ميلاد النّور.. ( ميلاد الرّجاء ، والإيمان ، والمحبة )..!!

ميلاد النّور.. ( ميلاد الرّجاء ، والإيمان ، والمحبة )..!! شعر / وديع القس

جاءَ الرّجاءُ كنورِ الصّبح ِ مُنبَثِقَا
حلَّ البشائرَ في الإنسانِ مُنْعَتقا
في مزود ٍ رسمَ الميلادُ خارِطَة ً
عمّتْ على آدمَ المحتارُ ما زلقَا*
عذراءَ طاهرةً أضحتْ لنا مثلا ً
عنْ أُمِّنا وحنانُ الأمِّ والشَّفَقَا
منْ روح ِ خالقَها كِنزٌ بمكرمة ٍ
ومولِدُ الحبِّ من أحشائِها طَفِقَا*
منَ السّماءِ رسولٌ يحملُ الخبرَ
نورُ القداسةِ من أحشائِها شَرَقَا
ما أطهرَ البطنُ في حمل ٍ به العجَبَا
والنّجمُ يدنوْ منَ الأفلاكِ مُفْتَرِقَا
جاءَ الغِنَى .. بوليدِ الكوخِ مبتسمَاً
وهوَ الغنيُّ بملكِ الكونِ ما رزَقَا
قراءة المزيد

بالقلب .. يا وطنْ ..!!.؟ شعر وديع القس

بالقلب .. يا وطنْ ..!!.؟ شعر وديع القس


جِراحٌ ولا تُشفى بوعد ٍ لغَاشِيها
وخيرٌ ولا يأتي بقول ٍ لعَادِيها
ولا خيرَ في أخّ ٍقليلٌ وفاؤهُ
ولا خيرَ في خلٍّ لصيقٌ لترْفِيها
وإنْ شاءتِ الأقدارَ عِسراً ومحنة ً
ترى الخلَّ هذا خانِعاً في تغافِيها
وإنْ مالتِ الدّنيا إلى سوءِ أحوالٍ
خَلَتْ من صداقاتٍ بِذلٍّ يوارِيها
وفي حالةِ الإسراءِ تمشيْ لصيقة ً
وفي حالةِ الإعياء ِ تنأى نواحِيها
وكنزُ الصّداقات ِ ، جمالٌ ونِعمةٌ
وإمّا صديقُ المائِداتِ بتسفِيها
ولا ينعمُ الإنسانَ إلاّ بماله ِ
ولا تشبعُ الأمعاءَ إلاّ بساعِيها
ولا تُسمعُ الألحانَ إلاّ أحاسيسا ً
ولا يُعرفُ الإكرامَ إلاّ بعاطِيها
وهذا الّذي يسعى إلى عالم ِ الجّهل ِ
سيبقىْ عديمَ الحسِّ فيمَنْ يرقِّيها
ويبقى معَ الأعداءِ نِدّاً يعادِيها
فلا تهمِلوا أوطانكمْ من أفاعِيها
ولا تشتكيْ غدرَ الأفاعيْ بلدغِها
فأنتَ الّذي أغفلتَها في أعادِيها
ومِنْ تربةِ الإنسانِ تثنيْ بأصْلِه ِ
ومِن بِذرةِ الأعراقِ تبدوْ مرامِيها
ومَا الطِّيبُ إلاّ مِنْ قلوب ٍ تورّثتْ
بطيبِ الخلايا منْ دماء ٍ تُغذِّيها
ولا تبرِقُ الأفكارَ نوراً بجاهِل ِ
ولا يحميَ الأعراضَ إلاّ أهالِيها
ولا يمنحُ الأشرارَ رِفقا ً بشرِّهِمْ
ولا يغدرُ الأشرافَ عهدا ً لوافِيها
ولا تدمِعُ العينينِ إلاّ مآقِيها
ولا يبكيَ الأوطانَ إلاّ غيورِيها
حبيباً عزيزا ً في قلوب ٍ تمزَّقتْ
لجرح ِ الغواليْ في دموع ٍ تواسِيها..!!
وديع القس

