مفردات و تراكيب اللغة السورية القديمة /السريانية/ .فايز مقدسي

مفردات و تراكيب اللغة السورية القديمة /السريانية/ .فايز مقدسي

ان دراسة مفردات اللغة السورية  القديمة و هي في الاصل  الاول كانت تدعى اللغة الامورية او العمورية اي لغة الحضر و العمران و  سكان الحواضر
كما تدل كلمة / امورو/ / اي امر-يأمر  و امير  و تعني نظام حكم ملكي  منظم و ليس  قبيلة بدوية على رأسها شيخ . او ، و اذا استخدمنا
صيغة /عمورو/ ، فنحصل على نفس المعنى / عمر-يعمر-عمران / اي الحضارة و الثقافة.  و قبل ذلك الاستقرار. لانه بدون استقرار لا يوجد بناء و لا حضارة. لذلك نجد ان البدو الرحل  الذين كانت حياتهم تقوم على التنقل طلبا للمراعي و الماء لم يبنوا اية حضارة و لم ينتجوا اية ثقافة عبر التاريخ
بل هدموا كل ما استطاعوا الوصول اليه من حضارات  و في افضل الحالات استعاروا من تلك الحضارات لغتها و نسبوها اليهم و هم لاعلاقة  لهم بها
ان كل اللغات -اللهجات السورية القديمة /الامورية /الاصل و التي اطلق عليها اسماء مدن و عواصم و اسر حاكمة  كما يتبين لمن يدرسها  هي مشتقة من جذور موحدة يختلف تصويت كلماتها فقط حسب المناطق الجغرافية فقط و لكن الكلمة تبقى نفسها و لا تتغير الا في حالات معينة
كأن  تختفي كلمة ما  من الاستعمال و تحل مكانها كلمة اخرى مردافة لها.و لذلك و حين ندرس تلك اللغات السورية القديمة/ السومرية/الكنعانية/البابلية/الحثية/ الحورية -الميتانية/اوغاريتية/الايبلائية/المارية / الاشورية / نسبة الى مملكة ماري في سوريا  / ثم  الارامية السريانية نجد انها صبت كلها في نهر واحد هو اللغة السورية  الموحدة التي اطلق عليها  قديما اسم السريانية/ من جذر اسم سوريا القديم /شرين/ كما يأتي في نصوص اوغاريت  و الذي اصبح /سرين/ و منه/ سيريانا/ الذي اصبح /سوريا / و فيما بعد و نتيجة دخول الاسلام الى المنطقة اطلق علي مجموع تلك اللهجات اسم/ العربية / تكريما للقرآن ، و من الاصح لغويا و تاريخيا ان نسمي العربية باللغة السورية لأن ما نسميه العربية من باب الجهل و التزمت و التدين و الايديولجيا
و التحجر  و السياسة و اغلاط علماء اللغة القدامي هو في الحقيقة اللغة السورية و ليس اللغة العربية
New Concepts المفاهيم الجديدة د. يوسف بكتاش Yusuf Beğtaş
New Concepts المفاهيم الجديدة
د. يوسف بكتاش Yusuf Beğtaş
كلّ مفهوم جديد نتعلّمه، أي لا وجود له في اللغات التي نعرفها، يتبوّأ منزلة جديدة،
وكلّ معنى جديد بمثابة أُفْق جديد. يزداد فهمُنا لكلّ مفهوم جديد، ولكلّ معنىً جديد
يلجان عالَم تفكيرنا واهتمامنا، نحصل عليه، نتبنّاه في عالمنا الفكري، نمنحه
الاستمرارية؛ وبمرور الوقت سيُثري طريقةَ تفكيرنا المتميّزة، وسيُضيف وعيًا جديدا.
تلك الإضاءة للإثراء والوعي الفكريين، هي دفاع ضد الاضمحلال والضياع؛ إنّها تعمل
كجهاز المناعة ضدّ الڤيروسات، الجراثيم الطفيليات، التي تدخل بُنية تفكيرنا لتسمّمَ
الحياة ولتبطل النموّ الجديد. لأنّ الهدف الفريدَ من نوعه في الحياة، معناه تقريب أغلى
ما نملِك، أي أفكارنا، إلى الحقيقة المطلقة. إنّ الفكرَ القريب من الحقيقة المطلقة، هو
الفكر الأخلاقي. ولكي يكون الشخص ذا أخلاق، عليه زلّا يؤذي أحدًا لا بالقول ولا
بالفعل.
الأخلاق هي عكس ما يُفترض أن تكون أحيانًا، إنّها لا تعتمد على عَلاقة الإنسان
بالآخرين، بل بالأحرى على علاقة الشخص مع ذاته هو. وعليه يُقال في الثقافة
السريانية : مَن يخدُِم الإنسانَ أوِ الإنسانية يكون الأقربَ إلى الله، وتلك هي القوّة
الربّانية. الترجمة من الإنچليزية: د. إشراق نبعة و السيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة شباط ٢٠٢٠
———————-

