هل تعلم ما هي سوريا!!!!؟
هل تعلم ما هي سوريا!!!!؟
1- مئات آبار النفط والغاز السوري بدخل شهري لايمكن احصائه
2 – حقول السليكون التي تبيع الكره الارضيه وتزيد الى ماشاء الله
3 – الفوسفات السوري الاجود عالميا
4 – الرخام السوري الذي يمتد من رنكوس حتى سلسله جبال لبنان الشرقيه الاجود عالميا بحيث نستطيع رصف الكره الارضيه عشر مرات قبل ارضيه من الرخام الذي لا مثيل له عالميا
5 – ميناء اللاذقيه وميناء طرطوس مدخولاته السنويه 450 مليار ليره سوريه
6 – ثلث آثار العالم موجوده بسوريا .. نصف حضارات الارض موجوده بسوريا
7- تمتلك معابر توصل الشرق بالغرب معبر باب الهوى الذي يصلنا بتركيا ومنها الى أوروبا ومعبر نصيب الذي يصلنا بالأردن ومنها الى الخليج ما يجعلنا حلقة وصل بين القارات بدخل يتجاوز 4 بليون سنويا
8- اماكن سياحية كقاسيون وكسب ووادي العيون وام الطيور ووو لا مثيل لهم بالكره الارضيه لو استثمرت بشكل صحيح وعادل لتجاوز مدخولاتها بليون ليره سوريه سنويا
9- خط بحري يصل للعالم اجمع
10- معبر جديده يابوس مدخولاته اليوميه تقريبا مليار ليره سوريه
11- حقول ترابيه في دير الزور فيها نسبه 10بالمئه من تربتها ذهب خالص
12- تمتلك سبع انهار من انقى واعذب المياه عالميا
13- تمتلك مئات العيون للمياه المعدنيه القادره على روي الكره الارضيه اجمع
14- تمتلك صحراء تدمر بمساحه لو استغلت بشكل صحيح وعادل لباعت كهرباء للكره الارضيه من خلال الطاقه الشمسيه فقط
تمتلك منذ عام 1960:
– 45 مليون شجره مثمره بالغوطه الدمشقيه وحدها
– رابع دوله بالعالم بزراعه القطن
– ثاني دوله بالعالم بأنتاج الزيتون وزيت الزيتون
– ثالث دوله بالعالم بزراعه القمح القاسي الاجود عالميا
– تمتلك تربه زراعه لامثيل لها بالعالم بحيث لاتحتاج حتى الى سماد
– ثاني دوله بالعالم بزراعه وتصدير الحمضيات والخضار
– تمتلك خزان بشري شبابي بحيث أن الشعب السوري ال25مليون نسمه 80/100 منهم تحت سن ثلاثين
قد تكون صورة ‏‏شلال‏ و‏طبيعة‏‏
《العمارة الدمشقية بايدي المعماريين الدمشقيين المسيحيين، قبل وبعد 1860م》
《العمارة الدمشقية بايدي المعماريين الدمشقيين المسيحيين، قبل وبعد 1860م》الاستاذ الياس بولاد
كتب الاستاذ الياس بولاد المحاضرة التي قدمها لنا على صفحته مشكورا..
《العمارة الدمشقية ، جواهر صاغتها ايدي المعماريين الدمشقيين المسيحيين، العمارة الدمشقية قبل وبعد 1860م》
هذا هو عنوان المحاضرة التي القيتها بالمركز الثقافي العربي -ابو رمانة ؛ نهار 17/اب/2021
الساعة السادسة والنصف مساء
ونظرا لطلب عدد كبير من الاصدقاء الذين لم تسمح لهم ظروفهم بحضورها ؛ اعيد كتابتة محاورها الاساسية .
ومن ناحية اخرى ، تتاح الفرصة لعدد من المدعوين الذين قاطعوها.وكذلك لاشخاص حكموا من خلال عنوانها مستنكرين وطالبين من ادارة المركز الثقافي الغاءها!!؟؟
لمحة تاريخية .
تعتبر العمارة الدمشقية احدى الفنون التي اشتهرت بها مدينة دمشق (داخل السور ). عبر التاريخ. ويمكننا ان نأخذ فكرة عن شكل هذه العمارة الملموس والواقعي بدء من عصر الانباط (بترا وبصرى الشام)وتحولها بالعصر الروماني الى شكل متطور عن طريق عبقري دمشقي يدعى ابولودور .فقد ارسى هذا العبقري مدرسة ، لها اسرارها المعمارية وطقوسها حتى القرن العشرين . حيث اخذت معالم وخصائص تناقلها المعماريون الدمشقيون ضمن نقابة مغلقة حتى 1860 .
حتى القرن العاشر كانت جميع الصناعات والفنون الجميلة والوظائف الحكومية الرفيعة بين ايدي الدمشقيين المسيحيين لانهم كانوا حتى ذلك التاريخ يشكلون الاكثرية الساحقة من السكان وهناك جزء ضئيل من هذه الصناعات كانت بيد اليهود الدمشقيين مثل صناعة الزجاج.. اما المسلمون فلم ينتسب سوى عدد ضئيل منهم الى مدارس المسيحيين .
على الرغم من ان عدد المسيحيين تضائل ما بين القرن 11 و14 م. فان الصناعات بقيت في ايدي معلميها ولم يقارب الاعمال الفنية والحرف سوى عدد قليل من المسلمين وعلى الرغم من ان المسيحيين بدمشق اضحوا اقلية ما بين القرن 15واحداث 1860 بحيث لم يتجاوزوا ثلث عدد السكان وعلى الرغم من انهم لا يملكون اية اراضي زراعية الا في الارياف فقد ظللوا يطبقون المثل القائل : “صنعة باليد امان من الفقر ” . ويحتكرون بعض الصناعات الهامة والمربحة ومنها : حياكة الحرير الصياغة الزخرفة الحديدية الفسيفساء فن العمارة النقش والنحت على الحجر . ان زخرفة المنازل قد توقفت بشكل نهائي في بداية القرن 19 اما صباغة الحرير فكانت حكرا على اليهود اما فن الخزف الذي كان بين ايدي المسلمين فقد اختفى بالقرن 18 نتيجة ابتعاد الحرفيين المتخصصين به .
العمارة الدمشقية كانت حكرا على المسيحيين الدمشقيين منذ القرن السابع عشر الميلادي بعد اعادة التأهيل التي قاموا بها عند عودتهم من السبي الذي نقلهم اليه تيمورلنك عام 1400 م واستمر حتى عشرينيات القرن العشرين .
من عام 1920 الى 2021 ساد مبدء المواطنة على الشعب السوري عبر الاحزاب السياسية ولذلك توقفت القوانين التي تخصص تعلم وممارسة الفنون والحرف على اساس ديني وطائفي فكنت ترى المعماري المسلم يتشارك مع المعماري المسيحي بالمكتب الهندسي وتنفيذ الابنية والعقارات .
ولكن هذا الحال لم يكن ابدا بالقرون السابقة وخصوصا بالفترة العثمانية . فبدل المواطنة كان الشعب يعتبر رعايا السلطنة والمجتمع تحكمه قوانين تدعى ” قوانين الملل والنحل” وكل ملة او نحلة لها ممثلها واحكامها التي تتحكم بحياتها كلها . وهذا انعكس على الفنون والحرف والصناعات . فكانت الحرف قبل اواسط القرن السادس عشر تحكمها روابط نقابية (الى حد ما متساهلة مع الحرفيين) ولكن منذ اواسط القرن السابع عشر الميلادي انشأ العثمانيون نظاما جديدا مضبوطا بشكل مركزي دعي : بقانون ” مشيخة الكار” فكان للمسلمين شيخ كار خاص بهم وللمسيحيين شيخ كار خاص بهم . ومن اسباب هذا القانون التجاوزات التي كانت تحصل والتعديات على الحرف وكذلك لضبط جمع الضرائب والاتاوات …وهكذا صارت حرفة وفن العمارة محصورا بالمسيحيين ويمثلهم شيخ كار خاص بهم .وتأكيدا لذلك نورد ما جاء في قاموس الصناعات الشامية للشيخ ظافر القاسمي :
