البناء #الأثري لنبع ماء قرية #بسنادا النيمفيوم (سبيل الحوريات):
لا مناص من العودة دائما إلى أثار بلدي
فهي “عشق يسري في عروقي” ريم رضا الشعار
البناء #الأثري لنبع ماء قرية #بسنادا النيمفيوم (سبيل الحوريات):
حوض مائي نصف دائري وقبة نصف دائرية في عين ماء بسنادا الأثرية .
إن البناء الأثري لنبع ماء بسنادا هو عبارة عن بناء النيمفيوم في الحضارة الإغريقية و الرومانية و ترجمته إلى اللغة العربية تعني: سبيل الحوريات. …
هو بناء مكرس للماء المقدس الذي يمثل معبداً صغيراً للحوريات المقدسات أنصاف الآلهة في الحضارة الرومانية. تتنوع اختصاصات الحوريات في الحضارة اليونانية الرومانية، فبعضها مكرس لعذرية الغابات و بعضها مكرس لقداسة الماء. المعنى الرمزي لهذه الأبنية الدينية يكرس التقديس والشكر #لنبع #الماء الأقوى و الواهب للحياة لمنطقة ما بما فيها من بشر وحيوان و نبات و مزروعات.
يعتبر بناء النيمفيوم في بسنادا من أندر النماذج في الساحل السوري.
منذ آلاف السنين ومياه عين ماء بسنادا تتدفق لتعطي الحياة لما حولها متميزة بنقائها وطيب مائها تنبع من مغارة محفورة بالصخر بين هضبتين في قرية بسنادا الموغلة بالقدم شرق #اللاذقية وتنحدر من ارتفاع نحو مئة متر عن سطح البحر.
النبع يتميز بنقاء مياهه التي تأتي عبر مجرى من ينابيع منطقة كرم اللوز المرتفعة عن العين ويستطيع زائر العين أن يرى فتحة دخول الماء إلى الغرفة الداخلية للعين حيث شيدت على عمق سبعة أمتار تحت سطح الأرض ويتم الدخول إليها عبر درج يصل إلى حوض ماء نصف دائري مبني من الحجر المنحوت وتتلقى العين مياهها من ينابيع تتجمع في قسم داخلي على شكل غرفة محفورة بالصخر.
وجود خزان تتجمع فيه مياه العين قبل أن تتوزع لتسقي البساتين المجاورة ويتصل الخزان مع النبع بنفق مبني تحت الأرض على عمق عدة أمتار مشيد بالحجر المنحوت.
وتعود العين للفترة الرومانية ومسجلة أثريا وتختلف هندسيا عن باقي عيون الماء بدقة تصميم قبتها نصف الدائرية التي بنيت من الحجر النحتي فوق العين منذ زمن بعيد ويبدو من هندستها أنها مختلطة بين الأوغاريتي والروماني والبيزنطي وهو الطابع الغالب عليها حاليا ًوالذي اتضح أكثر بعد ترميمها من قبل مديرية آثار اللاذقية.
من صفحة الصديق إياد غانم
“حلب” في عيون الدبلوماسيون الرحَّالة المستشرقون الأوروبيون .

“حلب” في عيون الدبلوماسيون الرحَّالة المستشرقون الأوروبيون .

– قنصل البندقية في حلب سنة 1599 وصف حلب بـ «الهند الصغيرة بخاناتها الواسعة تجارها الأغنياء مبانيها الجميلة .
– قنصل فرنسا في حلب 1679 « حلب الثالثة أهمية بعد القسطنطينية و القاهرة في الممتلكات العثمانية لـ صحة هوائها متانة بنائها أناقتها نظافة طرقها أفضل من الاثنتين ، وشهرة تجارية .
إن الحلبيين أحسن شعوب الممالك العثمانية طبَعاً أقلهم شراً آأمنهم جانباً أشدهم تمسكاً بمكارم الأخلاق »
– الرحالة الفرنسي فولني في القرن الثامن عشر : « قد تكون حلب أنظف مدينة وأجملها بناء ألطفها عشرة أصحها مناخاً والحلبيون هم أكثر أهل السلطنة تمدناً » .
– الرحالة الإنكليزي بوكوك بـ القرن التاسع عشر : « حلب من أجمل مدن الشرق » .
– لامارتين 1830 : « حلب اثينا الآسيوية أما أخلاق أهلها تمتاز بالسمو والنبل .
– ناشر الكتب الانكليزي جون نيوبري : إذا كنت اتمنى أن أبقى في مكان جميل ما خارج انكلترا فإنني سأختار حلب » .
– الرحالة الانكليزي راميلز 1858 : « حلب كأنها لندن الصغيرة لمن يقصدها بعد زيارته المدن الخراب والبادية الصحراوية فإنه يجد فيها الراحة الانشراح سكانها هادئون مسالمون» .
– قنصل فرنسا في حلب لورانسز بـ القرن 19 « حلب من أجمل مدن السلطنة يحكمها باشا بثلاث شرّابات … آه ،
حقاً حلب ملكة الشرق »
– جون دافيد / كتاب الكون العجيب 1848 « على عكس ما يحسّه الأجنبي في أية ناحية من نواحي الإمبراطورية العثمانية فإنه لا يشعر بحلب بأنه متكدر أبداً »
– الرحالة جرنرود بل مطلع القرن العشرين : « لا أعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة الدخول إلى آسيا أفضل من مدينة حلب ذلك إن هذه المدينة تتميز برجولة مواطنيها عظيم فنونها المعمارية محافظتها على روح وذوق التراث العربي ما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن السورية » .
– أدوارد لورانس في كتاب أعمدة الحكمة السبعة : « وإذا ما أوغلنا أكثر إلى الداخل لنصل إلى حلب ، فإننا نجد في تلك المدينة التي تعد مائتي ألف نسمة، صورة رائعة مصغرة لكل العناصر والأديان ».