قراءة المزيد

التواضع والاستغلال Humility and Exploitation    Yusuf Beğtaş
التواضع والاستغلال Humility and Exploitation    Yusuf Beğtaş
التواضع والاستغلال
د. يوسف بكتاش
إنّ التواضعَ فضيلةٌ إنسانية عظيمة؛ وفي الثقافة السريانية منطق بصدده: الشخص الذي يخدُم بني البشر بتواضع يكون الأقربَ من الله. هذه الفكرة، لم تحظَ بمكانة في أوساط شتّى شرائح مجتمعنا، وجغرافية هذا المجتمع بمثابة مصدر خصب ودائم للحضارة، وتلك الفكرة، تحتقر التواضع وتستخدمه أحيانًا وسيلةً للاستغلال.
يُعتبر القِدّيس مار أفرام النصّيبيني/السرياني (٣٠٣-٣٧٣م.) نموذجًا يُحتذى به للتواضع، وفي الوقت ذاته، مرجعية عالمية في كلّ من الثقافة والأدب السريانيين. وقد توصّل من خلال تجربته الحياتية، إلي حقيقة مفادها أنّه في الأماكن والمجتمعات، التي يتبنّى الناس فيها عقليّةَ البقرة الح ( ܐܢܗܘ ܕܐܬܡܟܟܬ ܚܫܒܘܟ ܕܠܐ ܫܘܪܐ )أي: إنْ تواضعت اعتقدوا أنّك بلا عقل.
كما حذّر مفكّر القرن الرابع عشر، ابن خلدون (١٣٣٢-١٤٠٦ م.) من استغلال التواضع قائلًا: نتيجة التواضع المُفْرط تجعلك في آخر المطاف تُصغي لمشورة بعض الأشخاص العاديين. إلّا أنّ التواضع، في الواقع، أساسُ الحياة الحقيقية فهو يكشف لنا العالَم. القول الأكثر ملائمة عن مفهوم التواضع الذي نحتاج لتذكّره هو: إنّ الإنسان المخلوق من التراب وغير المتواضع كالتراب، يكون في الواقع قدِ ٱنفصل عن أصله وعن إنسانيته.
إنّ التصرّف وَفق منطق التواضع، بدون الإساءة والاستغلال، تجنُّب الضرر وتجنّب الأمور التي تؤدّي إليه، هو في الواقع عمل محبّة؛ إنّها المحبّة التي نشعر بها تجاهَ أنفسنا.
التواضع هو القوّة التي بها تنتظم شخصيّتنا مع روحنا؛ ومن الممكن تسمية هذه القوّة بالحقيقية، الأصيلة. التواضع هو تصوّر ذهني ”لكي أُصْغي إليك عليَّ أنْ أُسكتَ الأنا في داخلي، أي تحجيم الأنا ووضعها في نطاق حدودها“.
التواضع لا يعني تقليصَ أو انتقاص قيمتنا، بل إنّه إعطاءُ قيمة للآخرين. والتواضع يعني أيضًا أن نفتح قلوبَنا للخليقة جمعاء بإزالة الغرور من الطريق. التواضع لا يعني التظاهر بالفوقية، لكنّه بالأحرى معرفة نقيض التوازن بين الذات والآخرين، حتّى بين الذات والمخلوقات الأُخرى. إنّ التواضع سمةُ الشخص الذي يضع الذات في المكان الصحيح. وهذه الخاصية ليست مسألة تتبع الذات بل الإصغاء إلى الهمس الإلهي الذي لا يُضاهى والمحتضن للكوْن، وأن تراجع ذاتَك.
كما قال أحد الحكماء ”كما يُظهر الظلامُ النورَ، كذلك يكشف التواضع أنوارَ الفردوس الكامنة في الإنسان“. يحظى الإنسان المتواضع بالإلهام من الحياة، من الآخرين ومن العالَم برمّته؛ وحينما يُصبح متمكّنًا يكون ملهمًا للآخرين. إنّ الروحَ المتواضعة، تنقل ذاتَها إلى مقاليد حُسن التصرّف والرحمة. وعليه فإنّ خدمةَ البشرية تُعدّ قضية شرف بالنسبة لذلك الشخص.
ترجمة من الإنچليزية إلى العربية:
د. إشراق نبعة والسيّد أسد خليل
تدقيق لغوي: أ. د. حسيب شحادة
شباط ٢٠٢٠
———————————–
Humility and Exploitation   
Humility is a great human virtue.
Syriac culture has a logic to it: the one who serves human beings/humanity, with humility, is the one who is most near to God.
