انه لا توجد أدلة سوى اللغة على وجود السومريين باعتبارهم قوماً عاشوا مع الأكاديين أو سبقوهم على أرض جنوب بلاد الرافدين. وحتى في مجال الكتابة أصبح جلياً إن الدراسات العلمية الرصينة لا تميل إلى قبول الرأي القائل أنها من اختراع السومريين. ومن هنا فأننا نميل بدليل ما تقدم، إلى الاعتقاد بعدم وجود شعب يختلف قومياً عن الأكاديين بهذا الاسم. وأما اللغة السومرية فلدينا ما يكفي من الأسباب التي تجعلنا نذهب إلى أنها لغة وضعت من قبل الأكاديين لغرض التدوين قبل أن يتمكنوا من ابتكار وسيلة لتدوين اللغة الأكادية نفسها. ونرى أن اللغة السومرية بالشكل التي وضعت فيه لم تكن قابلة للتحدث بها، كما سنوضح لاحقاً ولكنها ساعدت الأكاديين على التوصل إلى المقطعية، بعد المرحلتين الصورية والرمزية)) ص32
قراءة المزيد

قوامسي سريانية بعدة لغات

قوامسي سريانية بعدة لغات
417-2 قاموس في اللهجة الأزخينية
492.43 – 19 Zahrira زهريرا
492.43-9 معجم بيث بيتا
492.43-12-1 روض الكلم الجزء الأول
492.43-12-2 روض الكلام الجزء الثاني
492.43-18 معجم الاصول اللغوية
492.43-20 بهرا قاموس عربي سرياني
492.43-21 النبراس في أسماء الناس
492.43-23 أسماء من التراث السرياني – الآشوري
492.43-31 جنان الأسماء السريانية
Gottheil_theSyriac-arabic_glosses1
Gottheil_theSyriac-arabic_glosses2
lexiconsyriacum01hassuoft
lexiconsyriacum02hassuoft
lexiconsyriacum03hassuoft
نقوش عربية جنوبية
ܡܕܪܫܢܐ ܥܒܕ ܐܠܡܣܝܚ ܩܪܗܒܫܝ
مرشد الطلبة السريانيين إلى كلتا لهجتي الغربيين والشرقيين بطرس سابا

باقة من الكتب السريانية

باقة من الكتب السريانية
417-1 الأرومة السريانية للهجة الماردينية
492.3-5 اللغة السريانية
492.35-19 قواعد اللغة السريانية الصرف
492.35-29 إحكام الإحكام في علم التصريف عند السريان
492.35-30 الإحكام في صرف السريانية ونحوها وشعرها
492.35-40 Dolabani – Shtesto
qamus_al-alfadh_al-suriania
Suloqo All
أضواء على أدبنا السرياني الحديث
الآثار الآرامية في لغة الموصل العامية داوود الجلبي
الألفاظ السريانية في المعاجم العربية البطريرك أفرام الاول
الدراسات البلاغية عند السريان
الكنز الثمين في صناعة شعر السريان للفس جبرائيل القرداحي
بولس بهنام-أدب الرسالة عند السريان
تاريخ اللغات السامية، ولفنسن
دراسات في اللغتين العربية والسريانية، ابراهيم السامرائي
رسالة في أصول التعريب عن السريانية – البطريرك أفرام برصوم
فقة الغات السامية-كارل بروكلمان
في تعريف اللغة السريانية قليميس يوسف داود 1
في تعريف اللغة السريانية قليميس يوسف داود 2
كتاب الأصول الابتدائية في اللغة السريانية – القس إسحق أرملة
مجموع اللآلئ الأبوين مبارك نصوص سريانية وعربية
مرشد الطلبة السريانيين إلى كلتا لهجتي الغربيين والشرقيين بطرس سابا

السريان و السريانية الدكتور سامي نوح كرومي- فرنسا

مقالات في التاريخ السرياني

أعداد المرحوم : الدكتور سامي نوح كرومي- فرنسا

السريان و السريانية

طرح العلماء و الباحثين آراءً كثيرة حول تأصيل معنى السريان و السريانية :

_ ذهب البعض بتأويلات معقدة مرتبكة كالذين قالوا بأنها مشتق من كورش ملك الفرس .

