قصة سمعان الشيخ وترجمة نبوءة إشعياء النبي:

سورما خانم ومشكلة التأشور في تاريخ العراق- ج١
تُعدُّ الآنسة سورما إيشاي (1883–1975م) شخصية مهمة لعبت دوراً رئيساً في تاريخ العراق، وقامت بدور ديني ومدني وعشائري وسياسي وعسكري أدى إلى أخيراً إلى أحداث سميل 1933م، التي على أثرها نُفيت مع ابن أخيها البطرك شمعون أيشاي وآخرين خارج العراق، كما لعبت دوراً مهماً بتعزيز الاسم الآشوري المخترع حديثاً من الإنكليز للسريان النساطرة، وأبرزت قضية الآشوريين سياسياً دولياً.
ولدت سورما في قوجانس-هكاري/ تركيا سنة 1883م، وهي الأخت الكبرى لبطركي النساطرة شمعون 19 بنيامين إيشاي (1903–1918م)، وشمعون 20 بولس إيشاي (1918–1920م)، وعمة البطرك شمعون 21 إيشاي داود إيشاي (1920–1975م)، (ملاحظة: اسم شمعون يعني بطرس، وهو لقب كنسي يسبق كل اسم بطرك)، وسورما هي من عائلة أبونا التي استحوذت على البطركية النسطورية منذ سنة 1318-1976م وجعلتها وراثية في عائلتها، وسَبَبَ نظام الوراثة مشاكل حيث تم رسامة بطاركة ومطارنة أطفال لمحدودية العدد في عائلة أبونا، ورفض نظام الوراثة كثيرون من النساطرة وأخيراً أدت هذه المشاكل إلى انفصال أكثر من نصف النساطرة سنة 1553م وانتمائهم لكنيسة روما الكاثوليكية، وهي بداية الكثلكة في العراق، وهؤلاء المتكثلكين هم الذين أطلقت عليهم روما اسم الكلدان، وثبت اسمهم رسمياً في 5 تموز1830م، بينما سَمَّى رئيس أساقفة كانتربري الإنكليزي سنة 1876م الطرف النسطوري الآخر، آشوريين.
تتلمذت سورما على يد الراهب الإنكليزي بروان الذي أرسله رئيس أساقفة كانتربري الذي سَمَّى النساطرة آشوريين لمساعدة السريان النساطرة، وعاش براون بين النساطرة في قوجانس قرب البطرك قرابة 25 سنة حتى وفاته في 14 أيلول 1910م، وكان صديقاً ومستشاراً للبطركين النسطوريين روبين بنيامين (1861-1903م)، وبنيامين إيشاي (1903–1918م) أخو سورما، وعاش بروان عيشة متواضعة نسكية، فكان يلبس ملابسهم ويأكل طعامهم وينام مفترشاً الأرض مثلهم، وبدا كأنه راهب من العصور الوسطى يعيش في القرن التاسع عشر، وأصبح عندهم كرئيس عشيرة يجتمعون إليه لحل مشاكلهم وخلافاتهم الدينية والدنيوية، ولاحظ براون أن النساطرة متمسكون بتقاليدهم الدينية والعشائرية، لذلك كان يُسايرهم في تفكيرهم، ويبشرهم بهدوء، ويحثهم على الابتعاد عن التقاليد الغربية والتمسك بالعادات والتقاليد الخاصة بهم بغية كسب تعاطفهم، ولم يضغط عليهم بترك مذهبهم النسطوري واعتناق مذهب الأنكليكان أسوةً بالمبشرين البروتستانت بقدر تركيزه على المسائل القومية وترك التسمية النسطورية مستعملاً معهم التسمية الآشورية، وقام براون بجهود كبيرة في تعليم الصغار القراءة والكتابة والمبادئ الدينية، وكان من طلابه كثير من أقارب البطرك روبين بنيامين من ضمنهم أبناء أخوته كالآنسة سورما إيشاي وأخوها بنيامين (البطرك بعدئذ)، ولإعجابه بشخصية سورما أطلق عليها لقب “السيدة، Lady”، وبناءً على ذلك سَمَّى الساسة الإنكليز سورما لاحقاً، “الأميرة الأثورية”. (Reed, G. S, edition by J.M. Hornus, La mission de L’Archevêque de Cantorbery aupres des Assyriens, Cahiers d’etudes chretiennes orientales 6, 1967 جورج ريد، بعثة رئيس أساقفة كانتربري إلى الآشوريين، ص20–21. نشره المختص بتاريخ الشرق المؤرخ ميشيل هورنس+1982م، الدراسات المسيحية الشرقية 6، باريس 1967م).