“البناء او يقال له المعماري : وغالبا صناعها في الشام نصارى بل كلهم .وتنتج اجرا وافرا والله المدبر المعين .
ويقول السيد الياس عبده القدسي عضو المجمع العلمي العربي بدمشق بكتابه الوقيقة : “نبذة تاريخية في الحرف الدمشقية ” 1883
سادسا : ان حرفة البنائين والنحاتين الذين جميعهم من المسيحيين .لا يعرفون الشد (من طقوس شيخ الكار) . ولهم جمعية معلمين مؤلفة من 12 عضوا تجتمع بالشهر مرة وتعين رئيس لها كل 3 اشهر تبدله بسواه ومن اخص واجباتها حفظ رابطة الكار .
اسماء بعض المعماريين الدمشقيين المسيحيين الوارد ذكرهم في كتب ومراجع تاريخية متفرقة :
ميخائيل مسدية نقولا وردة انطون منصور ابراهيم منصور وهبة بهيت يوسف العنيد .كبير المعماريين موسى الجهلان موسى حجار. انطون خضرا خليل عطية رستم مجاعص المعمار جرجي متري ايوب الذي اقام جناح السلطنة العثمانية بشيكاغو عام 1893 يوسف سياج (القرن 18). جرجي هبي ميخائيل وهبة الشاوي .
كانت مهنة النحت والعمار في يد المسيحيين حتى بداية عشرينيات القرن ال20 .ولما اعرض الشباب المسيحيين بتعلم هذه المهنة توجه المعلم ابوموسى الاشقر المسيحي الملكي الكاثوليكي الى شبان الاسلام بقرية التل (قريبة من دمشق) وعلم هذه المهنة لهم فاحتكر هؤلاء هذا الفن بعد ذلك .
وهناك عائلات مسيحية كنيتها تدل على مهنتها او حرفتهافي مجال العمارة مثل :
بيت البنا قصرمللي طبشراني صارجي طراب معمار باشي نحات نقاش..
نأتي الان الى النصوص التاريخية من اسلامية ومسيحية التي تثبت بشكل قاطع ان مهنة العمارة قبل 1920 كانت بيد المسيحيين.
النصوص الاسلامية .
لدينا المرجع التاريخي وهو مذكرات البديري الحلاق حيث يذكر في حوادث دمشق اليومية .سنة 1156 هجرية الموافقة 1743 م.
” فارسل خلف المعمارية الذين عمروا السرايا وكانوا نصارى وكان المعلم نصرانيا ويقال له ابن سياج .”
☆سنة 1173/1759 يتكلم عن الزلزلة التي ضربت دمشق وكيف بادر المعماريون لاعادة الاعمار : وفي هذه الايام بوشر بعمارة الجامع الاموي فدخلته المعمارية والنجارون والدهانون والحجارة وبذلوا الهمة بتعمير القبة والجهة الشرقية وما سقط من المأذن. وكانت العمارة مشتغلة بالقلعة وترميمها وقد تمت عمارة القلعة في شهر رجب سنة تاريخه وتم تعمير الجامع الاموي والجهة الشماليةوالقبة وترميم المنائر وتحسينه في شهر رمضان هذه السنة .وقد بني سنة 1183 قناة داخل صحن الجامع الاموي واجرى لها الماء من نهر القنوات.. (هذا كان من عمل الشاوي او القنواتي يقول القاسمي ان لهم مهارة في سحب الماء من الانهر والطوالع الى الحياض والدور. وهي حرفة مهمة بدمشق لا يتعاطاها الا المسيحيون ولهم مهارة تامة وتنتج ربحا جيدا .” )
ويؤكد ما جاء بكتاب البديري كمال الدين الغزي بمذكرة عن الزلزلة العظمى بدمشق 1759 م. .. يقول بعد وصف حال ما خلفته الزلزلة ان البنائين النصارى من قام باعمال الترميم وطلبوا اموالا عظيمة .
وهناك نص من وثائق دمشق حول مئذنة جامع الدرويشية للشيخ عبد الغني النابلسي بتاريخ 27/3/1724 م.
السجل 275/144/50 يذكر فيه الاتفاق مع معماريين مسيحيين ويذكرهم بالاسم على اعادة بناء المئذنة كما كانت لقاء 500 غرش .
اما المصادر المسيحية التي تؤكد دور المسيحيين بالعمارة الدمشقية فاهمها كتاب تاريخ الشام للخوري ميخائيل بريك الدمشقي .ويماثل تقريبا اسلوب البديري الحلاق وقد ارخ لاحداث دمشق من عام 1720 الى 1782 .
مما جاء عام 1759 :
وتظاهرت النصارى بعمارات الدور والقصور والقاعات شيء ما حصل لمن تقدمهم ولا عاد يصير لمن بعدهم . لم يكن الوالي اسعد باشا العظم له نظير بتساهله مع الذميين وتسامحه ومجانبته الحرب والقتال لشدة ولعه بانشاء البنايات العظيمة في دمشق وغيرها .”.
ويذكر ما حدث بالزلزلة العظيمة عام 1759 م .بقول سنة 1761 في هذه السنةتعمر الذي انهدم من الجامع الكبير الاموي وموادنه ومأذنة عيسى ابن مريم .
جاء في كتاب سفرة البطريرك مكاريوس الحلبي. صفحة 226 .:” وبقي دلمعلمون والاستاذون(كبار معلمي العمار) وكانوا نحو 60 يشتغلون الا ان الخان قد اجتهدنا في تكميله قبل الشتاء وكانوا من 60 او 70 فكمل في 80 يوما وكان السادة المسلمون يتعجبون من ذلك… وجميع المعلمين مسيحيون . ..سنة 1659 م.
عام 1893 احترق الجامع الاموي بدمشق وشكلت لجنة لاعادة الاعمار برئاسة المعماري المسيحي موسى حجار ومعه اعداد كبيرة من المعماريين الدمشقيين المسيحيين وكذلك عمل بترخيم الجامع لا سيما المحراب والمنبر الرخامي كل من المرخمجي (يوسف نقولا وردة وابن الزهراوي المسيحيان).
وهناك وثيقة للسيد بورتر تقول :تتفق كافة المصادر الغربية ان حرك الاموي كان محظورا على غير المسلمين حتى حرب القرم ولكن على ما يبدوا كانت هناك استثناءات لهذه الفاعدة على الاقل فيما يتعلق بالحرفيين المهرة .ان الخوري انطون بولاد زوده باغلبية القياسات التي بني عليها خريطته وان بولاد حصل على هذه المعلومات من شخص مسيحي عمل في ترميم داخل الجامع لحساب السلطات قبل بضعة سنوات … العمارة الدمشقية قبل 1860 وبعده.