/ والكنيسة السريانية تربأ أن تنتسب إلى العنصر الفارسي /.

_ وسعى آخرون و قالوا أنهامتأتية من آثور و هذا أيضاً وارد .

_ ويقول مؤرخوا السريان و علمائهم و منهم مار ديونيسيوس بعقوب ابن الصليبي و المؤرخ الكبيرمار ميخائيل بأنها متأتية من سورس الملك كنسبة إليه الذي ظهر قبيل النبي موسى و هو من الجنس الآرامي و قد أستولى على بلاد سوريا و ما بين النهرين و بأسمه سميت هذه البلاد سوريا و أهلها سورسيين ثم حذفت السين فصارت سوريين و كذلك سميت قيليقية نسبة إلى قيليقوس أخي سورس .

كان السريان قديماً قبل المسيح يسمون آراميين نسبةً إلى آرام الأبن الخامس لسام بن نوح الجد الأعلى لجميع الشعوب السامية .

وقد دخل أسم سورية و سوريين و سريان الآرامية قبل المسيح بشكل واضح في عهد السلوقيين الأغريق و على وجه التدقيق بعد ظهور الترجمة السبعينية للعهد القديم التي أستخرجت من العبرانية إلى اليونانية عام 280 ق. م حيث أن المترجمين ترجموا لفظة آرام بسورية كبديل لها أو مرادف و أخذ يغلب الأسم السوري على الآرامي شيأً فشيأً .

كما أن الترجمتين اليونانية و اللاتينية جعلتا بدلاً منه أسم يوناني .

وإن الكتاب المقدس أثبت لفظ سوريا بالألف و نقله العرب عن السريان لا عن اليونان فقالوا سوريا و لم يكتبوا سيريا أو آثوريا أو آشوريا أو صوريا كأنه منسوب إلى سيري أو آثور.

كان هذا كله من حيث تأصيل اللفظة و إشتقاقها أما من حيث الشمولية فيراد بالكنيسة السريانية الكنائس السريانية الطقس و اللغة .

كل السريان الذين تقبلوا دعوة الإنجيل في ولاية الكرسي الأنطاكي و كانت الكنيسة السريانية هذه تشمل على قسمين شرقية و غربية و هي تقسيمات جغرافية فالشرقية كانت تحت حكم الفرس و كانت مشتملة على بلاد الجزيرة أو بلاد ما بين النهرين و العراق و يسمى أهلها بالسريان المشارقة و كان مركزها الديني أولاً المدائن حتى أواخر القرن الخامس و في هذا القرن لما أعلن نسطور بطريرك القسطنطينية 428 م تعليمه المخالف لعقيدة الكنيسة الجامعة أنفصل عنها و أتباعه و أستقلوا بذاتهم و أستحدثوا لهم مركز رئاسة خاصة في المدائن ثم نقل إلى بغداد عام 762 م و منهم تفرع الكلدان الكاثوليك سنة 1553 و سميت بطريركيتهم ببطركية بابل عام 1713 م .
أما الغربية : فكانت تحت حكم الروم و مشتملة على البلاد الواقعة غربي الفرات و هي سوريا و فلسطين و لآسيا الصغرى و بلاد الشام و أهلها يعرفون بالسريان المغاربة و يرأسها بطريرك أنطاكية مباشرة و هذه أيضاً بحكم الزمان و الأحداث السياسية و المكانية و المذهبية تفرعت عن 415 م و على أثر إنعقاد المجمع الخلقيدوني إلى القائلين بالطبيعتين إلى السريان الأرثوذكس الباقين على عقيدتهم بالطبيعة الواحد و إلى المنضمين إلى الروم الخلقدونيين فأطلق عليهم في النصف الثاني من القرن الخامس أخوانهم السريان الأرثوذكس بلغتهم السريانية أسم الملكيون أو الملكانيون أو الملكانيون جمع ملكي و ذلك لأنهم تركوا إيمانهم و إيمان الآباء الأجداد السريان و قالوا بمقالة مرقيان ملك الروم كما سموهم أيضاً روماً نسبةً إلى الدولة الرومانية التي كانت تأخذ بالعقيدة الخلقيدونية و سموهم أيضاً يونان نسبة إلى سكان القسطنطينية عاصمة الدولة التي كان أهلها يتكلمون باليونانية و هكذا أيضاً تفرع عن السريان الروم الأرثوذكس و عنهم تفرع الموارنة في القرن السابع و الروم الكاثوليك عام 1724 م .