وصل البطرك بنيامين إيشاي أخو سورما إلى البطركية في 30 آذار 1903م وكان عمره بحدود ست عشرة سنة، ثم اغتيل سنة 1918م على يد إسماعيل آغا سامكوا الكوردي، فخلَفه شقيقه بولس إيشاي وكان مريضاً بالسل يعيش في مخيم بعقوبة للاجئين في فأرسله الطبيب وليم يكرام الملقب بابي الآشوريين الجدد، ومساندهم القوي والمروج لاسمهم الآشوري إلى دير مار متى للسريان الأرثوذكس للنقاهة في صيف 1919م، وعاد وتوفي في المخيم سنة 1920م، فخلَفه ابن أخيه وأخو سورما البطرك إيشاي داود إيشاي، وكان هذا طفلاً صغيراً لم يتجاوز عمره اثنتي عشرة سنة (مواليد 1908م)، فأصبحت عمته سورما وصية عليه وتعزز دورها أكثر، وأصبحت لها مكانة مهمة في اتخاذ القرارات كنسياً وسياسياً، ومن طريف الأمور أنه أثناء رسامة أيشاي وهو في سن الثانية عشرة، قال شهود عيان إنه كان ينظر من الشباك بحسرة إلى زملائه الذين يلعبون خارجاً، وهاري جارلس الذي زار الموصل سنة 1925م وكتب كتاب “الموصل وأقلياتها”، تحدث عن الكنيسة النسطورية، وبدأ الفصل الخامس بعبارة طريفة، فيقول: لنترك بطرك النساطرة يلعب كرة قدم مع زملائه الأولاد في ساحة على مشارف الموصل، لكي نفهم كيف يمكن لفتى لاجئ من جبال هكاري عمره ستة عشرة سنة نراه رئيس واحدة من أقدم الكنائس المسيحية (هاري جارلس، الموصل وأقليتها، ص56 ،1925م Harry Charles Luke, Mosul and its minorities, London ). (وهذا هو البطرك المار شمعون المذكور في خطاب عبد السلام عارف 14 تموز).
كانت سورما خانم قد نذرت نفسها للبتولية وتربت على يد المرسلين الأنكليكان خاصة الراهب براون منذ نعومة أظفارها، وكانت ذكية ومثقفة جداً، تقرأ لمشاهير الكتاب الإنكليز أمثال سكوت وستفنسن وغيرهما، ملمَّة بالمسائل الدينية ولاسيما اللاهوت الأنكليكاني، ذات شخصية حازمة وقوية، شديدة الشكيمة، صلبة الإرادة، بليغة الكلام والخطابة، متقنة للغة الإنكليزية بشكل مطلق، ولتمتعها بهذه المزايا وصفت بأنها حفيدة الملكة الآشورية الشهيرة شميرام، واستطاعت سورما أن تتميز وتتولى إدارة شؤون النساطرة من الناحية العملية زمناً طويلاً، فسافرت إلى عدة دول مثل سويسرا وإنكلترا وأمريكا وإيران وغيرها، وخاطبت وحضرت مؤتمرات مثل مؤتمر الصلح في باريس سنة 1918م، ومؤتمر عصبة الأمم المتحدة في جنيف سنة 1925م لعرض قضية الآشوريين على المحافل الدولية، وذهبت إلى إنكلترا بين سنتي (1919–1920م)، وحلت ضيفة على جمعية أخوات بيث عنيا، والتقت بعدة مسؤولين، وحضرت مناقشات مجلس اللوردات البريطاني بخصوص القضية الآشورية، كما حضرت في الكنيسة الأسقفية في لندن، وكان أسلوبها وخطابها بالإنكليزية مؤثراً جداً يجذب انتباه وإعجاب الحاضرين، بحيث صرح رئيس أساقفة كانتربري راندال توماس دافيدسن Randall Tomas Davidson (1903–1928م) في كانون الثاني 1919م مخاطباً المسؤولين الإنكليز بخصوص المسألة الآشورية قائلاً: هل تنتظرون أن يُرفع العلم التركي فوق مناطقهم؟