Lousin Kerdo

السوريون أحفاد آرام وكنعان

السوريون أحفاد آرام وكنعان
Home / دراسات علمية / السوريون أحفاد آرام وكنعان
5/18/2020
جينياً السوريون مختلفون عن العرب حسب الدراسات العلمية
https://www.syriannation.net/2020/05/blog-post_2.html?fbclid=IwAR2VyAWV0R2bl_dFEB70TRrziR1kr_avNR0dLV9rKfTkG3C-kBvHZasxP5Y&m=1

بالصورة تحت منقدر نشوف نسبة المكون الجيني السوري (بالازرق) والعربي (بالاخضر) بالشعوب المختلفة للشرق الاوسط أما اللون الاسود فهو مكونات جينية ما تمت دراستها (ممكن تكون تركية، يونانية وغير هيك) ولأنو التركيز كان عالمكون الجيني العربي والسوري (المشرقي بشكل ادق فنحن عمنحكي عن سوريا بلاد الشام بحدودها الطبيعية كاملة.

Comparisons of the Levantine and Middle Eastern modal components.A) ADMIXTURE analysis based on 10 constructed ancestral components, with only the Levantine and Middle Eastern components highlighted. B) Frequency of the Middle Eastern component in world populations. C) Frequency of the Levantine component in world populations. Intensity of the colors reflects the frequency of a component in the plotted populations. Maps were produced using a weighted average interpolating algorithm, and therefore should be used as a guide rather than a precise representation of the frequency distribution.

السوريين وحسب كل الدراسات الجينية العلمية بتميزهن عن العرب (التمييز هون بيعني الاختلاف مو الأفضلية)، وبالتالي السوريين هنن شعب تاني وما لهن أحفاد العرب في شبه الجزيرة العربية.

النظرية اللي بتحكي عن هجرة الشعوب السامية من شبه الجزيرة العربية صارت قديمة وأصحاب الاختصاص رفضوها، كونها ما بتستند على أي دليل حقيقي، واعتمدت على عامل التقارب اللغوي بين هي الشعوب وبس.

بالنسبة لمصطلح سامي، فهاد نشأ بتأثير ديني لكن اليوم تم تجريدو من اي معاني دينية، وصار مجرد مصطلح ما ممكن استبدالو بسبب استخدامو الكبير وهو بدل على الشعوب الناطقة باللغات السامية مو أكتر من هيك.

بهاد المقال في مقتطفات من عدة دراسات جينية عالسوريين، طبعا ما تم فحص كل سوري، لأنو العلم ما بيمشي بهي الطريقة وفي شي اسمو عينة احصائية.

رح يتم ايراد نتائج هالدراسات وجنب كل نتيجة في رقم برجع لمصدر الدراسة اللي ممكن تطلعو عليه بآخر المقال.

تم العثور بجينات السوريين على العلامة الجينية اللي بتميز أحفاد شعوب سوريا القديمة بنسبة عالية. (1)

بظهر السوريين المعاصرين تقارب كبير مع سكان سوريا القديمة استناداً لدراسات بتقارن عينات الحمض النووي الحديثة والقديمة.(2)

في تقارب وثيق بين السوريين الحاليين وبين سكان سوريا القديمة في العصر الحجري الحديث والبرونزي. (2)

تم تحديد المكون الوراثي السلفي المشرقي (Levantine-السوري)، وبتشير التقديرات لأنو المكونات الجينية المميزة لأجداد سكان سوريا انفصلت عن هديك الخاصة بسكان شبه الجزيرة العربية / شرق إفريقيا من 23700 – 15500 سنة، بوقت أنو الانفصال بين المكونات الجينية المميزة لاجداد سكان سوريا والأوروبيين صار من 15900 – 9100 سنة. (3)

المكون الجيني الاكتر انتشاراً بين السوريين هو العائد لسكان سوريا القديمة (42-68٪) (3)

بمثل المكون الجيني العربي حوالي 25٪ من التركيبة الوراثية السورية (3) (4)

والمقصود أنو المكون الجيني يعني ضمن كل سوري في عدة عناصر. بمعنى تاني انو كل سوري ممكن يكون فيه 25% مكون عربي و بين ال 42 لل 68% مكون سوري أصلي والباقي جاي من عدة اقوام تانية، ومو المقصود هو انو 25% من السوريين عرب صافيين.

الشعب السوري شعب خليط، وهاد شي طبيعي نتيجة الهجرات المتكررة والغزوات المختلفة اللي صارت بتاريخ سوريا.

وبما انو 25% بس من تكويننا الجيني عربي، فمن الأصلح انو نقول عن حالنا سوريين وبس، وهاد ما بينفي انو ممكن يكون فينا دم عربي، بس كمان فينا دماء تانية، والاهم انو النسبة الاكبر بتكويننا جاي من اجدادنا القدامى، الآراميين والكنعانيين.

السوريين من الجمهورية السورية هنن الأقرب جينيا لغيرهم من سكان بلاد الشام: الفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين؛ (5)

وممكن تفسير هاد التقارب بالأصل الكنعاني المشترك والوحدة الجغرافية اللي ما انقطعت إلا في القرن العشرين مع ظهور الانتدابين البريطاني والفرنسي. (5)

فيما يتعلق بالأليلات HLA, السوريين وغيرهن من سكان بلاد الشام بظهرو “اختلافات جذرية” عن شعوب شبه الجزيرة العربية؛ (5)

استنادًا إلى أليلات HLA-DRB1 ، ظهر السوريين على مقربة من سكان شرق البحر المتوسط ، متل شعب كريت والأرمن واليونان. (5)

وعلى ما يبدو، كان التأثير الثقافي للتوسع العربي في الشرق الأوسط في القرن السابع أكتر أهمية من التدفق الوراثي. (5)

Comparisons of the Levantine and Middle Eastern modal components.A) ADMIXTURE analysis based on 10 constructed ancestral components, with only the Levantine and Middle Eastern components highlighted. B) Frequency of the Middle Eastern component in world populations. C) Frequency of the Levantine component in world populations. Intensity of the colors reflects the frequency of a component in the plotted populations. Maps were produced using a weighted average interpolating algorithm, and therefore should be used as a guide rather than a precise representation of the frequency distribution.

القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.

القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.
1 فبراير 2015 ·


القامشلي ايام زمان… الناس كانوا يدعونها باريس الصغرى… بقلم سمير شمعون.
باريس الصغرى , بهذا الاسم كثير من الناس يحبون ان يدعون القامشلي , وهي منحة فرنسا (كما الجزيرة ) للناجين من الفرمان العصمللي ، وملاذ آمن لهم ، وقد وضع مخطط القامشلي المهندس الفرنسى الجنسية اليوناني الاصل المسيو خرلمبو أو كرلمبو ( شارل لالمبو )، وكان منزله هو بيت جاك شاهين، بالسوق قرب شارع الوكالات، شارع الجزيرة وكان قد نام فيه الجنرال شارل ديغول عام 1930م وفي بيت ميشيل بيك دوم وكان ديغول قد بقي في القامشلي ثلاثة أيام وقتها، عندما زار قضاء عين ديوار عندما استرجعته الحامية الفرنسية من تركيا العصملية الجمهورية. وبعد خرلمبو اشتراه ميشيل دوم، وورثه جاك شاهين من امه وهي اخت ميشيل دوم، وهو جانب بناية بيت منير قواص بشارع الجزيرة اي شارع الوكالات، وحتى عام ١٩٣٢م كان مقابل منزل بيت خرلمبو وباتجاه الجنوب مع تقاطع شارع الوحدةكله فلاة بدو ن عمار، ومقابل منزل خرلمبو كان سوق بيع الغنم والبقر والجمال والخيول والحمير .
هذا ما قاله ابي، وبالمناسبة ابي كان في الجيش الفرنسي، يعمل في المؤسسة العسكرية، ولا زالت حتى الان مؤسسة عسكرية، موقعها مدخل الجسر الصغير للبشيرية، في املاك اليهود وفي ضهره الكنشتة(الكنيس اليهودي)،ومن صفات القامشلي، إذا وقفت فى أي شارع، فانك ترى أربع أطراف القامشلي القديمة (قبل التوسع العمرانى ويا ليتها ما توسعت)
،وقديما كان الجول(البرية ) يبدأ من عند شارع شكري القوتلي ومدرسة العروبة ومدرسة زكى الارسوزى ، وباتجاه الملعب وحاليا هو منتزهات كبرئيل وباتجاه شارع السياحي وباتجاه المطار وزنود، ومن هنا ( مقبرة الكاثوليك والكلدان قرب الملعب)كان يبدأ الزرع حيث كان هناك عدة منازل فقط خلف مقبرة الكاثوليك.وايضا كان يبدأ زرع القمح مباشرة من بعد قصر هدايا باتجاه الكورنيش.
ففي أيام الصيف، كنا أولاد الحارة نستيقظ قبل شروق الشمس،على اصوات السنونو ذلك الصوت الذي احن له ،وافتقده كثيرا، حيث يطلق أول من يستيقظ من النوم صيحة معينة ( ااايياااا)، وكنا ننزل من على التخت فوق السطوح إلى الشارع، وكل واحد معه أكلته المفضلة، هذا خبز تنور وعليه ماء بندورة ورشة نعناع ناشف وفليفلة حمرا ناشفة، وذاك مشحو بتومو ( خبز تنور ومدهون عليه ثوم وملح)، وآخر عنقود عنب، ونتفق على أن نصنع كل واحد منا تعليقة مفاتيح، وكنا ننطلق إلى المشفى الو طني وهو على شارع شكري القوتلي، مقابل كنيسة العذراء للأرمن للكاثوليك، وكانت امي تقول بان المشفى كان يدعى ( ميدان الطيارة )، حيث كانت طيارة الهوليكوبتر تنزل هناك عندما كان ياتي مسؤول من دمشق إلى القامشلى، وبداية نشوء القامشلي ، كانت مهبط ومطار للطائرات، ذات المروحة الواحدة ، وبعدها طائرات ذات المروحتين ولاحقا طائرات اربع مراوح (لم اعد اذكر سم هذه الطائرات)، كنا نذهب لخلف المشفى الوطني، حيث كنا نبحث عن زجاجة إبرة بنسلين فارغة، من برميل خلف المشفى، وكل واحد ياخذ عدة زجاجات ونذهب الى الجول ( النفوس حاليا )، وكان ملىء بالاشواك، حيث كنا نبحث عن النايلون المقسّى وعدة ألوان، كنا نكسر النايلونات القاسية وتدعى ( لوك)ونضعها وبعدة ألوان داخل زجاجة البنسلين، ونلف عنق الزجاجة بسلك ، ونشعل نار بالشوك ونضع الزجاجة المليئة باللوك داخل النار، وبعد ربع ساعة يذوب اللوك داخل الزجاجة، ويأخذ شكلها ونخرجها من النار ونتركها حتى تبرد، ونكسر الزجاجة فيكون لدينا تعليقة مفانيح زاهية الألوان رائعة، لأنها مجبولة بعرقنا وطيبتنا وبساطة تلك الأيام، ويكون الظهر قد حل، ونعود وكل واحد معه عدة ميداليات إلى منزله، حيث نكون عطشانين جدا، فما أن نصل للبيت، حتى نركض لجرة الماء الموجودة بحوش منزل أي واحد منا، ونبدأ بشرب الماء بالطاسة الموجودة جانب الجرة والمربوطة بحبلة، ومن شدة العطش كنا ندخل أيادينا في ماء الجرة، ولتاريخ اليوم أتذكّر كم كان ذلك الماء بارد و لذيذ ومنعش.
والآن اذهبوا و اشربوا كاسة ماء قبل النوم… وتصبحون على ايام كانت مثل الحلم جميلة … وكل العمر سنقول حسافة رحلت… ولن نعود نراها إلا باحلامنا… وفي حكايتنا التي نقصها على الصغار… أيام الشتاء الموحشة.
_ الصور تين توضحان كيف كانت الحياة في القامشلي زالين في الزمن الزاليني ، ولهذه الزالين أشتاق واكتب .والصورة من أرشيف الأستاذة خاتون عندما كانت معلمة في مدرسة فارس الخوري للاشوريين .وهذه الصور تمثل رحلة قاموا بها لكمبات الاشوريين التي كانت صحراء عندما تم طردهم بعد مذابح سيميل عام١٩٣٣ من أرض اشور ارضهم إلى صحراء الحسكة فحولوها لواحة من الحضارة الخضراء وهذه الرحلة كانت إلى قرية تل نصري عام ١٩٧٠م.