يا عيدُ ..أينَ زهوك َ يا عيدُ ..!!.؟* شعر / وديع القس

يا عيدُ ..أينَ زهوك َ يا عيدُ ..!!.؟* شعر / وديع القس


أتيتَ يا عيدُ والأحوالُ في عدمِ
والقلبُ فينا عليلُ النّفسِ مُنضرمِ *

أتيتَ يا عيدُ والأحلامُ قدْ سُحِقَتْ
والعيدُ فينا جراحات ٌ من الألَم ِ

أتيتَ يا عيدُ والأهوالُ تتبعُنَا
بردٌ وجوعٌ وقتلٌ دونها سَقمِ *

يا عيدُ قد جئتَ بالأثوابِ تُلبِسنا
ونحنُ لا نملكُ الأكواخَ والخيم ِ

يا عيدُ قد جئتَ بالألعاب ِ مُحتَفِلاً
والحفلُ فينا رصاصُ الموتِ والعَدَمِ

ياعيدُ قد جئتَ بالأفراحِ تُسعِدُنا
ونحنُ نبكي على خبزٍ لنلتهِمِ *

يا عيدُ قد جِئتَ بالأطعام ِ والطِيَبِ
ونحنُ نبحثُ تحتَ الزّبل ِ بالنَّهِم ِ*

يا عيدُ قد جِئتَ بالإعزازِ والكَرَم ِ
والعزُّ فينا لمشلول ٍ ومُنسقم ِ

يا عيدُ قدْ جِئتَ بالبَسْمَاتِ تبهِجُنا
وبسمةُ العيدِ لا تحلو لمُنعدِم ِ

يا عيدُ قدْ جِئتنا بالثّلجِ والمطر ِ
ونحنُ نبكيْ أُوارَ النّار ِ بالحلم ِ*

يا عيدُ قد جِئتنا بالورد ِ والعطر ِ
وعطرُنا برياح ِ الموت ِ مُلتَئِم ِ*

ياعيدُ أهديتنا حبّا ً معِ الأمل ِ
والحبُّ قد ذابَ في الأحقاد ِ والنّقَم ِ

يا عيدُ أهديتنا صِدقا ً معَ النّعم ِ
والصّدقُ قد صارَ كذّاباً وبالقَسَم ِ

يا عيدُ ألبستَنا النّكرانَ بالهَرَج ِ
ونحنُ نلبسُ نكرانا ً لمُقتَحَم ِ

ربّي سماؤكَ الحانٌ مرتّلة ٌ
والّلحنُ في وطنيْ ، ألحانُهُ حُمَم ِ*

حجخمحخجح-خم

ربّي شموعك َ أضواءٌ ملوّنة ٌ
والشّمعُ في يدِنا ، للرّعبِ والأثِم ِ

ربّي بحارك َ والأمواجُ في نسق ِ
والموجُ في بحرنا هوج ٌومُدْلَهِم ِ*

ربّي ربوعك َ خضراءٌ مزيّنة ٌ
ومرجنا أصفرٌ.. بالغاز ِ مُلتهم ِ

ربّي وتاجكَ إجلالٌ من الألق ِ
ونحنُ تيجاننا وشمٌ من َ الجَرثُم ِ

ما أصعبَ العيدُ ياربّي على وطن ٍ
تغدو الجهالة ُ عنواناً لمُحْتَكِم ِ..؟

ما أصعبَ العيدُ ياربِّي على بلد ٍ
صارَ العبيدُ بأسياد ٍ وفي القِمَمِ..؟

ما أصعبَ العيدُ يا ربّي على وطن ٍ
تغدو الطفولةُ أشلاءً من الفحِم ِ..؟

ما أصعبَ العيدُ يا ربّي بعائلة ٍ
والأمّهاتُ فقدنَ الحبَّ والرَحِم ِ..؟
قراءة المزيد

الخواجة الذي اول من قرع ناقوس كنيسة مار يعقوب…

الخواجة الذي اول من قرع ناقوس كنيسة مار يعقوب…
Samir Shamoun
قامشلي زالين ايام زمان… وذكريات الخواجة الذي اول من قرع ناقوس كنيسة مار يعقوب… بقلم سمير شمعون… 20_12_2020.

