تعرف من أين نحصل على المسك؟
تعرف من أين نحصل على المسك؟
كلنا عارفين المسك ،لكن ليس الجميع يعلم ما هو
مصدره او كيف بنحصل عليه ؟؟👌
لكم التفاصيل أعزائي:
بعد أن تلد أنثى الغزال تظهر في أسفل بطنها نتوءات تبدأ تدريجيا بالإنتفاخ، لتصبح على شكل عقد اسمها ( الحويصلات) ومع مرور الوقت تسبب هذه العقد ألما لأنثى الغزال مما يضطرها للتخلص منها وإنتزاعها من جسدها عن طريق الإحتكاك بشيئ خشن كالشجر أو الصخور👌
هذه الحويصلات تحمل بداخلها سائل زيتي القوام طيب الرائحة يسمى (المسك) وهي من أرقى وأغلى العطور الطاهرة في العالم.💜
الملفونو فولوس كبريال ( 1912-1971 )

الملفونو فولوس كبريال ( 1912-1971 )
Sardanapal Asaad

شلومو أعزائي …
يسرني في هذه الحلقة الخاصة أن اتناول وَلَو بشكل مختصر بعضاً من الصور الخاصة لمدير الميتم السرياني السابق المرحوم الملفونو فولوس كبريال ( 1912-1971 ) وذلك عندما كان صغيراً في الميتم السرياني في أضنة في الدولة العثمانية ( تركيا اليوم ) ومعه الى يمينه زميله التلميذ كبرئيل أسعد ( وبعدئذ اصبح كبرئيل الموسيقار المؤسس الاول للاغاني السريانية القومية في القرن العشرين ) .
وكذلك صورة اخرى تجمع فولوس مع التلامذة والى يساره كاهن ( غير معروف الإسم ) وهنا من بعد أن تولّى إدارة الميتم في بيروت في فترة بداية الثلاثينات من القرن الماضي من سنة 1932 ولغاية اغلاقه في سنة 1958 .
واخيراً ، صورتين تجمع الملفونو فولوس مع عالم الآثار والمستشرق الفرنسي جاك جاري وبرفقة سفير اللغة السريانية العالمي الملفونو ابروهوم نورو ( الصور مأخوذة من أرشيف كتاب جولتي لأبروهوم نورو 1967 ).
الصورة الأولى وهي لوحة شخصية بورتريه رسمتها بالقلم الفحمي في سنة 1999 وذلك تكريماً لجهود الملفونو فولوس كبريال في إدارة الميتم السرياني في بيروت في منطقة الخندق الغميق ، و كذلك تأليفه كتباً في تعليم اللغة السريانية على مستوى الجامعة اللبنانية رحمه الله .
ملاحظة : مدرسة الميتم السرياني التي تأسست في أضنة و من ثم انتقلت الى بيروت معناها واختصارها هو كالتالي :
ܬ . ܡ . ܣ تاو . ميم . سمكت ومعناها هو : ترقّي المدارس السريانية .
قراءة المزيد

الجسر الروماني في عين ديوار :

الجسر الروماني في عين ديوار :

Matta Roham
٩ أكتوبر ٢٠٢٠  · 
يعود بناء الجسر الروماني القريب من بلدة عين ديوار (حوالي 15 كم من مدينة المالكية/ديريك) إلى القرن الثاني الميلادي . وقد أنشأه الرومان من أجل تسهيل عبورهم إلى شرق الأناضول .
أُعيدَ بناء الجسر في فترة حكم الزنكيين Zengid dynasty ، وتم الانتهاء من البناء في آواخر عام 1164 .
يَزدانُ الجسرُ بالزخارف والكتابات العربية ، ورسوم الأبراج الفلكية .
يُعتبر موقعُه مثالياً لمن يريد مراقبة ظاهرتي الكسوف والخسوف . وكان كسوف الشمس كلياً في عين ديوار لمدة دقيقتين وسبع ثوان ، وذلك في 11 آب 1999 . ففي هذا المكان تجمع العلماء لدراسة الظاهرة ، ونقلت وسائل الإعلام الحدث إلى كل أنحاء العالم . أذكر جيداً عندما حلَّ الظلام في وضح النهار بسبب الكسوف الكلي ، آوت الحيوانات (البقر والدجاج) إلى مأواها ظناً منها بحلول الليل.
في بداية الانتداب الفرنسي على سوريا ، كانت عين ديوار مركزاً إدارياً رئيسياً لكل المنطقة ، وكانت حينها ديريك/ المالكية مزرعة صغيرة . العائلات السريانية النازحة من آزخ وقراها إستقرت أولاً في عين ديوار ، ولهذا سجل عائلات كثيرة ما زال مكتوب في عين ديوار . ولما صعدت المالكية لتكون بلدة فمدينة ، إنتقل السريان من عين ديوار إلى المالكية .
قراءة المزيد