وتفرع عن السريان الأرثوذكس في أواسط القرن السابع عشر السريان الكاثوليك و بهذه تصبح الكنيسة السريانية اليوم تشمل على سبع كنائس و حسب الترتيب هي:

1- السريانية الأرثوذكسية الأم .

2- النسطورية .

3- الكلدانية .

4- الروم الأرثوذكس .

5- الموارنة .

6- الروم الكاثوليك .

7- السريان الكاثوليك .
قراءة المزيد

كيبورد سرياني سرطو
طريقة الكتابة أي لغة بالحرف السرياني

طريقة الكتابة أي لغة بالحرف السرياني
تستاتور سرياني

تستاتور لاتيني سرياني

المثلث الرحمات البطريرك أفرام الأول برصوم

Fadi Hanna

فخر الشرق في زمانه
العلامة الكبير
المؤرخ الشهير
الأديب القدير
الشاعر المبدع
الراعي الصالح
أبي الإصلاح
هذه بعض ألقاب المثلث الرحمات البطريرك أفرام الأول برصوم الذي انتقل في مثل هذا اليوم ٢٣ حزيران من العام ١٩٥٧ الى الأمجاد السماوية

مؤلف اللؤلؤ المنثور الذي يعد بحراً من أي النواحي جئته، سهل الغوص، ميسور الصيد من لآلئ الألفاظ الفصيحة وفنون البيان وضروب المعاني، والبديع المستملح السائغ دونما تكلف أو معاناة، فهو معجم بذاته فريد، ودائرة معارف سريانية زاخرة.

كان واعظاً بليغاً كيوحنا الذهبي الفم، مؤثراً في سامعيه كيوحنا المعمدان. يأتي بالابن الشاطر إلى بيت الآب السماوي، وبالخروف الضال إلى حظيرة الخراف. ويثبّت المؤمنين على التمسك بالعقيدة القويمة والفضائل المسيحية السامية التي كان هو ذاته يتحلّى بها.

بطل من أبطال الإيمان، وأحد فطاحل السريان، وركن متين من أركان الدين والعلم والوطن. خطّ بأحرف من نور أول صفحة مجيدة في سجل تاريخ كنيسة السريان الأرثوذكس الحديث، بعلمه الغزير وأعماله الراعوية الصالحة.

عاش سبعين عاماً كانت بمثابة سبعمائة عام عوّض خلالها كنيسته ما خسرته في الحقبة الزمنية الواقعة بين أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن العشرين، أي منذ فقدت العلامة ابن العبري وحتى ظهوره.
وهبه اللّه ذكاءً خارقاً، وجلداً على الدرس والتحصيل، فكان منكبّاً على ذلك بياض نهاره وسواد ليله، وكان خصب الإنتاج الأدبي والديني فمن اطّلع على ما تركه من مؤلفات بلغات شتّى أقرّ بما كان عليه من عبقرية فذة، فهو كان حقاً وحيد دهره، وفريد زمانه، ونسيج وحده.

————————–
‏syrian-orthodox-com

صلاته مع جميع طالبيها