هناك في زالين… في الديار الحقيقية…حيث ترعرعنا… حيث بدأت الحكاية… لتولد الف حكاية بالف حلم… لنصحوا ذات يوم على ألم الرحيل …
هناك… لم يكن دوماهناك البديل… لقد تعودنا امتهان الموت والرحيل… ولكن سأعود يوما لذلك الشارع … شارع الجزيرة… وأعبر امام البيوت وانظر ابوابها … واشتم تلك الرائحة الجميلة… حتى لو كنت مسافرا غريبا … حتى لو لم يعرفني احد… حتى لو لم تعرفني المنازل وجدرانها … نعم سأعود ذات يوم لذلك الشارع … وارفع نخب الذكريات والتاريخ… سألمس الجدران التي اتكأت عليها… وذلك الرصيف الذي غفوت عليه بطمأنينة … نعم سأعود لذلك الشارع… حتى لو لم يعرفني الزقاق والرصيف … فيكفيني انا بأنني اعرفهما …
نحن الزالينيين طيور مهاجرة… تفقد ريشها رويدا” رويدا
فنحن نصنع الأسلحة للصيادين… لمطاردتنا من مكان إلى مكان، هل ستثبت اقدامنا في اوطان احفادنا الجديدة.
كان العم شبو افريم كللو المدويني، من اوائل من سكنوا القامشلي زالين، وجاء ومعهة حرفة النجارة والتصميم ، واساسا النجارة هي فن وذوق، واشترى منزله في كرسي مدرسة البروتستانت، مقابل شمعون الشيخ( مدرسة ميسلون في القامشلي زالين)، وكان يدعى شيخ النجارين كما كان يسمى كبير المهنيين النجارين، وكان متخصص ببناء و صناعةالمذبح في الكنائس ، اي ما يسمى قدس الاقداس (قدشي القاديشي )، وله الفضل في بناء تخديم المذبح ، ليس فقط في كنيسة مار يعقوب وكنيسة العذراء مريم، بل في كل كنائس القامشلي زالين، وهو لم يكتفي فقط بالقامشلي، بل صنعه لمعظم كنائس القرى في منطقة زالين، ولكن اعظم ما قام به، كان إشرافه ومساهمته ببناء كنيسة العذراء للسريان اثوذوكس بالقامشلي، وأظن كتب اسمه في ركن الكنيسة، بماء الزئبق ، كيلا يمحى للأبد، ومن اروع ما سمعته، ان هذا المهندس بالجينات الوراثية ، هو من شارك بإعمار كنيسة العذراء ، دون مخطط هندسي من مكاتب هندسية، بل هو من وضع المخطط الهندسي لها، وبناها بمهارته وخبرته، ودوما كان قلم الرصاص يشاهد بجيبه، وأيضا كان يقول عنه المرحوم المهندس فريد اناويس، ان العم شبو كان يمسك البركال(الفرجار)، بطريقة يعجز عنها مهندسين، رغم تعليمه البسيط،و كان العم شبو يملك علامة فارقة، وهي ان اصبعه الخنصر مقطوعة، فقد قطعه في ورشته بسوق النجارين، وامر اخر، كان السريان وخاصة اهالي مديات، مشهورين في تلبيس ونقش الحجر، على المساكن والاديرة، وبناء وزخرفة جرسية الكنائس ، كنيسة مار يعقوب في القامشلي زالين هي شاهد على ذلك الفن، وهي مزخرفة ومنقوش عليها زخارف وهي أبهة وغاية في الجمال، وزخرفها احد المعلمين من مديات (واتمنى من يعرف اسمه ان يكتبه بمداخلة)، وتعد شاهد على اعمال الفن السرياني عالميا، ، وكانت قد جائت بعثة من الياباني، وشوهدت تبحث في مكان جرسية كنيسة مار يعقوب في زالين، وتم اخذ مجموعة من الصور للجرسية، ويقال ايضا ان منارة الجامع الكبير بالقامشلي عند سوق اللحمة والفرانين ، والخضرة، زخرفها وزينها نفس المعلم المدياتي، الذي زخرف جرسية مار يعقوب، هذه هي القامشلي زالين، صنيعة الزالينيين.
إذا عندما بنيت كنيسة مار يعقوب، واكتمل بنائها بتركيب الناقوس، عند الباب الشرقي، حصلت مزاودة مالية، لأول من يقرع ناقوس الكنيسة، والغاية كانت التبرع للكنيسة الفتية، فقد كانت الطائفة بحاجة لمال كثير لإكمال بناء المرافق، وتم الاتفاق على يوم المزاودة اول يوم الأحد، من اتمام جهوزية الناقوس، واجتمعت الطائفة وحضر خواجات الطائفة والأثرياء، وبدأت المزاودة، وطبعا الاثرياء الخواجات في ذلك الوقت معروفة هي اسمائهم، واحتدمت المزاودة، واخيرا ربحها الخواجة داوود حداد، وكان هو أول من قرع ناقوس كنيسة مار يعقوب، لأوثق انا الآن اسمه وذلك الحدث، في تاريخ زالين المدينة الفاضلة.