، وفي مدة زيارتها لإنكلترا اهتم بها الإعلام الإنكليزي كثيراً، وكانت صورها بالزي التقليدي موضوعاً رئيساً لبعض الصحف تحت عنوان كبير هو آشور، وفي مدة وجودها في لندن في نيسان سنة 1920م ألَّفت كتاب (الكنيسة الآشورية وتقاليدها واغتيال مار شمعون)، قدَّمت وشرحت فيه تاريخ الكنيسة النسطورية وطقوسها، والمأساة التي يعانيها شعبها، واغتيال أخيها البطرك بنيامين إيشاي، وعَدَّت فيه أن النساطرة هم آشوريون، وكَتبَ تمهيد الكتاب رئيس أساقفة كانتربري دافيدسن بعد تقديم ابتدائي كتبه ويكرام، وطبعته مطبعة Faith Press في لندن، واستقبلت الجماهير البريطانية الكتاب باهتمام كبير خاصة دافيدسن الذي عَدَّ الكتاب وثيقة مفيدة للتعريف بالكنيسة الآشورية للجماهير البريطانية، ووصف دافيدسين سورما خانم بمستشارة الكنيسة الأنكليكانية وصديقتها الوفية (كليرويبل يعقوب، سورما خانم، ص172–173. الكتاب 114 صفحة، أعيد طبعه 100 صفحة، Vehicle، نيويورك 1983م)، وفي 3 كانون الثاني 1966م عندما كانت سورما منفية في أمريكا منحها رئيس أساقفة كانتربري آرثر ميشيل رامسي Michael Ramsey (1961–1974م) وسام “صليب القديس أوغسطين” تثميناً لمكانتها وصداقتها.
بعد أن أطلق الإنكليز اسم الآشوريين على النساطرة، أطلق المبشر ويكرام على الآنسة سورما إيشاي لقب الخانم (ويكرام، مهد البشرية، ص356)، أسوةً بلقب lady الذي أطلقه الراهب براون عليها، وأيد هذا اللقب ملك بريطانيا جورج الخامس (1910–1936م) بناء على طلب زوجته ماري من تيك (1867–1953م)، وكلمة خانم تركية معناها السيدة ذات السيادة المطلقة، وعندما عُيَّن الكولونيل الإنكليزي جيرارد ليجمان حاكماً لمدينة الموصل سنة 1919م تحدث إلى سكان الموصل العرب قائلاً: عجيب أمركم يا أهل الموصل، إنكم لا تعرفون أصلكم، فانتم من أصول الأثوريين، فرد عليه أهل الموصل: وما معنى هذه الكلمة (أثوريين)، فقال ليجمان: إنني مستغرب من عدم علمكم بتاريخ أجدادكم، بكونكم أحفاداً للأثوريين الجبابرة الذين شيدوا مجد نينوى، عجيب غفلتم وجهلكم بتاريخكم القومي، فأنتم أحفاد الأثوريين والكلدان، فردَّ عليه أهل الموصل نحن العرب الذين تغنيتم أنتم بفلاسفتنا وشعرائنا وتراثنا، فقال ليجمان: لا، لا، أنتم أثوريون، فرد أهل الموصل: والله العظيم نحن عرب أبناء الخزرجين والأزديين وبني تميم وتغلب وقيس والمضريين والحمدانيين، أصحاب السيف والقلم، وبنو عقيل ومنا الأعشى التغلبي وأبو نواس وأبو فراس، ومنذ زمن عصر الفتوحات الإسلامية لم نجد في الموصل إلاَّ الفرس والمسيحيين الجرامقة (أقوام آرامية)، فقال ليجمان: شئتم أم أبيتم أنتم أثوريون، وانتم جهلة حمير لا تعرفون تاريخكم، نحن نفهم أكثر منكم، فرد أهل الموصل: اللهم حسبنا كل حساب، إلاَّ هذا الذي أتانا آخر يوم، ثم أوعز ليجمان إلى رئيس تحرير جريدة الموصل التي كانت تهتم بنشر أخبار البلاد، أن تُطلق على الآنسة سورما لقب صاحبة السمو الأميرة الأثورية سورما، وأن صاحبة السمو موجودة الآن في لندن لزيارة المراجع البريطانية بشأن الوعد الذي قطعه الإنكليز لمواطنيها بإنشاء وطن قومي للأثوريين الكلدانيين في شمال العراق، فاستغرب رئيس التحرير وكان مسيحياً كلدانياً، وأخذ يشرح لليجمان أنه لا يوجد قوم باسم الآشوريين، ولا يوجد أميرة لهم، وهؤلاء هم أكراد نساطرة، وأنهم ليسوا من الأثورية الكلدانية بشيء، وغالبية أهل الموصل يَعدُّونهم أكراداً مسيحيين، وكانوا دائماً ينظرون إليهم بشيء من الاحتقار، لذلك طرح هذا الاسم سوف يشكل شقاقاً بين أهل الموصل من المسلمين والمسيحيين، وبين المسيحيين أنفسهم، لكن ليجمان أصر على ذلك (يوسف يزبك، النفط مستعبد الشعوب، بيروت 1934م، ص232-237).