7 تشرين الأول تذكار الشهيدين مار سركيس ومار باكوس

7 تشرين الأول تذكار الشهيدين مار سركيس ومار باكوس
القديسان سركيس وباخوس ويعرفان أيضًا عند العرب باسم سرجيس وباكوس هما قديسان وشهيدان بحسب معتقدات الكنائس الجامعة الأرثوذكســــية والكاثوليكية ، كانا جنديين رومانيين في القرن الثالث، ضمن جيش الإمبراطور غاليريوس مكسيميانوس برتبة ضابط ، وقد اعتنقا المسيحية سرًا في فترة الاضطهادات الرومانية للديانة المسيحية ، والتي كانت تصل عقوبتها للإعدام بعد افتضاح أمر عقيدتهما تعرض سركيس وباخوس للتعذيب بهدف دفعهما للجحود بالإيمان المسيحي ، غير أنهما رفضا رغم التعذيب العودة عن إيمانهما وتقديم الذبائح للآلهة الرومانية فماتا تحت التعذيب ولقبّا بـ “الشهيدين العظيمين” و”أعظم شهداء الشرق” تم بناء العديد من الكنائس والأديرة على اسم سركيس وباخوس، سيّما في العراق وسوريا ولبنان وتركيا وشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وكذلك الحال في روما والقسطنطينية أما مزارهما الرئيسي فوقع في مدينة الرصافة على نهر الفرات ضمن حدود سوريا حاليًا، ويقع عيد تذكارهما في 7 أكتوبر، الكتابات التاريخية تظهر علاقة قويّة بين الرجلين، ويعتبران من القديسين الذين يذكران الواحد مع الآخر،
السيرة الذاتية للشهيدين :
أقدم الروايات وأقدم المراجع التي تتكلم عن القديسين سركيس وباخوس هي نص يوناني معروف باسم “آلام سركيس وباخوس”، ووفقًا للنص فقد كانا مواطنين رومانيين وضابطين رفيعي المستوى في الجيش الروماني، وتم اكتشاف مسيحيتهما عندما رفضا مصاحبة مسؤول روماني إلى معبد وثني مع سائر حرسه الشخصي، والاستمرار في رفض تقديم الأضاحي لكوكب المشتري الذي يعتبر الإله الشخصي للإمبراطور غاليروس، وردًا على ذلك تم تعريضهما لإذلال علني، منها تقيدهما بالسلال وإجبارهم على ارتداء ملابس النساء والطواف بهما في جميع أرجاء المدينة. عندما سمع الإمبراطور بقصتهما، طلب أن يحاكما أمام أنطيخوس القائد العسكري في بلاد الشام ، وكان أنطيوخس صديقًا قديماً لسركيس، غير أنه فشل في جعلهما يرتدان عن دينهما، وتعرض باخوس للضرب والتعذيب حتى الموت في مدينة صور، وفي اليوم التالي لوفاة باخوس ظهرت “روحه” لسركيس وشجعته على البقاء قويًا في احتمال الآلام حتى يكونا معًا إلى الأبد كما يذكر النص، وخلال الأيام القليلة التالية، نقل سركيس من صور إلى الجزيرة الفراتية حيث تعرض “لتعذيب وحشي” انتهى بإعدامه بقطع الرأس في *الرصافة .
التكريم :