كانت أغلب القرى المحيطة ب قبور البيض، مملوكة ومسكونة من قبل عائلات سريانية، تعود بأصولها الى جبل إيزلا الجزء الجنوبي لطور عابدين ، وغالبيتهم العظمى من قريتي، حباب و أربو ومنهم للتذكير : حنا ملكي اسحق من قرية حباب( أحوو الجبلية)،كان يملك مناصفةً مع عزيز قس الياس المارديني وبسندات عثمانية رسمية أراضي قرية (روتان )ومطحنتها المائية. إن أول من وضع حجراً على حجر وبنى داراً بمدينه القامشلي زالين، هو عيسى شمعون ، وأصله من قرية حاح ، ترك قريته أيام السيفو ((كانت والدته متوفاة منذ صغره وكان وحيد والده)) ، وجاء للقامشلي زالين ، فبنى بها غرفتين، الواحدة كبيرة ( اوضا) لاستقبال الضيوف ، والثانية صغيرة ( بخيرية ) لتخزين المؤونة وأعمال الطبخ، وكان الموقع (بعد أن تم بناء البلدة )، تقاطع شارع كنيسة مار يعقوب شمالاً مع طلعة شارع السينمات , مقابل (على شكل اشارة الضرب )مبنى البريد القديم ، ومقابل مكتب أصفر ونجار (لاحقاً دائرة زراعة للدولة ) وعلى الأغلب بنى منزله بين عامي ١٩٢٢_١٩٢٣م ، حسب ما قال ابنها ( ان والدتي ولدت بهذا البيت والتي هي الابنة البكر)، ولدت فيه عام ١٩٢٤ . … .. والهجرة هي ذكريات مؤلمة، هجرتين ارمنيتين ثم يهود قرية عويجة في ليلة واحدة الى نصيبين ومنها لكل انحاء العالم، وبعدها يهود البلد، و من ثم السريان إلى السويد والمانيا، والاشوريين إلى امريكا، لكنها لم تكن موجات الهجرة جماعية كبيرة، حتى عام م٢٠١١م.روى احد المطارنة هذه الحكاية ، انه خلال زيارته لامريكا، زار احد اليهود اللذين هاجروا من القامشلي زالين، فقال انني وجدت في بيته علم سوريانا واقف عل طاولة في غرفة الإستقبال.
عند ترسيم الحدود بين تركيا العصملية وسوريانا، اتت لجنة من عصبة الأمم، التي اعتمدت من حيث المبدأ، خط سكة الحديد الروماني وليس الجسر الروماني، هو الحد الفاصل بين سوريا وتركيا، وهو نفسه خط قطار برلين بغداد أي الخط الموجود حالياً( والذي كتبت فيه الكاتبة اجاثا كرستي روايتها جريمة في قطار الشرق السريع)، وبجهود وانحياز رئيسة اللجنة، السويسرية الآرمنية الأصل كارين يببي، وبعد أن كلمها أرمن حلب، ووضحوا لها حقيقة ما لحق بالمسيحيين عامة في مذابح ١٩١٥م، في تركيا العصملية التي تعرضوا لها من الأتراك العثمانيين، تم إدخال مناطق جديدة لصالح سوريا ( وهناك مدرسة للأرمن بحلب بأسم كارين يببيه) تكريماً للجهود التي بذلتها في ترسيم الحدود .
وفي تلك الفترة من ترسيم الحدود ، طالبت الهيئة التركية ، القيام بتقسيم نهر الدجلة، بين سوريانا وتركيا، فوافق الكولونيل بوانه، وطلب من المفوضية في لبنان، ارسال ضباط بحريين فقدم من بيروت اربع ضباط وباشروا بتخطيط”تلبيك”الدجلة، وكان الاتراك قد عينوا لهم ضابطا، من طرفهم للاشراف على تقسيم دجلة، طال عمل هذه اللجنة ٣اشهر، وقد عثروا خلال ذلك، على اكبر عمق في نهر الدجلة بلغ ٣٠ مترا، وانتهت المهمة اخيرا في (تلبيك)في بيشخابور، واضاف ارمن حلب قرى كثيرى للجغرافيا السوريانية، مثلما اضاف ميشيل بيك دوم مئات القرى للجغرافيا السوريانية، عندما كانوا يتفقون نهارا مع اللجنة المرسلة من عصبة الأمم المتحدة، ويضعون الاحجار التي مكتوب عليها (m) اول حرف من تسم ميشيل بيك دوم، اي ان هذه هي الحدود الجغرافية المتفق عليها بين منقار البطة وتركيا الاتاتركية، وفي الليل كان يستأجر عمال ، ويدفع لهم نقود بالعملة الذهب الرشادي لكي يزيح هؤلاء العمال او القجاغجية،الحجارة المؤشرة، بحيث تربح سوريانا مئات القرى بهذه الطريقة، هذا ما فعله المسيحيين في سوريانا ، إذ اضافوا اراضي تقدر بمئات القرى للجغرافيا السوريانية، وحصدنا النكران والترحيل في ارضنا التاريخية.

