علبة عاجية من نمرود
علبة عاجية من نمرود

الايقونة السريانية وتأثيرها على فن الارابيسك(Arabesque )
Matta Roham١ يناير 2021 ·
الايقونة السريانية وتأثيرها على فن الارابيسك(Arabesque )
في 22 كانون الاول/ديسمبر 2013 ، أقمت معرضا في فيننا- النمسا ،
بضيافة صالة النادي السرياني الآثوري، غايته إبراز جمالية الأيقونة السريانية
وتأثيرها لاحقاً في الفن الشرقي المعروف ب أرابيسك Arabesque
رسمت الايقونات في المنشور ، والتي عرضت حينها ، الفنانتان الرومانيتان
Theodora Rosca و Oana Musceleanu
وذلك نقلا عن نسخ ايقونات سريانية جمعتها من مصادر متنوعة.
جزء من هذه الايقونات مصدرها الانجيل السرياني المعرف ب ( إنجيل رابولا ).
وقد تضمن هذا الإنجيل صورا فنية تجسد أحداثاً أنجيلية .
ونسب الى الراهب رابولا الذي خطه مع رهبان دير مار يوحنا في قرية (بيت زغبا) ،
الواقعة بين أنطاكيا وحلب . تعود مخطوطة إنجيل رابولا إلى عام 586 .
وتعتبر تراثا فنياً نادرا في العالم السرياني والمسيحي .
الصلبان السريانية الطابع ، والاطارات حول الصور الدينية ،
تعطيك فكرة عن أصل نشوء الفن الجميل المعروف ب أرابيسك Arabesque.
وهذه دعوة لعشاق وهواة فن الارابسيك للمقارنة بين فن الايقونة السريانية وفن الارابسيك وتطوره في العالم العربي والإسلامي.
قراءة المزيد
زالين الحصن الآرامي والقلعة السريانية ܫܡܝܪܡ ܫܡܥܘܢ
ܚܒ̈ܪܝ ܡܝܩܪ̈ܐ ܘܚܒܝ̈ܒܐ
حبايبي الكرام
من منا وقد رأى النور في زالين حبيبتي
يستطيع ويتجرأ أن ينسى
ذلك الصرح الشامخ
ذلك الحصن الآرامي المنيع
تلك القلعة السريانية الباسقة
تلك الصالة التي كانت تحتضننا بدفئها وحنيتها
وقد تصدرتها منحوتة لمار يعقوب النصيبيني
ومن لا يعرف اسقف نصيبين السريانية
ملفان الكبير مار أفرام السرياني
نصيبين منارة العلم والثقافة
نعم تلك الصالة التي يسارها زينته وأضاءته احرف الأبجدية الآرامية
ذلك المسرح الذي أقيمت على خشبته
مهرجانات الأغنية السريانية حيث الحناجر
تصدح وتغرد أجمل الألحان وأحلى الكلمات التي كانت تبلسم أرواحنا
نعم ومهرجانات الأدب السرياني العريق
نعم والمحاضرات القيمة الهادفة
ومازلت أتذكر والذكريات توخزني وتكويني وتؤلمني
تلك المحاضرة التي ألقيتها بعنوان حماية البنيان الأسري من التصدع
وهذ الصور من الحضور الكريم العزيز والغالي على قلبي
في الحصن والقلعة والصرح أخوية مار يعقوب النصيبيني
التي تحولت إلى مايدمي القلب والعيون
ألا ليت الزمن الذهبي لحبيبتي زالين يعود
ألا ليت المجد التليد يهل علينا من جديد
وهل يعقل حبايبي أن ندرك كل ما نتمناه
وأن تجري الرياح بما تشتهي السفن التي تحتضننا
قوش باريكيب (732 و ca. 720 قبل الميلاد)Henri Bedros Kifa
باريكيب اخر ملك صامال المعروف تمثالا لوالده المتوفي بنموا الثاني نحت عليه نقش تذكاري. وجد الجزء السفلي من هذا التمثال من قبل الرحلة الالمانية في طحتالي بينار، على بعد بضعة كيلومترات شمال زنكيرلي، في الطريق نحو معبد اله العاصفة في جيرسين، حيث تم العثور على تمثال حداد المدقع لبنموا. كتب تمثال بنموا الثاني لباريكيب باللهجة السامالية المحلية ويمكن ان يؤرخ الى 732 قبل الميلاد، بعد وقت قصير من وفاة بنماوا الثانية في معركة في دمشق. الترجمة التالية (تعديل طفيف) بواسطة K. Lawson Youounger وينشر في The Conexture، vol. 2 (ed. W. W. W. Hallo و K. L. اصغر ؛ Leiden: Brill، 2003), pp. 158-160:
قراءة المزيد
Life’s Perception in the Syriac Culture
From the get-go, I want to stress that when trying to understand the feelings of dear Syriac masters / malfones, connoisseurs of word and pen, healers of the soul who tried to describe the meaning of life and truth through the magical associations of words and aspired to salve our spiritual wounds with their creations, I was faced with the truth of the words, “Humans are human when they act righteously toward God and truth, and morally toward creation.”
قراءة المزيد
ماركت وسوبر ماركت
( السوق ومركز التسوق )
بينما كنت اتمشى في أروقة الحكمة في يوم رائق, انتصب أمامي فجأة إعلانان. كان مكتوباً “ماركت” على أحدهما، و”سوبر ماركت” على الأخرى. وتم نشر بعض المعلومات مكتوبة بحروف قديمة على القارمة بشكل عام مع صور جذابة. لم أتمكن من معرفة ما حدث. ومع ذلك، كانت تجذب انتباه المارة. في محاولة لفهم المعلومات المتدفقة على الشاشة، وجدت نفسي فجأة عند مفترق طرق. فحصت جيبي، ودخلت الاتجاه الذي يظهر طريق “السوبر ماركت”. بعد مشي متعب، وصلت إلى حيث كان من المفترض أن أصل. فتح باب السوبرماركت الأوتوماتيكي على الفور. وجدت نفسي بالداخل. كانت الصالة نظيفة للغاية ومليئة بالأكسجين. كانت البيئة مريحة وممتعة. كانت نسمات البيئة كافية لتأخذني إلى أعماق التاريخ. الأدب السرياني كان قد فرش أمامي حرفياً.
رأيت هناك ܢܨܝܒܝܢ نصيبين “مدينة المعاني والملافنة / ܡܕܝܢܬ ܣܘܼ̈ܟܳܠܐ ܘܡܰܠܦ̈ܢܐ” المبهرة والمشهورة بهذا الاسم. حتى أن أورهوي ( أورفا) شعرت بالإطراء حينما وصفت “بعروس بلاد ما بين النهرين” (ܟܰܠܰܬ ܒܝܬܢܗܪܝܢ). كان الجو المحيط بي يعبق برائحة المدرستين (نصيبين, أورهوي) ونسماته تداعبني وتغريني بعدم الخروج من ذاك المكان.
لقد عشت في خضم أمواج اللغة السريانية وهي تعبرأمام عيني كتاريخ. كنت محاطاُ بذلك.في هذا الجوالذي يحيطني كان هناك سؤال مزعج يلح علي وهذا بسب فضول ابن آدم المعروف. كيف تم الحفاظ على هذا الجو المثالي والمرتب بعناية؟
قراءة المزيد