وبتاريخ 5 حزيران سنة 1926م منحت الحكومة البريطانية سورما خانم وسام الفروسية البريطانية (Order of the British Empire) المعروف اختصاراً (OBE) مع عدة ألقاب فخرية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها منح هذا الوسام لامرأة، وتم تقليد سورما هذا الوسام في مدينة الموصل في 3 شباط سنة 1929م.
وشكراً/ موفق نيسكو- يتبع ج٢
صراع القيم (أشعار مار أفرام السرياني)
صراع القيم في الملاحمة الكبرى
https://drive.google.com/file/d/1SXihMfbxUSpd5kS5L7K1j7QjEyX5ayc2/view
https://www.facebook.com/groups/747607792980908/permalink/835275304214156/
https://drive.google.com/file/d/1SXihMfbxUSpd5kS5L7K1j7QjEyX5ayc2/view
وداعًا لعام 2022
نحن البشرمرتبطون بخيوط الحياة الروحية غير المرئية.
يجب أن نكون حريصين على عدم قطع هذه الحبال وجعلها قوية.
تمامًا كما “أنت” فيي قيمة، كذلك “أنا” فيك.
إن “النحن” في نفس الوقت ذات قيمة مماثلة.
لذلك “أنت” يجب أن تقدرني و”أنا” يجب أن أقدرك.
دون إهمالنا. دون أن ننسى الأخلاق والفضيلة.
الشيء الرئيسي هو التعاطف.
هو جعل الحياة أسهل …!
لخدمتك وخدمتنا ..!
هكذا نجحوا.
والذين بلغوا، بلغوا الأدب والأخلاق.
ليس بالسيطرة والاستغلال.
مع الحب والاحترام ..
بروح التعاطف الاجتماعي والرحمة ..
برؤية وقبول الآخر كنفسه …!
من خلال استيفاء متطلبات هذا …..!
وعلى العكس من ذلك، يُقال إن المواقف غير المتوافقة وغير المرنة مع هذه المعاني هي “الحياة المملة والمزعجة”.
علينا تطوير السلام والضمير والإخلاص والإنصاف ومحبة الحياة والمسؤولية والولاء والاحترام والحكم والتفاعل والعلاقات التحويلية، بكلمة واحدة، عقلية ديمقراطية، في ممارستنا وفي مجال نفوذنا، حتى لا يعانوا من التعب والنكسات.
هذا واجب إنساني باسم الكرامة الإنسانية المقدسة …
بهذه الأفكار، أتمنى للجميع أن تغمرهم النعم والرفاهية 2023.
عسى أن يكون التفاهم والسلام رفيق العام الجديد.
مع كل احتراماتي
يوسف بختاش
رئيس جمعية الآداب واللغة السريانية. ماردين
2022 Yılını Uğurlarken
Biz insanlar, hayatın görünmeyen ruhani ipleriyle birbirimize bağlıyız.
Bu iplerin kopmamasına ve sağlam olmasına dikkat etmeliyiz.
BEN’deki “SEN” değerli olduğu kadar, SEN’deki “BEN” de değerlidir.
BİZ’deki “BİZ” de o derece değerlidir.
O halde “SEN” bana, “BEN” de sana değer vermeliyim.
Biz bizi ihmal etmeden. Ahlak ve erdemi unutmadan.
Esas olan empati yapmaktır.
Hayatı kolaylaştırmaktır.
Sana ve Bize hizmet sunabilmektir.
Başaranlar, bu şekilde başardı.
Ulaşanlar, adap ve edeble ulaştı.
Tahakküm ve sömürüyle değil.
Sevgi ve saygıyla..
Sosyal empati ve şefkat ruhuyla..
Bir başkasını kendisi gibi görmek ve kabullenmekle…!
Bunun gereklerini yerine getirmekle…..!
Bu anlamlarla hemhal olmayan ve esnek olmayan tersi durumlar için “Hayat usandırır ve uslandırır” denilir.