الصديق العزيز بيير كوكي،واضع ماكتبه هنا:
جدي المرحوم كورية أدم كوكي، مواليد اقليم غرزان ، غادرها بعد المذابح عام 1926، وسكن مدينة القامشلي نهاية حارة اليهود انذاك، وهو الان تقاطع شارع مدرسة الفرات الى شارع الوحدة، كان يملك عربة يجرها ثلاثة أحصنة، ويعمل على توزيع الريجي ضمن المحافظة، طبعا لا شوارع ولا أرصفة، وبعدها عمل في تجارة المواشي، وكان الحليب ومشتقاته متوفر واهل الحارة ترعرعوا عليها، توفي عام 1993 الله يرحمه له ملكوت السموات.
_ أي ان السيد كورية كوكي، هو من بناة القامشلي زالين.

صورة تذكارية من الزمن الجميل انا بيير كوكي في الصورة على الواقف وعمري 8 سنوات وعلى يميني المختار موسى جبرو غرزاني الله يرحمه وعلى يساري والدي صاموئيل كوكي الله يرحمه ومن الخلف على الوقوف على يمين الصورة الذي يوجد عكال على رأسه الخال ابراهيم شمعون غرزاني الله يطول في عمره ويعيش حاليا في مدينة شتوتغارت بألمانيا وبجانبه الخال المرحوم سيروب نجاريان كان يعمل في رميلان وهاجر مع اخوته واولاده الى ارمينيا عام 1976 وبجانبه عمي المرحوم أدم كوكي والد الدكتور رياض كوكي عمل في رميلان وتوفي عام 1993
الصديق العزيز الاستاذ بيير كوكي فقال:
والدي المرحوم صاموئيل كوكي أبو غسان مواليد عام 1939 وتوفي عام 2003 بحادث سير أليم على طريق دمشق عمل مدرسا للغة العربية عند مدارس الارمن ثم ادى الخدمة الالزامية لمدة ثماني سنوات في صفوف الجيش السوري وتسرح برتبة ملازم اول عام 1972 ومن ثم عمل في الدوائر الحكومية كمالي في مكتب الحبوب بالقامشلي ومن ثم عمل في الاسكان العسكري ومن ثم عمل في مالية القامشلي وأصدقائه يشهدوا له في حسن أخلاقه وتفانيه في عمله له ملكوت السموات سيبقى في ذاكرة كل واحد عرفه…
_ واضيف ايضا بأن ابو غسان عاش وكان قدوة باعماله، وتوفي ورايته بيضاء ناصعة، فحزنت القامشلي زالين على وفاته.
_واضاف السيد يعقوب اسمر بمداخلة اضيفها هنا فقال:
ألف رحمة لروحه الطاهرة ، كان فعلا مثالا للأخلاق والأمانة ، عرفته عندما عملنا في مؤسسة الإسكان العسكري وفي مالية القامشلي ما مال يوما عن قيمه وأخلاقه وأمانته .


من اليمين المرحوم رزوق ( ابن خالة كرمة ابن عمة اسكندر وجان كارات ) مدير مدارسنا المرحوم حنا عبدالاحد ، معلم الاجيال السريانية الملفان عبدالمسيح نعمان قراباشي . …… الاخير وجهه معروف ولكن نسيت اسمه والصورة التقطت في القامشلي في حوالي بداية الستينات .
الف شكر للاستاذ سردنابال للتوضيح عن الصورة هذا.

الشاعر الشعبي العظيم الرائد دنحو كورية دحّو ( 1926-1994 ) .