ان حوادث 1860 وتدمير الحي المسيحي هو تاريخ مفصلي بالعمارة الدمشقية .فقبل 1860 كانت مدينة دمشق مؤلفة من ثلاثة احياء كبيرة الحي الاسلامي الحي المسيحي والحي اليهودي وفي الوسط السوق التجاري الشهير . يفصل هذه الاحياء بعضها عن بعض ابواب كبيرة كما ان داخل كل حي توجد ابواب تفصل الازقة عن بعضهاوكانت الورشات واماكن السكن متداخلة مع بعضها وقد تغيرت معالم هذه الاحياء نتيجة غزوات وحروب داخلية اهمها كانت عام 1400 مع تيمورلنك وحوادث ومجزرة وتدمير االحي المسيحي عام 1860 .كان للمباني الدمشقية طابعا هندسيا دمشقيا متميزا وفريدل بخصوصيته من حيث الشكل العام والتزيين داخل وخارج الغرف . وقد جسد المعماريون الدمشقيون المسيحيون بناءاتهم بحيث جاءت متناغمة مع طبيعة معيشة الدمشقيين القئمة على الصناعةوالتجارة والسواق ومع مناخ هذه المدينةفي فصول السنة (جوامع كنائس حمامات قهاوي خانات اسطبلات(ياخور). وفي الحي المسيحي زاد اهتمام المعماريين الدمشقيين المسيحيين بالاعتناء المفرط بتزويق منازلهم لا سيما من الداخل كما لاحظ شاهد عيان زار دمشق قبل الاحداث الدامية ل1860 حيث ان المسيحيين
لم يكن لهم اماكن اجتماعات ولقاءات عامة كافية خاصة بهم وكان ممنوع عليهم مخالطة اماكن المسلمين فقد كان لهم مقهى واحد فقط يرتادونه لذلك كانوا يعتنون بتزويق منازلهم. وكانواعلى الاغلب يجتمعون بشكل عائلي في دورهم الواسعة .ونفس الشيء لليهود .وجميع بيوت اليهود الفخمة يعود بناءها الى القرن 18 م. ومن عمل المعماريين الدمشقيين والمرخمين المسيحيين .. وان لم يبق اي اثر لبيوت الحي المسيحي او صور فوتوغرافية لها كيف كانت قبل 1860 فهي بكل تأكيد مشابهة بيوت المسلمين مع اقل بزخا منهم ..
اما العمارة الدمشقية بعد 1860 فقد بدء التأثير الغربي يتغلغل رويدا رويدا على حجمها وتزيناتها. وتوسعها خارج السور وحتى البيوت والكنائس بالحي المسيحي اخذ شكلا مخالفا الى حد لا بأس به لما كان قبل 1860 وعدا القصرين او الثلاثة التي بنيت بعد الاحداث نلاحظ جليا التأثير الغربي فيها وباقي البيوت كانت متفاوتة المساحة وتميل الى تقليلها.كل ذلك بسبب العوامل التالية :
الانفتاح الكبير وتدخل بعثات غربية واستيطانها داخل الحي المسيحي وما تحمله من قيم أوروبية حديثة كان مرافقا لفتح طريق بيروت دمشق وتوسيع مرفأ بيروت وتدفق البضائع الاوروبية ..
توسيع السوق وجعله مستقيما أيام مدحت باشا .التزايد السكاني لمدينة دمشق والتوسع العمراني شمالا وغربا …
كل ذلك جاء واضحا ومفصلا في بحث قام به باحث فرنسي يدعى : جان لوك ارنو بتكليف من مركز ابحاث CNRS الفرنسي وقد ظهر بكتاب بعنوان : ” دمشق تخطيط مدينة وهندستها المعمارية من 1860 الى 1925 م. وملخصه :
“في منعطف القرن 19/20 ومع التزايد السكاني واندماج وتكامل الشرق مع العالم الاقتصادي للبحر المتوسط والبدء بتنفيذ الاصلاحات العثمانية .كل ذلك اتاح الفرصة لقيام تحولات مهمة وكبيرة لمظاهر واشكال هندسة معمارية واجتماعية لمدينة
دمشق ويظهر ذلك جليا عند تفحصنا للعلاقات بين المدينة وضواحيها والتحولات والتبدلات لتخطيط المدينة التي حدثت مع اعمال الهندسة المعمارية المنزلية البيتية .
اخيرا بعد التشويه الذي نراه بعد 1860 ببدء اعادة اعمار الحي المسيحي عام 1864 والذي لا زال ماثلا الى يومنا هذا وكذلك ما حصل للحي الاريستقراطي الاسلامي سيدي عامود بعد 1925 وتحويله الى سوق تجاري بابنية بيطونية شنيعة لا زالت الى اليوم . ونحن قادمون على ورشة كبيرة من اعادة الاعمار بسورية بعد الحرب .ان نتفكر بما ال اليه مصير اجمل حيين دمشقيين . ونأخذ العبرة والدرس. فما سوف يبنى اليوم سيبقى لقرون طويلة ولاجيال من السوريين .وشكرا ومعذرة للاطالة.
البناء #الأثري لنبع ماء قرية #بسنادا النيمفيوم (سبيل الحوريات):
لا مناص من العودة دائما إلى أثار بلدي
فهي “عشق يسري في عروقي” ريم رضا الشعار
البناء #الأثري لنبع ماء قرية #بسنادا النيمفيوم (سبيل الحوريات):
حوض مائي نصف دائري وقبة نصف دائرية في عين ماء بسنادا الأثرية .
إن البناء الأثري لنبع ماء بسنادا هو عبارة عن بناء النيمفيوم في الحضارة الإغريقية و الرومانية و ترجمته إلى اللغة العربية تعني: سبيل الحوريات. …
هو بناء مكرس للماء المقدس الذي يمثل معبداً صغيراً للحوريات المقدسات أنصاف الآلهة في الحضارة الرومانية. تتنوع اختصاصات الحوريات في الحضارة اليونانية الرومانية، فبعضها مكرس لعذرية الغابات و بعضها مكرس لقداسة الماء. المعنى الرمزي لهذه الأبنية الدينية يكرس التقديس والشكر #لنبع #الماء الأقوى و الواهب للحياة لمنطقة ما بما فيها من بشر وحيوان و نبات و مزروعات.
يعتبر بناء النيمفيوم في بسنادا من أندر النماذج في الساحل السوري.
منذ آلاف السنين ومياه عين ماء بسنادا تتدفق لتعطي الحياة لما حولها متميزة بنقائها وطيب مائها تنبع من مغارة محفورة بالصخر بين هضبتين في قرية بسنادا الموغلة بالقدم شرق #اللاذقية وتنحدر من ارتفاع نحو مئة متر عن سطح البحر.
النبع يتميز بنقاء مياهه التي تأتي عبر مجرى من ينابيع منطقة كرم اللوز المرتفعة عن العين ويستطيع زائر العين أن يرى فتحة دخول الماء إلى الغرفة الداخلية للعين حيث شيدت على عمق سبعة أمتار تحت سطح الأرض ويتم الدخول إليها عبر درج يصل إلى حوض ماء نصف دائري مبني من الحجر المنحوت وتتلقى العين مياهها من ينابيع تتجمع في قسم داخلي على شكل غرفة محفورة بالصخر.
وجود خزان تتجمع فيه مياه العين قبل أن تتوزع لتسقي البساتين المجاورة ويتصل الخزان مع النبع بنفق مبني تحت الأرض على عمق عدة أمتار مشيد بالحجر المنحوت.
وتعود العين للفترة الرومانية ومسجلة أثريا وتختلف هندسيا عن باقي عيون الماء بدقة تصميم قبتها نصف الدائرية التي بنيت من الحجر النحتي فوق العين منذ زمن بعيد ويبدو من هندستها أنها مختلطة بين الأوغاريتي والروماني والبيزنطي وهو الطابع الغالب عليها حاليا ًوالذي اتضح أكثر بعد ترميمها من قبل مديرية آثار اللاذقية.
من صفحة الصديق إياد غانم
مخطوطات جديدة لكنيسة الكلدان تُثبت أنها سريانية