مع بداية القرن الخامس تحديدًا عام 425 بنيت كاتدرائية الرصافة على اسم القديس سركيس، ولكن لا توجد أدلة ثابتة على انتشار تكريمه كقديس قبل هذا التاريخ، وقد بنيت الكاتدرائية بطلب من الأسقف ألكسندر أسقف منبج مطران المنطقة. في عام 518 تم تجديد البناء والمواد المستخدمة في التشييد، وقد زار الكاتدرائية عدد من الشخصيات الهامة أمثال الإمبراطور جستنيان والملك كسرى الثاني من بلاد فارس وعدد من حكام المناذرة وكذلك عدد من حكام وأمراء الغساسنة , وقد كان للغساسنة والمناذرة دور هام في نشر إكرام القديس سرجيس ودفع القبائل العربية في أنحاء المنطقة إلى الحج إلى قبره وتعظيم ذكره كما ذكر لويس شيخو، فضلاً عن بني تغلب . انتشر تكريم القديسين سركيس وباخوس بسرعة كبيرة في وقت مبكر من القرن الخامس، وذكرا دوماً على أنهما من “شهداء الإيمان” في الجيش، وأمر الإمبراطور جستنيان الأول ربما في عام 527 بتشييد كنيسة دير كبيرة على اسمهما في القسطنطينية، وكان الغساسنة في الفترة نفسها إذا خرجوا إلى القتال وضعوا راية أيقونة للقديس سركيس على أعلامهم.
وبنتيجة هذه الأهمية أصبحت الرصافة أسقفية خاصة، وتحولت إلى مركز من مراكز الحج المسيحي في الشرق . ومنها انتشرت كنائس أخرى في سوريا والعراق على اسم سركيس أو سركيس وباخوس، وبنيت كنيسة في روما على اسمه بطلب من البابا سرجيوس الأول في القرن التاسع، ويبدو أن القبائل العربية المسيحية في بادية الشام وصحراء العراق وشبه الجزيرة العربية اعتبروهما شفعيهما الخاصين.
وفي عام 434 حولت الرصافة إلى مركز أسقفية ودعيت “سرجيوبوليس” أي “مدينة سرجيس” تخليدًا له، وقد ظلّ الدير قائمًا حتى القرن العاشر حين نهبه البدو، وبعد الفتح الإسلامي زار الدير عدد من الخلفاء ودعيت الرصافة باسم “رصافة سرجيس” تكريمًا له. من الأديرة القديمة المشيدة على اسمهما دير قرب دمشق في سوريا لا يزال قائمًا إلى الآن ويرجع عهد بناءه إلى القرن الرابع ودير آخر في عكار وعدد من الرعايا والكنائس الأخرى. في العراق ولبنان ومصر علمًا أن ذكرهما وصل لأرمينيا وينصّ السنكسار الأرمني أن سركيس وباخوس هما جنرالين مسيحيين في الجيش الروماني، نتيجة عقيدتهما المسيحية، ويسبق العيد في الطقس الأرمني ثلاث أيام من الصيام.
لتكن صلاتهما معنا وسوراً حصيناً لجمعنا.
وكل عام وكل من تسمى على اسم هذين القديسين بالف خير.
———————–
*الرصافة وتسمى باليونانية سرجيوبوليس لؤلؤة بادية الشام في سوريا، وتقع الرصافة على بعد ثلاثين كيلومترًا من مدينة الرقة في شمال سورية على نهر الفرات، وقد كان لها تاريخ وحضارة عريقة عبر العصور.
المصدر : من عدة مصادر على النت.
كتاب بيعً وديراً في نصوص سريانية وكرشونية وعربية وأجنبية

يوشف بكتاش
Haksızlık ve Mağduriyet

Haksızlık ve Mağduriyet

Nobel Edebiyat Ödülü sahibi bilge Yazar Aleksandr Soljenitsin şöyle yazmaktadır: “Eğer arzularımızla taleplerimizi kesin biçimde sınırlamayı, çıkarlarımızı ahlaki ölçütlere tabi kılmayı öğrenmezsek, insan doğasının en kötü yanları dişlerini gösterirken bizler -yani insanlık- paramparça olup gideceğiz..”