الشاعر الشعبي العظيم الرائد دنحو كورية دحّو ( 1926-1994 ) .


شلومو اعزائي الاصدقاء الكرام من متابعي روّاد الشعر السرياني الشعبي .
يسرني جداً أن أبشّركم بأن ننشر قريباً ملحمة شعرية غنائية موسيقية بعنوان ( ماوزالتو ܡܘܙܠܬܐ الفلك ! ) ومن إبداع الخالد الذكر الشاعر الشعبي العظيم الرائد دنحو كورية دحّو ( 1926-1994 ) .
نعم يا أحبائي …انها تلك القصيدة العبقرية التي كان قد الفّها قبل نهاية السبعينات من القرن الماضي ، بحيث كان شاعرنا قد ضاق به الأمر وسودّت الدنيا في عيناه وذلك لِما آلت إليه الأمة السريانية في غفلتها بل من سُباتها العميق ومن انقسام شرَخ أوصالها وفتّتها الى طوائف وعشائر …
حَدّقَ شاعرنا بعينيه المتوقّدتان جمراً وحُزناً …ثم اخذ الكأس أنيسه ورفيقه لسنوات طويلة …، وشرَع يحتسيه بجرعاتٍ حتى الثمالة … ومن ثم استفاق ( كما عهدته منذ طفولتي ) ، و انفجرت به قريحته العبقرية بقصيدة قلّما ان نسمع بمحتواها وتركيبها الشعري السرياني العامي وتطعيمه بالسريانية الفصحى ليبتكر بعدئذ خطاً شعرياً رائع الحَبك وغني التعابير ، وذلك لتسير عليه كل الاجيال التالية التي أتت من بعده وتنسج على منواله… ولكن ولكل شاعر سرياني شعبي كان له اسلوبه الخاص المميز المستحب لدى السامعين المتذوقين.
تلك كانت مقدمة بسيطة في التعريف بنجمنا الشاعر دنحو دحو واسلوبه والشعراء السريان الشعبيين .
قراءة المزيد

يوشف بكتاش
القضية الأساسية/مَلفونو يوسف بكتاش

القضية الأساسية/مَلفونو يوسف بكتاش
سوشف بكتاش
كتب ابن العبري أبو الفرج الملطي (1226-1286) على سبيل النقد الذاتي “لا تكن سخيفًا، معتقدًا أن كل ما لا تعرفه غير موجود. لأن ما تعرفه قليل جدًا مقارنة بما لا تعرفه”.
وقد كتب جميع الفلاسفة وأرباب الحكمة قبله، وهم يؤكدون ذلك: “إذا كنت أعرف شيئًا ، فهو أنني لا أعرف شيئًا”.
نعم ، على الرغم من أن الجميع يعتقد أنهم يعرفون، فإن الهدف هو عدم المعرفة.
يتعلق الأمر بمعرفة أنك لا تعرف. إنها معرفة نفسك.
المهم هو الاعتراف بأنك لا تعرف دون التباهي أو التفاخر والغطرسة .
كما هو مكتوب؛ “من محاسن معرفة ما لا يعرفه المرء أنه يمكن للمرء أن يرى نفسه، ويدرك كيف يبدو من الخارج، ويبذل جهدًا لاكتشاف نفسه. أولئك الذين يعرفون ما لا يعرفونه هم أناس يعرفون أنفسهم. محاولة الفهم والتعلم ليست عملية تخزين المعلومات في الدماغ، ولكنها محاولة لتحرير العقل والروح. الشرط الأول لتعلم شيء ما هو أن تعرف أنك لا تعرف. لا يمكن لأحد أن يتعلم شيئًا يعتقد أنه يعرفه. ”
الهدف هو أن نقبل بتواضع القابلية للخطأ في مواجهة المجهول.
قراءة المزيد