مخطوطات جديدة لكنيسة الكلدان تُثبت أنها سريانية

ذكرنا عدة مرات أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالكلدان والآشوريين القدماء، إنما هم سريان شرقيون نساطرة قامت روما حديثاً ولأغراض سياسية وطائفية، بانتحال لقب الكلدان وإطلاقه على القسم الذي تكثلك منهم، وثبت اسم الكلدان عليهم في 5 تموز 1830م، كما هو معروف ويؤكده الجميع بمن فيهم رجال دين الكلدان ومنهم البطريرك الحالي ساكو في كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص41، ثم قام الإنكليز سنة 1876م بانتحال اسم آشوريين وإطلاقه على القسم الذي بقي نسطوري، وقد استغل الطرفان هاتين التسميتين المُنتحلتين لتشويه تاريخ العراق والكنيسة فيه بالإدعاء زوراً أنهم ينحدرون من الآشوريين والكلدان القدماء.

وقد أدرجنا مئات الوثائق تثبت ذلك، وكلما نكتشف وثائق جديدة ومهمة دامغة سنعرضها للقاري الكريم، لذلك ندرج اليوم مخطوطات لكتب أخرى قديمة من أرشيف كنيسة الكلدان نفسها تُثبت أنها كنيسة سريانية حتى بعد أن سَمَّتها روما كلدانية، وأنها بقيت تقرن السريانية باسمها لأنه هو الاسم الحقيقي، وهذه المخطوطات هي كثيرة وغير معروفة أو مطبوعة أو متداولة، أكيد أن الكنيسة الكلدانية تعلم بها لكنها لا تريد نشرها أو طبعها لأنها تفضح تسميتها الكلدانية المزورة حديثا، وسأكتفي بنشر كتابين:

1: كتاب (تقاليد الكنيسة السريانية الكلدانية)، سنة 1863م، قدَّم له ونشره القس بطرس عزيز نائب بطريرك الكلدان في حلب فيما بعد، والحقيقة إن اسم هذا الكتاب لوحده يكفي وواضح، إذ حتى بعد التسمية الكلدانية لم تتخلى كنيسة الكلدان عن الاسم السرياني، لأنه هو الاسم الحقيقي، بل يذكر الكتاب أنهم يُسمُّون أنفسهم (الملة السريانية الكلدانية)، وأن الكلدان هم السريان الشرقيون.

https://h.top4top.io/p_2422oegux1.png

https://i.top4top.io/p_2422e9cxc2.png

2: كتاب الكنيسة الشرقية الكلدانية لسنة 1896م لمؤلفه مطران عقرة ميلس حنا إيليا، والحقيقة إن هذا الكتاب عنوانه فقط هو الكلدانية، والمؤلف يحشر كلمة الكلدان عندما يتكلم هو، لكن داخل الكتاب كله سرياني عندما يتعلق الأمر بالأمور التاريخية القديمة، ويقول المؤلف:
إن كنيسة الكلدان تأسست في سلوقية قطسيفون (المدائن)، وكانت تتبع كنيسة أنطاكية (السريانية)، وكثير من أساقفتها الأوائل رُسموا في أنطاكية، وإلى عهد جاثليق كنيسة المدائن داديشوع +456م، كانت الكنيسة لا تزال تتبع أنطاكية، ويُسمِّي المطران ميليس مركز كنيسته سلوقية وقطسيفون (المدائن)، بلاد الآراميين وبلاد السريان، ثم يقول اعتنقت كنيسته المدائن المذهب النسطوري، ومنذ حوالي 300 سنة عادت للكنيسة الجامعة (يقصد أن كثير من رعية كنيسة المدائن النسطورية اعتنقت الكثلكة سنة 1553م أي حوالي 300 سنة من تاريخ كتابه سنة 1896م، وهذه الكنيسة هي التي سيثبت اسمها لاحقاً في 5 تموز 1830م، كلدانية)، ثم يذكر المؤلف أن سيرة مار أدي مبشر كنيسة الكلدان موجودة في صلوات السريان، ويضيف أن الروايات سريانية، والمجموعات الأولى سريانية، والقوانين سريانية، والمراسلة بين السيد المسيح وأبجر ملك الرها كانت بالسريانية، والقديس الشهيد شمعون ابن الصباغين في كنيسة من يُسمُّون أنفسهم اليوم كلداناً وآشوريين قد أشار إلى استشهاده السريان وبالسريانية، وبرديصان الشاعر الشهير أيضاً في كنيسة المؤلف، هو مبتدع سرياني ويتكلم عن مار أفرام السرياني، ص3، 5، 7، 11، 15، 19-22، 36-37، 69، 80-81، 111، وغيرها، وهذه بعض الصفحات المهمة من كتابه.