A thought which has not found its essence, among various social sectors in our geography -ever always a fertile source of civilization- which despizes humility, negatively evaluates it, and uses it as a tool for exploitation, from time to time, appears
Saint Afrem of Nisibis (303-373), both an exemplar of humility and at the same time a universal authority in Syriac culture and literature, tested by his life-experience the fact that in places and communities where people take on the mentality of the milk cow, they have wrong ideas about humility.
And so he warns us: ‘‘ܐܢܗܘ ܕܐܬܡܰܟܟܬ ܚܰܫܒܘܼܟ ܕܠܐ ܚܰܘܪܐ enhu dethmakkakht, haşbukh dlo havro / when you behave humbly, they think you are imprudent.”
The fourteenth century thinker Ibn Khaldun (1332-1406) also warns against the exploitation of humility in this manner: “The outcome of too much humility is that you end up listening to the counsel of some mediocre individual.”
But actually humility is fundamental to a true life. Humility opens up the world to us.
The most appropriate saying we need to remember about humility, is: “If man, who was made from the dust of the ground, is not humble like the dust, he has actually departed from his origin/from his humanity.”
To behave with the logic of humility, excluding abuse and exploitation, fleeing from damage and things that do damage, is truly an act of love. It is the love we feel toward ourselves.
Humility is the power that lines up our personality with our spirit. We can call this genuine power. Humility is a form of perception. “To hear you, is to silence the ‘I’ in me. It is to keep the ‘I’ within limits.”
Humility is not to reduce our own value, it is to give value to others. Humility is to open the doors of our heart to all existence, by taking our ego out of the way. It is not to pretend to be superior, but rather to know the counter-poise between self and other people, and even between self and other creatures. It is the quality of a person who puts the self in just the right place. It is to not pursue the case for the self. It is to listen to the incomparable divine whisper that embraces the universe and to pull the self back.
As a wise man said: ‘just as the darkness makes the light to stand out, so also humility makes the lights of paradise within the person, clear.’
The humble person recieves inspiration from life, from other people, from all the universe, and when he/she is able, inspires others. The humble spirit transposes itself into the keyes of good manners and mercy. For this reason to serve human beings is a matter of honor (for him).
Yusuf Beğtaş
أين هي ” مواطن أجدانا الآراميون” و ما هي أهميتها اليوم؟

أين هي ” مواطن أجدانا الآراميون” و ما هي أهميتها اليوم؟

هنري بدروس كيفا

هنالك مشكلة كبيرة تتعرض للباحثين في التأريخ وهي رفض الكثيرين

لإكتشافاتهم بحجة إنهم تعلموا في صغرهم و أحبوا التاريخ و صار عندهم

مفاهيم عديدة حول هويتهم و تاريخهم .

