كاتدائية القديس يوحنا المعمدان في دمشق
في يوم تذكار قطع رأسه
لوحات وواجهات المسجد يقول المسلمون أنها رسومات عربية تمثل مشاهد الجنان في القرآن، لكنها ليست سوى لوحات وفنون بيزنطية من الكاتدرائية الأصلية رسمها الروم وكانت مذهبة ومرصعة بالحجارة الكريمة قبل أن يزيل العرب هذه الحجارة ويسرقوها ويطلوا اللوحات بالطين حيث بقيت محجوبة حتى عام ١٩٢٨ عندما كشف عنها الفرنسيون بجهود مضنية خلال فترة الانتداب على سوريا.
Fadi Hanna
إنقراض الشعوب القديمة و إستمراية شعبنا الآرامي !
إنقراض الشعوب القديمة و إستمراية شعبنا الآرامي !
هنري بدروس كيفا
Henri Bedros Kifa
مار فلابيانوس ميخائيل ملكي سنة 1858 – 1915
من إعداد المطران يوسف ملكي
Jano Battah
بابنيان عظيم سرياني سوري .. من حِمص
ببابنيان عظيم سرياني سوري .. من حِمص
أعطى للعالم القوانين التشريعية الّتي يعُمل بها حتّى اليوم
إنّه الحقوقي السرياني سوري الأول .. بابنيان
هذه البقعة من الأرض والّتي تُدعى سوريا السريانية خرج منها من أعطى للعالم التشريعات والقوانين الّتي تُعدّ مصدر الحقوق حتى يومنا هذا .
المدهش أنّ قلّة قليلة من السوريين تعلم ذلك ، في الوقت الذي يتباهى الغرب بما قدّمته سوريا السريانية للبشرية
هؤلاء الذين في المغترب ، على وجه التحديد من هم في العاصمة الإيطالية روما ،
هناك أمام دار العدل يقف تمثال شامخ ،
وهو ليس بشخصية رومانية بل سرياني سوري،
هذه الشخصية السريانية السورية هي أيضاً موضوع جداريه معنونه باسمه موجودة اليوم أمام مبنى الكونغرس الأمريكي تكريماً لدوره القانوني الكبير وقد كُتب عليها :
“مؤلف لأكثر من ستّة وخمسين مؤلفاً في الحقوق كانت أساس التشريعات الحقوقية العالمية”.
إنّه بابنيان ، الحقوقي السرياني السوري وشهيد العدالة التي أرسى قوانينها . اسمه Aemilius Papinianus إميليوس بابينوس (بابنيان) ،
وُلِد في العام 140 للميلاد في حِمص السرياني سورية و درس الحقوق في بيروت التي كانت تُعتبر حينها ( الأُمّ المُرضِعة للحقوق) ،
وقد بقيت حتى منتصف القرن السادس مِن أشهر مدارس الحقوق في الإمبراطورية الرومانية
شغل عدّة مناصب هامة في عهد الإمبراطور Septimius Severus سبتيموس سيفيريوس زوج السرياني سورية التي حكمت روما لاحقاً جوليا دومنا Julia Domna وقد كان مقرّباً من هذا الإمبراطور .
شاء الأقدار أن يقوم ابنه بقتل ايميليوس وإنهاء حياته .
لكن قبل أن يغيّب الموت هذا الحقوقي قدّم للعالم تشاريع صاغت لاحقاً قوانينهم ،
حيث كان ضمن “الفقهاء السريان السوريين الخمسة” اللّذين صاغت تشاريعهم 80% بالمائة من مدونات جوستنيان في القانون والّتي تتألف من خمسين كتاباً ،
مؤلف من 2462 فقرة قانونية تُعد المصدر الرئيسي الّذي استمدت منه الدّول الأوربّية الحديثة قوانينها كـ ” فرنسا اسبانيا المانيا ايطاليا ” .
تلك القوانين التي صاغها الحقوقيّون السرياني السوريون ومن بينهم “بابنيان” ساهمت في تخليص التشريع الروماني من فظاظته قسوته ،
بعد أن أسبغوا روحهم ” الرّواقية المشرقيّة على مجمل ما شرّعوا ” .