Saygıdeğer hocamız Kemal Sayar’dan bir alıntıyla ben de şöyle cevap vermek isterim. Diyor ki; “Sadece ruhumuzda taşıdığımız mücevherler bizi başka insanlardan farklılaştırdığını, ele geçirerek değil, ancak ele geçirmeyi ret ederek gerçek manevi doyuma ulaşabiliriz.”

Unutmayalım, samimiyet ruhun özgürlüğüdür. Herkes biliyor olsa da, samimi hissiyatın aktarımı bağlamında yine de hatırlatmak istiyorum.

İnsanlıkta Vicdan….

Hıristiyanlıkta Kardeş Sevgisi….

İslamiyet’te Kul Hakkı….

Dostlukta Vefa…

Yoldaşlıkta Emeğe Saygı….

Haksızlığı ve Mağduriyeti kesinlikle ret eder…

Özellikle kutsal olan insan onurunun/emeğinin ve iyi niyetin istismar-suiistimal edilmesi asla kabul edilmez.

Unutulmasın ki, sevgi hak etmeyi, vefa unutmamayı, dostluk sadık kalmayı bilenler içindir. Ve bu değerler, onları büyütenleri büyütür ve onurlandırır.

Bütün bu yaklaşımların hepsinde merhamet ve şefkat hayatın oksijenidir. Bu oksijenin temiz kalması esastır. Çünkü insanlık, kardeş sevgisi, kul hakkı, dostluk ve yoldaşlık sanıldığı gibi ucuz değil. Paha biçilmezdir.

Benim için ‘‘sevgi anlamına gelen bu oksijen bütün dünyayı besleyebilecek değerde bir cevherdir.’’

Bu cevherin yansımalarına/güzelliğine göre davranıldığında haksızlıklar olmaz. Mağduriyetler büyümez. Çünkü mağduriyete/haksızlığa prim vermeyen iyi niyet devamlı işbaşındadır.

Bilinmelidir ki, haksızlığın ve mağduriyetin oluşmaması için merhametli farkındalıkla takınılacak her tutum insanlığa yapılan bir iyilik anlamına gelir.

Çünkü inanç sistemlerimize göre, iyilikte bulunanlar dünyada ve ahirette mutlaka iyilikle karşılık göreceklerdir. Bu dünyada iyi ve güzel davranışlarda bulunanlara da iyilik ve güzellik vardır. Zerre miktarı iyilik veyahut kötülük yapan onun karşılığını bulur buyurulmaktadır. Çünkü hayatta hiçbir şey tesadüf değildir. Yapılan her hareketin, her haksızlığın, her mağduriyetin, her iyiliğin evrende mutlaka bir etkisi ve bir karşılığı vardır.

Birçok kitabın yazarı olan Hanri Benasuz’un deyişiyle, ‘‘Yaşam, kendisini bilen her kişiyi eğitir, bilmeyenleri ise tereddütsüz öğütür.’’

Empatinin yaklaşımlarıyla vicdanın sesini duyan vefakâr tutumlara selam olsun..

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / MARDİN

يوشف بكتاش
تقديم كتاب لقداسة البطريرك

 

تقديم كتاب لقداسة البطريرك

قبل أن يمتلكنا ما نملكه، يجب أن نتملكه ونحصل عليه. أولئك الذين يستطيعون إظهار هذه الشجاعة والجسارة وتنفيذ ذلك بنجاح يعتبرون قد وصلوا إلى أعلى مستوى في الحياة. كلما زاد الحب والنية الحسنة، كلما كانت الحياة أكثر إرضاءً وذات مغزى.

لا يحتاج التفكير البناء / الإبداعي النابع من الجهود المخلصة إلى وسيط. إذا كان هذا الفكر الذي ينضج في القلب ويتشكل في العقل، هو أن يتم التركيزعلى الهدف، فإنه يحتاج إلى تعابير اللغة بأخذ شكل كتاب بجمال الأدب.