https://j.top4top.io/p_24226ywjk3.png
https://k.top4top.io/p_2422anbsl4.png

https://l.top4top.io/p_2422w3wju5.png

وشكراً/ موفق نيسكو

مشفى ألتونيان بحلب سنة 1895.
مشفى ألتونيان بحلب سنة 1895.
أسس الدكتور أسادور ألتونيان عند مجيئه إلى حلب نواة مشفى صغير ضمن المنزل الذي كان يقطنه
يتسع هذا المشفى لستة عشر سريراً ،
يستعمل غرفة المعاينة لإجراء العمليات.
أما الكوخ المجاور فكان يستعمله كمختبر لإجراء التحاليل الطبية اللازمة للبول والبلغم والمقاطع النسيجية بالمجهر .
أطلق الناس على هذا البيت اسم مستشفى ألتونيان (الأول) سنة 1895.
غرفة العمليات كانت تتألف من سرير حديدي أجرد كان يوضع تحت تصرف من يجرى لهم العملية،
كان المريض يحضر معه فراشه ويتولى أهله إحضار الطعام والعناية به ،
أما مرافق المريض كان يقوم بإحضار فراشه .. ويستعمله ليلاً في الصباح يدسه تحت السرير .
كانوا الأطباء يرشدونهم ويبدلون جراح المرضى ويعطونهم الدواء .
بدأ الدكتور أسادور ألتونيان ببناء مشفاه الجديد سنة 1908م في محلة العزيزية وانتهى من بنائه سنة 1911م ويتألف من ثلاثة طوابق .
تعود أهمية هذا المشفى كونه احتوى مخبراً يعد الأول من نوعه في المدينة واحتوى أول جهاز تصوير شعاعي .
من المهام الجليلة التي أداها الدكتور أسادور ألتونيان أنه حمل لواء تحديث الطب في حلب فما أن سمع بظهور جهاز أشعة أكس (رونتجن) عام 1895م حتى ذهب إلى بريطانيا ليحضره إلى حلب في العام التالي .
كذلك فإنه أول مشفى يستخدم البنسلين في سورية في أربعينيات القرن الماضي .
كما أسس الدكتور ألتونيان أول مدرسة تمريض في حلب .
أهم الأطباء الذين عملوا في هذا المشفى بالإضافة للدكتور ألتونيان وابنه أرنست الدكتور روبرت جبه جيان وهاروتيون سركسيان ونهران تولجيان .
حول المشفى فيما بعد إلى مدرسة سميت مدرسة الحكمة ثم أغلقت هذه المدرسة وهدمت وهي الآن تجهز لبناء مشروع سياحي .
المصدر :

الطب في حلب خلال مئة عام 1850-1950

Lousin Kerdo

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏
ܝܘܣܦ
Kültür

Kültür

Kültür, bir medeniyetin atan kalbidir. İnsanı yaşatan, kendisine yaklaştırıp kendisi olmayı sağlayan ve onu dirilten zinde bir ruhtur. Kültürü oluşturan temel öğelerin başında ise dil gelir. Dil ile kültür bir yapının ayrılmaz parçalarıdır, bu ikili sağlam ve sürekli bir uyum içerisindedir. Aynı şekilde inanç da kültürel yapı içerisinde önemli bir yer tutar. Kültür ile inanç arasında da daima bir ilişki ve etkileşim söz konusudur. Kültür ile inancın bir araya gelip, anlamsal açıdan iç içe geçmesi, kültüre farklı ve yeni anlamlar katar. Dolayısıyla inancı kültürden soyutlamak bazen yanıltıcı olabilir. Çünkü bütün inanç sistemlerinde muhakkak yaşatılan bir kültür yapısı da vardır.

Yüzyılların akışıyla şekillenen kültürün, yaşam koşulları içinde -dilin incelikleriyle- yoğurulup yorumlanması, sürekliliğinin temel etkeni olarak gösterilir. Bu sebepledir ki kültür, dil kalıbında şekillenip dil kabında gelecek kuşaklara aktarılır. Dil olmadan kültürel gelişim mümkün değildir ve medeniyet de akim kalır.  Kültürel anlama sahip her kavramın semantik varlığı, onu geliştiren ve kullanan dilin anlatımlarıyla doğru orantılıdır. Onun için kültürde zayıflık, bir konuda zayıflık değil, her konuda zayıflık demektir. Çünkü insan ve kültür arasında büyük etkileşim vardır: Kültür, yaşama, benlik algısına ve gelişimin temeline katkı sunar. İnsanın düşünsel başarısı dilin ve kültürün gelişimine; dilin ve kültürün başarısı da, insana ve topluma bağlıdır. Bu ikisi yekdiğerini tamamlamakta ve var etmektedir. Sosyolojik manada kültürün ürünü olan insan, aynı zamanda kültürün taşıyıcısı, yaşatıcısı ve geliştiricisi konumundadır.

Bu açıdan bakıldığında, kültürün temel öğesini oluşturan dil, aynı zamanda bir isimlendirme ve tanımlama sistemidir. Bir dili kullananlar o dile göre kavramlara anlam yükler ve yüklenen anlama göre tavır geliştirir. Ancak tanımlamaların yanlış kullanılması, sağlıklı iletişime ve anlamaya/anlaşılmaya ket vurur. Meram ve niyetin karşı tarafa aktarılmasında sorunlar yaratır. Dolayısıyla kullanılan kavramların doğru anlamını bilmek hem yazı, hem konuşma dilinde doğru iletişim kurabilmenin de yegâne yoludur. Bir dille konuşup yazmak o dili bilmek anlamına gelmez. Önemli olan o dille düşünmek, üretmek, düşünsel bir alan yaratmaktır. Çünkü dil, sosyo-kültürel yaşamda tuza benzer işlevlere sahiptir. Tuz, özünü koruyamazsa, bayatlar, tadı kaçar. Koruyucu özelliklerini kaybeder ve işe yaramaz bir hâle gelir. Aynı şekilde günlük hayatta, hizmet alanlarında dilin edebî özü korunmaz ve yaşatılmazsa o dilin de tadı kaçar. Belki de her tarafta yaşanan huzursuzluğun altında işte bu tadı kaçmış dilin temel gerçekliği yatmaktadır.

 Nasıl ki ‘‘altının kıymetini sarraf biliyorsa’’ kültür ve dilin kıymetini de onu korumaya gayret edenler bilir. Çünkü kültürel derinlik anlaşılmadan, o derinliği oluşturan dilin zenginliğine ait hazinenin kıymeti de bilinmez. İşte bu sebeple kültürün kıymetini -daha çok- kültür adına derdi olan ve sarraf titizliğiyle gece-günüz çalışan üretken fikir işçileri bilir. Bundan dolayıdır ki, fikir işçilerin derdi büyüktür. Onlar tıpkı bir istiridye gibi, karınlarında inci büyütmek için didinip uğraşırlar. Çünkü toplumun, kültürün, insanın, hayatın tamire muhtaç arızaları, dertleri, sorunları onları rahatsız eder. Bu nedenle maddi zenginliğin mana ve algı dünyasına huzur vermesi kültürel zenginliğe bağlıdır. Ruhsal özgürlük olmadan, dünyevî özgürleşme olmaz. Maddiyatın, nefsaniyetin, bencilliğin dağı ne kadar yüksek olursa olsun, kültür, terbiye ve erdemin yolu o dağların üzerinden geçer. Denildiği üzere, ‘‘Her şeyi madde de arayanların akılları gözlerindedir, göz ise maneviyatta kördür.’’