قصة من القامشلي زالين … زيارة الرئيس القوتلي للقامشلي زالين

قصة من القامشلي زالين … زيارة الرئيس القوتلي للقامشلي زالين … سمير شمعون.

اثناء رياسته الاولة والثانية الرئيس شكري القوتلي زار القامشلي ، وكان ينام عند عائلة اصفر ونجار الزالينية ، في بنايتهم ما يدعى الآن الإصلاح الزراعي، مقابل البريد القديم ، في طلعة سينما حداد على جهة اليسار، وذلك في الطابق الأول ، حيث كان الطابق الارضي مكتب الإخوة اصفر ونجار، والطابقين فوق طابق المكتب ، كان يسكن في الطابق الأول خواجا مجيد نجار، وفي الطابق الثاني كان يسكن الخواجة الياس نجار ، وخلال إحدى السهرات سئل السيد الرئيس ال اصفر ونجار: لماذا لا تعملون بالسياسة ، ولماذا لايكون لكم نائب في البرلمان السوري ، فكان جوابهم انهم عائلة اقتصادية ، وأصر على دخولهم المعترك السياسي ، لأنهم كانوا إقتصاديا عائلة بحجم دولة ، وكانوا العامود الفقري للوجود المسيحي بمحافظة الجزيرة العليا ، فكان جوابهم كالعادة دبلوماسي : سنجتمع نحن الإخوة ونتخذ قرار ما إذا سندخل عالم السياسة ، واجمعوا ليلا ، وفي اليوم التالي تم اعطاء السيد الرئيس شكري القوتلي ، اسم الأخ الاصغر الياس من عائلة اصفر ونجار، فهم اتفقوا انه المناسب الاكثر من الإخوى ، لتمثيل الجزيرة في البرلمان النيابي.
وتم انتخابه ثلاثة دورات في البرلمان السوري، وكان الخواجة يعقوب نجار يلقب ب أسد الجزيرة .
وفي الزيارة الثانية عام ١٩٥٦ بدعوة من رئيس الاركان توفيق نظام الدين للسيد الرئيس القوتلي ، شارك الإحتفال بالإستقلال في قرية جرنة.
وكان الرئيس القوتلي ركب سيارة كشف ، السيارة التي ركبها الرئيس شكري القوتلي ، كانت للسيد عبدالكريم سركيس(سكو) ، ماركة اولدز موبيل حمراء ، ومر بها من شارع ما يدعى شكر القوتلي ، فتم تسمية الشارع بهذا الاسم ، وبقيت السيارة بخدمة الرئيس حتى عودته لدمشق.
– الصورة العليا .. في زنود هي .. حيث تغدى القوتلي والوفد المرافق له… والوفود المشاركة في استقبال القوتلي .. وقال السيد حنا خوري مداخلا : ومحسوبك كنت بين طلاب مدرستنا السريان الكاثوليك ( مدرسة الوحدة) .. والعمر ١٠ سنوات .. وصف الثاني .. وصفونا في شارع العام (شارع الحسر الكبير ) وكنت واقف مع طلاب صفي عند دكان كارنيك المصور .. وبايدينا اعلام البلد .. نحييه في طريقه للبلدية وبعدها تغدوا ( في زنود).
وكانت هذه زيارة الرئيس شكري القوتلي للقامشلي ، كانت دعوة من رئيس اركان الجيش السوري توفيق نظام الدين ، في ذلك الوقت ، لان الرئيس شكري القوتلي ذهب مباشرة الى قرية زنود بعد ان مر الى البلدية ، ويومها كانوا نصبوا عدة بيوت شعر ، وكانت الدعوة لجميع شخصيات القامشلي ، ورؤساء العشائر ورجال الدين من مسلمين ومسحيين ، وكان قد ذبحوا للدعوة ، اكثر من مئة خاروف اضافة الى الفواكة والبقلاوة ، وشعب القامشلي بالاجمال تقريبا صاروا في زنود.
– وكان عميد المصورين كوكو، قد وثق بالصور هذه الزيارة ، كما وثق ايضا بكاميرته زيارة عبد الناصر، التي كانت احد اسباب رحيل الشعب الزاليني عن جزيرته.

من هنا بدأت أجاكثا كريستي من الجزيرة السورية

من هنا بدأت أجاكثا كريستي من الجزيرة السورية

هذا البيت الطيني الجميل البسيط .. هو بيت من طُبع لها مليار نسخة من رواياتها البوليسية والعاطفية ، يقع هذا البيت في تل براك ( الشمال السوري ) بناه عالم الآثار البريطاني ” ماكس مالوان” عام ١٩٣٣ لتسكن فيه زوجته « أجاثا كريستي » ..
لا تستغربوا نعم أجاثا كريستي ؟! ليشهد هذا البيت الكثير من أحداث رواياتها البوليسية . كان لها سيارة
( تظهر في الصورة ) وسائق أرمني اسمه
” ميشيل ” ..تصعد معه برفقة
” أبو علاوي” جاويش العمال .. كانوا كل يوم يجوبون البراري برفقتها ..وتستمتع بمشاهدة بيوت الشعر المتناثرة في البرية .. وتدخل لمضافات أهالي الجزيرة والخابور ..حيث الولائم وحكايا العشق وشدو الربابة … ولايمكن أن تترك فرصة المشي على ضفاف نهر الجغجغ الجميل والتمتع بطبيعته الساحرة .. وفي المساء تعود فيتعالى صوت أبو علاوي .. بالعتابا ..والنايل .. ويقاطعه ميشيل بشدوه الأرمني الجميل .. لتصل بيتها منهكة وتبدأ بالكتابة وفك سحر ألغاز الصحراء وتمائم تعويذاتها . وللعلم فإن أجاثا كريستي عندما تزوجت ماكس مالوان ..قضت شهر العسل في موقع – نبع عين العروس على البليخ – ” شمال الرقة” وقد ذكرت ذلك بمذكراتها (منقول)

المعبد الرئيسي للإله حدد يقع وسطها في أعلى نقطة فيها (قلعة حلب)

المعبد الرئيسي للإله حدد يقع وسطها في أعلى نقطة فيها (قلعة حلب)

عراقة المدن السورية خلت التعرف على تاريخها صعب لعدم إمكانية القيام بالحفريات بكل مكان حالياً.
حلب كانت مشهورة كمدينة مقدسة، فهي مدينة الاله حدد الاله الوطني لسوريا الطبيعية (المشرق السوري) ومن اقدم الازمنة.
حلب مدينة الحج للايبلاويين والعموريين والاراميين، وكان يجي السوريين للمعبد في حلب من كل أنحاء سوريا الطبيعية بس المعبد كان موقعو مجهول وما التقى حتى أواخر تسعينات القرن الماضي عام 1996.
ومتل ما كان متوقع لاقو المعبد في وسط قلعة حلب وعملية البحث والتنقيب كانت بالتعاون مع بعثة ألمانية بقيادة عالم الآثار كاي كولماير، بس المعبد ما انفتح للزوار أبداً بس ممكن ينشاف من برا، وبلشت الحرب قبل استكمال التنقيبات في الموقع.