بكل تواضع و بحكم إحتصاصي و خبرتي قد كشفت و صححت عددا كبيرا من ” المفاهيم الخاطئة ” حول تاريخنا و جغرافية (مواطن )

أجدادنا الآراميين . لا شك هنالك عددا كبيرا – من الأخوة السريان المناضلين في الأحزاب السريانية المدعية بالتسمية الأشورية المزيفة أو

و السريان المنخدعين بالفكر القومي السوري و حتى بعض مسيحيي لبنان

الذين لا يريدون الإعتراف بهويتهم السريانية الآرامية – يدافعون عن

طروحاتهم التاريخية من خلال مفاهيمهم التاريخية الخاطئة .

قراءة المزيد

باراثيس_الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.

#باراثيس_الآرامي نموذج عن الانسان الذي يتمسك بهويته.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

من المؤكد أن معظمكم لم يسمع يوما عن باراثيس #الآرامي #التدمري الذي حرر الملكة ريجينا الانكليزية من العبودية وجعلها ملكته و اقام لها عرشا في حياتها و مماتها،
لقد تم اكتشاف قبر جنائزي على الطريقة السورية في وسط شرقي بريطانيا قرب جدار هارديان الشهير كتب عليه باللغة اللاتينية :
إلى ارواح المغادرين . باراثيس التدمري
هنا ترقد ريجينا الكاتوفيلينية (زوجته) امرأة محررة في الثلاثينيات.
براثيس السوري كما عرف عن هويته التدمرية في النقش كان قد تزوج ريجينا *اسم علم مؤنث ملكي بريطاني ويعني ملكة اما براثيس فهو اسم علم مذكر كان شائعا في تدمر ويعني النائم بسلام أو ما يقابلها من معاني كلمة (الهادئ) لكن بقي التساؤل دائما ما الذي اتى به إلى جانب جدار هارديان حتى اكتشف بالقرب من تلك المنطقة على بعد ٢٥ ميل في منطقة كوربريدج حجر مكتوب عليه براثيس التدمري وجد فوق اشياء و مقتنيات تدمرية وكان قد كتب باللغة اللاتينية عليه تحت الاسم vexil(l)a(rius) ويعني حامل العلم وهو مركز وظيفي عسكري مهم و قد يحمل معنى صانع الشعارات العسكرية او كبير تجار السلاح او هندسة عسكرية لم يتم التحقيق في الكلمة بشكل جيد لكن المؤكد أي من تلك المعاني تعني انه قد كان هنا (مواطن روماني مهم) توفي عن عمر ٦٨ في البحث عن هوية هذا الشخص نجد وانه في القرن الثاني ميلادي أي قبل غزو العرب تدمر مايقارب الخمسة قرون كان براثيس الذي ولد في تدمر و تعلم فيها الفلسفة و الهندسة و التجارة و قد اصبح من كبار تجارها مما سمح له ان يختلط بكبار شخصيات الطبقة الراقية في الامبراطورية الرومانية وقد انتقل من ولاية سوريا إلى العاصمة روما ليشغل عدة وظائف ثم استقر و تزوج في منطقة أربا شرقي بريطانية
عند العودة إلى النصب الجنائزي في منطقة أربا في ساوث شيلدز ، يجب على المرء أن يتساءل عن تفاصيل أخرى: فوصفت ريجينا ، الزوجة ، بأنها من مواليد بريطانيا في كاتوفيلوني وكذلك كامرأة محررة. كانت Catuvellauni
شعوب سلتيك سكنت المنطقة بما يعرف اليوم (شمال لندن الحديثة ، وتغطي تقريبا هيرتفوردشاير الحديثة وتمتد حتى أقصى شمال كامبردج شاير).