كما قيل، “الكاتب غزيرالإنتاج هو الشخص الذي يرى ويخبرما نراه نحن كل يوم بشكل مختلف عن كل ما يراه الجميع .”

وكلما أسرعنا في التعرف على هذه الحقيقة الأساسية، كلما أسرع التفاؤل في بلوغ هدفه في بيئتنا ومجتمعنا.و يساهم في التحول الفكري بهذه السرعة. قال Albert Camus الكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامو (1913-1960): “حيثما يوجد الأدب، يوجد دائماً أمل” هي عبارة قيلت على هذا المنوال.

إيلين كادي Eileen Caddy (1917-2006)، أحد كاتبة العصرالجديد الذي فكرت كثيرًا في قضايا الإنسان والمجتمع وبحثت لفتح الأبواب داخيلية أمام الناس، لديها أفكار بناءة وتحويلية من شأنها أن تكون مقاربات للأفراج عن الهموم، ونديمة للأفراح، ومنفساً للقلق. صاحت هذه الكاتبة الشهيرة في إحدى مقالاتها: “لماذا لا تكون متفائلًا لتجد دائمًا الأفضل في الحياة وتخلق دائمًا الأفضل؟ التفاؤل يؤدي إلى القوة. التشاؤم يؤدي إلى الضعف والهزيمة. لتسطع قوة الله من خلالك، فيك، وتخلق من حولك عالمًا رائعًا ومسالمًا ومتناغمًا! عندما تكون نظرتك للحياة متفائلة، فإنك تمنح الأمل والإيمان والثقة في الحياة للأرواح من حولك، وتنشطها وترفعها. سترى دائمًا، الشبيه يجذب الشبيه؛ ستخلق تفاؤلاً حول تفاؤلك وسيكبر مثل جبال الجليد. هناك أمل دائمًا في كل شيء في الحياة؛ حتى لو كان هذا الأمل شرارة صغيرة للبداية… فعندما يلفك هذا الأمل بالحب والأمل في الجو المناسب، تتحول تلك الشرارة الصغيرة إلى لهب وتزداد هذه الشعلة وتنمو، حتى تشتعل بطاقة الله التي لا تنتهي ولا تنضب. بمجرد اشتعال هذا اللهب، لا شيء يمكن أن يمنعه من الانتشار بعد الآن… “.

بصفتي جنديًا للثقافة السريانية ، فأنا أوافق على أنها مسؤولية ضميرية أن أعيش، وأن أبقى على قيد الحياة، وأن أقول ما يمكنني أن أفهمه بهذا الشعور وأن أكون فعالًا في إطلاق أفكار جديدة.

يسعدني أن كتابي السرياني المنشور حديثًا بعنوان “طسرورو أو بويويا دصبرو // المحارب وعزاء الأمل” قد قُدم إلى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والرئيس الروحي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الكريم في السويد.

أتقدم بخالص الشكر لأخي العزيز نوري جوشكون حانّو، الذي أدى هذا الواجب نيابة عني في 27 سبتمبر 2021.ِ

مع فائق احترامي

 

ملفونو يوسف بكداش

رئيس جمعية الثقافة واللغة السريانية وادبها / ماردين

 

Malfono Mor NARSAY ve Kendini Tanımak

Malfono Mor NARSAY ve Kendini Tanımak

Nusaybinli Narsay olarak biliniyorsa da, (d. 410 sonrası, ö. 503) geç antik çağda Urfa ve Nusaybin’de yaşamış üretken bir üstat/yazar/düşünürdür. Tüm yaşamını ders vermeye adadı. Tarihin tanıdığı meşhur okullardan birisi ve Doğu’nun parlayan yıldızı olan Nsibin/Nusaybin Süryani Okulunu kırk beş yıl boyunca yönetti ve bu okulda ders verdi, hocalık yaptı.