للأسف خبر اكتشافو ما نقلو الاعلام السوري ولا حكى عنو رغم أهميتو الكبيرة، وكان ممكن النا أنو نسمع باكتشاف المعبد لو أنو المعبد ببلد تاني، بس بالحقيقة هاد الخبر أثار ضجة بالاوساط الاكاديمية برا سوريا وعند جميع علماء الاثار في العالم لأنو اكتشاف المعبد يعني فرصة للكشف عن تاريخ كبير في سوريا ما انكشف لسا.
حسب البروفيسور الإيطالي باولو ماتييه وهو مكتشف مدينة إيبلا الأثرية اعتبر اكتشاف المعبد بتسعينات العام الماضي أهم الاكتشافات بنهاية القرن العشرين.
بفضل المعبد تبين للعلماء أنو تلة قلعة حلب بلش استخدامها بمنتصف الألفية التالتة قبل الميلاد يعني عمر تلة قلعة حلب اكتر من 4500 سنة.

منشوف بالمعبد آثار كتيرة وأيقونات ورسوم بتصور الآلهة و الكائنات الأسطورية وهاد بوضح أنو المجتمع السوري وتحديداً من زمن ممكلة بمحاض الحلبية عندو فكر غزير حول هي الكائنات والحيوانات اللي منها مجنح و منها منها أقرب لشكل التور بس واقف متل البشر (الإنسان الثور) وفي رسومات لحيوانات مقدسة كالأسود الموجودة تماثيلها بشكل كبير بالشمال السوري في حلب وادلب وفي تماثيل لآلهة كتيرة ومنحوتات ما انتهى اكتشافها لليوم.
الصور من الساحة الرئيسية للمعبد.
منقول من https://www.syriannation.net/

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..
Anton Racho

أول كنيسة بنيت على وجه الارض ..
قلائل هم يعرفون أن في مدينة حمص السورية أول كنيسة بنيت على وجه الأرض ، وهي كنيسة أم الزنار التي يعود تشييدها إلى عام / 59/ م ، وكانت عبارة عن قبو تحت الأرض تتم العبادة فيه سراً خشية من الحكم الوثني الروماني ، ثم جرى توسيع بنائها في العهد المسيحي .
كانت الكنيسة القديمة عبارة عن كهف صغير من “الكذان” يتسع لحوالي ثلاثين مصلياً ، لا توجد فيها أية علامات دينية من صليب أو أيقونة تشير إلى أنها كنيسة، وذلك بسبب الخوف من الاضطهادات التي كانت تعيشها المسيحية في القرون الأولى من انتشارها ، وعلى أثر انتشار المسيحية بُنيت إلى جانب هذه الكنيسة كنيسة أخرى من الحجر الأسود ، مارس فيها المصلون شعائرهم الدينية فترة طويلة من الزمن ، ثم ردموها وبنوا الكنيسة الحالية الضخمة التي تتسع لخمسمائة مصلٍ و تتميز بجمال أقواسها ، وفن بنائها الحجري القديم ، وقناطرها الرائعة .
وقد اهتم السريان بتجديدها عام /1852/ حيث نقلوا الزنار المقدس من الكنيسة القديمة الأولى إليها ، ووضعوه في مذبح الكنيسة وسط الهيكل ، ونقشوا رقيما ًحجرياً كتب بـ (الكرشوني) يدل على تاريخ تجديد البيعة عام /1852/ في عهد( يوليوس بطرس) مطران الأبرشية .
تضم هذه الكنيسة اليوم مجموعة ثمينة من الأيقونات والآثار الفنية لعل من أهمها :
(زنار السيدة العذراء) الذي اُكُتشف في أواسط شهر نيسان من عام / 1953/ م في جرنٍ حجري تحت مذبح الكنيسة .
بناء على المعلومات قام القيمون على الكنيسة بالكشف عن المائدة المقدسة صباح اليوم العشرين من شهر تموز/ 1953/ فوجدوا رقُيماً حجرياً طوله/46/سم وعرضه/44/ سم مكتوباً عليه بـ (الكرشوني) بخط حسن ما يلي :
” انه في سنة/59/ م بُنيت هذه الكنيسة ، وذلك في زمان البشير ملا المدعو أيضا ” إيليا ” ثم ذُكر تاريخ تجديد الكنيسة سنة /1853/ م في عهد المطران (يوليوس بطرس) ، و أورد الرُقيم أسماء البلدان والقرى التي تبرع أهلها بنفقات العمارة وعُثر خلال ذلك على جرنٍ حجري مغطى بصفحة نحاسية سميكة مدورة قديمة ، وداخله الوعاء ، وعند فتح الوعاء تكسّر لعتقه ، فظهر الزنار ملفوفاً بعضه فوق بعض وإمارات القدم بادية عليه ، ووجدت أنبوبة من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلى تنطوي على عظم مجوف يظهر أن في داخله قطعة ورق تُركت على حالتها وجُمعت أجزاء الوعاء لحفظها ، ويبلغ طول هذا الزنار المقدس /74/ سم وعرضه /5/ سم وسمكه /2/ مم ، وهو مصنوع من خيوط الحرير الخالص ومطرز بخيوط الذهب على سطحه الخارجي ، ولونه الذي يميل إلى البيج ..

القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا.