رد من مركز #فيريل (المانيا) على خطبة الجمعة لـ #وزير_الأوقاف

رد من مركز #فيريل (المانيا) على خطبة الجمعة لـ #وزير_الأوقاف .. رد جدير بالقراءة والتمعن. ” العروبة سابقة على الإسلام” ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وزير أوقاف أم زعيم في #داعش؟ مركز فيريل للدراسات: لسنا في مركز فيريل للدراسات بواردِ الدفاع عن مُعتقد أو عقيدة أو طائفة أو حزب، لكننا سندافع بالتأكيد عن سوريا كوحدة متكاملة أرضاً وحضارةً وشعباً، وهذا مبدؤنا الذي عنه لا نحيد. أتحفنا وزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد بتاريخ 04 كانون الأول 2020بخطبة جمعة طائفية عنصرية إقصائية. الخطبة تلك كانت في جامع خديجة الكبرى بطرطوس وعلى الهواء مباشرة، وعنوانها (الرد على طروحات ما يسمى الأمة السورية). خطبة عنصرية طائفية إقصائية تحدّث الوزير المذكور بطريقة طائفية عنصرية هازئة من كل ما هو غير عربي وغير إسلامي، ناسخاً آلاف السنوات من تاريخ سوريا وحضارتها، واصفاً باقي القوميات والحضارات والطوائف والأديان بأنها “مُتفرّق وضئيل”. لو أنّ ما قالهُ عبد الستار صدرَ عن أميرٍ داعشي أو من جبهة النصرة، لما استغربنا، أما أن يصدر عن صاحبِ كرسيّ لاصق في الوزارة السورية، فهذا ما يدفعنا للتساؤل؛ إلى متى سيبقى الحبلُ على غاربهِ؟ (في منطقتنا عقيدتان أساسيتان هما العروبة والإسلام، وكلّ ما سواهما مُتفرّقٌ وضئيل. الأساس هو الإسلام في هذه الدول والمجتمعات) عبد الستار السيد. لم يسمع عبد الستار بأنّ في سوريا قوميات وحضارات وأديانٌ أخرى سبقت الإسلام والعروبة بآلاف السنين. لم يسمع بأنّ سوريا كانت مهداً لـ33 حضارة ودولة عبر التاريخ.
قراءة المزيد

كتب غسان الشامي: الجيّد في..ما لا يعرفه عبد الستار السيد

DAI3TNA MARMARITA ضيعتنا مرمريتا
‏١٠ ديسمبر‏،
كتب غسان الشامي:
الجيّد في..ما لا يعرفه عبد الستار السيد
#غسان_الشامي
معه حق السيد عبد الستار السيد أن لا يعرف تاريخ بلاده، سورية ، لأن التاريخ عنده بدأ قبل أربعة عشر قرناً وتم شطب كل الثمانية آلاف وستمئة عام قبله، ولذلك يقرأ التاريخ باستنسابية قلَّ نظيرها وكثُرَ سعيرها، حتى أنه يتغاضى عن احتلال عثماني دام أربعة قرون من التخلف والجهل وتدمير الهوية، ويبقي بين يديه من تاريخ سورية الذي يعرفه ألفية واحدة فقط لا غير.
هذا ليس مستغرباً ، فعلى ما يبدو أن الوزير لا يعرف تاريخ مدينته طرطوس، أو أنه ظن أن اسمها آت من قبيلة “الطراطشة” ولذلك لا بد من وخز معرفته وذاكرته لعلَّ الذكرى تنفع المؤمنين، والقول له إن هذه المدينة لم تكن عربية أبداً، فاسمها جاء من ” أنتراذوس” أي مقابل ” “أراذوس”، وتعني مقابل أرواد التي كانت مملكة فرضت هيمنتها على معظم مدن الساحل، وكانت المدينة مستعمرة وميناء لها ، ودعيت عند الفرنجة طرطوزا ثم رسى الاسم العربي المحوّر من الفرنجة “الملاعين” على طرطوس.
يقول كتاب أطلس سورية السياحي الذي أصدرته وزارة السياحة السورية عام 1989 عن طرطوس، وأدعو الوزير السيد لقراءته كي يتعرف أولاً على مسقط رأسه” طُبع الجزء القديم منها(طرطوس) بالعمارة والحضارة الفينيقية وإن كانت الآثار المبنية المرئية لا تعود لأكثر من العهد الروماني البيزنطي، ويرتبط دورها الكنعاني- الفينيقي- الآرامي بجزيرة أرواد المتاخمة لشواطئها منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد ، وصارت أحد الموانىء الفينيقية في الألف الأول…وتضم كنيسة مكرّسة لمريم العذراء ، كما تشهد الكاتدرائية الشهيرة فيها بالإضافة إلى قلعتها على الأهمية التي اكتسبتها المدينة في العصر المسيحي والبيزنطي والعربي” (انتهى الاقتباس)، وقد احتلها العرب في عهد الخليفة عثمان خلال ولاية معاوية على الشام.
قراءة المزيد