Bu yolda, insanın kendini tanıması ve geliştirmesi için felsefeyi; temel varoluşsal hakikati ve toplumsal gerçekliği anlaması için de öz kültürünü (ve evrensel kültürü) iyi öğrenmesi gerekir. Kültür olmadan varoluşsal hakikatin ve toplumsal gerçekliğin önemsediği temel kavramların ve değerlerin anlaşılması zordur. Bu durum, sosyolojik araştırmanın doğasını oluşturur. Çünkü kültür, hayatımıza anlam, düşüncemize yön, terbiye ölçülerimize ilke ve ahlak katar. Kültürel bilinç, zihinsel bariyerleri yıkar. Duvarlar yerine köprüler kurar. Kibrin ve gösterişin yemeğiyle karnını doyurmaz. Tevazuu ve sadeliğin terbiyesiyle büyür. Bu nedenle kültürsüz sözü, görgüsüz ve hatta bazen ahlaksız anlamına gelir.

Psiko-sosyal çalışmalara göre, insanlaşmanın yolu, insanın kendisini ve başkasını anlamakla kurulur. Mana ve düşünce dünyasına saygı duymakla gelişir. Medeniyetin taşıyıcı sütunu kültür olmadan söz konusu saygının var olması ve gelişmesi mümkün değildir. Burada kültür / Mardutho[1] ܡܰܪܕܘܼܬܳܐ  ve karakter eğitimi / tulmodo d-yasro / ܬܘܼܠܡܳܕܳܐ ܕܝܰܨܪܳܐ insanlaşmayı sağlayan manevî yaşamın temel gücünü oluşturur. Çünkü bu iki kavramın tematik derinliği insanın ahlaki ve düşünsel yaşamında çok önemli işlevlere sahiptir. Dolayısıyla bu kavramların anlam dünyasındaki erozyonu ve aşınması kültürde de, insanlaşmada da, zayıflığa ve bir tür erozyona neden olmaktadır. Bu ise sadece bir konuda değil, her konuda zayıflık anlamına gelir. Kültürü, karakter eğitimini ve karakter dönüşümünü önemsemiyorsak, yalnız ruhumuzu değil, bedenimizi, hayatımızın anlamını da ihmal ediyoruz demektir.  Bireysel ve toplumsal yaşamda bu önemli başat bilgiden ve bakıştan yoksun olmak, ahlaki açıdan insanlaşmayı zorlaştırır. 

İçsel devrimlerini yap(a)mayanlar, kültürel benliğini geliştir(e)meyenler, bu sıkıntılı süreci anlamlandırmada ve aşmada zorluk çekerler. Hayata dair varoluşsal özgün hakikatin anlaşılması için gereken kültürel ve felsefi bakışın alt yapısını oluşturamazlar. Bu da çıkış ve çözüm yolunu zorlaştırır. Bu nedenle diline ve kültürüne sahip çıkamamış toplumlar tıpkı kökleri kuruyan ağaç gibi esen her rüzgâr karşısında devrilmeye mahkûm olurlar.

Bütünsel bir yaklaşıma ve holistik bir bakışa sahip olunmadan sosyal açıdan çok şey ifade eden kültür gibi hayatî bir kavramın manevî önemini anlamak, elbette ki kolay değildir. Zira kültür, dalları göğe doğru uzanan, her daim yeşil kalabilen, dört mevsimde de meyve veren bir ağaç gibidir. Kökleri derinde, sağlam olan bir kültürün gölgesi ise hem dinlendirici hem de rahatlatıcıdır. Ancak ışığı engelleyen dalları zaman zaman budanmalıdır, böylelikle ağaç daha fazla ışık alır, dalları daha çok güçlenir, meyveleri daha fazla olgunlaşır ve daha lezzetli olur. Bilindiği üzere, seyreltme yapılan ormanlarda, ışığın bolca vurduğu ağaç gövdeleri ve dalları daha güçlü hâle gelir. Bu durum tecrübeyle kanıtlanmıştır.

Kültür ağacından faydalanmak, eski alışkanlıkların ve ezbere dayalı düşüncelerin budanmasına; kalıp yargılarının ve yerleşik algılarının dönüşmesine bağlıdır. Herhangi bir insan veya topluluğun, olduğu yerde kalarak kültür denilen ağaçtan faydalanması mümkün değildir. Sabırsızlık, aşırı öfke, kör edici tutku, güç arayışı, güç tutkusu, bencillik, kıskançlık, dışlama, inat, kibir, kin, gurur, iftira, sömürü, istismar, aşırı güven, gösteriş, açgözlülük, isyankârlık, sahtekârlık, karalama, rekabet, intikam hırsı, çekememezlik, nefret vs… insanın (ve topluluğun) ışığını engelleyen dallarıdır ve budanmaları hayatî önem taşır. Işığın gerek manası gerekse önündeki engeller kişiden kişiye farklılık gösterse de kişinin sağlıklı gelişmesini sağlayacak bir yaşam için bunun anlaşılması zorunludur. Hayatımıza nelerin ışık verdiğini çok iyi öğrenmeliyiz. O ışığın ruhumuza ulaşmasını ve güçlenmesini engelleyen her ne varsa onu iyi budamalıyız. Budamalıyız ki, hayatımız güzelleşsin. Bunun için öncelikle fark etmemiz, yavaşlamamız, durmamız, sakinleşmemiz, yüzleşmemiz ve şimdiye kadar yaptıklarımızın kısmen aksini yapmamız gerekir. Ama bunu kültürün ruhu ve sevgisiyle yapmaya gayret etmeliyiz. Çünkü kültür, her şeyden daha fazla iki dünyamızı da zengin kılabilecek bir unsurdur. Ancak bunu fark etmek ve fark etmenin bilinciyle davranmak ayrıdır. Fark etmenin bilinci, sürekli olarak olumsuz duygu ve düşüncelere saplanmamayı gerektirir. Bu nedenle kültür yolunda sorumlu ve vefalı davranan insanın ruhu dingin kalır. Zekâsı da, sefası da, sedası da hoş olur.