Samir Shamoun
28 يناير 2018 ·
القامشلي زالين ايام زمان… ووعد فرنسا… ومن تجندوا بالجيش الفرنسي … بقلم سمير شمعون… ٢٩_١_٢٠١٨.
نصيبين الجديدة أو القامشلي زالين ، كثر التوافد إليها ، من القرى في سوريا لاحقا ، ومن تركيا العصملية ، عندما أعلنت فرنسا ، ولادة مدينة اسمها القامشلية ، طبعا كان التوافد من اللذين تعرضوا للفرمان وهم المسيحيين ، من كافة القرى , وبدأت فرنسا بتجنيد هم في العسكر الفرنسي براتب سبع ليرات ذهبية , وكانوا يجندون فقط السريان , واما الارمن فلم يوظفونهم , لانهم كانوا يقولون ان هذه الأرض ليست للارمن بل للسريان , فقام بعض الارمن بتغيرون كنياتهم, لكي يتجندون في العسكر الفرنسي .
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من
واقبل السريان على العمل في الجندرما الفرنسية ، ومن الأسماء التي تطوعت ، والتي لازالت عالقة بذهني:
آجدان غريب
وسرجان اخونا
وسرجان سلو
توما صليبا وكان خيال ( شوفالييه)
ووالدي يعقوب شمعون: كان والدي قد تطوع مع عسكر فرنسا ، وحصل على السيرتافيكا الفرنسية (صف سادس) ، وقد تركتها في القامشلي زالين ، عند هجرتي على عجل ، وكان يعمل في المؤسسة العسكرية ، قبل الجسر الصغير، ومازالت بنفس مكانها الحالي ، عام ١٩٤٠، وهي لصق الكنيس للطائفة الموسوية ، اللذين كانوا موجودين ، قبل بناء القامشلية ، اذن فهم اساس القامشلي وبناتها ، مع مختلف المسيحيين اللذين هربوامن الفرمان العصمللي
اجيدان برصوم يوسف : والد ملفونيثو شاميرام التي تعتبر من قدامى معلمات زالين
اجدان إبراهيم كريم: اجدان إبراهيم بعد رحيل فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين، خاض معارك كثيرة وأذكر منها حسب ما ذكر والدي، معركة بنات جسر يعقوب ومعركة كعوج، وغيرهم وتسرح برتبة ملازم، وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، كان منزله الملك ، مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الجزير (شارع الوكالات حاليا) بيته حاليا فوق مخزن كابي.
ويوطنان ايشوع .
أجدان شمعون اسطيفو .
يوسف رشو
آجدان عبدو بديريك
سرجان موسى في الحسكة
آجدان كبرو آحو في القامشلي وكان يملك كراج الباصات بجانب الجسرين(هو والد آحو صاحب مكتبة الرافدين) وبعدها أصبح خوري وتوفي في التسعينيات من القرن الماضي
اجدان شمعون
أجدان ملكي ابو الدكتور متى
اجدان لحدو لحدو
يوسف سفر ابراهيم.
سرجان عيسى في البشيرية
وكابران شعو
اجد ان غريب
اجدان برصوم يوسف
شيف صومي
كبرييل صليبا
شيف ملكي والد الرسام والخطاط يعقوب
آجدان مراد شمعون: كان اليد اليمنى لمطران قرياقس ، وكان قد ذهب معه لبيروت وعاد معهم أغلبية الناس التي فاتتهم الباخره الأولى ومن أقواله كل سوريه لنا ، ضمن وحده وطنيه سوريه ، ودستور عادل يحمي المساواة للمواطنيين . وهو كان رئيس حامية الحسكه منذ تأسيسها ، ورئيس بلديتها منتخب لمدة عشرين عام وعضو فعال في الكتله الوطنيه وعلم من أعلام السريان ٠
اجدان كبرو:
كان في الجيش أيضا عيسى حنا ابو إستاد حنا عيسى
سرجان ملكي سمان : ذهب مع فرنسا الى لبنان وسكنوا في منطقة كفر شيما ومن ومكثو هناك 6 أشهر وبعدها عادو لسوريا وقسم قليل منهم ذهب مع فرنسا .
كابران ساكو: كان والد ابو لالي لاعب كرة القدم .
اسحق أفريم : خدم مع العسكر الفرنسي.
سرجان كورية ملكي: كان بين الذين عادوا من بيروت، وتطوع في الجيش السوري برتبة رقيب، وخاض حرب فلسطين وحصل على وسام، وتقاعد حتى وفاته.