الجدير بالذكر أنَّ بانيان وغيره من المشرّعين السرياني السوريين في ذلك الزمان صاغوا قوانينهم و مؤلّفاتهم القانونيّة بالّلغة اللاتينية ،
الأمر الذي جعلهم يصنّفون تاريخياً تحت اسم :
الفُقهاء الرومانيين ، الاسم انسحب كذلك على القوانين التي وضعوها ، ليطلق اسم” التشريع الروماني”لمجموعة القوانين الّتي ساهم السريان السوريون بنسبة كبيرة في محتواها ، لكن التاريخ حفظ الجميل لأولئك كسريان سوريين ،
قال المؤرّخون في ذلك : “في القرن الثالث الميلادي كانت سوريا السريانية تعكس على العالم تقاليدها الحقوقيّة الّتي تعد مصدر الحقوق” .
ألف بابنيان “19” مؤلف في المناقشات القانونية و”37″ مؤلفاً في المسائل القانونية .
أما كُتبه فله عدّة كتب أشهرها “الأسئلة” و “الأجوبة” وقد كان الكتاب الأخير مقرّراً دراسياً في مدارس الحقوق الرّومانية ومن كتبه الذائعة الصيت أيضاً كتاب “الفتاوى” .
قيل فيه بِإنّ التراث العظيم الذي تركه ، لم يتركه أي روماني فقيه آخر”.
أدخل بانيان لوحده ما لا يقل عن 596 فقرة من كتاباته في “موجز جستنيان القانوني” وذُكر اسمه فيه 153 مرة .
النهاية جاءت بعد صراع كراكلّا و غيتا أولاد الامبراطور سبتيموس و جوليا دومنا الذي انتهى بمقتل غيتا على يد أخيه كراكلّا .
جاء كراكلّا إلى المشرّع “بابنيان” طالباً منه صوغ رسالة يتلمّس فيها الأعذار لفعلته التي ارتكبها و يجد فيها مخرجاً لما قام به أمام مجلس الشيوخ ، الأمر الّذي رفضه “بابنيان” !
في تلك الأزمنة وقف رجل العدالة “بانيان” رافضاً طلب الإمبراطور كراكلّا قائلاً جملته الشهيرة الّتي ترن في أروقة المحاكم حتى يومنا هذا :
“إن ارتكاب جريمة قتل أهون من تسويغ هذا القتل”
فما كان من الإمبراطور إلّا أن أمر بقتل “بانيان” بالبلطة فانتهره لاستعمال البلطة بدلاً من السيف ، فكان له ذلك ، لتنتهي حياته دفاعاً عن العدالة التي لم يكتفي بسنّ القوانين اللازمة لها بل آمن فيها وعمل بِها حتى آخر أيام حياته .
يقول المؤرّخ جيبّون في مقتله :
“لقد كان إعدام بابنيان محزناً بوصفه كارثة عامة” .
ونقول نحن :
السرياني السوريون إن الكارثة العامة أن لا نعرف رجل العدالة السرياني السوري هذا ، ونفتخر به كمشرّع القوانين الأول الّتي يعمل بها العالم حتى اليوم .
هل تعلم ما هي سوريا!!!!؟
《العمارة الدمشقية بايدي المعماريين الدمشقيين المسيحيين، قبل وبعد 1860م》
البناء #الأثري لنبع ماء قرية #بسنادا النيمفيوم (سبيل الحوريات):
مخطوطات جديدة لكنيسة الكلدان تُثبت أنها سريانية
مخطوطات جديدة لكنيسة الكلدان تُثبت أنها سريانية
ذكرنا عدة مرات أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالكلدان والآشوريين القدماء، إنما هم سريان شرقيون نساطرة قامت روما حديثاً ولأغراض سياسية وطائفية، بانتحال لقب الكلدان وإطلاقه على القسم الذي تكثلك منهم، وثبت اسم الكلدان عليهم في 5 تموز 1830م، كما هو معروف ويؤكده الجميع بمن فيهم رجال دين الكلدان ومنهم البطريرك الحالي ساكو في كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص41، ثم قام الإنكليز سنة 1876م بانتحال اسم آشوريين وإطلاقه على القسم الذي بقي نسطوري، وقد استغل الطرفان هاتين التسميتين المُنتحلتين لتشويه تاريخ العراق والكنيسة فيه بالإدعاء زوراً أنهم ينحدرون من الآشوريين والكلدان القدماء.