Kültür cansız bir nesne gibi değildir. Canlı bir olgudur. Ona can ve hayat verecek olanlar merhametli farkındalık ve sorumluluk sahibi insanlardır. Dolayısıyla kültürün canlılığı ve kuşatıcılığı kültürel farkındalıkla doğru orantılıdır. Canlanması ve hayat bulması kültür taşıyıcıların kararıyla değil, onu kucaklayan ve kucaklayacak olan toplumsal kesimlerin ve bireylerin iradesi, kararı, kişiliği, kapasitesi, ufku, iç dünyası, sorumluluk anlayışı, hayali ve niyetiyle mümkündür.  Kültür bazen, sosyo-politik bilince ve anlama kapasitesine göre algılanmakta, bazen “istendiği” gibi yorumlanmakta ve değerlendirilmektedir. Bu tarz bir algılama ve yorumlama kültürün taşıdığı değerlerin amacından ziyade neye nasıl yaklaşıldığıyla ve neyin nasıl anlaşıldığıyla ilintilidir. Ancak bilinmelidir ki, kendini bilen ve kültürel farkındalığı yüksek hiçbir samimi insan (veya grup), kültürü istediği şekilde anlama ve yorumlama gafletine düşmez. Buna yeltenmez. Aksine kültürdeki temel ve nihai amacın ne olduğunu yakalama gayreti içerisinde olur. Kültürü oluşturan arka plandaki geliştirici düşünsel vitaminlerden tıpkı bir gıda kaynağı gibi beslenmeyi dikkate alır. Çünkü öteden beri kültür, insanların ve toplumların dönüşmesinde etkili bir güç gibi işlev görmektedir. Bu nedenle kültürel nitelik taşıyan edebi eserler güncelliğini yitirmeyen özelliklere sahiptir.

Bireysel ve toplumsal tutum, kültürü canlandırmak açısından önemli olsa da, kültür de onların karşısında zannedildiği kadar pasif değildir. Kültür de güçlü ve donanımlı bir aktördür. Kendi etkisini farklı didaktik yaklaşım ve üsluplarla ortaya koyar. Ve kendi öz anlamını, meramını, derdini, sevgisini aktarmaktan asla vazgeçmez. Bu durum, yaşamın anlamı olan sevgi ve bilginin ışığıyla güçlü bir etkileşime dönüşene kadar devam eder. Eder ki, kültürün ışıltısıyla kişinin yolu aydınlansın, gönlü ısınsın, yurdu ışısın. Onun donatısıyla insan parıldasın, zenginleşsin, yaşamı anlam bulsun.

Kültürel ışıltıların yaşamda yer edinmesi, kültürün sosyolojik gerekçelerini ve zorunluluğunu çok iyi kavramaktan geçer. Bu da sosyolojik alanda derinleşmeyi gerektirir. Bu meyanda başka etkenler olsa da, eğitim ve kitap olmazsa olmazdır.

Not: Bu yazı önce BİANET’te yayınlandı.

Kaynak: https://m.bianet.org/4/141/265461-kultur

Yusuf Beğtaş

[1] Kültür / Mardutho ܡܰܪܕܘܼܬܳܐ  kavramı, Süryanicede ‘yürümek, gitmek, seyahat etmek, akışta olmak, disipline etmek, eğitmek, edep vermek, terbiye etmek, rehberlik etmek, bilgilenmek’ gibi anlamlara gelen rdo ܪܕܐ fiilinden türetilmiştir. Bu da gösteriyor ki, ahlaki normlara bağlı kalarak yaşam yolunda yürümek, ilerlemek ve gelişmek için kültür hayati öneme haizdir.

ܝܘܣܦ
Ahlaki Kötülük

Ahlaki Kötülük

 

Kötü, aldatmacalar kullanır!(…) Ya sürek avındaki şeytan güruhu, beni dosdoğru iyinin içine sürerse? (…) Kötü, iyiyi tanır ama iyi kötüyü tanımaz. (…) Şeytani olan, iyinin suretine bürünür bazen, hatta bütünüyle onun vücuduna yerleştirir kendisini. Eğer bu gerçek bana gizli kalırsa, hiç kuşkusuz yenik düşerim, çünkü böyle bir iyi, gerçek iyiden daha ayartıcıdır.”

 Franz Kafka (1883-1924).

Bu deyişiyle ünlü yazar Kafka ahlaki kötülüğe dikkat çekerek “her olayın sonuçlarını düşünerek ölçülü davranma” ilkesine dikkat çekmektedir.

Etik ve ahlak kavramları, günlük konuşmada aynı anlamda kullanılıyorsa da, sosyal bilimcilere göre, etik, doğru ve yanlış davranışların kuramsal yönünü; ahlak ise bunun hayata geçirilişini, pratiğini ve sergilenen davranışları ifade eder.

Süryani kültürüne göre, iyi insan, kötüyü/kötülüğü bildiği ve onu yapmaya muktedir olduğu halde yapmayandır. İyilikse, ilahi değerlere organik bir bağla bağlı olan saf-temiz düşünce halidir. Yaratılış gayesi ile insan arasındaki ahengi koruyan ruhani enerjidir. Hayatta esas olan bu ahengin korunması ve bozulmamasıdır. Bu ahengin korunması ve bozulmaması için birbirimize sadece daha iyi sözler ve daha iyi eylemler değil; aynı zamanda daha iyi niyetler ve daha iyi düşünceler borçlu olduğumuzu unutmamalıyız. Ünlü sosyolog/filozof Eric Fromm (1900-1980) iyi insan vasfını şöyle tanımlıyor: ‘‘İyi insan, aklından hiç kötülük geçirmeyen değildir. İyi bir insan, her türlü kötülüğün farkında olup, buna rağmen bilinçli olarak iyiliği tercih eden insandır.’’

Bu bağlamda en az bencillik kadar diğerkâmlığın da yaygınlaşabilmesi, insanların kendilerine yapılmasını istedikleri şeyleri başkalarına yapmaları, kendisine yapılmasını istemedikleri şeyleri de başkalarına yapmadıkları bir yaşam kurmanın en kolay yolu ahlaklı iyi bir insan olmaktan geçer.

Toplumsal yaşamda iyiliğin ayakta kalması, herkesin ama herkesin ‘‘ahlakın bir parçası’’ olarak iyiliği gözetmesine bağlıdır. Bu da erdemli olmayı ve erdemliliği gerektirir. ‘‘Erdem ilkesi’’, insanı aşırılıklardan koruduğu gibi, sürekli iyiye, doğruya, adalete, vicdana, güzele, ölçülülüğe yöneltir. Ünlü yazar Goethe’nin dediği gibi, “İnsan kendini yalnızca insanda tanır”.

Ahlaki kötülük ise, iyi niyet taşımayan bunun karşıtı hal ve durumdur. Art niyetle bilerek yapılan tercihlerin, ihmallerin, kasıtlı davranışların verdiği zarar ve ıstırap ahlaki kötülüğün özünü oluşturur. Zarar verici sapma davranışlarla haksızlık ve mağduriyet doğuran, insanın huzurunu ve toplumun istikrarını bozan her türlü yıkıcı söz, davranış ve faaliyet, ahlaki kötülük anlamına gelir.  Bunun temel kaynağı da, bencilliktir. Erdem ve düşünce yoksunluğudur.