اجدان ابراهيم: بعد ذهاب فرنسا، تطوع بالجيش السوري، وذهب الى فلسطين خاض معارك كثيرة، وأذكر منها حسب ما ذكر والدي معركة بنات جسر يعقوب، ومعركة كعوج وغيرهم، وتسرح برتبة ملازم وعلق له وسام استحقاق براء نوط شرف سوري، ومنزله هو مكان بنايه مخزن كابي كوو، شارع الوكالات حاليا احفاده يسكنون فوق سوبرماركت كابي بنفس الملك.
شيف رزوق سعيد: كان شيف مع العسكر الفرنسي واسمه شيف رزوق سعيد، لم يتركه اهله للذهاب مع الفرنسيين، لأنه كان تقريبا وحيد لامه، ولديه عدة اخوات بنات، وكان عنده محل مشروبات في السوق.
شيف احو بنحارو.
شيف لحدو بنجارو.
كبرئيل كريم :كان يخدم بالجندرما الفرنسية، وهو أخ اجدان إبراهيم، وكان منزله الكائن حاليا مطعم السنترو، قرب كنيسة العدراء للسريان ارثوذوكس.
سرجان كورية ملكي.
كبران بهنو يوسف: من مؤسسين القامشلي، موليد 1905 ذهب مع الجيش الفرنسي لبيروت، وعاد إلى القامشلي ليؤسس دنك( مقشرة برغل) في البشرية، كان يوسف سفر ابراهيم يعمل عنده.
الاكيد ان المرء ، لا يسمع إلا الكلام الذي يريده ، اي ان الشعب المسيحي في الجزيرة ، لم يكن يريد ربط مصيره مع فرنسا.
وعند انتهاء الانتداب الفرنسي ، قالت فرنسا للجنود المسيحيين وللعائلات المسيحية ، من يريد الذهاب معنا الى منكسكا( مدغشقر) فليأتي ، والقطارات وهي مجانا ، إلى مدينة حماة نقطة التجمع ، وكثيرون سافروا مع عائلاتهم ، ووالدي كان يريد السفر معهم ، ولكنه فضل في النهاية البقاء في القامشلي زالين مع اخويه.
وتدخل ثانية مطران قرياقس ، ولحقهم إلى حماة ، واجتمع مع عائلاتهم وقال لهم مخاطبا: اذا ذهبتم مع فرنسا إلى مدغشقر، سيخرج من البحر حيوانات ستأكلكم ، ومن يصل منكم إلى مدغشقر، سيموت جوعا ، لانه لا يوجد في مدغشقر برغل ، فرجع إلى القامشلي زالين ، كل اللذين خطب بهم مطران قرياقس ، ولكن بقي المدياديين في حماة ، وذهبوا مع فرنسا إلى مدغشقر.
من حكايات الشعب الزاليني ، ان المرحوم خوري ملكي ، ذهب مرة الى القائمقام آنذاك حيث استوقفه الحارس فلم يرد على الحارس ودخل ودفع الباب بعكازته (بجاكونته ) ، فقام القائمقام ورحب به ، فبين الخوري له بانه منزعج واعطاه قائمة أسماء موظفي الكهرباء الذي لم يذكر فيها اسم موظف مسيحي ، وقال له الخوري ….. ايعقل هذا؟ … وبعد نقاش قال له القائمقام …. الذي تريده انا مستعد ، فاخرج له الخوري قائمة صغيرة اخرى بأسماء سريانية ، وأقر آنذاك بتوظيفهم جميعا بمختلف الدوائر ، فهذا يدل على شخصية الخوري القوية وكلمته المسموعة آنذاك.
وايضا يحكى أن أحد مدراء المنطقة ، تمادى بالكلام مع الخوري ملكي (لن اذكر ما قال )فردا الخوري قائلا له :وانا ما اكون ابو افريم ، اذا خليتك بالقامشلي ، وتوجه وشمس الصيف الحارقة ، مستعجلا إلى البريد لاهثا”، من سرعة المشي والجو وطلعة البريد ، وأجرى اتصال مع الشام ، وتم نقل مدير المنطقة مساء ذات اليوم .
هذه كانت مواقف المطران قرياقس الوطنية ، فكان أهل أن يدعى رجل الحكمة ، ومواقف الخوري ملكي ، فكان أهل أن يدعى رجل الشجاعة.
_الصورة المطران قرياقس مطران الحكمة والمطران جنانجي المطران القديس للارمن كاتوليك . و الخوري ملكي خوري الشجاعة ، المطران الارمن ارثوذوكس او أرمن قديم
وبالصورة اقصى اليمين ايضا القس متى وخلفه الاكليريكي يعقوب جرجس الذي رُسم راهبا لجنوب امريكا “؟؟؟” وترك الان ، وبجانبة أعتقد الاكليريكي والان خوري بالمانيا ملفونو عبد الاحد أفرام خوري “حفيد الخوري ملكي لروحه الرحمة” ، ورحمه الله ملفونو جورج سعدو وراء الخوري ملكي بوسط الاثنين بالنظارات ،
القس الذي في وسط سيدنا قرياقس ومطران الارمن ويضع قبعة على راسه هو قس كنيسة الكلدان صاموييل شوريز من عام ١٩٦١حتى١٩٧١