كيف انتهى بها المطاف بحوزة باراثيس كعبدة ليتمكن من القيام بدور راعيها و من ثم تحريرها لتكون سيدة حرة على الطريقة الارامية و ليس الرومانية؟
من المستحيل التحقيق بشكل جازم كيف حصل عليها لكن بالتأكيد كونها اصبحت عبدة فإنها على الارجح اسرت من القوات الرومانية فكون اسم ريجنا ويعني ملكة كان محرم على الطبقة العامة استعماله في آنها مما يعني انها كانت ملكة و استعبدت ومن المرجح ايضا ان براثيس قد اشتراها كعبدة و حررها فالطريقة التي اختارها براثيس ليجعل من عبدته السابقة زوجة و يضع لها نصب جنائزي ملكي لا يرقى إلا ليكون للسيدات من السلالات الملكية فقط .
فقد وصف محرري النقوش اللاتينية في بريطانيا العمل الفني كالتالي:
المتوفية تجلس في المقدمة على الكرسي الملكي(العرش). كانت ترتدي رداءًا طويل الأكمام فوق لباسها الذي يصل إلى قدميها. حول عنقها قلادة على النمط المجدول باتقان ، وعلى معصميها أساور مماثلة. تحمل على حجرها مغزل ، بينما توجد على جانبها الأيسر سلة عمل بها كرات من الصوف. بيدها اليمنى تحمل صندوق المجوهرات الخاص بها. يحيط برأسها هالة نور كبيرة.
ربما لم تكن ريجينا ملكة عندما تعرف عليها براثيس ، لكن من المؤكد أنه جعلها تجلس تقريبًا على عرش – وألبسها ملابس سيدة من تدمر ، كريمة ، ثرية ، تعيش حياة متحضرة ومتميزة حتى مماتها شابة نسبيا.
ومع ذلك ، هناك جانب آخر للنصب التذكاري ومهم جدا يدل على موقف باراثيس تجاه هويته وعلاقته مع ريجينا.
كما ذكرت في البداية ، فإن النصب لا يعرض نقشًا واحدًا (لاتينيًا) فحسب ، بل (كتابتان). فتحت النقش اللاتيني المُؤطر ، يوجد كتابة ثانية مكتوب باللغة الارامية لغة تدمر الأصلية ، نصه كما يلي:
” ريجينا المحررة من باراثيس. محزن”
في حروف مكتوبة بشكل أقل إحراجًا بالتعبير عن تحريره لريجينا من التعبير المكتوب باللاتينية (مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن هذا النقش تم نحته من قبل حرفي ارامي بدلاً من حرف محلي) ، فإن النقش لا يكرر فقط المعلومات الأساسية بلغة الأرمل الأم بل إنه يضيف التعبير الشخصي من المحزن ، “للأسف” ، فمرئيًا لايمكن للقارئ الروماني العادي فهم النص باللغة الأرامية فلن يفهمها إلا من يتقن الارامية ، مما يجعل النص له معنى فقط بالنسبة لباراثيس نفسه. أي إنه جانب شخصي لشخص قبل إلى حد كبير الثقافة الرائدة لنفسه ، دون أن يكون مستعدًا لتوديع هويته الخاصة ، على بعد آلاف الأميال من مسقط رأسه تدمر في سوريا.
لا استغرب تمسك باراثيس بهويته الأم و حضارته رغم كونه مواطن مهم في الامبراطورية الرومانية ما استغربه حقا هو استهتار الكثيرين اليوم بهويتهم و تحقيرها و التمسك بهوية عروبية مزيفة .

تحقيق : #Payo_Samman