يوشف بكتاش
مغزى الحياة في الثقافة السريانية/مَلفونو يوسف بكتاش

مغزى الحياة في الثقافة السريانية
إذا بدأت مطحنة الماء في الاحتفاظ بالمياه التي تستخدمها ،
فسوف تغرق قريبًا في ذلك الماء الراكد. ومع ذلك ، إذا كان الماء يتدفق بحرية ،
فإن الطاقة الناتجة عن الماء تصبح قيمة للمطحنة. مَلفونو يوسف بكتاش


مَلفونو يوسف بكتاش
اسطنبول – مركز أخبار BIA السبت 12 ديسمبر 2020 ،مغزى الحياة في الثقافة السريانية
عندما أحاول أن أفهم مشاعر القدَيسين والملافنة السريان / الأساتذة وعلماء اللاهوت وأرباب الكلام وحكماء القلوب الذين يحاولون شرح معنى الحقيقة والحياة بالصياغات السحرية للكلمات والذين يهدفون إلى أن يكونوا مرهمًا للجروح الروحية في إبداعاتهم. حينما أحاول ذلك أود أن أؤكد في بداية كلامي الحقيقة التالية “البشر يصبحون بشرًا عندما يتعاملون مع الحق والحقيقة بنزاهة و مع المخلوقات بطريقة أخلاقية”.
وفقًا للنتاجات الأدبية لأولئك السادة السريان المحبين للحياة والذين بدأوا في العصور القديمة واستمروا حتى العصر الوسيط (بين القرن5-15)، فإن النمو المادي والروحي وإثراء الإنسان اعتمد الكرم في مجال المسؤولية وانضباط العمل. إذا كان قد استوعبوا التفكيرالموجه نحو الخدمة، فإنهم أعلوا من شأن كرامة الإنسان المقدسة. وهكذا، أستمدوا القوة من الروح. تتدفق طاقة الحياة من خلال أناك وتحافظ على أناك في النور. إذا لم يتبن الفكر الموجه للخدمة كشعار، فإن طاقة الحياة تنقلب ضده، لأنها لا تأخذ القوة من الروح، تهزمها الأنا. يجعل التفكير الموجه نحو الخدمة إعادة ما تم شراؤه إلى الحياة – نقيًا كما هو- إلزاميًا للحصول على المزيد. ذا تم الاحتفاظ بكل ما يتم تلقيه ماديًا – روحيًا – (وتملَكه) – وإذا ساد البخل والكسل، فإن تلك الأشياء التي تم تلقيها تصبح بائرة. تفقد قيمتها بمرورالوقت وتسبب الجدب. إذا بدأت طاحونة الماء في الاحتفاظ بالمياه التي تستخدمها، فسوف تغرق قريبًا في هذا الماء الراكد. ومع ذلك، إذا كان الماء يتدفق بحرية، فإن الطاقة الناتجة عن الماء تصبح ذات قيمة للطاحونة. يستفيد الجميع من الدقيق المطحون. نفس الشيء صحيح بالنسبة للإنسان. يجب أن تنقل الإرادة الإلهية ما أعطته مجانًا للحياة من أجل المصلحة الذاتية، ولمنفعة الآخرين، وللسلام الفردي والاجتماعي، وإعادته إلى الحياة. وإلا فلن يتمكن الإنسان من تجنب الغرق في مياهه مثل طاحونة الماء.
قراءة المزيد

يوشف بكتاش
جائزة الشاعر سعد سعدي لتطوير الادب السرياني لعام 2020

جائزة الشاعر سعد سعدي لتطوير الادب السرياني لعام 2020

الكاتب والاديب يوسف بكتاش يحظى بجائزة الشاعر سعد سعدي لتطوير الادب السرياني
اعلنت اللجنة الخاصة بجائزة الكاتب والشاعر الملفونو سعد سعدي ل”تشجيع وتطوير الأدب السرياني” التي تقدم سنويا لعدد من المؤسسات والأفراد، بتقديم جائزتها بنسختها لهذا العام 2020 للأديب والباحث الملفونو يوسف بكتاش، تقديرا لجهوده وبحوثه وعطاءاته المستمرة في إحياء وتطوير اللغة والتراث السرياني واعلنت اللجنة عن اسفها لتقديمها الجائزة عبر الإنترنيت نظرا لصعوبة واستحالة السفر بسبب الاجراءات الوقائية للحد من تفشي فايروس كورونا.