القامشلي زالين ايام زمان … وذكريات مدرسة الباترية او الراهبات او الحكمة

القامشلي زالين ايام زمان … وذكريات مدرسة الباترية او الراهبات او الحكمة … جزء( 3) … بقلم سمير شمعون … ٢٧_١_٢٠١٩.

هل تعرفون ماذا كانت زالين …
هل تعرفون ماذا أصبحت زالين …
زالين كانت مدينة للزالينيين… بحجم وطن … أصبحت الآن وطن للزالينيين … مساحته كل العالم.
نتابع الغوص في التاريخ الزاليني ، في القامشلي زالين ، واي مكان افضل من مدرسة الحكمة او الباترية او مدرسة الراهبات ، مرآة الزمن الزاليني الالماسي، حاضرة القامشلي زالين… الإسم الذي سيبقى خالدأ للأبد.
نعود للموسم الدراسي عام ( ١٩٥٧_١٩٥٨) ، حيث كانت الراهبات تدير المدرسة ، وكان مدخل المدرسة من طرف شارع الوحدة ، ممتلئ بزهور تدعى مار يوسف ، والى جانبها كانت تمثال العدراء مريم ، خلف الزجاج ضمن بيت من البيتون ، لا أعلم ما اذا لازال موجود ذلك التمثال ، وكان في المدرسة خزان الماء، بنته فرنسا ، ياريت كان المحتل دوما يشبه فرنسا، وكان هناك مثل يقول (( ك… أخت فرنسا … عذرا من القراء )) طبعا وكان المعنى المقصود انه ياريت فرنسا ما طلعت ، وأيضا كانوا الراهبات الدومينيكان يهتمون بالعلم كثيرا ، وكانوا يستقدمون الاساتذة المختصين والمشهورين بأدائهم، من كافة انحاء سوريا ، وكانت المدرسة للفتيات حتى االصف التاسع ، اما الاولاد فحتى الصف الثالث ، فينتقلون بعدها للمدرسة الموجودة بكنيسة الارمن كاثوليك على شارع القوتلي مقابل المشفى الوطني ، وكان الدوام في المدرسة يبدأ ، من الثامنه صباحاً وحتى الثانية عشر ظهرا ، وتأتي بعدها فترة الغداء ، وكان زمنها يقارب نصف ساعه ، الدخول إلى غرفة الطعام كان منظم ، لكل طالب كرسي مخصص له ، وطبعا ً غسل اليدين قبل وبعد الطعام ، والصلاة قبل الطعام ، وطريقة الأكل بهدوء بالإيتيكيت الفرنسي، ودون سماع أي صوت للملاعق ، وهي تصطدم بالصحن الخزفي الابيض ، ومضغ الطعام والفم مغلق ، ذلك الحدث الأعظم كان اثناء الطعام ، ووضع الشوكه على اليسار والسكين على اليمين ، كل ذلك كان يؤلف ثقافة جديدة بالمنطقة ، تحلق بين النجوم ، و بإشراف راهبه ، ولم يكن جميع الطلاب يأكلون في المدرسه ، فذلك كان كلفه إضافيه ، على الأقساط السنوية للعام الدراسي ،لقد كان العدد محدود ، بعدها حصتين ثم الأنصراف الى البيت ، في الساعة الثانية والنصف ظهرا .
وكان باص الاوتوكار ، ياخذ التلاميذ من البيت صباحا ويعيدهم ظهرا ، طبعا صناعه امريكيه ولم اعد اذكر ماركته ولكن كان لونه فضي ، والسائق كان عمو بهنان الرجل الطيب الحنون واب الكل ، وكانت ترافقه بالأوتوكار ماسور ، كانت تستقبلنا بكلمة بونجور و تدخلنا للباص ، وكل واحد كان يعرف مقعده فيتجه له ويجلس .
أما اللباس فكان صدرية لون أزرق سماوي ، وبوط أسود وبنطال كحلي للأولاد ، أما الصلاة في الكنيسه داخل المدرسه كان بشكل يومي ولكن ليس اجباري ، حيث كانت الراهبات تقيم قداس قبل بدء الدوام ، وكان كثير من الطالبات و الطلاب يحضرون القداس ، ولكن يوم الأحد كان تقريبا اجباري ، بكنيسة الارمن كاثوليك ، حيث كانت الراهبات تعرف من حضر قداس الأحد ، ولم يكن هناك كشك للبيع داخل المدرسه ، ولكن بعد عام ١٩٥٩م ، لم يعد يشترك احد بالغداء في مدرسة الحكمة او الباترية ، فتم الغاء تلك اللفتة الحضارية الرائعة ، وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي للناس بشكل عام ، الذي رافق الوحدة مع مصر، وبعد ذلك تم فتح شباك لبيع الأغراض من قبل الماسور، وكانت تبيع لنا ، الأغراض التي ليس فيها اوراق لتوسخ باحة المدرسة ، مثل القمردين والبسكويت مع الراحة والمصاصات وجوز الهند وووو.
وبقي الحال على هذا الوضع ، حتى جاء تاريخ ( شباط او ذار) _ ١٩٦٨) حيث صدر قرار تأميم المدارس الخاصة في كل سورية ، واكيد درس القرار قبل صدوره ستة اشهر او أقل، ومن ضمنها المدرسة التي كانت مركزا للتربية والتعليم والرقي ، وطبعا عند التأميم جائت الشرطة مع بعثة من قبل التربية ، لاستلام مدرسة الراهبات او الباترية او الحكمة اخر اسم لها ، وحصلت صدامات بين تلاميذ وتلميذات ونساء حي الوسطة والشرطة ، وانتهى الموضوع بسرعة عندما خرجت الراهبات وزجروا التلاميذ اللذين تجمعوا ، وتم تغير اسم مدرسة الباترية او الراهبات ، من اسم مدرسة الحكمة الى مدرسة القادسية (معركة تاريخية لا علاقة لها بالتربية والتعليم) .
ولا زلت اذكر احداث التأميم ( او الاستيلاء ) ، وايضا لا زلت اذكرقبلها مثل الخيال بتسعة اشهر تقريبا ،حرب الستة ايام او نكسة حزيران ١٩٦٧ ، حيث كان والدي قد دهن بللور شبابيك بيتنا باللون الازرق ( الجفيت ) ، ومنهم من الصق على الشبابيك، الجلاد الورقي الازرق ، المستخدم لتجليد الكتب والدفاتر ، وذلك حسب توجيهات الشرطة ، كي لا يظهر ضوء الكهرباء ليلا .
وطبعا تم تأميم ايضا مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك ، عند السبع بحرات خلف الكازية ، وكنت وقتها تلميذ في المدرسة ، واغلقت مدرسة الوحدة ، لتفتح لاحقا ما يدعى مكتب (الميرا ) ، وتابعة لمكتب الحبوب ، وبعدها فتحت ما يدعى الجنائية .
وبقي تاريخ التأميم او الإستيلاء ، جرح في قلوب الزالينيين ، وكانت شبه مأساة للشعب الزاليني، وكان التأميم اخر مسمار دق في نعش الوجود الزاليني .
وكان هناك في مدرسة الحكمة ، ومدرستي أنا مدرسة الوحدة للسريان كاثوليك ، بطاقات من كرتون صغيره ولا زلت اذكر لونها الزهري والمكتوب عليها باللون الأسود ، توزع لكل طالب مميز في دراسته اي (مرحى) يكتب عليها بالفرنسية (ponpwan) ، ولقد حصلت كثيرا على البونبواني ، لو عرفت انني ساوثق تاريخ زالين ، لإحتفظت بالبونبواني ، وكثير من الاشياء ، التي كانت تنتمي فقط للزمن الزالين المخملي الفخم ذلك.
زالين مدينة ولدت ذات يوم صدفة من عام ١٩٢٦… ولكنها ستبقى أسطورة للأبد … يتكلمون عنها في القرون القادمة … في مجالس احفاد زالين … في ليالي الشتاء الباردة … وهم جالسين حول نار الموقد …
وتاريخ الصورة التالية ١٩٥٧ الصوره ، التقطت في مدرسة الراهبات او الباترية او الحكمة ، والمناسبه كانت وطنيه وقدمنا عرض في السينما على ما أذكر:
من يعرف الأسماء ارجو ان يضيفهم بمداخلة ، لنضفهم لهذا البوست:
الصف الأول ومن جهة اليسار : جاك خوري وفي الجهة المقابلة مروان كابوس والصف الأخير جهة اليمين محمود كيتوع والثاني من جهة اليسار في نفس الصف من الطائفه اليهوديه وأسمه سيون وتحته مباشرة سعيد ماردو وكان أعرج
هذا الكلام لاحد التلاميذ بذلك الزمن الجميل قال بمداخلة : كان هناك في مدرسة الباترية معي في الصف ، طالبه فريال عبد النور ، أبنة عبدالنور بقال ، معلم ألكترونيات في ذاك الزمان ، وطالبه اسمها صونيا بيلما تابيا ، وامها كانت اجنبية .
كل الشكر لمن ساعد بالمعلومات:
١_جاك خوري