وقد أدرجنا مئات الوثائق تثبت ذلك، وكلما نكتشف وثائق جديدة ومهمة دامغة سنعرضها للقاري الكريم، لذلك ندرج اليوم مخطوطات لكتب أخرى قديمة من أرشيف كنيسة الكلدان نفسها تُثبت أنها كنيسة سريانية حتى بعد أن سَمَّتها روما كلدانية، وأنها بقيت تقرن السريانية باسمها لأنه هو الاسم الحقيقي، وهذه المخطوطات هي كثيرة وغير معروفة أو مطبوعة أو متداولة، أكيد أن الكنيسة الكلدانية تعلم بها لكنها لا تريد نشرها أو طبعها لأنها تفضح تسميتها الكلدانية المزورة حديثا، وسأكتفي بنشر كتابين:
1: كتاب (تقاليد الكنيسة السريانية الكلدانية)، سنة 1863م، قدَّم له ونشره القس بطرس عزيز نائب بطريرك الكلدان في حلب فيما بعد، والحقيقة إن اسم هذا الكتاب لوحده يكفي وواضح، إذ حتى بعد التسمية الكلدانية لم تتخلى كنيسة الكلدان عن الاسم السرياني، لأنه هو الاسم الحقيقي، بل يذكر الكتاب أنهم يُسمُّون أنفسهم (الملة السريانية الكلدانية)، وأن الكلدان هم السريان الشرقيون.
2: كتاب الكنيسة الشرقية الكلدانية لسنة 1896م لمؤلفه مطران عقرة ميلس حنا إيليا، والحقيقة إن هذا الكتاب عنوانه فقط هو الكلدانية، والمؤلف يحشر كلمة الكلدان عندما يتكلم هو، لكن داخل الكتاب كله سرياني عندما يتعلق الأمر بالأمور التاريخية القديمة، ويقول المؤلف:
إن كنيسة الكلدان تأسست في سلوقية قطسيفون (المدائن)، وكانت تتبع كنيسة أنطاكية (السريانية)، وكثير من أساقفتها الأوائل رُسموا في أنطاكية، وإلى عهد جاثليق كنيسة المدائن داديشوع +456م، كانت الكنيسة لا تزال تتبع أنطاكية، ويُسمِّي المطران ميليس مركز كنيسته سلوقية وقطسيفون (المدائن)، بلاد الآراميين وبلاد السريان، ثم يقول اعتنقت كنيسته المدائن المذهب النسطوري، ومنذ حوالي 300 سنة عادت للكنيسة الجامعة (يقصد أن كثير من رعية كنيسة المدائن النسطورية اعتنقت الكثلكة سنة 1553م أي حوالي 300 سنة من تاريخ كتابه سنة 1896م، وهذه الكنيسة هي التي سيثبت اسمها لاحقاً في 5 تموز 1830م، كلدانية)، ثم يذكر المؤلف أن سيرة مار أدي مبشر كنيسة الكلدان موجودة في صلوات السريان، ويضيف أن الروايات سريانية، والمجموعات الأولى سريانية، والقوانين سريانية، والمراسلة بين السيد المسيح وأبجر ملك الرها كانت بالسريانية، والقديس الشهيد شمعون ابن الصباغين في كنيسة من يُسمُّون أنفسهم اليوم كلداناً وآشوريين قد أشار إلى استشهاده السريان وبالسريانية، وبرديصان الشاعر الشهير أيضاً في كنيسة المؤلف، هو مبتدع سرياني ويتكلم عن مار أفرام السرياني، ص3، 5، 7، 11، 15، 19-22، 36-37، 69، 80-81، 111، وغيرها، وهذه بعض الصفحات المهمة من كتابه.
وشكراً/ موفق نيسكو
صلوات سريانية لمريم العذراء في انتقالها للسماء روحاً وجسداً
صلوات سريانية لمريم العذراء في انتقالها للسماء روحاً وجسداً