Kötü olduğu bilindiği halde kasıtlı olarak takınılan (veya neden olunan) tutumlar, bilerek yapılan eylemler, ihmalkâr yaklaşımlar ve bu nedenle oluşan bütün mağduriyetler ahlaki kötülük anlamına gelir. Başka bir deyişle, iyi ve gerekli olduğuna inanıldığı halde özellikle veya dikkatsizlik sonucu yapılmayanlar, yapılmaması gerektiği halde bilinçli niyet/söylem/eylemle maddi-manevi zarar ve hasar bırakan davranışlar da ahlaki kötülüktür. İnsan ve diğer canlılar üzerinde, kasıtlı ya da ihmal sonucu oluşan acılar; keyfilik ve kayıtsızlık sonucu meydana gelen kötülükler de bu kapsam içinde değerlendirilir. Sabırsızlık, aşırı öfke, kör edici tutku, güç arayışı, güç tutkusu, bencillik, kıskançlık, dışlama, inatçılık, kibir, kin, gurur, fesat, fitne, iftira, dedikodu, hakaret, hor görme, emek dâhil her türlü hırsızlık, yalan, rüşvet, sömürü, istismar, aşırı güven, gösteriş, açgözlülük, şehvet, isyankârlık, sahtekârlık, tamahkârlık, karalama, intikam hırsı, çekememezlik, koğuculuk/kovuculuk, nefret, acımasızlık, adaletsizlik, görevi kötüye kullanma, aldatma, manipülasyon, zulüm, insan onurunu rencide eden her türlü olumsuz tutum, garazlı ve sapık düşünceye bağlı davranışlar ahlaki kötülüğün belli başlı virüslarıdır.

Ahlaki kötülük, insanın ruhsal ve sosyal sağlığını bozan bir virüs gibi olsa da, ona karşı, tıpkı bulaşıcı virüslerle yapılan mücadelenin mantığı geliştirilirse, döngüdeki dengenin, huzurun ve istikrarın gücü artacaktır.

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / Mardin

تعود أصول أسواق حلب إلى القرن الرابع قبل الميلاد ،
تعود أصول أسواق حلب إلى القرن الرابع قبل الميلاد ،
حيث أُقيمت المحال التجارية على طرفي الشارع المستقيم ، الممتد بين باب أنطاكية ومعبد القلعة ،
يرتقي بناؤها الجديد إلى نور الدين زنكي ،
توسعت في العهد الأيوبي ، ثم في العهدين المملوكي والعثماني ، أُطلق عليها اسم “المدينة” ،
كدليل على أهمية هذه الأسواق ( قبل فتح قناة السويس )
قال أحد الرحالة عنها :
“إن ما كان يباع في أسواق القاهرة ، خلال شهر كامل ، يباع في أسواق حلب في يوم واحد”.
قد امتدت الفعاليات التجارية الصناعية المهنية اليدوية في أسواق المدينة ؛ لتغطي 16 هكتارًا من مساحة حلب بأكملها .
أما طول سوق الشارع المستقيم “بتفرعاته ” يبلغ أكثر من ثمانية كيلومترات ،
يزيد عدد محالّه عن 1550 حانوتاً ،
تؤلف 39 سوقاً ، تُعدّ من أطول الأسواق المسقوفة في العالم ، بطول يبلغ 15 كيلومتراً ،
كانت سقوف الأسواق من الحصُر القصب ،
عندما احترقت عام 1868 ،
أمر الوالي العثماني ببنائها مع نوافذ سقفية ،
سُمّيت غالبيتها نسبةً إلى المنتج الذي تبيعه ، كالحبّال العباءات العطارة ،
في حين اكتسب بعضها اسم مسقط رأس زوارها ،
عُرفت باسم “سوق إسطنبول” “عمان” “الشام” غيرها .
أخذت الأسواق المسقوفة شكلها الأخير مطلع الحكم العثماني ، تمركزت التجارة الحلبية القديمة فيها ؛ فكانت مكاناً مثالياً لبيع كل أنواع البضائع الفريدة ،
كالأقمشة الملابس الأحذية الأشكال المختلفة من القبعات الحلي ،
كما احتلت صناعة تجارة البهارات السجاد مكانة مهمة فيها ،
أما صابون حلب “صابون الغار” ،
هو مشهور جداً في كل أسواق العالم ،
كان يُصدّر إلى بلدانٍ كثيرة .
صُنّفت هذه السوق من أجمل أسواق مدن الشرق الأوسط ،
لما تمتاز به من طابعٍ عمراني جميل ، إذ تتوفر فيها نوافذ للنور والهواء .
تؤمّن جواً معتدلاً لطيفاً
يحمي من حر الصيف
من أمطار وبرد الشتاء على مدار

Lousin Kerdo

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
سفيرة سورية لدى الامم المتحدة ” أليس قندلفت “
سفيرة سورية لدى الامم المتحدة
” أليس قندلفت “الثانية من اليمين
ولدت عام 1895 في “دمشق” لعائلة من عائلاتها العريقة ،
درست في مدارسها،
دخلت بعد الثانوية الكلية البروتستانتية السورية
(الجامعة الأميركية في بيروت حالياً).
رشحت السيدة أليس قندلفت و المناضلة نازك العابد من قبل الرئيس الشهبندر للدراسة في أمريكا بناء على مقابلة جمعت بينه و بين مستر كينغ كراين ممثل الرئيس الأمريكي
في بعثة تقصي الحقائق مطلع 1920 حيث أبلغه قائلاً :
« إنَّ الرئيس ويلسون يُقْرِؤك التحية
يعدك بالاستمرار في الدفاع عن مصالح السوريين ،
يودّ أن يهبك منحتين دراسيتين لطالبين سوريين لتحضير الماجستير في “أميركا”
قد رحب الشهبندر فوراً منطلقاً من حاجة البلاد إلى نساء سوريات يحملن تحصيلاً علمياً عالياً ،
قد عادت “أليس” بعد التخرج لتعمل مع الدكتور “الشهبندر” بعد عودته من المنفى حتى اغتياله عام 1940،
كما عملت كثيراً مع رئيس الوزراء السوري وقتها “فارس الخوري” حتى ما بعد الاستقلال ،
حيث كلفها بتمثيل “سورية” في الأمم المتحدة
لتكون أول امرأة عربية تقود وفد بلادها ،
من أوائل السيدات على صعيد العالم كله .
عبر تاريخها السياسي الحافل لم تنسَ “أليس” اهتماماتها الأدبية التي عرفت عنها ،
فقد أسست صالوناً أدبياً سياسياً في مدينة “دمشق” في فندق أمية القديم عام 1942 ،
يعدّ الأول من نوعه في البلاد
كان يجتمع فيه سياسيو البلد وأدباؤه ،
مثل : “فارس الخوري ، صلاح الدين البيطار ، عمر أبو ريشة ، ميشيل عفلق ، فخري البارودي ، محمد سليمان الأحمد” ،
غيرهم الكثيرون .
من هذا المنتدى انطلقت عدة حركات سياسية كوّنت أحزاباً مؤثرة في الحياة السياسية السورية توفيت رحمها الله في الستينات تاركة خلفها أثراً سياسياً أدبياً ثقافياً