Yaptığı önemli çalışmalarla Nusaybin Okulunun ününe ün kattı. Kendi döneminde yaptığı üretken kültürel çalışmalardan ötürü uygarlık tarihinde Nsibin (Nusaybin) ‘‘ܐܡܐ ܕܡܕ̈ܝܢܳܬܐ // Şehirlerin Anası’’, ‘‘ܐܡܐ ܕܝܘܼܠܦܳܢܐ // Bilimin Anası’’ ve ‘‘ܡܕܝܼܢ̱ܬܐ ܕܡܰܠܦ̈ܢܐ // Üstatların Şehri’’ unvanını kazanmıştır. Bundan dolayıdır ki, Süryani literatüründe rabo/büyük unvanıyla vasıflandırılır.

En önemli çalışması ‘‘Geleneklerin Çürümesi’’ adlı eserdir. Başka eserlerle birlikte üç yüzden fazla dini söyleşi yazdı. Aruz şeklindeki dini söyleşilerini (mimre) 7. ve 12. vezinle yazdı. Kullandığı Süryanicenin edebi güzelliği, akıcılığı ve stili kendisini edebiyatını zirvesine yükseltti. Bu nedenle ‘‘Doğu’nun Temel Direği’’ ve ‘‘Kutsal Ruh’un’’ sitarı gibi unvanlara mazhar oldu. Yazdığı kitap ve dini söyleşilerine Kutsal yazılara ilişkin yorumlar/tefsirler koydu. Ne yazık ki, yazdığı eserlerin birçoğu yok oldu.

Edebi açıdan dönemin dünyasını etkileyen bu meşhur Süryani düşünür/yazar Malfono Narsay Rabo’nun (MS 410-503) harmanın dibinden elde edilmiş saf tanelerin içinden alınmış bir söyleşisinde şöyle yazar: ’’Vücut ile birlikte ruhu katleden öldürücü kılıç olan kıskançlık, düşüncelerimizin methiyeler dizdiği bir ordu komutanı gibi içimizde yer etmiş. Kendi dostlarını katleden ve sahip olduğu zenginliği batıran gururu bir elbise gibi taşıyor ve beynimizi onunla süslüyoruz. Dilimiz yaradılış sırasında Suçlayıcı’nın uydurduğu yalanın elçisidir, onun emellerine hizmet etmektedir.’’

İnsan ve toplum konularında çok kafa yoran, insanın içindeki kapıları açmaya gayret gösteren ünlü yazar Eileen Caddy (1917-2006) bir yazısında -bu bağlamda- şöyle yazar: ‘‘Dolap ağzına kadar dolup taştığında kapılar açılır ve içindekiler dışarı gürültüyle dökülür; hiçbir şey buna engel olamaz. Bent kapakları açıldığında, su muazzam bir güçle önüne ne gelirse kendine katarak ileri doğru akar. Aynı şekilde içinde taşıdığın ruhsal gücün bir kez farkına varıp, onu ortaya çıkarttığında, artık hiçbir güç onun akmasını engelleyemez. O, akarken bütün olumsuzluk ve uyumsuzluğu bir kenara iter, yerine barış, sevgi, uyum ve anlayışı koyar. Sevgidir tüm dünyada galip gelecek olan; sevgidir tüm insanlığı birleştirecek olan. O yüzden, kendi içinden gelen muazzam sevgiyi ne kadar çabuk serbest bırakırsan ve akmasına izin verirsen, dünya barışı, uyum ve tüm insanlığın birliğine o kadar çabuk tanık olursun. Yüreğinde sevgiyi taşıdığında diğer insanların en iyi yanlarını ortaya çıkartırsın, çünkü sevgi ancak en iyiyi görür ve böylece en iyiyi ortaya koyar. Korkma; yüreğini aç, içinde hiçbir şeyi saklama ve her şeyin özgürce akmasına izin ver.’’