Usanmalara ve uslanmalara uğramamak için pratiğimizde ve etki alanımızda, barışı, vicdanı, vefayı, hakkaniyeti, yaşam severliği, sorumluluğu, sadakati, saygıyı, yönetişimi, etkileşimi, dönüştürücü ilişkileri, tek kelimeyle demokratik zihniyeti geliştirmek zorundayız.
Bu da kutsal insan onuru adına insani bir yükümlülüktür…
Bu düşüncelerle, 2023 yılının akışı içinde herkese bereketler ve esenlikler dilerim.
Sağlık, anlayış ve huzur yeni yılın yoldaşı olsun.
Saygılarla..
Yusuf Beğtaş
Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği Başkanı / Mardin
Ruhun Parıltısı
İnsanın doğruyu bulmasında ve kendini gerçekleştirmesinde ‘kendini bilmek ve kendini tanımak’, kritik öneme sahiptir. Bilmek daha genel, tanımak ise kişiye özeldir. İnsanın önce kendini tanıması, sonra da tanıdığı kendisini bilmesi gerekir. Aziz Mor Antunius (251-356) ‘‘Allah’ı bilmek için önce kendini bilmelisin’’ diyor.
Kendini bilmek, davranışlarının farkında olmak, aydınlanmayı ve bilinçlenmeyi de içeren bir özdenetim ruhunda ilerlemek demektir. Bu nedenle kendisini, yani kendi düşüncelerini, hareketlerini, önyargılarını, tutumlarını, öz benliğini bilip kendini kontrol eden kişi, yaptığı her şeyin sorumluluğunu üstlenmiş demektir. Bu da, denge yolunda iyiye, doğruya, güzele doğru gidiştir. Bu gidişte özgürlük, ahlaktır. Ahlak da sorumluluktur. Ama ahlakın ölümü, bu gidişi tehdit eden en büyük tehlikedir. Çünkü doğru hayat, doğru yoldan ve doğru ahlaktan geçer.
Ünlü bilim insanı Farabi (870-950) bu bağlamda şöyle der: ‘‘Önce doğruyu bilin, ancak doğru bilinirse yanlış da bilinir; önce yanlış bilinirse doğruya hiçbir zaman ulaşılmaz.’’
Doğru, insanı ilgilendiren çok derin bir konudur. Ancak kültür, doğruya ulaşma konusunda ahlak ve erdeme kapı açan bir anahtardır. Ama içeriye girmek tercihe bağlıdır. O kapıyı herkes kendisi açmalıdır. O içsel kapı açılmadan insanın algı filtreleri berraklaşmıyor. Algı filtrelerindeki pürüzlerden (veya kirlerden) ve algılama seviyesinin düşük olmasından dolayı hakikat/hayat olduğu gibi değil, bölük pörçük görülmektedir.
Bunun farkındalığına varan insan, sorumlu düşünceye sahipse, kendisini muhakkak içsel bir yolculuğun içinde bulur. O yolculukta ‘ikinci doğum’ denen anlamla tanışır. Bu tanışmayla, kalitenin niteliği, düşünceyle ilişkili olduğunu anlar. Bu da insandaki samimiyet ve içtenlik oranına göre anlam kazanır. Bu anlamada, dürüstlük, içtenlik demektir. İçten / samimi insan iyilik sevendir. Gelişimi ve kaliteyi esas alan ikinci doğuş olmadan iyiliği ayakta tutan samimi ve hakiki hayat ortaya çıkmaz.
İkinci doğuş veya yeniden doğmak; ezbere dayalı yerleşik algıları dönüştürmek, alışılmış kalıpların dışına çıkmak, içsel perdelerden ve maskelerden kurtulmak, farkındalıkla başlayıp; iç ve dış çatışmalarla geçen, yorucu, zaman zaman da can yakan çetin bir süreçtir.
Yüksek basınca uğrayan kömür elmasa dönüşür. Acıların yüksek basıncı da insanın kalitesini ortaya çıkarır.
Elmasını üzerini kaplayan kalın çamur tabakasını sıyırmadan onun (yani elmasın) parıltısını yakalamak mümkün değil. Aynı şekilde RUHUN parıltısını yakalamak için de onun üzerini kaplayan bencilliğin kalın çamur tabakasını sıyırmak gerekir. Hakiki yaşam için bu bir tercih değil, bir zorunluluktur.
Evet, yaşamak için sevginin hayati tohumuna ihtiyaç var. Ancak bu tohumun meyvesi düşünce olursa, olabilirse, çoğalma, ayakta kalma, dönüşüm ve gelişim mümkün olur.