Bu anlatımlardan anlaşılacağı üzere, hayatın meydan okumalarında esas mesele insanın kendini tanımasıdır. Kendini keşfetmesidir. Kendi içindeki muazzam sevgiyi serbest bırakmasıdır. Serbest akmasına izin vermesidir. Bunu yapmadan, kendimizi tanımadan, farkında olmadığımız ilahi özelliklerimizi kendimizde keşfetmeden, hedefe ve menzile ulaşmak zordur. Çünkü insan kendi özündeki ilahi tasarımlarla/niteliklerle var olur. Hayat, sevgi ve bilgiyi öğrenme; çubuğun asmaya bağlı olma, bağlı kalma sürecidir. Parça/çubuk/birey, bütünün/asmanın özelliklerini taşıdığı oranda sağlıklı meyveler verebilir. Dolayısıyla kalıcı düşünce/tatmin/doyum/huzur insanın ilahi/vicdani değerlere bağlı kalmasıyla doğru orantılıdır. Bunları pozitif manada kullanabildiği ve iyi değerlendirebildiği ölçüde insan gelişir, kendindeki yeni cevherleri/nitelikleri açığa çıkarır. Kuşkusuz ki, bu da,  insanın kendini keşfetmesiyle/tanımasıyla, bilgiyle aydınlanmasıyla doğru orantılıdır. Nusaybinli Aziz Mor Afrem (306-373)’in yorumlarında bu gerçek şöyle dile gelir: ‘‘Bilgi Rab olduğundan peşinden koşmalısın ki, sana Rabbi bildirsin. Seni yüceltecek ve meclislerin başına oturtacak olan bilgidir….’’

‘‘Kendini yargılayan, başkasını yargılamaya vakit bulamaz’’ diyen Ninovalı Mor İshak (613-700)’un anlamlı deyişinde vurgulandığı üzere, bunun olabilmesi, insanın kendinden başlamasına, kendini tanımasına, kendini bilmesine, ruhunu ilahi hakikatlerle aydınlatmasına bağlıdır. Ancak iç dünyayı karartan bencilliği dönüştürmek, ruhu katleden kıskançlığı yenmek, sahte benliğin kabuklarını atmak, onlardan kurtulmayı istemek kolay değil. Zor, dikenli, sancılı bir süreç olsa da, insan kendi kitabını okumadan/okuyamadan özüne, asıl olana, ruhuna dönüş yapamaz. Özünde saklı olan hazineleri ve madenleri bulup çıkaramaz. Fakat her isteyen bunu başarabilir. Çünkü yardım isteyene verilir; ne tip yardım istenirse o tip yardım gelecektir. Yani her şeyde olduğu gibi özgür irade burada da devreye  giriyor.

Bu doğrultuda Aziz Mor Afrem tarihin derinliklerinden (303-373), “Rabbim, seni bilmenin bağışladığı aydınlıkla zihnimizin karanlığını dağıt. Dağıt ki, aydınlanan ruhumuz saflıkla yenilenmiş olarak sana hizmet etsin” diye haykırmaktadır.

Aziz Agustinus (354-450) ise, ‘‘Kendinizden uzaktayken Tanrı’ya nasıl yaklaşabilirsiniz?’’ demiş ve şöyle dua etmiştir: ‘‘Ya Rab, seni tanıyabilmem için kendimi tanımamı sağla’’

Dolayısıyla bu deneyimlenmiş tecrübelerden anlaşılıyor ki, gerçek başarı suçlu aramadan insanın kalbini iyi okuyabilmesine, kendi özüne ve kendine dönebilmesine, içerden dışarıya bakabilmesine bağlıdır. Bu tutumla özünü keşfeden insan ilahi doğrularla yani sevgiyle bütünleşmiş bir yaşam sürer. Bu kişiye özel tecrübe, kelimelerle anlatılamayacak kadar kutsaldır. Ve kutsal olan da hemen her zaman gizlidir.

Unutulmasın ki, öz değerimizin farkında olup kendimizi başkalarıyla kıyaslamadan olduğumuz gibi seversek, eksik yönlerimizi gidermek ve kendimizi geliştirmek çok daha kolay olacaktır. Çünkü bir kazan hamurun ekmeğe dönüşmesi için çok az maya yeterlidir.

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / MARDİN