Ancak geçmişten ders çıkarmak ve eski tutumları tekrarlamamak icap eder. Yapılanlara dikkat etmek gerekir. Çünkü gelecek, bugünün nasıl değerlendirildiğine göre şekillenecektir. Kişilerle birlikte sorumluluk taşıyan kurumların etkinliği, bu hedefe dönük bir çaba içeriyorsa, hedefin gerçekleşme şansı yüksektir. Aksi takdirde hayal kırıklığı kaçınılmazdır. O halde toplumsal konularda duyarlı davranmak, uzun vadeli kazancı gözeten diğerkâmlığın vazifesidir. Bu vazifenin ifasında, madde, manayı desteklemelidir. Akıl bilgisiyle, ruh da sevgisiyle iş başında olmalıdır.
Yusuf Beğtaş
Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği Başkanı / Mardin
Yaşam Gemisi
Dünya hayatı tıpkı bir deniz gibidir. Yaşam da, bu denizde seyrüsefere çıkmış bir gemiye benzer.
Bu deniz çoğu kez dalgalı ve çalkantılıdır. Seyrüseferi olumsuz etkileyen çalkantılar ve dalgalanmalar kaçınılmazdır. Öyle ama öyle gemi(ler) denizde ilerlemek zorundadır.
Ancak kaptanla birlikte seyrüseferde en önemli belirleyici etken yön ve hızdır. Günümüzde hız ve yön (pusula) yerini uydu vasıtasıyla teknolojik donanımlara ve aygıtlara bırakmıştır.
Yaşam denizinde hızın ve yönün belirlenmesi içsel donanımlara yani sahip olunan ahlak ve erdeme bağlıdır. Dolayısıyla sağlıklı bir seyrüsefer için ‘‘ahlak ve erdem’’ gemisine binmek şarttır. Başka türlü çalkantılı ve dalgalı yaşam denizine açılmak ve ilerlemek çok meşakkatlidir. Çok yorucudur, zordur.
Ahlak ve erdem gemisine binen insan, iyi bir kaptan olur. Hızını denizdeki çalkalanmalara ve dalgalanmalara göre ayarlar. Hız ayarlamasını iyi yaptığı için rotası şaşmaz.
Denizde can simidi, can güvenliğini sağlayan en önemli deniz araçları arasında yer alır. Bu nedenle her teknede, her vapurda, her gemide ve diğer deniz araçlarında bulundurulması zorunludur. Çünkü boğulma tehlikesinden kurtarıyor.
Can simidi boğulmak üzere olan kişiyi nasıl su üzerinde kalmasını sağlıyorsa, aynı şekilde yaşam denizinde dalga kıran işlevi gören hikmet, saygı, sevgi, anlayış, tevazu, nezaket, kibarlık, değer verme, şefkat, diğerkâmlık, bağışlama da insanı yaşamın hakikatinde (rotasında) tutar. Can simidi denizde can güvenliğini sağlayan en önemli yoldaştır. Bu nedenle yaşamın hangi alanında aktif hizmet (veya iş) yapılıyorsa yapılsın, esenlik limanı için hakikatin ahlaki donanımlarından beslenmek zorunludur.
Zihin ve ruh dengesi oluşmadan yaşam gemisinde bu ahlaki donanımlardan beslenmek çok yorucudur. Hakiki rotayı takip etmek zordur.
İyi niyet ve düşünce gibi iki önemli güç bir araya gelirse, yaşam gemisinde seyrüsefer ve hakiki rotanın takibi kolaylaşır.
İyi niyet, ruhsaldır. Düşünce zihinseldir.
İnsanın ruhu negatiften arınmadıkça, yaşam denizinde en güzel düşünce bile kirlenir. Art niyetin (kötünün) etkisi altına girer.
Hakiki rotayı takip etmek için sadece düşünce yetmez. Esas ve belirleyici olan iyi niyetten beslenen düşüncedir. Ve bu samimi düşünceden doğan pratiktir.
Dolayısıyla hakiki rotayı takip etmek için düşünce mutlak surette iyi niyetle birleşmelidir. Sömürüye-istismara mahal vermeden düşünce ve iyi niyet, güç birliği ve sinerji yaratmalıdır.
Evet, yaşamak için sevginin hayati tohumuna ihtiyaç var. Ancak bu tohumun meyvesi iyi niyete dayanan düşünce ve sorumluluk olursa, olabilirse, ayakta kalma, çoğalma ve dönüşüm mümkün olur.
Yusuf Beğtaş
Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği Başkanı / Mardin